تقزيم جرائم مستنقع كتابات ......لماذا؟!


العبد لله تعمد وعن قصد، إرجاء نشر هذا النص بصدد سالفة مقاضاة الزاملي بجريرة تهمة القذف والتشهير بحق رئيس الحكومة، وذلك بانتظار تورط أكبر عدد من سافل أيتام النظام المقبور بالعار ومطاياهم من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا، فضلا عن الأحمق والجاهل من القشامر، في إعلان عار تضامنهم ( بالروح ...بالدم) مع صاحب مستنقع نفايات الانترنيت  (كتابات)، وبحيث تشملهم جميعا، الوارد من بركات نعال الكلمات، ودون استثناء وبالقسطاط والعدل!    

و....في البداية دعونا أولا نتجاوز الوارد في مطلع سخيف بيان الزاملي،* والذي تضمن كل ما ينطوي على الوعيد والتهديد، أقصد التهديد بتصعيد حملة الإساءة ضد السيد المالكي، وحد تحويل القضية إلى ( مواجهة بين المستنقع والحكومة)** على حد تعبير هذا الصفيق وبالحرف الواحد، في إشارة لا تقبل الغلط، على مدى استعداد قطيع من يكتبون تحت غطاء عار المستعار من الأسماء،*** وغيرهم من سافل فرسان هذا المستنقع، لمهاجمة السيد المالكي وبمنتهى الضراوة، ودفاعا عن سيدهم ( أو بالأحرى مطيتهم) أياد كامل النذالة الزاملي، وبما يضمن بقاء هذا المستنقع، تحت تصرف المختلف من أجنحة حزب عار العفالقة،  وراهنا وبشكل خاص من أتباع الجناح السعودي، فضلا عن مطاياهم من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا وغيرهم من سافل حثالات الشوفينين !

وتعمدت فيما تقدم من السطور، تشخيص هوية فرسان الدفاع عن المستنقع، للتأكيد وعلى نحو جازم، أن لا أحد، أكرر لا أحد، وسط جميع أهل الديمقراطية ممن يمارسون فعل الكتابة على صفحات شبكة الانترنيت، ومن موقع مطلق العداء للعفالقة، يمكن توقع مشاركتهم في عار الدفاع عن صاحب مستنقع نفايات الانترنيت  (كتابات)، وعلى نحو يجعل وعمليا، هذا الفارغ من التهديد ( تحويل موضوع الشكوى لقضية مواجهة واسعة النطاق إعلاميا ضد المالكي) لا يساوي إذن شرو نقير، مهما نجح هذا الساقط أخلاقيا واجتماعيا، في تحشيد من هم على شاكلته من سافل الناس  للدفاع عن هذا المستنقع، ومن خلال ترديد المعروف والشائع حد الابتذال، من سخيف مزاعمهم  عن الأيمان  (بحرية التعبير والتبادل الحر للأفكار) متجاهلين وبصفاقة العفالقة، أن توظيف وسائل النشر، لممارسة القذف والتشهير بحق المفرد من الناس أو ضد مجاميع عرقية أو دينية في المجتمع، كانت وستظل دائما، ضربا من الجريمة بحكم قوانين النشر ،وحتى في أعرق المجتمعات الديمقراطية!

و...ما يدعو بالفعل وحقا، لما هو أكثر من الغثيان والقرف، تعمد هذا النذل ، وفي سياق هزيل ما كتب من البيان، ممارسة البكاء والعويل وبهدف استدار عطف القشامر من الناس، وبزعم أن مقاضاته بجريمة القذف والتشهير ضد رئيس الحكومة، تتعارض تماما مع الديمقراطية والحق في التعبير عن المختلف من المواقف...الخ هذا الكاذب من المزاعم، متجاهلا وبمنتهى الدناءة، أن صفحات مستنقع كتابات بالذات وبالتحديد، كانت والى ما قبل عام من الزمن، ميدانا لسافل التحريض والإساءة ضد الشهيد شهاب التميمي، وبالاعتماد أساسا على عار المرفوع من الدعوة ،من قبل المجرم إبراهيم الزبيدي،ضد نقيب الصحفيين العراقيين، وأمام المرتشي من القضاء الأردني، وبتهمة القذف والتشهير، ولمجرد أن الشهيد التميمي تساءل مع العشرات من الصحفيين وأهل الثقافة وعن صواب: عن مصدر تمويل الباهض من تكاليف عقد ما جرى تسميته المجالس الثقافي، أو بالأحرى مجلس ثقافة كوبونات الزبيدي ****

