عن الديمقراطية وثقافة الزيتوني والمسدس

هل يمكن بالفعل وعمليا, محاصرة السائد من متخلف الفكر, وتحقيق المستطاع والممكن, على صعيد إشاعة الثقافة الديمقراطية, ثقافة التعددية والتسامح, وقبول المختلف من الرأي..الخ الجميل والحضاري من القيم والمفاهيم الديمقراطية, دون العمل في ذات الوقت, وبقدر أكبر من الجهد, على ترميم ما نجم عن بشاعات, جريمة تخريب العقول والنقوس في ظل حكم العفالقة الأنجاس, وفي المقدمة من ذلك تحرير الوعي العام العراقي, من وساخات الثقافة العفلقية, ثقافة القمع والحروب, ثقافة الحقد والكراهية, القومجية عنصريا وشوفينيا, ثقافة الزيتوني والمسدس ؟!

ما تقدم من السؤال, توقف عنده العديد من الزملاء بالمناقشة, وفي المفتتح من صفحات  (المشغل الثقافي), على أمل نشر المزيد من المساهمات تباعا, وبما يفيد لاحقا, تشكيل ورشة إعلامية, لتبادل الرأي والخبرة, بين جميع من يهمهم المشاركة في تقديم الملموس من المقترحات, وتشخيص الممكن من السبل, للمباشرة وعمليا, في تحقيق هذا الملح والضروري للغاية من الهدف!


حول الوعي الديمقراطي

الدكتور عبد الخالق حسين

لا شك أن الحديث عن (الوعي)، سواء كان عن الوعي الديمقراطي أو أي وعي آخر، سيجرنا إلى قضية فلسفية عميقة خاضها الفلاسفة وعلماء النفس وعلماء الاجتماع منذ أمد بعيد ولحد الآن، لأن الوعي يتعلق بمسألتي الفكر والوجود: طالع المزيد

هل ما زال العراقي كما كان ؟!

محمود الوندي

من أجلالنجاح في تحرير الوعي العام من ثقافة الزيتوني والمسدس, لابد أولا من الاعتراف أن نفسية الفرد العراقي قد تغيرت كثيرا, بعد أن فقد الكثيرون قيمهم الإنسانية والأخلاقية, نتيجة العيش  لعقود من الزمن في ظل نظام البعث وتفاقم التأثيرات السلبية الناجمة عن مختلف أشكال الكبت والظلم والحروب, والتي كان من الطبيعي, أن تخلف الكثير من الشوائب والندوب على عقول ونفوس الكثير من العراقيين وعلى نحو أدى مع مرور الوقت لظهور تغيرات سلبية حادة, على صعيد التفكير والسلوك الاجتماعي, وكانت قبل زمان العفالقة, موضع استهجان وإدانة الناس من مختلف المراتب في المجتمع : طالع المزيد

نافذة مفتوحة وبالكامل وبمنتهى الحرية, أمام من يمارسون فعل الكتابة إعلاميا, بهدف إشاعة الثقافة الديمقراطية, والمساهمة في تحرير الوعي العام من ثقافة الزيتوني والمسدس, لكتابة ما يريدون من النصوص عن الشأن السياسي,  ومهما كانت منطلقاتهم الفكرية والسياسية, وما من شروط غير صلاحية المواد للنشر صحفيا, بالصريح من الاسم والعنوان مع الصورة, لقطع دابر عار استخدام المستعار من الأسماء, والتخلص نهائيا, من لغو وثرثرة الأشباح, وجميع من يخافون, ممارسة الحق في التعبير عن المختلف من الرأي, علنا, دون خوف أو وجل! ....و....طالع نص الزميل جواد وادي عن معضلة العراق القادمة:جيش المهدي


د. ميثم محمد علي

ستكون بضاعته فاسدة ، كل من يحاول, أن يغرر بشعب, وضع أسم صدام والبعث على رأس قائمة آعتى المجرمين الذين حكموا العراق حتى اليوم . من السذاجة بمكان محاولة خداع الآخرين وتزييف الحقائق وتلميع صورة دولة الرعب تلك ، دولة الرعب التي تركت أثاراً مدمرة في العراق وفي وعي العراقيين ، مالا تمحوه الأيام بسهولة! طالع المزيد

