عن إشاعة وإدامة وعي القطيع!

1-2

من المعروف للغاية, أن الله يقصف عمره, سمير سالم داود, يتعمد عن قصد, وبكامل الوعي, الكتابة عن مصايب الشأن السياسي, في عراق ما بعد صدام العفالقة, بمنتهى البساطة والوضوح, ومن خلال تحميل النفس عناء وتعب, اختيار السهل كلش, والمتداول من العبارة, وبالعراقي الفصيح, ولك لضمان أن يتفهم المتلقي, وبالتحديد المتلقي, الذي لا يملك من الوعي الكثير, محتوى ما يعتقده داعيكم, يمثل الصواب من الرأي والاعتقاد, و........بالتالي من الصعب جدا, والى حد الشعور بالقرف, ممارسة فعل إرغام الذات وغصبا, بين الحين والأخر, لتوضيح ما هو واضح كلش وفدنوب, ومو شلون ما جان! 

وبتقديري الخاص, حين يصل المرء, كما هو حال العبد لله, إلى مرحلة توضيح الواضح من العبارة, ذلك لا يعكس من حيث الأساس, مستوى تدني الوعي العام, لان من يملك القدرة, على استخدام الحاسوب, لمطالعة المكتوب من النصوص, بمقدوره قطعا, أن يستخدم, الحد الأدنى, من ملكة العقل, لفهم ما هو واضح كلش من العبارة, منطلقا للتمييز بين الصح والغلط, أقصد التمييز بين المختلف من المواقف, باعتماد سلاح المقارنة, والمتراكم من التجربة, وارتباطا بما يجري بالفعل على ارض الواقع...الخ ما يفترض أن يكون, عماد جميع من يطمحون بالفعل وحقا, لفهم ما يجري من الأحداث والتطورات, بعيدا عن المقرر, والجاهز سلفا, من الموقف, بحكم الخضوع عمياوي, لوعي القطيع!

الخضوع عمياوي لوعي القطيع! ... دلك هو أساس المشكلة وجوهرها بتقديري, وتلك بالتحديد, كانت ولا تزال, وسوف تظل, محنة جميع من يكتبون, بالضد من الوعي السائد, ويرفضون عار المشاركة, في إشاعة وإدامة وعي القطيع, لان هدا الضال من السبيل, لا يعني غير تعطيل قدرة الناس, على استخدام المتاح من إمكانيات العقل, وحتى بديهيات المنطق, وإيجابيات المقارنة, سبيلا لتحديد مواقفهم فكريا وسياسيا, وحتى على صعيد تحديد نمط سلوكهم الاجتماعي.....الخ تجليات وتبعات الخضوع عمياوي لوعي القطيع, أو ما يعرف بالعراقي الفصيح: وعي على حس الطبل خفنه يا رجليه! وعي الانحياز وبالمطلق, لحركة وتوجهات القطيع, وحيث يريد ويشاء, القواد والزعماء والشيوخ ووعاظ السلاطين...الخ السافل من ولاة الأمر, وأصحاب النفوذ, ممن اعتادوا وعلى مر العصور, ولضمان دوام نفوهم, وتحقيق الدنيء من أهدافهم, توظيف المشاعر الدينية والطائفية والوطنجية والقومجية والشوفينية, منطلقا لصناعة وإشاعة وعي القطيع, باعتبار أن ذلك بالذات وبالتحديد, يساعدهم وللغاية, في إشاعة الانقسام بين الناس أولا, بما يضعف كثيرا من قدرتهم, على مواجهة الظلم وطغيان الحاكم الجائر, وبما يفيد ثانيا, تعزيز مشاعر الكراهية والتعصب, ضد أهل المجاور من البلدان, وكل ذلك بالاعتماد دائما وأبدا, على ثنائية القمع والدعاية, وأقصد تحديدا, ثنائية المتوحش من القمع, لفرض الخوف, والى أخر المديات, على نفوس الناس, وعلى جهد المسعور من كلاب السلطان, في ميدان الترويج والتلميع, للمنحط من مشاعر الحقد والانتقام, وكل ما يساهم في تخريب عقول الناس...الخ ما تجسد صارخا, في ظل حكم العفالقة الأنجاس, وتحديدا وبالخصوص, بعد المباشرة في تموز عام 1978 في تنفيذ فصول البشع والهمجي من جريمة تبعيث المجتمع العراقي!

على مستوى المكتوب من النص, المشكلة إذن لا تتعلق, وكفيلكم الله وعباده, بقصور وعي المتلقي, أو الحاجة لتوضيح, ما هو واضح من العبارة, وإنما تتعلق والى حد بعيد, بالدور القذر, والقذر للغاية, لجميع من يعملون, بما في ذلك من موقع الجهل, وللمختلف من الدوافع والمنطلقات, على دوام سلطان وعي القطيع, وعي من جرى, تخريب عقولهم ونفوسهم, خلال سنوات إشاعة ثقافة الزيتوني والمسدس العفلقية, ثقافة الحقد والكراهية والانتقام, ثقافة استسهال ممارسة الوشاية, والمشاركة في قتل, حتى القريب من الناس!

