هل يجوز شرعا.... اعتماد الحرام من السبيل؟!

 

سؤال العنوان وصدقا, لا ينطلق من تعمد التصنيف والسخرية, أو الدخول في نفق الجدل, حول سالفة ( الغاية والوسيلة) وما أدري شنو بعد, من أفلام أخوان الشيطان من المنافقين, وما أكثرهم لو تدرون, وسط أتباع المختلف من الأديان, وخصوصا بين من يزعمون الأيمان نفقا, وسط أهل الإسلام, وإنما السؤال, ينطلق من النزوع للمعرفة, بعد أن ( ضاعت الحسبه على داعيكم), وما عاد بمقدوره تالي العمر, التمييز ما بين المتاح والممنوع, من السبيل شرعا, على مستوى المكتوب من النص, خصوصا بعد أن بات, بعض من يمارسون فعل الكتابة, من موقع الدعوة للإسلام السياسي, يتعمدون عار الكذب, وعلى نحو مفضوح, كما لو كان ضربا من الحلال, والمشروع من السبيل, بهدف نهش من هم خطيه, في موقع الخصم الفكري!*

و.....في مدخل مطالعته الطويلة العريضة عن ( مفرداتي الهابطة) وموقفي من ( مقتداه الصغير)  كتب الزاهد المتعبد زهير الزبيدي التالي من السطور  ( ....أخيرا أرسلت له تعليق قصير على مقال كتبه بعنوان (بالعراقي الفصيح: كوردستان عدو الله!! ) ووعدته بالرد عليه فلم يرد علي....) ...الخ** ما ورد من كاذب الزعم, وبالحرف الواحد! 

وأقول عامدا متعمدا ( الكاذب من الزعم) لان ما تقدم من المعلومة, وضمن سياق سطر ونص, ينطوي على ممارسة فعل الكذب ثلاثا, وبشكل مفضوح كلش, ولا يتطابق, لا من قريب ولا من بعيد, مع محتوى ما ورد بالفعل للعبد لله, في سياق رسالة الزبيدي الأخيرة, وعبر البريد الآلي, في يوم الخامس عشر من أيلول الماضي, ومباشرة بعد نشر التعليق بالعراقي الفصيح المعنون ( عن مشروع فيدرالية الجعفري ....الفنطازية)*** وحيث ورد التالي من السطور وبالحرف الواحد: ( ... ولكن دعني أناقشك على فنطازية الجعفري ويا ريت غيرك كايلها لانك الأمم الأصيل ( يمكن المقصود ألاممي) ولاتقنعني أنك لم تفهم ما يريده الجعفري واتحضر الرد مني وشيخلصك ...) هكذا وبالحرف الواحد, وكفيلكم الله وعباده!

و...بمقدور من يريد, مطالعة النص الحرفي لهذه الرسالة أولا, في هامش هذه السطور, لمساعدة العبد لله, وجزاه الله كل خير سلفا, على إيجاد المناسب من الجواب, للتالي من السؤال: ترى ما الذي يدعو واحد متدين كلش, مثل الزبيدي, وأكيد يعرف قبل سواه, عاقبة الكذب, في اليوم الأخر, إلى اعتماد هذا الحرام من السبيل, وبحيث لا يجد حرجا, من تغيير المحتوى الأساس, مما ورد في نص رسالته الأخيرة, لغضب الله سمير سالم داود, وبهذا الشكل المفضوح كلش, والذي يتعارض تماما, وذلك مدعاة للشعور بالوجع حقا, مع كل ما ظل يحكم الجميل للغاية, من النقاش وتبادل الرأي مع العبد لله, حول الكثير من موضوعات الخلاف,ومن موقع الاحترام المتبادل, للمختلف من القناعة والرأي والموقف ؟!

بالعراقي الفصيح: إذا كان الزبيدي, قرر فجأة, وبعد كل هذه الشهور, وبغض النظر عن الدافع, مناقشة ما ورد في نص : كوردستان عدو الله**** والذي لا يتضمن في الواقع, سوى المعروف كلش عن مواقف العبد لله, ومنذ أعوام عديدة, ترى ماذا حال عمليا, دون أن يمارس هذا الحق من الفعل, أقصد حق مناقشة أحد نصوص داعيكم, والمتاح لجميع من يريد, وفي الوقت الذي يريد, دون السقوط ومنذ البداية, في مستنقع المفضوح من الكذب؟! 

