إياكم وعار الانتظار بعد اليوم !!

 

العبد لله وكما هو معروف للجميع, يعيد المرة تلو الأخرى, التأكيد مع المزيد من الشواهد, على مدى نجاسة العفالقة فكريا واجتماعيا وروحيا, باعتبارهم, ويخليكم الله صدقوني, ( شيء ما) شاذ في عالم الوجود,  ولا ينتمون من حيث الأساس, لعالم البشر, ومن يعتقد بغير ذلك, لابد وأن يكون, إما معطوب عفلقيا, أو جاهل يهذر بما لا يعرف!  

لماذا وليش ؟!

 لان من الصعب, وأكاد أقول من المستحيل, النجاح في تعزيز التحولات الديمقراطية في العراق, وضمان تواصل الصراع الفكري والسياسي, بين المختلف من الأفكار والعقائد والمواقف, ديمقراطيا وبشكل حضاري, قبل تخليص العراق من  رجس وجود العفالقة,  باعتبارهم مصدر الشر, وأساس البلاء, مهما ارتدوا من الأقنعة, ولان ذلك بالتحديد, هو السبيل الوحيد, ولا سبيل سواه , لتحرير الوعي العام في العراق, من جميع مخلفات ثقافة العفالقة, ثقافة القمع والاستبداد والحرب, الفاشية والشوفينة والطائفية!  

هل ترانا نطالب بالمستحيل, أو ندعو للعمل, بما لم تعتمده من قبل, العديد من المجتمعات الأخرى, التي عانت بدورها من شرور القوى الفاشية, وكان الشطب فكريا وسياسيا, على هذه القوى بالتحديد, طريقها صوب الديمقراطية؟!     

و....ما حدث اليوم في مدينة الكاظمية,  هذه الجريمة المروعة, التي يحار المرء في توصيف بشاعتها , وفي الواقع كل حدث ويحدث في العراق, وبعد سقوط السفاح صدام, يؤكد, وبالملموس من الجرائم والبشاعات ويوميا, ما تقدم من الحقيقة, حقيقة أن العفالقة الأنجاس, مجبولين بالفطرة, على فعل الشر, ولا تستهويهم سوى مشاهد الجثث وبحور الدم, ولا يجيدون غير الإرهاب والقتل , سبيلا وحيدا, لتحقيق الدنيء والشرير من أهدافهم, وبالذات وبالتحديد, سعيهم الإجرامي, للعودة إلى فرض سطوتهم من جديد, على جميع من كانوا في موقع الضحية, طوال عقود, وجودهم البشع, في السلطة, وبالاستناد لدعم الأوغاد في محافظاتهم البيض عفلقيا!

وهذا السلاح القذر, الذي يجري استخدامه يوميا, هناك على أرض الواقع في العراق, سلاح استخدام الإرهاب والقتل والتهديد والوعيد, لفرض عودتهم للحياة السياسية بالقوة, يجري استخدامه في الواقع, من قبل حثالات البعثلوطية, حتى خارج العراق, وأن كان فقط ,في إطار التهديد والوعيد والإساءة, ضد جميع من يعملون, ودون هوادة, على فضحهم ملاحقتهم بنعال الكلمات, لمحاصرتهم بالعار, والحد من دورهم القذر, سواء في تجنيد المزيد من المطايا المجاهرين بالقتل, أو التحريض على الإرهاب والقتل في العراق....ولكن ؟!   

أن ينتقل حثالات البعثلوطية, من مرحلة التهديد والوعيد والإساءة....الخ, إلى مرحلة المباشرة بتنظيم عمليات الاعتداء, على من يتصدون لسعارهم, ويساهم في فضح دورهم القذر, في التحريض على الإرهاب والقتل, والإعلان عن ذلك وبمنتهى الصفاقة, في مستنقعاتهم, وعلى النحو الذي تضمنه التهديد وبصريح العبارة ضد الزميل العزيز وداد فاخر, والذي جرى نشره يوم أمس في مستنقع كادر الدعارة, فأن ذلك تحول خطير بتقديري, يستدعي التحرك ودون تأخير, وفي إطار المشترك من العمل, بين جميع المعادين للعفالقة الأنجاس, مهما كانت اتجاهاتهم الفكرية ومواقفهم السياسية, وبشكل بين صفوف أبناء الجالية العراقية في النمسا, حيث يقيم الزميل وداد فاخر, والسويد وحيث جرى نشر التهديد في موقع كادر الدعارة لصاحبته مادونا المرادي!

لماذا يا ترى التهديد بالاعتداء على الزميل وداد فاخر وعلنا؟! ولماذا يتعرض العبد لله الوديع والحباب, ومنذ يوم أمس إلى سيل من التهديد عبر الهاتف والبريد الآلي؟!   

قبل الرد على ما تقدم, لابد من التذكير بما حدث وتحديدا, بعد قرار سفير العراق في النمسا, المناضل طارق عقراوي, المباشرة بتنظيف السفارة من حثالات البعثلوطية, وفي مقدمتهم العفلقية بشرى الراوي, وذلك بعد اكتشاف دورها القذر, في تسهيل تحركات ونشاطات المجرم ناجي صبري الحديثي, ومن ثم قيامها وتحت زعم الزواج بمحاولة دس المرتزق سمير عبيد  (الحنقباز) للعمل في السفارة, رغم كل ما هو معروف ومكشوف عن عمله لحساب المخابرات الصدامية.

