حكاية باقر إبراهيم  و..........الدودة!!

 

في سياق تعقيب مادونا المرادي على ما أدري منو, كتبت البربوك قبل بضعة أيام في موقع كادر أبو تبارك ( كادر الدعارة سابقا)  وبالحرف الواحد التالي من السطور :

( ..........الرئيس موجود وهو الأسير صدام حسين، فهذه يا سيدي من الوقائع، أهمها المروءة، والسياسية حصرا. على الأقل من باب أن هذا الشخص ضحى بكل شيء من ولديه إلى ملكه إلى عائلته ضحى بها جميعا مصداقا لموقفه النبيل الصادق تجاه وطنه وأمته ومبادئه. أضف إليها أمر ليس بيدنا أو بيدك، فهو لم يستقل ولم يُقَل وقوانين الأمم المتحدة تعترف به رئيسا شرعيا. ثم إن لنا نحن (الكادر) دافعا آخر لصالحه وهو أنه أول من ضرب إسرائيل بالصواريخ العابرة فأسقط أسطورتها وأنزلها إلى الحضيض ......)!

هكذا وبالحرف الواحد تكتب مادونا المرادي, عن سيدها السفاح صدام, دون أن تجد أدنى حرج, من التغزل وعلنا وبهذا الشكل الواضح والصريح بمن تعتقده ( نبيل وصادق ومبدئي وضحى بكل شيء وجماله نزل إسرائيل للحضيض) ليس فقط بدافع من متعة إشهار عهرها علنا, وإنما لكي تؤكد وبوضوح لا يقبل التأويل, لجميع من يتعمدون عدم الفهم: أن السالفة إذن لا سالفة وطن محتل, ولا مواجهة مع الإمبريالية, ولا حتى دعم مكاومة أبو تبارك, إنما الأمر في المبتدأ والأخر, هو الولاء المطلق للزفر صدام ولنظام العفالقة الأنجاس!

وإلا بشرفكم ترى ماذا يمكن للعفلقي النجس, العضو في عصابة البعث,أن يردده من عبارات الإشادة والتمجيد, بسيده الزفر صدام, أكثر مما ورد فيما تقدم من سطور مادونا المرادي ؟!*

السؤال : إذا كان السفاح صدام, وفقا للشريفة العفيفة مادونا ( نبيل وصادق ومبدئي وضحى بكل شيء وجماله نزل إسرائيل للحضيض) ترى لماذا تواصل هذه البربوك وأبوها الروحي سيد تحالف وسائر جرابيع ما يسمى الدفاع عن الوطن, الزعم بالانتماء للشيوعية, عوضا عن إشهار عار انتماءهم لحزب العفالقة الأنجاس؟!   

من يريد معرفة الجواب حقا, لابد وأن يتوقف بشيء من التفصيل, عند سيرة باقر إبراهيم الموووووو سوي, عراب كادر الدعارة وجرابيع ما يسمى الدفاع عن الوطن, خاصة وأن البربوك مادونا تعتبره بمثابة مهبلها الواطي وعراب مواقفها فكريا وسياسيا وربما حتى سريريا والله أعلم!

و.....هذا حشه كدركم المدعو باقر إبراهيم الموووووو سوي, أشتهر منذ نعومة أظافره ( بس لا يطلع ما عنده أظافر !) باسم سيد تحالف, نتيجة أيمانه الذي لا يتضعضع أو لا يتزعزع, بضرورة وحتمية التحالف مع هاي اللي يسموها البرجوازية, وبحيث أن الشيوعي الزين, من وجهة نظر أبو البواسير ( هذا اسم الدلع) , لابد ويجب ولازم, ينبطح جوه حزب برجوازي, وإذا ماكو حزب برجوازي يقوده سعدي الحلي, ويمكن ممارسة الانبطاح جواه هههههه لابد والحالة هذه أن يخش الشيوعي, جوه إبط  حزب تكريتي هههههههه  ومو مهم الاسم ..اتحاد فرهود الاشتراكي بقيادة طاهر يحي التكريتي..حزب العفالقة الأنجاس بقيادة صدام التكريتي...وإذا راح صدام ..أكو صلاح عمر التكريتي.... و...مو مهم نتحالف مع منو... ....المهم حيا الله حزب , يقبل نمشي آوياه أيد أبيد لذاك الصوب.....حتى وأن كان المسار يقود إلى صوب الصابونجية!! 