بتقديري الخاص, وأقول ذلك من قبيل التخمين, وليس الأكيد من القناعة, أن من يتعمد هذا الحرام من السبيل, أقصد الكذب وبهذا الشكل المفضوح, وبغض النظر عن النوايا, لابد وأن يتعامل بمنتهى الاستهانة, حتى لا أقول بمنتهى الاحتقار, مع عقل المتلقي,.. وإلا هل من الصعب حقا, على الزبيدي, أن يدرك مضار الكشف, عن ما تقدم من الكذب أمام المتلقي, وأقصد تحديدا تبعات الكشف عن هذا التحريف المفضوح, في محتوى نص رسالته الأخيرة للعبد لله , والتهرب من تنفيذ الوعد, بمناقشة فحوى الراهن, من التعليق بالعراقي الفصيح, عن مشروع الجعفري الفنطازي, صوب العودة لمناقشة فحوى المنشور من النص, قبل أكثر من سبعة شهور, وصولا للزعم أن داعيكم تجاهل الرد هذه الرسالة, خلافا للواقع والحقيقة؟! و...صدقوني ما تقدم من الكذب المفضوح, وفي سياق سطر ونص, يجعل هذا المسكين, يخسر سلفا, الكثير من مصداقيته, وهي رأسمال الإنسان, وضمن ذلك خصوصا وبالذات ,من يمارسون فعل الكتابة, وبحيث يكفي فضح عار ما تقدم من الكذب , لدفع المتلقي, حتى وأن كان يشاطر الزبيدي, ذات القناعة فكريا وسياسيا, للتعامل بدون احترام مستقبلا, مع المكتوب من النص, بقلم هذا الذي (طلع واحد جذاب) ولا يخاف عقاب رب العباد, وبالتحديد إذا كان هذا المتلقي, من أهل الإسلام بالفعل وحقا, وبغض النظر, أن كان يملك أو لا يملك, الكثير من الفطنة والوعي!

وشخصيا على قناعة, ولا يساورني أدنى شك, أن الكثير ممن يتابعون مطالعة التعليق بالعراقي الفصيح, وتحديدا جميع أصحاب الذمة والضمير, سط شيعة علي خصوصا, لابد وأن يضعوا بعد مطالعة هذه السطور, عشرين, علامة استفهام وتعجب,حول الدوافع الحقيقة, لممارسة الزبيدي, وفي هذا الوقت بالذات, كل هذا التعريض بالعبد لله, وأسلوب العبد لله, وانطلاقا من الكذب وسوء الظن,بزعم مناقشة المعروف  كلش, من مواقف العبد لله, ومنذ فترة طويلة, تسبق كثيرا, أيام حلو التواصل والود, مع غضب الله عبر البريد الآلي! 

و......مع ذلك, ومن موقع الامتنان, لجميل الذكرى, أيام التواصل وبمنتهى الود مع هذا المسكين, عبر البريد الآلي, دعونا نجد ما يكفي من العذر, على ما تقدم من مفضوح الكذب, وغريب الهروب صوب الماضي من التعليق, بعد الوعد, بمناقشة الراهن من التعليق بالعراقي الفصيح, من قبيل القول: ربما أن الزبيدي, أدرك صواب موقف العبد لله, حول استحالة تنفيذ المشروع الفنطازي للسيد الجعفري, وما عاد على ذات الراسخ من القناعة, حول إمكانية تنفيذ هذا المشروع, خصوصا بعد الموافقة في البرلمان, على إقرار الفيدرالية, وفق السائد في نص الدستور بعد التعديل, وبعد أن كشف من كان السيد الجعفري, يأمل بعونهم لقيام مشروعه الفنطازي, عن الهمجي من أنيابهم العفلقية وهابيا....الخ هذا الذي يجري اليوم, في مناطق الأقلية, وبالتحديد تلك المناطق التي كان يريد السيد الجعفري, أن تكون موطنا للمشترك من الفيدرالية, مع مناطق الوسط والجنوب من العراق, والتي باتت كما هو معروف وعلى نطاق واسع, وحتى أشعار أخر, تخضع عمليا, لسلطان إمارة القائم الوهابية,*****