و.......الزميل العزيز وداد فاخر, المقيم في النمسا, والعديد من الزملاء, ومن بينهم العبد لله, من خارج النمسا, كتبوا المقسوم من التعليق, على هذا الذي حدث في سفارة جمهورية العراق الاتحادية ( هذا اسمها الرسمي موتوا يا بعثيه هههههه) وفي سياق توضيح حقيقة ما حدث, وللرد في ذات الوقت, على حملة الإساءة والشتائم, التي طالت السفير عقراوي, على صفحات كتابات الزاملي وكادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة ....الخ مستنقعات البعثلوطية على شبكة الانترنيت!

و........خارج إطار التوضيح والرد على حملة الشتائم, كان الهدف من تسليط الضوء, على ما حدث في النمسا, أن يكون هذا الذي حدث, منطلقا لتحرك المزيد من سفراء عراق ما بعد صدام, لتنظيف كوادر سفارتهم من جميع العفالقة الأنجاس, الذين ظلوا يمارسون عملهم, في العديد من هذه السفارات, باعتبارهم من ضمن حصة علاوي البعث, رغم المعروف ومو شلون ما جان, عن طبيعة دورهم ومهامهم المخابراتية القذرة, ضد جميع العراقيين ممن تمكنوا الإفلات من جحيم نظام العفالقة, وبشكل خاص ضد نشطاء وأعضاء قوى المعارضة قبل سقوط صدام!

أن نكشف عن جرابيع وحثالات البعثلوطيبة, وحيث يتواجدون, وبالاستناد للدامغ من الدليل, أن نفضح دورهم ودور مستنقعاتهم الإجرامي, في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق, أن نتصدى وبدون هوادة, لشتائمهم وتخرصاتهم وأحقادهم, ضد الكورد وشيعة علي وسائر من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, تلك ما يفترض أن تكون المهمة الأساس, لجميع المعادين حقا وصدقا للعفالقة الأنجاس, وبشكل خاص واستثنائي, مهمة من يمارسون فعل الكتابة في الميدان السياسي.......ولكن!

يبدو والله أعلم, أن هذا التحرك الواسع, لدعم خطوة تنظيف سفارة العراق الاتحادية في النمسا, من حثالات البعثلوطية, وإفشال خطة العفالقة, زج عميل المخابرات الحنقباز إلى داخل السفارة بالتعاون مع العفلوقية بشرى الراوي, وفضح التنسيق بين مستنقعي كتابات وكادر الدعارة, ومن ثم مسك الختام, الكشف من قبل غضب الله داعيكم, عن أسماء عدد من أبرز مرتزقة اللوبي الصدامي, كان ضربا موجعا للعفالقة وجماله تحت الخاصرة , ولا أقول تحت الحزام, لان العفالقة كما تعرفون, حزام سز, يعني مشلحين على طول من جوه الحزام هههههههههههه    

و.........طالعوا التالي من التهديد الواضح والصريح, والذي لا يقبل التأويل, بالتخطيط للاعتداء حياة الزميل وداد فاخر, وذلك لمجرد ممارسة الحق المشروع في التعبير عن وجهة نظره , حول موضوع الساعة عراقيا في النمسا, موضوع سحب يد العفلقية بشرى الراوي من الوظيفة, وفضيحة مشروع زواجها المزعوم مع الحنقباز!

 و........(....أبعد عنك مئات الأمتار في فيينا, ويشهد الله والعراق وكل الشرفاء على كلامي سوف نلقنك درسا لا تنساه وقريبا جدا.... , أيها الديوث تقذف شرف الناس وبنات الناس وتعتقد ستفلت من العقاب لا والله,  25......رجلا  يسوون شاربك وسوف تراهم قريبا في أوربا وتعرف مراجلهم لا تقول باغتوني ها نقولها أمام الملأ,.... وهؤلاء هم أبناء العراق الغيارى وهم الذين سيتبولون على رأسك إن بقيت بعد العلقة المنتظرة والقادمة اليك باسم العراق،.... فلن تبقى لأن العلقة قادمة اليك ..... ولنا عودة إن بقي اصبعك يضغط على الكيبورد ...) هذا وبالحرف الواحد, بعض ما جرى نشره يوم أمس, على صفحات كادر الدعارة , المسجل رسميا في السويد,باسم العاهرة مادونا المرادي!*

هل تراني بحاجة للإشارة إلى أن هذا التهديد بالاعتداء على حياة الزميل وداد فاخر, وبهذا الشكل الصفيق والسافل, إنما هو في الواقع, تهديد لجميع المثقفين المعادين حقا وصدقا, ضد العفالقة الأنجاس, ممن يرفضون المساومة على شرف المبادئ, ويواصلون رغم جميع إشكال التهديد والوعيد والإساءة, مهمتهم في ملاحقة وفضح حثالات البعثلوطية ودون هوادة!

