في الماضي كما الحاضر ....ذات القذر من الدافع والهدف!!


عشية وبعد سقوط طاغية العراق, وبعد مرور ما يقرب الثلاثة عقود من الزمن, يتكرر وأكاد أن أقول تماما وحرفيا, ذات عار فعل صبيان التطرف اليساري, وعلى نحو لا يختلف مطلقا, من حيث أساس القذر من الدافع والهدف.عن دور أقرانهم وسط ما طفح في بيروت من الشلل والجوكّات المتطرفة يساريا, بعد عودة الحزب الشيوعي العراقي, لمعارضة نظام العفالقة من جديد عام 1979!

أقصد فيما تقدم من القول, أن الأساس والمنطلق الذي يحكم نهج وتوجهات جميع شلل وجوكّات من يرتدون قناع التطرف اليساري في العراق في الماضي كما الحاضر, وخصوصا وبالذات خلال العقود الثلاث الأخيرة من الزمن, كان ولا يزال لا يتعدى عمليا ما هو أبعد من معادة الحزب الشيوعي العراقي, أولا وقبل كل شيء, وعلى نحو يتجاوز والله, على مستوى المكتوب من الحقد والكراهية, عداء أنجاس العفالقة وجميع من هم على شاكلتهم فكريا وسياسيا, وسط غلاة دعاة القومجية عروبجيا, وفي الكثير من الأحيان, يتطابق هذا السافل من الحقد ضد الحزب الشيوعي, مع المسعور من عداء أهل الظلام وقوى التخلف الهمجية, والذين بدورهم مثل فرسان التطرف اليساري, يصابون بالشديد من صديد الإسهال, أن طالعوا بعيون الرمد, أو ورد على المريض من مسامعهم عبارة :الحزب الشيوعي العراقي!

و...ثانيا تقديم صورة مشوهة للغاية عن الماركسية وأهداف الشيوعيين وعموم أهل اليسار في العراق, قوامها الأساس ومن غير الشاذ من دعوات التحلل والانحطاط الأخلاقي, التعريض وبمنتهى الصفاقة بمشاعر المتدينين من الناس, والتي كانت لا تزال تحكم مواقف الغالبية العظمى من أهل العراق فكريا وسياسيا, عوضا عن توظيف قوة ونفوذ هذه المشاعر إيجابيا, وعلى نحو يفيد عمليا وضع هذه الطاقة الهائلة لمشاعر الناس, بما يخدم الهدف الأساس لجميع الصادق من دعاة الشيوعية, هدف العمل من أجل ضمان حقوق ومصالح المختلف من شرائح المجتمع, وبالذات وخصوصا المحرومين والكادحين من الناس, وعلى نحو  ينسجم حقا مع تطلعاتهم بالعيش بسلام, بعيدا عن كل أشكال القمع والاستغلال والهمجي من الصراعات والحروب*

و...أقول عامدا يتكرر اليوم وبشكل خاص منذ سقوط طاغية العراق, ذات عار فعل صبيان اليسار المتطرف, وتماما كما كان الحال قبل ثلاثة عقود من الزمن, ليس والله وأبدا, من قبيل استسهال الشطب وبجرة قلم, على وجود جميع أيتام حكمت منصور وسواهم من شلل التطرف اليساري راهنا, ولا حتى من باب تعمد توزيع الاتهامات وحامي شامي, وإنما انطلاقا من ثابت ملموس الوقائع في الماضي كما الحاضر, وبالخصوص عند من يملكون ما يكفي من طويل التجربة سياسيا, في ميدان الكفاح ضد العفالقة ومبكرا, والذين بمقدورهم وأكثر من سواهم, وبهدف الكشف عن هذا المعلوم من الحقيقة, اعتماد سبيل المقارنة ما بين  عار دوافع وأهداف وفعل صبيان التطرف اليساري, في الحاضر, مع عار فعلهم أيام زمان, وتحديدا أقصد أيام أواخر السبعينيات من ماضي القرن, يوم بدأت وفجأة تطفح في بيروت, العديد من شلل وجوكّات التطرف اليساري ضمن حدود جمهورية الفكهاني الفلسطينية, بهدف إثارة أكبر قدر مستطاع من الارتباك في صفوف الشيوعيين, لمنعهم أو بالأحرى عرقلة جهودهم  التي كانت تستهدف أساسا يوم ذاك, التمهيد عمليا لمتطلبات العمل والكفاح ضد نظام أنجاس العفالقة,** ويوم كان يجري العمل حثيثا بهدف إعادة تنظيم وتجميع قوى الحزب,لتجاوز الفادح وحد الكارثة, من تبعات الفاشي من الهجمة العفلقية ضد حزب الشيوعيين وأصدقاءهم, ولمجرد تأكيد الحزب الشيوعي ومن جديد في آذار عام 1978 على ضرورة وأهمية إطلاق الحريات الديمقراطية في العراق!

