صوت العراق ....شكرا!!


أقول صوت العراق ...شكرا، وأتمنى بصدق، أن يكون قرار المباشرة في حضر نشر النصوص المذيلة بالمستعار من الأسماء، خطوة باتجاه الأكيد من التنفيذ هذه المرة، وانطلاقا من إدراك مخاطر وضرر استمرار أتساع نطاق ظاهرة استخدام الأشباح للأسماء المستعارة، في المواقع المناصرة للديمقراطية والمعادية بثبات للعفالقة، وبشكل خاص واستثنائي تلك المواقع التي باتت عمليا مع مرور الوقت، وتراكم التجربة والخبرة، كما هو حال موقع (صوت العراق)، منبرا مفتوح النوافذ، لنصوص أعداء العفالقة من أهل الديمقراطية، وبغض النظر عن المختلف من توجهاتهم ومواقفهم، فكريا وسياسيا، وعلى نحو بات يعزز وباستمرار من دورها على طريق أن تكون بالفعل وحقا، لسان حال الكادحين والمحرومين من الناس، ومنابر متميزة إعلاميا، في ميدان تسليط الكاشف من الأضواء على وقائع وتطورات ما يجري في المختلف من ميادين العمل والحياة على أرض الواقع في العراق، ومن منطلقات ودوافع، تشكل النقيض تماما، لما يحكم عار توجهات وأهداف عمل مستنقع نفايات الانترنيت ( كتابات) وغيره من مستنقعات أنجاس العفالقة على شبكة الانترنيت!

و..... مبدئيا وأخلاقيا وحتى منطقيا ، يفترض بجميع المواقع الديمقراطية، أن تتجنب تماما, استعارة ما يسود في مستنقعات العفالقة، من أساليب النصب والاحتيال, للتأثير سلبا على وعي المتلقي, وبشكل خاص واستثنائي، من خلال استخدام سلاح عار المستعار من الأسماء, وعلى نطاق واسع, للإحياء أولا بكثرة عدد من يناصرون القذر من توجهاتها على صعيد التحريض على الإرهاب وإشاعة السموم الشوفينية والطائفية، وثانيا بدافع من الخشية والخوف، من احتمالات تعرضهم في مناطق تواجدهم لما لا تحمد عقباه، بعد أن بات الكثير ممن كانوا في موقع الضحية، أو من أهل الضحايا, لا يستطيعون التحكم بمشاعر الانفعال والغضب, عند تصادف مواجهتهم، للبعض من رموز السقوط السياسي والأخلاقي, ممن يحرضون على الإرهاب في العراق, ويتعمدون بمنتهى السفالة, الإساءة للكورد وشيعة علي وقواهم السياسية، بالبذيء والسافل من العبارة!

وأقول ما تقدم، بحكم أن الغالب العام,* ولا أقول جميع، ما يجري نشره في المواقع الديمقراطية، تحت المستعار من الأسماء، كان ولا يزال، لا يتعدى بتقديري، حدود تمرير السموم الطائفية والشوفينية، بشكل غير مباشر ( وأحيانا بشكل فج ومباشر) هذا فضلا عن تعمد افتعال التافه من السجالات باستمرار، لتحويل الانتباه عما يستوجب التوقف عنده بالمناقشة من ملح الموضوعات،**  ولممارسة السافل من التشهير والإساءة للناس وعلنا، أو بهدف الترويج لمنظمات وجمعيات، مشبوهة الوجهة والهدف، هذا من غير تحقيق الرخيص من الدعاية للذات،*** ....الخ ما لا يختلف كثيرا، من حيث الأسلوب والمضمون والهدف, عما يجري نشره يوميا من ركام وساخات المكتوب بالمستعار من عار الأسماء، في مستنقعات نفايات الانترنيت****