السؤال: هل يوجد هناك اليوم, بين جميع المثقفين, المعادين حقا وصدقا للعفالقة, ومهما اختلفت أفكارهم ومواقفهم السياسية, من يمكن أن يتجاهل ما تقدم من الاعتقاد, أو يغض البصر بعد البصرية, عن الواضح للغاية من الحقيقة, حقيقة أن من الصعب تماما, أو بالأحرى من المستحيل, تجاوز كل هذا الذي جرى ويجري من البشاعات, ضمن إطار الهمجي من الصراع الطائفي, دون العمل أولا وبدون هوادة, على تحرير الوعي العام, من سلطان وعي القطيع, والذي لا يزال, كما كان, يخضع لذات البشع والهمجي, من مفردات ثقافة الزيتوني والمسدس, إلا إذا كان يوجد هناك من يعتقدون, وبمنتهى البلادة, أن ارتداء العمامة وإطلاق اللحى, كفيل بتجاوز خراب العقول والنفوس!

ما تقدم من الاعتقاد وبتكثيف شديد, يحدد بتقديري, طبيعة المختلف من القراءة والفهم, لما يجري على صعيد المشهد السياسي والثقافي, في عراق ما بعد صدام العفالقة, وبشكل خاص يحدد أبعاد وحدود, عملية الفرز الجارية, وبمنتهى الوضوح بين المختلف من المواقف والتوجهات الفكرية والسياسية, وعلى النحو الذي يتجسد واضحا للغاية, وسط من يمارسون فعل الكتابة, في المختلف من المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, وحيث يمكن وأحيانا دون عناء, التمييز بين من يعملون, بصدق وإخلاص, من أجل تنظيف وتحرير الوعي العام, من وساخات المتراكم من ثقافة الزيتوني والمسدس, وبين فاقدي الذمة والضمير, وبشكل خاص واستثنائي, وسط أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا* وتحديدا من شاركوا وبمنتهى الحماس, في جريمة إشاعة ثقافة الزيتوني والمسدس, أيام التنافس الذليل, على تمجيد حرب عار العفالقة, وهز الأرداف وكتابة المعلقات والأغاني, خلال سنوات قادسية العار, بهدف شحن العقول والنفوس, بالبشع للغاية من مشاعر الحقد والكراهية ضد ( الفرس المجوس), وتماما على ذات النحو الذي يعتمدون في عار حاضرهم, وبذات الأسلوب, ولتحقيق ذات الهدف , هدف توظيف تفجر حالات الغضب والانفعال, بعد كل جريمة جديدة للمطايا المجاهرين بالقتل, لشحن  المشاعر والعواطف, وعلى نحو بساعد عتاة المجرمين من شاكلة السفاح أبو دريع, على قيادة من يخضعون لوعي القطيع, نحو ممارسة البشع من ردود الفعل, في إطار الانتقام عمياوي, وكل ما يساهم عمليا, في استمرار وتصاعد الصراع الطائفي همجيا!

و....تعمدت القول ( بشكل خاص واستثنائي) عند الحديث عن دور هذا الرهط بالتحديد, باعتبارهم اعتادوا وبضجيج ما بعده ضجيج, تكرار القسم والحلفان, على أنهم تقدميون وعلمانيون, وليبراليون كلش, ومو شلون ما جان, وذلك بعد أن هداهم رب العباد كما يزعمون, وصاروا (شكل تاني) وبحيث باتوا ( وبدون حسد) في عداد جنود فيلق الدعاية للترويج لديمخراطية وحضارة سلطان الاحتلال, ومن بينهم من كان يتفاخر, ولغاية ألامس القريب, بعار مشاركة قوات الاحتلال, الزحف صواب العراق!

بالعراقي الفصيح: حين كتب العبد لله مؤخرا, وتحت عنوان : لماذا يجري تلميع صورة السفاح أبو دريع ؟! متسائلا عن مغزى ممارسة عهر الإشادة, وتمجيد السفاح أبو دريع الزركّاوي, وليس فقط من على صفحات, المستنقعات الطائفية والشوفينية, التي تزعم نفاقا الدفاع عن شيعة علي, وإنما من على صفحات موقع إيلاف, وسواه من مواقع أبو حسون الأمريكي, ما كان السؤال وكفيلكم الله, ينطلق من الفراغ, أو النزوع للاستفزاز, وإنما كان ينطلق ومن حيث الأساس, من اعتقادي الراسخ, أن من الخطأ, فادح الخطأ, أن يعمد مثقف تقدمي وليبرالي تحديدا, إلى مشاطرة بعض دعاة الإسلام السياسي, وتحديدا ممن انتهى بهم المطاف, إلى عار ارتداء عباءة المتناحر همجيا من الطوائف, مهمة الترويج والتلميع, للمنحط من مشاعر الحقد والانتقام الطائفي, وذلك من خلال الإشادة ,وبالصريح من العبارة, بواحد من عتاة المجرمين مثل السفاح أبو دريع, لان ذلك ومهما كانت النوايا, ينطوي عمليا, على عار المشاركة, في إدامة وعي القطيع, ودوام الصراع الهمجي طائفيا,**

