لماذا العفلقي وسخ ونجس فكريا وروحيا؟!


تحت عنوان أكراد متصهينون نشر مؤخرا, فارس عبد الستار البكوع وهو رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين فرع الموصل, تعليقا في موقع لنصاب الزاملي تضمن من السموم والأحقاد الشوفينية, ما يزيد وفي تعليق واحد عن العشرات من تعليقات مرتزقة أنقرة وحثالات صدام في مستنقع كتابات وكادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة!

و...بعد التأكيد مع شوية بهارات على أن هذا العنوان الاستفزازي لا يتعلق بكل الشعب الكوردي, وعلى ما يربطه من الصدقات مع العديد من الكورد أيام الدراسة في الجامعة....وبعد التأكيد في مكان أخر من تعليقه ( سمومه) على أن أكراد الموصل يعيشون بسلام وتجمعهم أخوة ومصاهرة وحميمية مع أهالي الموصل منذ كانوا يعملون في صباغة الأحذية , يقدم ورئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين فرع الموصل, نبذة سريعة عن عمله ومنذ ما يقارب العشر سنوات مستشارا قانونيا ومسئولا عن الشؤون القانونية في مشروع( سد صدام) سابقا وحاليا سد الموصل, دون الإشارة إلى ما يدعوه إلى ذكر الاسم السابق وبعد ما يقرب من العامين على تغيير أسم المشروع؟!ثم يدخل في ذكر تفاصيل الكارثة وعلى النحو التالي وبالحرف الواحد: 

(صباح يوم الاثنين 3/1/2005 وتحديدا الساعة التاسعة والنصف وصلت السيارة الحكومية التي تقلني إلى هذه النقطة ووجدنا على غير العادة طابورا طويلا من السيارات متوقفة واحدة تلو الأخرى ويكاد السير شبه متوقف باستثناء بعض السيارات الكبيرة والصغيرة التي تحمل أرقاما تعود للمحافظات الشمالية (دهوك_ اربيل)يعني الكوردي يعبر والعربي لا ..انتبهوا! وأستطيع أن أشبه لكم الحالة تماما مثل الجدار الفاصل في فلسطين ( مشاركة الكورد في حماية أروح أهالي مدينة الموصل من جرائم الإرهابيين, وبعد فشل قوات الشرطة القيام بواجبها, مشابه من وجهة نظر المستشار القانوني لسد صدام سابقا, لعمل حواجز قوات الاحتلال الإسرائيلية!) , وكذلك نفس الإجراءات الصهيونية التي نشاهدها على القنوات الفضائية ضد الفلسطينيين,لا بل اشد, ( هكذا بالحرف الواحد) ومن قبل أشخاص لهم ذات سحنة الصهيانة ( انتبهوا لمستوى الحقد الشوفيني القذر!) ويرتدون نفس الملابس مع فارق واحد هو حملهم أسلحة من منشئ سوفيتي اوشرقي(كلاشنكوف).

كل هذا التعبير عن الحقد والكراهية, وبهذا المستوى القذر, قبل أن تصل سيارة هذا الدوني إلى أفراد الحاجز من البشمركة المتصهيينين الأوباش على حد تعبير المستشار القانوني لسد صدام سابقا وبالحرف الواحد!

و...بعد أن يذكر تفاصيل الكارثة, منع سيارته من الوصول إلى مشروعسد صدام سابقا رغم أن البانزين كان على وشك أن يخلص ...وبعدين كيف جرجوه من تلابيب ملابسه وأرغموه في النهاية أن يعود أدراجه إلى مدينة الموصل, يبدأ الأخ يطلع كل المضموم من الحقد وكيف تمنى لو كان (متحزما بحزام ناسف أو أن تكون السيارة التي تقلني مفخخة لفجرتها في الحال بهذه النقطة بمن فيها من هؤلاء البش مركة المتصهينين الأوباش أو لدي قنبلة يدوية لما توانية لحضة واحدة في رميها على هؤلاء البش مركة السفلة وانهي حياتي وحياة هؤلاء المتصهينيين وأنال الشهادة حالي كحال أي مجاهد فلسطيني أو عراقي لان ما تعرضت له من الامتهان والإهانة لا يفرق عما يفعله المحتلون في العراق أو الصهاينة في فلسطين.ولا استبعد أن تكون هذه الزمرة من البش مركة قد تلقت تدريبها على أيادي الموساد )

هكذا كتب وحرفيا من لايجد حرجا من الحديث عن جناب حضرته باعتباره ( رئيس احد منظمات المجتمع المدني في المحافظة والتي من واجبها نشر الوعي القانوني والمحافظة على حقوق الإنسان وتهيئة المجتمع لدولة يسودها القانون فضلا عن كوني محام ورجل يمتلك شئ من إلف باء الثقافة ولي العديد من البحوث والمقالات المنشورة في الصحافة العربية والعراقية والالكترونية)!!

