عن الآنسة قرينة الحنقباز!!

 

في بيان التهديد والوعيد والافتراء, الذي صدر حشه كّدركم عن عشائر بني القعقاع في النمسا, ضد منظمات القوى والأحزاب السياسية المعادية للعفالقة الأنجاس, وللدفاع عن الحنقباز وقرينته الدوبل ماسية بشرى الراوي, ورد في السياق, ما جعل داعيكم, يتعب ما تبقى من العقل, ولساعات طويلة, بحثا عن مغزى ذكر قرينة الحنقباز, مسبوقا بكلمة آنسة, وليس كما يفترض , السيدة الحنقباز أو المدام حنقباز أو حرم الحنقباز, طالما أن بيان عشائر بني القعقاع, يشير  بوضوح في البداية, إلى هذه الآنسة المصون, باعتبارها حشه كّدركم ( ... قرينة الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ (( سمير عبيد ))الحنقباز.....) كما جاء في نص هذا البيان القعقاعي وبالحرف الواحد؟!*

ولان ما تبقى من العقل, بات في حكم البليد, وخصوصا في الأمور التي تتصل, بالحلال والحرام, كان لابد من مشاورة الشيخ القرضاوي, باعتباره والشهادة لله, أكثر سفهاء وعاظ السلاطين, علما في أمور السرير,وكان سؤالي وبالتحديد : هل يجوز شرعا, الجمع بين المتعارض من الصفات ( قرينة وآنسة)  في قضايا الزواج وعلم النكاح, وكان الجواب , جواب القرضاوي, واضحا لا يقبل التأويل, على أكثر من رأي, أسجله حرفيا أدناه, منعا للشبهة والقيل والقال:

( ......الآنسة من النساء, صفة المرأة قبل الزواج, وهي سريريا, تدل على أن المرأة, ولله الحمد, حافظت على غشاء بكارتها, بانتظار فضها, شرعا بالحلال من قبل الزواج, إما القرينة من النساء, فصفة المرأة الثيب, بعد نكاحها من بعلها, وأن يقال للمرأة الثيب بعد الزواج, آنسة, ذلك يعد من الكبائر, أن لم يكن الأمر, من قبيل التأشير, لا سامح الله ولا قدر, على عجز الزوج عن الإيلاج...) .

ما تقدم يعني, هذا طبعا, إذا داعيكم أفتهم بشكل صحيح هههههههه أن الجمع بين المتعارض من الصفات ( قرينة وآنسة)  كما ورد في سياق بيان عشائر بني القعقاع, عن الدوبل ماسية بشرى الراوي, ينطوي ضمنا على الاعتراف, بعجز الحنقباز, عن نقل هذه المسكينة, من حالة الآنسة إلى حالة القرينة, هذا على الرغم, من جميع أقراص الفياغرا التي ( بلعها ) الحنقبوز, تمهيدا لعملية الإيلاج ليلة الدخلة, والتي جرت وقائعها, كما نشرت العديد من الصحف النمساوية,بحضور الدوبل ماسي العاني وزميلته الدليمية ...وعدد أخر من وجهاء البعثلوطية وشيوخ بني القعقاع في النمسا!

و........يقال, أو بالأحرى يشاع, أن الحنقباز, والذي اعتاد على عالم السرداب, حين يتعلق الأمر بالجنس, سقط ضحية الارتباك, ومو شلون ما جان, لوجود هذا الجمع, من حول السرير, وبحيث فشل في تحقيق المطلوب, بعد أن تصاعدت صرخات العاني والدليمية وسواهم من وجهاء البعثلوطية, بالنهيق وبعالي الصوت : الله يخللي الريس, على أمل أن يؤدي ذلك, إلى بث ما يكفي من الحماس في عروق الحنقباز, وبحيث يستعجل بالإيلاج, وبشكل يساعد على رفع رؤوس جميع المناهضين للاحتلال, ويكسر خشم جميع المعادين للعفالقة الأنجاس في النمسا!

بعض الإشاعات, رجحت أن السبب في عجز الحنقباز, عن نقل الدوبل ماسية بشرى الراوي, من حالة الآنسة إلى حالة القرينة, يعود إلى أن المسكين, لا يعرف من الجنس, غير تسليم الدابر من الجسد, منذ أن استهوته هذه اللعبة, وكان لا يزال في مقتبل العمر, وحيث كان معروفا جدا, بسرعة استجابته, في النزول للسرداب, خلف كل من كان يردد : طفي الضوه والحكني ههههههههه 

خلاف ما تقدم, هناك من يعتقد, أن هذا الخلط والخبط, بين كلمتي الآنسة والقرينة, والذي ورد في سياق بيان عشائر بني القعقاع, عند الحديث عن الدوبل ماسية بشرى الراوي, إنما يعود, إلى أن فلم زواجها من الحنقباز, هكذا فجعأة وبدون وجود صلة وصل, مهما كان مستواها, تجمع بين الاثنين وعلى مختلف الأصعدة, إنما كان في الواقع, مجرد زواج مع وقف التنفيذ, وبهدف ضمان تسهيل اختراق سفارة العراق الاتحادي في النمسا, من قبل مرتزق, عمل طويلا في الماضي, في خدمة مخابرات صدام, ويجري الاستفادة من خدماته في الحاضر, من قبل حثالات البعثلوطية وعلاوي البعث, على صعيد شبكة الانترنيت وفضائيات العهر اليعربية, وزمان بزاز العفالقة الأنجاس!       

