عن مستنقع كتابات وسالفة و....السلام عليكم !!

 

في المأثور من الحكمة الشعبية, ولتوصيف الأهمية الحاسمة للفعل, على صعيد ترجمة المواقف عمليا, أعتاد الناس القول : الحجي لا يودي ولا يجيب,  وبشكل يوجز وعبر القليل من المفردات, وعلى نحو رائع, العلاقة العضوية, ما بين النص ( المحكي أو المكتوب) والموقف العملي ( الفعل)!

و......العبد لله باعتباره هو الأخر من الناس, اعتاد  وبغض النظر عن مستوى الخبرة والتجربة, في ميدان العمل طويل,ا في مهنة المصايب والمتاعب : الصحافة, التعامل مع النص المكتوب,  والحديث يدور تحديدا وحصرا, عن الكتابة في الشأن السياسي والإعلامي, ارتباطا بمواقف الكاتب على صعيد الفعل, بمعنى المقارنة بمدى توافق وانسجام ما يطرحه هذا الكاتب أو ذاك, في النص من أفكار وتصورات, مع مواقفه العملية ...الخ

ما تقدم من الفكرة, كان عندي على الدوام , هو الأساس في تقييم كتابات ومواقف, من يمارسون فعل الكتابة, للتعبير عن مواقفهم ووجهات نظرهم على الصعيد السياسي والإعلامي, كما هو الحال اليوم, على صعيد الموقف من القضايا والموضوعات, التي تشكل محاور للنقاش والجدل, وعلى النحو الذي بات متاحا, متابعة تفاصيله أولا بأول, من خلال فيض ما يجري نشره من التعليقات والمتابعات....الخ على صفحات المواقع العراقية على شبكة الانترنيت.  

وشخصيا أفترض, أن ممارسة هذه المقارنة بين النص والموقف, تشكل قاعدة عامة, تحكم موقف ليس فقط من يشاركون في ممارسة فعل الكتابة, وإنما من هم في موقع المتلقي عموما, أو على الأقل, المتلقي الذي يمتلك ما يكفي من الوعي, وعنده من القدرة, ما يمكنه من توظيف هذا الوعي, لمحاكمة ما يطالعه من النصوص, وبالتالي للمقارنة بين فحوى النص المكتوب ومواقف الكاتب على صعيد الفعل!

لماذا العودة إلى المأثور الشعبي, وتقديم المزيد من الشرح والتفصيل, عما يفترض أن يكون  معروفا للغاية, وبات من زمن جدي, يدخل في إطار الشائع من البديهيات؟!  

لان هناك بين صفوف من يمارسون مهنة الكتابة, من هم على مستوى النص , في موقع النقيض تماما ومو شلون ما جان, لوجهة وتوجهات مستنقع كتابات, وبالتحديد في مجال: التحريض وتمجيد الإرهاب, إشاعة الحقد والكراهية ضد الكورد, تعمد الإساءة للمشاعر الدينية وبالتحديد في وسط شيعة علي....الخ المعروف تماما عن التوجهات الطايح حظها لهذا المستنقع, ومع ذلك ترى هذا البعض ممن كتاباتهم تتعرض جملة وتفصيلا مع هذه التوجهات, وعلى غفلة, يشهرون سيوفهم, دفاعا عن هذا المستنقع وصاحب المستنقع, بعد أن شاركوا في مبايعته, وهو النصاب والجاهل, لمهمة الحديث, بلسان جمع من المثقفين, ومن بينهم, من هم والله, من أخجل شخصيا, من أن تقترن أسماءهم, بكل مكانتهم في الوسط الثقافي وتاريخهم النضالي, باسم حشه كدركم هذا النصاب الزاملي!  

السؤال : لماذا التطوع والقيام بهذه المهمة, مهمة الدفاع عن النصاب الزاملي ومستنقع كتابات, والتعريض بمواقف معظم المثقفين المعادين حقا للعفالقة, من هذا المستنقع, والكثير من هولاء المثقفين, كانوا يشاركون في الكتابة على صفحات هذا الموقع, ومن بينهم, من عمل الشيء الكثير, من أجل ضمان عدم سقوط هذا المنبر, بيد حثالات وجرابيع صدام على صعيد وجهته العامة, قبل أن يغادروا الموقع الواحد بعد الأخر؟! 

