لماذا الصمت على تهديد فاخر والخفاف بالقتل؟!

 

في العديد من التعليقات الأخيرة, توقف العبد لله للإشارة إلى جريمة تهديد الزميلين وداد فاخر وأحمد الخفاف بالقتل, وبالصريح من العبارة, وذلك على صفحات مستنقع كادر الدعارة, والمسجل رسميا في السويد, باسم العاهرة مادونا المرادي, دون أن يحضى ذلك, ولو بالحد الأدنى من اهتمام, ليس فقط العشرات من الذين أسرعوا لكتابة معلقات الرثاء, وتنظيم حملات جمع التواقيع, بعد أن خدعهم النصاب أياد سينما,* بوقائع فلم اغتيال المدعو شمس الدين مجهول الأب المو (سوي), وإنما حتى من قبل جميع الزملاء الذين يفترض مشاطرتهم الزميلين فاخر والخفاف, مواقفهما المعادية للعفالقة الأنجاس, ناهيكم عن تجاهل هذه الجريمة, جريمة التهديد, من قبل عشرات الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان, وما يسمى منظمات المجتمع المدني و.........ما أدري شنو بعد ! 

السؤال : لماذا ؟!

هل أن هذا التجاهل, يعود لوجود شك بما ذكره العبد لله, عن مضمون هذا التهديد في مستنقع كادر الدعارة؟!

لو كان الأمر كذلك, لكان من السهل تماما, قطع الشك باليقين, من خلال تكليف النفس, عناء مطالعة نص التهديد, على صفحات هذا المستنقع, خاصة وأن هذا الموضوع خطير للغاية, ويتعلق بجريمة تهديد حياة زميلين, لم يرتكبا من الإثم, غير ممارسة حقهما المشروع, في التعبير عن مواقفهم وأفكارهم! 

هل أن نص هذا التهديد, كان غير واضح من حيث الصياغة, أو يندرج في إطار المألوف والمعروف من الشتائم التي تطال الكثير من الزملاء, ممن ما عندهم شغل وعمل غير ملاحقة حثالات البعثلوطية بنعال الكلمات؟! 

لو كان الأمر كذلك, لكان من السهل تماما, قطع الشك باليقين أيضا, من خلال الاستعانة, بمن يملكون القدرة, على توضيح الواضح من النص, وتقديم الدليل على ما لا يحتاج للبرهان, خاصة وأن عبارة مثل (....أبعد عنك مئات الأمتار في فيينا, ويشهد الله والعراق وكل الشرفاء على كلامي سوف نلقنك درسا لا تنساه وقريبا جدا.... , أيها الديوث تقذف شرف الناس وبنات الناس وتعتقد ستفلت من العقاب لا والله,  25......رجلا  يسوون شاربك وسوف تراهم قريبا في أوربا وتعرف مراجلهم لا تقول باغتوني ها نقولها أمام الملأ,.... وهؤلاء هم أبناء العراق الغيارى وهم الذين سيتبولون على رأسك إن بقيت بعد العلقة المنتظرة والقادمة اليك باسم العراق،.... فلن تبقى لأن العلقة قادمة اليك ..... ولنا عودة إن بقي اصبعك يضغط على الكيبورد ...)  كما ورد في نص تهديد الزميل وداد فاخر أو عبارة مثل (وليلم أحد عراقيا يتقدم من هذا الخفاف ويلطمه مرة وإلى الأبد) كما ورد في نص تهديد الزميل أحمد الخفاف, لا يمكن أن تعني حتى للأغبياء من الناس, ما هو غير التهديد بالقتل وبالصريح من العبارة ! 

بالعراقي الفصيح: إذن الدليل الدامغ على هذا التهديد, موجود بالفعل, وموجه بالاسم الصريح للزميلين وداد فاخر وأحمد الخفاف, ونص هذا التهديد واضح العبارة ومو شلون ما جان, لماذا إذن جرى, ولا يزال يجري تجاهل, هذه الجريمة, من قبل جميع الزملاء, الذين يفترض مشاطرتهم الزميلين فاخر والخفاف, مواقفهما المعادية للعفالقة الأنجاس, ناهيكم عن تجاهل هذه الجريمة, جريمة التهديد, من قبل عشرات الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وما يسمى منظمات المجتمع المدني و..........ما أدري شنو بعد؟ ! 

