متى تنتهي جريمة خلط الأوراق ؟!

 

ما عاد الأمر وكفيلكم رب العباد,يندرج في باب الاحتمال والتوقع, بعد أن صار من الواضح تماما, أن هناك محاولات في منتهى القذارة, تستهدف رد الاعتبار للبربوك مادونا المرادي وملكة جمال البطيخ والنصاب الزاملي وسواهم من الجرابيع وحثالات صدام, رغم كل ما هو معروف ومو شلون ما جان, عن الدور القذر لهولاء الحثالات في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق!

ما قيمة ومغزى أن يردد المرء من الصبح لليل, العداء للأنذال والسفلة ممن يحرضون على الإرهاب والقتل في العراق, ويقيم على صفحات المواقع, مجالس العزاء على ضحايا العلميات الإرهابية, ومن ثم يدعو إلى التعامل مع طروحات من يحرضون على الإرهاب, باعتبارها وجهات نظر, وبالذات وبالتحديد  طروحات, مجرمة معروفة لجميع العراقيين ,في قيادة عملية التحريض على الإرهاب والقتل مثل البربوك مادونا المرادي؟!

ماذا يعني بالتحديد, هذا السعي الذليل, لرد الاعتبار إلى حثالات صدام بما في ذلك أحد أبرز رموز السقوط السياسي والأخلاقي ( مادونا المرادي) وعلى صفحات مواقع, كانت والى ما قبل أسابيع قليلة, ساحة لملاحقة هذه الحثالات بنعال الكلمات, والبروك مادونا بالذات وبالتحديد كانت مطلوبة للعدالة في أحد هذه المواقع, بجريرة دورها القذر في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق, وبالاستناد إلى الدامغ من البرهان والدليل؟!

صدقا ....أدري بات من المألوف للغاية, مشاهدة هذا الذي يجري في سيرك العمل السياسي, وبالتحديد في عراق ما بعد سقوط صدام, وحيث صار عادي جدا, ومو شلون ما جان, متابعة تنقلات العديد من السياسيين وأصحاب الدكاكين السياسية بين المواقف, لدوافع برغماتية أو انتهازية ....الخ ما يجري التغطية على عاره بالحديث الممجوج عن الوطن ..والناس...والديمخراطية ...الخ ولكن.....و......لكن؟!

كيف يمكن للمثقف, إذا كان معاديا حقا وصدقا للعفلقية, أن ينافس السياسي اللعب على الحبال وسلوك درب الحنقباز هههههه وبحيث لا يجد حرجا, من تغير موقفه جذريا, وبين ليلة وضحاها من حثالات وجرابيع صدام, دون التفكير بحجم ومدى النتائج والتأثير السلبي لهذا الارتداد على وعي المتلقي ؟!

ذلك تساؤل, توقف عنده العبد لله, مرارا وتكرارا, وتحملت ولا أزال, وأكيد راح أبقى أتحمل, الكثير من الإساءة والشتائم, دون أن يؤثر ذلك وكفيلكم رب العباد, على قناعتي بأهمية وضرورة الكشف عن هذا الدور الخطير للغاية, الذي يمارسه هذا البعض من حلوين الجهامة, على صعيد خلط الأوراق في الوسط الثقافي, بكل ما نجم وسينجم من المضار, ليس فقط في تعميق الشعور بعدم جدوى مواصلة العمل في مواجهة حثالات وجرابيع صدام في الخارج, وإنما  على صعيد توفير المطلوب من التغطية والتزكية,لضمان استمرار حثالات صدام ومواقعهم وبالذات وبالتحديد كادر الدعارة لصاحبته البربوك مادونا المرادي و مستنقع كتابات لصاحبه النصاب الزاملي, في ممارسة دورهم القذر على صعيد التحريض على القتل والتخريب وإشاعة الحقد والكراهية ضد الشعب الكوردي والإساءة وبمنتهى النذالة لشيعة علي وعلمائهم بما في ذلك الأبرار من الشهداء.  

و.....هذا البعض من حلوين الجهامة, شاطر ومو شلون ما جان, في ممارسة فن الاختفاء والظهور على شبكة الانترنيت, وبحيث يختفي فجأة عن الأنظار, سواء حين يشتد الصراع بين المثقفين من  مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية, على صفحات المواقع العراقية,حول هذه القضية أو تلك, من قضايا الخلاف العقدية في عراق ما بعد صدام, وذلك للتهرب وبمنتهى الجبن, عن تحديد الموقف الواضح, من موضوعات ومحاور هذا الصراع الفكري من حيث الأساس, مهما كان شكل التعبير عن محتواه سياسيا, أو حين يجري تشديد الخناق من حول حثالات وجرابيع صدام على شبكة الانترنيت, و......عندها فقط  ترى هذا النمط من حلوين الجهامة  يطفحون من جديد على السطح ( سطح الانترنيت) بهدف العودة, للمباشرة من جديد, بذات المهمة, مهمة العمل وبشكل محموم من أجل خلط الأوراق في الوسط الثقافي, وبشكل خاص على صعيد المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, بما يساعد على عرقلة وتعطيل المحاولات الهادفة للفرز وبوضوح لا يقبل التأويل, بين المواقع الصدامية, وتلك التي من حيث وجهتها العامة في الموقع النقيض, وبالتالي خلط الأوراق بين المثقفين المعادين حقا وصدقا للعفالقة الهمج وبين  وحثالات وجرابيع صدام! 

