عن مادونا المرادي وباقر النذالة المووووووووسوي!!

 

عن طبيعة العلاقة التي تربطها مع سيد تحالف ( باقر النذالة) المووووووسوي, كتبت البربوك مادونا المرادي وبالحرف الواحد : ( هذا منهلنا في الوطنية...........ومواقفنا واحدة ونتشاور يوميا تقريبا) و...بالتالي لست بحاجة أبدا, لتقديم الشواهد والأمثلة, للتأكيد على أن مصدر بذاءة مادونا ولسانها الزفر, هو قطعا وحتما, المتراكم من المياه الآسنة, في منهلها ( المقصود مهبلها) الوطني ( المقصود الواطي) , كما أن العبد لله, ليس في وارد الحديث, عن ما ينطوي عليه هذا الاعتراف الواضح والصريح لمادونا ( عن المواقف الواحدة والتشاور اليومي)  مع باقرها النذل, للتأكيد على أن سيد تحالف بالذات وبالتحديد, هو العقل المريض الذي يقف وراء  جميع مواقف مادونا وكادر الدعارة, سواء في الدفاع عن صدام والعفالقة, أو في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق,  وقبل هذا وذاك في ممارسة كل هذا القدر من الحقد, ضد الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين, بما في ذلك على وجه الخصوص من تعرضوا لصنوف التعذيب الوحشي في أقبية النظام العفالقي, كما هو الحال هذه الأيام في حملة الشتائم التي تشنها مادونا وموقعا الصدامي, ضد الزميلة والصديقة والشقيقة فاطمة المحسن, التي نعل حذاءها عندي, أنظف وأشرف من راس باقر النذالة وصدامه الزفر وكل العفالقة الأنجاس, من مات منهم, ومن يواصل عار الحياة!

إذا كان باقر النذالة, شيوعيا حقا كما يزعم زورا, إلا يفترض منطقيا والحالة هذه, أن يفتخر بمثقفة عراقية باسلة مثل فاطمة المحسن, رفضت أن تضع قلمها وضميرها في خدمة الأوغاد العفالقة, رغم ما واجهته من صنوف التعذيب الوحشي, أو على الأقل, يرفض أن يجري التطاول على تاريخ وأسم هذه المناضلة الشجاعة, ومن على صفحات منبره الصدامي, للدعارة على شبكة الانترنيت؟!

هل ترى بات العمل ضد نظام العفالقة الهمج, والتعرض للتعذيب في أقبية صدام, وصمة عار في عرف البيعار باقر النذالة ومن هم على شاكلته من الأنذال, ممن يدافعون اليوم بالمقابل,  وبمنتهى الحماس, عن المجرمة هدى عماش والدكتورة جرثومة, ولا يجدون حرجا من التفاخر علنا بهذه الوساخات الصدامية, وحتى تنظيم الحملات للمطالبة بإطلاق سراح هاتين  العاهرتين للعودة إلى ميدان الدعارة ودون تأخير, رغم بلوغهن سن التقاعد, وما عاد بمقدورهن خطيه العمل مثل أيام زمان ؟! 

و....كفيلكم رب العباد, أدري أن باقر النذالة عمل كل ما في وسعه لدوام التحالف مع العفالقة الأوغاد, وأدري هذا الدوني عارض وبشدة انتقال الحزب الشيوعي العراقي إلى موقع المعارضة, وأعرف تماما كيف كان يسخر باقر النذالة, من قرار الحزب اعتماد أسلوب الكفاح المسلح إلى جانب الوسائل الأخرى للتعجيل بسقوط نظام العفالقة الأنجاس ... ولكن ...كيف يرتضي هذا النذل أن يجري الحديث عن أحد معسكرات إعداد الأنصار من الشيوعيين عسكريا في لبنان قبل توجههم إلى كوردستان, كما لو كان معسكرا للدعارة, متجاهلا وبمنتهى الحقد, أن هذا المعسكر بالذات أحتضن المئات من الأنصار والنصيرات, والعشرات منهم استشهد وهم يقاتلون من أجل تقريب يوم خلاص شعبهم من تظام الجور والطغيان؟! 

هل تراني يا باقر النذالة, بحاجة إلى أن أذكرك بأسماء الشهداء, أو تراك يكفيك عارا, وإلى يوم يبعثون, أن هذا المعسكر بالذات, أحتضن ذات يوم الشهيدة انسام, زهرة الجنوب وشهيدة العراق, أو تراك نسيت يا باقر النذالة, الشهيدة انسام وكل الشهداء من الأنصار الشيوعيين, منذ أن انتهى بك المطاف إلى عار السقوط في حضن سفير صدام في موسكو يوم السابع عشر من كانون الثاني عام 1991؟!

و....قسما يا باقر النذالة, قسما بكل لحظة عذاب عاشتها فاطمة المحسن على يد أسيادك من العفالقة الأنجاس, قسما بكل لحظة عذاب عاشتها فاطمة المحسن وهي مصلوبة في باب الأمن العامة, قسما بكل لحظة عذاب عاشتها المناضلة الشيوعية سهام سالم داود وهي حبيسة سجن العاهرات للانتقام منها, بعد إعدام خطيبها الشهيد عامر سلطان, وقسما بكل طبية ونقاء وصفاء روح الشهيدة أنسام , سوف أظل أطاردك بنعال الكلمات, حتى يلاحقك من هم حولك بالخايس من الطماطة, وكنت على وشك أن أقول, حتى يحشوك أنت الأخر مثل مادونا بالموز أو الخيار, لولا ما تعانيه من وجع التهاب البواسير , منذ أن دخلت وكر الشر في موسكو, وحيث لا أحد يدري, سواك, ماذا حدث يوم ذاك!

هل تراهم أجلسوك يابيعار, على قنينة فودكا, أو من يدري, ربما حشروا في مؤخرتك, قنينة يغطيها الصدأ والزنجار ؟!

لقد ارتكبت يا غبي حماقة العمر , وبعد أن تطاولت على من نعل أحذيتهم أنظف من تاج رأسك الزفر صدام, بيني وبينك, والشاهد الناس ورب العباد : المسافة بين ما تبقى من العمر والقبر! 

 

سمير سالم داود  18 كانون الثاني 2005

www.alhakeka.org

 طالع المزيد عن باقر النذالة الموووووووووسوي