بمقدورنا معا دحر مرتزقة صدام في الخارج- القسم الثالث

العلاقة مع العفالقة..... ما بين الاجتماعي والمبدئي !!

بعد أن توقفنا في الماضي من التعليق, للحديث عن الدور البالغ الضرر, للتداخل في المواقف والمواقع, باعتباره واحد من بين أهم العوامل التي تفسير ( ولا تبرر) قصور موقف هذا المثقف أو ذاك, على صعيد المساهمة في ملاحقة جرابيع صدام ومواقعهم بصريح العبارة وبالاسم , نتوقف في سياق هذه السطور, عند عامل أخر , يمكن أن يقدم بعضا من الجواب على السؤال  لماذا ولغاية اليوم لا يزال عدد من يطاردون هولاء الجرابيع ومواقعهم بصريح العبارة وبالاسم ودون خوف أو وجل, محدودا للغاية ومو شلون ما جان, بالمقارنة مع هذا العدد الكبير من المثقفين المعادين للعفلقية , ممن يمارسون فعل الكتابة على صفحات الانترنيت؟!

هذا العامل أو بالأحرى هذه العقبة,تتمثل  بدوام العلاقات على الصعيد الاجتماعي, وبعد سقوط الزفر صدام, مع نماذج معروفة بسقوطها السياسي في الوسط الثقافي, والتواصل بالتالي صداقيا, حتى ولو في إطار الحد الأدنى, مع هذه النماذج من  شاكلة النصاب وسيد تحالف ومادونا والحنقباز وهجع ونديم عوعو وكهلان زفر القيسي ...الخ وبشكل ينعكس سلبا, وعلى نحو حاد أحينا, على مستوى المساهمة, وبثبات وبصريح العبارة, في مطاردة هولاء الحثالات والجرابيع بنعال الكلمات!

قبل سقوط صدام, وتحديدا بعد جريمة اجتياح العفالقة الهمج للكويت ,وما أعقب ذلك من عملية تحرير الشعب الكويتي من قبضة القوات الصدامية المجرمة ....الخ حدث انقسام واضح, وأن كان محدودا, بين صفوف ضحايا النظام في الخارج, وبشكل خاص, من كانوا في موقع المعارضة ضد نظام العفالقة الهمج.

انقسام تمثل في الواقع, بانتقال عدد غير قليل من العراقيين في الخارج, ومن مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية, إلى جانب الموقع النقيض, أو ما كان يعرف يوم ذاك, بموقع جماعة (الدفاع عن الوطن) والذي تحول عمليا وتدريجيا إلى : الدفاع عن نظام صدام!

خلال تلك السنوات وقبل سقوط صدام, كان من المؤلم للغاية ومو شلون ما جان, معايشة تبعات هذا التحول الطايح حظه, من نظام العفالقة الهمج ,على صعيد مواقف  العديد من المعارف والأصدقاء, , أو حتى على مواقف البعض  من خارج دائرة الأصدقاء, وتحديدا ممن عملوا طويلا, من قبل ومبكرا ضد هذا النظام الهمجي!

كنت مثل الكثير من الأصدقاء والزملاء, أتمنى أو في الواقع أتوقع, أن من انتقلوا بموقفهم المعارض من نظام إلى النقيض, أعني تحديدا, ممن لم يتحولوا بالطبع إلى مرتزقة للنظام , سوف يكتشفون بعد سقوط الزفر صدام, وما رافق ذلك من الكشف عن بشاعات ما كان يحدث في ظل نظام العفالقة الهمج, خطأ تحول مواقفهم من النظام الصدامي, ويعودون بالتالي ومن جديد إلى موقفهم أيام زمان, أيام العمل والنضال ضد العفالقة الأوغاد, باعتبارهم أساس الشر, وكل الشرور في العراق!

