عن التميمي.... أول ضحايا مجلس كابونات الزبيدي

 

منذ أكثر من عام, وتحديدا منذ حزيران العام الماضي, يوم جرى عقد الاجتماع التمهيدي لمجلس كابونات الزبيدي في عمان, تجري على صفحات مستنقع كتابات, حملة تحريض مسعورة بكل معنى الكلمة, يقودها النصاب أياد الزاملي والعديد من أتباع أبو الفلوس, تستهدف الإساءة والتشهير بنقيب الصحفيين العراقيين الزميل شهاب التميمي والذي لم يرتكب والله, من الإثم, غير التصريح بما تكشف من الحقيقة, حقيقة أن الدعوة لعقد اجتماع في عمان في حزيران عام 2006وتحت شعار جذاب كلش ( أنا العراقي)* وبزعم توفير الفرصة للحوار ما بين مثقفين من مساندي العملية السياسية, باتجاه تحقيق التحول الديمقراطي ,مع معارضين للعملية السياسية, بحكم الدور المحوري لسلطان الاحتلال, إنما كانت دعوة ملغومة أمريكيا, لكسب ما يمكن من المثقفين العراقيين, وبشكل خاص بعض المعروف من الأسماء, بهدف تطويعهم وبما يفيد ويخدم توجهات مشروع الاحتلال على الصعيد الفكري والسياسي, وعلى أن يجري تحقيق لك تدريجيا بقيادة ( صاحبهم) الذي يريد وبدون أدنى حياء أو خجل, وبالاعتماد على ما يملك من حرام المال, والمفتوح بدون حساب من الرصيد سعوديا وأمريكيا, أن يمتطي أهل الثقافة في العراق, وتماما كما حدث يوم امتطى الأمريكي عدنان القيسي, بعون العفالقة, جميع أبطال المصارعة الحرة في العالم هههههههههههههه!**

و..... يوم ذاك, أقصد يوم قرر الزميل التميمي مع وفد نقابة الصحفيين الانسحاب من اجتماع آني العراقي أبو الكوبونات , كان لابد ومنطقيا, أن يجري توضيح أسباب ودوافع هذا القرار, وبالتالي الكشف عما كان ( ولا يزال في الواقع) من المطلوب, أن يظل طي الكتمان, وبالذات وتحديدا,حين يتعلق الأمر, بالحديث عن مصدر تمويل عقد اجتماع في فندق خمس نجوم, والذي تكرر لاحقا عقده وفي ذات المكان, وبحضور العشرات من مختلف البلدان...الخ الملحق من الخدمات والتي تحتاج عمليا, جهدا واسع النطاق, لشبكة غير قليلة من العاملين, وغير ذلك من الاحتياجات والمصاريف, التي تتطلب وكما هو معروف حتى للغشيم من الناس, الكثير ..والكثير كلش من المال وغير المال!

السؤال : هل ترى أن الزميل التميمي, كان لا يملك الحق, وهو نقيب الصحفيين في العراق, في قول ما يعتقد, وبعد أن أكتشف, أو حتى دعونا نقول, تصور خطأ, أن عقد هذا الاجتماع كان بتمويل أمريكي وجهات أخرى غير معروفة؟! ...و....كيف تحول هذا الحق المشروع, في التعبير عن المختلف من التصور, بصدد تمويل ودوافع مشروع مجلس كابونات الزبيدي, لجريمة قذف تستدعي تقديم الشكوى, ومخصوص للسلطات المنخورة قضائيا في الأردن, كما لو أن من يرفع نفاقا مع من هم على شاكلة النصاب شعار ( آني العوراقي) يريد التأكيد وبالملموس على عدم اعترافه بنزاهة القضاء العراقي, وربما خصوصا, بعد أن أتخذ الشريف والباسل من قضاة العراق قرارهم بإعدام صديق طفولته أيام عبرت الشط علمودك ...ههههههههههههه