قبل الرد على هذا السؤال, دعونا ننطلق أولا من أهل الدار, من موقع المثقفين, المعادين حقا وصدقا, للعفالقة الأنجاس, في الماضي كما الحاضر, ونفترض, مجرد افتراض, أن الزملاء الذين يكتبون من منطلق أيمانهم الديني وسط شيعة علي, مازالوا في موقع التردد, من التعبير عن مواقف التضامن والتعاطف مع الزميل فاخر, بحكم المعروف عن قناعاته الفكرية, اليسارية الوجهة تحديدا, ترى ماذا حال من التعبير عن مواقف التضامن والتعاطف مع الزميل الخفاف, وهم الذين يشاطرونه الموقف والفكر؟!

و.........العكس بالعكس, أن جاز التعبير, بمعنى لماذا لم يبادر ولا واحد, ممن يكتبون بلغة أهل اليسار, للتعبير عن تضامنهم مع الزميل فاخر الذي يشاطرهم الفكر, إذا كانوا يخجلون, من المشاركة, في التنديد بتعرض الزميل الخفاف للقتل, لمجرد أن الزميل رجل مؤمن ولا يشاطرهم الفكر والمعتقد؟!

بتقديري, هذه إشكالية خطيرة, تضع في الواقع, علامات استفهام كثيرة وجدية, على مصداقية المثقف العراقي, المعادي حقا وصدقا للعفالقة الأنجاس, وتحديدا قدر تعلق الأمر, بهذه الازدواجية المقيتة, على صعيد ممارسة فعل الكتابة, وبالتحديد ما بين ترديد المألوف والعام من العبارة, ضد تحريض العفالقة الأنجاس, على الإرهاب في العراق, وممارستهم التهديد باستخدام العنف من يتصدى لسمومهم, ومن ثم التزام الصمت, وتجاهل التأشير وبالصريح من العبارة, على الملموس من فعل العفالقة الأنجاس, سواء في ميدان التحريض عمليا, على الإرهاب والقتل في العراق** أو الدعوة وعلنا وجهارا لقتل السيد السيستاني وغيره من قيادات ورموز العمل السياسي في عراق ما بعد صدام, وصولا إلى التحريض على قتل الزميلين فاخر والخفاف!       

لا يكفي بالمطلق, أن نشتم العفالقة وندين الإرهاب, من خلال لعنة ترديد العام من العبارة فقط لا غير, إنما المطلوب والضروري للغاية, أن نسمي الأشياء بأسمائها, من أجل أن لا تضيع المسافة وتختلط الأوراق, بين المعادين حقا وصدقا للعفالقة, وبين الأنذال الذين لا تعوزهم القدرة, على استخدام سلطان العبارة, لتمرير القذر من مواقفهم, وتحت غطاء من ترديد العام من الشتائم بدورهم, ضد البعثفاشي أو ضد الإرهابيين ....الخ.....الخ

بالعراقي الفصيح: العفالقة الأنجاس, وقدر تعلق الأمر, بما هو سائد على شبكة الانترنيت, ليس هناك من يجهل, أو لا يعرف أسمائهم الصريحة, وحتى الكثير من المستعار, من عار أسماءهم, ومعروف للجميع وتماما, عناوين مستنقعاتهم .....الخ وبالتالي لماذا لا يجري العمل على محاصرة هولاء الأنجاس ومواقعهم بالعار, باعتبار أن ذلك , هو ما يمكن, ومن المتاح تحقيقه عمليا, للمساهمة فعلا وحقا, في مواجهة عمليات التحريض على الإرهاب في العراق!