إذا كان الأمر على هذا النحو, أقصد إذا كان الزبيدي, أدرك صواب موقف العبد لله, حول استحالة تنفيذ المشروع الفنطازي للسيد الجعفري, ترى إلا يفترض والحالة هذه, مبدئيا وأخلاقيا, أن يعترف بخطأ الاعتقاد, من أن ( مشروع الجعفري هو الذي سيسود) كما ورد بالحرف الواحد, في سياق رسالته الأخيرة للعبد لله, أو على الأقل يختار ممارسة فضيلة الصمت, إذا كان يفتقر خطيه, لشجاعة الإقرار بالغلط,, رغم كل المعروف, من أن الاعتراف بالغلط ...فضيلة وتكفل للصادق من المؤمن, المزيد من الثواب, ساعة الحساب, وفقا للعشرات من صحيح حديث رسول الإسلام؟!

إما في حال العكس, أقصد إذا كان الزبيدي, لا يزال على ذات الراسخ من القناعة,من أن مشروع فيدرالية السيد الجعفري (هو الذي سيسود)  ترى ما الذي دعاه إذن, لعدم كتابة الموعود من التعقيب, كما ورد في الأخير من الرسالة للعبد لله,وهروبه عوضا عن ذلك, وبشكل مثير للشفقة حقا, صوب مناقشة تعليق العبد لله المعنون ( كوردستان عدو الله) المنشور من زمان, وفي هذا الوقت بالذات؟!    

و...لكن....ولكن, وللأسف الشديد, لا هذا ولاذاك, كما لو أن ما تقدم عن المعيار المبدئي والأخلاقي, الذي يفترض أن يحكم دائما, مواقف الإنسان, وخصوصا من يمارس فعل الكتابة, لا يعني الشيء الكثير, في عرف بعض دعاة الإسلام السياسي, وتحديدا ممن لا يعرفون, من الوازع, غير نهش الخصم الفكري, حتى وأن كان أكثرهم شجاعة, وأقولها بدون تواضع, وهو من أهل اليسار, في مواجهة جميع الأوغاد, الذين يتعرضون بالإساءة, لمشاعر المتدينين وسط شيعة علي, ويشارطهم مثل سواه من المثقفين الديمقراطيين حقا, ذات القناعة والمنطلق, على صعيد المشترك من العمل, ومهما اختلفت أفكارهم, ضد العفالقة والاحتلال, ووساخة الأرض من  همج الوهابيين!

السؤال: لماذا اعتماد هذا المغلوط من السبيل, أقصد الاستهانة بوعي المتلقي, بهدف نهش الخصم الفكري, والتمادي في هذا الغلط, حد التضحية بالمعايير المبدئية والأخلاقية, التي يفترض دائما أن تحكم المكتوب من النص, ومختلف إشكال الحوار, بين أصحاب المختلف من الأفكار والمواقف, ممن يجمعهم ميدان المشترك من العمل؟!

صدقا ما عندي من الجواب, سوى تكرار القول, أن ذلك ناجم بتقديري, عن العجز فكريا وسياسيا, في دحض المختلف من الأفكار والتصورات, نتيجة الخضوع عمياوي, للسائد من الأفكار, والخوف من ممارسة فعل المقارنة, انطلاقا من السائد عمليا, على أرض الواقع, وبالاعتماد على المتاح من الوعي, في إطار استخدام ملكة ومملكة العقل, هذا فضلا عن الولاء المطلق لما يردده  الشيخ...الزعيم...القائد....الخ من يوظفون السائد من موروث المشاعر الدينية والطائفية والوطنجية والقومجية, لفرض نفوذهم الفكري والسياسي على الناس, وبالذات وبالتحديد من يخضعون لوعي القطيع من الناس!