و.......من هذا المنطلق الطايح حظه,ظل هذا الدوني ومن هم على شاكلته من جماعة (الإبط والانبطاح ) يدافعون حتى الرمق الأخير عن تحالفهم الاكشر مع صدامهم ( كاسترو العرب هههههههه) وبحيث أن هذا البيعار بالذات وبالتحديد, أصدر في ربيع عام 1979 كراس عاره الأبدي : خندق واحد مو خندقين, دفاعا عن دوام مصيبة التحالف مع العفالقة, وكان توزيع هذا الكراس على نطاق واسع من قبل العفالقة, إلى جانب زيارة صدام إلى كوبا خلال تلك الفترة, من بين الأساليب القذرة, التي جرى اعتمادها على نطاق واسع, للتغطية على الهجمة الوحشية, التي كانت تستهدف تدمير منظمات وقواعد الحزب الشيوعي في سائر ربوع العراق!

و...هذا يعني عمليا, أن هذا النذل حشه كدركم, وهو يوم ذاك المسؤول الأول عن التنظيم, كان مخبوص ومو شلون ما جان بالدفاع عن دوام التحالف مع العفالقة الهمج, عوضا عن التفكير بالوسائل والسبل التي تكفل إنقاذ ما يمكن إنقاذه, من تنظيمات الحزب وتأمين مستلزمات تراجع وانتقال منظمات وقواعد الحزب للعمل السري, أو على الأقل تأمين سبل هروب أو اختفاء أعضاء الحزب وأصدقاءهم, وبشكل خاص ممن جرى وبمنتهى الغباء, الكشف عن انتماءهم للحزب الشيوعي خلال سفرات وحفلات : اللي يمشي بدربنا شيشوف هههههه

و.....صار طشارنه ما والي, ويوم تمكن الحزب بسبعين يا علي أن يطلع سيد تحالف, من جوه إبط العفالقة, توقع الكثيرون ومن بينهم العبد لله, أن هذا الدوني سوف يصير آدمي مثل البشر هههههههه وبحيث يسرع لممارسة, مو فقط نقد ذاتي من هذا اللي يعجب, لطيحان حظ أفكاره الانبطاحية والابطية, وإنما سوف يحترم نفسه, ويتقاعد عن العمل, بعد أن قدم ما يكفي من الدليل والبرهان على أن عقله صغيرون ومو شلون ما جان, ولا يختلف وكفيلكم رب العباد, عن مستوى عقل ...عقل ...خللي نكول البربوك مادونا المرادي أو في احسن الاحتمالات عن عقل قاسم هجع!   

يوم وصل بيروت في صيف عام 1980 صدقوني ظل هذا الدوني, مختفيا عن الأنظار في أحد البيوت الحزبية, خوفا من ردود فعل الشيوعيين, ممن كانوا  لفرط نقمتهم على ما حدث خلال فترة لعنة التحالف مع العفالقة وما تبع ذلك من النتائج الكارثية,على استعداد ومو شلون ما جان, أن يشبعون سيد تحالف ما هو أكثر من النعل, باعتباره كان من أبرز المدافعين عن دوام التحالف مع العفالقة, وباعتباره على مستوى التنظيم, كان يتحمل المسؤولية الأساس, عن الفوضى التي سادت صفوف منظمات الحزب, وأدت عمليا إلى وقوع خسائر فادحة, دفع تبعاتها الألوف من الشيوعيين, وبشكل خاص ممن تعذر اختفاءهم أو هروبهم من الوطن, أو حتى الالتحاق بالنواتات الأولى لقواعد الأنصار في المناطق المحررة من كوردستان.      

