بمقدورنا معا دحر مرتزقة صدام في الخارج – القسم الخامس

دعونا نجرد العفالقة من سلاح الأسماء المستعارة!

 

عشية سقوط الزفر صدام في نيسان عام 2003 كان عدد من يستخدمون الأسماء المستعارة في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, محدودا للغاية, أقول محدود, بالمقارنة مع عددهم في الوقت الحاضر, هذا على الرغم من أن اعتماد الكتابة بتوقيع الاسم المستعار, كان من المتوقع ( بالأحرى من المفروض) أن تختفي تدريجيا, أو على الأقل, يتضاءل عدد من يعتمدون التخفي وراء المستعار من الأسماء, بعد زوال السبب الأساس: الخوف من تحميل العائلة في الوطن, تبعات قيام أبناءها الكتابة ضد نظام العفالقة, أو حتى الخشية من التعرض للتهديد والوعيد من قبل مرتزقة صدام في الخارج ....الخ ما كان مفهوما من التبريرات والأعذار, جراء ما هو معروف من فيض القمع والإرهاب الصدامي سواء داخل أو خارج العراق.

بعد سقوط صدام, قد يملك البعض القليل للغاية, ممن يمارسون فعل الكتابة في المواقع العراقية, مبررات واقعية حقا, تحتم عليهم استخدام الأسماء المستعارة, ومنعا للتأويل هذا يشمل فقط لا غير, ممن يكتبون بالفعل وحقا من داخل الوطن,* حيث العفالقة الأوغاد وجحافل الشر يترصدون الأنفاس, وتماما كما كان الوضع في ظل نظام العفالقة الهمج,وتحديدا في المناطق التي تخضع لسلطان وحوش الإرهاب والخطف أو سطوة جنود التكفير والتحريم , وذلك في الواقع, أكثر من مفهوم ومتوقع تماما و.....لكن ؟!

هذا العدد وعلى ضوء متابعة ما يجري نشره, بأسماء مستعارة من مواد وتقارير صحفية, من موقع الأحداث في العراق, لا يتعدى في الواقع أصابع اليد الواحدة, أن لم يكن أقل, وهو عدد لا يستحق الذكر رقميا, بالمقارنة مع عدد من يستخدمون الأسماء المستعارة, وهم يواصلون  حياتهم المألوفة في الخارج, في إطار العيش في مجتمعات, تقوم في وجودها على الديمقراطية من المهد إلى اللحد, مجتمعات يعد في ظلها, ممارسة حرية التعبير, ضربا من المألوف لا يختلف كفيلكم الله, عن شرب فنجان القهوة أو الشاي ؟!

و...حتى لا نسقط في بحور التعميم, من الضروري الانتباه, إلى أن هناك عدد محدود جدا ..جدا من الزملاء في الخارج, يواصلون وحتى بعد سقوط الزفر صدام,  استخدام الأسماء المستعارة, إلى جانب أسماءهم الصريحة, ولدوافع نزيهة فعلا, وبحكم الضرورة, وفقا بالطبع لتقديراتهم الخاصة, دون إدراك أن اعتمادهم الكتابة بأسماء مستعارة, في ظل اتساع نطاق هذه الظاهرة الشاذة في المواقع العراقية, المعادية من حيث الوجهة العامة للعفالقة الهمج, بات ينطوي على ضرر بالغ, خاصة وأن مرتزقة صدام في الخارج, يوظفون وعلى نطاق واسع للغاية هذا السلاح (الأسماء المستعارة) في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, لتحقيق العديد من أهدافهم القذرة!  

السؤال : ماذا يعني أن عدد من يستخدمون الأسماء المستعارة, والحديث يدور قطعا عن من يمارسون فعل الكتابة من الموقع المضاد للعفلقية الهمجية, بات اليوم أضعاف عدد من كانوا يعتمدون ذلك قبل سقوط الزفر صدام؟! ولماذا لا يكاد يمر أسبوع, وخاصة خلال الشهور الأخيرة, دون ظهور المزيد من الكتابات التي تحمل توقيع أسماء مستعارة؟!