ما تقدم من الرأي, وبإيجاز شديد, لا أعتقد يجهله الكثير, ممن يمارسون بوعي فعل الكتابة, أقصد تحديدا من يجيدون بالفعل, ممارسة فعل الكتابة,وخصوصا من يرفضون مبدئيا وأخلاقيا, رهن عقولهم للسائد والمألوف من الوعي, حامي شامي, أو ينطلقون في اعتماد مواقفهم الفكرية والسياسية, على ضوء ما يقرره فلتان أو علتان من ولاة الأمر...الخ تفاصيل ومفردات هذا المعروف من سديد الرأي, والمطلوب بالذات وبالتحديد, أن يجري تهميشه عن قصد ومع سبق الإصرار والترصد, من قبل جميع من يعملون, على إشاعة التفاهات الطائفية والشوفينية, في الكثير من الدكاكين العراقية على شبكة الانترنيت!

السؤال : لماذا إذن يشارك في محاصرة ما تقدم من سديد الرأي, من يفترض أن يكون منطلقهم الأساس, في كتابة النص السياسي, الحرص على المشترك من العمل, مع جميع من كانوا في موقع الضحية, ومهما اختلفت أفكارهم, وبما يعزز   مشاركة التصدي للعفالقة والاحتلال, ووساخة الأرض من همج الوهابيين؟!

وبالعراقي الفصيح: كيف يمكن للزبيدي, أو من يعتمدون ذات السبيل, وسط دعاة الإسلام السياسي, المشاركة ليس فقط, في محاصرة ما تقدم من سديد الرأي, وإنما نهش من يعملون على إشاعة هذا الرأي, كما هو الحال, مع غضب الله سمير سالم داود, كما لو أن ذلك, كفيل حقا, بتغييب جوهر الخلاف الفكري, والمختلف من المنطلق, عند كتابة النص السياسي, أو أن اعتماد أسلوب التعريض بالخصم الفكري, وانطلاقا من كاذب الزعم,سوف يدفع أتباع هذا السديد من الرأي, وبشكل خاص العبد لله, للنكوص عن القناعة والتخلي عن الدعوة, ودون خشية,من كائن من كان, إلى الكتابة عن الشأن السياسي, انطلاقا من ملكة العقل, ومحاكمة ما يجري على ارض الواقع بالفعل, دون الخضوع, ومهما كانت العاقبة,  للسائد من الوعي, ولا لسلطان نفوذ ولاة الأمر, أو المدفوع من ثمن الترويج لصناع القرار, في المجاور أو البعيد من الدول, ولا طمعا بالحصول على سخيف المتقدم, من المناصب , للعمل بمنتهى الذل, تحت قياد, من لا يملكون من القرار, غير وهم التصور, وفي عراق, لا يزال يخضع لبسطال المحاصصة والاحتلال!  

جواب كل ما تقدم, مطلوب أن يظل, في عالم الغيب, وبعيدا عن دائرة الاهتمام, لان المسافة عند بعض دعاة الإسلام السياسي, ما بين المتاح والممنوع, شرعا من السبيل, باتت في ضيق مداها, لا تختلف وكفيلكم الله وعباده, عن ضياع المسافة ما بين الاعتراف, بالذنب والخطايا, سبيلا لممارسة, الصادق من فعل التوبة, وما بين منح صكوك الغفران المجانية, للسافل من حثالات العفالقة وعتاة المجرمين, التي جرى ويجري, عار توزيعها علنا, من قبل بعض من يرتدون العمامة من أهل الحماقة.....وغير ذلك من  إشكال ممارسة المعيب من المواقف والسلوك, وعلى نحو يفتقر إلى الحد الأدنى من الأخلاق, ....و.....أقول عامدا متعمدا, على نحو يفتقر إلى الحد الأدنى من الأخلاق, نظرا لان ممارسة كل ما تقدم من عار الفعل, يتعارض تماما, مع ما يجري ترديده وبضجيج, من قبل بعض من يمارسون فعل الكتابة, تحت عباءة الدين, ويزعمون وأكثر من سواهم, الحرص كلش, على الذمة والضمير وسمو الأخلاق...الخ ما يردده, من جاهز العبارة, أهل النفاق من شقيق الشيطان !

