الأشجار تموت وهي واقفة!!

 

الزمن : أيلول 1980 . المكان: قاعة الاجتماعات في أكاديمية العلوم الاجتماعية في العاصمة البلغارية صوفيا. المناسبة: الترحيب بالوجبة الجديدة من الطلبة من أعضاء الحزب الشيوعي العراقي. الحضور: أكثر من 60 طالبا وطالبة, من بينهم عدد غير قليل من كوادر الحزب القيادية. المشرفين على الاجتماع: ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب, من بينهم السكرتير العام حاليا الرفيق حميد مجيد موسى, الى جانب حسين سلطان وماجد عبد الرضا, الذي تولى مهمة إلقاء كلمة الحزب للترحيب بالدارسين الجدد.

عمليا لا شيء كان يوحي, بأن هذا الاجتماع التقليدي للغاية, تقليدي لكثرة التكرار,يمكن أن يخرج عن إطاره المحدد, باعتباره مجرد مناسبة للترحيب بالدارسين الجدد ...الخ ولكن ....؟!

(......) ماجد عبد الرضا, والذي عاد كما هو معروف, الى حضن صدام بعد طرده من الحزب في عام 1986 وظف كلمة الترحيب, للتأكيد على ما فحواه, من حيث المعنى العام وليس حرفيا: أن انهيار التحالف بين الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث إنما نجم عن أن الحلفاء ( البعثيين) غلبوا التناقض الثانوي مع حزبنا على التناقض الرئيسي مع الإمبريالية والرجعية!

هكذا وبكل بساطة عمد (.........) ماجد عبد الرضا ,استغلال هذه المناسبة, لتمرير موقفه المعروف مع الدوني باقر إبراهيم والعديد ممن انتقلوا إلى رحمة الواحد الأحد, المساند بقوة لدوام التحالف مع العفالقة الأنجاس, رغم انتقال الحزب رسميا إلى المعارضة في حزيران 1979 وبعد واحدة من أبشع حملات الاعتقال والتعذيب التي مارسها قطعان العفالقة ضد مناضلي الحزب الشيوعي العراقي على امتداد العراق بعد آذار عام 1978*    

ما ردده (.......) ماجد عبد الرضا, كان مغايرا, ليس فقط لموقف الحزب المعلن, بعد الانتقال للمعارضة, وإنما على النقيض تماما, مع ما كان سائدا في أوساط قواعد الحزب, الداعية إلى التعجيل بعقد مؤتمر جديد, لتقييم كارثة التحالف, وتحديد مسؤولية العناصر القيادية من فرسان التحالف مع العفالقة , الذين لم يعملوا فقط على تعطيل, كل المحاولات والدعوات الهادفة, لفك التحالف مع العفالقة, وإنما عملوا على عدم اتخاذ الخطوات الضرورية والعملية لحماية الحزب, ورفاقه من حملات الإرهاب والقمع المبرمج, التي باشرها العفالقة عمليا, ليس في حملة الجرد في تموز عام 1978 وإنما وبشكل مبكر, في حملة الجرد الشهيرة لكل بيت عراقي بزعم البحث عن عصابة أبو طبر! **

إذن ما ردده (...... )ماجد عبد الرضا, كان عمليا أقرب ما يكون الى الكفر بكل المقاييس, وكان من السهل تماما بالتالي, تلمس مستوى التذمر الذي توزع أرجاء القاعة, وبحيث توقعت أن أصوات الاحتجاج الخافتة, ستتجمع وتتحول الى صرخة مشتركة تقول لهذا (........)  وبعالي الصوت: (...........) !***

في الحقيقة, لابد من الاعتراف بذلك, بعد ما يقرب الربع قرن على هذه الواقعة, أن العبد لله, , لم ينتظر, بما يكفي من الوقت, لكي يبادر واحد أخر, للرد على هذا (..........) , وإنما بادر باعتباره من جماعة عباس المستعجل, وبكل أدب ( وهو المو مؤدب!) الى تبيان خطأ ما ردده (.........) من تبسيط طايح حظه للخلاف مع العفالقة, مؤكدا أن هذا المستوى من الطرح ,ينطوي على استهانة بضحايا حملة القمع الهمجية, وبأرواح شهداء الحزب, وعذابات من يرزحون تحت التعذيب في سجون العفالقة, وأن الموقف من التحالف متروك للمؤتمر القادم للحزب ....و....

