ماذا يريد فرسان الأقلية المقدسة ؟!

 

منذ بداية سقوط نظام السفاح, ظل العبد لله, يعيد التأكيد بين الحين والأخر, ووسط دهشة الكثير ممن يتابعون التعليق بالعراقي الفصيح, على أن العفالقة الأنجاس, في محافظات صدام البيض, ومهما ارتدوا من القناع بعد سقوط سيدهم السفاح, وبالتعاون مع عفالقة ماما أمريكا, بقيادة علاوي البعث, سيلعبون الدور الأساس, في تنفيذ المطلوب أمريكيا, لضمان نجاح مشروعهم في العراق, وضمن السياق المقرر, من مفردات المشروع الاستراتيجي, للمجمع الصناعي العسكري الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية, على صعيد منطقة الشرق الأوسط.   

و....لتحقيق ما تقدم من الهدف, كان المطلوب أمريكيا, إذلالا أيتام النظام المقبور بالعار, إلى أبعد الحدود, من خلال حرمانهم فجأة, من جميع امتيازاتهم ومكاسبهم ومصادر عيشهم, والمتقدم من مواقعهم, على صعيد سائر أجهزة الدولة العسكرية والمدنية والإعلامية, وبشكل لا يدفعهم فقط, إلى استخدام القوة بهدف استعادة المفقود من سلطانهم ( وبالتالي تقديم المطلوب من الذريعة لبقاء قوات الاحتلال) وإنما تقديم العون المطلوب, لتنفيذ القرار الأمريكي القذر, بتحويل العراق, الخارج من جحيم الحروب, وعقود الطغيان وبشاعات الحصار, إلى ساحة مواجهة حاسمة مع القوى الإرهابية, ووفقا لسياقات مشروع كيسنجر, أو ما بات يعرف على صعيد الاصطلاح ( نظرية السمكة) التي تعني جر السمك ( الإرهابيين) من مختلف مناطق تواجدهم في الدول العربية والإسلامية, إلى المياه الضحلة, وخصوصا في الرمادي, حيث لا جبل يحميهم ولا وديان تؤويهم, كما كان الحال في أفغانستان, وذلك تسهيلا لاصطيادهم, وتصفية أكبر عدد ممكن منهم, والاستفادة في ذات الوقت, من معلومات من يقع تحت أيديهم حيا, وبما يفيد ملاحقة مراكز تجنيدهم وتحشيدهم, وخصوصا في السعودية وسواها من الأنظمة الصديقة والحليفة للولايات المتحدة الأمريكية, بما في ذلك طبعا, ملاحقة شبكات تجنيدهم, في سائر دول العالم وخصوصا في أوربا.

أعيد التذكير بكل ما تقدم, للإشارة إلى أن العبد لله, وضمن هذا الإطار من الفهم, لما جرى بعد سقوط السفاح, توقف ومنذ شهور عديدة, وفي سياق أكثر من تعليق, للحديث عن ما يمكن أن ينجم, في حال نجاح سلطان الاحتلال, في تطويع أيتام النظام المقبور بالعار, في مناطق الأقلية, والمباشرة بالتالي بعملية جرهم للمشاركة في العملية السياسية, مقابل إرغام الأكثرية, على تقديم المزيد والمزيد من التنازلات, وحتى موافقة سلطان الاحتلال, على الاستجابة, للممكن من شروط, من باتوا يتصدرون المشهد السياسي في مناطق الأقلية, طالما أن هذه الشروط, لا تتعارض مع الهدف الاستراتيجي, للمجمع الصناعي العسكري الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية, من عملية احتلال العراق.

