شارع مادونا المرادي للدعارة في الاعظمية!!

 

هل أن البربوك مادونا وسواها من حثالات صدام, على قدر من الذكاء والفطنة, بحيث تملك ويملكون, القدرة على مواصلة دورهم القذر, علنا وبمنتهى الحرية,في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق...الخ المعروف والمعلوم عن نشاط عفالقة الخارج؟! أو أن هناك بين صفوف من يفترض, أنهم في موقع النقيض للعفالقة, عدد غير قليل يفتقرون, ليس لثبات الموقف أو الشجاعة, وإنما قبل هذا وذاك, يفتقرون إلى الحد الأدنى من الوعي المطلوب, على صعيد إدارة الصراع وبنجاح ضد زبالة صدام خارج العراق؟!

دعونا نتجاوز الرد على ما تقدم من السؤال, ونتوقف عوضا عن ذلك, عند الأسلوب,الذي يفترض, أن يكون مفضوحا للغاية, بفعل التكرار مرات ومرات, والذي تعتمده مادونا المرادي بالذات وبالتحديد, حين يجري محاصرتها ومو شلون ما جان مع مهبلها الواطي ( باقر الموووسوي) بنعال الكلمات!!

و.....  في كل مرة, الأمر لا يحتاج, إلى ما هو أكثر, من إرسال ( جم رسالة شتائم) من العيار الثقيل, إلى أسماء محددة من الزملاء, ممن تدرك مادونا سلفا وبحكم التجربة, أنهم سوف يسرعون إلى ابتلاع الطعم, وبحيث يتعالى, ومن جديد صراخهم, بالشكوى من المرادي القليل الأدب والسافل ...الخ لتنطلق على أثر ذلك حملة واسعة النطاق, من المقالات والمعلقات, التي تعبر عن  التضامن مع المشتومين من الزملاء, وتكيل الصاع صاعين ضد هذا الدوني المرادي ...الذي ...والذي ....ويجب ...ولازم ....الخ ما ينتهي كالعادة, دون اتخاذ ولو خطوة عملية واحدة ضد البربوك مادونا أو ضد موقع كادر الدعارة!

يعني عمليا وبدلا من المساهمة في تشديد الخناق, من حول مادونا وموقع كادر الدعارة, يجري تحويل الانتباه , وبحيث يغدو المطلوب, المساهمة في حملة التعاطف والتضامن مع الخطيه المشتومين, الذين يا بعد جبدي, مازال عندهم أمل, مثل أم كلثوم وبحيث يتوقعون, استلام الرقيق من كلمات الحب, من المرادي و سواها من مرتزقة صدام, أو  يمكن يتوقعون حتى استلام المعلوم من الحلقوم ههههههههه

وصدوقني وكما توقعت تماما, وبعد أن وصلت الجهود, على صعيد العمل, لملاحقة مادونا وموقع كادر الدعارة قضائيا, إلى مرحلة متقدمة بالفعل, عمدت البربوك إلى اللجوء لسلاحها المجرب, سلاح إرسال جم رسالة شتائم من العيار الثقيل ...والباقي أكثر من معروف, ويمكن متابعة تفاصيله بين الحين والأخر.....الخ.

السؤال : لماذا يكرر هذا البعض من الزملاء, الوقوع في ذات الخطأ المرة تلو الأخرى؟! ولماذا يسرعون إلى ابتلاع نفس الطعم من جديد؟! هل تراهم لا يدركون حقا, أن تحويل الصراع ضد مادونا وموقع كادر الدعارة, إلى مجرد حفلة عامة لتبادل الشتائم, إنما يخدم في الواقع, حثالات صدام أولا وقبل كل شيء, والاسوء من ذلك, يؤدي إلى تحويل الجهود والانتباه, عما يمكن تحقيقه بالفعل من الخطوات الملموسة ضد هذه البربوك وسواها من زبالة صدام في الخارج؟!

ليش ولماذا وما أدري شنو, ذلك يتطلب خلك ومزاج, وصفاء ذهن, بعيدا عن مشاعر القرف, وكل ذلك غير متوفر في سوق دماغي حاليا, والاهم من ذلك عندي التوقف من أجل لفت الانتباه إلى محاولة البربوك مادونا, تمرير أسم واحد شوفيني, لا يساورني الشك بكونه عفلقي مع سبق الإصرار والترصد, ومن خلال حشره وبشكل مقصود بين أسم الزميلين العزيزين مهدي قاسم و وكريم عبد الحسن الأسدي, بكل ما هو معروف للجميع عن مواقفهما الواضحة والصريحة والحادة ضد العفالقة الهمج, سواء من فطس منهم ومن لا يزال يواصل عار الحياة!   

