كلمة كتابات بمناسبة ايقاد شمعتها السابعة

 

 كتابات تهنيء الشعب العراقي وقراء وكُتّاب كتابات بمناسبة حلول شهر الخيرات والحسنات ، شهر رمضان المبارك ، اعاده الله عليكم جميعا وانتم تنعمون بصحة دائمة وسعادة غامرة .. وتود كتابات انتهاز هذه المناسبة المباركة لتتقدم بالشكر الجزيل والامتنان العميق والتقدير الكبير لكل من راسلها مهنئا ومؤازرا ومشجعا بمناسبة ايقاد شمعتها السابعة من عمرها .. تكشف كتابات لجمهورها العزيز لأول مرة انها كانت قريبة جدا من اغلاقها وتصفيتها بعد ان اضحت عبئا ماديا ونفسيا على صاحبها من الصعب تحمله ، بعد رحلة طويلة شاقة امتدت الى ستة سنين كاملة بأيامها ولياليها دون كلل او ملل ، شهدتُ في خلالها عجائب وغرائب عالم النشر الالكتروني .. فقد شهدتُ كُتّابا يمتدحوني بأسماء ويذموني بأسماء اخرى .. وآخرون ينالون من كتابات باسمائهم الصريحة وينشرون فيها باسمائهم المستعارة والعكس صحيح .. وشهدتُ ايضا وزراء واعضاء مجلس نواب وقادة حزبيين واتباع احزاب ومرجعيات وافراد ، كيف يمارسون مع كتابات اسلوب التهديد والوعيد والترغيب بطرق شتى ، حتى بات التسقيط الاخلاقي والتعرض الشخصي اهونها !... كل هذا وغيره كنت اقابله بابتسامات ساخرة ، لو عرفوا مغزاها لخجلوا منها .. لم انجر يوما الى غضب او ردة فعل ، لذا حرصت اشد الحرص ان اكون امينا على اسرار كتابات واسرار كُتّابها واسرار من يكتب فيها باكثر من اسم خشية من تصفيته ، كما حصل مع عدد من كُتّاب كتابات او تشويه سمعته .. بعضهم انتحل اسماء نساء ، كي يكسبوا عطف وود القراء .. واخريات انتحلنّ اسماء رجال ، كي يتقمصنّ دور البطولة والشجاعة ! .. لم احرج احدا كاتبا كان ام كاتبة ، استخدم اسما مستعارا لإسباب خاصة .. ولم اتطفل يوما على كُتّاب كتابات وسؤالهم عن امور خاصة بعيدة عن عالم الكتابة .. ولم اسعى يوما الى كسب ودهم او محبتهم او حتى صداقتهم ، ليس ترفعا وانما حرصا وحفاظا على استقلاليتي .. كما لم اسعى الى معاداتهم او مواجهتهم ، سيما اؤلئك الذين يتلونون كما الحرباء ، فرضى الآخرين غاية لا تدرك مهما بذلت وفعلت .. لا ادعي نبلا وشجاعة وانا ادير موقعا بات يرهقني .. اعلن امامكم انا لست بطلا ، ولولا ما وفره لي وطني البديل المانيا من أمن وأمان واستقرار لما تمكنت من الاستمرار والتحمل والصبر والمطاولة على إدارة موقع طيلة هذه السنين الست بمفردي .. واعلن ايضا امامكم ، انا لست صحفيا ولا كاتبا ولم انتم ِ او اعمل في اي مؤسسة صحفية او غيرها قبل او بعد 2003 .. انا مجرد هاوٍ وجدت في مجال النشر الالكتروني الحرية والمتنفس والقدرة على تقبل الاخر ، مهما بلغت رداءته وعفونته !.. ولست من يدعي بما ليس فيه ، سوى اني قادر - وهي خصلة اكتسبتها من قراءاتي الكثيرة على مدى سنين وتجربتي في الحياة وعلاقاتي العامة - على تحمل واحترام واحتواء الآخر ، دون النظر الى عرقه اودينه اوقناعاته ، الأصل واجب احترام انسانيته ، مهما بلغت شراسته وانحطاطه ووضاعته .. في كلمة اخيرة اؤكد واقول للجميع : إدارة كتابات واختيار موادها وتحريرها وترتيبها ، يخضع لصحابها فقط  ومن يروج عكس هذا فهو واهم وغير صحيح بالمطلق .... هذا فصل قصير من فصول كتابات ، ربما اتطرق الى فصول اخرى في مناسبات قادمة وربما لا .. لا تتفاجأوا إن اخترت نهاية كتابات كما اخترت بدايتها في مثل هذا اليوم من عام 2002 . كل عام وانتم بالف خير

اياد الزاملي - كتابات

1 - 9 - 2008

هامش : أعلاه النص الحرفي لمعلقة شتائم الزاملي بحق جميع من يرتضون مواصلة عار نشر نصوصهم على صفحات هذا المتقيح من الثقب على شبكة الانترنيت, ونعيد نشرها في موقع الحقيقة بكل ما تحتويه من ركيك العبارة ومجزرة القواعد والإملاء, وبكل سخيف ما ورد في سياقها من المحتوى, تعميما للفائدة أو من قبيل التصنيف والسخرية ...و...الله أعلم !