و........يهمني خصوصا في سياق هذا التعليق, التذكير بتوقعاتي, من أن عتاة الأوغاد من العفالقة, ممن باتوا اليوم يرتدون عباءة الإسلام, وكانوا عمليا عماد نظام العفالقة الهمج, في ممارسة كل البشاعات ضد شيعة علي, وفي حال عودتهم للمشاركة في العملية السياسية, بعد قيامهم بالواجب المطلوب أمريكيا, سوف يسود خطابهم الاعتدال, ومو شلون ما جان, سواء تعلق الأمر, بالتوجه إلى شيعة علي أو الكورد أو القوى العلمانية, بما يكفل حصد ثمن ما ارتكبوه من البشاعات سياسيا, ويضمن بالتالي تعزيز سعيهم الدنيء, كسب المزيد من التأييد والدعم, وبشكل يضفي المطلوب من الشرعية ( ديمقراطيا!) على عودتهم من جديد تدريجيا, إلى مواقع القرار, على صعيد السلطة, لممارسة دورهم التقليدي, باعتبارهم, ولا أحد سواهم, فرسان الأقلية المقدسة, التي ومنذ قيام الكيان العراقي, لا تجيد ولا تطيق ولا تقبل, البقاء بعيدا, عن موقع الحكم والقرار في أجهزة الدولة والمجتمع, غصبا على اللي يريد وما يريد!         

ومطالعة واعية راهنا, لمحاولات هولاء الأوغاد, ممن يتصدرون المشهد السياسي في المناطق الغربية من العراق, التنصل وعلى غفلة, من بشاعات المطايا المجاهرة بالقتل من العربان, وحتى المباشرة بالدعوة للعمل ميدانيا, للتخلص منهم, وهم الذين عملوا بالتحديد, كل ما في وسعهم, على تسهيل دخولهم إلى العراق, وقدموا كل المطلوب ميدانيا, لتنفيذ جرائمهم وبشاعاتهم, وبشكل خاص, ضد شيعة علي تكفي بتقديري, ومنذ ألان لفهم شكل ونمط, نص الخطاب السياسي المعتدل, الذي سيجري اعتماده, من قبل من كانوا على الدوام في موقع الجلاد, وباتوا يعملون اليوم تحت عباءة الإسلام, وذلك بالتنسيق والتعاون ومو شلون ما جان, مع سائر حكام بني القعقاع, وخصوصا نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي, وبالاستفادة سياسيا وإعلاميا, والى أخر مدى, من دور  عفالقة ماما أمريكا بقيادة علاوي البعث ورهطه في إطار مرام الشر, و.........هل تراني بحاجة للتذكير على هذا الصعيد, بدور شرقية عار البزاز, وزمان هجع ومجع العفالقة, وإيلاف اللوبرليون سعوديا....الخ صحافة ومواقع وفضائيات عهر بني القعقاع, في الترويج والدعاية لمواقف وطروحات, من يتصدرون اليوم المشهد السياسي في المناطق الغربية من العراق, باعتبارهم ولا أحد سواهم , دعاة المحبة والوئام والتصافي في العراق, ممن بعد جبدي صاروا خطيه, يمدون أيديهم للتعاون مع أخوتهم في الدين, من شيعة علي, بس فيدرالية الفرات والجنوب ماكو, واجتثاث البعث تنسوه, والدستور تعيدون تفصيله من جديد بما نشاء, وثروات وخيرات الجنوب, يجري تقاسمها وفق ما نريد وإلا ........!

وإلا هذه, وبلغة فارس الأقلية في قلاع العفالقة التقليدية تعني وبصريح العبارة:  ترى صار عندنا, ما يكفي وزيادة من فروخ الرزركّاوي, وسلطان الاحتلال طلع ماكو مثيله في تنفيذ المطلوب مع الممنوينة, وحكام بني القعقاع سوف يرسلون ما يكفي من الجند لفرض عودة سلطتنا المركزية, وأجهزة إعلام العربان وعفالقة صدام وماما أمريكا, طوع البنان تميل حيث نميل, دون وازع من شرف أو ضمير ههههههههه !*   

و...........هل تراني, ومن جديد أكتشف البطيخ, حين أعيد ذكر كل ما تقدم, والذي أفترض أن يكون, وربما لفرط سذاجتي, مكشوفا كلش, ومعروفا ومو شلون ما جان, حتى لمن لا يملكون الكثير من الوعي في ميدان التحليل السياسي؟!