هذا البيعار الجديد, يدعى فارس عبد الستار البكوع, وهو محامي ورئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين فرع الموصل, ويعمل منذ عشرة أعوام مستشارا قانونيا ومسئولا عن الشؤون القانونية في مشروع سد صدام  و...بعد سقوط حكم العفالقة صار الافندي هو الأخر من جماعة الموجتمع المدني وأكيد من ربع هكوك الإنسان ....الخ أفلام العفالقة في عراق ما بعد صدام, و..........كل ما تقدم مو مشكلة, والعفلقي اللي متربي زين في مستنقع العفالقة, يستطيع أن يتحول وبسرعة الصاروخ من حال إلى حال, دون أن يؤثر ذلك, على جوهره العفلقي القذر, وبحيث يظل كما كان شوفيني وطائفي, والى أن يفطس ساعة كبل بجاه الواحد الأحد!

هذا الافندي الذي يعيش في مدينة الموصل, والذي صار على غفلة من جماعة الموجتمع المدني وهكوك الإنسان, تجاهل وتعامى كتابيا, ولا يزال عن كل ما جرى ويجري من البشاعات, على يد القوى السلفية المجرمة في مدينة الموصل بالذات, ولم يتحرك ولو شوية من ضميره ( هذا إذا جان عنده ضمير!) لكتابة ولو جم سطر ضد حملة قطع الرؤوس في مدينة الموصل بالذات, وتعمد أن يغض البصر والبصيرة عن مطاردة واضطهاد وقتل المسيحيين وسواهم من أتباع الدينات الأخرى في مدينة الموصل بالذات ....الخ ما هو معروف عن جرائم وبشاعات حثالات صدام ومن يولايهم من المطايا المجاهرين بالقتل في مدينة الموصل بالتحديد وبالذات...و....لكن؟!

فجعأة طلع الافندي كل عفلقياته وكل مخزونه من الحقد الشوفيني ضد الصهاينة الأكراد, ولماذا, لان حاجزا لقوات اليشمركة, والتي تم تكليفها كما هو معروف المشاركة في تأمين حماية أهالي مدينة الموصل, من تسلل العناصر الإرهابية, عاملوه ( بفضاضة وقلة أدب) وبحيث تمنى الافندي, لو كان بمقدوره أن يهجم على جنود الحاجز ويفجر روحه انتقاما من هولاء الصهاينة الأوغاد, دون أن يشير ولو بحرف واحد, إلى طبيعة التوتر النفسي العصبي, الذي يعيشه أفراد جميع الحواجز, وفي سائر إرجاء العراق, بما في ذلك الجنود الأمريكان المدججون بالسلاح والعتاد الثقيل, نتيجة الخوف المشروع والطبيعي على حياتهم, نتيجة الخطر الدائم, من مهاجمتهم من قبل أحد المطايا المجاهرين بالقتل, ونذكر هذا التفصيل بالطبع, من قبيل التفسير وليس قطعا من قبيل التبرير, لجرم التجاوز على كرامة الإنسان, عند هذا الحاجز أو ذاك من حواجز التفتيش التي تنتشر في كل مكان نتيجة إصرار حثالات النظام المقبور والقوى الإرهابية نحر  العراقيين والعراق, انتقاما لسقوط صدامهم الزفر ضربا بالنعالات!         

السؤال : هل أن تعليق هذا الافندي بكل ما تضمنه من الحقد ضد الكورد يتعارض مع مواقف وشتائم مادونا المرادي ؟!

بالعكس تماما, مضمون التعليق يتطابق حرفيا مع مواقف مادونا وسواها من حثالات صدام, لماذا إذن يزعم هذا الافندي, استلام رسالة شتائم من مادونا المرادي؟! ولماذا عمدت مادونا بالمقابل, إلى حشر اسم هذا الافندي, بين أسمي الزميلين مهدي قاسم و وكريم عبد الحسن الأسدي ...؟! *

الهدف لمن لا يعرفون ولا يفهمون , هو منح التزكية لهذا الافندي, وبحيث يبدأ النشر في المواقع العراقية المعادية للعفالقة, باعتباره خلص واحد نظيف, طالما أن البربوك مادونا تعرضت لجنابه بالشتيمة, وبحيث يتمكن وبمنتهى الحرية, تمرير ما يريد من سمومه الشوفينية والطائفية القذرة, بشكل لا يختلف من حيث المضمون, عما يجري نشره تماما, على صفحات مواقع مرتزقة صدام على شبكة الانترنيت! **

و.......أكيد سوف يسارع هذا العفلوقي, إلى تكرار المألوف من الشتائم ضد صدام وحزب البعث, للتأكيد على أن جنابه تره مو عفلقي,...الخ أفلام الحنقباز وشمخمخ مالمو وسواهم ممن كانوا يزعمون معارضة صدام أيام زمان, قبل أن يطلع المضموم, ويجري الكشف عن المستور بعد سقوط الزفر صدام!