يوم ذاك كان الأساس من مزعوم الذريعة, لتبرير طفح المزيد والمزيد من شلل التطرف اليساري في بيروت, لا يتعدى ما هو أكثر من  زعم أن الحزب الشيوعي العراقي, وبعد أن تحالف الحزب مع العفالقة ما بين عام 73 و 78 ما عاد يمكن إدراجه لا مع أهل اليسار ولا مع من ( يكافحون) ضد نظام العفالقة, وبات غير جدير أساسا بالحديث بلسان حال ( الماركسيين) في العراق, باعتباره ( حزب تحريفي يميني, خائن للطبقة العاملة) .....الخ ما كان يردده آنذاك فرسان التطرف اليساري, من شاكلة عبد الأمير الركابي, قائد وزعيم منظمة ( الماركسيين اللينين) منطلقا للترويج وإشاعة نهج معادة الحزب الشيوعي, وبشكل خاص واستثنائي وسط  صفوف من كانوا لا يرتبطون تنظيميا مع الحزب الشيوعي, وهربوا من عراق العفالقة, حفاظا على الذات من مخاطر السقوط السياسي, بعد الهجمة الوحشية ضد حزب الشيوعيين والمباشرة وعلنا ومنذ تموز عام 1978في تنفيذ جريمة تبعيث المجتمع العراقي بالقوة!

و....من المحزن وبعد كل هذا العقود من الزمن, الاعتراف من أن هذا السافل من فرسان التطرف اليساري تمكنوا بالفعل وبمنتهى الخبث , توظيف مشاعر النقمة ضد التحالف, واستغلال العديد من الثغرات في عمل منظمة الحزب في بيروت, وبشكل خاص أقصد, تفاهة بعض من جرى اختيارهم, للتعامل مع العراقيين من غير أعضاء الحزب, لجر عدد منهم  لمستنقع معادة الحزب الشيوعي, وعلى نحو قاد بعض ( أقول بعض) من تورطوا بالعمل في هذه الجوكّات, للسقوط تدريجيا في حضن مرتزقة سفارة العفالقة في بيروت, وسواهم من عناصر المخابرات الذين كان يجري إيفادهم من بغداد, للتحرك تحت واجهة هذا المختلف من تشكيلات اليسار المتطرف, بهدف رصد وجمع المعلومات عن قيادات وكوادر الحزب الشيوعي العراقي, الأمر الذي كان من الصعب تحقيقه عبر الاندساس بين صفوف الشيوعيين تنظيميا, رغم تكرار هذا المحاولات الفاشلة والحديث يدور تحديدا وبالذات عن منظمة الحزب في لبنان*** وأعتقد كذلك كان الحال, مع تنظيم القيادة المركزية, وعلى الأقل في تلك الفترة من الزمن! 