و....الأخطر من كل ذلك عندي، تلك الوساخات التي تتضمنها  نصوص البعض من هولاء الأشباح، على صفحات العديد من المواقع الديمقراطية، وتستهدف وبمنتهى الدناءة، ،إشاعة الفرقة والاختلاف بين أهل الأكثرية، وتحديدا بين الكورد وشيعة علي، سواء من خلال اختيار أسماء مستعارة، تحمل من الألقاب ما يوحي انتماءها للمذهب الجعفري، لمهاجمة الكورد وقواهم السياسية، بالمقذع من الشتائم، أو على العكس اختيار أسماء كوردستانية لشتم شيعة علي والإسلام ورب العباد...الخ ما يستهدف تعميق مستوى الخلافات وإشاعة الفرقة بين القوى السياسية التي تمثل أهل الأكثرية في العراق، وإثارة أكبر قدر مستطاع من الارتباك بين صفوفهم خصوصا وبالذات راهنا، مع (تصاعد) ***** احتمالات إعادة فرض أنجاس العفالقة على العملية السياسية في عراق ما بعد سقوط نظامهم الفاشي

و...منطقيا كان من المتوقع، أو بالأحرى كان من المفروض، أن يتضاءل عدد من يعتمدون التخفي وراء المستعار من الأسماء, وبالتحديد وبالذات وسط من كانوا يمارسون فعل الكتابة من موقع معادة النظام الفاشي ، خصوصا بعد زوال السبب الأساس: أقصد الخوف من تحميل العائلة في الوطن, تبعات قيام أبناءها الكتابة ضد نظام العفالقة, أو حتى الخشية من التعرض للتهديد والوعيد من قبل مرتزقة صدام في الخارج ....الخ ما كان مفهوما من التبريرات والأعذار, جراء الشائع والمعروف من بشع وسافل أشكال القمع والملاحقة سواء داخل أو خارج العراق قبل سقوط الفاشي من نظام العفالقة في نيسان عام 2003  ...ولكن ......ولكن؟!

ما حدث هو العكس تماما، وبحيث أن عدد من يستخدمون الأسماء المستعارة, في المواقع المعادية للعفالقة على شبكة الانترنيت, صار أكثر بكثير عشرات المرات، من عدد الذين كانوا يستخدمون الأسماء المستعارة, عشية سقوط  السفاح...و....السؤال : لماذا، أقصد لماذا وما هي المبررات الواقعية, عند من يزعمون الأيمان بالديمقراطية ومعاداة العفالقة، لدوام الكتابة بالمستعار من الأسماء، سواء تلك الأسماء التي تتخفى تحت واجهة  (أبو فلان ) أو تحت غطاء ما يوحي بالظاهر, كما لو كانت أسماء حقيقية، مع عناوين بريد آلي، صار بمقدور حتى الرضيع من الطفل، الحصول عليها بالعشرات ومجانا، في عصر بركات الانترنيت؟! 

الذريعة الأكثر شيوعا، لتبرير الاستمرار في استخدام المستعار من الأسماء، كانت ولا تزال تنطلق من تكرار ذات السمج من الحديث، عن وحول عدم أهمية ذكر الاسم، لان ( الموهم) فحوى النص، وما يتضمنه من الأفكار ....الخ هذا المثير للقرف من الذريعة, والتي أعتاد أن يرددها جميع من يواصلون وبعد سقوط حكم طاغية العراق، استخدام المستعار من الأسماء, وهم في الغالب العام ( حتى لا أقول جميعهم) يعيشون في مجتمعات ديمقراطية، وكتابات حتى الشريف وسط هذا الرهط من الأشباح، لا تتعدى وكفيلكم الله وعباده, حدود ومستوى ما يجري نشره بالصريح من الأسماء، من قبل العشرات من أصحاب الأسماء المعروفة في الميدان الإعلامي، والمئات ممن باتت تستهويهم لعبة المشاركة في الكتابة، بفضل المتاح والمفتوح من الفرص في عصر الانترنيت! 

