عن كادر... سرداب والدنيا ظلمة!!

 

يبدو والله أعلم, أن داعيكم, ودون أن يدري, داس زايد في أحشاء الدودة سيد تحالف, وذلك في سياق تحليلي النظري مؤخرا هههههههه عن الدوافع والأسباب التي ترغم, حشه كدركم باقر إبراهيم المو ( سوي) على الانبطاح مثل أبو تبارك جوه العفالقة, حتى بعد سقوط الزفر صدام, ورغم بلوغ الوارد ذكره أعلاه, هاي اللي يسموها : من العمر عتيا ههههههههه         

و......لنبدأ من الأخ عزرائيل, الذي بادر ومباشرة بعد نشر التعليق, عن سيد تحالف والدودة, إلى مهاجمتي بقذيفة أنفلونزه من هاي اللي تعجب, للتعبير عن غضبه الشديد, مما أسماه أسلوبي الحاد في الكتابة عن هذا ( التحفه مال الله) ومن منطلق أن تحليلي النظري عن الدودة التي ترغمه وسائر جرابيع كادر أبو تبارك على الدفاع عن صدامهم ( النبيل والصادق والمبدئي وضحى بكل شيء وجماله نزل إسرائيل للحضيض)* ساهمت بتعرية هولاء الجرابيع, أمام الناس وجماله علنا, وذلك ما يدخل ( من وجهة نظر الرفيق عزرائيل) في إطار العيب, والعيب كما تعرفون حرام, والحرام كما تعرفون, ضلال, ومن يمارس فعل الضلال, نحرك أمه وأبوه في مدينة الثورة, من منطلق أن العصا لمن عصى, وجند الأمر بالباطل والنهي عن الحق رهن الإشارة و........بس أنت كول يا مقتدى الضاري!             

هذه المشكلة التي تفجرت فجعأة مع الأخ عزرائيل, بسبب تعليقي عن دودة سيد تحالف, سرعان ما انتهت, ولله الحمد على خير, بعد أن أقسمت باغلظ الأيمان ( ولو داعيكم ناقص أيمان وعقل) على أن أتجنب سالفة تعرية سيد تحالف ومادونا وسواهم من الجرابيع والجربوعات, حرصا على الذوق العام على شبكة الانترنيت ههههههههه, خاصة بعد أن بات حتى شعيط ومعيط من حلوين الجهامة, يتحدثون عن الأخلاق والشرف الرفيع أو يمكن الثخين, للتغطية ليس على عار وقوفهم على التل, وتهربهم من المشاركة في ملاحقة حثالات وجرابيع صدام, وإنما لتمرير سعيهم القذر الهادف, إلى رد الاعتبار لهولاء الأنذال, وخاصة البعض من هولاء الأنذال ( مادونا مثلا) ممن ظلوا, وكفيلكم رب العباد, يحرصون غصبا ( غصبا) على التواصل معهم من خلف الكواليس, لضمان عدم التعريض بالمعطوب من ماضيهم العريق ههههههههه ...!** 

و......صدقا مشكلتي, أو بالأحرى مشاكلي المزمنة, مع العزيز عزرائيل, عندي دائما أهون وبشكل لا يمكن مقارنته مع مشاكلي العويصة, التي تتفاقم يوما بعد أخر, مع هذا الرهط من الطواطم أو بالأحرى الوطاويط  في الوسط الثقافي, ممن يخشون إلى حد الفزع, اعتماد الصدق والصراحة ووضوح الشمس, في التعبير عن الرأي والموقف, و......دائما وأبدا بالحديث الذي صار ممجوج ومو شلون ما جان عن الأسلوب الحاد, وعدم جواز استخدام نعال الكلمات...الخ هذا الغطاء الذي بات من فرط استخدامه (مزرف وج وكفه) ولا يكفي للتغطية على عري هذه الطواطم, التي تريد أن تمارس ,وبالكوة الوصاية والرقابة, على ما يجري نشره في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, دون أن تقدم حتى البديل على صعيد الكتابة, نتيجة العزوف بدافع الخوف ( والخوف أساسا) عن تحديد الموقف مما يجري بصدده الصراع الفكري المحتدم في عراق ما بعد صدام, وبالتحديد, بين المثقفين المعادين حقا للعفلقية, بمختلف انتماءاتهم الفكرية, وبين حثالات وجرابيع العفالقة في المواقع الصدامية على شبكة الانترنيت!  