و...من سخيف ما ورد في سياق هذا الهزيل من البيان، سالفة أن مقاضاته تجري بموجب قانون المطبوعات الصادر في زمن العفالقة، وقبل ظهور وأتساع نطاق النشر على صفحات الانترنيت، متجاهلا وبغباء الأحمق والبليد من الناس، أن استخدام وسائل النشر لممارسة القذف والتشهير، تعد جريمة في سياق جميع ما صدر في العراق من القوانين المتعلقة بالطبع والنشر، وتماما كما هو الحال في سائر أرجاء المعمورة، إلا إذا كان هذا ( العبقورة) يعتقد وبمنتهى الغباء، أن القواعد والشروط والقيم الأخلاقية التي تحكم عمل القوانين الخاصة بالطباعة والنشر،  تختلف باختلاف وسائل النشر، ولمجرد التأكيد على عدم صلاحية اتهامه وفق نص قانون يتعلق بالصادر من الصحف الورقية، دون أن يدري أن ترديد هذا المثير للسخرية من الزعم، يشكل دليل مضافا على مدى بلادة هذا الجاهل، بالحد الأدنى من شروط العمل في الميدان الإعلامي، لان جرائم النشر، لا تختلف تبعا لوسائل النشر، وعلى العكس تماما من بليد تصوراته، ممارسة جريمة القذف والتشهير وعبر فضاء الانترنيت، تعد جناية أكبر بكثير من ممارستها على مستوى المطبوع من الصحف، بحكم أن نطاق السالب من تأثير ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، على صعيد المنشور على شبكة الانترنيت، يتجاوز مليون مرة حجم وتبعات ارتكاب هذا الشائن من الفعل، على صفحات المحدود من التوزيع في ميدان الصحف والمطبوعات الورقية!

و...لابد كذلك من الإشارة إلى ما أعتقده، يعد من بين أطرف ما ورد في سياق هذا الهزيل من البيان،أقصد تعامل النصاب مع موضوع اتهامه بالقذف والتشهير بحق السيد المالكي، باعتباره يشكل مصدر خطر وتهديد لوجوده الرقيع على قيد الحياة، وهو الذي وضع صفحات عار مستنقع كتابات، أمام أنجاس العفالقة للتحريض وعلنا وبالصريح من العبارة، على قتل الناس في العراق ...و...ثم هل يجهل هذا النذل حقا، أن وسط صفوف أبناء الجالية العراقية في ألمانيا، وخصوصا وسط المعادين للعفالقة، ممن يعرفون البغيض من شكله ووكر إقامته، لا يوجد هناك من يفكرون أبدا، بالتخلص من عار وجوده، لان هذا المرفوض من وسخ السبيل، أقصد أساليب الاغتيالات والتصفيات الجسدية، كانت وستظل حكرا على أيتام النظام المقبور، والذين ربما، أقول ربما، سوف يقدمون على تصفية صنيعتهم ومطيتهم الزاملي جسديا، لتصعيد حملة التشهير ضد السيد المالكي وجميع من يشاركون في العملية السياسية من جهة، ولضمان عدم إقدامه وهو الجبان الرعديد، الكشف عن هوية وأسماء جميع من يكتبون تحت غطاء عار المستعار من الأسماء، وبالذات من يوظفون مستنقع كتابات، للتحريض  على الإرهاب والقتل في العراق والترويج لجميع وساخات ما كان ولا يزال،  يخدم ويتوافق تماما، مع توجهات ومواقف، جميع سافل من كانوا على الدوام في موقع الجلاد!*****

