من أتصل بالنصاب الزاملي بعد نص الليل؟!

 

من المعروف, على الأقل معروف, لجميع من يتابعون تعليقات العبد لله, وبالذات تلك التي توقفت في سياقاتها بالتعليق عن مستنقع كتابات, أن حشه كدركم النصاب الزاملي, وتحت زعم الأيمان الذي لا يتضعضع بحرية التعبير وما أدري شنو, كرس صفحات مستنقعه, لتمرير ركام من الموبقات والتفاهات, بما في ذلك, ما كانت حتى صحافة العفالقة في ظل نظام سفاح العراق, تتجنب التوقف عندها بشكل مباشر, خشية من ردود الفعل, كما هو الحال على سبيل المثال لا الحصر, مع السخرية وبمنتهى السفالة, من الحوزة العلمية ومراجع الشيعة, الأحياء منهم ومن أستشهد, وإشاعة الحقد والكراهية ضد الشعب الكوردي ....الخ المعروف عما يجري نشره في مستنقع الزاملي يوميا, من سخافات وتفاهات حثالات البعثلوطية, وبشكل خاص تلك السخافات التي تأخذ طريقها للنشر لاحقا في باقي المواقع الصدامية على شبكة الانترنيت. 

و.....تحت راية هذه الخركّة ( خركّة حرية التعبير)  ظل النصاب ( أو بالأحرى من يشرفون على هذا المستنقع) يمارس أداء هذا الدور القذر لموقع تفاهات, ليس فقط بالاستفادة من وهج وسحر مصطلح ( حرية التعبير) على عقول من عاشوا طويلا محرومين من أبسط حقوق البشر, وإنما أيضا من خلال يوظف لعبة نشر مواد لبعض المثقفين, المشهود بتاريخهم النضالي ضد نظام العفالقة الأنجاس, من أجل الإيحاء بهذا الحرص المزعوم على إتاحة المجال أمام جميع الآراء للتعبير عما تريد بمنتهى الحرية, وتماما على النحو الذي تعتمده قنوات العهر الفضائية,من خلال السماح أو بالأحرى التوسل ببعض المثقفين من أصحاب المواقف المغايرة لوجهة هذه القنوات, للمشاركة في برامج هذه القنوات, للحديث وطرح ما يريدون من وجهات النظر, بهدف توظيف ذلك بما يساعد على الإيهام بمصداقية وموضوعية هذه القنوات وبشكل يساعدها بالتالي على تمرير المطلوب من جرعات السموم إلى المتلقي!

ما تقدم يكاد أن يكون معروفا, ومو شلون ما جان, حتى لمن لا يملكون خبرة طويلة في ميدان العمل الإعلامي, وبشكل خاص ما يتعلق بأساليب ووسائل التأثير على توجهات الرأي العام, ولكن مع ذلك, يجري للأسف الشديد, تجاهل هذا الذي يفترض أن يكون معروفا, المرة تلو الأخرى, كما لو أن المطلوب استمرار هذه اللعبة الكريهة, وبالتحديد وبالذات قدر تعلق الأمر بمستنقع كتابات, حتى عندما ( تشوط الطبخة) وتعط الرائحة الكريهة, التي تكشف بين الحين والأخر, وبالملموس من الدليل, مدى زيف تمسك كامل النذالة الزاملي, بما يسمى حرية التعبير, والحق في تبادل الرأي .....الخ ما بات يردده ليس فقط النصاب الزاملي وإنما شعيط ومعيط وحتى الدوني جرار الخيط!

