مستنقع كتابات وفضيحة النص المفبرك مخابراتيا !!

1-3

للأسف وللأسف الشديد, ومرة أخرى, سوف لا تكون الأخيرة بالتأكيد, ينجح حثالات العفالقة في مستنقع النصاب الزاملي ومن جديد, في تمرير ما يريدون من النصوص المفبركة, بمهارة من عملوا طويلا, في مخابرات صدام, وتوظيف هذه النصوص لاحقا, منطلقا للتعريض, بهذا الموقع أو ذاك, من المواقع العراقية التي تعمل على فضحهم وتدعو الناس لملاحقتهم, باعتبارهم بعضا من المسعور والمكشوف, من مرتزقة نظام العفالقة في الخارج, وللإساءة والتشهير في ذات الوقت, بجميع المثقفين, الذين يواصلون ودون هوادة, مهمة مطاردتهم, وفضح عهرهم, والكشف عن دورهم القذر, في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق!

و.....هذه المرة كان ضحية هذا الفخ, فخ النص المفبرك, موقع وأسرة تحرير ( الكاتب العراقي) وهو من بين القليل من المواقع العراقية, التي دعت ومبكرا, جميع من يمارسون فعل الكتابة, إلى مقاطعة المستنقعات الصدامية على شبكة الانترنيت وتحديدا (...كتابات...كادر الدعارة....شبكة مجاري البصرة...العراق للعفالقة...) وعلى النحو وردت بصدده إشارة ضافية في إحدى نصوص العبد لله قبل أكثر من عامين من الزمن!*

وخلافا لما حدث, يوم كان الضحية, ضحية النص المفبرك, الزميل عقيل القفطان وموقع (الحالم بغد أفضل)**, عمد النصاب, أقصد مخابرات صدام في الخارج, الانتظار بعض الوقت, قبل المباشرة بحملة الإساءة والتشهير, ضد موقع وأسرة تحرير (الكاتب العراقي) وبالاستناد على النص المفبرك مخابراتيا, ولكن ليس من على صفحات مستنقع كتابات أولا, كما كان يحدث من قبل, وإنما هذه المرة, من موقع المسطول علاء اللامي, ولدواعي سوف أتوقف عندها لاحقا في سياق هذه السطور!

و......داعيكم كما تعرفون مثل البعير هههههه أقصد خلكّه طويل كلش, لذلك انتظرت بعض الوقت, قبل المباشرة, بفضح هذا الملعوب الجديد, لحثالات العفالقة في مستنقع كتابات, وذلك على أمل أن أشوف, وبعدين أبوع, من هم هولاء الأغبياء, الذين سوف ينطلي عليهم هذا الملعوب, وبحيث يشاركون الخرنكعية والحنقباز وفاروق المسعور, مهمة البكاء والعياط والعويل, ومن ثم  يسرعون لكتابات المعلقات وحتى القصائد, تضامنا مع مناشدة الوارد ذكرهم أعلاه حشه كّدركم, مجلس الأمن الدولي, اتخاذ قرار دولي عاجل, يتضمن ما يفيد, وما كو داعي للضحك  استعادة شرفهم المهدور ....و....لكن.....الانتظار طال وطول, ويبدو بعد فضيحة اغتيال ( فارس الكلمة الحرة وموقع كتابات) شمس الدين الموسوي ( فاروق سلوم التكريتي من قناة الجزيرة) ما عاد هناك, حتى وسط الأغبياء كلش , من لديهم الاستعداد للسقوط في لجة الخديعة من جديد, والتي يجري تكرارها المرة تلو الأخرى في مستنقع كتابات بالتحديد, بهدف الإساءة, أولا وقبل كل شيء, لضحايا هذا النمط من الخديعة, من خارج من هم في عداد مثقوبي العفالقة, ومن أجل إشاعة التفاهة عفلقيا على شبكة الانترنيت!           

و.........دعونا في البداية نتساءل : كيف جرى ومن على صفحات موقع الكاتب العراقي, تمرير هذا النص المفبرك مخابراتيا, والركيك للغاية على صعيد الصياغة, ويتضمن سياقه, ما يتعارض تماما, مع الموقف المعلن والمعروف لموقع الكاتب العراقي, كما يتضمن الإساءة لكاتبة ( هيفاء زنكنه) جرى تقديم عملها الروائي ( في أروقة الذاكرة) على صفحات ( الكاتب العراقي) بكل ما يستحق من الاهتمام والتقدير, ومن قبل الزميل سلام إبراهيم, الذي يساهم كما هو معروف, في مهمة الأشراف على عمل هذا الموقع؟!

