مكّدي وسجينته بحزامه...!!


كل ما ورد من المعطيات والوقائع في سياق ماضي النصوص,1 عن وحول صبيان التطرف اليساري في العراق, ما كان يحتاج عمليا, عناء بذل كل هذا المضاف من الجهد, لولا ضرورة وأهمية تبصير من هم في عمر الشباب, وبشكل خاص وسط من يمارسون فعل الكتابة وعموم من يستخدمون شبكة الانترنيت, بما لا يعرفون عن ماضي فعل هولاء الصبيان, وعلى أمل أن تفيدهم هذه الوقائع  لفهم ومعرفة دوافع ومنطلقات المختلف من شلل وجوكّات التطرف اليساري في الحاضر من الزمن, أن كان على صعيد التمادي في معادة الحزب الشيوعي أو تعمد سافل التعريض بمشاعر المتدينين من الناس,2 وصولا للسقوط في مستنقع تبشيع فعل مقاومة الاحتلال, من خلال المشاركة في التحريض على الإرهاب والقتل, تحت غطاء دعم كفاح (مقاومتهم الوطنية) بقيادة العفالقة ومطاياهم المجاهرين بالقتل!   

و...بتكثيف شديد للعبارة, يمكن القول ودون تردد: أن تنافس صبيان التطرف اليساري على نهش الحزب الشيوعي العراقي بالذات وتحديدا, وبذات سافل وحماس جميع الهمج من أهل التخلف, كان ولا يزال, يشكل أساس ومنطلق وجودهم وكفاحهم المزعوم ثورجيا, سواء عند أيام طفحهم قبل التلاشي في بيروت قبل ثلاثة عقود من الزمن ,3 أو في الراهن ومنذ سنوات وخصوصا على صفحات شبكة الانترنيت, بحكم أن ذلك , أقصد نهج معاداة حزب الشيوعيين, يعد وعند جميع فرسان التطرف اليساري, الوحيد من عار السبيل, لتأكيد ما يملكون من مزعوم الحق والجدارة4 للحديث ودون سواهم بلسان الماركسية وأهل اليسار في العراق, وغير ذلك من معروف فضائح مزاعمهم على هذا الصعيد, وعلى النحو الذي جرى التوقف عنده مطولا في الماضي من النصوص, بهدف دحض تهافت وتفاهات ذرائع صبيان التطرف اليساري لشتم الشيوعيين, حتى على الصعيد المنطقي, ومهما أختلف في الظاهر نص خطابهم وتعددت مسميات شللهم وجوكّاتهم, ومهما ارتدوا من مختلف القناع, تبعا لتبدل ظروف المكان والزمان!

و... راهنا ورغم ذريع فشل نهج وتوجهات التطرف اليساري في العراق, لا يزال نهج محاربة الحزب الشيوعي, يشكل الأساس المشترك من عار هدف جميع شلل وجوكّات التطرف اليساري, وكما لو أن التمادي في هذا المعيب والضار من السبيل, يحول دون معاينة الصارخ من الشواهد, على مدى تفاقم مأزق شلل وجوكّات المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت, ليس وحسب لشذوذ توجهاتهم, في مجتمع لا يزال محكوما بوعي القطيع, الخاضع للهمجي من مفردات ثقافة الزيتوني والمسدس, ولقيم وعادات متخلفة, تنتمي لظلام عالم ما قبل القرون الوسطى, وإنما نتيجة خطيئة التعويل على إرهاب العفالقة الذي البسوه عنوة ثوب ( المقاومة الوطنية للاحتلال) وطيحان حظ نهج تخوين الحزب الشيوعي وجميع الأحزاب والقوى المشاركة في العملية السياسية, وبطلان السخيف من ذرائعهم, لتكريس المحدود أساسا من جهدهم, للنضال وحسب على صفحات الانترنيت, عوضا عن خوض غمار المباشر من العمل بين الناس,...الخ...الخ تجليات هذا الحاد من المأزق, وبحيث كنت شخصيا أتوقع, عفوا أقصد كنت أتمنى, وحتى قبل أن يختار حزب أوغاد العفالقة ( قائد مقاومتهم الوطنية) سبيل الانبطاح وعلنا أمام سلطان الاحتلال, أن يبادر وعلى الأقل أصحاب الصادق من الاعتقاد, بصواب ما يعتمدون من متطرف النهج يساريا, ممارسة انتقاد الذات وعلنا, عن كل تفاهات مواقفهم, وبشكل خاص منذ سقوط طاغية العراق 5أن كانوا بالفعل وحقا, يعملون وبصدق, من أجل تجاوز خطاياهم والشاذ من توجهاتهم والسالب من كثير عثراتهم, وإذا ما كانوا عمليا يملكون الحد الأدنى من المصداقية, للدعوة من أجل التقريب بين أهل اليسار في العراق, وعلى النحو الذي بات يجري وعلى نحو متزايد, وخصوصا خلال العامين الأخيرين من الزمن, تأكيده في نص خطاب العديد من فرسان المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت....و....لكن؟!

