قبل أن يفطس.... حديث لا تعوزه الصراحة مع الزرقاوي !!

 

كنت أعتقد, وما أدري ليش, أن مهمة الحديث مع حشه كدركم الدوني الزرقاوي, مهمة صعبة للغاية, أو بالأحرى تدخل في باب المستحيل, خاصة وأن وضع هذا السفاح هذه الأيام, وبعد أن فقد وصلة جبيرة من الحلانة, بفعل صاروخ عمياوي, يكاد لا يختلف بهذا القدر أو ذاك, عن وضع فارس بني العوجه خلال الأسابيع التي سبقت ( اصطياده ) مثل الجريدي بالحفرة وبدون لباس!

صدقا هكذا كنت أتصور الأمر, ولكن سرعان ما اكتشفت, أن من السهل تماما, ومو شلون ماجان, الحديث مع هذا الدوني وعبر الماسنجر, تمام كما حدث من قبل, يوم تحدث داعيكم مع القرضاوي وسواه من الجرابيع الذين ( يضحكوني كلش) رغم جميع محاولاتي ( المو جادة طبعا هههههه) للتمسك بلعنة الجدية, والكتابة عنهم بعيدا عن التصنيف والسخرية!

الطريف هذه المرة, أن الحديث مع الدوني الزرقاوي, لم يتطلب ما هو أكثر من الزعم, بعمل داعيكم مع جماعة موقع كادر الدعارة .....وصدقوني قبل أن أدخل في معمعمة الشرح والتوضيح, من أجل أن ( أقشمر هذا الاثول) وبحيث يصدق مزاعمي, قاطعني وبصوت كريه للغاية, كما لو كان منبعثا, حشه كدركم من (بادكّير) يتصل بمراحض شرقي عمومي*:

- وشو أسمك يا زلمة ؟!  تساءل الدوني.  

- أبو القعقاع , عقب داعيكم بسرعة وحتى بدون تفكير! 

- عاشت الاسمي, قال أبو الحلانة ناقص, قبل يعود ويتساءل:

- الأخت المجاهدة مادونا المرادي بتعرف مين يكون حضرتك؟!

- صدك جذب مولانا ...مادونا تعرفني كلش زين, ومو شلون ما جان, وفي الواقع, لا تستطيع النوم دون أن تنال المقسوم يوميا من العبد لله, رد داعيكم بسرعة الطيارة.

- النوم والمقسوم ....هو ها هو ها هو ها,  هكذا ظل الاثول يعيد النوم والمقسوم وهو يضحك بهذه الطريقة الطايح حظها ومو شلون ما جان:  هو ها هو ها هو ها يعني على نحو, أقرب ما يكون حشه كّدركم لنهيق الحمير!

- ومين غير النوم والمقسوم  ....هو ها هو ها هو ها بيعرف حضرتك؟! عاد الدوني يتساءل وهو يواصل الضحك بمنتهى السفاهة ( حمار حشه كدركم وعندكم الحساب)!

- شيخنا ضاري ال.....  وكنت صدقا على وشك أن أقول ( ضاري الدناءة), لولا أن تداركت الأمر سريعا , وبحيث قلت ( وعذرا على هذا الكفر) ضاري السبع هههههههههه

- حيا الله الزلم .. عقب مسرعا, لتنطلق صيحات التهليل والتكبير, من حناجر المطايا من حراس أبو حلانه ناقص, قبل أن يبدأ بعضهم بالجعير مرددا : عزك** يا ضاري حنه نريده و.......بعد أن ظل هولاء المطايا يعيدون مرات ومرات هذه الهوسة, على وقع رصاص أسلحتهم الرشاشة, قال الدوني فجأة :

- بس يا همج, خلونا نحكي مع الزلمة, وما أن ساد الصمت, حتى أسرع داعيكم للسؤال عن أهم نواحي الاختلاف في تجربة ( العمل الجهادي هههههه) بين أفغانستان والعراق ؟

- لا يوجد هناك اختلاف من حيث الهدف الأساس: التضحية بحياة الفاني من الدنيا, للفوز بما لا يعد ولا يحصى من الحواري والغلمان وما لا يخطر على البال والأذهان من مغانم العالم السرمدي في السماء, ولكن شكل تحقيق هذا الهدف: الموت انتحارا, اختلف في العراق عن ما كان سائدا في أفغانستان, قال الدوني كل ذلك على فد جره, دون تقديم المزيد من التفصيل, أو كما لو كان يفترض, أن داعيكم لابد وأن ( أفتهم) المقصود,  باعتباري أبو القعقاع ومن جماعة كادر الدعارة هههههه و........حين طال صمت الاثول ولم يقدم المزيد من التوضيح, كان لابد لداعيكم السؤال من جديد:   

- يعني شلون, شكل تنفيذ الموت انتحارا أختلف ما بين العراق وأفغانستان؟!

