عن حملة الحوار المتمدد شوفينيا !!

2-3

كان السؤال في ختام الماضي من التعليق* : لماذا يجري, ومن على صفحات موقع الحوار المتمدن اليساري والعلماني....الخ...الخ تنظيم هذه الحملة, حملة الشذوذ مبدئيا وأخلاقيا, بقيادة الثنائي الشوفيني حالوب وثويني, والتي تستهدف ومن حيث الأساس, وبعيدا عن الجاهز والمعسول من العبارة, تبيض الكالح من تاريخ نظام العفالقة الأوباش, بشكل غير مباشر, ولكن مفضوح كلش, من خلال تصوير جريمة التطهير العرقي, كما لو كانت قضية تتعلق بحق العراقي وين يعيش, وبالتالي ...و.... ( نحنو نرفض بالروح بالدم المادة 140 وما نقبل أبدا, أن يعود الوضع في كركوك مثل ما جان, ونحنو نريد هذا الذي صار بكركوك بزمن مولانا صدام, يصير أمر واقع والسلام) وفقا وكفيلكم الله وعباده, لفحوى ( أو بالأحرى فحيح) بيان حملة الشذوذ مبدئيا وأخلاقيا, على صفحات موقع الحوار المتمدن اليساري والعلماني....الخ...الخ!

و...صدقوني ما تقدم من العبارة بين قوسين, لا يندرج في إطار التصنيف والسخرية, وإنما هو ترجمة بالعراقي الفصيح, لمضمون هذا الشاذ من البيان, وعلى النحو الذي لا يجهله بتقديري, جميع من طالعوا نص هذا البيان بوعي البصيرة لا البصر, وبعيون الذمة والضمير, وليس بمنظور الوسخ من عفالقة أهل الشوفينية, الذين باشروا وفور سقوط سيدهم السفاح,  ومن على صفحات عار المكشوف من مستنقعاتهم وبالخصوص (كتابات) النصاب الزاملي, وراهنا موقع الحوار المتمدد شوفينيا, مهمة التصدي وبمنتهى الضراوة, لجميع المحاولات والجهود الرامية, تأمين استعادة المسلوب من حقوق ضحايا جريمة التطهير العرقي في كركوك وسواها من المناطق الأخرى في إقليم كوردستان, وعلى أساس أن  هذه الجهود, ووفقا للثنائي الشوفيني حالوب وثويني ( وأبوهم الروحي قاسم هجع ههههههههه) تستهدف ( تكريد كركوكهم) وسوف تقود إلى ( تعميك الصراعات في المدينة) وبالتالي المطلوب أن نتعامل جميعا ( بروح السماح والتمساح) مع ما حدث في الماضي ( من الأخطاء) باعتبارها ( أمر واقع وقسمة ونصيب) وكل ذلك لا يتطلب, ما أكثر هو من أن ( نوسع دابر العقل) بحيث ( نفهم ونفتهم) أن مئات الألوف من عرب الوسط والجنوب, ممن استوطنوا كركوك طوعا ومقابل الجزيل من العطايا, ومئات الألوف من أبناء كركوك ممن جرى ترحليهم قسرا خارج كركوك بعد مصادرة أراضيهم وممتلكاتهم , إنما فعلوا ذلك, في إطار التبادل السياحي, بين المختلف من المدن, وضمن ممارسة ( العراقي حق العيش وين ما يريد)  وليس في إطار واحدة, من بين أبشع جرائم التطهير العرقي في التاريخ المعاصر!

و....إذا كان ما تقدم من سافل القول والتوصيف, يتعارض أولا وقبل كل شيء, ومن حيث الأساس, ,مع مصالح وحقوق مئات الألوف من ضحايا جريمة التطهير العرقي, ترى هل أن الترويج لسالفة دعونا نتجاوز ما حدث في الماضي, ونتعامل مع ما حدث باعتباره أمر واقع...الخ ....الخ يخدم وينسجم, حتى مع مصالح من استوطنوا كركوك, من عرب الوسط والجنوب من العراق؟!