عوضا عن ممارسة انتقاد الذات وعلنا, بات يجري توظيف هذا الجديد من الذريعة, ذريعة الحرص المزعوم على وحدة أهل اليسار, للاستمرار في معادة الحزب الشيوعي, أقصد تحديدا وبالذات تحميل قيادة الحزب الشيوعي العراقي, المسؤولية عن ما يجري تسميته وبمنتهى السفاهة, فشل جميع المحاولات والجهود التي تستهدف توحيد قوى وفصائل اليسار العراقي, باعتبار أن الحزب الشيوعي, ووفق منظورهم الساذج والسطحي, كان ولا يزال يرفض (التفاوض) مع الحزب الشيوعي العمالي وسائر صبيان حكمت منصور والأشباح في كتلة الإصلاح وسامي حركات وصباح زيارة وسامي أبو الدجاج, ويتعامل مع جميع من تقدم ذكرهم من الشلل و(الزعماء والقواد) من موقع  (شايف روحه)...الخ .....الخ ما بات يسود نص خطاب المختلف من شلل وجوكّات المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت, نتيجة السخيف من متعمد المبالغة في نفخ الذات, وحد التصور أن مجرد تكرارهم إصدار ( البيانات) على صفحات الانترنيت, يكفي وكفيل بفرض ما يريدون من المطالب والشروط وغصبا على قيادة الحزب الشيوعي العراقي, وعلى نحو لا يختلف والله على صعيد التوصيف, عن منطق وعقلية خلف بن أمين, أو ساذج تصورات وأوهام سائر من اعتادوا العمل في الميدان السياسي, من موقع  مكّدي وسجينته بحزامه !!

و...إما إذا كان المنطلق هو الحاد من اختلاف المواقف, بصدد ما جرى في عراق ما بعد صدام العفالقة, ترى هل من المعقول, أو بالأحرى منطقيا, مطالبة جميع أهل اليسار, اعتماد ذات المواقف على الصعيد السياسي, خصوصا وأن الحزب الشيوعي بالذات وتحديدا وهو الطرف الأساس بين أهل اليسار, ويمارس الفاعل من الدور وسط صفوف أهل التيار الديمقراطي في العراق,  لا يعتمد هذا المرفوض من السبيل, في فرض مواقفه على الآخرين, ولا يمارس حتى المشروع من الحق في الدفاع عن النفس, للرد على الواسع من حملة عداء صبيان المتطرف من اليسار, وكان ولا يزال يعمل ويدعو من اجل تعزيز دور التيار الديمقراطي, بعيدا عن نهج الشطب والتسقيط وتوزيع الاتهامات حامي شامي ضد الأطراف الأخرى وعلى النحو الذي تعتمده جميع شلل وجوكّات التطرف اليساري6

السؤال : كيف يمكن للمرء أساسا, أن يصدق مزعوم حرص فرسان المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت, على وحدة أهل اليسار وحد ( التكرم) بالموافقة على الحوار مع الحزب الشيوعي, وهم  جميعا وبدون استثناء, لا يمارسون من عار الفعل على بطاح الشبكة العنقودية, غير تكرار ضخ ذات التفاهات من مزعوم الذرائع, لنهش ومهاجمة الشيوعيين, واتهامهم بالارتداد عن الماركسية, والسقوط في مستنقع الخيانة الوطنية, جراء مشاركتهم في العملية السياسية بعد سقوط حكم الطاغية ( دون الحصول أولا على موافقة أحزابهم الانترنيتية) ورفضهم مشاطرة صبيان اليسار في دعم ( إرهاب مكّاومتهم الوطنية) بقيادة عصابة أنجاس العفالقة والهمج من مطاياهم المجاهرين بالقتل.... ...الخ سخيف ما يجري تكراره من المزاعم والاتهامات للاستمرار في مهاجمة الحزب الشيوعي من على صفحات مواقعهم الثورجية كلش على بطاح الانترنيت, وخصوصا تلك المواقع التي تتصدرها راية العم سام للتأكيد وبالأخضر الرنان على معادة الإمبريالية الأمريكية بالروح...بالدم ؟!7 ...و...كيف يمكن أساسا الحديث عن ضرورة وأهمية توحيد أهل اليسار, دون التخلص أولا من شاذ النزوع الهادف إثبات أن أحزابهم الانترنيتية والهلامية ودون سواها, تملك الحق في الحديث بلسان حال أهل الماركسية, أو على قدم المساواة مع الحزب الشيوعي, ومعظم هذه الشلل وكفيلكم الله وعباده, لا يتعدى عدد ( أعضاءها) عن ثلاثة أنفار أو لا يزيد في احسن الحالات عن عدد أصابع اليد الواحدة؟!8

