مجلس ثقافي لو حزب سياسي؟!

 

تحت عنوان ( دعوة عاجلة للديمقراطيين العراقيين) جرى نشر التالي من الدعوة في مستنقع كتابات وموقع مجلس كوبونات عمان ( تدعو الأمانة العامة للمجلس العراقي للثقافة جميع الديمقراطيين العراقيين من أعضاء المجلس وغيرهم لحضور اللقاء الهام مع الخبير الاقتصادي والسياسي المعروف الدكتور مهدي الحافظ رئيس المجلس وعضو مجلس النواب ووزير التخطيط السابق للتداول حول القضايا العراقية الراهنة وبحث السبل الممكنة والمتاحة للديمقراطيين العراقيين، وخاصة (التكنوقراط)، للمساهمة في إخراج الوطن من مأزقه الحالي، وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء الموافق 8 آب 2007 في فندق المريديان – عمان – الأردن... مع فائق الشكر والتقدير) ....ولغاية ساعة هذه السطور, لا ندري ما إذا كان قد جرى بالفعل عقد ( هذا اللقاء المهم) أو تقرر عقده لاحقا, في فندق الشريتوان, بعد أن اكتشفت الأمانة العامة لمجلس الكوبونات الثقافية, أن جميع صالات وقاعات وحتى غرف ( المريديان) مشغولة أو بالأحرى محتلة, وحتى أشعار أخر, من قبل مطلكّ والعليان والعاني وعلاوي والضاري والمشهداني ومعظم كوادر الوفاق والتوافق و قيادات عصابات المكّاومة الشريفة ....و....الباقي محجوز ومدفوع الأجر سلفا, للقادم من عفالقة فرسان الحوزة الناطقة هههههههههههههه   

و....لا تعليق على مغزى ودوافع عقد ( هذا اللقاء المهم) وعلى غفلة وبالذات في فندق المريديان, سوى القول ومن جديد, إذا كان السيد مهدي الحافظ يطمح أن يكون رئيسا للوزراء في العراق, وإذا كان السيد إبراهيم الزبيدي, يريد ويعمل على أن يكون وزيرا للثقافة والإعلام, وإذا كان السيد أياد الزاملي, يتمنى أن يكون وزيرا للثروة الحيوانية, ونقيبا للصحفيين...الخ ...الخ ما يجري توزيعه راهنا, وبدون حساب, من وعود المناصب السياسية, والمتقدم من المواقع الإدارية في عراق ما بعد صدام العفالقة, ذلك والله لا يستدعي العجب أو الاعتراض أبدا, ولا يندرج في إطار الحرام من التمني, ولكن شريطة أن لا يجري ممارسة هذا الحلال والمشروع من التمني على الصعيد السياسي, ضمن سياق الحرام والمفضوح من فعل الازدواجية, وبحيث يجري العمل, لتنفيذ مفردات وأهداف هذا المشروع السياسي, تحت جلباب أهل الثقافة!