و.........صدقا لست في وارد تكرار عشرات الأمثلة, وبالاستناد للمنشور من النصوص, للـتأكيد على أن التحريض على الإرهاب في العراق وإشاعة الكراهية والحقد ضد الشعب الكوردي, والتعريض بعلماء الحوزة العلمية ....الخ لا تندرج قطعا في إطار ما يسمى زورا حرية التعبير وما أدري شنو, ما يهمني التوقف عنده ما حدث مؤخرا للشاعر حاتم عبد الواحد, الذي بادر , للكتابة عن معلومة صغيرة للغاية, تكشف مدى بشاعة ونذالة عدد من أبرز مثقفي فيلق صدام الإعلامي (سعد البزاز , رعد بندر, جواد الحطاب, أمل الجبوري) وفي إطار واقعة محددة, جرت تفاصيلها, أيام اجتياح ونهب الكويت, من قبل قطعان الهمج الصدامية!

أقول متعمدا ( معلومة صغيرة للغاية) رغم أهميتها الكبيرة وثائقيا, نظرا لان هذه الواقعة, بكل دلالاتها, هي مجرد قشة, من جبال الوقائع التي تدين, وتكشف بالملموس حقيقة, وطبيعة الدور القذر لمثقفي فيلق صدام الإعلامي, الذين كانوا أداة العفالقة في إشاعة ثقافة القمع والاستبداد, وساهموا وكل حسب موقعه, في جريمة تشويه الوعي العام العراقي, وشحنه بكل وساخات الشوفينية والطائفية, وفنون الحقد على القريب قبل البعيد من الناس ....الخ ما كان يعد عراقيا والى ما قبل عقود حكم العفالقة الأنجاس, من أكبر الكبائر والشاذ من المواقف, لمغايرته جذريا, لما كان سائدا في العام الغالب, من جميل الأعراف والقيم, بين صفوف من عاشوا منذ فجر البشرية في  ربوع وادي الرافدين!

و.........بغض النظر عن السبب الذي يقف وراء إقدام الشاعر حاتم عبد الواحد, على الكشف عن تفاصيل هذه الواقعة, أو حتى مدى دقة وقائع ما جاء في سياق نشر هذه المعلومة, أقول رغم كل ذلك, تظل هذه المبادرة, تستحق بتقديري الثناء, لان هناك من يسعى جاهدا, من أجل عدم الكشف وبالملموس من الوقائع, عن الدور القذر لمثقفي فيلق صدام الإعلامي, وبحيث مازال وبعد مرور أكثر من عامين على سقوط صدام, دور هولاء ( المثقوبين) في تشويه الوعي العام العراقي وإشاعة ثقافة القمع والاستبداد, يخضع للتعتيم الشديد, كما لو أن مثقفي فيلق صدام الإعلامي, مازالوا عمليا يملكون السطوة وممارسة ما يريدون من التأثير لصياغة اتجاهات الرأي العام, ولكن تحت مسميات وأشكال تختلف من حيث صياغة النص, ولكن لتحقيق ذات الهدف!

ما تقدم صدقوني حقيقة, يعرفها حق المعرفة, معظم المثقفين المعادين حقا وصدقا للعفلقية, ولكنهم يعمدون وللأسف الشديد, على تجاهلها باستمرار ,ربما لان الاعتراف بذلك, يثير في النفس الكثير من الوجع, ويولد في نفوس من يتابعون كتابات نجوم فيلق صدام الإعلامي, ممن باتوا اليوم في عداد وجهاء الانترنيت, الكثير من الإحباط والخيبة.......و.........لكن؟!

إذا كان الاعتراف بهذه الحقيقة, يثير الوجع في النفس ...الخ ترى هل من الصعب أو المثير للأسى, التوقف حتى بالتعليق, من قبل ولو جم واحد من المثقفين المعادين للعفلقية, عند دلالالة حذف المادة التوثيقية للشاعر حاتم عبد الواحد , وبعد ساعات معدودة من نشرها في مستنقع كتابات, مع فرمان السلطان الزاملي, بوقف التعامل مع الشاعر, بزعم أن المعلومات التي نشرها عن حشه كدركم بعض مثقوبي فيلق صدام الإعلامي, تفتقر للدقة, كما لو أن هولاء ( المثقوبين عفلقيا) انتقلوا للعالم الأخرى, وليس بمقدورهم بعد جبدي, استخدام حقهم في الرد والتعقيب, وفقا للأصول والقواعد المتعلقة بالعمل الإعلامي!