صدقا لا يهمني معرفة الجواب, بقدر ما يهمني شخصيا, ويدعوني بالتحديد, لهذه الوقفة الطويلة وبالتفصيل, لمناقشة المتاح من الخيارات, إمام قوى الإسلام السياسي وسط شيعة علي,** ليس فقط التذكير, بما أفترضه معروفا للغاية, عن المعطيات التي تتعلق بطبيعة وهدف مشروع الأوغاد, ممن يتصدرون المشهد السياسي في مناطق الغرب من العراق, وإنما التحذير, من خطر التعويل على وجود إمكانية واقعية, للتعاون والتنسيق وحتى التحالف, مع هولاء الأوغاد, باعتبار أن ذلك, هو السبيل والضمان, لممارسة الأكثرية, وتحديدا وسط شيعة علي والكورد, لدورهم المشروع والذي يتناسب مع أكثريتهم العددية, في تحديد مسارات ومستقبل العملية السياسية, في عراق ما بعد صدام, بعد أن ظلت الأقلية ومنذ تشكيل الكيان العراقي, قبل أكثر من ثمانية عقود من الزمن, تمارس هذا الدور بالقوة,  ومن خلال اعتماد مختلف إشكال العسف ضد الأكثرية, وتحت سلطان سلطة قمعها المركزية!      

و........صدقوني أن جميع ما جرى تقديمه, وسيجري تقديمه من التنازلات في القادم من الأسابيع القليلة القادمة. لصالح من يتصدرون المشهد السياسي في مناطق الغرب من العراق, ذلك سوف لا يحول, ولا يمكن أن يحول, دون مواصلة من يمثلون الأقلية, على المضي قدما في مشروعهم الهادف, فرض وجودهم من جديد, على مواقع القرار في الدولة والمجتمع! 

السؤال: هل هناك إمكانية واقعية لنجاحهم في تحقيق هذا الهدف القذر؟!

كفيلكم الله وعباده, شخصيا وعلى ضوء قراءتي الخاصة, لما يسود أرض الواقع العراقي سياسيا, وضمن السائد من موازين القوى, ودون إغفال الدور الحاسم لسلطان الاحتلال, والقادم من صفحات مشروع التغيير الأمريكي على صعيد الشرق الأوسط, لا أرى ما يحول عمليا, دون تطلع, من يتصدرون المشهد السياسي, في مناطق الأقلية, إلى فرض ما يريدون, في عراق ما بعد صدام, خاصة في حال نجاح من توافقوا مع سلطان الاحتلال, قبل غيرهم, في تقديم ما يؤكد قدرتهم عمليا, على التخلص من بقايا المطايا المجاهرين بالقتل من العربان, وخصوصا بعد أن بات يجري, وعلى نطاق متزايد, استخدام دورهم القذر دمويا, من قبل الأطراف المتنافسة, لحسم الصراع, بين المختلف من مراكز القوى, في محافظات صدام البيض عفلقيا!     

لماذا هذا الاعتقاد المتشائم كلش؟!

الجواب وبتكثيف شديد, أن من يعتقد أو يتصور, أن من يتصدرون اليوم, المشهد السياسي في مناطق الأقلية, مجرد جم واحد مخربط, مثل المطلك والعليان وما أدري منو بعد, يمكن الضحك على ذقونهم بترديد سالفة ( الإسلام يجمعنا والوطن يوحدنا) أو منحهم جم وزارة وجم سفير ....الخ الممكن من التنازلات, إنما والله يرتكب حماقة الوقوع عمياوي في غلط التحليل, الذي لا يقود عمليا, سوى إلى التخلي, عن اختيار المطلوب من البدائل, لمواجهة مختلف الاحتمالات, بما في ذلك أسوء الاحتمالات, عوضا عن ممارسة لعنة الانتظار, والعيش في وهم التمني, بعيدا وبعيدا كلش عن أرض الواقع, وخصوصا وهم وجود إمكانية واقعية, لمواصلة العيش المشترك ما بين شيعة علي والأقلية, ضمن الباقي من الكيان العراقي!