بالعراقي الفصيح: ما هي مصلحة العرب من أبناء الوسط والجنوب, ممن استوطنوا كركوك, في إطار جريمة التطهير العرقي, البقاء والعيش ضمن دوامة وضع عام, متوتر للغاية, ومفتوح على جميع الاحتمالات, ووسط محيط اجتماعي, لا يرفض فقط استمرار وجودهم في المدينة, بحكم المرير من الذكريات, عن دورهم المعروف في خدمة نظام العفالقة الأوباش, وإنما وسط محيط اجتماعي, يكافح وعن حق, من أجل استعادة المسلوب, من ممتلكات وحقوق, جميع ضحايا جريمة التطهير العرقي, هذه الحقوق والممتلكات, التي جرى توزيعها مجانا, مع الكثير من جزيل العطايا, من قبل العفالقة, على من ارتضوا الاستيطان في كركوك, بعد طرد مئات الألوف من الكورد والتركمان والكلدوآشوريين من موطن آباءهم وأجدادهم....الخ المعروف كلش عن البشع للغاية من وقائع جريمة التطهير العرقي, والتي تعد في عرف القانون الدولي, جناية ضد الإنسانية جمعاء ؟! 

و...دعونا ولخاطر فرسان موقع الحوار المتمدن العلماني واليساري ....الخ...الخ وبالخصوص لخاطر سواد عيون, حالوب وثويني وسواهما من حثالات الشوفينين, نعوف موضع الاختلاف عن المناسب من التوصيف, لما جرى في إطار, تنفيذ جرائم التطهير العرقي في زمن العفالقة الأوباش ( وعذر من حسقيل قوجمان وزعران التطرف اليساري, على وصف طليعتهم بمفردة الأوباش !)  وذلك بهدف السؤال: ترى كيف يمكن وعمليا,تجاوز تبعات جريمة التطهير العرقي, دون ضمان استعادة جميع المسلوب من حقوق ضحايا جريمة التطهير العرقي, بما في ذلك تحديدا وبالخصوص, ذات وأكرر ذات, المزراع والمساكن وألاراضي والمتاجر ....الخ الحقوق والممتلكات, التي جرى مصادرتها من الكورد والتركمان والكلدوآشوريين,, بقوة القمع الهمجي عفلقيا, في إطار تنفيذ جريمة التطهير العرقي في كركوك, وسواها من المناطق الأخرى في إقليم كوردستان؟!  

و....المادة  140 من الدستور الدائم, تنص وعمليا, على تحقيق ما تقدم من مشروع الهدف, واستعادة جميع المسلوب من حقوق ضحايا جريمة التطهير العرقي, وفي إطار التأكيد وبوضوح, لا يقبل التأويل, على أن يجري تحقيق كل ذلك, عن طريق التوافق والإقناع, ومقابل تعويض الراهن من أصحابها ( بحكم البائد من قرارات العفالقة) وبما يضمن ليس فقط, تسهيل عودتهم وطوعا, أكرر طوعا, إلى مناطق سكناهم الأصلية في الوسط والجنوب من العراق, وإنما بما يكفل مساعدتهم على مواصلة المعتاد من حياتهم, وفي مرابع طفولتهم وشبابهم, ووسط أهلهم وعشائرهم, وبعيدا عن العيش, في ظل القلق والخوف, من المصير المجهول, الذي يحاصرهم بكل قوة, منذ سقوط صدام العفالقة, نتيجة استمرار الوضع المتوتر للغاية في كركوك, بفعل تصاعد نشاطات عصابات الإرهاب, وبدعم من أيتام العفالقة وسط عرب الحويجة,** والقذر من دور مرتزقة حكام أنقرة وسواهم من دول الجوار, والخبيث من دور سلطان الاختلال ***  .....الخ من يعملون وللمختلف من دنيء الدوافع, على عدم إنهاء التوتر في كركوك وإنما العكس تماما, وبالاعتماد أساسا, على المشترك من عار الموقف, الرافض تنفيذ الاستحقاق الدستوري المتعلق بتطبيع الوضع, في هذه المدينة الكوردستانية المتعددة الأعراق ؟!