و.....قرر اللي ما يخافون الله في بيروت أن ( يدزوه) للمشاركة في العمل الأنصاري في إلى كوردستان, على أمل أن هذه الخطوة, ربما سوف تساعد عمليا, على غسل دماغ هذا الدوني من وساخة مرض التحالف مع العفالقة, وفي الواقع, هناك من بالغ كثيرا, في التفاؤل ومو شلون ما جان, وبحيث توقع أن سيد تحالف, وللتعويض عن ماضيه الانبطاحي القذر, سوف يتحول بالتأكيد , إلى جيفارا تالي عمره, رغم كل ما هو معروف عن هلعه الشديد, إلى حد الإسهال, عند سماع كلمة كفاح مسلح.....ولكن؟!

الدوني .....دوني حتى وأن تعلق بأسوار الكعبة, وبحيث سرعان ما تبين أن أبو البواسير, مو من المستحيل فقط أن يصير جيفارا هههههه وإنما ذهب إلى كوردستان, بعد أن عقد العزم على أن يفعل كل ما في مقدوره, بالتعاون مع الجرابيع من أتباعه, على تخريب التجربة الأنصارية, للتأكيد بالملموس, على خطأ قرار الحزب في صيف عام 1979 الانتقال للمعارضة, وبالتالي اعتماد خيار الكفاح المسلح من بين وسائل العمل للقضاء على نظام العفالقة الهمج.

وللعلم هذا النذل , كان لا يخفي هدفه الخبيث هذا ( إفشال خيار الكفاح المسلح لتأكيد صوب مواقفه الانبطاحية الابطية) من خلال تكرار القول, وأن كان على أساس, الأخ ينكت : سوف لا أغادر الشمال ( هذا النذل لا يستطيع نطق كلمة كوردستان) إلا بعد أن أغلق أخر قاعدة للأنصار, وهذا عمليا ما كانت تباشيره واضحة للعيان, يوم غادر أبو بواسير كوردستان في ربيع عام 1984 بعد أن تمكن بحكم موقعه القيادي وموقع سواه ممن لا نريد ذكرهم بعد أن رحلوا عن الدنيا, استغلال جميع النواقص والثغرات والعثرات والكوارث, التي رافقت تجربة العمل الأنصاري, لضمان إحداث شرخ عميق الجذور, بين الأنصار الشيوعيين من العرب والكورد, عشت شخصيا جانبا من تفاصيله المريرة, ويعرف الكثير من الأنصار, وخاصة  ممن كانوا على تماس مباشر, مع هذا الدوني وسواه من الأنذال, المزيد والمزيد عن وقائع هذا الانقسام, الذي سبق عمليا الإعلان عن قيام الحزب الشيوعي الكوردستاني بسنوات عديدة.

و.....في الواقع يوم جرى في خريف عام  1985تنحية سيد تحالف, ومعظم من كانوا في عداد ما يسمى فرسان التحالف من أيتام خط آب الانبطاحي في قيادة الحزب هههههههه, كان هذا الدوني قد قدم, وعمل كل ما بمقدوره, كحصان طروادة للعفالقة داخل صفوف الحزب الشيوعي, وبحيث أن انتقاله للعمل علنا في خدمة العفالقة, يوم التقى سفير صدام في موسكو في كانون الثاني عام 1991 كان مجرد تحصيل حاصل, لحكاية سقوط باشرها عمليا يوم دعى عام 1966 إلى حل الحزب والانضمام إلى اتحاد أبو فرهود طاهر يحي التكريتي! 