ذلك ما حدث بالفعل, بعد سقوط صدام, للبعض من المعارف والأصدقاء, بما في ذلك, عدد ممن ينشرون كتاباتهم بين الحين والأخر على صفحات الانترنيت, في حين تمادي البعض الأخر, من جماعة الدفاع عن الوطن ( صدام) وبحيث بات, بعد سقوط صدام, يشيد ويمجد عمليات القتل والإرهاب في العراق, بذريعة الزعم أن ذلك, يدخل في إطار مكاومة الاحتلال والنضال ضد الإمبريالية ....الخ ما يردده الأنذال والأوغاد في فضائيات العهر والمواقع الصدامية على شبكة الانترنيت.

و....قبل سقوط صدام كان من المفهوم, وبهذا القدر أو ذاك, أن يقبل المرء, ولو على مضض دوام العلاقة اجتماعيا وصداقيا مع هذه النمونات, وتحديدا ممن كانوا يبرقعون تحول مواقفهم بغطاء من العويل والبكاء, على معاناة العراقيين من بشاعات الحصار المجرم...الخ ما كان يردده هذا البعض, لتبرير النكوص عن مواصلة العمل من أجل إسقاط صدام, باعتباره السبيل الوحيد والأساس, لتخليص العراق : الناس والوطن, من جريمة الحصار, وقمع وإرهاب, وحروب نظام العفالقة الهمج....ولكن ؟!

ترى ما هو مبرر دوام العلاقة صداقيا مع هولاء الحثالات, بعد سقوط الزفر صدام ؟! ما هو مغزى الاستمرار في ممارسة الصمت, وعدم المساهمة في فضحهم علنا وجهارا, أو على الأقل الرد على ما ينشرونه من الوساخات في مواقعهم الثلاث: كادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة ومستنقع الزاملي؟!

شخصيا وكفيلكم رب العباد, وخاصة بعد سقوط صدام, وبعد كل هذه البشاعات التي ينفذها يوميا العفالقة الأوغاد وحلفائهم من المطايا المجاهرين بالقتل, لا أستطيع أن أستوعب أو أفهم, كيف يمكن للعراقي المعادي حقا للعفالقة, أن يتواصل اجتماعيا مع من يجاهرون علنا بمواقفهم الداعمة لعمليات القتل والتخريب في العراق؟! كيف يمكن للمرء أن يتحمل وزر مثل هذه العلاقة اجتماعيا, ليس فقط مع من يجاهرون علنا بمواقفهم القذرة عبر الكتابة, وإنما حتى على المستوى الخاص مع القريب من الناس؟!

صدقوني أدري وأدرك تماما, الثمن القاسي للغاية ومو شلون ما جان, الواجب دفعه, ثمنا للوضوح على صعيد العلاقات الاجتماعية, وأعرف تماما ما ينجم عن مثل هذا الوضوح من خسارات تدمي الروح والمشاعر, وتشطب على الكثير مما يحب المرء من الذكريات!

ولكن هل هناك ثمة خيار أخر؟!

كيف يمكن للمرء على المستوى الخاص أن يتواصل مع صديق أو حتى الشقيق أو أبن العم...الخ  لا يخفي فرحه بعد كل عملية ينفذها العفالقة والمطايا المجاهرين بالقتل في العراق؟! كيف يمكن على المستوى العام التواصل, وممارسة الصمت المطبق على تحريض حثالات صدام على القتل والتخريب في العراق, والترويج لحملات الحقد ضد الكورد وشيعة علي, وكل من كانوا في موقع الضحية, في ظل نظام العفالقة الهمج, على النحو الذي يعتمده قاسم هجع ومادونا المرادي والحنقباز ونديم عوعو وكهلان زفر القيسي...الخ  ويوميا في الغالب العام؟!

كيف يمكن للمرء أن يتواصل صداقيا مع الحنقباز أو قاسم هجع, أو يتباهى دون حياء بعار الصداقة مع أياد كامل النذالة الزاملي أو  نديم عوعو وكهلان زفر القيسي؟! وشلون وليش يدوام تبادل الود مع مادونا المرادي أو التأكيد دون حرج على عار اتفاقية ( عدم الاعتداء) مع هذا المادونا, وهي الاتفاقية التي أعتادت مادونا بالطبع خرقها باستمرار, لقناعتها أن الطرف الأخر, ليس بمقدوره أن يتجرأ على مهاجمتها بغليظ العبارة, بالاسم وصريح العبارة, كما أعتاد أن يفعل مع غريمه في الصراع على حضن النصاب, أو مع أسلوب العبد لله المو مؤدب....الخ ؟!    