الجواب أو بالأحرى, الذريعة الأكثر شيوعا, أن المهم مو الاسم, وإنما فحوى النص وما يتضمنه من الأفكار ....الخ ما أعتاد ترديده, معظم من يواصلون وبعد سقوط صدام استخدام المستعار من الأسماء, وهم في الغالب العام يعيشون في مجتمعات ديمقراطية, وكتاباتهم ( أقصد شخابيطهم!) لا تتعدى كفيلكم رب العباد, إشاعة السموم الطائفية أو الإشادة بماما أمريكا وبوش البطل اللي حررنا من صدام ....الخ هذا الخريط الشائع للغاية, وبات من هب ودب, يعيد تكراره, للتأكيد على أن جناب حضرته واحد معادي مو شلون ما جان للإرهابيين ( الذين هم دائما وأبدا من الطائفة الأخرى)  أو أن سعادته واحد مثقوف ليبرالي وديمخراطي أبو النعلجة, وبمقدوره أن يقول هو الأخر للجلب : لك هلو بوبي!

و...باختصار شديد, بات يجري اعتماد هذه الذريعة (المهم مو الاسم, وإنما فحوى النص) لممارسة لعبة التخفي وراء الأسماء المستعارة, وخاصة ممن لا تتعدى مساهماتهم, ما هو أبعد من مجرد المشاركة, بنشر خريط الحلك على شبكة الانترنيت , وبشكل لا يختلف بتقديري, في محصلته النهائية, وخاصة من حيث الأسلوب, عن زواع قاسم هجع والحنقباز**, حتى وأن كان يختلف إلى حد ما على صعيد المضمون, هذا على افتراض, أن هناك فرق هههههههه بين من يعتمدون الاسم المستعار لتمجيد المكاومة والإرهاب وبين يستخدمون ذات السلاح لمهاجمة الطائفة الأخرى بضراوة  أو تكرار الإشادة بالعم بوش اللي ....الخ!

هل يمكن حقا التعامل مع النص بمعزل عن الكاتب؟!

وهل ترى أن من الصعب أو المستحيل حقا, اعتماد مثل هذه الذريعة وسواها, من قبل حثالات ومرتزقة صدام, لتمرير ما يريدون من السموم الطائفية والعنصرية ....الخ تحت غطاء من ترديد ما هو معروف من الشتائم ضد صدام وضد البعثفاشي ومن أجل إقامة المجتمع المدني ...الخ ...الخ حلو الكلام والشعارات التي بات يرددها كفيلكم الله, حتى شعيط ومعيط إضافة بالطبع إلى حضرة السيد جرار الخيط ؟!

ترى ماذا إذن, كان ( ولا يزال) يفعله واحد حشه كدركم مثلا الحنقباز؟! هل نحن بحاجة للتذكير من جديد, بمقالات هذا المرتزق الصدامي, يوم كان يشتم صدام والبعث في الصحف والمواقع العراقية المعادية لصدام, باسم سمير عبيد, ويمدح صدام والبعث باسم أحمد الحسن في قدس عطوان ..أو كما كان يفعل شمخمخ مالمو, يوم كان يصدر بيانات تدين نظام العفالقة الهمج على نحو يتجاوز, مضامين بيانات جميع قوى المعارضة من موديل 91 , قبل أن يطلع الافندي...واحد نذل دوني من جماعة خري مري  ...الخ ومن يصدق أن المرتزق المعروف عوني القلمجي, كان ولغاية ما قبل أعوام معدودة, يتهجم ومو شلون ما جان, على نظام العفالقة والمخابرات الصدامية........الخ أمام معارفه وأصدقاءه وحتى أفراد عائلته, قبل أن يجري وعلى صفحات مطبوع ( الحقيقة) الكشف عن مؤخرته العامرة بحب صدام ونظام صدام....الخ!           