السؤال : إذا كان منطلق تشكيل شلل وجوكّات التطرف اليساري, خلال تلك الفترة من الزمن, هو معادة التحالف وتحت غطاء المزعوم من ( الكوفاح) بالروح ...بالدم...ضد نظام العفالقة, ترى لماذا ومنطقيا جرى تشكيل هذه الجوكّات بالذات وتحديدا, بعد أن تحقق عمليا المزعوم من هدفهم, أقصد بعد أن فض الحزب الشيوعي التحالف مع العفالقة, وأنتقل عمليا لممارسة شرف النضال ضد نظام حكم أنجاس العفالقة وباعتماد المختلف من الوسائل والسبل, بما في ذلك سبيل الكفاح المسلح ؟!...و... على افتراض ( مجرد افتراض) أن الحزب الشيوعي كان بمزعوم منظورهم اليساري ( حزب يمني وتحريفي...الخ) ترى ماذا كان يحول منطقيا, أكرر منطقيا, دون عملهم في صفوف تنظيم القيادة المركزية, والذي واصل وكما هو معروف, في مرحلة ما بعد انهيار عزيز الحاج, نهج معادة نظام العفالقة, وخصوصا بعد نجاح العديد من كوادره في الهروب صوب سوريا ومن ثم لبنان , وقبل أن يعود بعضهم مع العديد من أعضاء التنظيم للعراق للعمل بعد عام 1975 انطلاقا بشكل خاص من بعض مناطق نشاط  فصائل الاتحاد الوطني الكوردستاني؟!  

الجواب أكثر من معروف, أقصد أن تشكيل العديد من شلل التطرف اليساري في بيروت, كان يفتقر تماما للمطلوب من الذريعة, حتى على الصعيد المنطقي, والدافع والهدف الأساس, من اصطناع وجود شلل وجوكّات تعتمد نص خطاب التطرف اليساري, إنما كان والله لا يستهدف غير توفير المطلوب من الغطاء, لممارسة عار فعل معادة ونهش الحزب الشيوعي العراقي وبمنتهى الضراوة, وفي الغالب العام تحت غطاء التعبير عن مشاعر النقمة والغضب على ما حدث خلال سنوات التحالف, في حين  أن مواقف رفض التحالف أساسا, ومشاعر الغضب على ما حدث قبل وبعد انهيار هذا التحالف, وبشكل خاص ضد فرسان التحالف في قيادة الحزب وفي مقدمتهم باقر إبراهيم الموسوي,**** كانت وعمليا تسود وعلى نطاق واسع بين صفوف الكثير من أعضاء الحزب الشيوعي العراقي, ومن مختلف المستويات الحزبية, بما في ذلك العديد من متقدم كوادر الحزب, وفي مقدمتهم نصف أعضاء اللجنة المركزية, أقصد تحديدا من كانوا من بين رافضي التحالف مع العفالقة أساسا, خصوصا بعد أن توضح عدم مشاركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني, في ما سمي يوم ذاك الجبهة الوطنية التقدمية, وحيث كان ذلك من بين أهم المؤشرات والتي لا تقبل الغلط ,على أن مصير هذا التحالف, لابد وأن يكون الأكيد من الفشل...و... لكن؟!

ذلك ما قاد أصحاب هذا الموقف المعارض للتحالف, ومهما كان مستوى غضبهم ضد فرسان التحالف في قيادة الحزب الشيوعي, للسقوط في مستنقع معادة الحزب الشيوعي العراقي, وعمليا حتى الكثير ممن جمدوا نشاطهم الحزبي خلال سنوات التحالف, وشأن جميع الصادق من دعاة اليسار, ما تخلوا عن دعم الحزب ورفاق دربهم الشيوعي, وما ترددوا في تقديم كل ما في مستطاعهم من صادق العون, لمساعدة الحزب ورفاقهم على مواجهة تبعات الهجمة الفاشية ضد الحزب, والكثير منهم عادوا لتجديد نشاطهم التنظيمي وبمنتهى الحماس, عند انهيار هذا التحالف عام 1978 بعد أن بات المطلوب عفلقيا, فرض ما هو النقيض مع الحد الأدنى والهامشي من الحريات الديمقراطية, وبحيث يتحول الحزب الشيوعي وبكل تاريخه العريق نضاليا, لمجرد دكّان تابع عمليا وعلنا لحزب أنجاس العفالقة!   

