نص مثير حقاللالتباس عن النصاب الزاملي !!!


لماذا العودة إلى ما جرى نشره من النص, عن النصاب الزاملي, قبل أكثر من ثلاثة أعوام من الزمن, وتحديدا في أيلول عام
2003 ؟!

لان من الضروري والضروري للغاية بتقديري,التذكير بالماضي الملتبس كلش للزاملي, خصوصا بعد فضيحة اختياره, وهو الجاهل والهب بياض ثقافيا ( عضوا) في الأمانة العامة, لمجلس ماركيز الزبيدي للثقافة والأعمال الحرة! ...و...أهمية هذا النص, أقصد مصداقية هذا النص, تعود لحقيقة, أن جميع الوارد من المعطيات والمعلومات, ما كانت حصيلة الانطباعات أو المسبق من الموقف, أو القيل والقال, وإنما كانت تستند أولا وأخيرا على المنشور, عن سيرة حياة هذا الجربوع ( تلك مو شيمة, وإنما توصيف حال) وبالذات وتحديدا على صفحات مستنقع كتابات, وهذا ما ساهم باعتقادي, ومنذ تلك الفترة المبكرة, في دفع الكثير من أهل الثقافة المعادين حقا للعفالقة, إلى استنكاف الكتابة في هذا المستنقع, الأمر الذي تحول لاحقا, إلى ضرب من الموقف الجماعي, بعد فضيحة نشر بيان حزب البعث الفاشي ,بتوقيع ( علي العاني) في يوم 17 تموز, وذلك في معرض تمجيد عار ذكرى عودة حزب العفالقة الأنجاس للسلطة من جديد في عام 1968 ...و....عمليا يمكن القول, وبراحة ضمير, بعد فضيحة هذا النصاب في العام الماضي, أقصد فضيحة شمس الدين الموسوي,ما عاد هناك اليوم, من يواصل عار الكتابة, في هذا المستنقع, سوى السافل والمنحط من حثالات الشوفينين, وغيرهم من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, فضلا عن بعض القليل كلش, ممن يتورطون لبعض الوقت في نشر كتاباتهم, نتيجة عدم معرفتهم بوجهة وتوجهات هذا المستنقع, ...و....شخصيا وكما ذكرت سابقا, أتوقع أن يكون هذا المستنقع المكان المناسب لنشر سخافات مثقفي بسطال الاحتلال, ومن بينهم الذين  ( طاح حظهم فدنوب) وشاركوا في تنصيب  المليونير (الثقافي) في موقع مدير إعمالهم, وأعمال جميع من سوف ( يكّودون) وسط أهل الثقافة, أقصد يقودون نشاطاتهم, حتى لا يروح فكركم لبعيد !

و...التفاصيل ...والملموس من المعطيات..وعلى النحو جرى اعتماده في الكتابة, عن الملتبس من ماضي النصاب الزاملي ..ذلك كان ولا يزال وسيظل, المفيد والفعال من السبيل, لمواجهة جميع السافل, من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, في الوسط الثقافي,....التفاصيل ...التفاصيل ...ذلك هو المطلوب دائما, وذلك أكثر ما يخشاه, هذا الرهط من سافل الناس, الذين يخافون حد الرعب, من صادق المعلومة, مهما كانت بسيطة, وبالخصوص تلك التي لا تفضح فقط وبالدامغ من الدليل, عار ماضيهم, وإنما تكشف خواء ما يكتبون اليوم من النص, ودجل ما يعتمدون في الحاضر من المواقف.....و.... صدقوني ذلك بالذات وبالتحديد, ما دعى هذا الاجاديمي, أبو الألقاب الجثيرة في هولندا, تدشين عار النشر, على صفحات مزبلة الزاملي, بالدعوة إلى عدم ( الاهتمام بالتفاصيل الهامشية تجاه الجوهر النوعي) على حد تعبيره وبالحرف الواحد, وكما لو أن هذا الفارغ من اللغو من جاهز العبارة, يمكن أن يشطب على عار (أمجاده) أيام العمل طويلا,في ظل حكم العفالقة الأنجاس, يوم كان يصول ويجول في عالم الجامعة, بمنتهى الحرية, ويقود لجنة إشاعة ثقافة الزيتوني والمسدس, في قسم اللغة العربية, مستشهدا بين العبارة والأخرى وبمنتهى الخشوع: بما ردده السيد الريس حفظه الله ورعاه .....و... المزيد من التفاصيل لاحقا, أقصد بعد أن يتقيأ هذا الاجاديمي ومن هم على شاكلته من النمونات, كل ما في جوفهم من وسخ عارهم, وفي المكان المناسب تماما : مستنقع كتابات!