و....ما حدث بعد ذلك, أعني بعد أن نزع الدوني اللباس في سفارة صدام في موسكو, معروف للجميع وسبق للعبد لله, وتوقف عند تفاصيله المخزية, بدل المرة, عشرات المرات, وبالتحديد عند سالفة حماس هذا الدوني في الدفاع عن صدام ونظام العفالقة الهمج, بعد كل جرائم وبشاعات وحروب السفاح وعصابته العفلقية ضد العراق والعراقيين, إلى حد دعوته وإلى ما قبل أيام معدودة من سقوط صدام, إلى  ضرورة نسيان كل مصايب وبلاوي صدام, وأهمية أن نوكع على قندرة السيد الريس حفظه الله من أجل أن ( نعيد معا بناء الوطن ونضمد جراح شعبنا في مواجهة الخطر الإمبريالي) من منطلق أن ذلك هو الخيار المتوفر, في سوك الظروف الراهنة يوم ذاك, وعلى أساس أن الخيار اللي الواحد مجربه, احسن من خيار أمريكا التعروزي.

و......سقط صدام ضربا بالنعالات كما تعرفون, وكفيلكم الله, توقعت من جديد ( صدك بطران) أن سيد تحالف, لابد وحتما, راح يسوي نقد ذاتي, ويحترم نفسه تالي عمره, ويعلن تقاعده عن مواصلة العمل السياسي, بعد أن ثبت وبالدليل الشرعي, أن جنابه واحد طلي مع سبق الإصرار والترصد و...لكن؟! 

أبو البواسير باقر إبراهيم الموووووو سوي ودلوعته مادونا المرادي أو في الواقع جميع حثالات كادر الدعارة وجرابيع ما يسمى الدفاع عن الوطن, يعانون تماما مثل أبو تبارك, من ذات المرض الخبيث المعروف طبيا باسم : اللي بي ميخلي! 

قبل سنوات عديدة تساءلت وفي سياق حوار مع عدد من الزملاء عن السر الذي يدفع سيد تحالف للثبات في موقفه الانبطاحي من صدام والعفالقة الأنجاس؟!

الجميع كانوا يعتقدون أن الأمر مجرد طيحان حظ فكري, بالضد من اعتقادي المعروف, أن ولاء أبو البواسير وجميع من يتبعه في الموقف, من الجرابيع والجربوعات, لصدام الزفر ولنظام العفالقة الأنجاس, ناجم عن دودة ملعونة, تدفعهم غصبا لمواصلة هذا الولاء على الدوام,  تماما مثل الدودة التي كانت تدفع قائد المكاومة الشريفة أبو تبارك, لوضع الممنوع ذكره, تحت تصرف العشرات من المكاومين يوميا وجماله بالجامع, أو مثل الدودة التي كانت ترغم الحنقباز للنزول للسرداب يوميا, لينال المقسوم, من أجل أن يطلع بعدين وهو يعيط : سرداب والدنيا ظلمة!**           

طك ...بطك: السفاح صدام ووفقا لمادونا المرادي ( نبيل وصادق ومبدئي وضحى بكل شيء وجماله نزل إسرائيل للحضيض) وهناك  من لا يجد حرجا من توسل الصلح مع هذه البربوك, وبات يحضر حتى نشر ما يسيء لمشاعرها الرقيقة من غليظ العبارة, في حين يدعو البعض الأخر, إلى عدم التوقف بالتعليق عن مادونا المرادي, دون أن يكلف هولاء السادة أنفسهم عناء التفكير, بتبعات ونتائج الدور القذر والبالغ الخطورة الذي تمارسه هذه العاهرة بالذات في قيادة عملية التحريض على الإرهاب والقتل في العراق عبر موقعها, موقع كادر أبو تبارك ( كادر الدعارة سابقا)؟!

و....كيف يمكن عمليا الكتابة عن وضد المطايا المجاهرين بالقتل وجرائهم البشعة في العراق, بمعزل عن الكتابة عن وضد مادونا المرادي وسواها من الحثالات ممن يحرضون علنا وجهارا على ارتكاب المزيد والمزيد من جرائم القتل والتخريب في العراق؟!    

وهل حقا لا تستحق هذه البربوك وسواها من الحثالات عناء الفضح والتعرية, وخاصة بعد نجاحهم في إهانة جميع العراقيين في السويد, من خلال فرض حشه كدركم فخر الحصيني, وهي التي شعرت بالغضب والإذلال لمشاهد اعتقال سيدها صدام,  للحديث باسم العراقيين في تجمع جماهيري للأحزاب السويدية, والإشادة علنا بمكاومة أبو تبارك في الرمادي والفلوجة؟!   