من السهل تماما, ترديد المألوف من العبارة والكلمات الطنانة والرنانة, عن الشمولية وعدم التعود على المضاد من الرأي وما أدري شنو, من العبارات الجاهزة التي يمكن لمن شاء أن يرددها, وفي الوقت الذي يريد, للتهرب من الدخول في سجال يعتمد الوضوح, في مناقشة الموقف المضاد من مستنقع كتابات!

هذا البعض ممن أختار مهمة الدفاع عن النصاب ومستنقع كتابات, يملك كامل ومطلق الحق في أن يعتقد, أن هذا المستنقع وصاحب المستنقع, تحفه مال الله  ديمخراطيا....الخ ولكن لماذا التعريض وتوزيع الاتهامات على الغالبية العظمى من المثقفين, المعادين حقا للعفالقة, الذين لديهم تصور مختلف تماما من هذا المستنقع والنصاب, وبحيث يستنكفون الكتابة على صفحات هذا المستنقع؟!    

لماذا هذا الاستنكاف, عن الكتابة في مستنقع النصاب الزاملي, من قبل معظم المثقفين المعادين حقا للعفالقة, وأكاد أقول 99% ممن ينشرون كتاباتهم في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت ؟!

هل هناك حقا, ما يستدعي, العودة من جديد, للشرح والتوضيح, وتبيان أسباب ودواعي هذا الاستنكاف, وبالاعتماد أساسا, على ركام من قذرات نصوص, ما ينشره في هذا المستنقع, حثالات وجرابيع صدام, وأتباعهم من الشوفينين والقومجية...الخ وساخات الأرض من العفالقة, من جماعة وأن لم ينتموا هههههه؟!

هل ترى من أختار أن يشهر السيف, دفاعا حشه كدركم عن واحد مثل النصاب الزاملي, يعتقد أن السماح بنشر ( كتابات) حثالات وجرابيع صدام, بما في ذلك التحريض على الإرهاب والقتل في العراق, يندرج في إطار الحرص على حرية التعبير والتبادل لحر للأفكار هههههههه إذا كان الأمر كذلك, ترى لماذا إذن قرر هذا البعض من الزملاء ,قبل بضعة شهور, التوقف عن النشر في هذا المستنقع ؟! 

و......صدقا لا أدري لماذا تراجع البعض عن هذا القرار, في حين أنقطع البعض الأخر عن الكتابة نهائيا؟!

هل ترى حدث تحول درماتيكي, في وجهة موقع الزاملي, وصار شكل تاني في غضون أيام قليلة؟!  وإذا كان الأمر كذلك, يعني صار المستنقع فجعأة شكل تاني, ترى لماذا لم يشاطره البعض الأخر القرار, بالعودة للكتابة من جديد في هذا المستنقع؟!

وقبل هذا وذاك, إذا حدث مثل هذا التحول الدرماتيكي ( وكفيلكم رب العباد الزاملي لا يعرف شنو معنى كلمة درماتيكي هههههه) ترى ومن جديد أعيد السؤال:  لماذا إذن يواصل الغالبية العظمى وأكاد أقول 99% من المثقفين المعادين حقا للعفالقة, الاستنكاف عن الكتابة على صفحات هذا المستنقع؟!       

ما تقدم من التساؤل, صدقا لا يستهدف وضع هذا البعض, ممن يشهرون اليوم سيوفهم دفاعا عن النصاب, في موضع الإحراج وما أدري شنو, لان هذا النمط من التعامل مع المواقع, وبالتحديد اتخاذ قرار المقاطعة مع تبيان الأسباب, ومن ثم التراجع عن القرار في غضون بضعة أيام, متروك تقديره للكاتب, وشكل وطبيعة تعامله مع المتلقي ومع عموم العاملين في الوسط الثقافي.*

والحديث عن أن  99% من المثقفين المعادين حقا للعفالقة, يستنكفون الاستنكاف الكتابة على صفحات مستنقع الزاملي, لا يستهدف صدقا التلويح بسالفة الأكثرية هههههه لمصادرة حق من يعتقد أن هذا المستنقع وصاحب المستنقع, تحفه مال الله  ديمخراطيا....الخ وبالتالي لا يجد أدنى حرج, من الاستمرار في الكتابة على صفحات هذا المستنقع!