و.....صدقوني بمقدوري أن أستعرض الكثير من نماذج المكتوب من قبل هولاء الأشباح، وأقصد بالتحديد من بين ما يجري وللأسف الشديد, نشره في العديد من المواقع العراقية المعادية في وجهتها العامة للعفالقة، للتأكيد ومن جديد, على أن استخدام الأسماء المستعارة, كان ولا يزال يوفر الغطاء المطلوب, للسافل من الناس وقبل غيرهم، استخدام هذا القذر من السلاح، لممارسة دور  (حصان طروادة) في المواقع الديمقراطية، لتمرير سمومهم وباعتماد ما هو غير مباشر من الأسلوب، وبما يخدم خصوصا تحويل الانتباه عن عار ونشاط،  جميع سافل من كانوا في موقع الجلاد، مقابل تعمد الإساءة وبمختلف الذرائع، لعمل ونشاط جميع من كانوا في موقع الضحية، وبشكل خاص واستثنائي، التعريض بمواقف قوى التحالف الكوردستاني، وقوى الإسلام السياسي، في بغداد ومناطق الوسط والجنوب ...الخ ما يطغى وفي الغالب العام، على سياق معظم المنشور من النصوص المذيلة بالمستعار من الأسماء، في العديد من المواقع الديمقراطية، نتيجة عدم تدقيق مضمونها بفعل كثرة المشاغل ومصاعب العمل أو حتى الغفلة، خصوصا وأن الكثير من هولاء الأشباح، يتعمدون بمنتهى الخبث وبهدف تمرير سمومهم، تضمين عار نصوصهم بعض العام من العبارات ضد البعثفاشي****** أو ما يؤكد مزاعم (عيمانهم) بحرية التعبير، والحرص الكاذب على التبادل الحر للأفكار,  وقبل هذا وذاك، ترديد ذات المزعوم من الذريعة: ذريعة عدم أهمية ذكر أسم الكاتب، وإنما المهم ما يكتب من النص ...الخ هذا الساذج من متعمد سخيف العذر!*******

و...إذا كان من المتوقع تماما، اعتماد هذا السخيف من الدعوة، للتعامل مع النص، بمعزل عن أسم الكاتب، من قبل جميع أنجاس العفالقة وسائر جحوشهم من دعاة الطائفية والشوفينية، ترى ما هو مبرر من يزعمون معاداتهم للعفالقة, وأيمانهم الذي لا يتضعضع بالديمقراطية....الخ للاستمرار في التخفي وبعد سقوط الطاغية، خلف الأسماء المستعارة, أو في الواقع اعتماد ذلك، وبشكل خاص واستثنائي، بعد سقوط حكم العفالقة، هذا إذا كانوا فعلا وحقا يؤمنون بالديمقراطية وفي موقع الصادق من الكفاح على صعيد معادة العفالقة الهمج ؟!  

السؤال : هل يمكن عمليا التعامل مع النص بمعزل عن الكاتب؟! ولماذا أساسا التخفي خلف المستعار من الاسم، وعدم ممارسة المشروع والطبيعي من الحق في التعبير عن المواقف والأفكار وبالصريح من العبارة والاسم، إذا كان الكاتب صادقا بالفعل في معادة العفالقة، ويؤمن حقا بالديمقراطية، وعلى كامل القناعة بصواب مواقفه, ويتعامل بمنتهى الاحترام مع وعي المتلقي؟!

بالعراقي الفصيح: كيف يتوقع المرء أساسا، أن يتعامل المتلقي باحترام، مع نص لا يحمل غير المستعار من الاسم ، أقصد بالتحديد :كيف يتوقع هذا (الكاتب الخواف) من المتلقي, أن يقتنع بصواب مواقف وأفكار تحمل توقيع شبح، إلا إذا كانت  (نصوص هذا الشبح) تنطلق وتعتمد منطق التلقين، ولا تستهدف غير ممارسة خداع المتلقي وتحويل انتباهه, عما يجري بالفعل على ارض الواقع، وبشكل لا يختلف في النتيجة وعمليا، عن توظيف هذا البائس من سخيف الذريعة، من قبل أيتام النظام المقبور بالعار، وجميع أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا، وغيرهم ممن تحوم حول خلفياتهم الفكرية ومواقفهم السياسية في الحاضر الكثير من الشبهات ؟!  