هذا الدوني فارس عبد الستار البكوع , ولمجرد تعرضه للمضايقة على حاجز تفتيش, وفي ظل ظروف حرب بكل معنى الكلمة, لايجد حرجا من وسم البيشمركة بالصهاينة الأوباش, متمنيا قتلهم...الخ في حين يتعامل وهو  رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين فرع الموصل...الخ...الخ, مع من يشاركون في قتل العراقيين يوميا باعتبارهم مجاهدين! وبحيث ظل وهو  القانوني والذي ...الخ...الخ يبحث في شوارع المدينة عن (عن أي مسلح أو ملثم لاستعين به أو انظم إلى فصائلهم الجهادية لغرض الانتقام من هؤلاء البش مركة القذرين وبأي طريقة كانت حتى وان تمزقت أشلاء ومزقتهم معي) على حد تعبيره وبالحرف الواحد!

وياريت انتهى الحقد, حقد هذا الدوني ضد الكورد من الصهاينة الأوباش عند كل ما تقدم, لا هناك المزيد من الكراهية في جعبة فارس عبد الستار البكوع, الذي لا يخجل من التأكيد على دوره المزعوم في تهيئة المجتمع لدولة يسودها القانون.........الخ.......الخ حيث يتذكر الافندي(الانفجار الذي حصل أول أيام العيد السنة الماضية في اربيل وقلت حتما الذي نفذه قد تعرض لما تعرضت له من الإساءة والاعتداء من قبل مثل هذا النفر الضال وألا كيف يضحي الإنسان بحياته وهي أغلى ما يملك لولا شعوره باليأس والإحباط عندما لا يستطيع أن يرفع الظلم عنه من أناس متجبرين) .

ماذا يمكن للمرء أن يكتب للتعقيب على هذا القدر من النذالة, وهذه الصفاقة في الإشادة بالمجرم الذي أرتكب مجزرة أربيل المروعة والذي ( حتما ) نفذ جريمته لتعرضه للإساءة  ...الخ   وبحيث ضحى بحياته وهي أغلى ما يملك ؟!!!!!! 

ولا لان الحقد ضد الكورد بدون حدود, يتذكر هذا الدوني أيضا, ( ما نشره الأستاذ حسين سنجاري في صحيفة الأهالي بعددها 101 تحت عنوان( ثقافة الجهاد والاستشهاد) حول فتوى احد الملالي في الموصل (من عدم جواز التعامل مع الأكراد لأنهم مشركون ) واستغرابه من هذا الملا ومن هذه الفتوى وقلت مع نفسي حتما اذا صحت مثل هذه الفتاوى والأخبار فان مصدريها قد تعرضوا لما تعرضت له إنا على يد هؤلاء الأكراد ) هكذا وبالحرف الواحد, من يرتكب جريمة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن كوردي مو أرهابي مجرم, وإنما مجرد واحد تعرض للإساءة , وإصدار الفتوى ضد الكورد, لا تندرج في إطار عمل قوى الإرهاب السلفية, وإنما مجرد ردة فعل على إساءات هولاء الأكراد ....الخ ما يكشف مستوى حقد هذا الشوفيني القذر ضد الشعب الكوردي, والذي لم يكتفي في نشر هذه السموم  في مستنقع الزاملي والعديد من المواقع العراقية والعربية المكرسة لشتم الشعب الكوردي, وإنما عمد إلى نشرها في موقع المؤتمر العربي, باعتبارها مشروع حملة لجمع التواقيع تضامنا مع موقفه ضد الكورد من الصهاينة الأوباش !

السؤال : أعطوني سبب واحد أو حتى نص سبب, يدعو البربوك مادونا أو سواها من مرتزقة صدام, إلى إرسال الشتائم إلى هذا الدوني؟! وقبل هذا وذاك: أعطوني سبب واحد أو حتى نص سبب, وعلى ضوء مطالعة ما تقدم, يفند قناعتي من أن العفلقي مهما ارتدى من الثياب, ولعب بالكلمات والألفاظ, يظل وكفيلكم رب العباد, كما كان على الدوام, مشروع مجرم تحت الطلب وسافل ومنحط فكريا وروحيا....يعني وسخ ونجس مع سبق الإصرار والترصد!

سمير سالم داود الأول من شباط 2005