لا أحد, كائن من كان, يملك الحق في تقرير وتحديد, الموقع أو المواقع المناسبة, والجديرة فقط لا غير, بالكتابة على صفحاتها ....الخ أفلام شرطة الانترنيت, تلك قضية متروك تقديرها أولا وأخيرا لوعي وضمير الكاتب, ومدى الحرص على إقران النص من الكلمات, بالفعل من الموقف!

يعني بصريح العبارة, وبوضوح لا يقبل الـتأويل, اختيار الكاتب ما يعتقده الموقع الجدير والمناسب, لضمان وصول أفكاره, ووجهات نظره إلى المتلقي, قضية يقررها الكاتب, باعتباره بالذات, ولا أحد سواه, من يملك الحق, في كتابة تاريخه الشخصي, بالشكل الذي يريد!

ذلك عندي صدقا, يدخل ضمن الحق البديهي للكاتب, وبدليل أن هناك زملاء يكتبون في موقع الزاملي, وأتابع بكل اهتمام كتاباتهم, وكنت أعيد حتى نشر بعض من هذه الكتابات, في موقعي الخاص الحقيقة, على الرغم من موقفي المعروف للجميع, من مستنقع كتابات وصاحب هذا المستنقع, وذلك لسبب بسيط للغاية, أن كتابات هولاء الزملاء, تنطلق من موقع العداء المطلق للعفالقة الأنجاس, واستمرارهم في الكتابة في مستنقع الزاملي, ولا أعني قطعا جماعة ( خري مري) ينطلق من تصوراتهم المغايرة لموقفي, وموقف معظم المثقفين المعادين للعفالقة من مستنقع كتابات !

وين المشكلة إذن؟!  

لماذا كل هذا الغضب والانفعال والاتهامات , ضد كل من يشاركون, في فضح وتعرية النصاب الزاملي ودور مستنقع كتابات على شبكة الانترنيت؟! 

هذا المستنقع ( مستنقع كتابات) من حيث وجهته العامة, يخدم توجهات جرابيع وحثالات صدام,  وهذا لا يعني قطعا, أن جميع من يرتضون الكتابة في هذا المستنقع, هم بالضرورة من حثالات وجرابيع صدام, وبالعكس, أن هناك دائما ( وهذا وجه الخطورة) البعض من المثقفين المعادين, ومو شلون ما جان للعفالقة,يجري توظيف وجودهم للأسف الشديد في الموقع, لتمرير كل ما يخدم توجهات وأهداف حثالات وجرابيع صدام على صعيد شبكة الانترنيت!

هذا البعض من الزملاء, من المعادين للعفالقة, ويحرص النصاب الزاملي, على ضمان وجودهم في الموقع, عندهم تصور مغاير, لما بات سائدا في أوساط معظم المثقفين ,ينطلق من قناعتهم, أن موقع النصاب الزاملي ( مو مستنقع) وأن بمقدورهم بالتالي العمل على تجاوز ما يعتقدونه ثغرات بسيطة, وبشكل يضمن تغيير وجهة الموقع جذريا, وبحيث يكون منبرا معاديا, ومو شلون ما جان, لحثالات وجرابيع صدام ومواقعهم على شبكة الانترنيت!

ومن جديد وين المشكلة إذن؟!   

هل هناك من تعرض مثلا بالنقد أو السخرية, لجهود هذا الزميل أو ذاك, ممن يواصلون النشر على صفحات مستنقع كتابات, ويعتقدون أن بمقدورهم النجاح, في تحقيق ما فشل, العشرات من المثقفين في إنجازه, وبالتحديد على صعيد تغيير وجهة الموقع جذريا, وبحيث يكون منبرا معاديا, ومو شلون ما جان, لحثالات وجرابيع صدام ومواقعهم على شبكة الانترنيت؟!

وإذا كان الجواب هو النفي, وهو كذلك بالـتأكيد, لماذا إذن هذا الإصرار على تحويل هذا الاختلاف, في الموقف من النصاب الزاملي ومستنقع كتابات, إلى عركة دربونة, كما لو أن الكتابة ضد وجهة مستنقع كتابات وضد ما يجري نشره من طيحان الحظ ,في مستنقع كتابات, وضد صاحب الموقع أياد كامل النذالة الزاملي, إنما تستهدف جميع من يشاركون في الكتابة على صفحات هذا المستنقع, تماما كما حدث أيام فضيحة قادسية الطلي الشهيرة ههههههههه؟!