- في أفغانستان كانت الحشيشه متوفرة في كل مكان, وبالتالي كان من السهل تماما, أن نترك المجاهد يحشش إلى أن يصير مطي, بحيث يسرع للموت انتحارا, دون أن يدري شنو القضية, قال ذلك قبل أن يعود للضحك بطريقته الكريهة هو ها هو ها هو ها وبعد أن شبع من الضحك قال موضحا: الموت بهذه الطريقة, يعني الموت تحت تأثير عالم الحشيشة, كانت والشهادة لله, بعضا من إبداعات شيخ المجاهدين في مصر مولانا أيمن الظاهري, وما أن نطق بهذا الاسم, حتى عاد صحبه للجعير من جديد:  عزك يا المصري حنه نريد و.......تواصل ترديد الهوسة على وقع الرصاص إلى أن صرخ الزرقاوي:     

- بس يا همج, خلونا نحكي مع أخونا الارائي أبو القعقاع! بعد أن ساد الصمت من حديد قال الدوني:

- حين تسلمت مهمة القيادة في العراق, اكتشفت عدم وجود المطلوب من الحشيشه, وبالتالي كان لابد من التفكير بطريقة جديدة, تضمن دفع المجاهد للموت انتحارا في العراق, مع سبق الإصرار والترصد, بعد أن كان يموت انتحارا*** في أفغانستان دون أن يدري شنو القضية, وبعد التشاور مع الأحياء من علمائنا الأعلام , وإمعان التفكير طويلا, بعلوم مولانا أبن نميمه, توصلنا إلى أن أحسن سبيل لدفع المجاهد للموت انتحارا في العراق, أن نجعل من استمراره بالحياة ضربا من المستحيل, وبحيث يتمنى الموت سريعا ومو شلون ما جان, للخلاص مما لا طاقة للبشر على تحمله أبدا, قال الدوني قبل أن يلزم الصمت, وكنت صدقوني على وشك أن أصرخ من شدة الفضول: وشنو هاي الطريقة يا دوني, حين سمعت الزرقاوي يصرخ بواحد من زعرانه : وين الاركيلية يا حمار .        

و.......كان لابد, رغم الشديد ومو شلون ما جان من لعنة الفضول, ممارسة فضيلة الانتظار, من أجل توفير المطلوب من الوقت لكي  ( ياخذ الدوني نفس ويعدل الطاسه) قبل أن يعود للشرح والتوضيح :

- شوف أخونا, الطريقة بسيطة للغاية, في كل في كل فصيل من فصائل المجاهدين, جرى تشكيل  مجموعات خاصة تسمى ( النكاحه), تتكون من عشرين إلى ثلاثين من غلاظ الجسد والخلق,  مهمتهم المباشرة ( بنكح) القادمين للجهاد, وفور وصولهم أرض الرافدين, وبحيث تغدو حياتهم جحيما لا يطاق, ويصبح الموت والخلاص من الحياة, وعلى جناح السرعة, أرحم بكثير ومو شلون ما جان, من مواصلة عذاب العيش تحت رحمة (النكاحه) يوميا وعلى مدار ساعة الليل والنهار هو ها هو ها هو ها أنطلق الدوني يضحك من جديد.    

- ولكن عفوا من السؤال: كيف يجري إقناع المجاهد أساسا, القبول بتسليم الدابر من الجسد لجماعة النكاحه, يعني هل يجري استخدام القوة أو ......