في كثير من الأحيان وخصوصا في المواقع العراقية المعادية في وجهتها العامة للعفالقة, وخصوصا تلك المواقع, التي تواصل وبإصرار نشر المواد التي تحمل الأسماء المستعارة, يتكرر وباستمرار صدقوني تمرير نصوص, مضمونها العام, لا يختلف وكفيلكم الله وعباده, عن ما يجري نشره بالتحديد, في المستنقعات الصدامية, واحيانا بالحرف الواحد, مع تذيل النص باسم, لا يثير الشبهة أو غير معروف, ومناسب في ذات الوقت, لتحقيق الدنيء من الهدف, كما هو الحال مثلا مع شتم شيعة علي, بالمقذع من العبارة, بتوقيع شمس الدين الموسوي ( (فاروق سلوم التكريتي) أو شتم الكورد والإساءة لقيادتهم ورموز كفاحهم القومي,   بتوقيع الاسم المهندسة شرين   ( علي ثويني الدوني) ....و......لا أريد وضع بعض الزملاء, من أصحاب هذه المواقع, في موضع الإحراج, من خلال تذكيرهم, بدور العبد لله, في لفت انتباههم, لمواد جرى نشرها في مواقعهم, ولا تتضمن سوى تكرار حرفي لسخافات الحنقباز, وعلى أساس أن كاتب المادة, هدفه مناقشة مواقف ( الأستاذ سمير عبيد) هههههه وصولا إلى حد نشر مادة عمياوي, تشيد وبالصريح من العبارة ( بنوري المرادي) لمجرد أن السطور الأولى في هذا النص المفبرك يتضمن شتائم ضد الحنقباز ههههههههه.... و........كل ذلك يظل عندي, الأقل ضرارا, من مصيبة نجاح مرتزقة العفالقة الأنجاس, في تمرير ما يريدون من الأخبار والإشاعات المفبركة, وبالتحديد تلك الأخبار والإشاعات, التي تخدم توجهاتهم القذرة, في مجرى الصراع المحتدم في عراق ما بعد صدام العفالقة, وخاصة بعد تمكنهم من فتح مواقع خاصة بنشر الأخبار كما هو حال ( شيكة أخبار العراق...نور العراق....الخ) ونجحوا في توظيف خشية المراسلين الغربيين من العمل في العراق, باعتمادهم مصادر للأخبار والمعلومات, من قبل صحف ووكالات عالمية وكذلك وصحف عربية ( الحياة....الشرق الأوسط....القبس ...الخ) , لتمرير ما يردون وبحرية أكبر.... و.......هل تراني بحاجة للقول, تابعوا أخبار رويترز من العراق...حتى تعرفون شنو القضية!  

صدقوني, أدري أن كثرة المشاغل وزحمة العمل, قد تؤدي بالبعض ممن يشرفون على مواقع النشر العام على شبكة الانترنيت,, للسقوط ضحية هذه الأساليب القذرة, من عمليات النصب والخداع التي ينفذها مثقوبي العفالقة, و أدري أن مواقع نشر  معروفة, وصحف عريقة, في أمريكا والدول الأوربية, تتعرض في بعض الأحيان, لهذا الضرب من أساليب الخداع, من قبل المواقع والصحف المنافسة, بهدف التشكيك بمصداقيتها, بكل ما يترتب على ذلك, من النتائج السلبية للغاية, نظرا لان المصداقية, تعد الأساس ورأسمال الصحفي,  ومختلف وسائل الأعلام في المجتمعات   .......ولكن ....ومن جديد أقول ....ولكن ؟!

كل ما تقدم من التوضيح يفترض, وأكاد أن أقول يجب, أن لا يقود, للتنصل من المسؤولية, في حال الوقوع, ضحية لهذا الضرب من الخديعة, حرصا على المصداقية واحتراما لوعي المتلقي, لان التهرب من الاعتراف بغلط نشر نصوص مفبركة, سوف يقود إلى غلط تركيز الجهد,على البحث عن المناسب للتقديم من الذريعة, في حين أن مواجهة هذا الضرب من الخديعة يتطلب  أولا ممارسة المطلوب من نقد الذات, منطلقا للعمل من أجل اعتماد  ما يناسب من الخطوات, التي تضمن أو تحول قدر المستطاع, دون تكرار الوقوع ضحية, لهذا الضرب من الخديعة, وبتقديري ذلك ما حدث في النهاية, وبالتحديد من قبل الزميل فؤاد ميرزا الذي تحمل مسؤولية ما حدث من الغلط, باعتباره المشرف عمليا إدارة الموقع, كما أن الزميل مصدق حبيب, وفي معرض الرد على هذه الحملة ضد موقع وأسرة تحرير الموقع, أعاد التأكيد, على المعروف, من الخطوط العامة, التي تحكم وجهة وتوجهات, هذا الموقع الثقافي, الذي يعد راهنا, من بين القليل للغاية, من المواقع العراقية, التي تحرص على, تقديم الجديد من النصوص والمنتوج الإبداعي, والدراسات في مجال الأدب والفن.