و.....بعيدا عن كل ما تقدم ذكره وبإيجاز شديد، لابد من السؤال عما إذا كان من الصعب حقا، على هذا الرهط ممن يخافون الكتابة بالصريح من الأسماء في المواقع الديمقراطية، تلمس وإدراك النتائج السلبية لظاهرة التخفي وراء المستعار من الأسماء، وهل تراهم بالفعل وعمليا، لا يعرفون أو يجهلون  أن استمرار هذه الظاهرة الشاذة في المواقع العراقية المعادية للعفالقة، باتت تنطوي على تخريب متعمد, يستهدف تحويل وجهة هذه المواقع, وبحيث تتحول تدريجيا إلى نسخة لا تختلف, إلا من حيث الشكل عن مستنقع نفايات الانترنيت كتابات وغيره من مستنقعات أنجاس العفالقة على شبكة الانترنيت ؟!

و......معاداة الفاشية العفلقية، والأيمان الراسخ بالديمقراطية، لا يمكن، ومن المستحيل أن تكون، مجرد شعارات براقة ونصوص لا تتضمن غير الحشو من الإنشاء والجاهز من العبارة، وإنما ممارسة عملية، تعتمد الواضح والصريح من الموقف، وفعل ضروري، يستند في جوهره على المجاهرة بالرأي علنا وتحت نور الشمس, .....و....من يخافون اعتماد هذا السبيل، حتى بعد زوال الأسباب، ولا يملكون والغاية الساعة، المطلوب من الجرأة للدفاع عن قناعاتهم، والتبشير بأفكارهم, ولا يملكون قبل هذا وذاك، ما يكفي من الاستعداد لتحمل تبعات مواقفهم, ترى لماذا إذن بحق السماء, اختاروا العمل بالغلط في ميدان الكتابة ومملكة الرأي، ...و...أقول ذلك عامدا، بحكم أن من بين أهم مقاييس صدق الكاتب، وعلى مر العصور، هو المجاهرة بالرأي، وبحيث كان ولا يزال اعتماد هذا المضيء من السبيل, رغم معرفة حجم المخاطر والواجب الدفع من التضحيات, هو قرين المبدئي من مواقف أهل الكتابة, وشارة لا تقبل الغلط ،على مدى الاستعداد للتضحية بالذات، دفاعا عن القناعة والمبدأ, تماما كما هو حال الخالد من أسماء شهداء الرأي الذين ستظل ذكراهم وعلى الدوام، يضيء تاريخ البشرية بالنور! 

بالعراقي الفصيح:  مرة أخرى ومن جديد أكرر دعوة الصادق بين من يمارسون التخفي تحت المستعار من الأسماء في المواقع الديمقراطية، تحمل شرف المسؤولية والمشاركة في تجريد أنجاس العفالقة من استخدام هذا القذر من السلاح، في مواقع التصدي لعارهم في الماضي والحاضر, وبحيث يغدو كل من يواصلون لفرط خوفهم، هذا الضرب من جبان فعل الأشباح،, يشعرون بالدونية والخجل, في مواجهة من اختاروا دائما وأبدا, شرف الكتابة بالصريح من الاسم والعبارة، وبوضوح الشمس دون خوف أو وجل!

سمير سالم داود  21 أيار  2009

* أقول الغالب العام، حتى لا أضع علامات استفهام، على دوافع جميع من لا يزالون يستخدمون المستعار من الأسماء، في موقع صوت العراق وغيره من المواقع المعادية للعفالقة، خصوصا وأن نصوص بعضهم لا يمكن  حشرها وحامي شامي، على خانة المسعور من نصوص الشوفينين والطائفيين، ولكن ...الصادق حقا في معادة العفلقية، والمؤمن بالفعل وعمليا بالديمقراطية، إلا يفترض مبدئيا، أن يمارس بدوره الكتابة بالصريح من الاسم، أو اختيار شرف الصمت، للمشاركة ودون تردد في نزع هذا الخطير من السلاح  (سلاح الأسماء المستعارة) من أيدي العفالقة، وبحيث لا يظل هناك، من يمارسون هذا العار من الفعل، غير السافل من الناس، وفقط لا غير من على صفحات مستنقع كتابات وغيره من مستنقعات أنجاس العفالقة؟!  