و....من جديد, دعونا نعوف حكم الفكر والمبادئ والأخلاق, عند التعامل مع جريمة التطهير العرقي في زمن العفالقة الأوباش, ونتحدث فقط لا غير, عن الممكن والقابل للتحقق عمليا, على أرض الواقع, لتجاوز نتائج وتبعات هذه الجريمة الهمجية, وعبر التالي من السؤال :  لماذا يجري على صفحات موقع الحوار المتمدن, العلماني واليساري ....الخ...الخ تنظيم حملة تستهدف إيقاف وإلغاء المادة 140 وفوريا, وتحديدا بعد تصاعد احتمالات المباشرة, في تنفيذ القرارات الأخيرة, للجنة العليا لتطبيع الوضع في كركوك, والإعلان رسميا, عن موافقة أكثر من 12500 عائلة, من العوائل التي استوطنت كركوك, في إطار جريمة التعريب, على العودة مقابل التعويض,إلى مناطق سكناهم الأصلية في الوسط والجنوب من العراق,  فضلا عن تطور العلاقات, وبشكل مفرح ومثير حقا للاعتزاز, ما بين المختلف من القوى والمنظمات السياسية والاجتماعية, التي تمثل مختلف الأعراق في كركوك...وخصوصا بين الكورد والتركمان, وغير ذلك من التطورات الإيجابية, التي تتوافق وتنسجم تماما, مع حقوق ومصالح وتطلعات, جميع أبناء كركوك, وتفتح الطريق أمام الجاد من العمل, لتجاوز الوضع المتوتر, وتفادي احتمالات تفجر  الصراعات العرقية والطائفية, وعلى نطاق واسع همجيا, وبشكل يمكن أن يقود بالفعل, إلى ما هو أكثر من الكارثة؟! 

بالعراقي الفصيح:   كيف يمكن لكل ما تقدم, من التطورات الإيجابية, وفي إطار تنفيذ استحقاق دستوري, يكفل ضمان استعادة المسلوب, من حقوق ضحايا جريمة التطهير العرقي, أن يكون ومن حيث الأساس مبدئيا وأخلاقيا,, موضع احتجاج ورفض, من يرتدون المزعوم من لباس الدفاع عن حقوق الإنسان, والى حد تنظيم هذه الحملة الشاذة بكل المقاييس, ومن على صفحات موقع الحوار المتمدد شوفينيا, وبهدف تحشيد جهود, جميع من يعملون, بوعي وعن قصد ومع سبق الإصرار والترصد, فضلا عن الساذج ممن يعملون بدون وعي ( وما أكثرهم وسط أهل الثقافة!) ,على عرقلة ما تقدم من  مشروع الهدف والطموح, وبشكل لا ينسجم فقط وحرفيا, أكرر حرفيا, مع المعلن من هدف حكام أنقرة, وإنما يترافق ويا للعار, مع تهديدات الطغمة العسكرية الحاكمة في تركيا, باجتياح إقليم كوردستان؟!

و....إذا كانت حملة الحوار المتمدن العلماني واليساري ...الخ...الخ لا تمثل راهنا على شبكة الانترنيت, العصا التركية دعائيا, على صعيد رفض المادة 140, ترى لماذا إذن, يجري العمل على عرقلة تطبيع الوضع في كركوك, والتصدي بكل هذه الضراوة شوفينا, للاستحقاق الدستوري الهادف, تجاوز تبعات ونتائج جريمة التطهير العرقي, ومن خلال اعتماد سبيل العمل السياسي وديمقراطيا, وبما يكفل ليس فقط حقوق ضحايا جريمة التطهير العرقي, وإنما يضمن بالمقابل, عدم الأضرار بمصالح من  يسميهم بيان الحوار المتمدن  (الوافدين) من خلال تعويضهم ماليا, ونقل خدماتهم الوظيفية ...الخ ما يساعدهم وبشكل ملموس, على مواصلة المعتاد من حياتهم في مناطق سكناهم الأصلية في الوسط والجنوب؟!  