وعندي جميل للغاية, ليس فقط حذف هذا النص المفبرك, وإنما اعتراف الزملاء في موقع الكاتب العراقي بخطأ الوقوع في هذا الغلط, والاعتذار عما حدث, مع التأكيد ومن جديد, على موقفهم المعروف على صعيد رفض جميع التوجهات التي تحاول إدانة الكتاب والفنانين العراقيين وتهديدهم  أو محاكمتهم بعيدا عن لغة الحوار والقانون......الخ الفحوى العام, لبيان المؤسسة الثقافية, التي تشرف على عمل وتحديد وجهة هذا الموقع الثقافي, من حيث الأساس, وحيث لا يشغل الهم السياسي, سوى جانب محدود للغاية من صفحات هذا الموقع.

و......بعد ما تقدم والذي اتمنى أن يكون, نصب اهتمام جميع الزملاء ممن يشرفون على عمل المواقع العراقية المعادية للعفالقة الأنجاس, دعونا ومن أجل أن نفهم, دواعي هجوم حثالات العفالقة في مستنقع كتابات, ضد موقع الكاتب العراقي, نصلخ أقصد نفصخ, هذا الملعوب الجديد, الذي يقوده بعض نجوم شبكة دعارة بيع الجنس عبر الهاتف , ملعوب هذا النص المفبرك مخابراتيا, للكشف ومن جديد, عن جانب من نمط تفكير وأسلوب عمل, حثالات المخابرات الصدامية, بين صفوف مثقوبي العفالقة في مستنقع كتابات, وسواه من المستنقعات الصدامية على شبكة الانترنيت, وحتى يكون بمقدورنا في ذات الوقت, أن  نبوع ونشوف مجانا, هولاء الحثالات, من وره ومن كّدام, أقصد سينمائيا, حتى لا يروح فكركم لبعيد ههههههههه

وفي المبتدأ السؤال: من هو   كاتب هذا النص المفبرك, المدعو عباس قاسم الحسيني؟!

 

سمير سالم داود  17  تموز 2006

alhkeka@hotmail.com

* طالع في العنوان التالي نص هذا التعليق: www.alhakeka.org/ta281.html

** طالع في العنوان التالي, وقائع الكشف, عن فضيحة قيام أياد كامل النذالة الزاملي, تمرير نص مفبرك للنشر في موقع الحالم بغد أفضل, وبذات الأسلوب القذر الذي جرى اعتماده راهنا مع موقع الكاتب العراقي:  www.alhakeka.org/atrafat.html

هامش : يهمني التأكيد على أن العبد لله, مو عضو في المؤسسة الثقافية, التي تشرف على عمل موقع الكاتب العراقي, وعمليا داعيكم لم يباشر نشر, بعض التعليق بالعراقي الفصيح, على صفحات هذا الموقع, سوى قبل أقل من ثلاثة شهور, وبالتالي سطور هذه المتابعة, لا تنطلق من مهمة الدفاع, لا عن هذه المؤسسة, ولا عن أسرة تحرير موقع الكاتب العراقي, وإنما من حيث الأساس, من واجب التضامن مع هذا المنبر الإعلامي, الذي يقدم جهدا متميزا, يستحق التقدير بالفعل, وخصوصا على صعيد عرض الجديد, من النصوص الإبداعية في ميدان الأدب والفن, فضلا عن وجهته فكريا وسياسيا, التي تصب في مجرى العمل ضد ثقافة العفالقة, ثقافة الزيتوني والمسدس, و.....على صعيد التفصيل,  رفض أسرة تحرير موقع الكاتب العراقي, نشر النصوص الشوفينية والطائفية, أو تلك التي تحرض على القتل والإرهاب, وعدم السماح باستخدام الأسماء المستعارة, تضفي بتقديري أهمية استثنائية على الدور المتميز حقا, لهذا لموقع على شبكة الانترنيت!