السؤال : أن يسعى من يسعى من حلوين الجهامة من خارج السويد, لمصالحة مادونا المرادي وسواها من فرسان موقع كادر أبو تبارك, متروك تقديره لكل صاحب ذمة وضمير, ولكن كيف يمكن لمن يقيم في السويد بالذات أن يدعو إلى ممارسة الصمت في مواجهة حثالات صدام؟!

لماذا وما هو الأساس في ممارسة هذه الازدواجية الكريهة في الموقف؟!

ذلك هو السؤال الذي يتهرب حلوين الجهامة ممن يمارسون فعل الكتابة من التوقف عنده, تماما كما هو حال الافندية في قيادات منظمات الأحزاب والجمعيات العراقية, كما لو أن الجميع باتوا يتبعون سيد تحالف في مواقفهم, أو من يدري, ربما خطيه, باتوا يعانون بدورهم, من دودة  ترغمهم على ممارسة الصمت, حين يتعلق الأمر, بالذات وبالتحديد, بحثالات ومرتزقة صدام ...والله أعلم !     

سمير سالم داود  السادس من نيسان 2005

alhkeka@hotmail.com

* صدقا كنت أعتقد أن ما ذكره الزميل سامي محمد, عن فضيحة مادونا المرادي, بعد محاولتها إرغام مواطن سويدي على مضاجعتها بالكوة, مجرد سالفة تصنيف وسخرية من البربوك, بعد أن باتت انترنيتيا تموت من الضحك, تماما كما هو حال مشعان ركاض مهرول الجبوري, ولكن صدقوني اكتشفت أن الفضيحة طلعت من صدك, وأن هذا السويدي المسكين والمعروف بتعاطفه مع المهاجرين العراقيين, بات يخشى فعلا الاقتراب من تجمعاتهم, كما لو أن جميعهم من شاكلة مادونا المرادي, التي باتت  تعرف هذه الأيام باسم : أبو تبارك مالمو ! وللعلم مادونا حاولت وفي سياق أحد تعليقاتها مؤخرا, نفي وقائع هذه الفضيحة, بالحديث عن أن التاريخ الذي ورد في سياق عرض الزميل سامي محمد لوقائع الفضيحة, كان يصادف يوم عطلة للمحاكم, في حين أن الزميل سامي أشار إلى أن التحقيق مع مادونا جرى في مركز للشرطة, وليس في المحكمة, وفي سياق أخر ما وردني من الأخبار عن هذه الفضيحة,  أن بيومي المصري شريك مادونا في تنظيم حفلات الرقص الشرقي ...الخ تطوع لحسم هذا الموضوع وديا, دون الحاجة إلى عرض القضية على المحكمة, شلون وديا, أتمنى أن يتابع الزميل سامي التفصيل من مرصده في هولندا هههههههههه        

** من الطريف الإشارة إلى أن أحد الزملاء في سياق هذا الحوار, قارن ثبات عشق سيد تحالف للعفالقة الأنجاس, بثبات موقف سعدي الحلي المبدئي من.....من......تعرفون من منو هههههه  .... وبحيث حتى حين هدده صدام متواعدا إياه وبالحرف الواحد : ولك سعدي أطرك طرتين - في رواية أخرى أربع طرات - إذا غنيت بعد اليوم على الفروخ.... من اليوم وصاعد مدغني بس اللي…مفهوم  .و.....المسكين سعدي الحلي, مجذب خبر, بعد يومين غنى لصدام أغنيته المشهورة: تمنيتك بحضني ليل نهاريا تاج الراس ! والتي ظلت إذاعة وتلفزيون صدام تعيد بثها أسابيع عديدة, قبل اكتشاف حقيقة المعنى, من قبل واحد كادر متقدم في حزب العفالقة, سبق وأمضى شطرا من شبابه في أحضان الحلي!