و.....على سبيل المثال لا الحصر, واحد من هذا الرهط, يكتب لداعيكم ومن موقع ( الناصح جماله) أن من الخطأ استخدام مفردة ( الدودة) في سياق الكتابة عن ( الموقف الفكري لباقر إبراهيم) ههههههههه كما لو أن داعيكم تعمد استخدم مفردة الدودة , من قبيل التصنيف, أو خارج السياق, الذي يعبر بالتحديد عن وجهة نظري, والتي تحتمل الصواب أو الخطأ!

وكفيلكم رب العباد, ما عندي تفسير نظري أو تحليل علمي, لهذا الإصرار من قبل سيد تحالف وسائر جرابيع كادر الدعارة,وجماعة الدفاع عن الوطن, على التعاون مع العفالقة,وصولا إلى حد الدفاع عن صدام وتمجيده, وحتى بعد سقوطه ضربا بالنعالات, سوى وجود هذه الدودة بالذات وبالتحديد, تماما كما هو الحال حين يجري الحديث عن ذات الدودة, التي كانت ترغم خطيه أبو تبارك هههههه على أن يضع مؤخرته يوميا تحت تصرف العشرات من المطايا المجاهرين بالقتل, وجماله بالجامع وليس في مكان أخر!     

قبل سقوط صدام ....كان أبو دودة سيد تحالف, يدعوا علنا وجهارا للتعاون مع نظام العفالقة الهمج بزعم الوقوف إلى جانب الشعب والناس, في مواجهة الحوصار الإمبريالي الصهيوني ....الخ وحين تصاعدت مخاطر اللجوء إلى الحرب, واعتماد القوة من قبل الأمريكان, للتخلص من أبنهم المدلل صدام, أنتقل أبو دودة سيد تحالف, وجميع الجرابيع من اتباعه بقيادة البربوك مادونا المرادي, للحديث علنا وجهارا عن العمل يد بيد مع نظام العفالقة الهمج بزعم الدفاع عن الوطن في مواجهة جحافل الإمبريالية والصهيونية ....الخ وبعد أن صار اللي صار وسقط صدام ضربا بالنعالات , تحول أبو دودة سيد تحالف, فجعأة وتالي عمره إلى جيفارا هههههههه وهذه المرة لممارسة عار السقوط في مستنقع الجريمة, جريمة التعاون مع حثالات العفالقة والقوى السلفية والمشاركة علنا وجهارا في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق, بزعم دعم مكاومة أبو تبارك في مواجهة الاحتلال الإمبريالي الصهيوني ....الخ

قبل سقوط سيده وتاج راسه الزفر صدام, كان المرء وعلى مضض, يتعامل مع إصرار أبو دودة سيد تحالف, على الدفاع عن نظام السفاح صدام, باعتبار ذلك ضرب من طيحان الحظ فكريا, أو من قبيل تقليد الدجاجة التي تموت وعينها على الزبالة هههههههه أو حتى من قبيل الخشية من إقدام مخابرات صدام, على الكشف عن وقائع ما جرى وصار, في سفارة صدام في موسكو يوم الثامن عشر من كانون الثاني عام 1991 يوم نزع هذا الدوني اللباس وضعا مؤخرته ...عفوا أقصد خدماته, رهن إشارة قيادة الحزب والثورة لمواجهة العدوان الإمبريالي الصهيوني ضد الوطن.....الخ ....ولكن ما هو سبب ومغزى هذا الإصرار وبعد سقوط صدام, على التعاون مو فقط مع حثالات العفالقة وإنما هذه المرة, حتى مع قاطعي الأعناق من القوى السلفية المجرمة؟!   

هل حقا هذا الذي جرى, ولا يزال من عمليات القتل والتخريب,يندرج فعلا في إطار مقاومة الاحتلال ؟! وهل هناك من لا يعرف أو لا يدري, أن حثالات صدام في قلاع العفالقة التقليدية, كانوا أول من أعلن الاستسلام لقوات الاحتلال, وبالتحديد وبالذات في الرمادي والموصل ولاحقا تكريت؟! لماذا استسلموا إذا كانوا حريصين حقا على عدم وقوع العراق تحت نير الاحتلال؟! وهل تراهم كانوا سيعمدون إلى خوض المكاومة, لو أن سلطة الاحتلال لم تحرمهم من امتيازاتهم ونفوذهم أيام سيدهم صدام؟!