قبل الرد على ما تقدم من مهم السؤال, دعونا نطالع أولا النص الحرفي, لما جرى نشره مع في مستنقع كتابات النصاب الزاملي, عن قرار المحكمة الأردنية المختصة بقضايا القذف ههههههههه ...و......(.. كتابات -22  تموز 2007 عمان / خاص قضت محكمة صلح جزاء عمان في الممكلة الأردنية الهاشمية على كل من : - شهاب احمد التميمي (نقيب الصحفيين) ناصر عبد خلف الزيادي (كريم الزيادي) مؤيد عزيز اللامي (أمين سر نقابة الصحفيين) بالحبس اربعة اشهر لكل منهم وغرامة مقدارها 2500 دينار اردني مع جميع المصاريف، وذلك في الدعوى المقامة من السيد ابراهيم الزبيدي أمين عام المجلس العراقي للثقافة، (بجريمة الذم والقدح الغيابي ومن خلال النشر في الصحف والانترنت، الامر الذي نال من كرامة وسمعة السيد الزبيدي في الاوساط الاعلامية، حيث انه اعلامي معروف في هذا الوسط، وبالتالي فان ما قام به المشتكي عليهم يتفق والجرائم المسندة اليهم بكافة اركانها وعناصرها وشروطها).

ويذكر ان نقيب الصحفيين وامين سر نقابة الصحفيين وكريم الزيادي صاحب موقع على الانترنت شنوا حملة اعلامية واسعة تضمنت الكثير من التهم والاساءات والعبارات الجارحة لان السيد الزبيدي رفض نقلهم من فندق 4 نجوم الى آخر 5 نجوم اثناء انعقاد الاسبوع الثقافي العراقي في عمان في الفترة من 15-22 تموز/يوليو من العام الماضي.)       

السؤال الذي لابد ويتبادر للذهن, وفور مطالعة نص الخبر, ترى لماذا تجاهل كاتب نص هذا الخبر, المصاغ بحبر كابونات الزبيدي, الإشارة حتى ولو بحرف واحد, إلى ماهية السبب الأساس, الذي دفع أمين عام مجلس كوبونات عمان, لتقديم شكوى أمام المنخور من القضاء الأردني, ضد نقيب الصحفيين العراقيين بتهمة القذف, نظرا لان من غير المعقول, ولا حتى منطقيا, أن يكون سبب الشكوى ونفور الزبيدي من القذف, يعود للخلاف بصدد عدد نجوم الفنادق أو الصراع على ( وين الواحد ينام) وفقا للملحق مع الخبر من التوضيح, أو بالأحرى المقصود وبمنتهى الدناءة من الشتيمة بحق الزميل التميمي؟!***

و....ما تقدم من السؤال, لابد وبديهيا أن يقود لسؤال أخر, في معرض البحث عن المناسب من الجواب, عن لماذا وليش قرر أمين عام مجلس كوبونات عمان, صاحب شعار ( آني العوراقي)   تقديم شكواه مع العويل, للقضاء المنخور في الأردن, ومو فقط ضد مواطن عراقي, وإنما نقيب الصحفيين في العراق؟! ...و....إذا كانت الذريعة, أن التاجر الزبيدي مقيم في عمان, لمتابعة أعماله التجارية والثقافية...الخ بس الله يدري شنو من الأعمال,ترى هل أن ذلك يبرر عمليا ومنطقيا, رفع الشكوى في الأردن على من يتهمه بالقذف والمقيم في العراق, إلا إذا كان المطلوب من حكم الإدانة, مضمون سلفا, وحتى قبل النظر بالشكوى؟!

هل ترى أن الرد على ما تقدم من البسيط والواضح كلش من السؤال, يحتاج بالفعل وحقا للكثير من التأمل, وبالخصوص من قبل من شاركوا وللمختلف من الدوافع, في عملية تنصيب الزبيدي, أمينا عاما لمجلسهم (الثقافي), مجلس كوبونات عمان, والذين ولغاية الساعة يلتزمون جميعا, المطبق من عار الصمت, ولا أقصد قطعا وأبدا, من هم على شاكلة النصاب الزاملي وكهلان القيسي وغيرهم من سقط المتاع, والهب بياض ثقافيا وأخلاقيا, وإنما بالخصوص وتحديدا أعني, ولا أريد راهنا أن أذكر الأسماء, أسماء من يعرفون حق المعرفة, من هو شهاب التميمي, وما هو موقع شهاب التميمي في نفوس أهل الصحافة في العراق, والذي لا يستحق والله, وبعد أن بلغ من العمر عتيا, أن يتعرض للإساءة والتجريح, من قبل واحد حشه كّدركم مثل النصاب الزاملي, وسواه من سافل أتباع أمين عام مجلس كوبونات عمان!