شخصيا كنت ولا أزال أعتقد جازما, أن الرد على ما تقدم من التساؤلات بالصريح والواضح من العبارة, يكفي منطقيا, أكرر منطقيا, لفضح زيف المزعوم من حرص فرسان المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت, على وحدة أهل اليسار, ولكن مع ذلك,  وبهدف فضح هذا المزعوم من الذريعة تماما, دعونا نفترض, مجرد نفترض أن الحزب الشيوعي العراقي, أخطأ من السما للكّاع, يوم أرتضى المشاركة في العملية السياسية, ووفق نظام المحاصصة الطائفي والعرقي, وفي ظل سلطان الاحتلال,9 للسؤال هل أن ذلك يجعل الحزب الشيوعي وبالفعل وحقا,في موقع المسؤول عما يجري تسميته انقسام وتشتت أهل اليسار في العراق؟!

عمليا هل يوجد هناك وسط جميع أصحاب القناعة وبمنتهى الوعي بالماركسية, سواء بين من يواصلون العمل في صفوف الحزب الشيوعي العراقي, أو تركوا صفوف الحزب تنظيما للمختلف من الدوافع والأسباب, من يجهلون وجود فيض من كثير من الملاحظات الانتقادية, عن وحول مستوى وشكل مشاركة الحزب الشيوعي العراقي في العملية السياسية, بما في ذلك عدم وضوح مواقف الحزب, أو بالأحرى التردد وحد الـتأخير, في تبيان  هذا المواقف, وبصدد العديد من محاور المحتدم من الصراع الفكري والسياسي, فضلا عن السالب من تبعات عدم توظيف المتكرر من عمليات الاقتراع بما يعزز من نفوذ الحزب سياسيا, وقبل هذا وذاك بتقديري, المتدني للغاية من دور الإعلام الشيوعي, وبالخصوص أتحدث عن الفاضح من القصور على صعيد عدم توظيف شبكة الانترنيت, للترويج وبشكل مناسب إعلاميا, لمواقف الحزب فكريا وسياسيا, واعتماد المطلوب من فاعل الدور في التصدي للحملات المعادية, أو على الأقل ضمان اختيار المناسب والجذاب إعلاميا, لعرض الكثير من نشاطات الشيوعيين في ميدان العمل المباشر وسط الناس في المختلف من مناطق العراق...و......و...لكن؟!

هل أن كل ما تقدم من الملاحظات الانتقادية, والجاد من الاعتراضات عن شكل ممارسة الشيوعيين لنشاطهم السياسي, وأساليب تعاطيهم مع المختلف من عاصف التطورات والأحداث, وغير ذلك من نواحي القصور والخلل في عمل الحزب سياسيا وإعلاميا,10 تستوجب الشطب على المشروع من الحق فكريا وسياسيا, للشيوعيين عموما ولقيادة الحزب الشيوعي خصوصا, في ممارسة وتجسيد ما يعتقدون من المواقف والتوجهات الفكرية والسياسية, انطلاقا من قراءتهم الخاصة, لما يسود في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ أهل العراق,من ملموس الوقائع وبالاستناد على ما يملكون من المعطيات, بصدد مختلف جوانب العملية السياسية, بحكم عملهم المباشر وسط الناس, أكرر بحكم عملهم المباشر وسط الناس, رغم كل المعروف من المصاعب والتعقيدات والمخاطر الحقيقية, التي كانت ولا تزال تحيط بعمل ونشاط الشيوعيين, في بغداد ومناطق الوسط والجنوب, وتماما كما هو الحال, في ديالى ومناطق الغرب وشمال الغرب من العراق؟!  

و...على افتراض, مجر افتراض, أن الحزب الشيوعي أخطأ من السما للكّاع, في رفض مشاطرة صبيان المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت دعم المزعوم من  (كوفاح) مقاومتهم الوطنية, ترى هل أن ذلك يبرر كل هذا المسعور من الحقد ضد الحزب الشيوعي, وراهنا حد تحميل حزب الشيوعيين المسؤولية عما يجري تسميته انقسام وتشتت أهل اليسار في العراق؟! 