ترى ما هو المطلوب, أكثر مما تقدم, من ملموس الفعل والخطوات, لتجاوز نتائج وتبعات جريمة التطهير العرقي في كركوك؟! هل المطلوب أن يتواصل دوام الوضع المتوتر للغاية في كركوك, كما يريد جميع الأوغاد الذين يوحدون اليوم العار من الجهد في سبيل تعطيل الاستحقاق الدستوري المتعلق بتطبيع الوضع في كركوك؟! هل المطلوب محاصرة من استوطنوا كركوك من أبناء عرب الوسط والجنوب, بالخوف والقلق, والمزيد من القتل على يد عصابات الهمج الإرهاب, التي تطاردهم للدنيء من الدوافع الطائفية, وعلى النحو يتكرر لاتباع المذهب الجعفري وسط التركمان في مدينة تلعفر؟! هل المطلوب ترك جرح كركوك ينزف من أجل  إشاعة المزيد من الانقسام بين قوى الأكثرية, وبشكل خاص بين شيعة علي والكورد, وبما يمهد السبيل لفرض الأهوج دائما من حصان السلطة المركزية, وبالترافق مع تسهيل عودة العفالقة الأنجاس, للتحكم بمصائر العباد والبلاد ؟! 

و....هل حقا يجهل فرسان موقع حرية الدعارة,**** بعض الاتجاهات المتطرفة, التي بدأت تتزايد, وسط ضحايا جريمة التطهير العرقي, وتحديدا بين صفوف الذين ما عاد بمقدورهم, مواصلة الانتظار فترة أطول, ولا تحمل المزيد من الضيم والقهر والعذاب, وبحيث باتوا يطالبون بطرد ما يسميهم بيان الحوار المتمدن  (الوافدين) ومصادرة جميع ممتلكاتهم, و تقديمهم للمحاكم, باعتبارهم  شاركوا عمليا, في تنفيذ جريمة التطهير العرقي, بعد أن تركوا مناطقهم في الوسط والجنوب, للعيش في كركوك, ومقابل الجزيل من عطايا نظام العفالقة,  وعلى حساب عذابات ومعاناة, من جرى طردهم من أبناء المدينة, وسواها من المناطق الأخرى في إقليم كوردستان؟! ؟! *****

ما تقدم من التساؤلات, لا تفضح فقط الدنيء من دوافع, من يعملون اليوم خارج وداخل العراق, على عرقلة تطبيع الوضع في كركوك, وبالضد تماما من مصالح وحقوق ضحايا جريمة التطهير العرقي, وإنما تفضح كذلك, الكاذب من مزاعمهم, بدعم كفاح الكورد الفيلين, وعوائل ضحايا المقابر الجماعية, والسجون ورافضي الحرب, من أجل استعادة المسلوب من حقوقهم, والتعامل مع عذاباتهم وجرحاتهم بروح الأنصاف والعدل ...الخ ...الخ ما أعتاد ترديده وبضجيج فرسان موقع الحوار المتمدن, ومن شاركوا في عار  حملة الثنائي الشوفيني حالوب وثويني, ومن ثم تراهم اليوم يعملون, وبمنتهى الدناءة, بالضد تماما من مصالح وحقوق, ضحايا جريمة التطهير العرقي في كركوك, والمنصوص على استعادتها دستوريا, وتحديدا بعد المباشرة في تنفيذها عمليا!

السؤال : ترى ما هو البديل, والقابل للتحقق عمليا, عن الجاري راهنا, لتنفيذ الاستحقاق الدستوري, المتعلق بتطبيع الوضع في كركوك؟! وهل يملك حقا  فرسان حملة الشذوذ مبدئيا وأخلاقيا, البديل المناسب عن المادة 140 من الدستور الدائم؟!