- ومنو أنت حتى تتكلم باسم الشهداء, هكذا صرخ (........) ماجد عبد الرضا بفعل المفاجأة, التي لم تكن تدور في خاطره أبدا!

و........صار اللي صار! وتكهرب الجو وانتهى الاجتماع, لتبدأ ردود الفعل على موقف داعيكم, المو مألوف والمو مؤدب ( نفس التهمة التي تلاحق مواقفي ولغاية اليوم!) من وجهة نظر (..........) ماجد عبد الرضا والنفر القليل من زبانيته, في حين انهالت على يافوخ داعيكم من الأكثرية ( تماما كما هو الحال اليوم) عبارات الإشادة والعفارم على هذا الموقف الشجاع والجريء.****

بعد أسابيع قليلة من هذه الواقعة الدرماتيكية هههههه, غادر (.........) ماجد صوفيا إلى دمشق, و....كنت أتصور صدقا, دون أن أدري لماذا, أن ما حدث, بات مجرد ذكرى تدق عالم النسيان كما يقولون, ودون أن يخطر في ذهني أبدا, حجم الثمن القاسي للغاية, الذي سوف أدفعه لاحقا وبعد أكثر من عام , جراء التصدي لهذا (.......)  ماجد عبد الرضا في صوفيا!

عند وصولي الى دمشق خريف عام 1981, وجدت نفسي وحيدا مع زوجتي وطفلي الذي لم يكن يبلغ سوى عامين من العمر, في مواجهة موقف من الصعب توصيفه, بالكلمات ولغاية هذا اليوم!

و........بحكم أن داعيكم لم يكن على ملاك منظمة الحزب, وأتواجد مؤقتا في سوريا, تم تكليف أحد ازلام (........) ماجد ويدعى ( النذل أبو دنيا)***** وكان يعمل في قيادة منظمة الحزب يوم ذاك, ليكون صلة الوصل مع العبد لله, لغاية تحديد وجهة تحركي لاحقا, وحيث أبديت رغبتي للشهيد أبو ليلي على أن أتوجه للعمل مع أعلام الحزب في كوردستان, بعد تأمين سفر زوجتي وطفلي إلى اليمن, دون أن أدري صدقا, أن هناك قرار يقضي عودتي من جديد, للعمل في أعلام الخارج في بيروت.

ومنذ اليوم الأول تعمد هذا النذل, أن يكشف طبيعة علاقته الوثيقة ومو شلون ما جان مع (.....) ماجد عبد الرضا, والذي كان على وشك السفر الى كوردستان, للتعاون مع النذل باقر إبراهيم على تخريب تجربة العمل الأنصاري من أجل التأكيد على خطأ اعتماد الحزب للكفاح المسلح بدلا من العودة للتحالف مع العفالقة!

كنت أتصور أن هذا النذل أبو دنيا, يعمد للحديث عن علاقته الوثيقة مع ماجد وسهراتهم المشتركة.....الخ, من قبيل التباهي الطايح حظه, لتبيان أهمية موقعه القيادي هههههه من خلال مجرد السهر وتمضية ليالي السمر مع واحد من قيادة الحزب, دون أن يدري مدى (..........) لهذا القايد وسواه من فرسان التحالف (.........) بامتياز .......و....لكن؟!

اكتشفت بعد ذلك أن إبلاغي بهذه المعلومة, عن سهراته المشتركة مع (.....) تتجاوز موضوع التباهي, وإنما كانت تستهدف أيضا, أشعاري , أن ما سيحدث معي لاحقا, إنما يدخل في باب الانتقام من موقفي من (.........) ماجد عبد الرضا في صوفيا!

وحين أقول الانتقام, تلك صدقا مفردة لا تكفي لتوصيف مدى حقارة, فعل هذا النذل الذي عمل كل ما في وسعه, من أجل أن أكفر بكل المبادئ والقيم, وعلى أمل أن أترك صفوف الحزب, وبأساليب في منتهى القذارة , وبحيث وجدت نفسي مرغما مع زوجتي, وهي الأخرى كانت رفيقة بالحزب أيضا, الى بيع خاتمي الزواج لتأمين الحليب والطعام لطفلنا ودفع أجرة الفندق, علما كنت يوم ذاك لا أعرف من الرفاق في دمشق, سوى هذا النذل, ونذل أخر ( اكتشفت بعد سنوات) دوره القذر هو الأخر في إسقاط العديد من الشيوعيين,  وتحولهم إلى معاديين للحزب!******

لماذا التذكير بكل هذه التفاصيل بعد أكثر من عقدين من الزمن؟!