بتكثيف شديد للعبارة لابد من السؤال وبالعراقي الفصيح : من حيث الدافع والهدف, ترى بماذا يختلف هذا المسعور من متصاعد العداء لحزب الشيوعيين ومنذ سقوط الطاغية في نيسان 2003, عن معادة حزب الشيوعيين قبل ثلاثة عقود من الزمن؟! ...و... هل حقا وبالفعل أن مشاركة الحزب الشيوعي العراقي في العملية السياسية في الحاضر من الزمن, تشكل الأساس والمنطلق, لكل هذا المسعور من العداء لحزب الشيوعيين العراقيين, من قبل جميع من يمارسون وحد الإسهال, عار فعل الكتابة وتحت غطاء المزعوم من التطرف اليساري؟!

ذلك يحتاج بدوره ما يفيد الفضح ومنطقيا, أكرر منطقيا, لان اعتماد سبيل المنطق للفضح, يكفي ومناسب بتقديري لتوضيح وتبيان مدى تفاهة وتهافت, المزعوم من ذرائع المختلف من تشكيلات الحزب الشيوعي العمالي وغيرهم من شلل وجوكّات التطرف اليساري, ممن لا يمارسون من عار الجهد, غير معادة الحزب الشيوعي العراقي, وعلى نحو لا يختلف وكفيلكم الله وعباده عن مستوى حقد وكراهية العفالقة وسائر الهمج من أهل التخلف!

سمير سالم داود 17  كانون ثاني 2009

* شخصيا أعتقد مثل غيري من دعاة الماركسية, أن جميع أهل العلمانية وحتى دعاة الإصلاح وسط المتدينين من الناس, وتحديدا من دعاة التغيير الديمقراطي, يندرجون عندي والله, في عداد أهل التيار الديمقراطي في العراق, وبتقديري الخاص لا يوجد هناك ما يحول وعمليا, دون مشاركتهم جميعا في بذل المطلوب من مشترك الجهد, وبما يضمن وتدريجيا تحقيق ما يريدون من ضروري الهدف, هدف النضال ضد جميع أعداء الديمقراطية في العراق, بما في ذلك خصوصا ضد أهل التشدد الإسلامي وهابيا, وسائر من يعملون على توظيف المشاعر الدينية, لفرض دوام مفعول وعي الأهوج من القطيع, لضمان نفوذهم السياسي وسطوتهم الفكرية على عقول الناس, وبالخصوص عقول المحرومين والكادحين من الناس!  

** هذا فضلا عن توفير المناسب من الغطاء لضمان تحرك مرتزقة المخابرات العفلقية وبالخصوص مرتزقة سفارة النظام في بيروت والتي تم تدميرها لاحقا بالكامل وكان من بين القتلى عدد ممن كانوا يتحركون وسط شلل التطرف اليساري, وبالتحديد ممن كانت تحوم من حولهم الشبهات في تنفيذ جرائم تصفية بعض الصادق من أهل معادة العفالقة ممن تورطوا بالعمل مع هذه الشلل, وأكيد وحتما بعد أن تكشف أمامهم المفزع من الحقيقة, حقيقة ارتباط منظماتهم المتطرفة يساريا, بما يخدم تحقيق وجهة وتوجهات مخابرات أنجاس العفالقة!  ...و....طالع في التالي من العنوان المزيد من مهم التفاصيل عن بعض شلل التطرف اليساري مخابراتيا أيام بيروت وبشكل خاص ما يسمى ( منظمة الماركسيين اللينين) مع هامش مخصوص للزميل محمد علي محي الدين أتمنى أن يفيد المتميز من جهده علي على صعيد التصدي ودحض تفاهات جميع من يعملون في الحاضر وبمنتهى الخبث, من أجل تلميع عار ماضيهم وحد تحريف وقائع المجيد من صفحات تاريخ الحزب الشيوعي: www.alhakeka.org/m664.html

