اعترافات .. كنت مع صاحب موقع - كتابات - نتآمر على الكتاب!

و.......( ....... والأكثر من هذا كنا , أنا والزاملي , نحيك المفرقعات الإعلامية , والإثارة الصحفية , حيث وصل الأمر الى كتابة زاوية شبه يومية بعنوان : سؤالنا, بأسم :ناجي عبد السلام , كنت أنا اكتبها ,وكانت مصدر إثارة , وترقب من الكتاب , والقراء ...) !!

عنوان هذا التعليق ( المثير مو شلون ما جان!) مع المقتطف أعلاه, هو بعض ما ورد في سياق رسالة للعبد لله, تحكي الشيء الكثير عن موقع كتابات والزاملي, ووجدت من المناسب, أيراد هذا المقتطف, مع العنوان بالتحديد, ارتبطا بالملعوب الجديد للنصاب المعروف: أياد كامل النذالة الزاملي! *

هذا النصاب نشر يوم أمس في صدارة مستنقعه, جنجلوتية تموت من الضحك, مكتوبة على أساس التعبير عن ( تضامن كتابات مع الروائي حمزة الحسن،تود ان تكرّر تضامنها الدائم مع أي كاتب آخر،ودفاعها عن القيم والمعايير الأخلاقية،كسابق مواقفها وعهدها في الوقوف ضد حملات التشويه والتشهير الرخيصة، وتدعو الجميع الى النظر بموضوعية وحذر صوب محاولات الصيد في الماء العكر التي تمارسها بعض الأطراف) هكذا بالنص وبالحرف الواحد, كفيلكم الواحد الأحد!**

و.......من يطالع هذا المقتطف من النص, وبعد أن يشبع ضحك, ويكرر بدل المرة عشرة, سالفة : سبحان مغير الأحوال! ارتباطا بما هو معروف وشائع, على صعيد العلاقة, الطايح حظها ومو شلون ما جان, بين الزاملي والحسن, لابد وأن يستنتج ,ودون الحاجة للتفكير طويل , أن هذا النص, لا يمكن بالمطلق, أن يكون كاتبه الزاملي بالذات وبالتحديد, ولا يمكن بالمطلق, أن يكون مناسبا, للنشر أساسا, في مستنقع كتابات بالذات وبالتحديد!

هل تراني بحاجة إلى تقديم عشرات, لا والله مئات الأدلة, التي تؤكد أن مستنقع النصاب الزاملي, بات أشهر من نار على علم, في ميدان التجاوز وبمنتهى الدناءة, على جميع (القيم والمعايير الأخلاقية) ؟! وأن مستنقع كتابات وبالذات والتحديد, يع الأكثر شهرة, من بين جميع المستنقعات الصدامية, في ميدان (حملات التشويه والتشهير الرخيصة)؟!

أو في الواقع, لماذا العودة إلى الدفاتر العتيكّه, لما مضى من رحلة عار هذا المستنقع, بهدف تقديم ما هو معروف, حتى للطليان, من البراهين, التي تؤكد وبالملموس ما هو النقيض تماما, لكل كلمة, لا والله, لكل حرف في لطمية هذا النصاب العفلقي على الخطيه حمزة الحسن! عوضا عن ذلك, دعونا نتوقف فقط ,عند مثال أخير وصارخ في دلالاته, يكشف مدى تمسك هذا العفلقي (بالقيم والمعايير الأخلاقية) ومدى حرص هذا الاياد الزاملي حشه كّدركم, على تجنب (حملات التشويه والتشهير الرخيصة) ؟!!

في الخامس من الشهر الجاري, نشر قاضي من بغداد, يعمل بائع صحف, يدعى أحمد الرميثي في مستنقع كتابات, ما زعم كونه نص وثيقة صادرة عن المخابرات الصدامية, وتضم أسماء العديد من الصحفيين العراقيين والعرب, ممن كانوا يعملون لحساب المخابرات الصدامية في دولة الإمارات العربية المتحدة, حصل عليها بالصدفة عندما كان يتناول فطوره في ساحة النهضة عند بائعة (الجبن).......ههههههههه!...... و.....لا أريد أن أناقش, مدى صدق القاضي الرميثي, ولا أن أستعرض ردود فعل بعض من وردت أسماءهم في الوثيقة.....الخ خاصة وداعيكم لا يدري منو هو هذا آل أحمد الرميثي, ولا أعرف ولا واحد من الصحفيين, الذين وردت أسماءهم في هذه الوثيقة الخطيرة على حد تعبير القاضي بائع الصحف , والتي وجدها عند بائعة الجبن ...الخ ***

السؤال : كيف يمكن للنصاب الزاملي, الذي يزعم التمسك (بالقيم والمعايير الأخلاقية) نشر وثيقة تتضمن اتهامات خطيرة للغاية, وجدها أحدهم عند بائعة الجبن؟! وكيف يمكن لمن يزعم الحرص على عدم اعتماد (حملات التشويه والتشهير الرخيصة) استسهال الإساءة والتشهير بالعديد من الصحفيين, واتهامهم بالعمل لحساب المخابرات الصدامية, استنادا لوثيقة صادرة عن المخابرات الصدامية, وحتى دون وجود صورة عن الوثيقة المزعومة, التي وقعت بيدي هذا القاضي ( بائع الصحف) عندما كان يشتري فطوره من بائعة الجبن ؟!

مع ذلك دعونا نتجاوز هذه الفضيحة للزاملي, أبو القيم والمعايير الأخلاقية, دعونا عوضا عن ذلك, نواصل لخاطر حسن ملص, بذل المزيد من الجهد لتوضيح ما هو واضح وكفيلكم الله وعباده!