إذا كان ذلك هو المنطلق بالفعل وحقا, ترى لماذا ظل جميع صبيان التطرف اليساري,في موقع من لا يملكون الحد الأدنى من شرف الأمانة أخلاقيا, على صعيد ذكر وتحديد هوية من يمارسون عمليا هذا المزعوم من ( الكوفاح) ضد الاحتلال, إلا إذا كانوا يعرفون ويعملون علم اليقين, أن ذلك بالذات وتحديدا, سوف يفضح عار دعمهم بشكل مباشر أو غير مباشر, لكل ما جرى ارتكابه من بشاعات وهمجي فعل الإرهاب تحت واجهة مقاومة الاحتلال, الذي ما كان والله, وأن أختلف الدافع والهدف, غير حصيلة المشترك من عار فعل أنجاس العفالقة مع القادم من مطايا العربان المجاهرين بالقتل, وبشكل خاص واستثنائي من كان يجري تصديرهم أو بالأحرى شحنهم من دواب نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي!11  

بالعراقي الفصيح: كيف يمكن لفرسان التطرف اليساري وجميع من يمارسون كل أشكال التعريض والإساءة ضد الحزب الشيوعيين, وراهنا تحت غطاء المزعوم من الدعوة لتوحيد أهل اليسار, إذا كانوا ومن حيث الأساس والمنطلق, يتجاهلون وبمنتهى الصفاقة, مشروع حق الشيوعيين في ممارسة الخاص من تجربتهم على صعيد العمل السياسي, وفي ظل جميع تعقيدات الوضع في العراق, وطالما أن الشيوعيين وفي سياق العام من توجهاتهم, يؤكدون حق من يريد انتقاد مواقفهم وتوجهاتهم, وحد مساعدة, حتى لا أقول تحريض الناس على ممارسة هذا الحق عمليا, وذلك خلال حرصهم بالذات وتحديدا ومن بين جميع القوى السياسية, اعتماد كامل العلنية على صعيد عرض ونشر جميع وثائق الحزب, وليس فقط بصدد برامج العمل وتوجهاته العامة سياسيا وفكريا, وإنما حتى ما يتعلق بصميم وتفاصيل الحياة التنظيمية, وأكرر رغم جميع المخاطر التي تحيط بعمل الشيوعيين, نتيجة استمرار السافل من عمليات التحريض ضد نشاطاتهم السياسية, وعلى النحو الذي لا يمكن أن يتجاهله سوى فاقدو الذمة والضمير, وخصوصا وبالتحديد وسط صبيان أهل التطرف اليساري!

و... كل ما تقدم بالواضح تماما من العبارة, كان ولا يزال يشكل وبتقديري الخاص, الفاصل من الحد, بين من يعملون بالفعل وحقا, من أجل ضمان تحقيق المشترك من العمل وتنسيق المواقف بين عموم أهل اليسار, وبين من يستخدمون هذا المشروع من الطموح والمتاح من متطور تقنيات ووسائل النشر,في عصر الانترنيت والفضائيات, لمهاجمة الحزب الشيوعي وتشويه مواقف أهل الماركسية عموما, وعلى نحو بات والله يمارس الكثير من سالب الارتباك, ولا أقول على نشاط وجهود جميع أهل التيار الديمقراطي في العراق, وإنما وبشكل خاص على صعيد العام من التوجهات وسط الملايين من العراقيين في الخارج!

ومن موقع المتابع والطويل من الخبرة في ميدان العمل الإعلامي, بمقدوري القول أن نشاط فرسان التطرف اليساري, البعيد تماما عن المتجدد في ميدان العلم الماركسي, والمعادي أساسا للحزب الشيوعي العراقي, وبفعل المناسب من شكل العرض وحجم التكرار, بالاستفادة من متاح بركات عصر الانترنيت والفضائيات, بات يتجاوز وكثيرا من حيث مدى الاتساع والانتشار, ولا أقول من حيث مستوى التأثير, قدرة ودور الإعلام الشيوعي, هذا الإعلام الذي كان وحتى في أحلك الظروف السياسية, والفقير للغاية من متاح الإمكانيات المالية والتقنية, يمارس وكما هو معروف تماما, الفاعل والمتميز من الدور إعلاميا, على صعيد الترويج فكريا للماركسية ومواقف وتوجهات الحزب الشيوعي سياسيا, وبهدف التأثير وإيجابيا على اتجاهات الرأي العام في العراق, وبما يفيد ويخدم ومن حيث الأساس مصالح وحقوق وتطلعات جميع المحرومين والكادحين من الناس!12   