من المعروف أن الشاعر حاتم عبد الواحد , أعتاد النشر بين الحين والأخر وبالذات في موقع كتابات, والمادة التي نشرها وجرى حذفها بعد ساعات معدودة, مكتوبة باسمه الصريح, بمعنى يتحمل كامل المسؤولية عن صحة أو عدم صحة ما ورد في سياقها من المعلومات, كما أن جميع من ورد ذكرهم, مازالوا على قيد الحياة وأحدهم ( بزاز العفالقة) يملك إمبراطورية إعلامية, مدعومة بقوة من عفالقة ماما أمريكا وديناصورات آل سعود, ويعمل تحت تصرفه جيش من الاتباع بمقدورهم ( شن) حملة واسعة النطاق لنهش حاتم عبد الواحد وهو على قيد الحياة!

لماذا إذن عمد النصاب الزاملي, إلى تجاهل كل ذلك, وأسرع وبعد منتصف الليل, ليس فقط لحذف المادة, وإنما كتابة اعتذار يتضمن التشكيك بنزاهة الشاعر دون تقديم ما يفيد من التوضيح حول المقصود بان معلومات حاتم عبد الواحد غير صحيحة وتفتقر للدقة .....الخ هذا الدليل الجديد عن مدى فرط غباء النصاب وإقدامه على تقديم ما يؤكد من جديد,مدى خضوعه ومستنقعه لسطوة العفالقة دون سواهم, وإلا بشرفكم لماذا يبادر النصاب للاعتذار عن ما يمس بعض مثقوبي العفالقة الأنجاس, وهو الذي أعتاد وبدون وزاع من ذمة وضمير , نشر مواد تتضمن المساس بسمعة وكرامة ومكانة الكثير من الرموز الوطنية التي قارعت نظام العفالقة, وألاسوء من ذلك نشر مواد تتضمن حتى التعريض بشرف المجاهدات من أسرة الحكيم ......الخ المعروف عن بعض سفالات ما يجري نشره في هذا المستنقع!   

السؤال : ترى من أتصل بعد نص الليل بالنصاب هاتفيا, وأمره ليس فقط أن يحذف مادة حاتم عبد الواحد, عن حشه كدركم جم واحد من مثقوبي العفالقة , وإنما يكتب اعتذار وفرمان بعدم نشر المزيد من كتاباته في مستنقع كتابات؟!*  

لا أريد الدخول في دوامة التخمين, وافتراض أن بزاز العفالقة شخصيا, هو من أتصل بالنصاب هاتفيا وبعد نص الليل, لقناعتي أن صاحب إمبراطورية العفالقة الإعلامية, لايمكن أن يكلف نفسه عناء الاتصال شخصيا, بواحد حشه كدركم بمستوى النصاب الزاملي, وفي الواقع منو أتصل, ذلك ليس مهما بحد ذاته, طالما أن النصاب نفذ المطلوب ودون تأخير, وأكيد وهو يرتجف هلعا, من حماقة ارتكاب مثل هذه الخطيئة, وبحيث يجري, وعن طريق الغلط بالتأكيد, نشر مادة تتضمن أسم بزاز العفالقة وبعض أتباعه وفي معرض فضح ما جرى أيام اجتياح ونهب الكويت, من قبل قطعان الهمج الصدامية!

السؤال الأكثر أهمية عندي من كل ما تقدم, يتعلق بالمئات من المثقفين, سواء من عاشوا في جحيم نظام العفالقة لغاية سقوط السفاح, أو من غادروا الجحيم تباعا في مطلع التسعينيات, ترى لماذا لا يزالون يلتزمون الصمت وهم جميعا, كانوا مثل حاتم عبد الواحد, وبهذا القدر أو ذاك,شهودا أحياء على مجزرة تشويه الوعي العام العراقي, وإشاعة ثقافة القمع والاستبداد, ثقافة الخاكي والمسدس العفلقية؟!  