و.........بعد كل ما تقدم, عن مغزى ودلالات صمت أهل الدار, من جماعة ربعنا المعادين حقا وصدقا للعفالقة الأنجاس, وعدم مشاركتهم وبقوة, في التنديد بجريمة تهديد الزميلين فاخر  والخفاف بالقتل, وبالصريح من العبارة, على صفحات مستنقع كادر الدعارة, دعونا نتوقف وبإيجاز شديد, للحديث عن مواقف أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, ممن يزعمون معادتهم للعفالقة,شريطة عدم الكتابة عنهم وذكرهم ومستنقعاتهم بالاسم هههههه وكذلك رفاق دربهم من جماعة الموجتمع المدني, وفرسان الغد الأمريكي, من جماعة ولك هلو بوبي,.....الخ من اتفقوا على ترشيح خطيه خضير طاهر, عفوا أقصد علاوي البعث  لقيادة تحالفهم الانتخابي ههههههههه    

ما هو مبرر صمت, جميع السادة الوارد ذكرهم أعلاه, عن جريمة تهديد الزميلين فاخر  والخفاف بالقتل, وبالصريح من العبارة, على صفحات مستنقع كادر الدعارة؟!  

صدقوني أدري, وأقدر تمام, وضع هولاء المساكين راهنا, بعد أن كعدهم النصاب أياد سينما, على خازوق شمس الدين, وبحيث بات وضعهم فعلا يبجي الصخر***, ولكن إلا يشعر هولاء الافندية, ولو بالقليل من الخجل, من ممارسة هذه الازدواجية الكريهة, ما بين شعاراتهم البراقة, عن العمل من أجل إشاعة قيم ومفاهيم المجتمع المدني, وصراخهم وضجيجهم, في الدفاع عن حقوق الإنسان, وتسابقهم على المشاركة في رثاء أسم مستعار هههههه ومن ثم تراهم يلتزمون صمت القبور, على تعرض أثنين من زملائهم للتهديد بالقتل وعلنا وجهارا؟!    

إذا كانوا يزعمون أن عقولهم كلش جبيره, وتحتوي على هواية وعي وشغلات أخرى ممنوع ذكرها علنا هههههه, وبالتالي مو من المعقول قيامهم بزيارة موقع العاهرة مادونا المرادي للوقوف على هذا التهديد**** ترى هل هولاء جماعة (الوعي هواية) لم يطالعوا سطور العبد لله حول هذا الموضوع, على الأقل هذا البعض منهم, ممن ما عندهم  شغل وعمل, غير الكتابة عن أسلوب داعيكم الحاد والمو مؤدب ....الخ ؟! وإذا كان لا هذا ولا ذاك, ترى كيف فاتهم توقف الزميلين فاخر والخفاف عند جريمة تعرضهما للتهديد وبالصريح من العبارة في مستنقع كادر الدعارة ؟! *****

و.............من جديد أعيد التأكيد, ومو غلط التكرار, الكتابة في الشأن السياسي, مو مجرد التعبير عن وجهة نظر والسلام, وإنما مشروع فعل قابل للتحقق عمليا, بمعنى أيهما أكثر جدوى من الناحية العملية, أن يكتب المرء عشرين تعليق, ضد الدور القذر لقناة الجزيرة في التحريض على الإرهاب, في حين يجري تجاهل التأشير, وبالواضح والصريح من العبارة, لدور مستنقع كادر الدعارة في التحريض على الإرهاب؟!          

صدقوني مهما كتبنا وشتمنا قناة الجزيرة, وفيصل المقسوم الساقين .....الخ ستظل قناة الشيخة موزه عرموط خيار ال العاشر, تواصل دورها القذر والمحدد على صعيد التحريض على الإرهاب, إلا أن تصدر التعليمات والفرمانات, بتغيير الوجهة والتوجهات, من مراكز القرار الدولية قبل المحلية, خاف ما تعرفون هههههه في حين أن حملة منظمة, من جميع المثقفين العراقيين المعادين حقا وصدقا للعفالقة,  تستهدف تعطيل مستنقع كادر الدعارة, يمكن أن تتحقق مثل هذا الهدف, وبحيث يكون ذلك, منطلقا لتنظيف شبكة الانترنيت من جميع المستنقعات العفلقية الأخرى! ******