هل المطلوب من جميع المثقفين المعادين حقا للعفالقة الهمج, التزام الصمت عن وجهة وتوجهات مستنقع كتابات الطايح حظها, والتعامل بالتالي, بمنتهى الاحترام والتقدير مع النصاب الزاملي, لمجرد أن هناك جم مثقف لا يزيد عددهم, على أصابع اليد الواحدة, يواصلون الكتابة في مستنقع النصاب, وكتاباتهم في الغالب العام, جديرة بالاحترام والتقدير ؟!

هل المطلوب من جميع المثقفين المعادين حقا للعفالقة الهمج, الإسراع في عقد اجتماع عام, يجري تكريس ساعات انعقاده, لتقديم فروض الشكر والعرفان بالجميل, لرب العباد, الذي أمد بأعمارهم, لكي يعيشوا فرحة اختيار النصاب الزاملي بالذات وبالتحديد, ناطقا باسم الكتاب بلا حدود للخجل أو الحياء؟!

بالعراقي الفصيح: السالفة إذن وكفيلكم رب العباد, مو سالفة عركة دربونة وما أدري شنو, هذا تبسيط ساذج, يعني كلش وفدنوب, للصراع ضد العديد من المواقع التي باتت منبرا لحثالات وجرابيع صدام على شبكة الانترنيت!

صراع ينطلق من قناعة العشرات من الزملاء المعادين للعفالقة, ومن مختلف الاتجاهات الفكرية, أن  دور مستنقع كتابات إلى جانب المواقع الصدامية المكشوفة: كادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة وشبكة العراق للعفالقة , على صعيد التحريض على الإرهاب وإشاعة الأحقاد ضد الشعب الكوردي وتعمد الإساءة لمشاعر الدينية للناس, وخاصة بين صفوف شيعة علي, دور خطير للغاية, ينبغي مواجهته وبدون هوادة, من قبل جميع المثقفين الذين يدركون قبل غيرهم, بديهيات العمل الإعلامي ومدى التأثير العميق بنتائجه, والذي تمارسه مختلف وسائل وأجهزة الدعاية, على عقول الناس, واتجاهات الرأي العام, في كل مكان من العالم, وخاصة بعد اقتحام الانترنيت والفضائيات, هذا الميدان وبحيث صارت الدنيا, بالفعل وحقا ومو شلون ما جان... قرية صغيرة!    

السؤال : هل هناك من يحتاج, وكائن من كان, إلى المزيد من الشواهد من النصوص, للتأكيد على الدور القذر لموقع المصاب الزاملي ( والمواقع الصدامية) على صعيد التحريض وإشاعة الأحقاد والإساءة لمشاعر الناس الدينية ؟! أو ترى سوف يجري الهروب, إلى العام من الكلام, والحديث عن الفكر الشمولي وما أدري شنو, للتهرب من الرد والدخول بالتفاصيل, التفاصيل عن : التحريض على ماذا؟ وإشاعة الأحقاد ضد منو ؟! ...الخ التساؤلات التي تتصنع الجهل وعدم الدراية, بما يجري نشره من السموم على صفحات هذا المستنقع, بهدف التغطية على عار وجهة هذا المستنقع, وتجنب الاعتراف بمدى نذالة وتفاهة صاحب هذا المستنقع!!   

و.......هل تراني شخصيا, بحاجة إلى العودة, للجديد من الدفاتر العتيكة, للرد على هذه التساؤلات بالعشرات من البراهين والقرائن التي تؤكد وبالملموس من النصوص ما تقدم من الحقيقة؟!

و لماذا العودة إلى ما مضى من البرهان والدليل على طيحان حظ ما يجري نشره في مستنقع كتابات, سوف أتوقف بشيء من التفصيل عند هذا الذي, جرى نشره مؤخرا حول النساء من آل الحكيم, والذي خلف ولا يزال, ردود فعل غاضبة للغاية, بين المثقفين من مختلف الاتجاهات الفكرية, وبشكل خاص من العاملين في وسط شيعة علي, وعلى النحو ورد في سياق تعليقات الزميل الدكتور جعفر طاهر. 