وحتى لا أبدو في موقع من يدعو الناس إلى الحرب وهو على التل, مواقف داعيكم على المستوى العام, أكثر من معروفة للجميع, وما عندي شغل وعمل سوى مطاردة مرتزقة صدام بنعال الكلمات, بدون هوادة وبلا استثناء, وفي الواقع ذلك مصدر متعة, لا يمكن توصيفها بالكلمات! و...من يعرفون العبد لله عن قرب اجتماعيا, يدركون تماما حجم معاناتي شخصيا على المستوى الخاص ,وعمق الألم, الذي يغمر نفسي, نتيجة وضوحي الحاد في مواقفي على هذا الصعيد!*           

وقد يبدو ذلك عصيا على الفهم , ويدخل في إطار غير المألوف, ولكن الشاهد رب العباد, ذلك ما اعتمدته مع العديد من أصدقاء العمر, وحتى مع الأقرب إلى نفسي من الشقيق قبل الصديق من الناس !**

والأمر صدقوني, لا يتعلق بكون العبد لله, واحد متطرف أو حنبلي, يعني من جماعة لو أسود لو أبيض, وإنما القضية كفيلكم رب العباد, تتجاوز حدود الموقف الفكري والسياسي, بات من الصعب والمستحيل على مستوى المشاعر , وخاصة بع سقوط الزفر صدام,التواصل حتى هاتفيا, كفيلكم رب العباد, مع من يفتقرون إلى وضوح الشمس في مواقفهم من العفالقة الأوغاد!

صدقا كم أتمنى أحينا, لو كان بمقدوري, التواصل مع من كنت أحب , ومن كانوا في موقع القريب إلى نفسي وقلبي, في إطار الحد الأدنى من التواصل اجتماعيا, حتى ولو هاتفيا, صدقوني حاولت أكثر من مرة,ولكن في النهاية بات ذلك يثير في نفسي القرف والاشمئزاز, ترى كيف يمكن للمرء التواصل, مع من يفرحون لقتل العراقي, برصاص الغدر العفلقي, وحراب المطايا المجاهرين بالحقد والكراهية والظلام؟!

وعودة للسؤال: كيف يمكن, وما هو مبرر دوام العلاقة الاجتماعية,مع هذا النمط الطايح حظه من المعارف والأصدقاء , وبشكل خاص من يجاهرون بعار مواقفهم علنا على شبكة الانترنيت؟!           

ما عاد من الممكن والمقبول, لا مبدئيا ولا على مستوى المشاعر, دوام العلاقة مع من يمارسون الجعجعة عن النضال ضد الإمبريالية وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال وما أدري شنو, لان كل ذلك, صار كفيلكم رب العباد,ضرب من الكذب والتضليل المفضوح ,ولا  يكفي أبدا, للتغطية على عار مواقف من يرددون هذه المزاعم, بعد أن باتت حتى المطايا تدرك, أن الاستمرار في ضخ هذه الأكاذيب, تصب بوضوح لا يقبل التأويل, في خدمة العفالقة الأوغاد, وتسهيل مهمة عودتهم إلى مواقع القرار, للتحكم من جديد برقاب البلاد والعباد, وبدعم مباشر هذه المرة من ( إمبرياليتهم) عدوة الشعوب!**

