عن حملة الحوار المتمدد شوفينيا !!

3-3

في ختام الماضي من التعليق* كان السؤال : هل يملك فرسان موقع الحوار المتمدد شوفينيا, وضمن إطار عار جهدهم الراهن, في سياق حملة الشذوذ مبدئيا وأخلاقيا,ضد تنفيذ المادة 140 من الدستور الدائم, وبقيادة الثنائي الشوفيني حالوب وثويني**  المناسب من البديل, والقابل للتحقق عمليا, وبالتحديد عشية المباشرة, في تنفيذ الاستحقاق الدستوري, المتعلق بتطبيع الوضع في كركوك؟!  

الجواب على ما تقدم من السؤال, يمكن مطالعته وبدون رتوش, في مقدمة بيان حملة موقع حرية الدعارة وحيث ورد التالي من النص ( .. نؤكد ان حق الإقامة والسكن حق مكفول لأي مواطن عراقي في مدينة كركوك وكل مدن العراق الاخرى بغض النظر عن تعريفه القومي او العرقي او الديني بما تكفله نصوص المواثيق الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان والدستور العراقي ...... ان كركوك مدينة للجميع ولاهلها ولسكانها ويجب عدم تحريض سكانها على الانتقال من المدينة بسبب الخلفية القومية او العرقية اوالدينية او غير ذلك اذ يعتبر ذلك فكرة واجراء عنصري يجب ان يحاسب عليها القانون. وعليه يجب ايقاف جميع الإجراءات المتعلقة بتطبيق المادة 140 فوريا من اجل اعادة النظر فيها وتعديلها او الغائها كجزء من عملية مراجعة ديمقراطية كلية للدستور العراقي الذي شرع في اوضاع غير طبيعية) ...هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده!

و....دعونا نطالع ما تقدم, من الفضيحة وبالعراقي الفصيح, ومن خلال السؤال أولا : هل أن تنفيذ المادة 140 من الاستحقاق الدستوري, المتعلق بتطبيع الوضع في كركوك, وفي إطار العمل, من أجل إلغاء نتائج وتبعات جريمة التطهير العرقي, وبما يكفل ضمان استعادة المسلوب من حقوق ضحايا هذا البشع من الجريمة,  يتعارض حقا وفعلا, بشكل مباشر أو غير مباشر, مع المكفول من حق العراقي قانونيا ودستوريا, في ( الإقامة والسكن في مدينة كركوك وكل مدن العراق الاخرى بغض النظر عن تعريفه القومي او العرقي او الديني بما تكفله نصوص المواثيق الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان والدستور العراقي)؟!

الجواب أكثر من معروف, إلا وأكرر إلا إذا كان هذا المكفول من الحق قانونيا ودستوريا, يعني من وجهة نظر, فاقدي الذمة والضمير, من فرسان موقع حرية الدعارة, حق العراقي وبالمنظور العفلقي القذر شوفينيا, أن يستخدم القوة, والدنيء من الفعل, كما حدث في كركوك والعديد من المناطق الأخرى في إقليم كوردستان, للحصول على ما يريد من السكن , ووين ما يريد, في مدن العراق, وبعد تجريد أهل الدار, من جميع ما يملكون من الأرض ومتاع الدنيا , وطردهم ومن ثم احتجازهم, في مجمعات العذاب والضيم والقهر!***   

القضية لا تتعلق إذن, وكفيلكم الله وعباده, بسالفة هذا المكفول من الحق قانونيا ودستوريا, وإنما أولا واخيرا, بفرض وتحويل, البشع من تبعات جريمة التطهير العرقي, إلى أمر واقع وغصبا, وحيث ( يجب) وفقا لنص فرمان موقع حرية الدعارة ( عدم تحريض سكانها على الانتقال من المدينة بسبب الخلفية القومية او العرقية اوالدينية او غير ذلك اذ يعتبر ذلك فكرة واجراء عنصري يجب ان يحاسب عليها القانون) هكذا وبالحرف الواحد, ودون التأشير ولو بشكل عابر, بما يفيد تحديد هوية هولاء الخطيه كلش, ومو شلون ما جان, من ( سكان) كركوك, والذين يجري بعد جبدي ( تحريضهم) على الانتقال من المدينة, ودون أن يملك الثنائي الشوفيني, حالوب وثويني, ورفاقهم الأشاوس من فرسان الشيوعية العمالية, حتى الحد الأدنى من شجاعة التصريح, عوضا عن إيراد مفردة ( السكان) رغم أن المقصود  وكما هو واضح ومكشوف كلش, الذين استوطنوا كركوك, بعد طرد مئات الألوف من الكورد والتركمان والكلدوآشوريين, من موطن آباءهم وأجدادهم قسرا وباستخدام المفرط من القوة....الخ المعروف كلش, عن البشع للغاية, من وقائع وتفاصيل,جريمة التطهير العرقي, والتي تعد في عرف القانون الدولي, جناية ضد الإنسانية جمعاء ؟! 