و...بتقديري الخاص أن هذا السالب من دور صبيان المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت, سوف يتصاعد تأثيره الضار على مجرى المحتدم من الصراع الفكري والسياسي, وبحيث سيكون أكثر خطورة مما جرى طوال الماضي من السنوات, بحكم أن هذا الصراع سوف يسوده الكثير ..الكثير من الارتباك سياسيا وفكريا وإعلاميا, عند المتوقع من قريب مشاركة حزب أنجاس العفالقة في العملية السياسية علنا وعلى المكشوف, بعد أن ظلت هذه المشاركة ومنذ عام 2005 تجري وعمليا تحت واجهة المختلف من التجمعات والكيانات بقيادة المطلكّ وعليان والعاني والدايني أو تحت جناح علاوي البعث, كما هو حال أسامة الجيفي خصوصا, هذا من غير جحوش العفالقة وسط تجمعات وشلل فرسان الحوزة الناطقة في بغداد ومناطق الوسط والجنوب من العراق, إلا إذا كان هناك من يتعمدون تجاهل السالب من تبعات تحقيق هذه الكيانات ذات التوجهات العروبجية والشوفينية عفلقيا, للعديد من المكاسب سياسيا في انتخابات مجالس المحافظات, وهو نجاح تجاوز ما توقعه العبد لله جازما وسلفا, على صعيد الموصل وديالى, ويكشف بتقديري الخاص, ومهما كان محدود التأثير راهنا, عما يمكن أن يجري على صعيد العملية السياسية في العراق, يوم يشارك العفالقة رسميا وعلنا, وربما ( أقول ربما) في القادم من حاسم الانتخابات للبرلمان, بعد المعدود من الشهور, هذا إلا في حال حدوث تطورات حاسمة, يمكن أن تضع مصير الكيان العراقي, على كف عفريت التقسيم! 

السؤال: لماذا يجري تجاهل هذا السالب فكريا وسياسيا على صعيد مواقف الشيوعيين والماركسية عموما, نتيجة الدور التخريبي للمختلف من شلل وجوكّات المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت؟! ...و...لماذا يجري حتى في القليل من مكتوب النصوص عن وحدة أهل اليسار, من قبل بعض الرفاق الشيوعيين, تجاهل تحديد هوية القوى والأطراف السياسية المحسوبة فكريا على أهل اليسار, والجديرة بالفعل وحقا, سياسيا وتنظيميا, أن تكون في موقع المشترك من تنسيق المواقف مع الحزب الشيوعي العراقي؟!

ذلك ما أتمنى أن يكون موضع اهتمام, جميع الصادق من دعاة الشيوعية, وبغض النظر أن كانوا لا يزالون في صفوف الحزب الشيوعي, أو خارج ملاك الحزب تنظيميا, أقصد تحديدا وبالذات, جميع الذين ما استبدلوا الأيمان بما يعتقدون من صائب الفكر الشيوعي, ولا الراسخ في عقولهم من القناعة بالعلم الماركسي, ولا الجميل من الحلم, حلم العيش في مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة, ويقوم في وجوده على الحرية والديمقراطية, بعيدا عن الهمجي من فعل القمع والاستغلال والحروب!

سمير سالم داود  9  شباط 2009

1طالع الماضي من النصوص في : www.alhakeka.org/alysar.html

2اعتماد السافل من متعمد الإساءة لمشاعر المتدينين من الناس, هو الأخطر عندي باعتباره يدفع المتدينين نحو المزيد من التشدد في معادة أهل الماركسية وبشكل خاص أعضاء الحزب الشيوعي, باعتبارهم ودون سواهم من يمارسون فعل النشاط عمليا وسط الناس وفي المختلف من مناطق العراق, وليس على بطاح الانترنيت, إلا إذا كان هناك من يعتقدون ولفرط الغباء, أن دعاة التكفير والتحريم وسط أهل الجهل والتخلف, يملكون ما يكفي من الوعي, أو بالأحرى يهمهم كثيرا التمييز بين مواقف الحزب الشيوعي, وسخافات مواقف فرسان حرية الدعارة وسط المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت!

3 للعلم والاطلاع, جميع جوكّات التطرف اليساري التي طفحت في بيروت بعد عودة  الحزب الشيوعي وعلنا لمعارضة نظام العفالقة عام 1979 سرعان ما اختفت تماما بعد مغادرة العراقيين مع الفصائل الفلسطينية لبيروت صيف عام 1982 ...و...من منظمات وفرسان تلك الحقبة من مزعوم التطرف اليساري, ما عاد هناك غير عبد الأمير الركابي, الذي اختفى بدوره الأخر مع منظمته  (الماركسيين اللينين) ليطفح بعد عقد من الزمن في باريس تحت واجهة تحمل المختلف من التسمية وليكون وهو ( المتطرف كلش يساريا) في عداد من ينظرون  للتعاون مع نظام العفالقة الأنجاس, وحد الترويج وعلنا لوهم موافقة صدام على تقليده منصب رئيس الوزراء, وذلك مباشرة بعد اللقاء مع المجرم طارق عزيز ولاحقا عنزة الدوري, وبس الله يدري مستوى المشترك من النشاط والتنسيق مع مرتزقة سفارة العفالقة في فرنسا وغيرهم من عناصر المخابرات النظام الفاشي في الخارج!