جميع هولاء السفلة الوارد ذكرهم أعلاه, وسواهم من مرتزقة صدام, وكما أشرت في العديد من تعليقاتي السابقة, يستخدمون هذا السلاح, سلاح الأسماء المستعارة, في مواقع عارهم الصدامية, وفي بعض المواقع العراقية الأخرى على شبكة الانترنيت, وبحيث بات لكل واحد من هولاء الجرابيع, ما لا يعد ولا يحصى من الأسماء المستعارة, وخاصة بعد أن باتت أسماءهم الصريحة, مدعاة السخرية والتصنيف, جراء مطاردتهم من ولد الحلال, بنعال الكلمات, وذلك في الواقع لتحقيق أكثر من هدف في نفس الوقت:

الإيحاء أولا بوجود عدد كبير من المثقفين يشاطرونهم الموقف, دفاعا طروحاتهم الطايح حظها, سواء في الدفاع عن ما مضى من أيام صدامهم الأغبر, أو للترويج وتمجيد عمليات القتل والتخريب في إطار دعم مكاومة حثالات العفالقة وحلفائهم من مطايا المجاهرين بالقتل ...الخ ما هو معروف ومو شلون ما جان عن سخافات ما يردده مرتزقة صدام في مواقعهم على شبكة الانترنيت.*** و ثانيا توريط المتلقي مطالعة سمومهم بدافع من الفضول, وهولاء السفلة بالمناسبة, لا يعوزهم خبث اختيار المثير من العنوان, وخاصة حين يتعلق الأمر,  بممارسة دعارة الكتابة بالنقيض من الموقف, وبحيث يجري على سبيل المثال لا الحصر, نشر تعليق في موقع كتابات  يتضمن, سموم طائفية مكتوبة, على أساس الدفاع عن شيعة علي, واستغلال ذلك لاحقا في موقع كادر الدعارة, للرد ومهاجمة شيعة علي واتهامهم بالطائفية ...الخ ونفس الشيء مع الكورد, حيث يجري نشر تعليقات قذرة, مكتوبة من أحد هولاء المرتزقة, وتتضمن شتائم وإساءات ضد العرب وحتى ضد الإسلام... ويجري الرد عليها في موقع النصاب وباقي المواقع الصدامية, أو في الغالب يجري مجرد, إعادة نشرها فقط, للتأكيد على أن الكورد, معادين للعرب والإسلام ورهن إشارة الصهيونية ...الخ ما يردده حثالات وجرابيع صدام ويوميا ضد الكورد في مواقع عارهم على شبكة الانترنيت!

والأخطر من ذلك ثالثا التسلل إلى المواقع العراقية, المعادية للعفالقة في وجهتها العامة, من أجل تمرير سمومهم الشوفينية , وأحينا بمهارة وشطارة ( جم كلمة ضد صدام والبعث وبعدين ترديد شتائم مادونا وهجع ...ضد الشعب الكوردي مثلا) أو الترويج للنص الطائفي الكريه, الذي كان ولغاية الشهور القليلة الماضية حكرا على موقع النصاب الزاملي, وذلك بزعم وذريعة الدفاع عن شيعة علي ****  أو من خلال افتعال الخلافات بين الكتاب الذين يجمعهم الموقع والموقف المشترك, بهدف تحويل الانتباه عن ما ينبغي أن يكون المحور الأساس وهدف الجميع: مطاردة مرتزقة صدام ومواقعهم على شبكة الانترنيت!     

و.....أن يستخدم مرتزقة صدام الأسماء المستعارة, وعلى نطاق واسع للغاية, لنشر زواعهم المخلوط بالسموم, ذلك وبالاستناد إلى كل ما تقدم من السطور, أكثر من متوقع, ولا يدعو إلى الدهشة أو العجب, ولكن السؤال : ما هو مبرر من يزعمون معاداتهم للعفالقة, وأيمانهم الذي لا يتضعع بالديمقراطية....الخ للاستمرار في التخفي وبعد سقوط صدام خلف الأسماء المستعارة, أو في الواقع اعتماد ذلك بعد سقوط الزفر صدام, إذا كانوا فعلا وحقا مخلصين وصادقين في مواقفهم المعادية للعفالقة الهمج ؟!

