عن تسويق نجوم ثقافة الزيتوني والمسدس !! 

 

أدري أن لا جدوى, وكفيلكم الله وعباده, من التذكير مرة أخرى ومن جديد, بمساعي من يعملون بوعي وعن قصد, وللمختلف من دنيء الدوافع, على إعادة تسويق نجوم وفرسان الترويج لثقافة الزيتوني والمسدس, ولكن ماذا يملك المرء, أو يمكن أن يفعل, غير سلوك درب التطوع, وتكرار ما يفترض, أن يكون معروفا للغاية, ولا يحتاج في الواقع, حتى للحد الأدنى, من عناء ممارسة البليد من فعل ( الصفنه) بزعم التمعن والتفكير....الخ ما أدري شنو من ملاعيب, أتباع الشيخ صامت الصاموت, الذين يمارسون وأكثر من سواهم, دور القاضي, من فوكّ التل أو خلف الكواليس, لتقرير ما هو مناسب, أو غير مناسب للتوقف عنده بالتعليق بالعراقي الفصيح!

و....أن يتطوع من يشاء لتسويق ( أمل الجبوري) وبالشكل الذي يريد, ومقابل ما يريد من الثمن ( الدعوة لحضور فعاليات مهرجاناتها الكثيرة في ألمانيا مثلا)  ذلك وبعد هذا الذي حدث من الفضيحة في مجلس الكوبونات الثقافية في عمان, ما عاد والله يدعو للدهشة والعجب, خصوصا وأن ( أمل الجبوري) تظل رغم ( كلشي وكلاشي) أكثر جدارة عندي ( ثقافيا) من النصاب الزاملي, والذي جرى انتخابه (وأكيد بالإجماع) باعتباره بالذات وبالتحديد, هب بياض ثقافيا, ومناسب كلش بالتالي, لعضوية الأمانة العامة, لمجلس ( ثقافتهم) في عمان, أو ربما على عناد داعيكم .... ولكن ....و....لكن؟!   

أن تجري محاولة تسويق ( أمل الجبوري) عبر أسلوب فج للغاية, يستهدف وبشكل غير مباشر, ولكن مفضوح كلش, الاستهانة بالعديد من أبرز أهل الإبداع في العراق, ذلك والله لابد وأن يكون, قرين فعل من يمارسون فعل الكتابة وسط أهل الجهل, حتى لا أقول, من لا يملكون الحد الأدنى من الذمة والضمير,....و....طالعوا يخليكم الله المنشور عن مشاركة ( أمل الجبوري) في مهرجان المربد, والمكرس بالطول والعرض لتصوير ( أمل الجبوري) كما لو كانت أميرة مثقفي العراق, وسائر بني القعقاع و( الفطحولة) بين الشعراء, وبحيث ظل حشد يضم أسماء العشرات من أهل الثقافة, يتقدمهم عبد الكريم كاصد, ومحمد خضير, ومحمود عبد الوهاب, ينتظرون إطلالتها بلهفة المشتاق بعد طول انتظار, ويتسابقون للفوز بشرف مقابلتها, للتبرك بحضورها الميمون ....الخ فضيحة ما ورد في سياق هذا الإعلان الفج كلش, لتسويق (الجبوري) وهي التي تتمنى, وتتوسل والله, مجرد الحديث أو حتى التقاط الصور, خصوصا مع البعض من هذا الرهط من المثقفين, المعروفين عراقيا وعربيا وسط أهل الإبداع, عسى ولعل أن ذلك يساعدها, ويمنحها ما تريد من سخيف القصد, أقصد تحديدا تسويق وجودها على أهل الثقافة في عراق ما بعد صدام العفالقة, وتماما على النحو الذي يعتمده, العديد من مثقفي الزيتوني والمسدس!

و...الطريف في الأمر, أن هذا الذي كتب بهدف تسويق ( أمله الجبوري) يتحدث, وربما دون قصد, عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء في العراق, كما لو كان ملحقا بمجلس كوبونات الزبيدي, وبحيث أن الزميل فاضل ثامر ( سكرتير عام الاتحاد) أسرع يطلب الصفح والغفران من الجبوري,مؤكدا وبالعباس أبو فاضل, أن ما ورد في تصريحاته المنشورة قبل عقد مؤتمر الفضيحة في عمان, والتي تضمنت الحديث من موقع الاتهام عن الجبوري أيام زمان, إنما كانت تصريحات مفبركة, وتستهدف إثارة ( الخولافات) في الوسط الثقافي ...و....عيوني أمل حياتي الجبوري ...من عنده صريح الاعتذار, ومن عندج جميل السماح....هكذا يفترض قال فاضل ثامر, أو شيء من هذا القيبل, وفقا للمباشر حد الفجاجة, من الإيحاء, في نص محمد إسماعيل, وبس لا يطلع هو الأخر جبوري مثل مشعان, والذي لحس بدوره كل ما كتب وبالقلم العريض عن أمل الجبوري, وسالفة بعلها عميد الأمن طالب عبد الجبار....الخ ما صار فجعأة, سوالف عتيكّة لا تستحق عناء التوقف عندها وسط المثقوفين,  في الجديد من هذا الزمان العنجوكي ههههههههههههه! 