 

سمير سالم داود 21  أيار 2007

alhkeka@hotmail.com

نص مثير حقا للالتباس 1-3

هذا نص مثير حقا للالتباس, ذلك كان هو المبتدأ من الانطباع, ساعة مطالعة هذا النص من الفضيحة أول مرة ! ..و...أقول مثير للالتباس حد الفضيحة, لان النص بما يتضمنه من خطير المعلومة عن جريمة من الدرجة الأولى, جرى إهماله تماما وظل على الرف, وطوال أكثر من تسعة شهور, رغم أن المكتوب يحمل الصريح من الاسم, وتوقيع كاتب معروف مثل حمزة الحسن, وعلى استعداد بالتالي, تحمل كامل المسؤولية قانونيا, عن جميع الوارد من الاتهامات والمعلومات في سياق هذا النص, والذي جرى إرساله لعدد كبير من المثقفين, وبعض أصحاب موقع النشر على شبكة الانترنيت, وكان من المفترض وبغض النظر, عن دوافع ومواقف حمزة الحسن, مناقشة محتوى هذا النص, أو نشره دون تعقيب, باعتبار أن ذلك يكفي بحد ذاته, للكشف عن صدق أو كذب الوارد من المعلومة, خصوصا وأن الأمر يتعلق بجريمة انتحال أسم لشخص مجهول المصير, وفقا لمزاعم المدعو أبو هارون ( المسؤول السابق في جهاز مخابرات العفالقة في النمسا ) والذي أكد في رسالة للحسن (أن الشخص الذي ينتحل أسم أياد الزاملي هو في الحقيقة شخص أخر يدعى زهير عبد المجيد خلف الهيتي) الأمر الذي كان يتطلب بالتالي ومنطقيا, أو بالأحرى كان من الواجب قانونيا وأخلاقيا, السؤال عن مصير من كان يحمل أياد الزاملي, الحقيقي, خصوصا وأن هذا يدعى أياد الزاملي راهنا, ويشرف على موقع كتابات, يقدم معلومات متضاربة ومثيرة للالتباس ( تماما على طريقة الأفلام البوليسية) عن سيرة ماضيه قبل مغادرة العراق وخلال الفترة التي سبقت استقراره في ألمانيا عام.1996 و....شخصيا وفي سياق جهدي في ملاحقة مرتزقة صدام في موقع كتابات,حاولت مرات عديدة ,الوقوف عند انطباعات العديد من الزملاء في ألمانيا, حول مستوى وطبيعة مساهمات المشرف على موقع كتابات (أياد الزاملي) في النشاطات والفعاليات الخاصة بالجمعيات والروابط الثقافية العراقية في برلين والعديد من المدن الألمانية الأخرى, ولكن وجدت ماكو الطباعات ولا هم يحزنون, لان الغالبية العظمى من هولاء المثقفين, لا يعرفون على المستوى الشخصي من هو أياد الزاملي, والبعض القليل يعرف عن طريق السماع بالزاملي وموقع كتابات, في حين البعض الأخر, يجهل حتى وجود موقع بهذا الاسم على شبكة الانترنيت.

وكل ما تقدم ما عاد بشغل ذهني, بعد مطالعة نص حمزة الحسن, المثير حقا للالتباس حد الفضيحة, أقصد ما عاد من الضروري فقط مناقشة الراهن من الانطباعات عن أياد الزاملي, وإنما البحث والتقصي, حول حقيقة هذا الشخص الذي يدعى أياد الزاملي, وما إذا كان هو ذات الشخص الذي يجري الحديث بصدده, من قبل العديد من الزملاء, الذين يواصلون النشر في موقع كتابات, ولا يعرفون عن حقيقة صاحب هذا الموقع, أكثر مما يردده هذا (الزاملي) شخصيا من المعلومات المتضاربة, عن الماضي من تاريخه, قبل وبعد الخروج من العراق !

السؤال : أين الحقيقة؟!

هذا سؤال كنت أتمنى صدقا, أن يتطوع غيري للتوقف عنده بالجواب, لان من السخف, الادعاء أن العبد لله قادر على اصطناع دور الحياد الموضوعي بالكامل, في ظل ما هو معروف للجميع, عن موقف داعيكم, الناقد وبحدة لموقع كتابات (لصاحبه أياد الزاملي), بسبب طبيعة دور القذر في خدمة حثالات العفالقة والتحريض على الإرهاب والقتل في العراق, ولكن في النهاية وجدت أن لا مبرر للتردد في الرد على ما تقدم من السؤال, لان الموضوع لا يتعلق أساسا بموقع كتابات, وإنما بحياة إنسان عراقي يدعى أياد الزاملي, والذي وفقا لنص حمزة الحسن , ينتحل أسمه ضابط مخابرات صدامي يدعى: زهير عبد المجيد خلف الهيتي, مما يعني في حال ثبوت صحة هذا الزعم , أن أياد الزاملي الحقيقي, قد تمت تصفيته من قبل نظام الهمج العفلقي!

و....من أجل الوصول للحقيقة, سوف أوظف ما تقدم من الزعم, وأعتمد منطق الشك الصارم, سبيلا نحو إزالة كل ما يمكن من الالتباس, حول شخصية أياد الزاملي, راجيا أن أجد العون, من جميع الذين يهمهم تبيان الحقيقة, وخاصة من أصدقاء ومعارف أياد الزاملي, أعني تحديدا من كانوا يرتبطون بصلات اجتماعية مباشرة مع أياد الزاملي في كربلاء أو بغداد !

لغاية كتابة هذه السطور, هناك أكثر من رواية, عن شخصية أياد الزاملي. وأخرها ما ورد في سياق تعليق لقاسم سرحان, تضمن مطالعة دفاع طويلة, عن أياد الزاملي, و... دعونا أولا نطلع نص سرحان , ومن ثم نناقش مضمون هذه المطالعة بالتفصيل, مع أهمية التأكيد على أن سرحان بدوره شخص مثير للالتباس أساسا !