لماذا وليش يتكرر هذا السعي المحموم لخلط الأوراق المرة تلو الأخرى؟! 

ما أن تجري محاصرة مادونا المرادي وسواها من حثالات صدام من كل حدب وصوب بنعال الكلمات, حتى يعود الحديث من جديد عن أسلوب العبد لله الحاد ..المو مؤدب ....الخ المعروف من كثر التكرار, وبهدف تمرير ما هو أخطر من ذلك بكثير : الدعوة للتعامل بشكل مؤدب هههههه مع جرائم ما تردده مادونا المرادي في التحريض على الإرهاب, باعتبار أن ذلك يندرج في إطار وجهات النظر؟!

و.........هل هناك من يعتقد, أن من قبيل الصدفة, وبدون مغزى, أن يجري السماح لواحد من فرسان مستنقع النصاب, في الدعوة ومن على صفحات موقع البرلمان العراقي, للتعامل مع جرائم ما تردده مادونا المرادي باعتبارها ( وجهة نظر) ومقارنة كتابات هذه البربوك بالذات وبالتحديد بكتابات العبد لله, الذي شارك كما يعرف الجميع, في محاصرة هذه البربوك وسواها من حثالات صدام بالعار والشنار؟!

إذا كان الأمر مجرد غلط عابر, ترى لماذا إذن, يجري طرح هذه الدعوة ( الكفر) ,ارتباطا بعودة  الدكتور المختص بأسلوب العبد لله المو مؤدب هههههه إلى هذا الموقع بالذات, بعد أن ظل يقاطعه بسبب كتابات العراقي الفصيح, وبحيث وكفيلكم الله, تبادل التهاني والتبريكات مع مادونا المرادي بالتحديد, يوم تعطل هذا الموقع, عن الظهور لبعض الوقت قبل بضعة شهور؟!

أن يواصل ويحرص البعض من حلوين الجهامة على عار صداقتهم مع عاهرة بمستوى مادونا المرادي, تلك قضية تتعلق بطبيعة الموقف الفكري والسياسي الطايح حظه, لهذا النمط من المثقفين , وبالتحديد أولئك الذين يخشون وإلى حد الرعب , مما يمكن أن تكشف عنه هذه البربوك عن ماضيهم المعطوب والحافل بالثغرات ....الخ!

و......سواء كان حرص هذا البعض من حلوين الجهامة, على استمرار عار العلاقة مع حثالات صدام, بزعم الصداقة أو بدافع الخوف, تلك قضية فردية, متروك تقديرها للذمة والضمير, هذا إذا كان لهذا البعض ممن يزعمون العداء للعفالقة زورا, ما يزال لديهم شوية ذمة وضمير, وفي مطلق الأحوال, ذلك صدقا لا يثير في نفسي ما هو أكثر من الحزن والشفقة, ولا أجد ضرورة للتفكير بالكتابة عن هذا الرهط من المساكين, لان مهمتي الأساس وكما يعرف الجميع ملاحقة حثالات وجرابيع صدام ومواقعهم بنعال الكلمات وبدون هوادة, ولكن....ولكن؟!

أن يكون الثمن , ثمن هذه العلاقة المريضة بكل المقاييس, بين هذا البعض من حلوين الجهامة مع مادونا المرادي ...الخ هو العمل وبشكل محموم من أجل رد الاعتبار وتلميع صورة هذه البربوك وسواها من الجرابيع, بزعم أن ما تردده الناطقة الرسمية بلسان مكاومة أبو تبارك ,يندرج في إطار حرية التعبير, والحق في ممارسة المختلف من وجهات النظر, ذلك عندي والله, يدخل في إطار ممارسة فعل الجريمة, مع سبق الإصرار والترصد, مما يعني عمليا المشاركة في تحمل تبعات تحريض مادونا وسواها من حثالات صدام على القتل والتخريب في العراق!    

