شيء من التفصيل عن يوم التقاني صدام في المرحاض!

القسم السادس


بعد فشل العبد لله توظيف اللقاء مع الفنان العاني, ,* لتحقيق المراد من الهدف, رغم إقصاء سكرتير التحرير, بجريرة نشر هذا اللقاء بالذات, جرى تكليف (.......)  وهو بعثي من أهل النجف, بوظيفة رئيس التحرير, بالترافق مع زج عدد من الساقطين سياسيا واجتماعيا (من خارج الوسط الصحفي) ** فضلا عن بعض المستجدين في صفوف العفالقة من خريجي معهد الفنون الجميلة, وذلك للعمل في تحرير مواد المجلة صحافيا, وهو ما كان معظمهم لا يجيده وعلى نحو فاضح,***,... و...عمليا ما عاد يوجد هناك خارج هذا الجديد من التشكيلة العفلقية, سوى داعيكم وعدد محدود للغاية من العاملين في المختلف من أقسام المجلة, وعلى نحو دعاني للاعتقاد أن التخلص من وجودي وبجريرة المتكرر من فعل التحدي, بات مجرد قضية وقت, ولا تحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد البحث عن المناسب من شكل الإخراج, متصورا أن ذلك يمكن أن يجري بالذات من خلال الموافقة على طلب الاستقالة من الوظيفة, والذي ظل بانتظار قرار الصحاف ولغاية طرده المباغت من العمل, وعلى أمل أن يحدث ذلك فور مباشرة مسؤول البقر في التنظيم الفلاحي للعفالقة لمهامه الوظيفية في مملكة الإذاعة والتلفزيون, ودون أن أدري أن كل ذلك كان بدوره مجرد ضرب من وهم التمني, ولا يتفق مطلقا, عما كان ينتظرني من سافل فعل العفالقة, وهذه المرة بدون وجود ما يبرر ذلك بالمطلق وقطعا, وعلى نحو كان وبالفعل, أكثر دناءة من دنيء فعل الصحاف!

و......بتكثيف شديد للوقائع, أجدى الزميلات, وكانت تحصل على أجورها وفق نظام العمل بالقطعة في المجلة والإذاعة والجمهورية,قدمت مادة أو بالأحرى مجرد ملاحظات سريعة, محورها يدور عن ازدواجية مواقف الرجل من المرأة في المجتمعات الشرقية, وذلك لنشرها في باب ( عيون المدينة) والذي كان العبد لله يشرف على تحرير وإعداد مواده صحافيا, وبعد إجراء المطلوب على صعيد إعادة الصياغة, طلبت هذه الزميلة وخلافا للعادة, عدم نشر أسمها على هذا النص, بعذر أن أسمها الذي ينم عن ديانتها, قد يثير بعض اللبس الذي لا تريد, ولا يفيد الهدف من تناول هذه الموضوعة, ولان العذر كان أكثر من معقول,جرى الاتفاق على نشر المادة بتوقيع داعيكم, باعتباره محرر هذه الباب , ولكن شريطة أن يجري ذلك بموافقة رئيس التحرير, لضمان حصولها على المقرر من الأجر بعد نشر المادة, ودون أن يخطر على ذهني مطلقا, أن هذا النص بالذات, سوف يثير حفيظة أحد العاملين في فسم التصحيح في المجلة, وكان على ما تبين لاحقا, يعيش ضمن تعقيدات وضع اجتماعي خاص, ولكن هذا الإشكال سرعان ما انتهى في ذات اليوم, بعد أن أكتشف هذا الزميل أن النص يدور بالفعل وحقا, عن مشكلة اجتماعية عامة, وعلى النحو الذي كان يجري التوقف عنده يوم ذاك, وبشكل متكرر في المختلف من المطبوعات الأخرى, فضلا عن البرامج الإذاعية والتلفزيونية...و....لكن ؟!

هذا الذي حدث من سريع الإشكال والذي بات عمليا بحكم المنتهي, جرى ( نفخه) ومن قبل رئيس التحرير وبحيث بات فجأة قضية تستدعي فتح التحقيق, وعلى أساس أن واجبه الوظيفي, يحتم اتخاذ مثل هذا الإجراء, باعتبار أن ما حدث يشكل اعتداء على موظف حكومي  (داعيكم) أثناء أداء عمله الوظيفي, ويجب محاسبة المعتدي ....الخ ما كان يستهدف وبمنتهى الوضوح, تحقيق المطلوب من دنيء الهدف, وصدقا كنت أتصور وبمنتهى السذاجة, أن الهدف لابد وأن يكون بالذات هو معاقية الزميل في قسم التصحيح, ليس بعد أن صار وعلى غفلة في موقع ( المعتدي على موظف حكومي أثناء أداء عمله الوظيفي) وإنما باعتباره كان من جماعة ربعنا, ويعمل متطوعا من (جوه العبايه)**** في قسم التصحيح في مطبعة دار الرواد, التي تصدر عنها (طريق الشعب) وسواها من مطبوعات الحزب الشيوعي الأخرى!