و.........لجميع الزملاء من المعادين حقا وصدقا للعفالقة الأنجاس, من سائر القوميات والأديان والأفكار, لا تتركوا لحثالات البعثلوطية, ومن يناصرهم من ذوي الماضي المعطوب عفلقيا,   وفروخ ماما أمريكا من أصحاب المزدوج من الموقف, فرصة تحويل الانتباه عن العمل الجاد, من أجل فضح وإدانة العفالقة الأنجاس, الذين باتوا يستخدمون حتى التهديد والوعيد علنا, بقتل من يناضل من أجل فضحهم ومطاردتهم دون هوادة!

وبالعراقي الفصيح: .كفيلكم الله وعباده هذا الضجيج المفتعل, عن مزاعم اغتيال شمس الدين المو( سوي) وعن التهديد المزعوم لما أدري منو في أستراليا, مع التزام الصمت المطبق عن جريمة تعرض الزميلين فاخر والخفاف للتهديد بالقتل في مستنقع كادر الدعارة, تكشف وبوضوح صارخ هدف هولاء الأوغاد في تسخيف جهد ونشاط من يرفضون مبدئيا, استخدام القوة وسلاح القمع والاغتيال, لمنع المثقفين من التعبير بحرية عن مواقفهم و قناعاتهم وأفكارهم دون خوف أو تردد!

و........صدقوني, سوف لا أكون في موقع الدهشة والعجب, وبعد كل ما تقدم من السطور, أن يوجد هناك, من سيكتب للعبد لله متسائلا : شنو قصدك ههههههههههههههه  

سمير سالم داود  2 تشرين أول 2005

www.alhakeka.org

أعيد نشر هذا التعليق في إطار الجديد من الدفاتر العتيكّة, لتذكير جميع أصحاب المعطوب من الذاكرة, بجانب من الأسباب التي جعلت الزميل العزيز وداد فاخر, وبعد التهديد والوعيد والتشهير, يتخذ قراره الصعب والقاسي, بالتوقف عن الكتابة في الشأن السياسي, ليس من قبيل العجز عن مواجهة حثالات العفالقة الأنجاس, بكل ما يملكون من السطوة والنفوذ في النمسا, وإنما تعبيرا عن الاحتجاج, من سقوط البعض, في مستنقع المساومة, مع حثالات ينسقون الجهد حتى مع حشه كّدركم الحنقباز, ولا يملكون من التاريخ, غير عار العمل في مخابرات سفاح العراق! و.... القادم من التعليق:  عن ما يجري في النمسا : رسالة مفتوحة لهيئة اجتثاث بعث الشر في العراق!

* أحد الزملاء أعترض على اعتماد أسم أياد كامل النذالة النصاب, للتداول رسميا, لان هذا الاسم بتقديره, طويل كلش ومركب, وهذا الدوني لا يستحق مثل هذا المكرمة هههههه وأقترح عوضا عن ذلك تسميته: أياد سينما , أولا لان هذا النصاب, لا يزال يزعم, أن نجاحه من التخلص من حكم الإعدام شنقا, ومن ثم الإعدام رميا بالرصاص وتمكنه من العودة للعراق حلو ...حلو, بعد هروبه للسعودية, ومن ثم عودته لمقاعد الدراسة, قبل أن يغادر العراق بسلام, إنما كانت بفضل هوية نادي السينما, هذا فضلا عن استمرار هذا الدوني, بتقديم المزيد والمزيد من والأفلام, ومن أشهرها فلم : البربوك والسهم ( ضرب الرب بالسهام باعتباره عدو المرأة) وفلم علي العاني ( بيان العفالقة في ذكرى عودتهم للسلطة في 17 تموز الاكّشر) وفلم أبو تحسين ( عن الكورد العصاة  اللي جيشنا راح يرويهم نجوم الظهر )  وفلم قبيح صالح  (السخرية والتصنيف على السيد السيستاني) وأفلام بربوك من كركوك, وملكة جمال البطيخ, والحنقباز وقاسم هجع, وعبد الزهرة المتنح ( وأشهر أفلامه طالب عسل وطارق إسماعيل..) و....و....أخرها والمرشح حتما, للفوز بجائزة الأوسكار, فلم شمس الدين مجهول الأب المو  (سوي) والذي توقف عرضه على شاشة كتابات, بعد أن تعرض بطل الفلم, للقتل على يد (مرتزقة الأحزاب الدينية صنيعة إيران) قبل أن يجري قطع ذراعه اليمين, وتسليمها للجلاب, التي كان عندها اجتماع بالصدفة في الشارع الفارغ والطويل .....الخ الفلم هههههه....و.......شخصيا, أعتقد أن أسم أياد سينما اقتراح معقول, وأن كان بدوره يظل مطروحا للمناقشة إلى أن يستقر الرأي, على اختيار ما يناسب من الاسم, لوسم هذا الدوني بالعار, لو شنو قابل فضيلة النصاب, لا يستحق عار أن يكون في مصاف العاهرة مادونا المرادي أو حتى حشه كّدركم الحنقباز هههههههههههههه 

