ما تقدم هو, وبإيجاز شديد,
مضمون العديد من التساؤلات,
أو بالأحرى الانتقادات, وحتى الاتهامات, التي تنهال على يافوخ العبد لله, كلما ورد
ذكر أسم (جمهوريتهم الإسلامية) بما
لا يريدون ولا يستسيغون من العبارة, وبشكل تزايد خلال الأسابيع الأخيرة, في معرض
التعقيب وبغضب أو زعل شديد, على بعض ما ورد, في سياق تعليقاتي الأخيرة, من إشارات
للجناح المتخلف, الحاكم في طهران!*
والجواب وبتكثيف شديد ومو شلون ما جان, وبدون
الحاجة حتى, لتحمل عناء الذهاب للقاضي, يمكن إيجازه بالتالي من السطور: أولا وقبل كل شيء, أن يخوض الجناح
المتخلف في إيران, الصراع مع الشيطان الأكبر, أو بعران بني القعقاع أو حتى مع حسنه
ملص ...تلك قضية لا تهمني, من حيث الأساس, لقناعتي الراسخة, أن جميع السافل من
الحكام الفاشيين, وكل من هب ودب, وسط أهل الدجل من وعاظ السلاطين, والسافل من
الزعماء السياسيين, وفاقدو الذمة والضمير, وسط تجار الكلمة, بين المثقفين, وزعران
اليسار المتطرف وعصابات التكفير والتحريم, لا يمكنهم وبالمطلق أن يكونوا عمليا, في
موقع النقيض للإمبريالية, وبالتالي من المستحيل, ومن رابع المستحيلات, على جميع الذين تقدم ذكرهم من ( الزبالة)
قيادة عملية التصدي, لما يسمى إشاعة الديمقراطية بالقوة ومن بره, والتي يجري تحت
غطاءها, تنفيذ المزيد من صفحات المشروع الإمبريالي, بقيادة الولايات المتحدة
الأمريكية, والهادف استراتيجيا, إعادة ترتيب وضع هذا الجزء الحيوي من العالم, بشكل
ينسجم ويتوافق, مع التحول الجذري في موازين القوى, على الصعيد الدولي, بعد انهيار
الإمبراطورية السوفيتية, قبل أكثر من عقد ونصف من الزمن.
بالعراقي الفصيح: أن الجناح المتخلف في طهران, وحشه كّدركم
عفالقة الشام, وسائر حمام أنظمة القمع والاستبداد, وجميع الدون من الوساخات, الذين
ورد عار ذكرهم أعلاه, في خانة
(الزبالة), لا يملكون وكفيلكم الله وعباده, الحد الأدنى, من الجدارة, فكريا
وسياسيا, وحتى أخلاقيا, لمواجهة شرور الإمبريالية, ولقيادة الكفاح, من أجل البديل
الديمقراطي الحقيقي, الذي ينسجم, ويخدم مصالح وتطلعات جميع المحرومين والمستضعفين
من الناس, في سائر الدول العربية والإسلامية, التي كانت ولا تزال, مثل الكثير من
شعوب العالم, تعاني من قمع واستبداد الحكام الطغاة, وتدفع ثمن جشع وحروب الوحوش
الإمبريالية.
و........عمليا حين يجري, ترديد المزعوم من شعارات
العداء للإمبريالية, أو ما يسمونه الشيطان الأكبر,** سواء من قبل الجناح المتخلف في طهران, أو
الباقي من أطراف حلف الزبالة, وبالاعتماد أساسا على توظيف الصادق والمشروع, من
مشاعر العداء للإمبريالية بين صفوف المحرومين والمستضعفين من الناس, فأن ذلك, وبغض
النظر عن اختلاف الدنيء من مصالحهم الأنانية, لا يختلف صدقوني, وبالمطلق, عن ما
كان يردده المجرم عيدي أمين, وسفاح
العراق صدام, وتاجر المخدرات نورغيا, والمخبل القذافي, قبل أن ينزع اللباس
الثورجي, بعد أن صارت الحديده حاره كلش.....الخ هولاء الطغاة والمتخلف من الحكام,
الذين صدقوني, مجرد ترديدهم لمزاعم معادة الإمبريالية, يساهم عمليا, وكفيلكم الله
وعباده,في تعهير هذا الشعار, وتفريغه من محتواه الحقيقي, وبحيث يغدو فعلا
وحقا,مدعاة للتصنيف والسخرية!
وما تقدم وصار مدعاة للتصنيف والسخرية,بات
وتحديدا منذ سقوط صدام العفالقة, يتجسد وبشكل صارخ, وأكثر من جميع الماضي من
العقود, من خلال قيام هذا الحلف المشين, الذي يجمع, وتحت زعم الجهاد ضد الاحتلال
والإمبريالية, الهمج من المطايا, المجاهرين بالقتل, ممن ينتمون لعصابات ما قبل
التاريخ التكفيرية, بقيادة السفاح بن لادن والمفطوس الزركّاوي, مع من يزعمون
الأيمان بالديمقراطية وسط القومجيين العرب, وزعاطيط فصائل ما يسمى اليسار المتطرف
بقيادة مادونا المرادي, فضلا عن غضب الله في لبنان, وحماس الأوغاد في فلسطين, وتيار السيد مقتدى العفالقة وسط شيعة
علي, وحلفائه الروح بالروح في هيئة قاطعي الأعناق*** ...الخ أطراف هذا الحلف المشين, المدعوم
وبقوة من المتخلف من حكام طهران, والسافل من عفالقة الشام, ....ومن جوه لجوه,
الغالب العام من حكام بني القعقوعة!
