ويحدثونك عن الحوار الموضوعي

لا يساورني أدنى شك, في أن كل من عرف الزميل عقيل قفطان , سواء بشكل مباشر أو من خلال المراسلة, وقبل هذا وذاك, من خلال نصوصه المنشورة, يدرك تماما مدى الاحترام والتقدير لدور هذا المثقف ومكانته بين المثقفين العراقيين المعاديين للعفلقية الهمجية.

كما لا يساورني أدنى شك في أن موقعه ( الحالم بغد أفضل) يحتل هو الأخر مكانة متميزة بين المواقع العراقية الجادة على شبكة الانترنيت.

هذا المثقف العراقي المعادي للعفلقية الهمجية, هذا الإنسان الكادح في تحصيل لقمة العيش طوال ساعات اليوم, والذي يمضي ساعات عديدة يوميا رغم التعب والإرهاق,لتأمين دوام إطلالة حلمه بالغد الأفضل على شبكة الانترنيت, لماذا يا كل أولاد القبحة الذين تواصلون تزكية موقع العفالقة  (كتابات) يتعرض وعلنا الى الإساءة, من قبل النصاب المتخلف إياد كامل الزاملي؟!

الزميل عقيل القفطان بعث بمادة للنشر في موقع حسون الزاملي, السيد النصاب وجد, وباعتبار جنابه واحد طلي مع سبق الإصرار والترصد, أن المادة غير مناسبة للنشر, ومع ذلك دعونا نتجاوز القول :زراب على هذا الزمن! ونردد عوضا عن ذلك :ماكو مشكلة! وبالتالي كان من المفروض ووفقا للأصول والقواعد المتعارف عليه, على صعيد العلاقة بين العاملين في مهنة الصحافة,  أن يبادر النصاب الزاملي الى مراسلة زميله والمشرف على موقع أخر, معتذرا عن نشر المادة مع تبيان السبب, خاصة وأن العلاقة بين الاثنين يسودها الاحترام المتبادل, بدليل نشر العديد من مواد الزميل عقيل القفطان في موقع كتابات.

هذا الأسلوب في التعامل على صعيد العاملين في ميدان واحد, وطالما يتوفر الاحترام المتبادل, ليس مجرد قاعدة عمل, هذا الأسلوب سلوك حضاري, من الصعب أو في الواقع من المستحيل أن يعتمده واحد زراب مثل حسون الزاملي!

دعونا نطالع أولا نص شتيمة النصاب ( عقيل القفطان : نشكر تواصلكم ندعوكم لقراءة الفقرة 6 من كلمة التحرير...لا تؤاخذونا ......)*.والفقرة 6 تنص حرفيا على التالي ( تحتفظ كتابات أيضا بحق الامتناع عن نشر كل ما تراه يبعث على العداوات ويكدر أجواء الحوار الموضوعي). 

لنفترض, حرصا على عدم تعكير مزاج بطانة السلطان الزاملي, أن هذا الأسلوب المرفوض والفض وبهذا القدر من الصفاقة, في التعامل مع الزميل عقيل القفطان, كان مجرد خطأ غير مقصود من قبل هذا الطلي, ترى الم يكن من المفروض والواجب بعد وصول رسالة الزميل الغاضبة وعن حق , أن يبادر الى كتابة رسالة اعتذار, والتأكيد على أن ما حدث كان نتيجة سوء فهم أو ...ما يعتقده مناسبا من تبرير لتجاوز رعونة شتم زميله علنا, من خلال اتهامه, وبمنتهى الصفاقة بكتابة ما (يبعث على العداوات ويكدر أجواء الحوار الموضوعي.).ولكن..... لا!

ما حدث لم يكن مجرد حماقة, أو خطأ غير مقصود, بدليل مبادرته النصاب الى نشر رسالة الزميل عقيل القفطان الغاضبة, تحت عنوان صفيق : مدير موقع الحالم يشتم كتابات, في حين أن الرسالة موجهة الى ( إياد الزاملي) ** يعني تكرار نفس الأسلوب القذر في التحريض على العبد لله, يوم نشر أحد تعليقاتي في موقع البرلمان, المكرس للتأكيد على أن الزاملي واحد طلي, تحت عنوان تحريضي: جميع كتاب كتابات وفق سمير سالم مرتزقة لصدام.....الخ ما حدث وما هو معروف للجميع!

هذه الإساءة المتعمدة وبمنتهى الصفاقة للنصاب بحق مثقف عراقي مثل الزميل عقيل القفطان, ومن ثم محاولة تحريض  بطانته وجرابيعه لشتم هذا الزميل من خلال الكذب وبمنتهى الصفاقة أيضا, على أن رسالته الغاضبة مكرسة لشتم كتابات وليس جنابه الزفر, مجرد تأكيد جديد على أن هذا النصاب المدعو إياد كامل الزاملي, يعمل وبمنتهى الوعي على تخريب المشهد الثقافي العراقي على شبكة الانترنيت, تلك ياسادة يا كرام ...يا حلوين الجهامة مو شلون ما جان... هي مهمة هذا النصاب وتلك هي وظيفة موقع كتابات بالتحديد, باعتباره موقعا لمرتزقة المافيا الصدامية في الخارج.