بالعراقي الفصيح: ما هو الأساس, فكريا وسياسيا وأخلاقيا, من المشاركة في تلميع صورة سفاح, طفح على سطح الصراع الهمجي طائفيا, بفعل عار دوره القيادي, خلال تنفيذ جرائم قتل العشرات من أيناء طائفة الأقلية حامي شامي, وحرق الكثير من مساجدهم, باعتبار أن ذلك هو (الرد المناسب) على جريمة حرق الضريح في سامراء, دون تقديم ما يفيد, توضيح المقصود بالرد المناسب, وما إذا كان هذا  (المناسب من الرد) ينسجم فعلا وحقا, مع نهج ومنهج المذهب الجعفري أو الشرائع الدينية, والمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية, حتى لا نتحدث عن القوانين الوضعية ومفاهيم العدالة...الخ ما هو النقيض تماما ومطلقا, مع شرائع بني الحيوان في الغابة, وبالتحديد السائد بين الوغد من الذئاب!     

السؤال: ليس أين الخطأ فيما تقدم من الاعتقاد, وإنما هل أن ما تقدم من الاعتقاد, يفتقر فعلا وحقا, لما يكفي من الوضوح, وبحيث يمكن أن يندرج, في إطار  الغامض والعام من العبارة, وبحيث يكون بدوره, موضع اختلاف عند التأويل؟!*** 

من حق من يريد, أن يكتب ما يجسد, عدم قناعته بما تقدم من الاعتقاد, وبالشكل الذي يريد, باعتبار أن المطلوب دائما, وأولا وقبل كل شيء, مناقشة الجوهر والأساس, بهدف تقديم ما يفيد دحض اعتقاد العبد لله, أو غير لك من مخالف الرأي والموقف, ولكن لا هذا ولا ذاك , جرى التوقف عنده, حتى ولو بحرف واحد, في سياق الساذج كلش, من توضيحات أو بالأحرى تبريرات, بعض من تورطوا المشاركة في تلميع صورة السفاح أبو دريع  و....حتى هذا الهروب المثير للشفقة, صوب التبرير والتوضيح, عوضا عن التراجع وممارسة شرف الاعتذار, كان يمكن تجاهله, من قبل العبد لله, بحكم اعتقادي أن المتلقي, وتحديدا الذي لا يخضع لوعي القطيع, بمقدوره  الكشف ودون عناء, عن دوافع  ممارسة هذه الازدواجية الكريهة, ما بين ترديد الجميل والحلو كلش تقدميا وحضاريا, على مستوى الزعم والجاهز من العبارة, ومن ثم كتابة ما هو النقيض ومن السما للكاع على مستوى المكتوب من النص ....و....لكن؟!

من الصعب أو بالأحرى من المستحيل, ممارسة الصمت, على من تعمدوا وبمنتهى السخف, تحويل مجرى النقاش, حول هذه الموضوعة المهمة والخطيرة, بعيدا عن الأساس والجوهر من الخلاف, وذلك من خلال التطوع لتقديم شهادة حسن سلوك وسيرة. لبعض من ارتكبوا هذه الخطيئة, خطئيه المشاركة في تبرير منطق وعقلية الانتقام بين الطوائف, وذلك منطلقا للجزم وبشكل قاطع, ولا يقبل المناقشة, أن فلتان الفلتاني, ما كان في عداد أعضاء حزب البعث, (في يوم من الأيام)  كما كتب وبالحرف الواحد, مثقوف من القطر الأسترالي الشقيق, وهو الذي تحاصره شخصيا, الكثير من علامات الشبهة والاستفهام, ليس فقط بسبب سوالف عار الماضي, وإنما نشاطه في الحاضر, ضمن  (جوكّه) ثقافية, من بين أعضاءها بعثي, كان بدرجة سفير, يوم أنشق عن النظام الصدامي, بعد أن بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط!    