هي الحرب على أرض العراق, بين من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, وبين من يعملون جاهدين لعودة العفالقة الهمج بعد سقوط سيدهم للتحكم برقاب العباد والبلاد من جديد, وجمعيا نشاهد النتائج الكارثية, للتداخل وعدم الوضوح في المواقف , بين من يناضلون حقا ضد العفالقة, ويعملون من أجل تحرير العقل العراقي من وساخات ثقافة القمع والاستبداد العفلقية, وبين من يزعمون اليوم العداء للدكتاتورية وصدام, وهم يعملون كل ما في وسعهم, على تسهيل عودة العفالقة إلى مواقعهم في أجهزة الدولة وخاصة الأمنية, وتسويقهم إعلاميا عبر الجزيرة التي تنطلق من مؤخرة الشيخة موزة, وقناة بعث الشر للبزاز والعشرات من الصحف التي لا تمارس, غير نشر فحيح الأفاعي التي كانت تمارس عار تمجيد طاغية العراق !        

هي الحرب خارج العراق بين من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, ونجحوا بالهروب من جحيم العفالقة, وبين مرتزقة وحثالات صدام في الخارج, ممن يحرضون على القتل والتخريب في العراق, والترويج لحملات الحقد والكراهية ضد الكورد وشيعة علي وضد كل من عملوا ويعملون لحماية العراق: الناس والوطن من خطر عودة العفالقة إلى مواقع القرار في أجهزة الدولة والمجتمع!

قد لا نملك نحن الذين نمارس فعل الكتابة, سوى القليل من المستطاع, للمشاركة في حماية الناس في العراق من جرائم العفالقة الأوغاد, ولكن في الخارج, بمقدورنا أن نفعل ونملك الكثير من المستطاع لدحر العفالقة الأوغاد, إذا ما نجحنا في أن نجعل من  ممارسة الصمت على عمل العفالقة أو عدم محاربتهم بصريح العبارة والاسم, بمثابة عار ودليل نكوص, حتى لا أقول ما هو أقسى من غليظ العبارة, و.....صدقا لا يساورني أدنى شك, في مقدرة المثقفين العراقيين, ممن يجمعهم الموقف المشترك في العمل ضد العفالقة الأوغاد, على محاصرة مرتزقة وحثالات صدام في الخارج , والنصر معقود اللواء, متى ما نجحنا معا, في التخلص من تداخل المواقع, ورسمنا خط الحدود الفاصل بين المواقف, وكلمة السر كانت ولا تزال: طاردوا حثالات وجرابيع صدام بنعال الكلمات!

سمير سالم داود –الخامس من تشرين الثاني 2004

www.alhakeka.org

* للدوني المدعو الدكتور شريف الذي ذكر أن وجودي في جزيرة بنص البحر, سوف لن يحميني من أيديهم الطويلة....الخ هذا الخريط, ولا جواب عندي سوى : أدري والعباس أبو فاضل أيديكم طويلة ومؤخراتكم عريضة ....ثم ماذا ....يا أبن الطراك؟! إلا تدري يا أثول.... الأشجار في العراق تموت وهي واقفة؟! وعلى طريقة داعيكم بالرد على التهديد والوعيد,مرفق قائمة بأسماء العشرات من مجرمي فدائي صدام, من مختلف المراتب والمناطق, استلمتها للتو مع العديد من الوثائق الأخرى, من شجرة عراقية باسقة, تقاتل العفالقة الأوغاد وبالاسم وصريح العبارة ... و...دون هوادة ...قائمة العار  مع ضرورة التأكيد أن العبد لله, لا يتحمل المسؤولية, في حال وجود عدد من هولاء الأنجاس, بين العاملين اليوم على حماية الاستقرار والأمن في العراق هههههههه أو بين صفوف فرسان جيش مقتدى الصغير ..هوهو هوهو أو في مواقع أخرى ممنوع ذكرها, حرصا على عدم إثارة الهلع في نفوس المحاصرين في المنطقة الخضراء!      