الأمر لا يتعلق بالغباء أو حتى قلة الذوق  والغرور كما جاء في رسالة الزميل القفطان, هذا النصاب, لا يبالي أو يهتم بردود فعل المثقفين المعاديين للعفلقية الهمجية, وتحديدا أصحاب المواقف الثابتة والواضحة, ممن لا يوجد أدنى أمل في تغيير مواقفهم أنحدارهم الى مستنقع مواقف مادونا المرادي ...الخ زربان صدام .

النصاب الزاملي يعتمد أساسا على عدد معروف من مرتزقة وحثالات صدام ويسانده في أتجاز مهمته بشكل خاص هجع والحنقباز وعدد غير محدود من أنصاف المثقفين , الكثير منهم لا يختلفون في الواقع عن الحنقباز وهجع, والبعض الأخر قد يكون معاديا بهذا القدر أو ذاك للنظام الصدامي المقبور ,ولكن كتابات هذا البعض, تنتمي من حيث الجوهر للعفلقية جراء اعتمادها في طرح الأفكار والمناقشات على المنطلقات الطائفية والعنصرية الكريهة, مما يجعلها بالتالي محدودة التأثير للغاية, وبما يعزز عمليا وبشكل غير مباشر من طروحات مرتزقة صدام التي تغطي الحيز الأعظم من المساهمات المنشورة في موقع حسون الزاملي!        

النصاب الزاملي لا يحتاج في الواقع, سوى الى عدد محدود وبعناية من الأسماء المعروفة في الوسط الثقافي بمواقفها وتاريخها في معادة العفلقية الهمجية, وذلك لتسهيل أتجاز مهمته القذرة, من خلال تأمين وضمان تزكية الموقع وتلميع صورته ( النصاب والموقع) كلما دعت الحاجة الى ذلك, وخاصة عندما تتزايد الدعوات الى الحجر على هذا الموقع المشبوه.

النصاب الزاملي يحتاج فقط الى هذا النمط من المثقفين, وخاصة أولئك الذين أكدوا مرات ومرات وقوفهم الى جانب مستنقع كتابات في السراء والضراء, وباتوا في عداد من يعتبرهم الزاملي: بطانته أو في الجيب وفقا لمنطقه الساذج والبليد في التعامل مع الثقافة والمثقفين ومقابل شوية لكط !!***......و....مبروك لمن اختاروا شرف العمل مع هذا النصاب رغم كل شيء وبعد كل شيء, تعبيرا عن ثبات مواقفهم التي لا ولن تتزعزع ....حتى ....ولو.....على.....الخ....الخ....الخ!!

سمير سالم داود – 10 كانون الأول 03

* هذه الملاحظة اختفت من أرشيف الأعداد السابقة من الصحيفة المستقلة كتابات, مع جميع الملاحظات ( الشتائم) الأخرى, باستثناء الشتيمة بحق الزميل طاهر خضير,  وذلك فور نشر نص رسالة الزميل عقيل قفطان. وصدقا لا أدري ماهي المادة التي كتبها الزميل عقيل ورفض النصاب نشرها ولكن بمقدوري التخمين أن المادة لابد وأن تضمنت نقدا لطروحات الحنقباز أو صاحبه أبو زوراع المدعو هجع أو النعالين معا!

** نص رسالة الزميل عقيل قفطان ( الى إياد الزاملي.....

أولا أنا استهجن تصرفك الطفولي بنشر تعقيب على الصفحة الأولى وتوجيهي نحو قراءة الفقرة السادسة ، هذه الفقرة التي أنت كتبتها دون خجل،لم تخجل عندما تعامل مسؤول موقع ومناضل ناضل سنين عديدة من اجل وطنه،ثم أنت... ،أنت الذي لا ينشر المقالات التي تثير العداوة؟! وإذا كان ذلك صحيحا فلماذا تنشر للذين يتهجمون على سادتنا وقادتنا الشرفاء مثل السيد السيستاني والسيد الحكيم....أم أن هذه المقالات لا تثير العداوة؟

ثم أنني لم اذكر اسما واحدا ورغم ذلك اعتبرتها تثير العداوة .ليس أنت السبب وإنما أنا الذي احترمتك وأرسلت إليك مقالة وأنا اعرف انك مشبوه تساير مجموعة من أنصار صدام وعملائه.

كنت أتصور لديك قليل من الذوق لكن يبدو انك مغرور جدا للأسف.)

*** من قبيل تحجيم أو منع كتابات حمزة الحسن وعلاء اللامي ....ولجنابك كل الدعم!! وهكذا يكون ثبات المواقف في النضال ضد العفلقية الهمجية وإلا........ فلا!!