- شو هل الحكي يا زلمة, شو قوة وما أدري شو , أنت بتحكي مع قائد المقاومة الشريفة, قاطعني الدوني بشيء من الغضب, قبل أن يضيف: ما في قوة ولا هم يحزنون, القبول بتسليم الدابر من الجسد, شرط مطاع وفرض قرض واجب الإلزام, لان هناك فتوى صريحة وواضحة لشيخ المجاهدين مولانا بن لادن, والخروج على منطوق هذه الفتوى بالذات علامة الارتداد والكفر, قال ذلك ولزم الصمت, دون أن أتجرأ على السؤال عن فحوى هذه الفتوى الوهابية, عفوا أقصد النكاحية, ولو ماكو فرق هههههه, خشية أن يكتشف الاثول, أن داعيكم مو أبو القعقاع, ولا من ربع كادر الدعارة, وبالتالي يقصف عمري بسيارة مفخخة عبر الماسنجر ههههههههه

- تنح ولا أتصيح آخ ! قال الزرقاوي فجأة قبل أن يضيف مسرعا: هذه الفتوى لا تقبل النقاش أو الجدل في عرف المجاهدين, يعني الاستجابة فرض عند الطلب, تماما مثل فرض رد السلام لمن قال لك : السلام عليكم.

- ولكن عفوا طالما أن عملية ( النكاح) تجري بالتراضي والقبول بحكم هذه الفتوى, ترى لماذا تغدو حياة المجاهد, جحيما لا يطاق وبحيث يتسابق على طلب الموت ؟ تساءلت بمنتهى الحذر

- كلامك (مزبوط ) , كنا نعتقد أن اعتماد ( نكاح المجاهد) عوضا عن الناقص من الحشيشة, سوف تدفعه للانتحار موتا للتخلص من الشعور بالعار, ولكن مع مرور الوقت, اكتشفنا أن معظم من قدموا للجهاد, إنما جاءوا أساسا, طلبا لتسليم الدابر من الجسد, للحصول على المقسوم من عطايا العراقيين, يعني مرة ...مرتين في اليوم أو ثلاث مرات, ولذلك كان لابد وبالاستفادة من نصائح شيخنا أبو تبارك, زيادة المقسوم إلى أكثر من خمسين مرة في اليوم, وهذا ما دفعنا بالتالي إلى تشكيل هذه المجموعات الخاصة ( النكاحه) في كل فصيل من فصائل المقاومة الشريفة, وبحيث تتحول عملية تسليم المجاهد لدبره, من مصدر متعة, إلى مصدر عذاب لا يطاق, وبحيث لا يملك الأخ المجاهد من الخيار سوى: إما أن يموت انتحارا للخلاص من هذا الجحيم, أو يظل مستسلما لمصيره, تاركا فرسان النكاحه يتناوبون على دبره طوال ساعات النهار والليل, دون أن يملك حتى الحق أن يصيح ( آخ) لكي لا يجري قتله بجريرة الكفر والارتداد.

- ولو الطمع مو زين ولكن سؤال أخير: هل صحيح ما يشاع ويتردد عن تعرض فصائل المجاهدين إلى ضربات موجعة خلال الأسابيع الأخيرة, تساءلت ومن جديد بمنتهى التردد والحذر.

- بدك المزبوط , بالفعل تعرضنا إلى ضربات موجعة, نتيجة توسع نطاق مشاركة العراقيين في عمليات المطاردة والهجوم على مواقعنا,**** في السابق كانت مواجهة الأمريكان عملية سهلة للغاية ومثيرة للسخرية, ما أن ترمي حجارة في الظلام ,حتى يكشف العدو مناطق تواجده, من خلال المباشرة بالرمي عمياوي, وبشكل كان يتيح المجال أمامنا لمهاجمته بمنتهى السهولة, وحتى في حال وقوع أحد الاخوة أسيرا, كان الأمر لا يتعدى سوى التنافس بين الجنود الأمريكان, إلى حد تبادل اللكمات من أجل الفوز بحق (تلبيس) المجاهد الأسير الكيس, من أجل الوقف جواره بهدف التقاط الصور التذكارية هو ها هو ها هو ها وفي السجن يفعلون نفس الشيء, تطلب الكافرة من المجاهد أن يتعرى أمامها, دون أن تدري أن ذلك عند المجاهدين, مصدر متعة وليس عذاب هو ها هو ها هو ها ولكن الوضع ألان أختلف مع ربع الذيب, قال الدوني وهو يطلق حسرة قوية, مثل واحد تعرض للدهس في الشارع وحين جرى نقله للرصيف دعمه ماطور ههههههههههه وقبل السؤال عما يقصده بالتحديد قال:          

- مغاوير الذيب ما عندهم علاقة بسالفة الجيس والصور, ما أن يقع أحد المجاهدين بقبضتهم, حتى يشوف ما لايمكن للمرء أن يشوف, دون أن يتمنى ما هو أكثر من الموت للخلاص من العذاب, ردد  الزرقاوي ذلك بنبرة يغلب عليها الخوف والفزع, أو على الأقل كان ذلك إحساسي ساعة سماع ما ردده عن مغاوير الذيب.