السؤال: هل حقا أن هذا النذل المدعو, أياد كامل الزاملي, لا يملك الحد الأدنى من الوعي, وبحيث يجهل تماما ما يمكن أن ينطوي عليه, التعريض بشرف النساء من آل الحكيم, وبالتالي هذا الاستفزاز الصفيق لمشاعر جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج وبشكل خاص شيعة علي؟!

وهل أن ذلك يأتي بمعزل عن ما جرى نشره قبل أسابيع معدودة في ذات السياق ( التعريض بالنساء من آل الحكيم) في موقع كادر الدعارة لصاحبته العاهرة المعروفة مادونا المرادي؟! وهل حقا أن تقديم الاعتذار من قبل الدوني الزاملي عن هذه الجريمة, جريمة التعريض بشرف النساء من آل الحكيم, تجعل من هذه القضية, تدخل  في خانة ....والسلام عليكم كما يعتقد هذا البعض الذي أختار أن يشهر السيف, ويا للأسى والأسف,  دفاعا عن النصاب الزاملي, إلى حد ممارسة الافتراء واختلاق الوقائع, على النحو الذي اعتمدته البربوك مادونا المرادي قبل أسابيع قليلة, في معرض الدفاع أيضا عن النصاب ومستنقع كتابات, وبهدف الإساءة  والنيل, ممن كان لهم شرف, تسليط الضوء مبكرا, على حقيقة هذا النصاب, ودور مستنقع كتابات في خدمة وجهة توجهات حثالات وجرابيع صدام على شبكة الانترنيت ؟! 

جواب كل ذلك, يحتاج المزيد من الشرح والتوضيح, بعد أن بات من العسير, إقناع من يتعمدون التمادي بالغلط, العودة إلى ضمائرهم وجميل ماضيهم في مقارعة العفالقة, عوضا عن مواصلة الهروب من فيض الملموس من البرهان والدليل, والاستمرار وللأسف الشديد, في ترديد الجاهز والمألوف من التعبير, الذي بمقدور من يشاء, وفي الوقت الذي يشاء, تسطيره على صفحات شبكة الانترنيت, حتى وأن كان في معرض عار الدفاع, عن واحد مثل حشه كدركم النصاب أياد كامل النذالة الزاملي!       

سمير سالم داود  28 نيسان 2005

alhkeka@hotmail.com

 

* توقفت عامدا عن سالفة المقاطعة والعودة لان هذا البعض الذي يشهر السيف دفاعا عن النصاب الزاملي, يعيب على سواه من الزملاء, هذا النمط من السلوك الغريب, اتخاذ القرار بمقاطعة هذا الموقع أو ذاك, مع تبيان الأسباب المقرونة أحيانا بالشتائم, ومن ثم لحس القرار والأسباب والشتائم, بعد أسابيع معدودة أو شهور, والعودة للكتابة في المستنقع, سواء بالاسم الصريح أو المستعار من الاسم,كما يفعل اليوم, هذا الذي أعتاد الجلوس بين أكثر من مقعد, وبات يتعرض من جديد بالشتيمة لما يعتبره الحاد من الأسلوب, ولكن هذه المرة بعار المستعار من الاسم و...بعلم النقي التقي أبو تبارك ...عفوا أقصد أبو طارق ولو ماكو فرق ههههههههههه !

هامش: للأصدقاء ومن استفسر عن سبب توقفي عن الكتابة خلال الأيام الأخيرة, الأمر للعلم والاطلاع, يعود إلى أن الافندي السكر فجعأة صعد للسطح, وبات يهدد قدرتي, على مشاهدة العاري المعروض للشمس, من جميل حواء الرب ...و.......العباس أبو فاضل أقصد بات يهدد قدرتي على الكتابة والمطالعة, كما لو أن الافندي السكر يعمل لحساب حثالات وجرابيع صدام, وبالتحديد البربوك مادونا المرادي, التي سوف تسرع حتما وبالتأكيد, فور مطالعة هذه السطور, وتشتري كيلو حنه هندية من أجل أن تحني .........بهذه المناسبة السعيدة ههههههههه