** لا بد من الإشارة إلى حالة خاصة, أتمنى صدقا أن تغدو حالة عامة, وتتعلق بموقفي شخصيا من شقيقي الفلسطيني! أعني الذي أرتبط مع الفلسطينيين, منذ أكثر من 23  عاما على صعيد العمل واجتماعيا ولاحقا سياسيا, وصار مثل أبو ليلي قيس السامرائي وخالد سلام ..الخ العراقيين ممن باتوا فلسطينيون إلى حد العجز  حتى عن الحديث بالعراقية, ومواقفهم مما يجري في العراق ومنذ سقوط صدام, كفيلكم رب العباد, لا تختلف, عن الموقف الطايح حظه, المعروف والسائد للأسف الشديد, بين صفوف الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني وقواه السياسية باستثناء حزب الشيوعيين  (الشعب)!

قبل سقوط صدام كنت أتواصل هاتفيا مع شقيقي الفلسطيني, ولكن بعد سقوط صدام واستمراره بترديد ذات السخافات, سخافات عبد الباري عطوان, وترهات فضائيات العهر العربية عن المكاومة ومواجهة الإمبريالية...الخ بات صدقا من الصعب ومو شلون ما جان, أن أتحمل شعوريا سماع صوت هذا الشقيق, خاصة وهو يعرف قبل سواه من الناس, حجم معاناتنا عائليا جراء العمل ضد العفالقة, هذا الشقيق يوم افترقنا بعد ملحمة صمود بيروت عام 1982 كان أحب الناس إلى نفسي وموضع افتخاري, سواء حين كان يعمل في التنظيم السري للحزب الشيوعي العراقي ولغاية قطعه دراسته الجامعية وهروبه من العراق عام 1980  أو لمشاركته وببسالة في معارك الدفاع عن بيروت في مواجهة جحافل الهمج الصهيونية بقيادة السفاح شارون! و...بس رب العباد يعرف مدى وحجم الحزن الذي يغمر نفسي, جراء ليس فقط خسارة هذا الشقيق, وإنما حرماني حتى من إمكانية التواصل مع أبناءه الذين أحب, وخاصة أبنته الصغيرة, التي تريد أن تسلك مثل عمو سمير درب الصحافة. و....كفيلكم رب العباد, أدري أن قطع الصلة بالأرحام حرام وتبعاتها قاسية للغاية......ولكن..... ما العمل ...؟!     

** هذه الإشارة إلى سالفة ( إمبرياليتهم) عدوة الشعوب, إشارة خاصة لمناضل من جماعة القيادة المركزية, شارك مبكرا ومو شلون ما جان في مقارعة نظام العفالقة الهمج, قبل أن يختار السقوط تالي العمر, في مستنقع كادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة, وحيث أعتاد بين الحين والأخر, أن يشتم العبد لله بالتلميح, متحدثا وبدون حرج عن ثبات مواقفه من الإمبريالية ...الخ وهو الذي بات يتعاون مع حثالات العفالقة ممن يواصلون الدفاع عن صدامهم ...ربيب الإمبريالية وصنيعتها المدلل, وفقا لتحليلات القيادة المركزية بالتحديد أيام زمان....الخ للعلم هذا المناضل ( أقصد كان مناضل) والذي يتهم داعيكم بالتلميح الى تخليه عن الضمير والمبادئ ...الخ ... بعث قبل أن يختار السقوط في مستنقع كادر الدعارة, بمادة غنية للغاية بالمعلومات والمعطيات عن عبد الأمير المركوب, ومنذ سقوط المركوب في قصر النهاية, بعد اعتقاله أثر انهيار تجربة الكفاح المسلح بقيادة ( صاحبنا الذي أنطخ راسه بالحايط!) وما أعقب ذلك من إطلاق سراحه للعمل لحساب المجرم ناظم كزار ...........الخ ....الخ هذا المناضل ( أقصد كان مناضل) طلب يوم ذاك وخلال اتصال هاتفي, للحصول على المزيد من التوضيحات, عدم نشر هذا الموضوع, وذلك ما حدث فعلا , نظرا لان العبد لله, لا يمكن بالمطلق أن ينتهك أصول وتقاليد العمل الصحفي, وطالما أن المصدر, مصدر المعلومات رفض,.... يعني خلص ولا مجال للنشر, أشير إلى هذا المثال , لمجرد تذكير هذا المناضل ( أقصد كان مناضل) أن سمير سالم داود مازال كما كان, صادقا في التعامل مع الناس, وفيا لوعوده , معاديا للإمبريالية عدوة الشعوب, ويرفض احتلال العراق, حتى من ملائكة السماء, دون أن ينسى أو يتخلى, عن حقده المستديم, ضد العفالقة الأوغاد, باعتبارهم حثالات هذه الأرض, وأساس كل الشر والشرور! ...وأنعل أبو وأم وخالة وعمة المبادئ والنضال ضد الإمبريالية, التي تقود المرء, للتعاون مع العفالقة الأوغاد, والنشر في مواقع عارهم على شبكة الانترنيت يا سيد مناضل ....أقصد كان مناضل !                      