4هذه الشلل تحتاج دائم للمزيد من الذرائع لتحقيق مهمتها الأساس: نهش الحزب الشيوعي العراقي, باعتبار أن ذلك يشكل مبرر ظهورها أساسا, والمطلوب من الذريعة لتأكيد حقها المزعوم بالحديث بلسان أهل الماركسية وجميع من ينتمون فكريا لليسار, حتى وأن كان عدد أعضاء معظم هذه الشلل لا يتجاوز وكفيلكم الله وعباده غير ( القائد المؤسس) ومن يشاطره ميز الشرب بموقع السكرتير العام وأبن خالتهم القاعدة....هذا قبل أن يحدث الانقسام ويدب الخلاف بين الأول والثاني أو يرفض الثالث على غفلة البقاء في موقع القاعدة أو غير ذلك من سخيف الذريعة لتشكيل الجديد من ( التنظيم) ...و...هكذا ...دواليك...دواليك! ...و....راهنا وطالما باتوا  جميعا يتحدثون عن حرصهم المزعوم لتوحيد أهل اليسار, ترى لماذا لا يزال يسود كل هذا الانقسام بين صفوفهم, وبحيث تراهم على الدوام يتبادلون الشتائم والضرب تحت الحزام, وعلى نحو يتجاوز والله في الكثير من الحالات, سخافات ما يدور من المهامش والمكافش بين السكارى جوه الجسر, وبشكل خاص بين أتباع المرحوم حكمت منصور من فرسان الحزب الشيوعي العمالي,....و... صدقا لا أقول ما تقدم من قبيل السخرية والتصنيف, وإنما والله من باب توصيف واقع حال منطلق وعقلية وأسلوب عمل فرسان المتطرف من يسار أحزاب الانترنيت!...طالع المزيد في العنوان التالي: www.alhakeka.org/m667.html

5 أو على الأقل الاعتراف حتى ولو بشكل غير مباشر, بكونهم كانوا مجرد (قشامر) جرى توظيف طيحان حظ المتطرف من مواقفهم, لخدمة أهداف أنجاس العفالقة وتحت غطاء مقاومة الاحتلال, على الرغم من كل المعروف عند حتى البليد من الناس سياسيا, أن حزب العفالقة وخصوصا بعد مجزرة قاعة الخلد في عام 1979 تحول عمليا لعصابة مافيا بكل معنى الكلمة, ولا يمكن ومن رابع المستحيلات, أن يمارس فرسان هذه العصابة,شرف المقاومة دفاعا عن الوطن, باعتبارهم لا يملكون غير كامل الاستعداد, لممارسة كل البشاعات وصنوف الإرهاب, بهدف استعادة المفقود من السطوة وسلطان ممارسة المطلق من القمع ونهب المال العام, إلا إذا كان فرسان التطرف اليساري من الغباء, بحيث يصدقون مزاعم حزب العفالقة عن أن تبدل مواقفهم راهنا من سلطان الاختلال, إنما يعود لقناعتهم من أن ( حبيبهم أوباما) يختلف عن الشرير بوش...الخ هذا السخيف من الذرائع, للتغطية عن المعروف من ساطع الحقيقة, حقيقة أن أنجاس العفالقة هم الأكثر استعدادا عراقيا. لتنفيذ كل المطلوب وما هو موضع الاتفاق على صعيد مفردات المشروع الاستراتيجي لصناع القرار في المجمع الصناعي العسكري والطغمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية!

6 صدقوني لو كان العبد لله لا يزال يعمل في صفوف الحزب الشيوعي تنظيميا, لما توقف وبكل هذا القدر من صريح وواضح العبارة عن مواقف أحزاب يسار الانترنيت, لان ذلك في عرف الشيوعيين مرفوض وضرب من الغلط انطلاقا من ساذج موقفهم, القائم أساسا على أن الزمن وتجربة الناس, كفيلة بالكشف عن حقيقة القوى المعادية, دون إدراك أن هذا الصائب من الموقف في الماضي وفي ظل الفاعل من دور الإعلام الشيوعي أيام زمان, ما عاد يحقق المطلوب من الهدف في الحاضر من الزمن, في ظل الفاضح من قصور إعلام الحزب الشيوعي, وسيادة المتخلف أو المرتبك من الأفكار, على صعيد وعي القطيع, بحكم الهائل من إمكانيات الترويج للمغلوط من معادي الوقائع والمعطيات ضد الشيوعيين في عصر الفضائيات والانترنيت, خصوصا وأن الأجيال الجديدة من العراقيين, يجهلون وعلى نحو مطبق تاريخ وكفاح أهل الشيوعية, ووعيهم لا يزال مشحونا بما كان يجري ترديده من السموم صبح مساء من قبل أجهزة الترويج العفلقية للتعريض بالشيوعيين الكفار الساقطين أخلاقيا....الخ ما يجري اليوم تأكيدها من قبل قوى الجهل والتخلف وبذات القذر من سافل حماس العفالقة, وبالاعتماد ليس وحسب على البليد من فتيا السافل من وعاظ السلاطين ومن هب ودب من آياتهم العظمى, وإنما بتوظيف السخيف من طيحان حظ توجهات ومواقف صبيان التطرف اليساري, وبالخصوص تلك التوجهات الداعية إلى إطلاق حرية ممارسة الدعارة, وحق المرأة في ممارسة الجنس قبل الزواج, وغير ذلك من ترهات أفكار قائدهم المخبل المرحوم حكمت منصور !