في أب الماضي ( 2003 ) كتب سرحان ومن على صفحات موقع كتابات التالي من السطور وبالحرف الواحد:  (.... لاأريد ان ادافع عن نفسي , واذا اقبلت فمن خلال زميل معي في الثورة والانتفاضة ومقارعة النظام الارهابي العفلقي الصدامي المخلوع .. ..في الثورة والانتفاضة ومقارعة النظام الارهابي العفلقي الصدامي المخلوع.... الرجل وبعد طرده من الجامعة  بسبب عدم انتمائه لحزب البعث.  ولم يكن له ولعائلته سجل طيب في تأريخ البعث العراقي , فظل التخلف عن الخدمة العسكرية , في زمن كانت مشانق الاعدام ترتفع بين الحرمين الشريفين في كربلاء وميادين الاعدام الصدامية كانت تحصد اسبوعيا مئات الابطال من العراقيين المعارضين والفارين من الخدمة العسكرية ....مثله مثل الشرفاء العراقيين من ابناء كربلاء شارك في الانتفاضة وبشرف عراقي كبير ...لجئ الى رفحاء ثمّ عاد بعدها الى العراق ليخرج مرة اخرى الى الاردن ومنها الى المنفى .......زملائه واصدقائه هم ابناء الشرف الوطني العراقي الثوري والثقافي امثال الاستاذ المربي محمد زمان , ماجد الوجداني , علاوي كاظم كشيش , كاظم شناوة , حميد موسى , صلاح الحيثاني , عماد عاشور , كريم جواد , فلاح الصوفي , حسن النواب , هاشم معتوق , شعلان شريف وقائمة طويلة من المبدعين والثوار العراقيين ....فبأي حق يكون هؤلاء زملاء واصدقاء للاستاذ محرر كتابات وهو عضو اتحاد ادباء البعث العراقي؟!وهؤلاء يقطرون وطنية وعشقا عراقيا)....و....انتهى نص سرحان! ودعونا نناقش ما تقدم فقرة ...فقرة !

و.... ( لاأريد ان ادافع عن نفسي , واذا اقبلت فمن خلال زميل معي في الثورة والانتفاضة ومقارعة النظام الارهابي العفلقي الصدامي المخلوع ...) هكذا كتب سرحان, وعلى أفترض أن قاسم سرحان عمل حقا  ( ..في الثورة والانتفاضة ومقارعة النظام الارهابي العفلقي الصدامي المخلوع ...) ذلك لا يؤكد وجود صلة مباشرة بين سرحان والزاملي, حيث لا يشير سرحان , لا من قريب ولا من بعيد, ما إذا كان مصدر معلوماته, يعود لمعايشته هذه الوقائع شخصيا مع الزاملي, أو أن مصدر معلوماته فقط  هو أياد الزاملي ( الراهن) في ألمانيا.

و....( السيد محرر كتابات معروف لكل كتاب المهجر من الفرات والأوسط) ...هكذا كتب سرحان, وعلى الرغم من هذه المبالغة في الزعم ( وسرحان معروف للغاية بمبالغاته!) فأن هذا الادعاء بدوره لا يؤكد ما إذا كان المشرف على موقع كتابات هو إياد الزاملي أو ضابط المخابرات الصدامي : زهير عبد المجيد خلف الهيتي, وفقا لنص الزميل حمزة الحسن, إلا على افتراض  أن (كل كتاب المهجر من الفرات الأوسط) يعيشون اليوم مع الزاملي في ألمانيا, مع ملاحظة أن سرحان في زعمه الافتراضي هذا, يتجاهل الإشارة ولو بحرف واحد إلى ما يبرر شهرة الزاملي ثقافيا بين (كل كتاب المهجر من الفرات الأوسط) وفي عداد من ذكرهم سرحان في سياق دفاعه عن الزاملي, أسماء معروفة قي ميدان الإبداع والعمل في الميدان الثقافي, في حين أن الزاملي شخصيا يؤكد في حديثه مع قطايف ( أيلول2003) عدم تقديمه (إنجازات تذكر) وذلك ( بسبب مطاردة النظام العراقي البائد لي على مدى أكثر من عشرة أعوام) ههههههههه

إذن الزاملي مشهور بماذا ولماذا؟! ذلك ما لا يستحق من السيد قاسم سرحان عناء الرد عليه ولو بحرف واحد, وهو  ينتقل إلى استعراض ( بطولات) الزاملي في مقارعة نظام العفالقة باعتبار أن (... الرجل وبعد طرده من الجامعة بسبب عدم انتمائه لحزب البعث, ولم يكن له ولعائلته سجل طيب في تأريخ البعث العراقي , فظل التخلف عن الخدمة العسكرية , في زمن كانت مشانق الاعدام ترتفع بين الحرمين الشريفين في كربلاء وميادين الاعدام الصدامية كانت تحصد اسبوعيا مئات الابطال من العراقيين المعارضين والفارين من الخدمة العسكرية) وكل ما تقدم وفقا لسرحان والذي يتعارض تماما مع ما ورد  في سياق حديث أياد الزاملي مع قطايف, وحيث يؤكد وبالحرف الواحد (....تخرجه من كلية الشريعة التابعة لجامعة بغداد عام 1992م) السؤال : ترى كيف حدث ذلك, وهو المطرود من الجامعة, وفقا لسرحان بسبب  (عدم انتمائه لحزب البعث) والمطارد (بسبب تخلفه عن الخدمة العسكرية) من قبل فرق  (الاعدام الصدامية كانت تحصد اسبوعيا مئات الابطال من العراقيين المعارضين والفارين من الخدمة العسكرية)؟!

