لماذا يدافع ضابط مخابرات عن مستنقع كتابات ؟!


لا يساورني أدنى شك وبالمطلق، من أن جميع من يشاركون اليوم، في عار الدفاع عن مستنقع كتابات ومولاهم ( أو بالأحرى مطيتهم) أياد كامل النذالة الزاملي ،سوف يغضون البصر غصبا، أكرر غصبا، للتهرب من مناقشة عن هذا الواضح والمباشر من صريح السؤال وبالعراقي الفصيح!

أن يعتمد ذلك جميع فرسان  مستنقع كتابات، من أيتام النظام المقبور بالعار، ومطاياهم من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا، ذلك عندي تحصيل حاصل، وأكثر من متوقع وبالمطلق، بحكم أن هذا الرهط من سافل الناس، يفتقدون تماما ومن حيث الأساس، للحد الأدنى من الذمة والضمير، فضلا عن أن هذا المجرم، الذي يتخفى تحت أسم د. فواز الفواز، ( صاحبهم الروح..بالروح) وخريج مشترك الوسخ من مستنقعهم، مستنقع أنجاس العفالقة، وكان مثل العديد منهم، من بين سافل ضباط مخابرات النظام الفاشي...و...لكن؟!

ماذا سيكون عذر سواهم ممن يمارسون عار الكتابة في مستنقع كتابات، للتهرب من الرد على عنوان السؤال، وأقصد تحديدا وبالذات، وسط من يزعمون وقوفهم في صف جميع من كانوا في موقع الضحية، ومعادتهم للعفلقية فكريا وسياسيا، وإيمانهم المطلق بالديمقراطية، وكل ما يشكل النقيض والبديل، عما كان يسود من القمع والاستغلال والحروب، في ظل الساقط من نظام العفالقة الفاشي؟!  

و...صدقا ليس من قبيل محاصرة هذا البعض القليل من فرسان الزاملي، بالمزيد من علامات الاستفهام، وإنما والله بدافع من الفضول، أتمنى أن أعرف بالفعل وحقا، دوافع هذا المشترك، وحد التطابق في موقف الدفاع بالروح ...بالدم عن مستنقع كتابات، بين من يفترض، أقول يفترض ، تتعارض مواقفهم فكريا وسياسيا، وتاريخيا على المستوى الشخصي، مع مواقف وتوجهات والبشع من تاريخ أنجاس العفالقة؟!

بالعراقي الفصيح: ما هو القاسم المشترك الذي يجمع ضابط مخابرات صدامي مثل المجرم الذي يتخفى تحت أسم فواز الفواز، مع مثقف مثل محسن الجيلاوي، الذي أمضى شطرا طويلا من حياته، في مقارعة نظام العفالقة، بما في ذلك وسط صفوف البواسل من أنصار الحزب الشيوعي العراقي في كوردستان، وينحدر من صلب عائلة وطنية تحملت الكثير من التضحيات، في ظل حكم نظام أنجاس العفالقة، وفي المقدمة منهم شقيقه الشهيد الشيوعي الباسل حميد الجيلاوي.... ؟!

أن يترك المرء العمل في صفوف الحزب الشيوعي، أو حتى يرتد عن الفكر الماركسي، هل أن ذلك لابد وأن يقود حتما، للتنصل من جميل ماضي الكفاح ضد العفالقة، وحد السقوط في اعتماد ذات السافل من مواقف أنجاس العفالقة، كما هو الحال راهنا، على صعيد هذا المشين من مشترك الحماس مع ضابط مخابرات صدامي، في الدفاع عن مستنقع كتابات، وهو الذي كان ولا يزال في وجهتها العامة، مكرس ومن حيث الأساس، للتحريض على الإرهاب وإشاعة الأحقاد الشوفينية والطائفية بين المختلف من مكونات المجتمع العراقي...الخ ما يخدم ويتوافق مع  مواقف وتوجهات سافل من كانوا على الدوام في موقع الجلاد:!