هل تراهم يخافون من تبعات المجاهرة بالحقيقة, والكشف بالملموس من المعطيات, عن وقائع وتفاصيل مجزرة تشويه الوعي العام العراقي ....ولماذا؟!

أدري أن الكثير اختاروا الصمت, نتيجة الشعور بعدم الجدوى, بعد أن عاد نجوم فيلق صدام الإعلامي, لممارسة دورهم ( القديم الجديد) بعد استبدال الزيتوني, بالمطلوب والمناسب من القناع, في عراق ما بعد صدام, وأدري أن هناك من لا يزال عاجزا عن التحرر من مشاعر الخوف, حتى بعد أن جرى اعتقال صدام المرعب, مثل الجريدي وبدون لباس بالحفرة, ولكن ما هو عذر هذا البعض من وجهاء الانترنيت, من يرددون المزاعم والبطولات الوهمية عن ماضيهم النضالي كلش من جوه إبط النظام العفلقي .....ترى لماذا وماذا يحول دون قيامهم بالكشف عن الحقيقة وبدون رتوش؟!

صدقوني واحد من أهم أسباب هذه الخشية من القيام بهذا الواجب المطلوب والضروري, هو الخوف من بزاز البعثلوطية, الذي يواصل ( وما حدث للنصاب مجرد مثال أخير)  تهدديهم وبكل نعومة مثل نوال زغبي, بالكشف عن المضموم من الوثائق وبالصوت والصورة, عما كان هذا الصنديد الرعديد هههههه أو ذاك البطل ( بمعنى القنينة هههههه) , يقدمه أيام زمان, من معسول الكلام عن (السيد القائد حفظه الله) و (حزبنا القائد المنصور) .....الخ ما كان يجري ترديده, في الصحف وبرامج الإذاعة والتلفزيون, أو في أروقة سفارات صدام , وحيث كان لا يحلو للبعض من هولاء الصناديد, سوى الجلوس دائما, في المتقدم من المقاعد, في المرابد وسواها من مهرجانات تعهير الثقافة والأدب, عسى ولعل ( حفظه الله) يشوفهم وهم يصفقون بحماس مثل الزعاطيط, لكي ينالوا بدورهم المقسوم, بعد أن (يجفتهم) السيد الريس, أقصد يجفتهم بمكرمة, وليس بتلك التي تراود أذهانكم المريضة, كلما مرت أمام أبصاركم كلمة يجفته هههههههه     

و..........بالمناسبة ماكو واحد شريف أو نص شريف, ويدعو إلى تقديم بزاز البعثلوطية للقضاء بتهمة سرقة أرشيف الإذاعة والتلفزيون بعد سقوط صدام, خاصة والأمر لا يحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد السؤال: من أين حصل هذا الدوني على المسلسلات والأفلام والأغاني والوثائق ....الخ ما يجري عرضه يوميا على شاشة قناة الشرقية للهجع والمجع؟! إذا كان هذا الدوني بريء من تهمة الوقوف وراء جريمة السرقة, وحرق مبنى الإذاعة والتلفزيون, وأشترى بدعم من فلوس المخابرات السعودية هذا الأرشيف, ترى كيف يمكن لهذا الدوني الاحتفاظ واستخدام مواد مسروقة, أو لماذا لا يبادر هذا النذل إذا كان يملك ذرة شرف واحدة, ويعيد للحكومة العراقية أو الجهات المختصة مواد  هذا الأرشيف, الذي عندي لا يقل أهمية وخطورة, عن الوثائق التي تدين جميع من شاركوا في جرائم القتل والتعذيب والإبادة التي طالت جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة , إلا إذا كان هناك من يعتقد, أن من مهمة فضح وإدانة, جميع من شاركوا في جرائم تشويه الوعي العام العراقي, وإشاعة ثقافة الحقد والكراهية الشوفينية والطائفية ...الخ مفردات ثقافة العفالقة الهمج,   لا تستحق الاهتمام والمتابعة, أو يمكن بدونها, تحقيق النجاح المطلوب على صعيد العمل, من أجل التخلص من كل ما ترسب بالقوة وفعل التكرار, في وعي من شاء حظهم العاثر الولادة واكتساب معارفهم عن الحياة والمجتمع في ظل عقود حكم العفالقة الأنجاس!