و...حتى الفقرات اليتيمة, في بيان الشاذ مبدئيا وأخلاقيا, على صفحات موقع الحوار المتمدد شوفينا, والتي تنسجم تماما مع الوارد في نص المادة 140  من الدستور الدائم, أقصد ضمان حق ضحايا جريمة التطهير العرقي بالمناسب من التعويض المادي والمعنوي, يجري وبسرعة وبمنتهى الدناءة, إفراغها من محتواها العام, من خلال التعامل, ما بين ضحايا هذه الجريمة, مع من كانوا أداة, نظام العفالقة الهمج, في تنفيذ هذا البشع من الجريمة,  على قدم المساواة, وفي ذات السياق, من خلال التأكيد على (ضرورة تقديم التعويض المادي والمعنوي المناسب لجميع الذين رحلوا بسبب الترهيب والتهديد من اهالي المدينة العرب بعد سقوط النظام البعثي ) هكذا وبالحرف الواحد, كما لو أن ما سبق من صائب الدعوة, إلى تعويض ضحايا جريمة التطهير العرقي, وبشكل يتوافق مع مضمون المادة 140, إنما كان يستهدف من حيث الأساس, تمرير  اللاحق من الدعوة, لحساب المساكين والخطيه كلش من ( الوافدين) للمدينة, والذين يجري ( تحريضهم) أو ( ترهيبهم) على مغادرتها, عوضا عن تكريمهم, من قبيل الوفاء والامتنان, خصوصا وهم الذين ( ضحوا) وتركوا مناطقهم في الوسط والجنوب ( للسكن) في كركوك, من أجل ( تعميك) التلاحم ( السكاني) بين أبناء المختلف من مدن العراق, وفي إطار ممارسة ( الحكّوكّ) المشروعة بالسكن ( وين ما يريد الواحد)  ...الخ ما ظل يجري ترديده, من دنيء التبرير, على صفحات مستنقعات العفالقة الأنجاس ومنذ سقوط طاغية العراق, وبات راهنا يجري تكراره وبالحرف الواحد, من  على صفحات فرسان موقع حرية الدعارة, عفوا أقصد موقع اليسار والشيوعية, على حد الطريف والظريف ,من تعبير الصديق آية الله حميد الكشكولي!****

بالعراقي الفصيح: صدقوني هذا اللعب وبمنتهى السذاجة, بالعام من العبارة, كما هو الحال مع سالفة ( الحل الحضاري والإنساني) لمشكلة كركوك, أو ترديد ما لا يمكن أن يكون, موضع اختلاف حول المكفول (من حق السكن قانونيا ودستوريا) وفلم ( التحريض والترهيب), وصولا إلى حد سخافة إيراد مفردة (السكان) طورا, أو (الوافدين) طورا أخر, بهدف لتجنب المباشر من الحديث, عن من ارتضوا وطوعا ومقابل الجزيل من عار العطايا, المشاركة في تنفيذ جريمة التطهير العرقي, إنما يكشف والله ودون عناء, المضمور من دنيء الهدف, والذي لا يتعدى في الأول والأخير, غير تحشيد الجهود, جهود الشوفينين ( بما في ذلك القومجية وسط الشيوعيين) وأهل التطرف اليساري والجحوش وحثالات وأيتام نظام العفالقة, وعلى وقع بساطيل الجيش الانكشاري, بهدف تعطيل الاستحقاق الدستوري المتعلق بتطبيع الوضع في كركوك, أو بالتحديد وكما ورد حرفيا, في بيان حملة موقع الحوار المتمدد شوفينيا (... يجب ايقاف جميع الإجراءات المتعلقة بتطبيق المادة 140 فوريا من اجل اعادة النظر فيها وتعديلها او الغائها كجزء من عملية مراجعة ديمقراطية كلية للدستور العراقي الذي شرع في اوضاع غير طبيعية) هكذا وبالحرف الواحد!

السؤال : ماذا يعني ذلك عمليا ؟!