حول إشاعة الديمقراطية في العراق
صبيحة شبر

لنعرّف الديمقراطية أولا ، ما هو المقصود بهذا التعبير ؟ اغلب التعريفات اتفقت على أن الكلمة تعني حكم الشعب والاستجابة لما تقرره صناديق الاقتراع ، ولكن تحقيق هذه المعاني الجميلة لا  يأتي فجأة وانقلابا ، بل يجب أن تكون الأوضاع الزمانية والمكانية مناسبة للتحقيق ، كما أن الناس يجب أن يعتادوا على هذا المفهوم ، وانه من غير المنطقي أن  تتحول حياة الجماهير من سياسة  تكميم الأفواه ، والمحاسبة الظالمة على كل كلمة تقال ، حتى لو  كانت غير مقصودة، لمعاقبة صاحبها بأقسى العقوبات .... بما هو ضد الواقع. طالع المزيد

عوني الداوودي

سمعنا وتابعنا عن كثب خطط ومشاريع المجلس الثقافي الموقر , وعن دوره في مستقبل وواقع الثقافة العراقية، وفي العمل من أجل تقارب وجهات النظر والآراء، وبحيث لم نشاطر حتى بعض الأقلام العراقية, المعروفة بنزاهتها وماضيها النظيف، التي بادرت بفضح هذا التجمع وكشف نواياها، وآثرنا الصمت، والانتظار لما سيحمله لنا هذا المجلس من إضافات فكرية ومعرفية علها تساعد العراقيين في قبول الآخر ولكن..... طالع المزيد:

تطهير العراق من فكر البعث
الدكتور منذر الفضل

كيف يمكن حصر المسؤولية عن ما جرى ارتكابه من الجرائم, في ظل النظام الدكتاتوري, بشخص الطاغية صدام وتبرئة الفكر النازي – العربي ( فكر البعث ) من كل هذه الجرائم والويلات التي حصلت للعراقيين ودول الجوار والعالم ؟ طالع المزيد:

هل من الممكن تحقيق هذا الهدف
سمير سالم داود

تحرير العقول من العفلقية, يعني تنظيف العقول والنفوس, من وساخات وتراكمات محنة العيش وطوال ما يقرب من أربعة عقود من الزمن, في ظل ثقافة العفالقة الفاشية والشوفينية , ثقافة العنف والاستبداد, ثقافة الرضوخ لمنطق الأمر الواقع, حيث الرفض يعني الموت, أو ما هو أسوء من الموت, قطع الأيدي أو اللسان أو الآذن, ليظل الضحية, يواصل الموت أطول فترة ممكنة, وهو ما زال على قيد الحياة طالع المزيد

قد يبدو أن لا جدوى من التذكير بين الحين والأخر, بمساعي من يعملون بوعي وعن قصد, وللمختلف من دنيء الدوافع, على إعادة تسويق نجوم وفرسان الترويج لثقافة الزيتوني والمسدس, ولكن ماذا يملك المرء, أو يمكن أن يفعل, غير سلوك درب فضيلة التطوع, وتكرار ما يفترض, أن يكون معروفا للغاية, ولا يحتاج في الواقع, حتى للحد الأدنى, من عناء ممارسة البليد من فعل ( الصفنه) بزعم التمعن والتفكير.... طالع المزيد


حزب سياسي لو مجلس ثقافي؟

تحت عنوان ( دعوة عاجلة للديمقراطيين العراقيين) جرى نشر التالي من الدعوة في مستنقع كتابات وموقع مجلس كوبونات عمان: تدعو الأمانة العامة للمجلس العراقي للثقافة جميع الديمقراطيين العراقيين من أعضاء المجلس وغيرهم لحضور اللقاء الهام.. طالع المزيد