النصاب والثقافي !!

 

بالـتأكيد وحتما, سوف يتوقف العبد لله لاحقا, بالمقسوم من التعليق, عن هذا الذي يجري من الفضيحة في عمان, وما عندي غير هذا التوصيف, للراهن من مشترك الجهد, لتشكيل ما يسمى المجلس الثقافي الأعلى, بين من يفترض مبدئيا, تعارضهم من السما للكّاع, وأقصد تحديدا, هذا بعض القليل كلش من أهل الثقافة, الذين رفضوا وعن صواب, خيار الحرب,      وعملوا كل ما في مستطاعهم, لمنع وقوع هذه الكارثة, واختاروا اليوم وما أدري ليش, المشترك من العمل, مع من ساندوا وعملوا, كل ما في مقدورهم, ليس فقط للترويج لخيار الحرب والكارثة, وإنما رافقوا زحف دبابات الاحتلال صوب العراق*,....و....راهنا وفي سياق هذه السطور, دعونا نتوقف أولا, عند ما يفضح ( بعض مضمون وهدف مؤتمر الزبيدي ) منذ لحظة البداية, بداية افتتاح إعمال هذا التجمع الشاذ, ومن قبل واحد من شاكلة حشه كّدركم, النصاب أياد كامل النذالة الزاملي !

السؤال : هل من قبيل الصدفة, وبدون مغزى, أن يختار إبراهيم الزبيدي, ومن دون كل أمة محمد, شخص النصاب الزاملي بالذات, لافتتاح أعمال هذا المؤتمر, وهو الذي تطارده, في هذا الوقت بالتحديد, وساخات أخر, وأبشع فضائح مستنقع كتابات, أقصد فضيحة, أو بالأحرى جريمة, تنظيم, حملة شوفينية قذرة, تستهدف إطلاق سراح السفاح صابر الدوري, من منطلق أن مئات الألوف من الكورد, ضحايا جرائم الأنفال, ما كانوا بشرا مثل الناس, وإنما مجرد حشرات, لا يستحق من شارك في إبادتهم, السجن حتى ولو ليوم واحد, وإنما المطلوب هو العكس تماما, تكريم هذا السفاح, وإعادته معززا مكرما, لموقعه حيث كان, في زمن طاغية العراق, وربما حتى وزيرا للدفاع في حكومة ( الإنقاذ) الوطني أمريكيا؟!

أكيد بني قشمر, وما أكثرهم لو تدرون على شبكة الانترنيت, سوف يسرعون للتأكيد, مع الغليظ من الحلفان, على أن ما تقدم من الاعتقاد, مو موضوعي وبعيد عن الصواب...الخ...الخ مخزونهم من جاهز العبارات, ومن منطلق قناعتهم وبمنتهى السذاجة, أن الزبيدي الرقيق والناعم كلش, من وجهة نظرهم, من المستحيل أن يكون, أعتمد هذا الخيار, بهدف التعبير عن مشاعر التقدير, لدور الزاملي, في تنظيم حملة إطلاق سراح السفاح صابر الدوري, وخصوصا في محفل عام, يتصدر مقاعده الحبيب والجزائري والخيون والفريد سمعان وغيرهم من أصدقاء الكورد, المعادين كلش للشوفينية, وبالتالي لابد وأن توجد هناك دوافع أخرى, حتمت على الزبيدي, اختيار هذا الزاملي بالذات, للقيام ودون سواه بهذه المهمة التشريفية! 

و....حين يطول انتظار الحصول, على ما يفيد توضيح, ماهية هذه الدوافع الأخرى, لا يملك العبد لله, غير سؤال هذا البعض من بني قشمر : إذا كان هذا ( التكريم) بين قوسين للزاملي, لا يتعلق بالدور القذر لمستنقع كتابات شوفينيا, لا يوجد هناك من الاحتمال إذن, سوى أن هذا الاختيار, جرى بحكم الموقع المتميز كلش للزاملي وسط أهل الثقافة والإبداع؟!

وبالطبع لابد وأن يسود المطبق الصمت, بعد هذا الخبيث كلش من السؤال ههههههه لان من المستحيل, من رابع المستحيلات, أن يكون ما تقدم من الاحتمال, هو الدافع الأساس, بحكم أن النصاب الزاملي, وكما هو معروف, لا يعرف خطيه الجكّ من البكّ, في ميدان الكتابة, صحافيا أو إبداعيا, ولا يجيد حتى كتابة جم سطر, دون أن يرتكب مجزرة, لغويا وإملائيا, والأسلوب نحباني لالوا ههههههههه وبالتالي هذا الذي ( يضحكني كلش) وحتى بعد أن بات اليوم, لسان حال الزبيدي, لا متميز ولا هم يحزنون, وحتى بعد أن فتح دكان كتابات, لا يزال بعد جبدي, مجهول كلش, وسط  الكثير من أهل الثقافة الصدكّ, والذين عندهم خلكّ ويتابعون وقائع ما يجري من الفضائح, على صفحات هذا المستنقع ( فضيحة شمس الدين الموسوي مثلا)*  يعتبرون أن مجرد إقران أسم الزاملي, بمفردة ثقافة, بمثابة شتيمة بحق المثقفين, والثقافة العراقية!!