كل ما تقدم من التناقض وبشكل فضائحي, بين سرحان والزاملي, يحتاج التوقف عنده لاحقا بالمزيد من التفصيل, في سياق تدقيق ما أعتقده وقائع الرواية الأهم, عن أياد الزاملي, والتي  وردت على لسانه شخصيا, في سياق الحوار مع موقع قطايف والذي نشر على صفحات موقع كتابات في هذا الشهر ( أيلول) بمناسبة مرور عام على انطلاقة الموقع في رحاب الانترنيت!   

و....بصدد أن الزاملي (..مثله مثل الشرفاء العراقيين من ابناء كربلاء شارك في الانتفاضة وبشرف عراقي كبير)  على حد تعبير سرحان, والسؤال : هل حقا شارك أياد الزاملي بالانتفاضة؟! ومتى شارك في الانتفاضة؟! هل حدث ذلك, قبل أو بعد نجاح ثوار الانتفاضة من تحرير مدينة كر بلاء من قبضة سلطة القمع والموت العفلقية؟! وهل هناك مناضل من أهل الانتفاضة ( لا أعني قطعا من يزعمون ذلك وهم أكثر من كثير!) بمقدوره التأكيد وبشكل قاطع, على مساهمة أياد الزاملي ( الموجود حاليا في ألمانيا) بالانتفاضة في مدينة كربلاء؟!

إما ما يتعلق بسالفة أن الزاملي (...لجئ الى رفحاء ثمّ عاد بعدها الى العراق ليخرج مرة اخرى الى الاردن ومنها الى المنفى .......) ترى لماذا وليش تجاهل سرحان  الظروف التي رافقت عودة الزاملي للعراق ؟! وكيف تمكن من العودة بسلام إلى العراق؟! أو بالأحرى كيف غامر أساسا, بالعودة للعراق وهو الذي تنتظره ( فرق الاعدام الصدامية كانت تحصد اسبوعيا مئات الابطال من العراقيين المعارضين والفارين من الخدمة العسكرية) وخصوصا, خصوصا بعد أن شارك بالانتفاضة وفقا لمزاعم سرحان؟! ...و...كل هذا الضروري والمنطقي من التساؤلات, يتجاهلها تمام سرحان, باعتبارها لا تستحق الإيضاح أو التوضيح!

و.....لا يبقى هناك سوى الفقرة الأخيرة, من مطالعة قاسم سرحان في الدفاع عن أياد الزاملي, والتي تتضمن الزعم أن زملاء وأصدقاء الزاملي (  هم ابناء الشرف الوطني العراقي الثوري والثقافي امثال الاستاذ المربي محمد زمان , ماجد الوجداني , علاوي كاظم كشيش , كاظم شناوة , حميد موسى , صلاح الحيثاني , عماد عاشور , كريم جواد , فلاح الصوفي , حسن النواب , هاشم معتوق , شعلان شريف وقائمة طويلة من المبدعين والثوار العراقيين ....فبأي حق يكون هؤلاء زملاء واصدقاء للاستاذ محرر كتابات وهو عضو اتحاد ادباء البعث العراقي ؟!, وهؤلاء يقطرون وطنية وعشقا عراقيا ....) ..و...السؤال: هل أن هذه القائمة التي تضم أسماء العديد من المثقفين, وعلى افتراض ( مجرد افتراض) أنهم جمعيا في عداد أصدقاء الزاملي, تكفي للتأكيد وبشكل قاطع, على أن المشرف اليوم, على موقع كتابات, هو ذات أياد الزاملي الذي يعرفون, أو أن ضابط مخابرات (زهير عبد المجيد خلف الهيتي) ينتحل أسم صديقهم المفترض أياد الزاملي؟! ولماذا جرى بالذات وبالتحديد, تضمين هذه القائمة من أسماء المبدعين, أسم الشاعر عدنان الصائغ, رغم أن الصائغ شاعر ومثقف معروف, من أبناء الفرات الأوسط, وكان سكرتيرا لاتحاد الأدباء الشباب, قبل أن يغادر العراق في مطلع التسعينيات, وبالتالي لابد وحتما, كان يعرف منو هذا ( أياد الزاملي) إذا كان هذا ( الزاملي) وكما يزعم سرحان مثقف معروف وملء السمع والبصر, وجل أصدقائه من أهل الثقافة والإبداع؟! ومن ترى قال أن الزاملي (عضو اتحاد ادباء البعث العراقي) حتى ينفي سرحان هذه التهمة؟!

والجواب أكثر من معروف, ويمكن اختصاره بالقول : أن تعمد سرحان تجاهل ذكر أسم الصائغ ضمن قائمة المزعوم من أصدقاء الزاملي , ونفي عضوية الزاملي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب, وليس الاتحاد العام للشباب,الذي كان يقوده الصائغ, إنما كان من قبيل التملص من مواجهة الحقيقة, حقيقة أن الزاملي لا كان معروف, ولا مشهور, أو بالأحرى لا في العير أو النفير وسط أهل الثقافة, حتى ضمن إطار محافظة كربلاء, بدليل ما ورد في نص رسالة مصدرها كربلاء, والتي نشرها الشاعر ناصر الحجاج,خلال فترة السجال الحاد مع الصائغ, وتضمنت سطورها ما ينم عن الدهشة من قدرة واحد مثل أياد الزاملي, على تحقيق كل هذا القدر من النجاح ( المقصود على صعيد كتابات) وهو الذي كان ( يتمسح بأذيال الصائغ ويطارد النسوان) وفقا لما ورد في نص الرسالة وبالحرف الواحد!