للصديق من مدينة غوتنبرغ السويدية الذي تساءل عن مغزى قيام وزارة الثقافة العراقية, برعاية فعالية المدعو طلعت روحه السماوي, المعروف للغاية بين أبناء الجالية العراقية في هذه المدينة, بنشاطاته ودفاعه المستديم عن نظام العفالقة الهمج ولغاية سقوط صدام ....الخ وما خلفه ذلك من ردود فعل غاضبة وما أدري شنو .... و....صدقا ما عندي جواب لان داعيكم غشيم ومو شلون ما جان, بسوالف هاي البربوك ( مغزى) ههههههههه ولا داعي للعجب أو التذمر, يا جماعة ربعنا في غوتنبرغ,  إذا ما جرت حتى دعوة المدعو صباح راشي دبس , لتقديم محاضرة في بغداد عن (فن العياط والعويل على سقوط الزفر صدام)....يعني بالعراقي الفصيح : اذكروا الله يا جماعة الخير, أو تجمعوا في مركز المدينة لممارسة دعاء : الله أخذ أمانتك ساعة كبل !

للعزيز الغالي الذي تساءل عن مغزى صمت أبناء الجالية العراقية في النرويج وعدم التحرك على النحو الحاصل في الدانمارك ,صوب الصحافة لفضح المرتزق الحنقباز رغم جميع ما نشره العبد لله من الوثائق الدامغة....الخ ...سؤال أخر عن البربوك ( مغزى) ولا جواب سوى دعوتك إلى مطالعة هذا التعليق مرة أخرى, لكي تعرف شنو القضية ...و.....يخليك رب العباد ...خلليها سنطة عزيزي هههههه أو لماذا لاتبادر وقبل أن تتناول طعام السحور إلى مناشدة رب العباد أن يقصف عمري ساعة كبل ....وبس!

هامش : في القسم الرابع سوف تعيد نشر قائمة أسماء العديد من مرتزقة صدام, مع بعض الإضافات,  ونأمل من كل المعادين حقا للعفالقة الهمج, تزويد العبد لله, بالمزيد من التفاصيل والمعلومات والوثائق عن  المرتزقة في مناطق تواجدهم في المنافي المختلفة, مع التأكيد على أن هذه المعلومات سوف لا تنشر بالمطلق, قبل توفر ما يؤكدها وبشكل قاطع 100% ونؤكد 100% وليس 99% وهو ما أعتمده دائما داعيكم ,في مجال فضح مرتزقة صدام, وهذا ما أتمنى صدقا أن يسود العمل في هذا الميدان, لان المطلوب ليس زيادة عدد من يجري الكشف عن عملهم لحساب المخابرات الصدامية, وإنما المطلوب قبل ذلك فضح من يواصلون العمل لغاية اليوم , ومساعدة من تورطوا بالعمل سابقا بالخروج من هذا المستنقع, وهذا لا يشمل بالمطلق, من تتوفر هناك وثائق دامغة, تؤكد أن تقاريرهم ومعلوماتهم عن نشطاء المعارضة قبل سقوط سيدهم الزفر صدام, ساهمت بإلحاق الضرر والأذى البالغ بعوائل هولاء المناضلين ضد نظام العفالقة الهمج للمراسلة