وثالثة الأثافي, كما قال ما أدري منو, أن هذا الذي يريد أن يسوق ( أمله الجبوري) طوخها كلش ومو شلون ما جان, وبحيث كتب وكفيلكم الله وعباده, ودون أدنى حياء أو خجل, أن جماهير مدينة كربلاء ( هم زين ما كّال النجف والمرجعية) وحال سماعهم بخبر, أو بالأحرى بشرى وصول (الجبوري) للبصرة, بعثوا وعلى الفور, برقيات تتوسل حضورها لمدينة العباس والحسين, وفي الواقع, هذه الجماهير, باشرت وعلى عناد ربع أبو دريع,تتحتشد في الطرقات والساحات العامة, وهي تردد وعلى فد نفس : أسمج (أمل) وما كو غيرج أملنا .....مشتاكّين لشوفتك.... يا بعد الروح والجلوه ههههههههههههه

و....كذلك الحال مع جماهير الناصرية, وفي طليعتهم أهل باب عكّد الهوى, الذين بدورهم, ورغم مصايب وبلاوي العفالقة من فرسان الحوزة الناطقة,  بعثوا وعلى جناح السرعة برقيات, أو يمكن فاكسات, يجسد محتواها, شوق أهل المدينة العارم, وخصوصا سكان شارع الحبوبي ( وما أدري ليش خصوصا) لسماع قصائد هذه ( الجبوري), ...و...هذا من غير شوق جماهير الديوانية وبغداد وديالى والعمارة…دون الإشارة ولو بحرف واحد, لموقف جماعير الرمادي والموصل وتكريت , من خبر وصول ( أملهم) وهي التي كانت أيام زمان, لا تعرف من الشعر غير ترديد المطلوب من الجلاد, ومن كانوا في موقع الجلاد في هذه المدن, التي كانت ولا تزال, موطنا للبشع من الفعل ضد سائر أهل العراق!

و.....صدقوني وبعيدا عن التصنيف والسخرية, ما تقدم من العرض, هو خلاصة لفحوى ومضمون ما ورد في سياق هذا المكتوب من قبل الإستاد محمد إسماعيل , وبهدف واحد ووحيد, وهو إعادة تسويق هذه ( الجبوري) وهذه المرة, حتى عبر صفحات موقع ( صوت العراق) وهو الموقع الذي سبق ونشر العديد من النصوص, خلال الماضي من السنوات, عن ماضي ومواقف هذه الجبوري, يوم كانت هذه المدام ومن هم على شاكلتها في ألمانيا, وغيرها من البلدان, لا تتحدث كثيرا عن أمور الثقافة, وإنما تكرس كامل جهدها, للمشاركة عمليا, في دعم من كانوا يتاجرون بمعاناة أهل العراق في ظل الحصار, تنفيذا لما هو مقرر والمطلوب حرفيا من نظام العفالقة الأنجاس,وبالشكل الذي يخدم توجهات النظام العفلقي, ومن ثم تراها وتراهم, اختاروا عار الصمت, بعد سقوط السفاح, وبحيث صاروا فجأة لا يتحدثون عن السياسية, وإنما عن الثقافة وماضي الحضارات وعن كلشي وكلاشي, للتهرب من التحرك عمليا, وبما يفيد فضح وكشف من يحرضون على الإرهاب والقتل في العراق!*

و....طالعوا أولا نص ما كتب محمد إسماعيل ( وشخصيا أجهل من يكون) في مسعى مثير حقا للسخرية, بهدف إعادة تسويق ( أمله الجبوري)**وبعد ذلك مو غلط أبدا, وحلال بلال شرعا, العودة لمطالعة نص ما كتب حاتم عبد الواحد, وضمن ذلك المتبادل من الرسائل مع النصاب أياد الزاملي, بعد طرده من مستنقع كتابات بنص الليل  ***  ومن ثم يغدو حلال شرعا مطالعة نص عتيكّ للعبد لله, في معرض التعقيب على ما حدث من الفضيحة في تموز عام 2005  ومن على صفحات مستنقع الفضائح, مستنقع كتابات النصاب أياد الزاملي, يوم كشف حاتم عبد الواحد, ومن موقع المشارك وشاهد العيان, النقاب عن معلومة صغيرة للغاية, ولكن تكشف في ذات الوقت, عن مدى بشاعة ونذالة عدد من أبرز مثقفي فيلق صدام الإعلامي (سعد البزاز , رعد بندر, جواد الحطاب, أمل الجبوري) وفي إطار واقعة محددة, جرت تفاصيلها, أيام اجتياح ونهب الكويت, من قبل قطعان الهمج الصدامية!****

