عوضا عن الدخول, في لعبة
التحليل والتخمين, وما أدري شنو بعد, دعونا نطالع بعض جواب ما تقدم من السؤال, في
ما ورد, في نص توضيح الناشر العمير, لهوية إيلاف, والهدف من إطلاق هذا الموقع على
شبكة الانترنيت, وحيث ورد التالي, وبالحرف الواحد** : ( إيلاف لا تنتمي إلى تيار، ولا تعبر عن
حزب، ولا تقف مع دولة ضد أخرى. بل هي نافذة العربي إلى العالم، وجسر العالم إليه. أننا في
"إيلاف" نعتقد أن الصحافة شيء والرأي شيء آخر.. فإذا احترمنا الرأي وقدرناه ووضعناه في
الاعتبار الذي يستحقه، فان مهنة الصحافي لا قداسة ولا استشهاد ولا مزايدة فيها..
إنها، ببساطة، خدمة حضارية لملاح انترنتي يحتاج إلى الإشباع ).
مرة أخرى, هل ترانا بحاجة حقا, لتقديم
مليون مثال هههههه للتأكيد على المعروف ومو شلون ما جان, حتى عند من لا يملكون من
الوعي سوى القليل, على مدى انحياز موقع إيلاف وبالمطلق, ومنذ ظهوره لدولة آل سعود,
وبشكل فج كلش, في بعض الأحيان, وحيث العدو بالمقابل على مستوى الدول, كان ولا يزال
إيران, وإمارة الدينصور في قطر, الخارج عن طوع آل سعود, باعتباره الأكثر من سواه,
رهن إشارة سيد الجميع من الأمريكان, وبعل الموز والعرموط, والاثخن بين كل شيوخ
الخليج ههههههههه
وهل حقا أن (...الصحافة
شيء والرأي شيء آخر..) كما لو أن ما يجري نشره, من الموضوعات والأخبار في
الصحافة المطبوعة, أو مواقع النشر العام على شبكة الانترنيت, وما يجري تقديمه من
على شاشات القنوات الفضائية, وعبر أجهزة الراديو, لا تمثل ولا تعبر عن الرأي, ولا
تنطوي على الانحياز فكريا وسياسيا, وفي بعض الأحيان بمهارة عالية, كما هو الحال,
خصوصا مع الشهير من وكالات الأخبار العالمية ( الأمريكية والبريطانية
والفرنسية...الخ ) والمعروف حتى للطلي, في ميدان الأعلام, طبيعة انحيازها والمختلف
من مواقفها, والذي يمكن تلمسه وبمنتهى البساطة, من اختلاف صياغة ذات الأخبار, هذا
على الرغم من جميع ما يجري ترديده
من حلو العبارة, عن الحرص على موضوعية نقل الأخبار والتطورات, كما لو أن
كوادرها ينتمون لكوكب القمر, ولا
يملكون بالتالي موقفا فكريا, أو وجهة نظر سياسية, مما يجري من الأحداث على صعيد
الصراع بين الشوادي على كوكب الأرض ههههههههه***
و........لا أريد, وما عندي مزاج أساسا,
لمناقشة فلم أن إيلاف تهدف تقديم ( خدمة حضارية لملاح انترنتي يحتاج إلى
الإشباع )
لان سالفة
تقديم خدمة حضارية, لبني القعقاع ,ومن قبل صحفي سعودي, مدعوم من نظام متخلف, يفرض على
المجتمع بحد السيف, العيش في ظلام عصور ما قبل التاريخ, فلم كوميدي مناسب كلش,
للعرض فقط لا غير على الصخل من
الناس ههههههههه ولا أريد الوقوع في المحظور, واستخدام الحاد من العبارة, من خلال
مناقشة سالفة ( إشباع المتلقي) لان ذلك بالتحديد, ما يجري ترديده, حتى من قبل, أصحاب مواقع الجنس الفاضح
على شبكة الانترنيت هههههههههههه
بالعراقي الفصيح: إذا كانت سالفة أن ( إيلاف لا تنتمي إلى تيار
فكري) مدعاة
للتصنيف والسخرية, وحكاية أن ( إيلاف لا تقف مع دولة ضد أخرى) تدفع المرء للموت من فرط الضحك, وترديد
الزعم من أن (...الصحافة شيء والرأي شيء آخر..) لا تتعلق
بالحديث عن الصحافة في الأرض, وإنما على سطح القمر, كما أن شغلة ( الحضاري وإشباع الملاح الانترنيتي) عيب وحرام, وتقود
لنحر رقاب الناس, وفق الشرع السعودي ههههههههه يظل السؤال
: ما هو الهدف الأساس إذن, من نشر نظام آل سعود المتخلف
كلش, لموقع ( حضاري وفقا للعمير) خاص بالنشر العام على شبكة الانترنيت, وبمستوى مصيدة إيلاف, إلا إذا كان هناك من يعتقد, ولفرط الغباء
بالتأكيد, بوجود منبر أعلامي, خاص أو للنشر العام, وخصوصا حين يكون باهض التكاليف
كلش, مثل إيلاف السعودي, لا يملك من الهدف, سوى
تقديم الخدمات الصحفية مجانا, لزوار شبكة الانترنيت, طمعا لا غير, بثواب رب العباد
في العالم الأخر ؟! هههههههههههه
سمير سالم داود 26 حزيران 2006
* عمليا لا يوجد هناك راهنا, من ينافس إمبراطورية
الأعلام السعودي في ميدان التأثير على وعي القطيع عروبجيا, غير فضائحية الجزيرة,
والتي تعتمد بدورها, على أخر تقنيات وأجهزة الاتصال, وبالاعتماد كما هو حال
الأعلام السعودي, على المتقدم من الكوادر الإعلامية وبشكل خاص (المصرية واللبنانية) من حيث الأساس,
وسواهم من الجنسيات العربية الأخرى, بما في ذلك من العراق, وفي الغالب العام, من
أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, ومو شلون ما جان!
** باستثناء تصحيح الأخطاء الإملائية!
*** بالمناسبة سالفة الحرص على الموضوعية وعدم
الانحياز, ذلك ما يردده بالتحديد, وأكثر من سواه, إسامة مهدي, مسعول الملف
العراقي, في موقع إيلاف السعودي, ربما لان المسكين, لا يستطيع أو في الواقع, لا
يملك من المهارة, ما يكفي للتغطية على انحيازه المفضوح, كلش وبحيث بات, ودون أن
يدري, مصدرا مهما, للكشف عن حقيقة مواقف عفالقة ماما أمريكا, والتي تتوافق يا
سبحان الله, مع مواقف وتوجهات أل سعود, سياسيا إعلاميا, بصدد ما يجري من الصراعات
المحتدمة في عراق ما بعد صدام العفالقة....يعني بالعراقي الفصيح, أسامة مهدي ( وهو
بالمناسبة من بين خريجي صحافة البعث), يمارس عراقيا في موقع إيلاف, ذات
الدور الذي يمارسه أردنيا نصر المجاري وسوريا بهية مارديني.........الخ من
تعتمدهم إيلاف, لكتابة المطلوب, من الأخبار والمتابعات, عن تطورات الأحداث, وبشكل
لا يتعارض, مع التوجهات السعودية والمعروف من مواقفها, على صعيد الصراع الذي يدور في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين,
فضلا عن منطقة الخليج!
هامش : طالع القسم الثاني في العنوان التالي: www.alhakeka.org/499.html والقسم الثالث في : www.alhakeka.org/500.html