و....حتى لا يتورط هذا المسكين ( محسن الجيلاوي) في الدفاع عن زميله الشريف العفيف د. فواز الفواز في مواجهة ما يعتقده الباطل من اتهامات العبد لله، أدعوه أن كان لا يزال يملك القليل من الذمة والضمير ، للبحث بما يفيده وقبل غيره، لمعرفة المزيد من الحقائق عن هذا المجرم المحسوب على أهل البصرة، والذي ينتمي عشائريا للنجس من سافل الناس، وسط العريق من عشائر آل السعدون، وكان من بين ضباط مخابرات النظام المقبور، وشارك مع العديد من أفراد الساقط من عائلته، ومعظمهم من ضباط جيش العفالقة، في قمع الانتفاضة الشعبية في البصرة وبمنتهى الوحشية ، ...و....هذا النذل للعلم لا يجد حرجا وفي مجالس السهر في ملاهي عمان ( ملاهي البكاء والعويل على وقع صرخات الله يخللي الريس) من ترديد المزاعم عن ما أرتكب من شائن الفعل ضد نساء وشقيقات ثوار الانتفاضة، ممن اضطروا للفرار صوب مخيم رفحا السعودي، هذا من غير التباهي ا بمشاركة أحد أشقاءه (ضابط طيار) في قصف ميناء خرج الإيراني خلال سنوات قادسية العار!

الغريب أن هذا المجرم من ضباط مخابرات العفالقة،والذي يمارس وعلنا التحريض على الإرهاب تحت غطاء دعم من يجاهدون لطرد قوات الاحتلال، ويكرس الغالب العام، مما يكتب من مسعور النصوص، لمهاجمة  جميع أقطاب العملية السياسية في عراق ما بعد سقوط سيده صدام العفالقة، بتهمة الخيانة والعمالة للأمريكان، يستثني وعلى نحو يثير الكثير من علامات الاستفهام، مدير المخابرات الشهواني، والذي يسبغ على دوره كل توصيفات الوطنية وآيات الإشادة والتمجيد، ربما باعتباره ودون غيره من سيقود مشروع انقلاب العفالقة، ضد العملية السياسية، وبما يقود لتعطيل البرلمان ،ووقف العمل بالدستور، وأن تطلب الأمر تجديد مشوار عار القادسية، ضد الفرس...المجوس ...الخ ما يسود اليوم بالذات وتحديد، نص السافل من توجهات أنجاس العفالقة ( الجناح السعودي خصوص) ومن قبيل تقديم المطلوب من البرهان لحكام الخليج قبل الأمريكان، على مدى استعدادهم لحماية بوابتهم الشرقية من الخطر الإيراني، وهم الذين يشرعون جميع عار أبوابهم، لتصدير المزيد من مطاياهم المجاهرين بالقتل، بهدف إشاعة الإرهاب والخراب في العراق وسائر ربوع المعمورة من الأرض !

السؤال : لماذا يدافع هذا المجرم فواز الفواز وبكل هذا القدر من الحماس عن مستنقع كتابات وشخص الزاملي، إذا كان هذا المستنقع لا يخدم بالفعل وعمليا وعلى المكشوف مواقف وتوجهات أنجاس العفالقة؟!*

ما تقدم سؤال تحت تصرف جميع من يشاركون اليوم أنجاس العفالقة، في مهمة الدفاع بالروح ..بالدم عن مستنقع نفايات الانترنيت ( كتابات) وتماما كما فعلوا يوم مشاركتهم في عار البكاء والعويل على المزعوم من شهيد الكلمة الحرة ( شمس نجاسة دين العفالقة الموسوي) ...و....صدقا ما عندي من مزيد القول، لهذا الأحمق من الناس، سوى دعوتهم مرة أخرى ومن جديد، عدم التفريط بما تبقى من وهج جميل ماضيهم، إلا إذا كانوا ومهما اختلفت الدوافع والأسباب، اختاروا علنا وعلى المكشوف عار السقوط في مستنقع أنجاس العفالقة!