و...الطريف أن الصائغ وفي سياق رسالة الشكوى الشهيرة, التي إرسالها فجرا إلى موقع كتابات, خلال قترة السجال مع ناصر الحجاج, أكد عدم معرفته شخصيا بالمشرف عن الموقع (أياد الزاملي ), وهذه معلومة تدحض كل مزاعم قاسم سرحان, إذ من الصعب تماما التصور, أن عدنان الصائغ ( سكرتير اتحاد الأدباء الشباب) لا يعرف ويجهل تماما, مثقف معروف ومشهور مثل الزاملي, إلا إذا كان هذا الزاملي مشهور كلش خلف الكواليس على نطاق الشوارع الخلفية في مدينة كربلاء!

و....يظل السؤال, كما كان منذ البداية, والذي جرى في الواقع تأكيده وبشكل مباشر, في بداية لقاء (قطابف) مع صاحب موقع كتابات: قبل كل شيء ؛ من  هو  أياد الزاملي ؟

ترى كيف ( جاوب) هذا ( الزاملي) على هذا السؤال, ذلك ما سيكون محور القادم من هذه المتابعة وبالعراقي الفصيح!

سمير سالم داود 18 أيلول 2003

* المقصود موضوع ( فضيحة الشخص النظيف) الذي نشر في موقع البرلمان العراقي يوم 17 أيلول 2003

هامش: جميع الفقرات المحصورة داخل قوسين وباللون الأحمر, مقتطفات ضافية, مما ورد في سياق نص لقاسم سرحان, جرى نشره في موقع كتابات في أب 2003   

 

نص مثير حقا للالتباس 2-3

قبل كل شيء ؛ من  هو  أياد الزاملي ؟ ما هي إنجازاتكم و سيرتكم الذاتية ؟

كان ذلك بداية حديث موقع (قطايف)  مع الزاملي, بمناسبة مرور عام على دخول موقع كتابات عالم الانترنيت, وقد رد هذا الذي كان مثقف معروف, على حد زعم قاسم سرحان, على هذا السؤال وبالحرف الواحد:( لا إنجازات تذكر فيها بسبب مطاردة النظام العراقي البائد لي على مدى أكثر من عشرة أعوام، إذ كنت محكوماً بالإعدام بسبب رفضي الذهاب للحرب مع إيران، ورفضت التطوع لمليشيات الحزب الحاكم وقت ذاك. وبجهود مضنية استطعت التخرج من كلية الفقه التابعة للجامعة المستنصرية، ومقرها في النجف الأشرف، وبعد أن هدمت بسبب انتفاضة آذار عام 1991 الشهيرة نقلت إلى جامعة بغداد ضمن كلية الشريعة. والغريب أخي الكريم دخلت إلى كلية الفقه عام 1982 التابعة للجامعة المستنصرية، وتخرجت من كلية الشريعة التابعة لجامعة بغداد عام 1992، قضيت فيها فقط السنة الرابعة، وهي سنة التخرج، بعد أن رقن قيدي في كلية الفقه، للأسباب أعلاه.. استطعت إتمام ذلك بفضل أصدقاء لي، إذ منحوني كتاباً مزوراً يثبت أنني شاركت في الحرب، وكان هذا ممكناً في ذلك الوقت بفعل الفوضى وحرق الكثير من ملفات التجنيد بسبب انهيار الجيش العراقي في حرب تحرير الكويت واندلاع الانتفاضة الشعبية عام 1991.بعد إخفاق انتفاضة آذار عام 1991 في العراق اضطررنا للهرب إلى المملكة العربية السعودية، وأقمنا في مخيم صحراوي قريب من مدينة رفحاء السعودية. تجربة المخيم لا يمكن أن توصف لقساوتها وبؤسها .أنا الآن أقيم في ألمانيا الاتحادية منذ سبعة أعوام بعد رحلة مضنية جداً في بلدان عدة حتى تمكنت من الوصول إلى موطني الثاني حقاً، الذي منحني الأمان والاستقرار، وكل ما افتقدته في بلدي  الأول)..و..دعونا نحلل ما تقدم من الجواب, جواب الزاملي*    

صاحب موقع كتابات, وفي مواجهة السؤال الواضح والمباشر للغاية: (من هو أياد الزاملي ؟!) يتجاهل الجواب تماما, كما  لو كان معروف للغاية ( وهو ليس كذلك قطعا) في الأوساط الثقافية على الصعيد العراقي والعربي وربما العالمي, وبالتالي لا يوجد هناك ما يستدعي عناء التوقف للرد على هذا السؤال!

و....( ما هي إنجازاتكم) ؟ على هذا السؤال يرد الزاملي, بالمختصر المفيد, وبدون لبس أو غموض بثلاث كلمات فقط لا غير  (لا إنجازات تذكر) هكذا وبالحرف الواحد, وهو الذي على أساس وفق مزاعم قاسم سرحان,*معروف كلش, من قبل جميع كتاب المهجر من أبناء الفرات الأوسط, ولابد وحتما بحكم مساهماته الإبداعية المتميزة ومنجزه الثقافي, وإلا لماذا يكون هذا (الزاملي) مشهور  بين المثقفين دون وجود إنجازات ثقافية تستحق الذكر!  