و....لكن هذا الساذج من التصور, عن الهدف من ( نفخ) ما حدث من الإشكال, كان مجرد تصور بعيد تماما عن الواقع, ولا ينطلق من صائب قراءة الدنيء والسافل من نمط تفكير العفالقة, وعلى النحو الذي تكشف وعلى الفور لاحقا, ساعة استدعائي لسماع إفادتي أمام لجنة التحقيق*****, وكانت برئاسة ضابط أمن الإذاعة والتلفزيون, وحيث تساءل هذا العفلوقي وبمنتهى السخف والصفاقة, ليس عما حدث من الإشكال, وإنما عن سبب رفض  (حضرة جنابك) المساهمة في الكتابة للعدد الخاص بذكرى ولادة الحزب القائد....هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده!!

في البداية, كان بودي صدقا, أن أمارس ما يسمى فعل ( ضحك ملء شدقيه) وعلى النحو الذي اعتاده داعيكم عند مواجهة هذا الضرب من عوالم اللامعقول, ولكن عوضا عن ذلك, قررت أن أرتدي عامدا عباءة الجد, وأختار أسلوب التحدي, عسى ولعل يجدي ذلك, في الخلاص ونهائيا من سخيف هذه الدوامة, دوامة العمل حيث لا أريد, ولذلك تعمدت القول وبتذمر واضح, أن هذا السؤال يتعارض وبالمطلق مع موضوع التحقيق, وإذا كان ( حضرتك) يهمه كلش معرفة جواب ما طرح من السؤال, بمقدورك ( جنابك) وبمنتهى البساطة الاتصال هاتفيا بنقيب الصحفيين العراقيين ...و...صدقوني من الصعب وللغاية, توصيف شكل رد الفعل الضابط على هذا الجواب, ولكن في تلك اللحظة, شعرت كما لو أن هذا العفلوقي على كامل الاستعداد لطر داعيكم أربع طرات ...أو ربما أكثر, ولكن عوضا عن الطر أو الطرد من الوظيفة على الأقل, كما كنت أريد وأتمنى, تقرر وعلى خلفية رفض المساهمة في الكتابة للعدد الخاص بذكرى تأسيس حزبهم العفلقي قبل عام من الزمن, معاقبة العبد لله من جديد, وهذه المرة, من خلال نقل خدمات داعيكم من وظيفة محرر صحفي في مجلة الإذاعة والتلفزيون, لوظيفة كاتب صادرة ووردة في فسم الأفلام القصيرة والوثائقية التابع لمديرية السينما والمسرح والفنون الشعبية, وخلافا لما جرى سابقا, لم يجري حشر نص هذا الجديد من سافل العقاب, على لوحات الإعلانات, وذلك حتما وبالتأكيد,لعدم وجود ما يبرر مطلقا, بشكل مباشر أو غير مباشر, تكرار هذا الجائر والدنيء من فعل الانتقام ضد غضب الله سمير سالم داود!******

و....لان سفالة الدون من أشباه البشر بلا حدود, اكتشفت يوم ذهبت للمباشرة في الجديد من العمل ( كاتب صادرة وواردة) أن هناك المزيد من قباحات فعل العفالقة بانتظاري!*******  