ذلك يعني وبالعراقي الفصيح, أن المطلوب وفقا لجهابذة موقع الحوار المتمدد شوفينا, إيقاف تنفيذ المادة 140 من الدستور الدائم, وفورا, وأكرر فورا والعمل ( بالروح بالدم) على ( ...اعادة النظر فيها وتعديلها او الغائها كجزء من عملية مراجعة ديمقراطية كلية للدستور العراقي الذي شرع في اوضاع غير طبيعية)... و....كل ذلك دون التأشير, حتى ولو بحرف واحد, على متى وكيف, ستغدو الأوضاع طبيعية في العراق, بمنظور حالوب وثويني وجماعة طفي الضوه والحكّني, أو على الأقل تحديد الهوية الفكرية, والتوجهات السياسية, للقوى العراقية المؤهلة بمنظور عباقرة موقع حرية الدعارة, للقيام ( اللهم صلي على النبي) بما يسمى ( عملية مراجعة ديمقراطية كلية للدستور العراقي)...هذا إلا إذا كان المقصود, أن يجري كل ذلك, بعد النجاح أولا بطرد قوات الاحتلال, والقضاء ثانيا على الإمبريالية, بالاعتماد طلائع الشعب الوطنية, وبقيادة حزب البعث, وفقا لفارس فرسان, موقع الحوار المتمدن, وجميع أهل اليسار المتطرف: حسقيل قوجمان, ومن ثم نجاح من يرتدون المزعوم من ثوب الشيوعية ( بهدف الإساءة للشيوعية) ثالثا في تطويع المجتمع العراقي, وبحيث يغدو من الممكن للمرأة ممارسة الجنس قبل الزواج .....الخ....الخ برنامج عمل ما يسمى الحزب الشيوعي العمالي, والحافل وكفيلكم وعباده, بما هو أكثر طرافة, مما تقدم, من المهام والأهداف العنجوكّية والجنسية, المثيرة كلش ومو شلون ما جان !

و...دعونا نتجاوز ما تقدم من الفضيحة, عن سالفة ( فورا) وترك ضحايا جريمة التطهير العرقي يمارسون فعل الانتظار إلى ساعة توفر ( الظروف الطبيعية) وجماله بمنظور دعاة حرية الدعارة, يعني مو أقل من قرن من الزمن ههههههههههه لنتساءل ومن جديد وبالعراقي الفصيح: هل أن كل ما تقدم من الخريط, وما عندي غير توصيف, هو المناسب من البديل, فعلا وحقا, عن المادة 140 من الدستور الدائم, أو قابل للتنفيذ عمليا وراهنا, على أرض الواقع, وبعد مرور أكثر من أربع سنوات, على سقوط صدام العفالقة, وبشكل يضمن فعلا وعمليا, إلغاء نتائج وتبعات جريمة التطهير العرقي, واستعادة ضحايا هذه الجريمة المسلوب من حقوقهم وبيوتهم ومتاجرهم وأراضيهم وسائر ممتلكاتهم وحقوقهم, التي جرى توزيعها ومجانا, على عرب الوسط والجنوب ممن من ارتضوا الاستيطان في كركوك في إطار جريمة التعريب؟!

جميع ما تقدم من التساؤلات, في سياق هذا التعليق وما سبق, لا يتوقف عندها لا من قريب ولا من بعيد, من شاركوا, في عار التوقيع, على بيان هذه الحملة, حملة الشذوذ مبدئيا وأخلاقيا, ولا من باشروا مهمة الدفاع عن هذه الحملة الشوفينية, وعن موقعهم اليساري والعلماني كلش ...الخ...الخ وبالخصوص وتحديدا, هولاء المساكين من فرسان ما يسمى الشيوعية العمالية, الذين يتصورن لفرط الجهل, أن جميع زوار ( موقعهم)  لا يفهمون ( الجكّ من البكّ) وبحيث من السهل, تحويل انتباههم, عن ما بات يحاصرهم  وموقعهم, بالعار وعلامات الاستفهام, وذلك من خلال, مجرد اجترار المعروف من شتائمهم, ضد الرموز الوطنية للكورد, أو من خلال الحديث, عن الفساد الإداري والنواقص والثغرات, التي ترافق, وستظل ترافق بتقديري طويلا, تجربة إقامة أول نواة ديمقراطية, في تاريخ أمة الكورد, وصولا إلى الحديث عن البطالة ونقص الخدمات, وتطور العلاقات التجارية مع الشركات التركية ...الخ ما أدري شنو بعد, من المألوف والمعتاد تكراره باستمرار , على صفحات موقع الحوار المتمدد شوفينيا, ودون التأشير, حتى ولو بحرف واحد, عن علاقة كل ما تقدم, من النواقص والثغرات والسلبيات ...الخ بهذا الموقف الشاذ مبدئيا وأخلاقيا, من ضحايا جريمة التطهير العرقي, وبحيث يجري المطالبة بوقف تنفيذ المادة 140 وفورا على الرغم من أن هذه المادة من الدستور الدائم, تستهدف ومن حيث مساعدة ضحايا هذا البشع من الجريمة, على استعادة  المسلوب من حقوقهم وممتلكاتهم, ودون الأضرار بالمقابل, بمصالح من  يسميهم بيان الحوار المتمدد شوفينيا  (الوافدين) وذلك من خلال تعويضهم ماليا, ونقل خدماتهم الوظيفية ...الخ ما يساعدهم وبشكل ملموس, على مواصلة المعتاد من حياتهم في مناطق سكناهم الأصلية في الوسط والجنوب؟!       