** في العنوان التالي نماذج, نماذج فقط, مما جرى نشره, ولا يزال بالطبع, على صفحات مستنقع كادر الدعارة, وفي إطار من ممارسة التحريض وعلنا على الإرهاب وقتل المزيد من العراقيين, وأتحدى كائن من كان, أن يناقش في أن هذه النماذج, تدخل في إطار ( وجهات النظر) أو حتى ما يسميه أوغاد العفالقة الأنجاس ( بحق الشعوب في مقاومة الاحتلال) :

www.alhakeka.org/kdbild.html

 *** شوفوا داعيكم شكّد حباب ورقيق, يعني عوضا,عن توظيف وضع هولاء المساكين راهنا, للتصنيف عليهم والسخرية من جناباتهم, أشعر صدقا بالحزن ومو شلون ما جان, خاصة على حال بعضهم المتقدم كلش بالعمر, والذي أسرع للجلوس على خازوق النصاب, وهو يتصوره خيار تعروزي ههههههههه

**** ذلك بالطبع ما يردده هولاء الأشاوس في السر فقط, وبعيدا عن الأنظار, وهم الذين لا يتورعون على التنافس في شتم شيعة علي ليل نهار , ومن ثم تراهم يخافون, كبيرهم قبل صغيرهم, شجاعهم مثل جبانهم, ذكر أسم مادونا بالسوء علنا, أو حتى مجرد الإشارة, لما هو معروف عن عملها في ميدان الدعارة هههههههههههه

***** بعد أن كرر  ودون جدوى, النداء مرات ومرات, طالبا دعم ومساندة, من يتشدقون كثيرا بالحديث, عن حرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان.....الخ كتب الزميل العزيز وداد فاخر وبالحرف الواحد:   (أطالب الجميع من أدباء وفنانين وكتاب وصحفيين بمواقف مبدئية دائمة ضد الممارسات الإرهابية التي يقوم بها أزلام وبقايا البعث المنهار ، وان يرفع الجميع أصواتهم عاليا ضد ممارستهم الفاشية التي هي استمرار لما يقومون به داخل وطننا الجريح ، من قتل وتدمير وإرهاب بأي تسمية كانت . ووصل الحد بهم هنا في فيينا أن جهزوا شهود زور بغية رفع قضية ضدي بالتحريض على اغتيالهم من خلال مقالاتي التي تتضمن موقف مبدئيا ضد الإرهاب وداعميه ممن يجمعون الأموال ويحرضون عليه في دول الغرب ، بعد أن قاموا بحملة صحفية للانتقاص مني ولصق كل صفاتهم التي يتحلون بها بي وبعائلتي في حملة لا أخلاقية نالت من شرفي وشرف عائلتي). 