هل حقا من الصعب تلمس وإدراك النتائج السلبية, لظاهرة التخفي وراء المستعار من الأسماء, في المواقع العراقية المعادية للعفالقة على شبكة الانترنيت؟! هل هناك من لا يعتقد حقا, أن استمرار هذه الظاهرة الشاذة, باتت تنطوي على تخريب متعمد, يستهدف تحويل وجهة هذه المواقع, وبحيث تتحول تدريجيا إلى نسخة لا تختلف, إلا من حيث الشكل عن  المواقع الصدامية؟!   

وقبل هذا وذاك هل حقا يحتاج من يشرفون على عمل المواقع العراقية إلى الكثير من العلم والفهم, من أجل أدارك خطأ ومضار استمرارهم بنشر (كتابات) تستحق من حيث المضمون والأسلوب وعن جدارة نشرها في المستنقعات الصدامية فقط لا غير؟!

و....الطريف أن البعض من هذه الأسماء المستعارة , تموت فعلا من الضحك, وتعكس بتقديري مستوى الجهل, حتى على صعيد اختيار المناسب من الاسم المستعار, حتى لا أقول تعكس مستوى طيحان حظ , من يساهمون وبدون وعي, ليس فقط بتعهير فعل الكتابة في المواقع العراقية, وإنما وذلك هو الأخطر, تقديم ( التغطية) المطلوبة لمرتزقة صدام, على الاستمرار باستخدام سلاح الأسماء المستعارة لتحقيق العديد من أهدافهم القذرة على شبكة الانترنيت!

ومن جديد نتساءل : ماذا يعني بحق السماء, إشاعة ما هو سائد, في كادر الدعارة و مستنقع الزاملي وشبكة مجاري الصراف ...الخ على صعيد استخدام سلاح الأسماء المستعارة, في مواقع عراقية, تحتل مكانة مهمة, في عرض وتقديم, أفكار العشرات من المثقفين العراقيين الديمقراطيين, والمعادين حقا للعفلقية الهمجية؟!

ماذا يعني هذا الذي يجري اليوم على صفحات العديد من المواقع العراقية , وتحديدا على صعيد افتعال معارك أنترنيتية, يجري في سياقها, وعلى مدار أسابيع , مجرد تبادل الشتائم وبلغة سوقية بين الأشباح, وبشكل بات يبعث فعلا على الغثيان والقرف؟!

ترى هل يختلف ذاك يا جماعة الخير, عما كان ولا يزال يجري في موقع النصاب الزاملي,  وحيث يسود منطق (  .... سددت العديد من الصفعات للامي باسم ناجي عبد السلام , ومحمد الموسوي, مما حدا بعلاء اللامي إلى الهرب من موقع كتابات  كالكلب الأجرب....)*****

و........ترى لماذا يعمد واحد من جماعة ماما أمريكا مثلا,كان يكتب ولغاية شهور قليلة, باسمه الصريح, إلى الكتابة باسم مستعار على غفلة, بذريعة تكرار السفر للوطن؟! ترى لماذا لا تتضمن تعليقاته إذن, ولو إشارات صحفية عابرة عن حصيلة سفراته المتكررة للوطن؟! هل مثلا ...خللي نكول مثلا.... أن سفراته المكوكية, تتعلق بعمله مع مجموعة عراقية, ترتبط بصلة وثيقة للغاية بالمجرم رفعت الأسد, ويقودها عمليا المجرم وفيق السامرائي؟! أو أن التخلي عن الاسم الصريح, يعود مثلا ...خللي نكول مثلا... إلى تبعات ملاحقته قضائيا حيث يقيم في الخارج بتهمة العمل مع المخابرات الصدامية؟!    