صدقا وجدت هذه العودة الى ما مضى أكثر من ضرورية, للتأكيد على الضريبة الباهضة الثمن التي يدفعها المرء حين يصرخ بقول الحقيقة, ما يعتقده الحقيقة, ليس فقط من قبل أنظمة القمع والإرهاب, كما هو الحال مع نظام العفالقة الهمج, وإنما من قبل من هم في عدد من يزعمون النضال ضد الدكتاتورية والفاشية, على مستوى ترديد القول وتكرار الشعار والأغنية, أو حتى منافسة الاخرين, على هز الأرداف والأكتاف والبزخ للصبح, للتأكيد على أن الذي يمشي بدربنا .....الخ .....الخ

ترى لماذا يتعرض العبد لله علنا ومن خلف الكواليس, ومنذ شهور الى حملة من العداء والتأليب, وفي منتهى القذارة, من قبل البعض من حلوين الجهامة, ممن يزعمون النضال ضد العفالقة, وكل ذلك تحت غطاء انتقاد ما يسمونه أسلوبي الحاد غير المألوف والمو مؤدب, وتماما على النحو الذي ردده (........) ماجد عبد الرضا, يوم كان لا يزال في عداد قيادة أحد أهم أحزاب المعارضة, وتماما على النحو الذي يردده يوميا حثالات وجرابيع صدام يوميا في مواقعهم على شبكة الانترنيت ؟!

و...... لكل هولاء الأنذال, من مرتزقة وحثالات صدام, وحلوين الجهامة, وخاصة البعض الذي أكتشفت ويا لفجيعة ما أكتشفت, أن في عروقهم تجري دماء عفلقية, ما عندي شخصيا,  سوى وضوح الشمس ونعال الكلمات, ذلك هو قدر كل من أختار   في الماضي كما الحاضر وفي المستقبل, التصدي دون هوادة, للعفالقة الهمج, مهما ارتدوا من لبوس ومهما اعتمدوا من أساليب التهديد والوعيد والتشهير,  و........الأشجار يا كل أولاد القبحة..... الأشجار دائما وأبدا : تموت وهي واقفة!

سمير سالم داود 10 تموز 2004

www.alhakeka.org

توضيح مهم : ما كان يدور في خلدي إعادة نشر هذا التعليق, بعد الإعلان عن وفاة ماجد عبد الرضا في الأسبوع, وتجاوزت حتى على ما ورد من كلمات الإشادة والتمجيد بمواقف المرحوم في سياق نعي ما يسمى التجمع الثقافي العنجوكي, والذي جرى نشره في موقع كادر أبو تبارك ( كادر الدعارة سابقا) , ولكن بعد استغلال الأنذال من الخونة, ممن سمح لهم صدام بالعمل بعد عودتهم الذليلة للعراق تحت أسم ( التيار الشيوعي العنجوكي ديمقراطيا) هذه المناسبة للإساءة للشيوعيين وحزب الشيوعيين, وبشكل مغاير تماما للمعروف من الحقائق, وجدت من الضروري إعادة نشر هذا التعليق, مع بعض الإضافات البسيطة, للرد على هولاء الخونة الذين ارتضوا مع المرحوم العودة إلى أحضان صدام, وانتقلوا وعلنا للعمل مع نظام العفالقة الأنجاس ضد الحزب الشيوعي وسائر قوى المعارضة, بعد طردهم من صفوف الحزب الواحد بعد الأخر, وبشكل خاص بعد المؤتمر الرابع للحزب في عام 1985, ومن أبرزهم إلى جانب المرحوم : خالد السلام, شوكت خزندار ( أبو جلال القبرصي هههههه) أحمد كريم طه, باقر إبراهيم ( أبو الدودة)  ...وجم واحد لا يستحقون حشه كدركم حتى ذكر أسماءهم هههههه علما أن هذه التنظيم المخابراتي كان حلقة الوصل مع الخونة الذين ظلوا يواصلون مهمتهم القذرة لحساب العفالقة والمخابرات الصدامية في الخارج, كما هو الحال بالذات وبشكل خاص مع الدوني باقر إبراهيم ومادونا المرادي....الخ هولاء الجرابيع ,مع... ملاحظة أن الفراغات المحصورة بين قوسين, كانت بالأساس بعضا من مفردات الكتابة بلغة النعال, والتي لايمكن للعبد لله أن يستخدمها, بعد أن رحل المرحوم أبو دنيا عن الدنيا!            