7 مو غريبة أشهر موقع لليسار المتطرف عراقيا وعربيا ( الحوار المتمدن) والمكرس أساسا لشتم أبو وأم الإمبريالية الأمريكية ولسابع ظهر, تتصدر, واجهته الرئيسية والعديد من صفحاته الداخلية وبشكل بارز كلش صورة العلم الأمريكي وهو يرفرف مع نص إعلان للحصول على الكارت الأخضر لجميع من يحلمون بالحصول على الإقامة في الفردوس الإمبريالي. ....و....إذا كان نشر هذا الإعلان يجري مجانا وبدون مقابل, لابد وحتما السؤال : لماذا وليش, إما إذا كان هذا الإعلان مدفوع الآجر وبالأخضر من الدولار, يغدو من الطبيعي السؤال: لعد ليش يا بعد جبدي كل هذا القدر من التطرف في مهاجمة الإمبريالية الأمريكية, هذا إلا إذا كان الأمر, أمر معادة الإمبريالية, لا يختلف عن عار فعل المزعوم من ثوريات فرسان قناة الجزيرة في قطر, ممن يلعنون بدورهم أبو وأم الأمريكان وهم يرابطون بالروح ....بالدم وبثبات جوار مقر قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط, وموقع عهر فضائيتهم يقع على مسافة لا تبعد كثيرا عن موقع أكبر قاعدة عسكرية للطائرات المقاتلة الأمريكية, خارج أراضي الولايات المتحدة! 

8 شخصيا وكفيلكم الله وعباده, بمقدوري الإعلان شهريا عن تشكيل تنظيم يساري جديد, بعد أن بات هذا الأمر لا يحتاج في عصر الانترنيت ( أو بالأحرى العنترنيت!) إلى ما هو أكثر من مجرد نشر بيان يساري ( أبو النعلجة) مع برنامج عمل ( عرمرم) وغير ذلك من مطلوب ( البهارات) والتوقيع جاهز دائما : اللجنة التحضيرية, الممنوع شرعا الكشف عن أسماء أعضاءها, ليس من قبيل مزعوم الحرص على الصيانة,بحكم العيش رغدا في مجتمعات الغرب الديمقراطية, وإنما حتى لا تشوط الطبخة منذ البداية, وينكشف عار المستور عن دوافع وسخيف فعل هذا البليد أو ذاك الأحمق, حتى لا أقول فعل أعداء أهل اليسار, ممن يعملون وبمختلف الوسائل والسبل, على إشاعة التطرف اليساري, وبذات حماسهم على إشاعة التطرف الديني, وبهدف أن يظل العدو الأساس لجميع المحرومين والكادحين من الناس ( أنظمة القمع وحليفهم الإمبريالي) بعيدا عن دائرة غضب ونقمة جميع من يتعرضون في مجتمعات الشرق, وعلى مدار اليوم لكل صنوف الاستغلال والإذلال والفاشي من القمع!

 9إذا كان ذلك هو المنطلق بالفعل وحقا, ترى لماذا ظل جميع صبيان التطرف اليساري, في موقع من لا يملكون الحد الأدنى من شرف الأمانة أخلاقيا, على صعيد ذكر وتحديد هوية القوى والأحزاب العراقية التي اصطفت مع حزب أنجاس العفالقة, في رفض المشاركة في العملية السياسية, وعمليا حتى العفالقة شاركوا من خلال العديد من كالح وجوههم في العملية السياسية تحت واجهة المختلف من التجمعات, إلا إذا كان البليد من صبيان اليسار لا يعرفون حقا, أن المطلك وعليان والعاني والدايني والجيفي وعيرهم من سافل الناس, لا يمثلون حزب أنجاس العفالقة, أو شاركوا في العملية السياسية, دون الحصول أولا على موافقة عنزة الدوري!      