و....إذا كان داعيكم رايح زايد كلش, في كل ما تقدم ذكره أعلاه من الاعتقاد, أتمنى صدقا, أن يوجد هناك, من بمقدورهم التطوع, وجزاهم الله كل خير سلفا, لتوضيح ما هو العكس, والكشف بالتالي عن المجهول من الأسباب والدوافع, التي جعلت رجال الأعمال الثقافي  إبراهيم الزبيدي, يختار ودون تردد هذا الزاملي بالذات, ودون سواه, للقيام بمهمة افتتاح هذا المؤتمر,** وما إذا كانت بالمناسبة, هذه الدوافع, هي ذات التي دعت أيضا ماركيز الزبيدي*** إلى اختيار عبد الرزاق الربيعي بالتحديد, للإشراف على مهمة تغطية وقائع أعمال هذا المؤتمر إعلاميا, إلا إذا كان هو الأخر جرى اختياره, باعتباره من بين أبرز فرسان الحملة الشوفينية, الداعية وبمنتهى الدناءة إلى إطلاق سراح السفاح صابر الدوري, هذا السفاح الذي كان السافل من كوادر  فيلق صدام الثامن, يشيدون (ببطولاته) في محاربة العصاة من الكورد, يوم كان الربيعي يكرس عار جهده, من على صفحات مستنقع (صحفية الجمهورية) في إطار المشاركة في تنفيذ جريمة تخريب العقول والنفوس, والترويج وبحماس لثقافة الزيتوني والمسدس!*****  

السؤال : هل يملك الزبيدي وإبراهيم أحمد وسواهما من فرسان لجنة خبراء الثقافة والإعلام الأمريكية, والذين شاركوا وبمنتهى الحماس, في الترويج لخيار الحرب, ورافقوا زحف دبابات الاحتلال صوب العراق, الحد الأدنى من الحق والجدارة, لقيادة الجهد الثقافي والإعلامي, الهادف التعجيل بخروج قوات الاحتلال, ومهمة العمل, من أجل إشاعة الديمقراطية وتحرير الوعي العام من المتراكم من وساخات الثقافة العفلقية, ثقافة الزيتوني والمسدس؟!

ذلك ما يتطلب ومن الضروري, التوقف عنده بالمناقشة, من قبل جميع أهل الثقافة, وتحديدا الذين رفضوا وبثبات, أن يكون البديل عن الفاشية... بسطال الاحتلال!   

سمير سالم داود 15  أيار 2007

alhkeka@hotmail.com

* أن يشارك في هذا المؤتمر ( الفضيحة) أحمد النعمان وجاسم المطير وتيسيرالالوسي,مع نمونات من شاكلة أياد الزاملي وكهلان القيسي وسرمد عبد الكريم, ذلك عندي تحصيل حاصل, ولا يبعث على الدهشة أو العجب, ولكن كيف يمكن أن يرتضي ذلك, مثقف من طراز سيار الجميل, وبحيث لا يجد حرجا, من مشاركة من ورد ذكرهم أعلاه حشه كّدركم, وهو المتميز في موقفه الرافض, فرض الديمقراطية على الناس بالقوة والإكراه .....و...شخصيا لا يساورني أدنى شك من الدكتور الجميل والدكتور الحبيب, والعديد من أصحاب الطيب من النوايا, سوف يقدمون المهم والمفيد, من المشاريع والمقترحات, التي تتعلق بسبل تفعيل دور أهل الثقافة, في ميدان إشاعة الديمقراطية ...الخ...الخ ولكن ترى ماذا بمقدور النص أن يفعل, لممارسة دوره في التأثير على الوعي العام, حين يجري عرضه وتقديمه, في المكان غير المناسب, وفي سياق اجتماع, يعقد برعاية من يفتقدون للحد الأدنى من الاحترام والتقدير, لعار فعلهم البشع, في الترويج علنا وجهارا للاحتلال ؟! 

** طالع على سبيل المثال التالي من التعليق: www.alhakeka.org/425.html

*** للعلم والاطلاع, ممنوع ومحظور رسميا, وبقرار من سلطان الاحتلال, الحديث من قريب أو بعيد, عن من يتحمل تكاليف عقد هذا المؤتمر, والمطلوب أن نصدق ودون مناقشة, أن إبراهيم الزبيدي بالذات, يملك أموال قارون, وبالتالي بمقدوره وبمنتهى البساطة, أن يصرف الملايين من الدولارات على عقد ( مؤتمرين) في ذات المكان ( فندق خمس نجوم) وفي غضون عام واحد من الزمن!

**** هذا الربط الكافر, بكل معنى الكلمة, بين روائي بمستوى ماركيز ( ماركيز يا ناس ...يا عالم) مع كتابات وشخص الافندي إبراهيم الزبيدي, مو من بنات أفكار داعيكم, لا سامح الله ولا قدر, وإنما ورد وبالحرف الواحد, وكفيلكم الله وعباده, في سياق نص ( مدح وإشادة) على الطريقة العفلقية, أعتاده القاص ستار ناصر, منذ أيام تمجيد طاغية العراق, وما دون الطاغية, من همج العفالقة!

***** طالع المزيد في العنوان التالي: www.alhakeka.org/490.html