* للعلم هذا ( ....... ) ماجد عبد الرضا, أسرع يكتب في طريق الشعب في شباط أو آذار غام 1979 نافيا بشدة تصريحات الرفيق علي عبد الخالق ( فخري كريم) في بيروت حول نهاية التحالف مع حزب العفالقة وانتقال الحزب الشيوعي العراقي الى المعارضة, وماجد عبد الرضا الذي وفقا لنعي خونة الحزب, كان على ( خلافات مع قيادة المرتد والمتخلف عزيز محمد والمندس فخري ولي كريم ، لأنه أدرك مبكراً انهم شذوا عن الطريق الوطني السليم . وكان مصير كل من يعترض على السياسة الشاذة لقيادة عزيز محمد المشبوهة .. هكذا أبعد عن الحزب....) ترى عن يا خلافات يجري الحديث يا ولد الطراك؟! وصاحبكم ماجد عبد الرضا, بالذات وبالتحديد, وليس أحد غيره, من كتب وقبل أقل من عامين, على قراره طرده من الحزب, المقالة الشهيرة للغاية فضائحيا, مقالة ( المطلق والنسبي) في رسالة العراق , وعشية عقد المؤتمر الرابع ( خريف عام (1985 وحيث أكد وبوضوح لا يقبل التأويل, على أن  الحزب دائما وأبدا على حق ( ذلك مطلق) في حين أن الرفيق الشيوعي حتى وأن كان أحيانا على حق, فأن ذلك يندرج في إطار ( النسبي) فقط لاغير هههههههه وبالمناسبة هذه المقالة بالذات, كانت محور قصة قصيرة للعبد لله بعنوان ( رجل قتلته الكلمات) وجرى نشرها على ما أذكر عام 1988 أو 1989 في المطبوع الذي كان يصدر عن فرع رابطة الكتاب والصحفيين الديمقراطيين في دمشق.

**هذه الدعوات تصاعدت بشكل متزايد بين الكثير من الكوادر القيادية وعلى نطاق أكبر على صعيد  القاعدة , وخاصة بعد إرغام الحزب من قبل العفالقة على حل منظماته الجماهيرية أواخر عام 1975.

*** قبل هذه الواقعة لم أتحدث مباشرة مع (.........) ماجد سوى مرة واحدة في مبنى جريدة (طريق الشعب) في حزيران 1978 حيث تقرر بالاتفاق مع الرفيق عبد السلام الناصري, سفري لمدة شهرين إلى بودابست, مع طلب أجازه لمدة أسبوعين فقط, بهدف ضمان طردي من الوظيفة ( في أعلام السينما والمسرح) للتفرغ بشكل كامل لعملي في تحرير صفحة العمال والفلاحين في طريق الشعب, وذلك بعد أن تم رفض جميع طلبات الاستقالة من الوظيفة ومنذ عام 1974, وبالتحديد بعد معاقبتي وظيفيا من قبل الصحاف, وكانت يوم ذاك أعمل محرر في مجلة الإذاعة والتلفزيون, لرفضي في نيسان عام 1974 الكتابة في العدد الخاص بولادة حزب القنادر العفلقي, وحيث كان كما هو معروف, ممنوع قانونيا, ترك الوظيفة دون موافقة رسمية ( هذا فقط لاغير في عراق صدام العفالقة!) وكان اللقاء مع (.....) ماجد باعتباره كان يوم ذاك المسؤول عن العلاقات الخارجية في قيادة الحزب, بهدف الحصول على رسالة توصية وتوضيح, إلى مسؤول منظمة الحزب في هنغاريا, من الطريف ( ألان صار طريف!) أن أذكر بعد عودتي في أب 1978 للمباشرة في العمل في طريق الشعب, اكتشفت أن لا عبد الأمير معله مدير السينما والمسرح, أصدر قرار الفصل, رغم مرور أكثر من شهر ونص على عدم التحاقي بالعمل, ولا الحزب وفي تلك الظرف الصعبة للغاية, وبعد أن قرار العفالقة أن (يكلبوا عكرب) على استعداد للتورط بتشغيل واحد مو مفصول رسميا من الوظيفة ههههههههه  و......لم يكن أمام داعيكم من خيار, سوى أن يختفي عن الأنظار وهو يردد : هاي وين جانتللي ههههههههه! للمزيد من التفاصيل عن سالفة معاقبتي في نيسان عام  1974 يمكن العودة إلى أحد تعليقاتي القديمة تحت عنوان :  الصحاف...ما بين الإعجاب والمغالاة في السخرية!