و....صدقوني حتى ذلك, أقصد حتى ممارسة هذا النمط الساذج كلش, للدفاع عن الأصحاب والخلان, إلى حد الجزم, أنهم ما كانوا في عداد أعضاء حزب البعث, ( في يوم من الأيام), كان هو الأخر يمكن تجاوزه, وبمنتهى الاحتقار, لان ما ورد في سياق تعليق العبد لله, ما كان يدور أساسا, عن منو حشه كّدركم, جان بعثي أو العكس....و....لكن.....ولكن؟!

حين يجري وبمنتهى الدناءة, تعمد خلط الأوراق والمواقع, بين من كانوا في موقع الضحية, مع من كانوا في موقع الجلاد, وبالخصوص وبالتحديد, في الوسط الثقافي, يغدو من الضروري للغاية, فكريا ومبدئيا وأخلاقيا, الرد وبالعراقي الفصيح ومن جديد, على تخرصات هذا الرهط من مثقوبي العفالقة, وجميع من ارتضوا العمل, عن قناعة أو لدوافع انتهازية.في صحافة وأجهزة دعاية نظام العفالقة الأنجاس, وخصوصا بعد المباشرة في تموز عام 1978 في تنفيذ جريمة تخريب العقول والنفوس, أو ما يعرف بجريمة تبعيث المجتمع العراقي!

سمير سالم داود    11 كانون الأول 2006

alhkeka@hotmail.com

* مرة أحرى ومن جديد, ينبغي التذكير, أن العبد لله أعتاد ودون تردد, وسم جميع من بشاركون في عار التحريض على الإرهاب والترويج للنزعات الطائفية والشوفينية,ومهما اختلفت منطلقاتهم ودوافعهم, باعتبارهم حشه كّدركم, في عداد أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, حتى وأن لم ينتموا, في يوم من الأيام لحزب العفالقة الأنجاس, لقناعتي وراسخا, أن من كانوا حقا وفعلا, في موقع الضحية, وشاركوا وعن إيمان وبوعي, في الكفاح ضد نظام العفالقة, وخصوصا وسط المثقفين, لا يمكن أبدا أن يكونوا اليوم, ضمن من يعلمون, على إشاعة الأحقاد الطائفية والشوفينية, إلا إذا كانوا ضمن من تعرضت عقولهم ونفوسهم للتخريب, بفعل سموم ووساخات ثقافة الزيتوني والمسدس العفلقية!          

** طالع نص هذا التعليق في العنوان التالي : www.alhakeka.org/535.html

*** صدقا كان بودي ممارسة التصنيف والسخرية, على ما بات يحاصر صندوق البريد الخاص, بموقع الحقيقة من ركام الفشار ونفايات الشتائم, التي لا تتعدى وكفيلكم الله وعباده ما هو أكثر من الدفاع عن السفاح أبو دريع, وشلون صار شوكة في عيون .....شتائم...شتائم ...ضد الطائفة الأخرى, ولكن يكفي تقديم ( نمونه) من هذه الشتائم, وردت في سياق رسالة تحمل توقيع أبو حيدر الكرار, ولا تتضمن غير التأكيد على مدى جهل داعيكم الغبي جدا, وبحيث لا يعرف كيف أن يكتب أسم أبو درع بشكل صحيح, و.....( تتصور جنابك الزفر تفتهم كلش وانت ما تعرف اشلون تكتب مظبوط اسم تاج راسك وراس الخلافوك البطل ابو درع) على حد تعبير هذا العبقري كلش, الذي يتصور وبمنتهى البلادة, أن العبد لله, لا يعرف, التمييز ما بين مدلول كلمة ( أبو درع) عن مدلول كلمة ( أبو دريع) هههههههههههه ...و....لهذا المسكين وسواه ممن هم على ذات القدر من تدني الوعي أقول: أن هذا الرجل, كان يمكن أن يكون جديرا حقا, بكل عبارات التقدير والإشادة, ويستحق بالفعل شرف حمل أسم أبو درع, في حال أن تصدر الصفوف دفاعا عن مدينة الفقراء والكادحين, إذا ما تعرضت مدينة الثورة, لهجوم مباشر من قطعان الهمج الوهابيين, أو كان في عداد من يشرفون على تنظيم عمل أبناء المدينة, بهدف منع تسلل سيارات الهمج الوهابيين, التي تدخل مدينتهم ساعة تشاء ,وتحصد حياة العشرات من الضحايا في كل مرة, دون حسيب أو رقيب, ولكن....ولكن ... لا هذا ولا ذاك, وعار شهرة هذا الرجل, انطلقت ومنذ البداية, ارتباطا بدوره القذر, في قيادة عمليات الانتقام الهمجية, ضد أبناء طائفة الأقلية, في أعقاب حرق الضريح في سامراء, وذلك ما جعله بالتحديد, يحمل في بداية ظهوره الدموي, عار أسم  (زركّاوي الشيعة) أو ( أبو طبر الشيعي) أو غير ذلك من التسميات الشائعة كلش, وسط عتاة المجرمين !