إذا كان الأمر, لا يتعدى حدود الإساءة للعبد لله, بعد أن فشل جرابيع صدام في هذه المهمة القذرة, اشتموا سمير سالم داود, بما يطيب ويحلو لكم الضمير يا أنذال, تنافسوا فيما بينكم على التعريض بأسلوب العراقي الفصيح, في مطاردة حثالات وجرابيع صدام, صدقوني سوف لا أرد أو أكلف النفس عناء الرد على شتائمكم وشتائم اتباعكم من أشباه المثقفين, ولكن إياكم وإياكم, الاستمرار في هذا السعي الذليل الهادف, رد الاعتبار لمادونا المرادي وملكة جمال البطيخ وسواهم من حثالات وجرابيع صدام, عندها نعال كلماتي بانتظاركم وبدون رحمة أو هوادة!   

بالعراقي الفصيح و..طك...بطك هههههه: إذا كان هذا البعض من فاقدي الذمة والضمير, ممن يعملون اليوم وبمنتهى الدناءة,  من أجل رد الاعتبار لمادونا وسواها من حثالات صدام, خوفا من التشهير بماضيهم الطايح حظه ومو شلون ما جان, ترى لماذا لا يخشون بالمقابل, من احتمال نفاد صبر  ولد الحلال من المعادين حقا للعفالقة, وقيامهم بالكشف و جماله بالعراقي الفصيح, عن نضالهم العريق ومو شلون ما جان أيام ....أيام الشاي والبخصم ..........و........التاريخ يا أنذال, عنده لسان وقلم وإذا اقتضى الحال كراعين طويلة, تكفي منح خلفياتكم (المقصود الثقافية هههههه) المطلوب من الشهرة, وبحيث يمكن أن تغدوا  حتى أكثر شهرة من خلفية أبو تبارك, شريككم في مسقط الرأس وعار التسليم والانحناء لحثالات وجرابيع صدام ....ههههههههه

السؤال : لماذا هذا السعي من قبل بعض الأنذال لرد الاعتبار لحثالات صدام وبشكل خاص مادونا المرادي وحيث يتصاعد سعار هذه البربوك بالذات في تمجيد قتل العراقيين ألان وبالجملة على صفحات موقعها ...موقع كادر أبو تبارك؟! 

ذلك ما أتمنى أن يكون موضع اهتمام ولد الحلال من الزملاء, وأن كان العبد لله, سيعود بالـتأكيد للرد على هذا السؤال وبالعراقي الفصيح و.....بنعال الكلمات!   

 

سمير سالم داود  16 نسيان 2005

www.alhakeka.org

هامش : هذا التعليق باشرت كتابته منذ بعض الوقت, ووجدت من الضروري إنجازه, بعد مطالعة سطور الزميل فالح حسون الدراجي (سيارات مفخخّة ومقالات مكّفخة) والذي توقف في سياقه, عند بعض الجوانب المهمة للغاية من إشكال وأساليب عمل حثالات ومرتزقة صدام على صعيد شبكة الانترنيت, دون أن يتوقف بما يكفي من الوضوح بتقديري, عند حقيقة أن قدرة هولاء الحثالات والجرابيع, على ممارسة كل إشكال الإساءة, ضد من يتصدى لمواقفهم بنعال الكلمات, تنطلق ليس فقط من عدم جدية العمل لتنظيف شبكة الانترنيت من وجودهم, أعني محاصرتهم داخل مستنقعات عارهم, وإنما إلى وجود من يعمل وبشكل محموم على خلط الأوراق في الوسط الثقافي, سواء عن قصد أو جهل, وأن كنت أعتقد صدقا, أن من يملكون حتى القليل من الوعي بات بمقدورهم, إدراك مضار عملية خلط الأوراق, ونتائجها السلبية للغاية, على صعيد الصراع ضد حثالات وجرابيع صدام ........و.....يعني بالعراقي الفصيح:  إذا كان هناك من يدعونا وبدون أدنى حرج للتعامل مع شتائم مادونا باعتبارها حشه كدركم وجهة نظر, جا.. علمين الزعل يا أبو حسن الورد, و ليش متعب روحك في إيراد شجرة العائلة والدليل والبرهان, للرد  على شتائم مادونا وسواها من الأنذال والجرابيع ! ...يعني يا عزيزي, خليك ديمخراطي وتعامل مع هذه الشتائم, باعتبارها وجهة نظر أو تبادل حر للرأي هههههههههه و............بطريقك يخليك الواحد الأحد, بلكّت تتوسط عند العم بوش, حتى يقّنع عزرائيل بالاستعجال ويأخذ روح الداعي لك بطول العمر... ساعة كّبل !     

دعوة: لفاقدي الذمة والضمير, ممن يحرصون على استمرار عار الصداقة مع مادونا المرادي, ولكل من يدعون للتعامل مع تحريض هذه البربوك على الإرهاب والقتل في العراق ,باعتباره مجرد وجهة نظر,أدعوهم لمطالعة بعض نصوص هذه المجرمة وما ينشر في موقعها من التحريض وبشكل سافل على قتل العراقيين