صاحب موقع كتابات, يبرر سالفة  (لا إنجازات تذكر) باعتباره كان مطاردا وفقا لمزاعمه ( من قبل النظام العراقي البائد, على مدى أكثر من عشرة أعوام) قبل أن يعود وفي ذات السياق, ويتحدث بالتفصيل عن كيف واصل دراسته وتخرج من الجامعة المستنصرية عام 1992, ودون أن يوضح, كيف تمكن من مواصلة الدراسة, وهو مطارد من النظام, في حين ما كان بمقدوره   (خطية) كتابة ولو قصيدة , مقالة, بحث, أو أي شيء لتأكيد وجوده الثقافي, متجاهلا الكثير من الكتابات التي صاغها مثقفون في أنحاء مختلفة من العالم, في ظل مخاطر حقيقة ( وليست مزعومة) كانت تهدد حياتهم , ويكفي الإشارة أن رائعة (تحت أعواد المشانق) كتبها فوشيك وهو ينتظر الموت في زنزانة الإعدام!

و....مع ذلك دعونا نتجاوز هذه الذريعة للشفقة, ذريعة ( ما عنده إنجازات تذكر) بزعم مطاردته وهو الذي يدرس يوميا في الجامعة, ولنتساءل: هل حقا كان أياد الزاملي مطاردا (طوال عشرة أعوام من قبل النظام العراقي البائد) على حد تعبيره بالحرف؟

والجواب , جواب الزاملي يأتي على النحو التالي: ( كنت محكوماً بالإعدام بسبب رفضي الذهاب للحرب مع إيران، ورفضت التطوع لمليشيات الحزب الحاكم وقت ذاك.) ...و...سنتوقف لاحقا بشيء من التفصيل عند حكاية (المطارد والإعدام ) ولكن دعونا أولا نتساءل :إذا كان أياد الزاملي (مطارد من النظام طوال عشرة أعوام , ومحكوم بالإعدام) ما هو مغزى الحديث إذن عن رفض (التطوع في صفوف ميليشيات الحزب الحاكم) ؟! حيث من المعروف لجميع العراقيين أن التطوع, أو  في الحقيقة التجنيد القسري, في صفوف جيش العفالقةالشعبي, كان يجري مستوى الأحياء والمناطق السكنية, لجميع من هم خارج صفوف القوات المسلحة, وحكاية الرفض بالتالي ( هذا على افتراض وجود مثل هذه الإمكانية الخيالية في ظل قمع العفالقة) تعني أن السيد أياد الزاملي, كان يواصل المعتادة من الحياة, في منطقة سكنه ولم يكن مطارد على مدى عشرة أعوام ولا محكوم بالإعدام ولا هم يحزنون!

ولكن لنفترض , مجرد نفترض ,أن السيد أياد الزاملي, كان بالفعل وحقا, يعيش مطاردا طوال عشرة أعوام ومحكوم بالإعدام ورفض التطوع في الجيش الشعبي...الخ ترى كيف والحالة هذه ستطاع الزاملي التخرج (من كلية الشريعة التابعة لجامعة بغداد عام 1992 )؟!

صاحب موقع كتابات يوجز كل هذا الفلم الخرافي بعبارة : (بجهود مضنية)

ما هي هذه (الجهود المضنية) التي تضمن وتوفر المطلوب من القدرة, لواحد مثل الزاملي, المطارد طوال عشرة أعوام, ومحكوم بالإعدام, في ظل نظام همجي مثل نظام العفالقة الأنجاس, وبحيث يستطيع حلو...حلو.. مواصلة دراسته الجامعية, بحرية وأمان, بما في ذلك بالتأكيد المشاركة بالسفرات الجماعية ...الخ؟!

والغريب, والحديث للزاملي: (...دخلت إلى كلية الفقه عام 1982م التابعة للجامعة المستنصرية، وتخرجت من كلية الشريعة التابعة لجامعة بغداد عام 1992م، قضيت فيها فقط السنة الرابعة، وهي سنة التخرج، بعد أن رقن قيدي في كلية الفقه، للأسباب أعلاه..)

فعلا غريب..! إذا كان أياد الزاملي دخل كلية الفقه في عام 1982 ترى لماذا جرى استدعائه للمشاركة في الحرب قبل انتهاء دراسته الجامعية؟! إما إذا كان صادقا في زعمه من أن (قيده قد رقن) بسبب حكاية (مطارد وإعدام أعلاه!) ترى كيف والحالة هذه, استطاع (التخرج من كلية الشريعة التابعة لجامعة بغداد عام 1992) وبعد عام واحد فقط لا غير من الدراسة؟!

هذه المرة, لا تكفي حكاية ( جهود مضنية) لتبرير هذا الفلم الكوميدي, لذلك يعمد بطل الفلم أياد الزاملي إلى تقديم ما يؤكد قدراته العجيبة الغريبة, على الإفلات من المطاردة, مطاردة أجهزة قمع صدام, طوال عشرة أعوام, وهو المحكوم بالإعدام, بفضل أصدقاءه الذين منحوه (كتاباً مزوراً يثبت أنني شاركت في الحرب، وكان هذا ممكناً في ذلك الوقت بفعل الفوضى وحرق الكثير من ملفات التجنيد بسبب انهيار الجيش العراقي في حرب تحرير الكويت واندلاع الانتفاضة الشعبية عام 1991) هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده!