السؤال المهم عندي وخارج إطار كل ما تقدم من السطور : لماذا وما هو الهدف الأساس من إقدام مكتب السيد المالكي على تقزيم جرائم مستنقع كتابات، إلى مجرد قضية قذف وتشهير بحق شخص رئيس الحكومة، والتي وأن كانت تندرج قطعا في باب الجريمة، ولكن لا يمكن وبالمطلق مقارنة هذا الشائن من الفعل، مع حجم إضرار الحاد من سالب تبعات جرائم هذا المستنقع ضد أهل العراق، وبالذات وتحديدا في ميدان التحريض على الإرهاب والقتل، وإشاعة الأحقاد الطائفية والشوفينية بين المختلف من مكونات المجتمع العراقي، هذا من غير دائم التعريض وبالمقذع من العبارة والشيمة، بمواقف وتوجهات ورموز جميع القوى السياسية التي شاركت في شرف الكفاح ضد طاغية العراق؟! ******

بالعراقي الفصيح:  إذا كان رفع هذه الشكوى ضد الزاملي، وبجريرة مقال منشور قبل أكثر من خمسة شهور، لا يندرج ضمن ما يجري من متزايد المحاولات التي تستهدف فرض السطوة، على أكبر عدد من وسائل الإعلام العراقية، وبحيث تساند توجهات السيد المالكي وحامي شامي، لماذا إذن جرى تقزيم جرائم مستنقع كتابات وعلى هذا النحو الفاضح والمكشوف؟! و...منعا لسوء الفهم وسيئ التأويل : هل يعتقد السيد رئيس الحكومة، أو من دعاه لمقاضاة الزاملي وفي هذا الوقت بالذات، أن جريمة القذف والتشهير، أكثر خطورة من جرائم التحريض على الإرهاب والقتل في العراق؟! ...و...هل حقا وبالفعل لا يوجد في مكتب رئيس الحكومة، أو بين من يستشيرهم السيد المالكي، من يعرفون أن جريمة التحريض على الإرهاب وقتل الناس باستخدام وسائل الدعاية، كانت ولا تزال تعد وعن صواب من بين أخطر الجرائم في ميدان الإعلام، وهذا حتى قبل تصاعد بشاعات فعل همج القاعدة وغيرهم من سافل المطايا المجاهرين بالقتل في العراق وغيره من دول العالم الأخرى؟!

بالاستناد على كل ما تقدم، وعلى ضوء معرفتي الأكيدة، بحقيقة شخصية هذا الساقط أخلاقيا واجتماعيا، والذي يعتبر شرف التمسك بالمبادئ ضربا من البلادة والعبث، ولا ينطلق في التعامل مع قضية الديمقراطية، وعموم الوضع العام في العراق، إلا من موقع حقد الممسوخ من سافل الناس, وبحيث يستنكف وهو الجربوع، من أن يجري طمر الوسخ من جثته في حال أن مات في العراق، أتوقع وحد الجزم، أن يبادر أياد كامل النذالة الزاملي، تقديم كل ما هو مطلوب من علامات الخضوع والرضوخ، للخلاص من ورطة مقاضاته أمام القانون، وبحيث يجري التوقف ونهائيا من على صفحات مستنقع كتابات، التعريض بالسيد المالكي، مقابل التغاضي عن الاستمرار في مهاجمة سواه من أقطاب العملية السياسية، وبذات القدر من مقذع من العبارات ومسعور الشتائم ...و...صدقا لا أدري من بمقدوره العمل، لمنع تمرير هذا العار من  الصفقة، وبحيث يظل هذا المستنقع كما كان دائما، محاصرا بكل ما يستحق من متراكم العار!

و....للحديث بقية، هذا إذا لم ( يشور سيدهم الزاملي بمن يطارده بنعال الكلمات) وبحيث يموت داعيكم ناقص عمر !