** كما هو الحال راهنا وبشكل استثنائي، تحويل انتباه من يكتبون من منطلقات علمانية، أو من موقع الانحياز لقوى الإسلام السياسي في مناطق الوسط والجنوب، عن قضية سقوط معظم أنحاء ثالث أكبر محافظات العراق، تحت سطوة أنجاس العفالقة وحلفاءهم من همج الوهابيين، وبحيث بات الشطر الأعظم جغرافيا من أرض العراق، خارج حدود إقليم كوردستان (الرمادي أكبر محافظات العراق من حيث المساحة والموصل وتكريت وديالى) يخضع عمليا وفي الغالب العام، لنفوذ العفالقة والنسخة العراقية من همج الوهابيين ...و...بس الله يدري ماذا سيكون واقع الحال، بعد القادم من الانتخابات ( أن جرت في موعدها المقرر)  وفي ظل هذا المخزي من الانقسام والتشتت، وسط صفوف من كانوا على الدوام في موقع الضحية!     

*** من بين أخر الأمثلة على هذا الضرب من رخيص الدعاية للذات، وتحت غطاء المستعار من الاسم، إقدام واحد من وجهاء الانترنيت على الربط بين أسمه وأسم شاعر معروف، وبالاستناد على المزعوم من الإشادة في سياق شهادة واحد من أتباعه منذ أيام العمل معا في ( ......) وعلى الرغم من أن هذا المفضوح من الإشادة، جرى نشرها قبل عام من الزمن، ...و...أقول ما تقدم بحكم أن من المستحيل، أكرر من المستحيل، أن يشيد شاعر بمستوى عناد (....) في ميدان مقارعة أنجاس العفالقة، بشخص لا يجد حرجا من سخيف التباهي، بما كان يملك من كثير دور النشر، أيام تنفيذ جريمة تخريب العقول والنفوس، خلال سنوات تمجيد الطاغية وحروب العار والترويج لثقافة الزيتوني والمسدس ،....و....حتى على افتراض، مجرد افتراض أن الشاعر ( ...) ، تذكر  بالفعل من كان يشاطره السجن قبل أربعة عقود من الزمن، ولكن حتما وبالتأكيد من باب الجهل، وهو الذي هرب من العراق مبكرا، بمصير ( صاحبه) الذي سرعان ما تحول لخادم مطيع لأنجاس العفالقة، وصدقوني يوم تعرض للاعتقال ولفترة وجيزة من الزمن، ما كان ذلك والله، بسبب المزعوم من ( الكوفاح) من ( جوه إبط نظام العفالقة) وإنما جراء شفط ما هو أكثر من المقرر, من واردات كتاب المجرم برزان التكريتي، عن محاولات اغتيال طاغية العراق !   

**** أقول عامدا لا يختلف كثيرا عن عار المنشور في مستنقعات نفايات الانترنيت، بدليل هذا الذي بات بحكم المألوف، خلال الأخير من الشهور، أقصد نشر نصوص بعض من يكتبون بالمستعار من الأسماء، في المواقع المعادية للعفالقة، قبل أو بعد، نشرها وبشكل في مستنقع كتابات  رغم المعروف تماما عن أن سلطان نفايات الانترنيت ( أياد الزاملي) كان يمنع إعادة المنشور من عار النصوص في مستنقع كتابات، على صفحات المواقع الأخرى، وبالخصوص وتحديدا المواقع المعادية للعفالقة، والسؤال لماذا بات هذا النصاب يسمح راهنا، بما كان في عداد المحضور والى ما قبل المعدود من  قليل الشهور؟! ...و....شخصيا أضع وبدون تردد، أكثر من علافة استفهام، على مواقف جميع من لا يجدون حرجا، من نشر نصوصهم في المتضاد من المواقع فكريا وسياسيا، وبشكل خاص واستثنائي، أقصد تلك النصوص التي يجري نشرها في المواقع الديمقراطية ومن ثم في مستنقع كتابات أو غيره من مستنقعات جحوش  العفالقة, وأقول ذلك لان من الصعب التصور حتى منطقيا، أن محتوى ما يجري نشره في صوت العراق مثلا يمكن أن يكون مناسبا أو يتوافق مع توجهات وأهداف مستنقع نفايات الانترنيت كتابات ...و...سالفة تبرير النشر في مستنقعات العفالقة من باب مواجهة العفالقة في عقر دارهم، باتت بدورها والله، ضربا من بائس ومفضوح الذريعة، خصوصا وأن الكتابة وبمنتهى الحذر والخجل بما يتعارض مع توجهات هذه المستنقعات، إنما كان ولا يزال يمنحها، قدر غير قليل من القدرة على ممارسة لعبة المزعوم من الحرص، على حرية التعبير وفتح المجال أمام المتضاد من الآراء.....الخ ما بات يجري اعتماده، حتى من قبل أجهزة الدعاية والترويج للفاشي من أنظمة بني القعقاع، وبالاستفادة من تجربة  فضائحية الجزيرة وغيرها من قنوات عار الفضائيات، على صعيد إشاعة وعي القطيع لضمان التحكم باتجاهات وتوجهات الرأي العام العروبجي!