ما تقدم مجرد مثال, لا يشمل قطعا وبالتأكيد, جميع من يعتمدون الكتابة بأسماء مستعارة, ولكن صدقا, دوام هذه الظاهرة, ظاهرة استخدام الأسماء المستعارة, من قبل هذا النموذج وسواه, بات يوفر الغطاء المطلوب, لممارسة البعض ممن تحوم حول خلفياتهم ومواقفهم الشبهات, مهمة تحويل الانتباه قسريا عما يستحق الاهتمام, تحت غطاء مزعوم وكاذب, عن حرية التعبير والتبادل الحر للأفكار, وتحت ذريعة : مو مهم الكاتب وإنما النص والأفكار...الخ هذا الخريط !

طالما أن الكاتب ( والحديث يدور تحديدا عن الكاتب العراقي الذي يعيش في الخارج) يؤمن حقا بالديمقراطية وعلى قناعة بصواب مواقفه, ويتعامل بمنتهى الاحترام مع وعي المتلقي, ترى ما الذي يحول إذن, دون ممارسة حقه المشروع والطبيعي, في التعبير عن قناعاته بصريح العبارة, حتى لو كانت وجهات نظره تتعارض مع السائد من المواقف؟!

الديمقراطية مو شعارات ولا تصفيط حجي, وإنما ممارسة حضارية, تستند في جوهرها على العلنية والعمل تحت نور الشمس, وذلك يدفعنا للسؤال وبوضوح شديد: إذا كان الكاتب المعادي حقا للعفلقية وبعد سقوط صدام, لا يملك الجرأة على الدفاع عن قناعاته وأفكاره, وإذا كان الكاتب لا يملك ما يكفي من الشجاعة لتحمل تبعات مواقفه, ترى لماذا إذن, يمارس مثل هذا (الكاتب) فعل الكتابة ؟!

و...عمليا كيف يتوقع من يواصل ممارسة فعل الكتابة بالمستعار من الاسم , أن يتعامل المتلقي باحترام مع كتاباته؟! يعني كيف ينتظر هذا (الكاتب) الخواف, يعني حشه كدركم الجبان, من المتلقي, أن يقتنع بصواب مواقف وأفكار تحمل توقيع شبح ؟! أو ترى أن هذه (الكتابات) لا تستهدف في الغالب العام, سوى ممارسة خداع المتلقي, من خلال اعتماد منطق التلقين, أو بما يستهدف تحويل انتباهه, عما يجري بالفعل على ارض الواقع ؟!  

بالعراقي الفصيح:  دعونا يخليكم الله, نصادر من العفالقة حرية استخدام سلاح المستعار من الأسماء, دعونا نجردهم من ورقة التوت هذه, التي تغطي عورة أسمائهم الحقيقية, دعونا نجعل, كل من يمارسون فعل التخفي وراء المستعار من الأسماء, وكل من اختاروا لفرط خوفهم ممارسة لعبة الأشباح, يشعرون بالدونية والخجل, في مواجهة من اختاروا شرف الكتابة بالاسم الصريح, وبوضوح الشمس, والصريح من التعبير, دون خوف أو وجل , ومن لا يملكون القدرة والاستعداد, لتحمل ضريبة الكتابة وتبعات مواقفهم, ضد العفالقة الأنجاس, عليهم ودون تأخير ممارسة عنترياتهم وصولاتهم الغضنفرية, في المقاهي أو الحمامات أو مع من يشاطرهم الجلوس بثبات أمام برامج قنوات العهر الفضائية ...ولكن....بعيدا, وبعيدا مو شلون ما جان, عن عالم الكتابة!

سمير سالم داود  23 تشرين الثاني 2004

www.alhakeka,org

* نقول من يكتبون بالفعل وحقا من داخل الوطن , لان هناك مواد كثيرة, وخاصة في موقع النصاب الزاملي, يجري نشرها على أساس أن ( الكاتب) يعيش في العراق, كما هو الحال مثلا مع زواع الدوني قاسم هجع التي تحمل توقيع أبو تحسين من بغداد, وفي كادر الدعارة وشبكة مجاري الصراف الأمثلة على هذا الصعيد, أكثر من أن تعدى أو تحصى!