و......يا جماعة الخير, ويا سامعين الصوت, هولاء الأوغاد ( وأعيد التأكيد على أن ذلك مو شتيمة وإنما توصيف حال) لا ينطلقون في تطلعاتهم وطموحاتهم القذرة من الفراغ, أو تعوزهم الإمكانية الواقعية, للمضي بمشروعهم حتى النهاية, وتحديدا يوم يتغير السائد راهنا من موازين القوى, إلا إذا كان هناك من يعتقد, أن الحال على صعيد موازين القوى والاصطفافات والتنسيق بين المختلف من القوى السياسية, سيظل على ما هو عليه اليوم والى الأبد!

السؤال : ترى ما الذي يدعوني, للاعتقاد بما تقدم من التصور, وتحديدا الاعتقاد, من أن الذين يتصدرون اليوم المشهد السياسي في مناطق الأقلية, باتوا يملكون  ما يكفي من القدرة, لفرض الكثير مما يريدون, حتى راهنا, رغم استمرار اختلال موازين القوى لصالح الأكثرية؟! والأهم من ذلك عندي, هل تملك قوى الإسلام السياسي وسط شيعة علي, إمكانية واقعية, لمواجهة هذا الخطر, وحتى دحر مشروع الأوغاد من فرسان الأقلية, ممن يعملون اليوم على استعادة سلطانهم المفقود؟!

سمير سالم داود  19  كانون الثاني 2006

alhkeka@hotmail.com

* لا يساورني الشك, من أن العديد ممن باتوا يتصدرون المشهد السياسي, في مناطق الأقلية, سوف يعلنون رفضهم المطلك هههههه استقدام القوات العربية والإسلامية, على أساس أن ذلك, يخدم قوات الاحتلال, التي يجاهد هولاء الجرابيع لطردها من العراق, ههههههههه وهم الذين باتوا, صدقوني ينسقون مع الأمريكان, حتى مواعيد ذهابهم للمرافق الصحية, وبس لا يطلعون خطيه, لا يعرفون استخدام المرافق الصحية مثل البشر, ويطلع داعيكم غلطان بالتحليل ههههههههه و....أكثر ما أخشاه, أن تصدق قوى الإسلام السياسي, وسط شيعة علي هذا الملعوب, وبحيث تبادر للترحيب بقدوم هذه القوات, على عناد فرسان الأقلية هههههههههههه   

** راجع في العنوان التالي, جميع ما سبق وجرى نشره من التعليقات, في سياق هذا البحث وبالتفصيل, عن المتاح من الخيارات أمام شيعة علي, للتخلص من وهم العيش المشترك مع الأقلية, ضمن الباقي من الكيان العراقي: و....  دعونا نتحدث بالمكشوف وبدون رتوش !! www.alhakeka.org/459.html  وكذلك : ما هو السبيل لخلاص شيعة علي؟! www.alhakeka.org/460.html  وأيضا : حين يرتدي حتى الأوغاد عباءة الإسلام!! www.alhakeka.org/461.html