ما تقدم يعني وبوضوح شديد,أن أياد الزاملي عاد في 1992 لمواصلة دراسته الجامعية, من حيث انتهى عام 1982 وباسمه الحقيقي, وإلا لماذا يحتاج أساسا إلى كتاب مزور يثبت مشاركته بالحرب, وبدليل تخرجه من الجامعة بعد عام واحد فقط من الدراسة, أو على حد تعبيره حرفيا: (... وتخرجت من كلية الشريعة التابعة لجامعة بغداد عام 1992، قضيت فيها فقط السنة الرابعة، وهي سنة التخرج) ...و....السؤال : إذا كان (قيده قد رقن) بالفعل في كلية الفقه في النجف بسبب حكاية (مطارد وإعدام أعلاه!) , ترى إلا يفترض منطقيا أن يباشر دراسته الجامعية من أول وجديد وباسم أخر, إذ أن الحصول على كتاب مزور, يؤكد مشاركته في الحرب, ويحمل الصريح من اسمه, لا يلغي حكم الإعدام بحقه, إلا إذا كان أصدقاءه منحوه  كتابا موقعا من طاغية العراق, يقضي إلغاء هذا القرار

و.....لان الزاملي واحد ( أثول كلش) سرعان ما يتجاهل, كل ما ذكره عن الكتاب المزور ...وقيده المرقون ...وتخرجه من الجامعة بعد عام واحد من الدراسة...الخ ما تقدم من الفلم, ليؤكد أن  نجاحه في الإفلات (من عقوبة الإعدام التي كنت انتظرها على مدى سنين في وطن لا يحميك فيه احد  سوى بطاقة خضراء صادرة من نادي السينما العراقي بتوقيع الفنان محمود ابو العباس  ) ** ودون أن يوضح حتى ولو بحرف واحد, كيف يمكن (لبطاقة خضراء من نادي السينما) أن تضمن لسعادته الخلاص, من عقوبة الإعدام, وتساعده في ذات الوقت, على العودة للدراسة من جديد, ولعام واحد بدلا من أربع سنوات للحصول على شهادة التخرج؟!!

و....ماذا عن مشاركة الزاملي بالانتفاضة؟!

لاشيء, ولا حتى حرف واحد, وهو الذي ووفقا لشهادة قاسم سرحان شارك (في الثورة والانتفاضة ومقارعة النظام الإرهابي العفلقي الصدامي المخلوع ..)

 الزاملي يشطب على جميع عنتريات قاسم سرحان, ويكتفي بالقول ( ..بعد إخفاق انتفاضة آذار عام 1991م في العراق اضطررنا للهرب إلى المملكة العربية السعودية، وأقمنا في مخيم صحراوي قريب من مدينة رفحا السعودية. تجربة المخيم لا يمكن أن توصف لقساوتها وبؤسها) متجاهلا الإشارة, لدوره المزعوم في الانتفاضة, وأكيد وحتما, خوفا من السؤال: وين شارك ومع من شارك من أهل الانتفاضة, لان ذلك لا يفضح كذب مزاعم قاسم سرحان وحسب, وإنما يقود ومن جديد للسؤال كيف عاد الزاملي المطارد والمحكوم بالإعدام, والمشارك في الانتفاضة والهارب إلى السعودية, إلى العراق والى مقاعد الدراسة الجامعية كّبل, وكما لو أن الحديث لا يدور عن العراق وإنما عن دولة الفاتيكان

ويظل السؤال : إذا افترضنا جدلا أن أياد الزاملي الراهن, المشرف اليوم على موقع كتابات ,هو ذات أياد الزاملي المعروف كلش, من جميع الكتاب من أبناء الفرات الأوسط  وفقا لقاسم سرحان, وهو ذات الرجل الذي كان مطاردا طوال عشرة أعوام ومحكوم بالإعدام, وشارك بالانتفاضة ....الخ..الخ ترى من بمقدوره تأكيد ذلك وبشكل قاطع, وإذا كان هو ذات الشخص, ترى من يستطيع, وأتحدث عن من هم,  موضع ثقة سياسيا وسط المعادين حقا للعفالقة,  تحمل مسؤولية الجزم, على أن هذا الرجل ( أياد الزاملي) تمكن من العودة بسلام إلى العراق, دون أن يتخلى عن شرفه الوطني والسياسي, وبحيث تمكن حلو....حلو ..من مواصلة دراسته الجامعية, ومن ثم نجح حلو...حلو .. وبكل حرية في مغادرة العراق إلى الأردن, ومن ثم سافر حلو...حلو ...إلى النمسا ....وبعد أن فشل في الحصول على الإقامة غادرها حلو....حلو  إلى ألمانيا؟!

سمير سالم داود 19 أيلول 2003

* جرى نشر نص هذا الحديث مطلع أيلول الجاري.

** هذه الفقرة وردت في سياق توجيه أياد الزاملي الشكر  - أيلول الجاري-  للعشرات من الكتاب والمثقفين ممن مدوه بالعون والمساعدة في عمله في موقع كتابات

نص مثير حقا للالتباس 3-3

ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت أياد الزاملي إلى اتخاذ قرار العودة إلى العراق بعد أقل من خمسة أشهر على وجوده في مخيم رفحا ؟!* وكيف غامر أساسا بالعودة للعراق وهو المطارد طوال عشرة أعوام بسبب (مقارعته النظام العفلقي الصدامي) وبانتظاره حكم بالإعدام وليباشر على الفور دراسته في الجامعة؟!

