الأكراد يرتكبون غلطة العمر القاتلة!

 

واخيرا قاد الغرور الأجوف الاكراد الى ارتكاب غلطة العمر القاتلة التي سيكون ثمنها باهضا عليهم .. فأعلان إلغاء مسعود البرزاني اجتماعه مع وزيرة الخارجية الامريكية سوف لن يمر هذا دون عقاب تأديبي تلقن فيه امريكا الاكراد درسا في اداب السلوك  وكيفية التعامل مع الدول الكبرى .

ويبدو ان غرور عصابات المافيا الكردية قد انساها ان (( الجيب الكردي )) الحالي قد تم اقامته بفضل امريكا التي فرضت منطقة الحضر الجوي ووفرت له الحماية ، ومن يبني يستطيع ان يهدم ، ولكن عقلية العصابات الكردية لاتفهم في عالم السياسية ، وانما همها فقط منحصر في سرقة المال ومحاولة الاستيلاء على الاراضي العراقية واحتلال مدن : كركوك والموصل وديالى .

لم تنظر دول العالم الى الاكراد ألا على أنهم مجرد عصابات من المرتزقة وبندقية للإيجار على استعداد تام لإرتكاب جرائم الخيانة والتآمر والقتل ، وحسب الظاهر ان الساسة الاكراد لايعرفون كيف تحتقرهم دول العالم وانهم لايساوون فردة حذاء في سوق موازيين القوى الدولية !

لقد حسمت أمرها الولايات المتحدة الامريكية ، فعلاقاتها الاستراتيجية مع تركيا هي الأهم وسوف تتصدى للنوايا التخريبية للاكراد ، وبدأت عملية تأديب هذه العصابات التي كانت طوال تاريخها مصدرا للتخريب والارهاب والقتل وخيانة أوطانها .

وما يثير السخرية والضحك هو محاولة العصابات الكردية تحريف اهداف زيارة وزيرة الخارجية الامريكية الى كركوك على انها اهتمام بتطبيق المادة 140 العنصرية السخيفة ، بينما الواقع يقول ان امريكا ودول العالم كافة لايمكن ان يقبلوا بعملية التطهير العرقي هذه ، وان كركوك ستظل مدينة عراقية واقليم لوحده ، وسيتم قبر اطماع الاكراد بواسطة صفعات الجيش التركي  ، وشرفاء العراق من العرب والتركمان والمسيحيين .

خضير طاهر

20  كانون اول  2007

نقلا  حشه كّدركم عن مستنقع كتابات مجلس ثقافة كوبونات الزبيدي