يوم أمس وفور مطالعة نص المدعو عبد الحسين جعفر من ألمانيا في موقع (الحالم بغد افضل) أو على حد تعبير النصاب الموقع ( المغمور ومن الدرجة العاشرة)**** والذي يتضمن اتهاما واضحا وصريحا, بوقوف الكاتب حمزة الحسن , وراء قرار السلطات السورية, أبعاد الكاتب الصيني أحمد جان عن أراضيها....الخ صدقوني أدركت وعلى الفور, أن الزميل عقيل قفطان المسؤول عن تحرير موقع الحالم بغد أفضل, لابد ووقع ضحية عملية نصب جديدة للنصاب الزاملي! و....لذلك أسرعت وكتبت وفي تمام الساعة 12:34 التالي من السطور في هامش رسالة للزميل عقيل القفطان ( .....بصدد المادة حول الكاتب الصيني في سوريا ...كفيلك الله لم أفهم الموضوع كما ينبغي ..أقصد هل تتوفر لديك معطيات حول هذا الموضوع ...أو مواد أخرى يمكن مطالعتها لكي أفهم شنو السالفة ...ارتبطا بموضوع الحسن والعرسان ...الخ مع الشكر سلفا ) .......و.........ورد الزميل القفطان في تمام الساعة 14:16 على الرسالة وحرفيا بالتالي من السطور ( .....إما بخصوص حمزة فأحدهم أرسل هذا المقال ولا ادري إذا فيه ملعوب أرجو إذا كنت مطلع على هذا الموضوع نورني فحمزة اليوم بدا سيل رسائله يصل إلى ولا يخلوا من بعض الكلمات السيئة ولقد رديت عليه بقوة تحياتي ...عقيل )

و....تعمدت ذكر الوقت بالتحديد, للتأكيد أولا على أن هذا التبادل للرأي مع الزميل القفطان, جرى قبل أن ينشر النصاب الزاملي, وبساعات عديدة سالفة (القيم والمعايير الأخلاقية) , هذه المعايير التي يجري أنتهكها يوميا, في مستنقع كتابات بالذات وبالتحديد, وللكشف ثانيا على صواب توقعي أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى ملعوب, وأن الزميل عقيل القفطان, كان ضحية عملية نصب واحتيال, وبحيث تساءل في سياق سطوره , ما إذا كان المقال الذي أسرع إلى نشره, ربما يكون ملعوب, ودون أن يخطر على ذهنه بالتأكيد, النوايا الشريرة لهذا النصاب الزاملي! *****

و.......بدون الحاجة لذكر ما تقدم من التفاصيل, لا يساورني الشك, من أن الذين يملكون حتى الحد الأدنى من الوعي, بمقدورهم, التخمين ودون كثير من العناء, أن هذا الأسلوب القذر, أسلوب إرسال نص مفبرك, للنشر في موقع الحالم بغد أفضل, ومن ثم المبادرة إلى إدانة مضمون هذا النص المفبرك لاحقا في مستنقع كتابات, كان وكما توقعت تماما, مجرد لعبة قذرة, أعتاد الزاملي ومنذ ظهور موقع كتابات, ممارستها بكل نذالة, ودون وازع من خلق أو ضمير, وبالاعتماد على إصرار البعض من الزملاء, على خلط الأوراق, ومواصلة تزكية هذا النصاب, مما يسهل من مهمته, في ممارسة كل هذا التخريب الفظ والمتعمد, للمشهد الثقافي العراقي على شبكة الانترنيت! ******

المصيبة التي تفطس من الضحك, أن هذا البعض من الزملاء, ممن يواصلون تزكية الزاملي, رغم جميع الدلائل والبراهين التي تؤكد حقيقة هذا الدوني , هم من بين الأكثر ضجيجا, في ميدان التأكيد على مواهبهم العبقرية, في ميدان الشطارة, والقدرة على أن يلكّفوها وهي طايره أو.... حتى لو جانت مكّنبصه ههههههههه!

و....فضائحية الجزيرة تلتقي..... مع الحنقباز هههههه والنصاب الزاملي يحجي بالقيم والمعايير الأخلاقية هههههه! ومع ذلك ورغم ذلك, لا يزال هناك من يتساءل وبكل بطر : أنت ليش تعليقاتك تفتقر إلى القليل من الجدية !!

سمير سالم داود –13 كانون الثاني 2004

alhkeka@hotmail.com

* طاهر خضير نشر لاحقا مقتطفات ضافية, من هذه الرسالة, في موقع البرلمان العراقي تحت عنوان ؛ التحليل النفسي لمحرر لموقع كتابات.

** كتابات 5 كانون الثاني 04 – كتابات تتضامن مع الكاتب والروائي حمزة الحسن.

*** أرشيف كتابات 5 كانون الثاني 04 - أحمد الرميثي - قاص عراقي ـ بغداد .

**** طالع في العنوان التالي التفاصيل التي جعلت هذا النصاب يتعمد هذا الأسلوب القذر للتعريض بموقع الحالم بغد أفضل www.alhakeka.org/tal10.html

***** ذلك لا يعفي الزميل القفطان من مسؤولية نشر المقال, رغم أن المقال ,مكتوب بعناية بالغة, من قبل خبير بخداع الناس, ويظل السؤال: من هو عبد الحسين جعفر من ألمانيا؟! ومن الذي كتب رسالة التضامن مع الحسن, والتي حملت زورا توقيع الزاملي؟!

******من المثير لما هو أكثر من الدهشة, كيف يمكن أن تنطوي هذه اللعبة على الزميل حمزة الحسن خاصة وهو الذي عانى شخصيا, الكثير من دناءات الزاملي, وبالشكل الذي أورد تفاصيله أيام زمان, قبل أن يعود نادما إلى أحضان خصمه النظيف , النظيف جدا ومو شلون ما جان!