و.....إذا كان الأمر ليس كذلك, والسالفة مو سالفة, اعتماد سلاح الإرهاب والتخريب, للحصول على خسائرهم من المكاسب والامتيازات أيام سيدهم صدام, لماذا إذن تراهم اليوم يتسابقون ويتنافسون فيما بينهم مثل الجلاب الجربة, على وضع مؤخراتهم وما ملكت إيمانهم هههههه تحت تصرف الوالي الأمريكي, ومن كانوا يعتبروهم لغاية ألامس القريب, في موقع العدو ويحللون قتلهم....الخ وذلك على أمل الفوز بالفتات والفضلات من المواقع والمكاسب السياسية, مع السماح لهم خطيه ( والله صاروا يكسرون الخاطر) بالحديث عن أن ( مكاومتهم جانت شريفة وعن ضرورة جدولة الانسحاب) ***....الخ المسموح لهم, بترديده من الجعجعة, لعدم إذلالهم أكثر, وبشكل قد يساعدهم,  على الحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه, بعد أن باشروا الركض والهرولة على طريق التراجع, حتى لا أقول انقلبوا على أعقابهم ( بمعنى ضربوا جقلمبه) لان ممارسة هذا الفعل, قد تؤدي بالغلط ,إلى الكشف عن الممنوع ذكره على شبكة الانترنيت!   

و........هل معادة الإمبريالية ومواجهة الاحتلال, تحتم التعاون مع زبالة الأرض من العفالقة الأنجاس, ممن عملوا كل ما في وسعهم, لسقوط العراق تحت الاحتلال, بعد أن ظلوا وطوال ما يقرب الأربع عقود من الزمن, يحتلون الأرض والنفوس بقوة القمع والإرهاب, ويقودون العراق, وناس العراق من حرب إلى حرب, والناجي مصيره الموت, في السجن أو كمدا أو العيش يوميا على حافة القبر ؟!

ولماذا على العراقي, أن يختار كما لو كان بهيمة, ما بين عار الوقوف إما مع العفالقة الأنجاس أو لعنة الله على أرضه من جند  الاحتلال, عوضا عن الوقوف إلى جانب جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, ممن يناضلون بالمتاح والممكن من الوسائل, من أجل قيام عراق ديمقراطي فيدرالي بلا عفالقة ولا احتلال ؟!    

السؤال: هل أن كل ما تقدم من الحقيقة, من الصعب إدراكه واستيعابه من قبل سيد تحالف وسائر جرابيع كادر سرداب والليلة ظلمة؟!

صدقوني هذا الذي بات اليوم معروفا للجميع, كان ومنذ البداية, يمكن فهمه ومعرفته, حتى من قبل الهواة في العمل السياسي, أو كفيلكم رب العباد, حتى من قبل  من عقولهم مثل عقل الصخلة, حتى لا أقول مثل عقل المطي, وتقوم القيامة على أسلوبي الحاد هههههههههه  

لماذا إذن هذا الإصرار, من قبل سيد تحالف وسائر جرابيع كادر الدعارة,وجماعة الدفاع عن الوطن, على التعاون مع العفالقة,وصولا إلى حد الدفاع عن صدام وتمجيده, وحتى بعد سقوطه ضربا بالنعالات وألان حتى بعد أن ( ضربوا العفالقة جقلمبه) بعد أن (شبعوا) مثل أبو تبارك وإلى حد التخمة من بركات ( المجاهدين) من العربان والشيشان هههههه؟!

طك ...بطك: هل هناك حقا من لا يشاطرني الاعتقاد أن هذا الإصرار والإلحاح والتصميم على التعاون مع العفالقة من قبل باقر إبراهيم المو (سوي) ومادونا وسواهم من الجرابيع, ناجم حتما وبالتأكيد عن دودة ملعونة ,تدفعهم غصبا على دوام الولاء لصدام وحزب العفالقة, تماما مثل الدودة التي كانت تدفع قائد المكاومة الشريفة أبو تبارك, لوضع الممنوع ذكره, تحت تصرف العشرات من المكاومين يوميا وجماله بالجامع, أو مثل الدودة التي كانت ترغم الحنقباز للنزول للسرداب يوميا, لينال المقسوم, من أجل أن يطلع بعدين وهو يعيط : سرداب والدنيا ظلمة؟!           

تلك باختصار شديد, وجهة نظري العلمية هههههههه بصدد دودة سيد تحالف, ومن لا يشاطرني الاعتقاد, أكيد وحتما من جماعة : سرداب والدنيا ظلمة ....و.....الله أعلم!  