سمير سالم داود  25  أيار 2009

* طالع في العنوان التالي  www.alhakeka.org/fouas.html نص معلقة هذا المجرم، في الدفاع عن الزاملي ومستنقع كتابات، وحد التهديد بالقادم من شديد العقاب عفلقيا ضد جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية وبالخصوص ( حزب الدعوة العميل سابقا) على حد الصفيق من توصيف هذا الصعلوك العفلقي ومن باب السخرية والتصنيف!

** في سياق الماضي من النص www.alhakeka.org/671.htmlسقط وسهوا هامش مكرس للكشف عن معاناة المسكين أياد كامل النذالة الزاملي، نتيجة عجزه عن اتخاذ المناسب من القرار بصدد المختلف من الوعود، أقصد تحديدا تردده ما بين من يغدقون عليه الوعود وسط حاشية السيد رئيس الحكومة، أن رضخ وقدم المطلوب من فروض الولاء والطاعة، والمغري من وعود أطراف أخرى، وبالخصوص من يرتبطون ومن داخل بعض مراكز القوى في المؤسسة العسكرية، بالوثيق من العلاقة مع الجناح السعودي في حزب أنجاس العفالقة ...و...شخصيا أعتقد أن هذا النصاب، خصوصا وفي حال اكتشاف الإصرار على مقاضاته أمام المحكمة، سواء بحضوره أو غيابيا، وتغريمه الباهض من الثمن ماليا، قد يعمد وللخلاص من هذه الورطة، على تعطيل عمل مستنقع كتابات مؤقتا، أو ربما بشكل دائم، ولكن دون إسقاط احتمال العودة، للممارسة ذات القذر من الدور، وتحت غطاء المختلف من التسمية، وتلك عملية لا تتطلب الكثير من المال أو الجهد، كما هو معروف حتى للغشيم في ميدان العمل مع شبكة الانترنيت !

هامش : للصديق الذي كتب بعد مطالعة المنشور من النص يوم أمس، للسؤال عن مغزى صمت السفارة العراقية في ألمانيا، وعدم القيام ولو بخطوة واحدة، لمقاضاة مستنقع كتابات أمام القضاء الألماني وقبل العراقي، ما عندي من الجواب غير القول، إياك وأن تنتظر من أهل الكهف، ممارسة الحد الأدنى من الفعل، وبتقديري الخاص أن أبناء الجالية العراقية في ألمانيا بمقدورهم التحرك ضد مستنقع كتابات، لمنع تقزيم سافل دور هذا المستنقع وبعد كل هذه السنوات، إلى مجرد قضية تتعلق بتهمة القذف والتشهير بحق السيد رئيس الحكومة، وشخصيا أعتقد أن المطلوب وبإلحاح، إضافة تهمة التحريض على الإرهاب والقتل في العراق، بشكل منفرد أو على سياق المرفوع راهنا من الدعوة قضائيا، باعتبار أن هذا المشين من الفعل، فعل التحريض على الإرهاب، يعد جريمة بحق جميع أهل العراق أولا، وثانيا يكفل ضمان تعاون الحكومة الألمانية على صعيد تسهيل مهمة تسليم هذا المجرم ( أياد الزاملي) للمثول أمام المحكمة في العراق، وللعلم أن مجرد الكشف عن واقعة حصول هذا النذل  على الإقامة والجنسية في ألمانيا، عن طريق تقديم معلومات كاذبة إلى دائرة الهجرة الألمانية، بهدف التغطية على رفض طلبه للحصول على الإقامة قبل ذلك في النمسا، كفيل بحد ذاته لطرده من الأراضي الألمانية...و.... شخصيا لا يساورني أدنى شك، من أن الحكومة الألمانية ومثل سواها من الحكومات في الدول الأوربية الأخرى، على كامل الاستعداد للتعاون مع الحكومة العراقية، على صعيد تسهيل مهمة ملاحقة من يحرضون على الإرهاب أمام القضاء في العراق أو حيث يقيمون، خصوصا وأن ترجمة ما يدينهم من نصوص التحريض تكفي تماما، للتقديم بما يفيد من مطلوب إدانتهم وبالدمغ من الدليل!