السؤال ومن جديد قدر تعلق الأمر بالجالية العراقية في السويد :ترى ماذا يحتاج السادة في اتحاد الجمعيات العراقية, ولجنة التنسيق بين القوى السياسية العراقية , وسفير العراق في السويد, أكثر من هذا التهديد, المباشر والصريح, بالاعتداء على حياة صحفي عراقي, منطلقا لتحركهم معا, من أجل مطالبة السلطات السويدية, بغلق مستنقع كادر الدعارة, هذا المستنقع الذي جرى ومن على صفحاته سابقا, التحريض علنا, وبصريح العبارة على قتل السيد السيستاني أو حرقه حيا, كما جرى على صفحاته بالتحديد, نشر تفاصيل ذبح مواطن عراقي  (مقيم في هولندا) على يد إحدى عصابات الإرهابيين خلال وجوده في كوردستان؟!**

بالعراقي الفصيح : لماذا الانتظار؟! ومن يتحمل عار المسؤولية, عن عدم التحرك والعمل, لمواجهة من يحرضون على الإرهاب في العراق؟!

هل أن السادة في اتحاد الجمعيات العراقية, ولجنة التنسيق بين القوى السياسية العراقية , وسفير العراق في السويد, خضعوا بدورهم لسلطان التهديد, مثل العديد من المثقفين في السويد وغيرها, ممن صاروا يحذرون التصدي لحثالات البعثلوطية, ومن بينهم من توقف نهائيا, عن الكتابة؟!

و.......لجميع المعادين حقا وصدقا للعفالقة الأوغاد, لجميع من يرفضون الخضوع للتهديد والوعيد: إياكم وممارسة الانتظار بعد اليوم!!

سمير سالم داود 31  آب 2005

alhkeka@hotmail.com

* التهديدات التي تلقها العبد لله, تجاوزت منعي من الكتابة, بكسر الإصبع, بالعودة من جديد إلى التهديد  بكسر اليد, كما لو أن ذلك يمكن, أن يحول دون حشر ساقي, وبالعرض في الدابر من جسد حثالات البعثلوطية....أقصد حشرها كتابيا, حتى لا يروح فكركم لبعيد هههههههه و....العاهرة مادونا المرادي, وفي شتائمها المنشورة ضد داعيكم والزميلين وداد فاخر وفالح حسون الدراجي بتوقيع دبوس ...(.تموت البربوك على الجكّ  هههههههه) يبدوا وضعها النفسي عصبيا هههههه مليوص ومو شلون ما جان, وبحيث قررت وقف العمل بوثيقة الصلح مع النعمان هههههه والأكثر من ذلك, أقصد الاسوء من ذلك, التراجع عما قطعته هذه العاهرة, من التعهد, وبفعل الخوف الشديد طبعا,لواحد لا يفهم ولا يتفاهم,حين يتعلق الأمر بالإساءة لوالدتي وسواها من أفراد عائلتي, إلا إذا كانت الغبية مادونا تعتقد أن مجرد اعتماد عنوان بريدي أخر للقول بحق داعيكم ( ...تبقى ابن كحبة وضيع طول عمرك اتفوووووووووووووو .....)  مجرد ضرب من حرية التعبير ههههههههه

** في العنوان أدناه ما يكفي من البراهين على الدور القذر لمستنقع كادر الدعارة في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق: www.alhakeka.org/kdbild.html

هامش: في العنوان التالي جميع المطلوب وبالدامغ من الوثائق التي تؤكد عمل المرتزق الحنقباز لحساب المخابرات الصدامية : www.alhakeka.org/h1.html

هامش : بعد الانتهاء من كتابة سطور هذا التعليق, طالعت نص خريط الحنقباز, في كادر الدعارة, وأكيد سوف يعاد نشره في مستنقع كتابات هههههه, والذي يتضمن التهديد باللجوء للقضاء النمساوي, من أجل رد الاعتبار لشرف المدام بشرى عفلق الراوي هههههه مع محاولة التنصل وبشكل بليد, ويموت من الضحك, عن ما قام بنشره في مستنقعي كتابات وكادر الدعارة, بالمستعار من الاسم, للإساءة بحق  السفير طارق عقراوي  و....لا تعليق سوى إعادة نشر ما يتضمن, وبالاستناد على الوثائق, الكشف عن كيف أن هذا الحنقباز ( سمير عبيد) كان يستخدم أسم أحمد الحسن, للاتصال مع المجرم برزان التكريتي وسواه من العاملين في المخابرات العراقية, علما أن هذا الاسم ( أحمد الحسن) ,واحد من بين عشرات الأسماء المستعارة, ( وأسالوا النصاب الزاملي بالذات !) التي اعتاد هذا المطي استخدامها, للشتم والإساءة وتبادل المعلومات والتغطية على التنقل بين المواقف, دون الانتباه في بعض الأحيان ( شلون ينتبه وهو مطي هههههه) إلى ورود ما يكفي من الدلائل, في سياق هذه النصوص على أن الكاتب حشه كدركم هو الحنقباز بالذات وبالتحديد هههههه www.alhakeka.org/h6.html