 

**** علمت لاحقا أن الرفيق أبو داود كان من بين الذين أشادوا بموقفي الجريء في التصدي لكفر (.........)  ماجد عبد الرضا, دون أن ادري يوم ذاك, أن العزيز أبو داود كان من بين المتحفظين على سياسة التحالف ومن أشد المعارضين لحل تنظيمات الحزب الجماهيرية في أواخر عام 1975.

***** هذا النذل قام بالتعاون مع (..........) ماجد عبد الرضا في عام 1986 على ما أذكر, على تشكيل ما سمى جماعة التنسيق ولاحقا المنبر, وهو يقيم منذ سنوات عديدة في السويد, وتحديدا مع العديد من مرتزقة صدام في مدينة مالمو, ويعمل جوه العبايه بكل ما يتناسب مع سقوطه الأخلاقي, وفي العلن, هو الأخر يملك جمعية ثقافية مو شلون ما جان,نشاطاتها مكرسة الى جانب مناقشة أمور التهريب والهجع والمجع ...الخ لتنظيم ندوات عامة للزفر باقر إبراهيم الشهير بسيد تحالف هههههه, وبعد سقوط صدام  صار هو الأخر ديمخراطي وحيث قرر مع بعض النصابين, أن يسووي فرع للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي في العراق هههههه وحيث حصل كما ويشاع على نطاق واسع أن هولاء النصابين حصلوا على دعم مالي كبير من بعض الجهات السويدية, على أساس أن هذا السعي يدخل في إطار دعم العملية الديمقراطية في عراق ما بعد صدام هههههههه

****** للعلم هذا النذل أبو دنيا, أبلغ منظمة الحزب في بيروت, عدم استعدادي العودة للعمل في مركز أعلام الحزب في الخارج, كما كان مقررا, دون أن أدري! وذلك ما اكتشفته لاحقا حين زارني في الفندق الرفيق عبد الرزاق الصافي, للاستفسار عن أسباب عدم رغبتي, بالعودة إلى بيروت ...الخ ....وبتقديري الخاص أن اكتشاف هذه اللعبة القذرة, كانت بداية النهاية لهذا الدوني أبو دنيا, والذي جرى بعد أعوام قليلة, طرده من الحزب, بعد أن حاول خلال سفرة الى أحد دول أوربا الشرقية ( يمكن براغ) اغتصاب كريمة أحد أقرب أصدقاءه, وكانت صبية في الرابعة عشر من العمر.

هامش: بعد أقل من ثلاثة أعوام, كنت شاهدا ومن جديد, على الأساليب القذرة التي يجري اعتمادها من قبل الأنذال الذين تمكنوا من مواصلة العمل في صفوف الحزب في الخارج, بعد سقوطهم في الداخل, من أجل إرغام الجيد والمخلص من الرفاق المشهود بجهاديتهم وتاريخهم النضالي على ترك صفوف الحزب, حيث شاهدت المجرم أبو عرفان ( الذي تم الكشف لاحقا عن عمله مع المخابرات الصدامية) وفي لقاء حزبي, تم أعداده من قبلي شخصيا, مع رفيق رائع بكل معنى الكلمة, وكان من بين أوائل من التحقوا بقواعد الحزب في كوردستان, وساهم بفعالية في وضع اللبنات الأولى للنشاط الإعلامي بين صفوف الأنصار, قبل أن يجري إرغامه من قبل النذل باقر إبراهيم وعصابته ,على ترك كوردستان ,حيث عاد إلى دمشق وأعتكف في منزله رافضا مواصلة العمل مع الحزب, إلى أن نجحت بحكم علاقتي الصداقية معه, بإقناعه بالعودة للعمل من جديد, وكان الهدف أساسا من اللقاء, مجرد ترتيب وضع الرفيق, حزبيا لا أكثر ولا أقل, وإذا بالمجرم أبو عرفان, يعمد إلى استفزاز  هذا الرفيق, وبأسلوب في منتهى الحقارة والقذرة, وبحيث نجح ليس فقط ,في دفع هذا الرفيق الرائع, إلى ترك صفوف الحزب نهائيا, وإنما التحول بعد ذلك إلى واحد من أشد المعادين للحزب, وأن كنت لا أدري وين صار ألان!