و....قبل أن أعود وأتوقف لاحقا, إذا الله راد, عند ما ورد في سياق نص الزبيدي عن ( مفرداتي الهابطة) والخبط, وبمنتهى السذاجة والجهل, بين التيار الصدري وتيار دام عزه مقتدى الصغير, وسالفة الكتابة بالكوردي الفصيح ونهاية الماركسية...الخ ما يحتاج التوقف عنده بالمناقشة, لابد وبحكم الواجب شرعا, من التصنيف في ختام هذه السطور, على ما ورد في نص الزبيدي, حول المعلومات الخطيرة, عن (الحركة الإسلامية) والتي كان العبد لله, يريد أن يحصل عليها, من خلال التواصل مع هذا الزاهد المتعبد, أو على حد تعبيره حرفيا (....تذكرت موقفه حول عدم أعطائي تلفونه، وعدم تشجيعي على زيارتي له في السويد، واعتبرت اتصاله بي، ربما، أقول ربما يكون ليس كصديق، بل قد يكون اعتبرني كمصدر يستدر مني معلومات عن الحركة الاسلامية لما وجده مني من نقد موضوعي لكل فصائلها، ثم انقطع عني فجأة، وقد يكون ياس مني فتركني) هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده!

السؤال : إلا يتناقض هذا الزعم المثير للسخرية, مع تأكيد الزبيدي, في سياق نفس السطور, على أن داعيكم ( الله يقصف عمره) كان يرفض, تزويده بالمطلوب من مستلزمات التواصل, رغم الإلحاح, وبشكل كان يضعني بالفعل, في موقع الإحراج الشديد,....و.....جان شلون يا بعد جبدي, أريد أجر منك, معلوماتك الخطيرة كلش هههههههههههه وارفض في ذات الوقت, تزويدك برقم هاتفي الخاص, أو أتحدث معك مباشرة, عبر الماسنجر, ولا أبدي المطلوب من مظاهر الكرم, للترحيب باستضافتك, رغم حرصك وأنت العليل, على تحمل تكاليف ومشقة السفر, لزيارة العبد لله, حيث يقيم, في جزيرة بنص البحر؟! ....و.....خللي الله بين عيونك, هكذا أعتاد الصادق من المؤمن القول, وهكذا يقول العبد لله, وهو من أهل اليسار, والمحكوم سلفا, بجهنم وبئس المصير, بجريرة الفكر!  

سمير سالم داود 23  تشرين الثاني 2006

alhkeka@hotmail.com

* طالع ملحق هذه السطور في العنوان التالي : www.alhakeka.org/m534.html

** طالع النص الكامل في العنوان التالي: www.alhakeka.org/zbidi.html

*** طالع نص هذا  التعليق في العنوان التالي: www.alhakeka.org/517.html

**** طالع نص هذا التعليق في العنوان التالي: www.alhakeka.org/480.html

***** صدقا, لا أدري مع من سيعمل السيد الجعفري, لتنفيذ الفنطازي من مشروع الفيدرالية, خصوصا بعد هذا الذي يجري راهنا, عن وحول المطلوب للعدالة قائد هيئة قاطعي الأعناق, وبعد العودة لنهج التهديد والوعيد علنا, ضد الكورد وشيعة علي, والتي بات يرددها  ضاري الدناءة وطالح المطلك والدليمي والعاني ...الخ من يتصدرون اليوم, واجهة المشهد السياسي في إمارة القائم الوهابية؟! 