ذلك ما يستحق التوقف عنده بالمناقشة, في سياق القادم من التعليق وبالعراقي الفصيح!

 

سمير سالم داود 24  نيسان 2007

alhkeka@hotmail.com

* طالع نص الماضي من التعليق في العنوان التالي: www.alhakeka.org/558.html

** للعلم والاطلاع بعض شيوخ العفالقة وسط  دولة عرب الحويجة, يروجون وبشكل متزايد, لفكرة أن كركوك, ستكون موطن التوطين, للفلسطينيين من مهجري عام 1948 (حوالي الثلاثة ملايين) يعيشون اليوم في لبنان وسوريا والعراق, وذلك حال التواصل للاتفاق على قيام دولة فلسطين, والتي صدقوني باتت على وشك التحقق, في غضون العامين القادمين وربما أبكر من ذلك, في حال نجاح ما يجري خلف الكواليس, من مفوضات الصلح بين عفالقة الشام وحكام تل ابيب, والتي انتقلت مؤخرا, للعلن وعلى المكشوف, وبدعم من حكام بني القعقاع, وبحيث أن رجل الأعمال السوري المعروف ( إبراهيم سليمان ) والذي يتولى عمليا المفاوضات, بالنيابة عن عفالقة الشام ومنذ سنوات عديدة, وبعيدا عن الأضواء, زار إسرائيل مؤخرا, وكشف في ( القدس عروس عروبتكم يا أولاد القحبة) النقاب عن ما اسماه, خطة غير رسمية للسلام بين سوريا وإسرائيل, وذلك بعد ألقى كلمة ( عاطفية كلش) أمام البرلمان الإسرائيلي  (الكنيست) تضمنت التأكيد ( بالروح بالدم) على ضرورة, تجاوز (سوء الفهم)  بين دول المنطقة لان ( العرب واليهود ولد عم) ...الخ...الخ ما ردده السادات وبالحرف الواحد, قبل أكثر من عقدين من الزمن, وتعرض يوم ذاك للشتائم والفشار, وبالتحديد من قبل العفالقة الأنجاس في العراق والشام!  ...و....طالع لاحقا المزيد والمهم من المعطيات, عن هذه الجريمة, جريمة توطين الفلسطينين والملاين من بني القعقاع في كركوك وحتى بدرة! 

*** أقصد توظيف سلطان الاحتلال لورقة كركوك, وتحديدا قضية عدم حسم الموقف بوضوح من هذه القضية, بما يخدم مواقف ونفوذ الطغمة العسكرية في تركيا, في الصراع المحتدم على السلطة, وحيث يجري وكما هو معروف, توظيف الوضع الحساس في كركوك, من قبل قادة الجيش الانكشاري, لتصعيد التهديدات ضد إقليم كوردستان والترويج وعلى نطاق متزايد, للمزاعم التي تلمح بشكل مباشر, أو غير مباشر, إلى أن الجيش التركي ( عنده) ضوء أخضر أمريكي, للمضي قدما في استعادة (ولاية الموصل والتي تضم كركوك) والتي بالمناسبة, لا يزال الهمج من العسكر في تركيا, يعتبرونها ولغاية الساعة,جزء من الأراضي التركية, وعلى أمل أن تؤدي هذه المغامرة, على تجاوز الأزمة الاقتصادية والسياسية المتفاقمة للغاية وكلش, وبحيث تظل تركيا, كما هو الحال ألان, من حصة ماما أمريكا, أقصد في موقع التابع الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية, ولا تخرج بالتالي عن الطوع, واعتماد  المستقل من الدور والمواقف, في حال الانضمام للوحدة الأوربية, وعلى النحو الذي تسعى وتعمل لتحقيقه, جميع القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني في تركيا....و....كفيلكم الله وعباده, ما تقدم هو جوهر, وأساس الصراع المحتدم كلش اليوم في تركيا وعشية القادم من الانتخابات! 