السؤال : ترى من سيكون القادم بعد التميمي على لائحة ضحايا كوبونات الزبيدي؟!

سمير سالم داود

       

* للعلم والاطلاع المتاجرة بشعار ( العراقي) وخصوصا في الوسط الثقافي, كان ومن حيث الأساس, من بين أفلام نظام العفالقة الأنجاس, وبحيث عمد العديد من مرتزقة اتحاد أدباء صدام, في عام 1993 للتحرك بشكل مباشر, أو من خلال بعض ( أعوانهم) في الخارج, صوب الكثير من المثقفين, بما في ذلك الجواهري وسعدي يوسف ومظفر النواب ومحمد سعيد الصكّر وغيرهم من أصحاب الأسماء المعروفة للغاية في الوسط الثقافي المعارض لنظام العفالقة الأنجاس...وذلك بهدف دعوتهم للمشاركة في مؤتمر يجري عقده (...تحت شعار  (عراقيون) وبعيدا عن المتعارض من المواقف السياسية)....الخ ماكان مصيره الذريع من الفشل....و....من الغريب حقا, أقصد هذا الضرب من الاستهانة بذاكرة أهل الثقافة, وبحيث يعمد هذا (العفلقي منذ نعومة أظافره) على اختيار هذا الشعار بالذات, منطلقا للعمل بذات الوجهة, وأن أختلف الدافع, ومن خلال مجرد تحوير شعار ( عراقيون)  إلى ( آني العراقي) ولم يجد من يساعده على تحقيق مهمته, في إشاعة هذا العفلقي من الشعار, غير نصاب يكره أهل العراق عمياوي, بعد أن صار مثل صديق العمر خضير طاهر  (شوادي) في الإسطبل الأمريكي, وكان بودي أن أقول ( حمير) لولا الخشية من اتهام العبد لله, استخدام الحاد من العبارة ههههههههههههههههه   

** طالع النص عن الزبيدي وعدنان القيسي: www.alhakeka.org/571.html

*** صدقا لا أدري مغزى قيام الكثير من المواقع والصحف العراقية, إعادة نشر نص الخبر, خبر مجلس كوبونات عمان, عن قرار المحكمة الأردنية, دون الانتباه للمسموم من الصياغة, والتي تنطوي وبشكل مكشوف للغاية, على الإساءة وبمنتهى الدناءة وعمدا لنقيب الصحفيين العراقيين, وعلى نحو يمكن معرفته بكل بساطة, حتى من قبل, من لا يملكون الكثير من الخبرة في ميدان صياغة الخبر صحافيا؟!

هامش : للعلم والاطلاع  بعد أن جرى وعلى نطاق واسع وواسع جدا, نشر هذا الخبر والذي يتضمن الصريح والواضح من الإساءة للزميل شهاب التميمي, وزع المقذوف عليه إبراهيم الزبيدي توضيحا حمل توقيع, مصدر مسعور, عفوا أقصد مسعول, في مجلس كوبونات عمان, يتضمن الإشارة إلى أن قرار المحكمة الأردنية بصدد تعرض الزبيدي للقذف, لا يتعلق بموضوع قيام الزميل التميمي بالقذف على الزبيدي وعلنا, ارتباطا بما جرى في (مجلسهم)  في عمان هذا العام 2007, وإنما يتعلق بتعرض الزبيدي خطيه للقذف وأمام الناس, أقصد علنا, ارتباطا بما جرى وصار خلال انعقاد  الاجتماع ( التمهيدي لمجلسهم) في العام الماضي 2006, مع الإشارة وبما ينطوي على سافل التهديد والوعيد, على أن عودة نقيب الصحفيين لممارسة فعل القذف على أو بحق الزبيدي, ارتباطا بعقد مجلس عمان هذا العام, سوف يأخذ طريقه هو الأخر للقضاء الأردني, ودون ذكر حتى ولو حرف واحد, عن دوافع هذا السافل من الإصرار, ليس على الإساءة للزميل شهاب التميمي وإنما ضمنا للقضاء العراقي!