**** تعمدت وضع مفردة ( تصاعد) بين قوسين، لان احتمال إعادة فرض عار وجود أنجاس العفالقة من جديد على أهل العراق، باتت وبتقديري أكثر من متوقعة، خصوصا بعد أن قدم فرسان المختلف من عار أجنحتهم ( السعودي والسوري والأمريكي واليمني ...الخ)، كل المطلوب من البرهان والدليل، لسيدهم ومولاهم الأمريكي، على أنهم ولا أحد غيرهم، من يمكن الاعتماد عليهم في الحاضر والمستقبل، وتماما كما كان الحال في الماضي، لتحقيق الراهن واللاحق من صفحات المشروع الأمريكي في العراق والشرق الأوسط....و...لكن ينبغي التأكيد وبوضوح شديد، على أن إنجاز هذا العار من ( زواج المصلحة) يتوقف شكل وموعد تنفيذه بتقديري، على اتجاهات ومسارات ما سوف يتمخض عمليا على صعيد موازين القوى في العراق والشرق الأوسط، وبشكل خاص استثنائي، أقصد الحاسم من قادم الاستحقاقات عراقيا ( انسحاب قوات الاحتلال من المدن، تفاعلات قادسية عار العفالقة في الموصل, والقادم من الانتخابات البرلمانية) وإقليميا  (الانتخابات الإيرانية واللبنانية، واجتماع واشنطن لحسم الصراع العربي الإسرائيلي) ودوليا ( الحرب ضد القاعدة وطالبان في أفغانستان والباكستان) دون إغفال تبعات هذا الذي يجري من متفاقم الصراع راهنا بين المختلف من مراكز القوى في تركيا ! 

****** وغير ذلك من بين ما هو شائع من معروف  الشتائم والجاهز من العبارة، والتي كان حتى الحنقباز ( حشه كّدركم) يرددها بالصريح من الاسم على صفحات العديد من المواقع العراقية المعادية للعفالقة، في حين كان يشارك وفي ذات الوقت، في تمجيد الطاغية وحزب أنجاس العفالقة، تحت غطاء العديد من عار المستعار من الاسم، ومن بينها على سبيل المثال (أحمد الحسن) كما كان هذا النذل، يذيل سخيف نصوصه في قدس عطوان عبد الدولار!

******* أقصد بشكل خاص بعض من يكتبون وبالصريح من أسماءهم عن كلشي وكلاشي بما في ذلك عن تاريخ الحمير والطماطة والمطيرجية وغير ذلك الموضوعات البعيدة تماما عما هو موضع المحتدم من المناقشات فكريا وسياسيا، وأن شاركوا نادرا بعد التقريع، في الكتابة عن البعض من مهم الموضوعات، تراهم وبمنتهى الخبث، يعتمدون لغة الإنشاء والجاهز من عام العبارة، وذلك لتقليل مخاطر فضح المضموم من عار مواقفهم، في حين يفعلون العكس تماما، عند الكتابة بالمستعار من الأسماء، وخصوصا في مستنقع نفايات الانترنيت ( كتابات) للتنفيس عما يعتمل في نفوسهم من الحقد والكراهية، ضد جميع من كانوا في موقع الضحية وقواهم السياسية، وبشكل خاص ضد قوى التحالف الكوردستاني وقوى الإسلام السياسي وسط شيعة علي!