10وقبل هذا وذاك تقديم المطلوب من ملموس الوقائع والمعطيات, وعلى نحو يساعد وعمليا المتلقي, كما أهل الكتابة, في معرفة ما يسود بالفعل واقع الحال في المختلف من مناطق العراق, بعيدا عن نهج حجب الحقائق والتحريض الطائفي والعرقي, وبالضد تماما من جميع أشكال التعصب الأعمى والمبالغة والتهويل والمفضوح من الكذب, الذي كان ولا يزال وكفيلكم الله وعباده, يحكم توجهات وعمل الغالب العام من (المنابر الإعلامية) المنحازة تماما, لهذا أو ذاك,من جديد ولاة الأمر في عراق ما بعد صدام العفالقة....و....في الواقع هذا الخلل في عمل الشيوعيين إعلاميا, لا يخذل المتلقي وأهل الكتابة وحسب, وإنما يساهم في ترك معظم المواقع العراقية ذات التوجهات الديمقراطية والمعادية للعفالقة (كما هو الحال مع موقع صوت العراق على سبيل المثال) في موقع الاضطرار في الكثير من الأحيان, وخصوصا عند وقوع تطورات خطيرة في العراق, نشر تقارير أو موضوعات تحليل للأخبار السياسية بقلم مراسلي العديد من الصحف العربية في بغداد, تتضمن الكثير من متعمد التحريف والمفضوح من الانحياز, وبشكل يتعارض عمليا مع وجهة وتوجهات هذه المواقع, وكما هو الحال مثلا مع معظم تقارير مراسلي صحيفة ( الحياة) اللندنية و (الوطن) السعودية و ( القبس) الكويتية, وفي أحيان غير قليلة, يجري ودون تدقيق, نشر تقارير أو بالأحرى سموم مصدرها المزعوم من وكالات الأنباء, كما هو حال العديد من وكالات أنباء الحنقباز, والتي يجري تسريبها عمدا للنشر أولا في أكبر عدد ممكن من المواقع العراقية, قبل أن يجري لاحقا إعادة نشرها بالكامل وحرفيا, على صفحات مستنقع الحنقباز المدعوم من نظام قذاف الدم الليبي! 

11هذا قبل أن ينتقل العفالقة لمطاردة الهمج من مطاياهم, بعد أن حصلوا من سلطان الاحتلال ( الذي أحتل أرضهم وأنتهك عرضهم) على المطلوب من بركات ( الجزر) ساعة الحميم من اللقاء على ساحل الميت من البحر, قبل أكثر من عامين من الزمن....و....المثير لما هو أكثر من السخرية أن صبيان وزعاطيط اليسار المتطرف, وعوضا عن ممارسة فضيلة الصمت واعتماد شرف موقف ( بلاع الموس) تراهم ولغاية الساعة يواصلون مهاجمة الحزب الشيوعي لعدم دعم ( مكّاومتهم الوطنية) حتى بعد أن نزع ( حبيبهم) المجاهد عنزة الدوري,ما تبقى من رث ورقة التوت, مؤكدا وعلنا استعداد أنجاس العفالقة, للتوافق استراتيجيا مع سلطان الاحتلال, في حال موافقة الولايات المتحدة في عهد أوباما, سحب قواتها من العراق, كما لو أن هذا  (الاثول عفلقيا) لا يدري أن ذلك جرى التوافق بصدده نهائيا في كانون أول الماضي, بعد تمرير الاتفاقية الأمنية والاتفاق الخاص بالتعاون الإستراتيجي في البرلمان العراقي!    

12صدقوني ما عندي ( قرصاغ) على الأقل راهنا, للحديث عن ما أعتقده يندرج في إطار المفضوح من الخلل على صعيد إعلام الحزب الشيوعي العراقي, أقصد تحديدا العمل الجماعي المنظم إعلاميا, وليس على مستوى الفردي من الجهد, ليس من قبيل تجنب الدخول في تفاصيل (لماذا وليش) وإنما بهدف حث, حتى لا أقول تحريض, جميع مثقفي الحزب, وبالذات وتحديدا من يملكون وأكثر من سواهم, المطلوب صحفيا من القدرة على ممارسة فعل الكتابة, تجاوز الفاضح من خمولهم, والمشاركة وعلى نحو فاعل ومنظم, ليس فقط  على صعيد مواجهة المسعور من عداء صبيان المتطرف من اليسار, وإنما الأهم من ذلك عندي, المساهمة في توضيح وتبيان مواقف الشيوعيين في إطار ما يدور من محتدم النقاشات والسجلات, وعلى الأقل على صفحات الانترنيت, بصدد المختلف من قضايا الصراع الفكري والسياسي, عوضا عن ممارسة الصمت تحت غطاء المختلف من مرفوض الذرائع, أو التعود على ممارسة الكتابة فقط لا غير, عن العام من متكرر المناسبات سنويا, كما هو الحال عند حلول ذكرى تأسيس الحزب ويوم الشهيد ويوم المرأة العالمي وعيد العمال وذكرى الرابع عشر من تموز وغير ذلك المناسبات الشيوعية والوطنية...و...في أحيان غير قليلة, يجري وكفيلكم الله وعباده, تكرار محتوى ذات النصوص مع إضافة سنة أخرى على تاريخ هذه المناسبات, ربما من قبيل التجديد, أو لمجرد تأكيد بقاءهم على قيد الحياة, أو من يدري, ربما بهدف تلميع الذات أو شيء من هذا القبيل  و...الله أعلم!