و.....بدلا من أن يتوقف بيان بني القعقاع, عند تقديم ما يفيد من المعطيات, لتوضيح الأسباب الموضوعية والذاتية, التي حالت دون تمكن الحنقباز من النجاح في ميدان الإيلاج, عمد وجهاء البعثلوطية في النمسا, إلى اتهام القوى المعادية, الوقوف وراء نشر هذه الإشاعات المغرضة, عن عجز الحنقباز, نقل الآنسة الراوي لمواقع القرينة سريريا, وذلك (.......على خلفية تباين في وجهات النظر السياسيه والمبدئيه بين الأطراف التي تقف وراء ( هذه الاشاعات) من جانب وبين الأستاذ سمير عبيد الشخصيه الوطنيه الرافضه للأحتلال من جانب آخر ..) !**

ومسك الختام في بيان بني القعقاع, العودة مرة أخرى ومن جديد, للتهديد والوعيد باعتماد وسائل ( تأديبية متعدده ، ستـكون على طريقة اللجم ِ ب (( نعـال أبو تحسين ))  ، ولم يكن صبرنا وتريثنا عليه إلا إستجابة لشخصيات وطنيه شريفه ، تقيم في بغداد ولندن ، طالبتنا بالتريث وتهدئة الموقف لوأد الفتنه .......) هههههههههه

و........بغض النظر, عن سبب عجز الحنقباز عن الإيلاج, وهو المعتاد مثل أبو تبارك, أن يكون هدفا للإيلاج هههههههه وبغض النظر, عن هذا الخبط في بيان عشائر بني القعقاع في النمسا, بين المتعارض من الصفات, فأن كل ما تقدم, من سطور العبد لله أعلاه, يوضح مدى حرص داعيكم, وسواه ممن يلاحقون حثالات البعثلوطية بنعال الكلمات, على استخدام التحليل المنطقي, للمنشور من نصوص العفالقة الأنجاس هههههههه سواء للسخرية والتصنيف على خريطهم في مجال التخليل اللي يموت من الضحك هههههه أو للدعوة إلى اعتماد المتاح من القوانين والإجراءات المتعلقة, بمكافحة الإرهاب, السائدة في مناطق تواجد العراقيين في الخارج, سبيلا لمحاصرة العفالقة بالعار, تمهيدا للمطالبة بتسليمهم لقوات الذيب العراقية, وبالتالي من المستهجن حقا, لجوء عشائر بني القعقاع, والعديد من حثالات موقع كادر الدعارة, إلى تكرار التهديد, باستخدام العنف لمنع العراقيين, من ممارسة حقهم المشروع بالتصنيف  على حثالات البعثلوطية, أو تعرية مؤخراتهم تسهيلا لضربها بنعال الكلمات ودون هوادة!

أن تكرار التهديد, باعتماد هذا السبيل الهمجي, سبيل استخدام القوة ضد المثقفين المعادين حقا للعفالقة الأنجاس, سلاح ذو حدين, ينطوي على مخاطر, لا يمكن معرفة عواقبها, أن شاع استخدامه, وسط بحر من الكراهية, ضد حثالات البعثلوطية,وسواء من منطلق الرد بالمثل أو الدفاع عن النفس, خاصة في حال استخدام هذا الأسلوب عشوائيا, من قبل أبناء بعض عوائل ضحايا جرائم صدام والإرهابيين, أو حتى من قبل, من تتعرض عوائلهم للإساءة والشتائم , بجريرة كتابات ومواقف البعض من أبنائها المعادية لحثالات البعثلوطية !

و.....ما فات البعض في آب, قد يصادفه في أيلول أو.......وعذرا أن طال الانتظار !

سمير سالم داود السادس من أيلول 2005

alhkeka@hotmail.com

* المحصور بين الأقواس فقرات من هذا البيان القعقاعي, الذي جرى نشره عصر أمس في مستنقع مادونا للدعارة, حمل توقيع الجالية العراقية المقيمة في النمسا(( الشق الرافض والمناهض للاحتلال الغاشم )) هههههه  ولجنة تنسيق القوى الوطنية المناهضة للاحتلال / النمسا هاهاهاها حركة العراقيين العرب / منظمة النمسا هو هو هو هو ممثل رابطة عشائر العراق / في النمسا هههههههككككككك و......بعد أقل من ساعة, جرى حذف البيان, دون تقديم ما يفيد من التوضيح, على الأقل احتراما لما تقدم ذكره من مطايا بني القعقاع  هههههههههه

** طالع في العنوان أدناه نص الزميل العزيز رضا الصالح, عن (شخصية بني القعقاع الوطنية ومو شلون ما جان) المدعو حشه كّدركم الحنقباز ! www.alhakeka.org/rds.html

 هامش : للعزيز من كركوك, جزيل الشكر, على ما ورد في رسالتك من المعطيات, بصدد حثالات صدام في النمسا, إما عن ما ورد في الرسالة حول احتمال أن يكون  ( المجرم فارس نعمة المحياوى ( المقيم في النمسا): هو ذات  النقيب فارس نعمة المسؤول الحزبى للمعمل الميدان السادس في كركوك عام 1970وكان مع على الكيماوى ومعهم ن ض أبو خطاب التكريتى, يسيطرون على قيادة الفرقة الثانية بكركوك) ...بصراحة ما أدري, ولكن أكيد, من يعرفون هذا المجرم عن قرب, بمقدورهم تأكيد أو نفي هذه المعلومة.