****** على هذا الصعيد أود الإشارة فقط إلى أن العبد لله, وجميع من يكرسون, الغالب من الجهد لملاحقة حثالات البعثلوطية, لا نكتفي فقط بالكتابة, وإنما نبذل الكثير من الجهد والعمل,خارج إطار الكتابة, لتحقيق الممكن من الهدف, وهناك راهنا تحرك واسع النطاق, يستهدف دفع السلطات السويدية, غلق مستنقع كادر الدعارة, بجريرة التحريض على الإرهاب في العراق, مع المطالبة بتسليم العاهرة مادونا المرادي, للسلطات العراقية, للتحقيق معها, عن دورها القذر على هذا الصعيد, وبهدف الكشف عما بحوزتها من المعلومات, عن شبكات تجنيد وتنظيم إرسال الإرهابيين للعراق , وبشكل خاص تلك الشبكات التي تعمل في أوربا, وهناك نداء قد يأخذ طريقه للنشر, بعد استكمال جميع الاتصالات الضرورية, لضمان المطلوب من النتائج الإيجابية, حتى لا يكون الأمر مجرد إصدار نداء وحملة لجمع التواقيع والسلام! 

هامش : الزميل العزيز أحمد الخفاف وفي معرض الرد على تهديد مادونا , تساءل عما يدعوها إلى تهديده, رغم عدم توقفه, للكتابة بشكل خاص ضدها وضد موقعها, و....من الغريب فعلا طرح مثل هذا السؤال, وأدعو الزميل الخفاف, أن يعيد مطالعة سطور تعليقه الأخير المعنون (الحركة السلفية في العراق. صداميون وبعثيون بلباس دين!) لكي يدرك أن هذا النص من الخطاب بالتحديد, لا يريد العفالقة الأنجاس,أن يسود وسط شيعة علي, لان ذلك يشكل خطرا حقيقي, على جميع مساعيهم الهادفة, تحويل الصراع ضدهم عن وجهته الحقيقية, باعتباره صراعا ما بين الأكثرية, التي كانت على الدوام في موقع الضحية, وبين من كانوا من الأقلية واختاروا الوقوف على الدوام في موقع الجلاد, والمطلوب من قبل مادونا وسواها من حثالات البعثلوطية, أن يغرق أبناء شيعة علي, بدورهم في مستنقع الطائفية, وبحيث يستخدمون نص الخطاب الطائفي الكريه, ولا يعود هناك من يقول للعفلقي : أنت عفلقي نجس, وإنما أنت ......  ليمنحه بذلك, ليس فقط شرف الانتماء لدين ومذهب, وهو الذي كان ويظل مجرد حشرة ضارة, وإنما فرصة لان يضيع وسط بحر من الملايين من البشر, سواء على صعيد المناطق الغربية من العراق, أو على صعيد جميع الدول العربية والإسلامية, باستثناء إيران وشيعة علي في لبنان! ....و......... يا عزيزي العفالقة الأنجاس ليسوا أغبياء, ويعرفون بالتحديد, عن ماذا يعزفون من الوتر, ويعرفون تماما, ما هو المطلوب أن يسود من نص الخطاب, وسط من كانوا في موقع الضحية, لضمان نجاح مخططهم الشرير, في تحويل الانتباه, عن سعيهم القذر, للعودة إلى مواقع القرار في عراق ما بعد صدام......و.....نص خطابك الذي يسوده الاعتدال ووضوح الموقف, من العفالقة الأوغاد, باعتبارهم أساس ومصدر الشر والبلاء, لابد وأن يثير غضب وحنق جميع حثالات البعثلوطية ومن يناصرهم من ذوي الماضي المعطوب عفلقيا!

في العنوان أدناه يمكن مطالعة تعليق الزميل الخفاف : 

 www.sotaliraq.com/articles-iraq/nieuws.php?id=16573 كما يمكن مطالعة نص الزميل الخفاف في موقع شبكة عراقنا الأخبارية, في الرد على تهديده بالقتل من قبل العاهرة مادونا المرادي, تحت عنوان : إلى نوري المرادي نقول.. القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة:

www.irakna.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1693