سمير سالم داود  11  نيسان 2005

www.alhakeka.org

* طالع نص التعليق عن حكاية سيد تحالف و.....الدودة! ...ومن يبادر إلى نسخ هذا التعليق وتوزيعه على الناس, جزاه الله كل خير سلفا و.........صدقوني سينال الكثير من الثواب دنيا وأخره , بضمانة العديد من ولد الحلال وخاصة الزميل العزيز الذي كتب : ( تسلم أيدك وسلام الله عليك أيها المناضل الطيب و دمت لمحبيك . اعتقد أن غصة مقالاتك في حلاقيم القتلة لا نهاية لها . ........فأنت صوت موتى المقابر الجماعية و أمهات الشباب ذوات الأكباد المحروقة بأيدي صدام و زبانيته) .     

** و...بالمناسبة صدقوني عزرائيل وخلاف السائد من التصور, عن قلبه القاسي بحكم طبيعة عمله ملكا للموت, ترى ملاك كلش حباب, وطيب ومو شلون ما جان, وبحيث يصدق دائما وبمنتهى السهولة وعودي وخاصة تلك التي تتصل بعد الانهماك بالجهد في مجال الكتابة وغير ذلك من الوعود التي لايمكن ذكرها علنا, حرصا على شرف حلوين الجهامة الرقيع, أقصد الرفيع هههههه

*** بصدد ما بات يتردد اليوم عن المكاومة الشريفة, المقصود أن حثالات صدام كانوا يضعون مؤخراتهم رهن إشارة المطايا المجاهرين بالقتل, ولكن مو بالجامع مثل جماعة المكاومة المو شريفة بقيادة أبو تبارك ههههههههه, إما سالفة جدولة الانسحاب ...فتلك سالفة تموت من الضحك, لان هذه العملية تدخل في إطار تحصيل الحاصل , وفي الواقع ذلك ما هو موضع إجماع جميع القوى والأطراف المشاركة في العملية السياسية, كما تنص عليه بوضوح القرارات الدولية الخاصة بالوضع في العراق, وحتى ماما أمريكا تعيد الـتأكيد على استعداها لمناقشة جدولة الانسحاب...و......جا عليمن يا ولد الطراك, تتحدثون عن هذا الموضوع, كما لو كان شرطا أو ما أدري شنو, إلا إذا كان الحديث يدور بالطبع عن ذات الشرط, الذي كان أبو تبارك يفرضه على المطايا قبل الإيلاج وبعد الإيلاج, شرط ترديد : صدام أسمك هز أمريكا هههههههه

هامش: بعد أن تم وعلى الطريقة العراقية هههههه حرمان البربوك مادونا المرادي من التعرض بالإساءة ولو بحرف واحد لوالدتي وسائر أفراد أسرتي, وعلى نحو لم أتوقعه أبدا, وصدقوني حتى دون علمي, عمدت الناطقة بلسان مكاومة أبو تبارك يوم أمس, وأكيد من فرط نقمتها ورعونتها, للاتصال بداعيكم هاتفيا, لمجرد تهديدي بأن ( جماءتها) يمكن المقصود ( جماعتها) يعرفون حتى وين أنام هههههههه و.......كفيلكم الله, هذه أول مرة أتعرض فيها, إلى مثل هذا التهديد السريري الخطير هههههه لماذا الحديث من قبل العاهرة مادونا بالذات وبالتحديد عن السرير؟! جواب ذلك يعرفه حتما وبالتأكيد عراب البربوك سيد تحالف! و.........ذكروني يخليكم الله, للعودة والكتابة بشيء من التفصيل عن هذا التهديد المادوني..... سريريا!

للعزيز......... من بولندا, شكرا لمعلوماتك التفصيلية عن المرتزق الصدامي جبار الياسري, جرى تصحيح المعلومة مع جزيل الشكر!

للأخ الذي وقع سطور رسالته باسم أبو سعدون من مالمو, سوف أتوقف لاحقا عند ما جاء في سياق رسالتك عن ( عديم الشرف نوري المرادي) وفي الواقع لا أدري كيف فات على العبد لله والباقي من الزملاء, ممن يلاحقون هذه البربوك بنعال الكلمات, الانتباه إلى الموضوع الذي ورد في سياق رسالتك, عن ما جرى نشره مؤخرا في موقع كادر أبو تبارك.