لماذا إذن ومن جديد, وبحق السماوات والأرض, يجري ومن على صفحات موقع الحوار المتمدن, العلماني واليساري ....الخ...الخ تنظيم حملة شوفينية, ترتدي غطاء الجاهز والعام والمعسول من العبارة, بهدف وقف أو إلغاء المادة 140 من الدستور, وبالتالي عرقلة الجهود الرامية, تطبيع الوضع في كركوك, وعلى الرغم من أن العمل, لتنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري, اعتمد ومنذ البداية ولا يزال, نهج الإقناع والتوافق السياسي, وبعيدا عن التعامل مع (الوافدين للمدينة) وفقا لتوصيف الثنائي حالوب وثويني , بمنطق القسر والإكراه, وبحيث يمكن القول, وفي حال استكمال إنجاز الباقي من بنود  هذه المادة, أن هذا المفصل من الدستور العراقي الدائم, يمكن أن يشكل من حيث محتواه العام, وآلية تنفيذه عمليا, نموذجا متميزا ومتقدما للغاية, في مضمار التعامل ديمقراطيا, مع واحدة من بين, أيشع جرائم التطهير العرقي, في التاريخ المعاصر؟!

صدقوني الجواب بموضوعية وبروح الأنصاف, على ما تقدم من السؤال, لابد وأن يقود بتقديري إلى فهم وفضح أسباب ودوافع الدنيء من هدف هذه الحملة المشبوهة في موقع الحوار المتمدد شوفينيا, والتي لا تستهدف فقط ( وأعيد التأكيد من جديد) التحريض على عدم تنفيذ الاستحقاق الدستوري المتعلق بتطبيع الوضع في كركوك, وإنما وذلك هو الخطير للغاية, تستهدف تبرئة ساحة نظام العفالقة الأنجاس, من ارتكاب هذا الفعل الهمجي من الجريمة, من خلال  تصوير جريمة التطهير العرقي, بكل بشاعاتها الهمجية, كما لو كانت مشكلة سخيفة, تتعلق بحق العراقي في السكن, وين ما يريد, وعلى النحو الذي يتكرر وباستمرار في مستنقع كتابات وسائر مواقع حثالات العفالقة, ولكن هذه المرة من على صفحات موقع يرتدي عباءة أهل العلمانية واليسار, ويفترض بالتالي فكريا وسياسيا, أن يكون على الدوام, في صف جميع من كانوا, في موقع الضحية, في ظل نظام العفالقة الأنجاس, وفي موقع الدفاع وبثبات, عن مصالحهم وحقوقهم وتطلعاتهم, وليس العكس تماما, إلا إذا كان أصحاب هذا الموقع, في طريقهم لتوحيد المشترك من عار الجهد, مع حثالات الشوفينين وسط العرب,  والسافل من الجحوش وسط الكورد, والذين ينتظرون صدقوني الموعود من الفرصة, لوضع أدبارهم من جديد, رهن إشارة أسيادهم, من بقايا عار البعث في عمان والشام...أو من يدري, ربما يجري وبناء على المديد من خبرة سليم حالوب وثويني, قيادة أهل المتطرف من اليسار, لممارسة فعل التعري, والسقوط  داخل في الحمام التركي, بعد أن بات من المتعذر راهنا, ممارسة هذا العار من الفعل, في الحمام العفلقي!*****

و...أدري وأعرف تماما, أن السياسي, يتعامل مع مختلف الراهن من القضايا, على ضوء السائد من موازين القوى, فضلا عن حسابات الربح أو الخسارة على صعيد النفوذ ...الخ ولكن لا أدري, ولا أريد أن أدري, كيف يمكن للمثقف, أن يعتمد من الحساب, غير حساب الثابت من المبادئ والذمة والضمير, وبحيث يعمل وبمنتهى الدناءة, بالضد من مصالح وحقوق وتطلعات ضحايا جريمة التطهير العرقي, وعلى النحو الذي يجري راهنا, من  عار الفعل, على صفحات موقع الحوار المتمدد شوفينا!