للزميل للعزيز زهير الزبيدي, الذي جعل حتى السيد عباس العلوي من أهل اليسار, منطلقا للتعريض ومن جديد بأهل اليسار, وصدقا أخشى أن يقوده هذا الهاجس الغريب, إلى اعتبار حتى السيد أياد جمال الدين شيوعيا, من أجل تكرار ذات الحدبث المرة تلو الأخرى, عن سالفة الدين أفيون الشعوب, كما لو كان لا يعرف, رغم التوضيح في الخاص من الرسائل, والمنشور علنا من التعليق, من أن جميع من مارسوا الجور والظلم, ومنذ استشهاد أمام الحق, استخدموا بالفعل ومنذ قرون مديدة من الزمن, الدين أفيونا, لتخدير عقول ونفوس المتدينين, وبما يجعلهم يخضعون وباستسلام للجور والاستغلال, أو كما تراه لا يعلم ولا يعرف, كيف يجري توظيف مشاعر المتدين, لتحشيد المزيد والمزيد من المطايا, ودفعهم بزعم الجهاد في سبيل الله, إلى ارتكاب المجازر والبشاعات تحت راية الإسلام, وهل تراه حقا, لا يستطيع أن يفهم, كيف يجري ومنذ سقوط سفاح العراق,إشاعة الحقد والكراهية, بين صفوف المتدينين, وفي سائر بلدان بني القعقاع ضد شيعة علي, باعتبارهم الفئة الباغية, التي يجوز شرعا إبادتها....الخ ما يجري ترديده من السفالات, ومن قبل الملاين من المتدينين, ممن باتوا عمليا في موقع القطيع, بعد أن جرى ويجري, استخدام الدين لتخدير عقولهم وضمائرهم, من قبل وعاظ سلاطين الشر, ومرتزقة عهر فضائيات بني القعقاع و............أتمنى ومن جديد, على جميع الزملاء ممن يكتبون انطلاقا من قناعاتهم بالمشروع الفكري للإسلام, عدم الوقوع المرة تلو الأخرى, في خطأ التعامل, مع كل من يتعرض بالإساءة لمشاعر المتدينين, ولا يحترم خياراتهم الفكرية, ولا يعتمد أسلوب الحوار حضاريا في مناقشة مواقفهم المختلفة سياسيا, كما لو كانوا حتما وبالـتأكيد من أهل اليسار, وصدقوني في أحيان كثيرة, يجري حشر حتى السافل من الناس عفلقيا, في خانة أهل اليسار, وللعلم لا أتحدث حصرا عن البربوك مادونا المرادي, وسواها من حثالات كادر الدعارة, وإنما عن من جرى ويجري, العمل على تزكيتهم سياسيا, من قبل بعض الساذج حد البلادة, من أهل اليسار, كما هو الحال خصوصا مع ملكة جمال البطيخ نادية فارس وعلي ثويني ...الخ  ممن يتعمدون وبمنتهى الدناءة, الكتابة بلغة أهل اليسار ,و يجري بزعم الفصل ما بين السياسي والاجتماعي, تأمين حصولهم على التغطية المطلوبة, وبما يساعدهم على تمرير شتائمهم الطائفية ضد شيعة علي, وأحقادهم الشوفينية ضد الكورد! و.....صدقوني كل من يتعمد الإساءة لمشاعر المتدينين من الناس, ولا يحترم خياراتهم الفكرية, ولا يعتمد أسلوب الحوار حضاريا, في مناقشة مواقفهم المختلفة سياسيا, وتحديدا مع من يرفضون نهج التكفير والتحريم, ويرفضون اعتماد القوة لفرض ما يريدون على الناس, إنما والله واحد من أثنين : لو غبي لا يفهم بديهيات الفكر اليساري, أو  واحد عفلقي نجس, يكره شيعة علي والكورد وأهل اليسار!   

هامش: للأخ الذي دعاني, إلى ضرورة الاستفادة من تصريحات فرسان الأقلية, في فضائيات عهر بني القعقاع, لتدعيم تعليقاتي بالمطلوب من الشواهد, لا جواب سوى التذكير من جديد, أن العبد لله بربول سز, مع سبق الإصرار والترصد ههههههههه كما أن قراءتي الخاصة لما يجري من التطورات السياسية العاصفة في عراق ما بعد صدام, لا تعتمد إلا فيما ندر, على ما يردده هولاء الأوغاد من التصريحات, وإنما على ما يعتمدونه من بشاعات الفعل على أرض الواقع, وأتمنى صدقا, أن يكون ذلك شأن, جميع من يكتبون اليوم, من منطلق ردود الفعل, على تصريحات فلتان وعلتان من فرسان الأقلية, وخصوصا هذا المسكين, المدعو المطلكّ, الذي يطلكّ خطيه, منذ ثلاث سنوات, ولا أحد يدري حتى الساعة,شوكت راح يجيب, حتى نعرف منو أبو النغل هههههههههههه