** بعد أن كشف العبد لله مشكورا, وبالوثائق عن عمل الحنقباز في خدمة المخابرات الصدامية, عمد الحنقبوز إلى كتابة تعقيب باسم المهندس عبد الأمير علي, تعقيب يموت من الضحك, مكرس بالطول والعرض للدفاع  (عن روحه) , وللتأكيد على عدم جواز ( فضحه) بجريرة وجهات نظره المغايرة, خاصة وهو ( تره مو مأبون!) وإنما العكس, ومن يريد أن يتأكد, بمقدوره الاستفسار من مزهر الدليمي على صفحات زمان العفلوقي! وبالمناسبة ...هذا الحنقبوز على صعيد الأسماء المستعارة, يحتاج لوحده إلى أكثر من تعليق..خاصة وهو لفرط  شعوره بالعار من اسمه الحقيقي, حريص ومو شلون ما جان على ممارسة هذه اللعبة الكريهة بانتظام, بالتنسيق مع البربوك مادونا والشريف للغاية, اياد كامل النذالة الزاملي, الذي بالمناسبة على استعداد أن يخسر جميع كتاب الموقع, دون التفريط بالحنقباز, ليش ولماذا؟!... ما أدري, بالطبع ما أدري لحد ألان فقط !

*** يكفي زيارة المواقع الصدامية, للوقوف على حجم استخدام مرتزقة صدام الأسماء المستعارة وعلى هذا النطاق المحموم والواسع, وحيث بات كل جربوع وجربوعة, يمارس حشه كدركم, فعل الزواع في هذه المواقع, من خلال ما لا يقل عن  30 أسم مستعار, هذا على أقل تقدير طبعا!

**** سوف أعود لاحقا للتوقف عند موضوعة الانتحار طائفيا!

***** هذا المقتطف الذي ورد في رسالة لكاتب السطور من صديق للزاملي, رافق بدايات نشر موقع كتابات على شبكة الانترنيت, يكشف وبصريح العبارة جانب من دوافع الاستمرار, في ممارسة هذه اللعبة الكريهة, لعبة الأسماء المستعارة, وفي سياق الرسالة المزيد من التفاصيل, حول كيف كان يعمد بالاتفاق مع الزاملي, على كتابة المتضاد من التعليقات بأسماء مختلفة, على سبيل الإثارة والتشويق....كما لو أن موقع النصاب خاص بعروض التعري! ..بالمناسبة موقع النصاب الزاملي اختفى عن الأنظار منذ بعض الوقت, واياد كامل النذالة الزاملي مع جنوده الميامين مو شلون ما جان, يشيعون أن مرتزقة صدام هاجموا الموقع بالفيروسات ههههه على أساس أن تمجيد عمليات القتل والتخريب والترويج لحملات الحقد ضد الشعب الكوردي وإشاعات السموم الطائفية تتعارض مع توجهات العفالقة الأوغاد هههههه...في حين أن السبب الحقيقي هو ما يتردد عن تحرك لملاحقة الموقع قضائيا بتهمة نشر مادة تنطوي على تهديد لحياة مستشار في وزارة الثقافة العراقية!  

هامش: نتيجة استمرار تردي وضع داعيكم صحيا, وأكيد بفعل دعوات الأنذال من  مرتزقة صدام, وربما بفعل الحسد والغيرة من قبل البعض ممن لا يعجبهم أسلوبي في الكتابة هههههههه العبد لله مرغم هذه المرة بالفعل , ووفقا لتعليمات ظالم النفس الطبيب, على التقليل من جهده على صعيد الكتابة الى أبعد الحدود,!

و...للأسف الشديد هذه المرة, داعيكم سوف يحاول جديا, التقيد بتعليمات الطبيب,... شلون وكيف؟! صدقا ما أدري, راجيا من ولد الحلال, مساعدتي على البقاء بعيدا قدر المستطاع, من خلال الاستمرار وبقوة في مطاردة جرابيع وحثالات صدام ودون هوادة, باعتبار أن العفالقة الأنجاس بعقيدتهم الفاشية وفكرهم الشوفيني والطائفي: أساس الشر وكل الشرور في العراق!