سمير سالم داود 27  نيسان 2007

alhkeka@hotmail.com

 

*طالع نص الماضي من التعليق في التالي من العنوان: www.alhakeka.org/560.html  

** أو الزميلين هههههههههههه على حد توصيف, واحد من فرسان ما يسمى الشيوعي العمالي, والذي أقسم بحياة حسقيل قوجمان, وبروح القائد المؤسس, على أن ( حالوب وثويني) مو ( شوفينين) أبدا, وبالتالي ما عندهم (عولاقة) لا من قريب ولا من بعيد, بحملة الحوار المتمدد شوفينيا, و...ثويني الدوني طلع يكره الكورد, من منطلقات  (إنسانية وحضارية) وحالوب ما دعى الجيش الانكشاري, إلى اجتياح كوردستان الجنوبية ( إقليم كوردستان) من قبيل الحقد ضد الكورد, وإنما لدوافع (إنسانية وحضارية) ...وطفي الضوه والحكّني ...و... العبارة الأخيرة, صدقوني مو تصنيف ولا سخرية, وإنما ترجمة بالعراقي الفصيح, لمضمون ما يجري ترديده مع التنفيذ, وقرض فرض, في ختام الاجتماعات, التي يعقدها, فرسان حرية الدعارة, على حد وصف, من صار اليوم يا سبحان الله ( عضو) في هيئة تحرير موقع, جماعة طفي الضوه والحكّني هههههههههههههههههههه          

*** صدقا لا أدري ما هو موقف فاقدي الذمة والضمير من فرسان موقع الحوار المتمدد شوفينا, من جرائم نظام العفالقة الأوباش, جرائم التغيير السكاني, في بعض مناطق الجنوب والفرات, وتحديدا في مناطق بعض العشائر, التي شارك أبناءها في الانتفاضة الشعبية, والتي كانت تعد مناطق قلق واضطرابات, وجرى توزيع أراضي البعض من هذه العشائر, على ما يسمى بالعشائر البيضاء, وبالخصوص السعدون في الصرة وغيرها, ممن كان الوغد من شيوخها, أو من جرى فرضهم من الشيوخ, يناصرون نظام العفالقة الأنجاس بالروح بالدم...و...للعلم فور سقوط صدام العفالقة, جرى استعادة البعض من هذه الأراضي, وبدون الحاجة إلى انتظار الحصول على موافقة جهابذة موقع حرية الدعارة, ممن لا يعملون فقط اليوم, ضد إلغاء تبعات وجريمة تغيير الطابع السكاني في كركوك, وإنما يشتمون وبمنطق طليعتهم من العفالقة الأوباش, جميع من يناصرون حق ضحايا جريمة التطهير العرقي في كركوك, استعادة المسلوب من حقوقهم ! 

**** سوف أتوقف لاحقا لمناقشة بعض هذه النصوص, التي تصب في خدمة الراهن من حملة الثنائي الشوفيني حالوب وثويني, ومن على صفحات موقع, كان ولغاية الأمس القريب, موضع تقدير جميع أهل الثقافة, في كوردستان بمختلف انتماءاتهم الفكرية, وتباين مواقفهم السياسة...وبحيث كان الكثير منهم, يعملون وبمختلف الوسائل, على دعم الموقع ماليا, وبشكل سوف نتوقف عند بعض تفاصيله, وبالملموس من المعطيات لاحقا ! 

***** بالمناسبة من يطالع وبعناية نص بيان حملة الثنائي حالوب وثويني,, لابد وأن يدرك ودون عناء, أن من شاركوا في إعداد هذا البيان, أقصد الشوفينين من بني قعقوعة, وعتاة العنصرين والجحوش من عفالقة صدام, وسط الكورد, لا يجمعهم فقط عار العمل المشترك بالضد من مصالح وحقوق ضحايا جريمة التطهير العرقي, وإنما يوحدهم الغيض وحد الانفجار, من احتمالات المضي قدما, في حل مشكلة كركوك ديمقراطيا!

طالع لاحقا: كركوك وجريمة التوطين!