سمير سالم داود 24 أيار 2009

* رغم كل الوارد في سياق هذا البيان من التأكيد على أن مستنقع كتابات هو مستنقع شخصي عاد هذا النصاب وبعد أقل من 48 ساعة إلى إصدار بيان جديد تحت ( البيان الرسمي لموقع كتابات) لا يختلف وكفيلكم الله وعباده عن الأول، سوى باعتماد سبيل التراجع الذليل عن التهديد والوعيد، وهذا بعد تعطيل الوصلة، التي تقود المتلقي، لمطالعة النص الذي شكل، الدافع الأساس لطلب مقاضاة الزاملي من قبل رئيس الحكومة، بتهمة القذف والتشهير، وبعد مرور أكثر من خمسة شهور على نشره على صفحات مستنقع كتابات !!!! 

** هذا بالطبع بعد فشل جميع توسلات الزاملي في إقناع محامي الخصم في سحب الدعوة مع الاستعداد للاعتذار علنا، من غير إقدامه وعلى الفور بتعطيل عمل الوصلة التي تقود المتلقي لمطالعة النص الذي شكل مبرر الدعوة لمحاسبة صاحب مستنقع كتابات أمام القضاء العراقي، ...و....كل ما تقدم من عار الجهد في ميدان التوسل، جرى للعلم والاطلاع وبالاعتماد ومن حيث الأساس على جهود بعض فاقدي الذمة والضمير في ألمانيا، وبشكل خاص ض. ش. وغيره ممن كانوا ذات يوم وأكيد بالغلط، في عداد أهل الدعوة، وذلك من خلال توظيف ما يملكون من ماضي وثيق العلاقات صداقيا، مع هذا أو ذاك من العاملين في مكتب رئيس الوزراء، بما في ذلك بعض المتقدم من مستشاري السيد المالكي بما في ذلك ع. د وكذلك ع. أ  على أمل الحصول على عونهم، وبما يقود للإنقاذ صاحبهم الزاملي من هذه الورطة، وأكيد وحتما بترديد السخيف من القول عن منحدره العائلي، وباعتباره محسوبا ويا للعار، على صنف السادة من الناس في كربلاء!

*** طالع ما ورد في ماضي النص عن دوافع تخفي معظم من يكتبون في مستنقع كتابات خلف عار المستعار من الأسماء وذلك في العنوان التالي:  www.alhakeka.org/670.html

**** للتذكير بوقائع هذا القذر من دور مستنقع نفايات الانترنيت ( كتابات) في التحريض ضد الشهيد نقيب الصحفيين العراقيين، يمكن وعلى سبيل المثال مطالعة ما يفيد من النص في العنوان التالي: www.alhakeka.org/598.html

***** بضمانة العبد لله أدعو ( الخواف) الزاملي، للاطمئنان تماما من عدم وجود مخاطر تهديد عار بقاءه على قيد الحياة، وخصوصا وبالذات قدر تعلق الأمر، بجميع من هم في موقع المطلق من العداء للعفالقة، والذين أن أردوا، أن أردوا، استخدام المشروع من الحق لنصرة ذوي ضحايا جرائم الإرهاب، ذلك عندهم لا يمكن وبالمطلق أن يتعدى حدود استخدام البصاق أو الشحطات أو ربما دحس الذراع بعد اليد في الخايس من دبره، وذلك أكيد وحتما، سيكون مبعث سروره، وتماما يوم تورط واحد متطرف من جماعة ربعنا وأعتمد هذا الثوري من السبيل مع الحنقباز أن يهرب من النرويج.....و...قبل هذا وذاك، هل يجهل هذا النصاب حقا، أن من هم على شكلته من سافل الناس، أن عاشوا أو ماتوا، حياتهم لا تساوي شقف نعال، حتى لا أقول خردلة، ويجري اتهام العبد لله باستخدام الحاد من العبارة !

****** سوف أعود للبحث في القادم من الأيام، عن المكتوب بالعراقي الفصيح، حول القذر من دور مستنقع كتابات، لتقديم ما يفيد من ثابت الدليل، على أن جرائم هذا النذل أياد الزاملي،  تتجاوز وكثيرا مجرد التعريض بالسيد رئيس الحكومة، اللهم إلا إذا كان زعيم حزب الدعوة السيد المالكي، يعتبر وعلى سبيل المثال، شتم الشهيد محمد باقر الصدر من على صفحات هذا المستنقع ،ضربا من الحق في التعبير عن المختلف من وجهات النظر!!