هذا التحالف المشين, بين من هم, ووفقا لما يرددونه من الزعم,
في موقع النقيض تماما فكريا وسياسيا, ولكن تحتم عملهم معا, بذات الذريعة البليدة
تاريخيا, ذريعة (عدو ...عدوي صديقي)
إنما ساهم ويساهم عمليا, في تسخف الصراع ضد الإمبريالية, ولا يخدم وكفيلكم الله
وعباده, وعلى مدار الساعة واليوم, سوى (عدوهم) الإمبريالي ومو شلون ما جان, بما في
ذلك خصوصا, تبشيع عملية النضال والمقاومة ضد وجوده, وبحيث لا يوجد هناك اليوم في
العراق, باستثناء العفالقة الأنجاس, وعصابات التكفير والتحريم, من يشرفهم العمل مع
العصابات المجرمة, التي ترفع شعارات المقاومة والجهاد, ضد الصليبين واليهود
والكفار, للتغطية على عار بشاعاتهم, ضد من كانوا في موقع الضحية, وخصوصا وسط شيعة
علي, هذه البشاعات التي تتنافس فضائيات عهر حكام بني القعقاع, ومواقع ومنابر
القومجيين العرب, والسافل ممن يزعمون الانتماء زورا لفصائل اليسار, على الإشادة
بكفاحهم وعملياتهم البطولية, وتمجيد السفاح من قادتهم, دون أدنى حياء أو خجل, وعلى
النحو الذي يجري اليوم,بعد قرار إرسال المتبقي من عفن جسد الزركّاوي للجحيم !****
والسؤال لماذا وليش تساهم مزاعم العداء
للإمبريالية من قبل أطراف هذا الحلف
المشين في تسخف الصراع ضد الإمبريالية؟!
* كان بودي صدقا أن أنشر بعضا من رسائل الفشار, التي تصل
داعيكم, كلما ورد ذكر مقتدى العفالقة أو أسم نجاد المخبل, وبعضها أخذ طريقها
للنشر, في أحد المواقع العراقية, تعقيبا على المنشور بالعراقي الفصيح, ولكن عوضا
عن ذلك انشر أدناه, نص رسالة يمكن اعتبارها مؤدبة كلش ههههههههه ولكن من الطرف
الأخرى, في معادلة الصراع الهمج طائفيا : ........... ( ...بسم الله الرحمن الرحيم
..لقد قرأت مقالتك "بالعراقي الفصيح: ماذا بعد أن فطس الزركّاوي"
في موقع الكاتب العراقي، و أسفت شديد الأسف أن أجد من الألفاظ ما يتورع عن قولها
أولاد الشوارع في بعض الأحيان. على كل حال، أنا لن أطيل عليك مع علمي أن مثلك من
الكتاب وقتهم رخيص جداً. بل سوف أوجز السبب الذي دفعني للرد عليك. لقد قمت بشن
هجوم عنيف و قاس على علماء السنة ولكنني أقول لك و ببيت شعر عراقي
"فصيح":
مع اعتذاري للكلاب على هذه المقارنة, لقد كانت كلماتك ضد أهل السنة كمن يرمي
جبلاً عظيماً بالحجارة. هل يضيره ذلك شيئاً؟ ما دفعني أن أكتب إليك اليوم هو
الذّبّ عن أهل السنة و الجماعة الذين انتقصت قدرهم بينما رفعت من قدر من يحتلون
أرضك و يهتكون عرضك. أسأل الله أن يحفظ دينه و أمته رغم أنف من كره ) والتوقيع ورد
ward74jo@hotmail.com و....لا
تعليق لان العبد لله, وكما يعرف الجميع, يتعامل مع الهمج من الطائفيين, مهما كانت
مذاهبهم, بمنتهى الاحتقار, باعتبارهم عندي, بعضا من بقايا العفالقة الأنجاس, تماما
كما هو حال جميع السافل من الشوفينين, و.... سالفة
(أسلوبي الحاد والمو مؤدب) صارت عتيكّة كلش, ويرددها بين الحين والأخر, من هب ودب
من مثقوبي العفالقة واصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, كما أن الشتيمة, التي تتعلق
بممارسة فعل التبول في نهر الفرات , لا تشمل العبد لله, لان داعيكم كما تعرفون,
بغدادي ومن ربع دجلة الخير, وأجهل تماما بالتالي, أن هناك بين أهل الفرات, بعض
الأوغاد, الذين يتعاملون مع فراتهم, كما لو كان مبولة للكلاب!