     

سمير سالم داود  17  تموز 2005

alhkeka@hotmail.com

* تضمن هذا الفرمان والذي جرى نشره يوم الخامس عشر من تموز الجاري, التالي حرفيا ( كتابات تعتذر عن التواصل مع الشاعر حاتم عبد الواحد, لعدم صحة المعلومات التي طالت بعض الأسماء في مقالته الأخيرة بعنوان : رعد بندر !!!) ...ما هي هذه المعلومات المو صحيحة التي طالت بعض الأسماء ؟! ماكو غير ثلاثة علامات تعجب وبس هههههههه هذا قبل أن يعود النصاب ويرفع هذا الفرمان ( الفضيحة) من صفحات الموقع هههههههههه

هامش: جرى يوم الثالث عشر من الشهر الجاري , الإعلان في موقع كادر الدعارة, وبفرح غامر عن الخبر التالي, راجيا مطالعته بمنتهى الجدية, يعني مشكّول الذمة من يضحك أو يصنف, لان القضية خطيرة بالفعل, تتعلق بشرف البعثلوطية وبالتحديد شرف أبو تبارك ههههههههههه

(....بهذا اليوم اصدرت الهيئة القضائية التي تتولى التحقيق مع المتهمين المودعين في معتقلات قيادة شرطة نينوى قرارا قضى بالإفراج  عن الشيخ أبو تبارك بعدما ثبت برائته من كل التهم التي أسندت إليه من قبل لواء الذيب وعرضه من خلال شاشة العراقية بصورة مشينة واعترافاته عن امور غير أخلاقية تحت وطئة التعذيب والإكراه وللأسف الشديد استغل ذلك عدد ممن يعتبرون أنفسهم مثقفين للكتابة عن هذا الرجل كتابات غير لائقة ونعت مدينة الموصل وأهلها من خلال هذا الرجل الشريف (بالبعث لوطية) أمثال قناة الفيحاء وموقع البرلمان وغيرها من الأبواق الإعلامية الرخيصة، بقى القول انه لا يزال قيد الاعتقال لحين عرضه ثانية عبر العراقية وبعد موافقة قائد الشرطة على أخلاء سبيله ولا يصح ألا الصحيح بأذن الله ...  الموصل 13/7/2005 )

انتهى الخبر, ومن المهم توضيح لماذا دعوتكم لمطالعته بمنتهى الجدية, إذ وبالاستناد على العديد من المصادر العليمة, أن عمليات تسلل المطايا المجاهرين بالقتل إلى داخل العراق شهدت تراجعا ملحوظا بعد اعتقال شيخ مجاهدي البعثلوطية أبو تبارك , وحيث تبين أن هولاء المطايا, وبعد حرمانهم من بركات الدابر من جسد أبو تبارك, باتوا يفتقدون إلى ما يكفي من العزم والدافع, للدخول إلى العراق للمشاركة في قتل العراقيين....و........لهذا الدوني البكوع, الذي يواصل من الموصل الدفاع عن الإرهابيين والقتلة, والتباكي هو الأخر على حكوك الانسان, وبحيث لا يجد حرجا من الإعلان وبفرح عن إطلاق سراح واحد حشه كدركم مثل أبو تبارك, نقول وباختصار شديد : مفردة البعثلوطية ليست خاصة بالعفالقة الأنجاس, في الموصل وحسب وإنما تشمل جميع وساخة الأرض من البعثلوطية حيثما يتواجدون, سواء من كانوا يواصلون عار الحياة أو من غادروا الدنيا إلى جهنم وبئس المصير!