سمير سالم داود 28  حزيران 2008

alhakeca@gmail.com

* طالع نص القسم الخامس في العنوان التالي: www.alhakeka.org/624.html  

** من بين هذا الساقط سياسيا واجتماعيا, يمكن وبشكل خاص ذكر أسم النذل جياد تركي  (أبو وثبة من أهل البصرة) والذي جرى إرساله لاحقا وتحديدا في عام  1980 إلى بيروت بهدف الاندساس في صفوف الحزب الشيوعي العراقي, وبعد أن فشل في تحقيق هذا الدنيء من الهدف, تمكن من اختراق جماعة عوني القلمجي في دمشق, وبات وبسرعة عضوا في مكتبهم السياسي والمسؤول الإعلامي لجبهة جوقد المدعومة من سلطة عفالقة الشام وظل يمارس هذا القذر من الدور لسنوات عديدة, قبل أن يجري الكشف عن عمله لحساب المخابرات الصدامية وعلى ما أعتقد في عام 1987, ولكن هذا النذل تمكن من النجاة بحكم وجوده يوم اكتشاف أمره في زيارة عمل لجزيرة قبرص, وحيث اختفت أخباره منذ ذلك الحين تماما, وأن تردد يوم ذاك ما يشير لهروبه إلى القاهرة بحكم أن زوجته كانت مصرية, ومن يدري ربما وبعد سقوط السفاح, عاد إلى البصرة للعمل تحت أسم جياد اليعقوبي أو أبو وثبة الجابري  ....الخ المناسب من مطلوب الأسماء, للعمل في المتقدم من مواقع المختلف من تنظيمات ( توب حبيبي توب) ...والله أعلم!           

*** لتجاوز هذا الفاضح من الخلال على صعيد التحرير, جرى لاحقا  الاستفادة من قدرات الشاعر والمبدع صاحب الشاهر القادم من كربلاء, والذي غادر وللأسف هذا العالم مبكرا, وكذلك الشاعر كاظم جهاد القادم للتو من الناصرية والحالم بالسفر صوب باريس, وهو ما تحقق بعد القليل من السنوات.

****  أقول من ( جوه العبايه) من قبيل التصنيف على فرط بلاهتنا خلال تلك الفترة من الزمن, وبحيث أن المتطوعين للعمل في دار الرواد, كانوا يتصورون خطيه, أن عملهم يندرج في إطار عدم المعروف لمخابرات العفالقة, على الرغم من أن بناية دار الرواد كانت تقع على مسافة قريبة, وقريبة كلش من موقع مديرية الأمن العامة!

***** من المحزن عندي, أن بين أعضاء هذه اللجنة القرقوشية, كان يوجد ممثل تلفزيوني ظل خطيه يتجنب النظر للعبد لله, من قبيل الحرج وفرط الخجل, بحكم الجميل من التواصل الذي كان يجمعنا, إثناء متابعة داعيكم لعمله خلال فترات التحضير للأعمال التلفزيونية!

******من قبيل الأمانة في ذكرى الوقائع, لا أدري صدقا وبعد كل هذه الأعوام, ما إذا كان رئيس التحرير (………) قد تعمد هذا الخيار, خيار فتح التحقيق, عن دنيء القصد وتنفيذا لتعليمات ضابط أمن الإذاعة والتلفزيون, أو فعل ذلك بموجب التزاماته الوظيفية حقا, ودون أن يدري بما سيجري لاحقا, على صعيد تعرض العبد لله ومن جديد للسافل من جائر العقاب,...و....السؤال : إذا كان (…….) يجهل الدنيء من الدوافع, ترى لماذا لم يمارس فعل الاحتجاج, على تعرض العبد لله للجائر وغير المبرر من العقاب, وأقول ذلك نظرا لعدم ارتكاب العبد لله ما يستوجب أو يبرر على الأقل هذا الجديد من جائر العقاب, باعتباره كان في موقع من تعرض للاعتداء, إثناء ممارسة مهامه الوظيفية, وذلك ما كان ووفقا للكاذب من مزاعمهم, المبرر أساسا لفتح باب التحقيق, فضلا عن أن النص أساس الإشكال, جرى نشره بموافقته شخصيا, ويفترض بالتالي وبموجب قواعد العمل الصحفي, أن يتحمل وقبل غيره المسؤولية عن كل ما يجري نشره من النصوص! 

******* أقول عامدا ( قباحات فعل العفالقة) من قبيل عدم المبالغة كلش في تصوير ما حدث للعبد لله, جراء اعتماده سبيل الرفض والتحدي, لان هذه ( القباحات)ورغم كل المشروع من مشاعر الغضب والانفعال, كانت عندي لا تتعدى عمليا, حدود ما كان يجري من النذلات العفلقية ضد الشيوعيين وأصدقائهم خلال تلك القترة من الزمن, أقصد سنوات ما يسمى التحالف وللمزيد يمكن مطالعة ملحق هذا النص : www.alhakeka.org/m625.html    

هامش : لجميع من كتب للعبد لله من موقع الملاحظة أو التعقيب أو الإضافة, ما عندي من الجواب غير جزيل الشكر, مع الوعد بالتوقف لاحقا على ما ورد في سياق رسائلهم, وحال الانتهاء من إنجاز مهمة كتابة الباقي من التفاصيل في إطار هذا النص عن بعض واقع ذاك الزمان.