- هل تصدق, تساءل فجأة, قبل أن يرد, دون انتظار الجواب:   أبسط ما يعتمدونه عند اعتقال أحد الاخوة من المجاهدين التنافس فيما بينهم على حشر الساق في دبره ...وإذا صرخ المسكين (آخ) من شدة الوجع يعمدون إلى إرغامه على الجلوس فوق قنينة غاز ......تصور , قال الزرقاوي بصوت يرتعش من الخوف, كما لو كان يتمثل في ذهنه مشهد حشر قنينة غاز في دبره ساعة الوقوع بيد من لا يعرفون التعامل بغير لغة حشر الساق أو قنينة الغاز في دبر المطايا المجاهرين بقتل العراقيين!     

و........صدقا في ختام هذا الحديث الصريح ومو شلون ما جان مع الدوني الزرقاوي,كان بودي السؤال عن ما تردد حول تعرض ( عزه) لصاروخ عمياوي, ولكن خشيتي, من  استغلال مثل هذا السؤال من قبل بعض حلوين الجهامة للتأكيد على أن أسلوب داعيكم مو مؤدب, دفعني للتخلي عن طرح هذا السؤال, وفي الواقع العديد من التساؤلات الأخرى, التي يمكن تخدش حياء من لاحياء عندهم ولا ذمة ولا ضمير, ويتهربون من القيام بالحد الأدنى من الواجب, في فضح وتعرية من يحرضون على الإرهاب والقتل في العراق !  

سمير سالم داود 27  حزيران 2005

www.alhakeka.org

هامش: أعيد نشر هذه المادة الساخرة, في إطار الجديد من الدفاتر العتيكّه, نتيجة تعذر أجراء حوار جديد مع السفاح الزركّاوي, بعد أن فطس يوم أمس, وجرى إرسال المتبقي من جسده العفن للجحيم, ولكن جميع محاولاتي انتهت للفشل, نتيجة إصرار سدنة جهنم, على عدم إمكانية السماح لمشعول الصفحة الزركّاوي,الحديث مع الصحفيين, قبل أن يكّعد أولا على القزواق المخصوص والحامي كلش, ترحيبا بقدومه إلى حين كان يجب أن يكون, ومنذ أمد بعيد!      

* وفقا لمعلومات الزميل العزيز طارق حربي, أن المراحيض العمومية, باتت وبشكل متزايد, المكان المفضل للمجاهرين بالقتل من المطايا, للاختفاء عن الأنظار من جهة, وممارسة حرية الإسهال براحتهم من جهة أخرى, نتيجة مشاعر الرعب من احتمال وقوعهم في قبضة فرسان فيلق الذيب!

** (عزك) بلغة شعب الجنوب في العراق تعني ( الثقب في الدابر من جسد الحنقباز)!

*** من قبيل الأمانة لابد من التأكيد على أن الدوني الزرقاوي كان يستخدم تعبير ( يفطس انتحارا) وليس ( يموت انتحارا) وتعمدت تغيير كلمة ( يفطس) إلى كلمة ( يموت) حتى لا يكنبص واحد دوني من حلوين الجهامة, ويتهم داعيكم تالي عمره, باستخدام الحاد من العبارة ههههههههه

**** عند الحديث عن هذه المصاعب, تحدث الدوني الزرقاوي مطولا عن من أسماهم ( العرصات من الارائيين) ممن كانوا يزعمون الجهاد والمكاومة ضد الصليبين, وتبين أن هدفهم كان لا يتعدى ما هو أكثر, من الاتفاق من جوه العبايه مع ( أعداء الله ) و....صدقا كان بودي ذكر ما ردده أبو حلانه ناقص, من الشتائم ضد ( أنصار السنة) وسواهم ممن يتفاوضون اليوم مع الأمريكان! ولكن حرصي على الذوق العام أنترنيتيا هههههههه حال دون ذكر, ما تخجل حتى العواهر, عن ترديده من عبارات الفشار والردح....و.......عندكم الحساب!

هامش: مسموح إعادة نشر هذا السبق الصحفي مجانا, في جميع المواقع العراقية المو بعثلوطية هههههههه