أو من يدري, ربما يبادر هذا الافندي بدوره إلى تهديدي هو الأخر, بحرماني من الحصول على أي منصب في العراق, كما حدث وهددني كفيلكم الله, قبل أكثر من عام,واحد ما أدري منو, من الموصل أيضا, ولا أتذكر طبعا لماذا, دون أن يدري هذا الافندي وسواه ,وكل الساعين إلى المناصب والمواقع, أن العبد لله سوف يموت من الضحك, إذا جرت دعوته أن يصير مثلا رئيس الجمهورية في العراق, لقناعته وأكيد بسبب عقله الصغيرون, أن الصحفي واحد مهم كلش ومو شلون ما جان ههههههههههه 

سمير سالم داود الأول من شباط 2005

www.alhakeka.org

* طالع بعض المقتطفات الضافية مما ورد في سياق حقد هذا الدوني الشوفيني, والذي يتطابق حرفيا  مع موقف مادونا وسواها من حثالات صدام, وعلى نحو يكشف بالتالي ملعوب تمثيل دور الاختلاف المزعوم بين هذا الدوني ومادونا, تمهيدا لتسهيل نشره لما يريد من السموم, في المواقع العراقية المعادية للعفالقة الهمج! www.alhakeka.org/mal318.html

** الطريف أن الغبية مادونا, وأكيد نتيجة الشد العصبي الذي تعيشه هذه الأيام, وتعرفون بالتأكيد ليش, كشفت دون أن تدري, مدى تفاهة محاولاتها, التنصل من إرسال شتائمها إلى الزميلين مهدي قاسم و وكريم عبد الحسن الأسدي, وذلك من مضمون عنوان تعليقها بالذات :  ألسعتكم، فألجأتكم إلى فعائل الجبناء، إذا كانت الشريفة العفيفة لم ترسل الشتائم إلى الزميلين مهدي وكريم بالذات وبالتحديد, ترى مادونا لعد قامت بلسع منو؟!

هامش: داعيكم لا يزال صدقا, لا يفهم لماذا وليش أساسا, يرتفع صوت البعض من الزملاء, بالشكوى والعويل, لمجرد استلامهم بين الحين والأخرى, رسالة شتائم من وحده حشه كدركم بربوك مثل مادونا, شخصيا وكفيلكم رب العباد, إذا تخلفت  مادونا ذات يوم, عن إرسال رسالتها اليومية المعتادة (وأحيانا أكثر من رسالة), ينتابني صدقا الشعور بالضجر, وفي بعض الأحيان, أعلل الأمر, أن ذلك ربما يعود لان تعليقاتي ضد مرتزقة صدام, لم تعد تتضمن ما يكفي من نعال الكلمات هههههههههه وللعلم والاطلاع لم أبادر أبدا,بالرد لا على رسائل مادونا أو سواها العشرات من الحثالات, وإذا كان ولابد, أتوقف في بعض الأحيان, عند بعضها في سياق تعليقاتي, من قبيل التصنيف والسخرية ههههههههه

مهم للغاية ! على طريقة قناة الشيخة موزة بقطع برامجها للإعلان عن : جاءنا ألان...الخ نشر موقع كادر الدعارة وبتوقيع صلاح صلاح أبن أم صلاح, واستنادا لمعلومات الدكتور صالح الرفاعي أبن أم صالح, نص قرار أهالي مدينة الاعظمية ( هاي شوكت صارت مدينة؟!) إطلاق تسمية مادونا المرادي على أهم شارع في المدينة ( والله العظيم منطقة!)  وهو شارع رقم عشرين, كما حبلوه ( أكيد المقصود حملوه!) سلاما خاصا لمادونا ....الخ

مع احترامي الشديد لمشعول الصفحة الذوق العام, هذا الشارع بالذات, كان يجري استخدامه أيام زمان من قبل الكحاب, لممارسة بيع الجنس الطياري بالسيارات  مقابل 600 فلس هههههههه وشخصيا لا أعتقد أن أهالي منطقة الاعظمية من الغباء, بحيث اختاروا هذا الشارع بالذات وبالتحديد للتعبير عن تقديرهم لجهود مادونا في ميدان الدعارة, إلا إذا كان وراء تسريب هذه الطرفة واحد شقندحي, يريد التصنيف على مادونا, وبشكل يعيد للأذهان ما حدث عام 1959يوم جرى إرسال خبر مفبرك إلى إذاعة صوت العرب, تضمن تفاصيل مزعومة عن تظاهرة جماهيرية ضد الزعيم والشيوعيين, قادتها حسنه ملص  الناطقة الرسمية لكادر الدعارة في الموصل, وحيث أنطلق الغبي أحمد سعيد, يعيد تكرار إذاعة الخبر, بطريقته الحماسية الشهيرة, وعلى وقع نشيد الله أكبر ...والله زمن يا سلاحي...الخ و............حلوه هاي سالفة شارع المرادي للدعارة في الاعظمية ههههههههه