و.... صدقوني من يعملون على إعادة تسويق, من شاركوا في جريمة تخريب الوعي والنفوس, ومن  يتجاهلون عار ماضي مثقفي الزيتوني والمسدس, في تحشيد الناس للموت عبثا في حروب الطاغية, لا يملكون الحد الأدنى من الجدارة, مبدئيا وفكريا وأخلاقيا, للحديث عن الثقافة والفكر في عراق ما بعد صدام العفالقة, وبالخصوص هذا الرهط المفضوح من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, ممن يتحدثون من موقع القائد والمعلم والدفاع عن حكّوك الإنسان والموجتمع المدني ...الخ المثير للسخرية من سخيف التوصيفات لذواتهم المهلهلة, التي ما عادت والله, تساوي شرو نقير, مهما امتلكوا من القدرة على ممارسة فنون الخداع, بهدف تسويق بعضهم للبعض الأخر, ومهما كانوا يملكون من القدرة على كتابة معلقات الإنشاء, ومهما مارسوا من دنيء فعل الإساءة,, لمحاصرة من يفضح عار فعلهم في الماضي كما الحاضر!

و...يا عار من مجد السفاح, وكان لا يعرف من القول, غير اجترار ما يردده السفاح من سخيف القول, رهن إشارتكم مافيات من بليد الاتباع...ومواقع ...وفضائيات ...الخ....الخ متسع منابر الترويج من جديد لعاركم ...ولا نملك غير صادق العزم, وبعض الشحيح من المنابر, وما عندنا من الصديق, سوى سلاح ووقائع التاريخ...تاريخ جراحات ونزيف وعذابات, من كانوا في موقع الضحية....وتاريخ عار وسفالة ونذالة من كانوا في موقع الجلاد! 

سمير سالم داود الأول من آب 2007

alhkeka@hotmail.com

* إذا كان الدافع الإنساني حقا, وليس الوازع العفلقي, هو ما كان يقود في السابق, تحرك الجبوري وسواها من فرسان المزعوم من العويل على ضحايا الحصار الاقتصادي, بهدف لفت انتباه الرأي العام الدولي, إلى معاناة أهل العراق في ظل المجرم من الحصار الاقتصادي, ترى هل أن السائد من الكارثة في العراق, وحجم معاناة أهل العراق, والعدد المروع من ضحايا عمليات الهمج من المطايا المجاهرين بالقتل, لا يستوجب ولا يستدعي منهم, التحرك والنشاط, حتى ولو بنسبة واحد بالآلف من مستوى نشاطهم وتحركهم الواسع النطاق, أيام الصراخ : يا ناس ...يا عالم ...الحصار ..أطفال العراق يموتون... ...الخ ...الخ ما كانوا يرددون مع ذرف الكاذب من الدموع, ولغاية يوم التاسع من نسيان عام 2003 ؟!  

 

 

** طالع نص هذه الدعاية تحت عنوان (أمل الجبوري ... تأتي بالشعراء الألمان إلى مربد البصرة) في العنوان التالي: www.alhakeka.org/amil.html

*** طالع نصوص حاتم عبد الواحد في العنوان التالي : www.alhakeka.org/hatm.html

**** طالع هذا النص في العنوان التالي: www.alhakeka.org/395.html

هامش : بعد أن تعرض للمطلوب من البهذلة والإهانة والوعيد, يوم كشف وفي ساعة غضب, ما كان يجب أن يظل طي الكتمان, عن أمل الجبوري وسواها من مثقوبي العفالقة,عاد حاتم عبد الواحد, للكتابة من جديد على صفحات مستنقع كتابات, ولتنفيذ المطلوب حرفيا, من تعليمات عضو مجلس ثقافة كوبونات الزبيدي, على صعيد المشاركة في شتم من كانوا في موقع الضحية وبالخصوص وسط الكورد وشيعة علي, وللتأكيد ومن جديد, على مدى سطوة المافيا العفلقية في الخارج, في محاصرة من يفكرون, مجرد يفكرون في فضح  عار ما حدث في الماضي, خلال تنفيذ فصول جريمة تخريب العقول والنفوس في المجتمع العراقي, أيام الترويج لثقافة الزيتوني والمسدس....و....هذا المسكين ( حاتم عبد الواحد) الذي عاد ذليلا, بعد البهذلة والوعيد, لمستنقع كتابات,ما كان الأول على هذا الصعيد, وسوف لا يكون الأخير, وهذا الذي حدث للخطيه حاتم, سبق وتكرر مرات عديدة, وبشكل يستدعي التوقف عنده لاحقا, بالمزيد من التفصيل وبالعراقي الفصيح!