هامش : أدناه النص الحرفي لرسالة زهير الزبيدي, التي وصلت عبر البريد الآلي, للعبد لله يوم الخامس عشرا من أيلول الماضي, وبعد شهور طويلة من الانقطاع,  وتضمنت التالي من السطور وبالحرف الواحد: ( ليش عمي شمسويلك  آنه سبيتك ، شتمتك  عويت عليك مثل المطلك والهزاز... لكن صدكني وأأكدلك الجلب اللي عضك ذبحناه والطريق بالماسنجر سالك وما بي جلاب ولا بعثية ... ردنه تلفونك رفضت باسباب ما خشت بعقلي والعباس أبو فاضل ردنا انزورك رفضت (ويمكن جنت خايف من سموري الخفيف ) وهسه يا سبحان الله يمكن اجه مقالك بالغلط على أرض السواد ويا سبحان الله عن طريق الصدفة اليوم آني اللي أنشر على أرض السواد لان العزيز طاهر الخزاعي عاد الى الوطن والى غير رجع ولكن دعني أناقشك على فنطازية الجعفري ويا ريت غيرك كايلها لانك الأمم الأصيل ولاتقنعني أنك لم تفهم ما يريده الجعفري واتحضر الرد مني وشيخلصك وبعدها قل لاتنبش بالماضي لكن للأسف أنتو اخوت لينين تريدوها زغار زغار كبار كبار وساثبت لك مشروع الجعفري هو الذي سيسود اذا ربك سلمه من هل السرسرية اللي دكرتهم ونجاح مشروع الجعفري هو القضاء على هؤلاء والى الأبد ولكن أرجو أن ترد على سؤالي هذا الذي سأختم به معك... هذا اذا عجبك ترد .... سؤالي يقول لماذا عزل الجعفري بقوة الضغط من قبل الجميع حتى من أؤلائك الأئتلافيين غير الموحدين وأخيرا لم أكن أعرف أن موضوعيتك تصل الى هذا الحد ... عمي ارجع للعقل أحسن أنت راح تخليني بعد ما صدك حتى بنفسي وأتمنى لك حياة سعيدة وبدون عطاس.  

زهير الزبيدي محرر أرض السواد الحالي بالتعويض لكن ليس عن الكمية التي تساويها والسلام ... بالمناسبة وقبل ما أودعك شفتلك صورة كلش حلوة مبروك للجمال شدكول مو حلو باللون الأحمر  ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه) ...

و....خلافا لزعم الزاهد المتعبد أن العبد لله ( لم يرد علي) كتب داعيكم في يوم التاسع عشر من أيلول نص التالي من الجواب وبالحرف الواحد:

( العزيز زهير ....تحية الود والمحبة...ما عندي من التعقيب, على ما جاء في سطور رسالتك, التي خلت حتى من السلام عليكم, وبالتحديد ما ورد في مطلع السطور عن ( الجلب والماسنجر والتليفون) سوى القول : ترى ما العمل, إذا كنت لا تريد أن تقتنع أن العبد لله كسول كلش,  على صعيد التواصل, حتى مع من  يعرف من الناس, ولا يستخدم الماسنجر إلا فيما ندر, وللعلم لم استخدام الماسنجر كفيلك الله وعباده, منذ ما يزيد على ثلاثة شهور, حتى ولو لمرة واحدة, والتليفون بمقدورك أن تساءل, من يعرفون العبد لله عن قرب, لكي تقتنع تماما وتعرف مدى كراهيتي لهذا الجهاز, الذي بات وبفضل مصيبة الكارتات الخرافية, وسيلة بشعة للتعذيب, جراء فرط استخدامه في الغالب العام, للثرثرة وتكرار ذات السوالف البليدة, عن ما يجري تقديمه من السخافات في القنوات الفضائية!

بصدد عزمك الرد والتعقيب, على ما ورد في سياق التعليق عن مشروع فيدرالية السيد الجعفري الفنطازية, ذلك ما أتمنى أن تعتمده بالفعل, إذا كنت مقتنع كلش ومو شلون ما جان, بوجود إمكانية واقعية لتنفيذ هذا المشروع الفنطازي حتى ولو بنسبة 10% ...و....مفرح خبر تحملك مسؤولية, تحرير الموقع راجيا لعملك النجاح, وتحقيق بعضا من طموحك في تعزيز الحوار وتبادل الرأي بين جميع المثقفين المعادين حقا وفعلا للعفالقة, بغض النظر عن اختلاف الموقف والفكر والمعتقد....مع خالص مودتي.. سمير سالم داود  19  أيلول 2006

ملاحظة: حمد لله اكتشافك خطأ وصول التعليق لموقع أرض السواد, أعتذر عن هذا الخطأ, مع الوعد بعدم التكرار, يعني أترك لك شخصيا, حرية اختيار ما تريد من الجديد, من كتابات العبد لله في موقع الحقيقة, بهدف إعادة نشرها في موقع أرض السواد.)