**** للعلم والاطلاع, توصيف  موقع الحوار المتمدن بعبارة  (موقع حرية الدعارة) لا ينطوي وكفيلكم الله وعباده, على تعمد الإساءة أو شيء من هذا القبيل, وإنما هذا التوصيف, يجسد عمليا, العام من وجهة الموقع, ومنذ بداية نشره على شبكة الانترنيت, حيث كان ولا يزال, محكوما بتوجهات ما يسمى تيار الشيوعية العمالية, والذي يرتدي عباءة التطرف اليساري, من أجل إشاعة الدعوة وبوضوح, إلى إطلاق حرية الدعارة,  وفرض حق المرأة في ممارسة الجنس قبل الزواج, في العراق وسائر المجتمعات الشرقية, باعتبار أن ذلك, هذا الصائب من سبيل العمل, للقضاء على الإقطاعية والبرجوازية والإمبريالية, وما أدري بعد منو بعد, من أعداء جماعة تيار طفي الضوه والحكّني, وبالاستناد على علوم حكمت منصور ,القائد المؤسس لما يسمى تيار الشيوعية العمالية, والذي مات مبكرا وعلى غفلة, وقبل أن نتمتع بالمزيد من شطحاته وأفكاره العبقرية ههههههههه

***** صدقوني هذا الذي يحدث, من حاد الخلافات, حول حقوق ملكية مزراع منطقة بشير, ما بين ضحايا جريمة التطهير العرقي من التركمان والمستوطنين العرب, مجرد نموذج, على مدى إصرار التركمان وقبل غيرهم, على انتزاع حقوقهم المسلوبة بالقوة, بعد أن طال أمد الانتظار, وتمدد طويلا ,زمن تحقيق المنتظر من الوعود! 

هامش: يهمني التأكيد مرة أخرى, على أن العبد لله يكتب عن الشأن السياسي وقضايا الصراع الفكري, باعتباره  قطاع خاص, وبالعراقي الفصيح: الداعي لكم بطول العمر يكتب ما يعتقده ( ما يعتقده) الصائب من الرأي, وفي الوقت الذي يريد, وبالشكل الذي يريد, دون الاهتمام بحسابات أهل السياسية, ولا حتى ما يجري خلف الكواليس, من التوافقات  بين البعض من أهل الثقافة, وتحديدا تلك التي تسعى لخلط الأوراق والمواقف, وحتى رد الاعتبار لمن يرتكبون اليوم, حماقة السقوط في المستنقع الشوفيني, وأعيد التأكيد على ما تقدم ومن جديد , بهدف القول بوضوح لا يقبل التأويل : أن العبد لله سوف يواصل مهمة فضح الدنيء من هدف ودوافع هذه الحملة الشوفينية من على صفحات موقع الحوار المتمدن, دون أن يهمني لا من قريب ولا من بعيد, ما يجري راهنا من الجهد خلف الكواليس بهدف ( تبيض الكالح من صورة هذا الموقع ) لمجرد أن السيد المدير العام, حاول التنصل من عار هذه الحملة, وذلك في سياق رسالة لا تتضمن غير كاذب الزعم, أقصد تحديدا, الزعم أن هذه الحملة لا تمثل موقف موقع الحوار المتمدن, وإنما موقف من كتبوا بيان هذه الحملة, كما لو كان لا يدري, أن بيان العار هذا, لا يحمل لا توقيع, ولا هم يحزنون, وبالتالي المطلوب إدانة حزب الأشباح وليس موقع الحوار المتمدد شوفينيا ههههههههههههه ...و...وقف هذه الحملة, والاعتذار لضحايا جريمة التطهير العرقي, ربما, أقول ربما, تعيد لهذا الموقع, بعض ما فقد من المصداقية, إلا إذا كان هذا الذي حدث, بداية للكشف عن الكالح كلش ,من عار فعل فرسان حرية الدعارة!