*** لابد من الاعتراف أن هذا المشروع تماما من الخشية وحد الخوف, من عمليات الاندساس وضمن تلك المرحلة الخطيرة في حياة الحزب الشيوعي العراقي فكريا وسياسيا وتنظيميا, دفع تبعاتها السلبية عدد غير قليل, وسط الذين هربوا من العراق بعد عام 1979 حفاظا على نظافة الذات ولصدق معارضتهم لنظام العفالقة, رغم عدم ارتباطهم تنظيميا مع حزب الشيوعيين...و...أتوقف عامدا للإشارة لهذه المعلومة, لان بعض من لم يحصلوا على المطلوب من تزكية الحزب الشيوعي سياسيا وأمنيا, لضمان العمل في المختلف من دوائر منظمة التحرير الفلسطينية, وخصوصا في المرافق الإعلامية, لا يزال بعضهم وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود من الزمن, يعتمدون ذات السالب من الموقف تجاه حزب الشيوعيين, دون إدراك حقيقة أن هذا التشدد وحد المبالغة, بصدد التزكية سياسيا وأمنيا, كان يجري اعتماده عمليا حتى مع أعضاء الحزب الشيوعي عند وصولهم لبيروت, دون إغفال حقيقة ما حدث من الثغرات على هذا الصعيد, أقصد على صعيد المفرط من التشدد في التعامل من موقع الشبهة مع جميع من كانوا خارج ملاك الحزب تنظيميا, وبالمقابل نتيجة استسهال البعض بما في ذلك على مستوى الكوادر, منح تزكياتهم عمياوي, لبعض من كانوا لا يستحقون والله التزكية أو الحد الأدنى من الاحترام, ولمجرد إنحدارهم من ذات المناطق وبحكم الوثيق من علاقات الصداقة أيام زمان ..و...أقصد تحديدا وبشكل خاص من باتوا لاحقا ( يساريين أو لوبرليون كلش) بعد طردهم من الحزب وللمختلف من الأسباب, أو تركوا العمل في صفوف الحزب, نتيجة عدم الحصول على الموعد من الزمالة وغير ذلك من متاح الامتيازات  أيام زمان, أو احتجاجا على ما جرى لهم نتيجة تهربهم من المشاركة في كفاح الأنصار دون وجود المشروع من العذر, وبعضهم وكفيلكم الله وعباده, أنتقل لممارسة نهش الحزب بمنتهى الضراوة لمجرد أن  (نسوانهم) اختاروا وأكيد عن صواب, غيرهم من الرفاق شريكا للحياة الزوجية!!

****  لدلالة على مستوى النقمة ضد فرسان التحالف في قيادة الحزب, يكفي القول أن المسكين باقر إبراهيم عند الوصول لبيروت أوساط عام 1980 ظل متخفيا عن الأنظار, بما في ذلك تجنب التردد علنا على مكتب الحزب, ولا أريد عامدا أن أذكر واقعة تعكس على مستوى التفصيل مدى مشاعر الغضب والنقمة ضد فرسان التحالف وباقر إبراهيم بالذات, وأعتقد أن تلك الواقعة بالتحديد, وكنت من بين شهودها وبشكل مباشر,  كانت أول وربما أخر محاولة, لخروج سيد تحالف من دائرة العزلة, بهدف ضمان اللقاء المباشر مع المئات من الشيوعيين الذين كانوا يتواجدون في بيروت خلال تلك الفترة من الزمن! 

هامش : طالع الماضي من النص عن هذه الموضوعة, موضوعة شلل وجوكّات صبيان التطرف اليساري في العنوان التالي : www.alhakeka.org/663.html