وفقا للعديد من معارفي ممن عاشوا تجربة رفحا والارطاوية في الصحراء السعودية,  ومن بينهم أثنين من أشقائي. أن جميع من عادوا أدراجهم إلى العراق, يمكن تصنيفهم إلى ثلاث مجموعات: الأولى تضم مرتزقة المخابرات العفلقية,  ممن تم التعرف عليهم من قبل بعض اللاجئين من معارفهم اجتماعيا, أو من قبل عدد من ضحايا تعذيبهم وإرهابهم الهمجي, هذا الصنف المكشوف من مرتزقة المخابرات, اختاروا العودة أو في الحقيقة هربوا خشية تعرضهم للاعتداء أو حتى مخاطر تصفيتهم جسديا, ...و... المجموعة الثانية تضم بعض الذين لم يشاركوا  عمليا في الانتفاضة, وهربوا مع عوائلهم ضمن جموع الهاربين إلى الأراضي السعودية, خشية من تعرضهم لبطش العفالقة, وقرروا العودة للعراق مرغمين, لعدم قدرتهم على  تحمل الظروف القاسية للغاية داخل معسكرات اللجوء, ليس على مستوى المناخ الصحراوي والافتقار إلى أبسط مقومات الحياة المدنية, وإنما طبيعة الوضع الاجتماعي الملتبس للغاية, الذي ساد بين صفوف اللاجئين, في تلك البقعة المعزولة من الصحراء, والتي جسدت لكل من عاش تفاصيل هذه التجربة المريرة, مدى نذالة وسفالة حكام أل سعود, ...و... ماذا حل بهذه العوائل من أبناء الجنوب, عند تسليمهم من قبل السلطات السعودية, للأشقاء من قوات الطاغية صدام عند الحدود, هل عادوا بسلام إلى بيوتهم ومزراعهم ...الخ أو تم دفنهم أحياء في مقابر صدام الجماعية...؟ حتى الساعة لا أحد يعرف مصيرهم !

المجموعة الثلاثة وسط من عادوا أدراجهم إلى العراق, كانت تضم عددا ضئيلا للغاية, من الذين شاركوا بالانتفاضة, أو كان مطاردين من قبل أجهزة القمع العفلقية, بسبب رفضهم المشاركة في حروب صدام, أو رفضهم الانتماء إلى حزب السلطة العفلقي,..و..... أياد الزاملي وبالاستناد إلى مزاعمه, وشهادة قاسم سرحان, كان في عداد هذه المجموعة بالتحديد, وبالتالي لابد من السؤال : كيف عاد إذن للعراق, وهو يعرف حق المعرفة, المصير المظلم الذي ينتظره في جحيم صدام؟!  

الزاملي الذي كانت تطارده أجهزة قمع العفالقة طوال عشرة أعوام, والمحكوم بالإعدام رميا بالرصاص, والذي شارك بالانتفاضة....الخ..الخ وقائع الفلم, وفي معرض الحديث عن الظروف التي, رافقت هروبه من العراق إلى السعودية , يرد على ما تقدم من السؤال بإيجاز شديد, وحيث كتب وبالحرف الواحد :( كانت رحلة اقلّ ما اصفها انها اشد من هربي الى رفحاء السعودية !! ..)* و في حواره مع قطايف يشير إياد الزاملي الى فترة وجوده  في رفحا, بهذه الكلمات الموجزة للغاية: (وأقمنا في مخيم صحراوي قريب من مدينة رفحاء السعودية. تجربة المخيم لا يمكن أن توصف لقساوتها وبؤسها).**  

لماذا هذا الإيجاز الشديد كلش, وتجنب المزيد من التفصيل, عن مفصل مهم للغاية من حياة الزاملي, لابد وأن تقود إلى الدخول في دوامة الافتراضات, التي قد لا تساعد بالتأكيد, على الوصول إلى الحقيقة, حقيقة الزاملي, ولكن على الأقل يمكن أن تكون مقدمات ضرورية, تساعد في حال تدعيمها بالوقائع الملموسة, على إزالة الكثير من الالتباس عن حقيقة هذا الزاملي!  

و....الافتراض الأول, أن الزاملي وفور عودته للعراق, جرى اعتقاله وتعريضه للتعذيب بهدف انتزاع اعترافاته, قبل أن يصار إلى إعدامه, في حال عدم تصفيته تحت التعذيب...الخ ما هو معروف لجميع أهل المعارضة, خصوصا وأن ذلك كان لابد وأن يكون المصير المتوقع والحتمي, لهذا الزاملي باعتباره شارك بالانتفاضة ضد النظام العفلقي, وكان مطاردا من أجهزة قمع النظام على مدى أكثر من عشرة أعوام ومحكوما بالإعدام رميا بالرصاص, بسبب رفضه المشاركة في الحرب ضد إيران, ورفضه التطوع في صفوف الجيش الشعبي لحزب العفالقة الأنجاس ...الخ

في حال ثبوت صحة هذا الافتراض, من خلال العودة إلى  وثائق النظام المقبور ,وتدقيق هذا الأمر, من قبل ممثلي القوى الوطنية العراقية في ألمانيا, بالتعاون مع السلطات المحلية في محافظة كربلاء, فأن احتمال قيام ضابط المخابرات زهير الهيتي بانتحال أسم أياد الزاملي, وفقا لنص الكاتب حمزة الحسن, يغدوا احتمال ممكنا, يستوجب الكشف عنه أمام سلطات الشرطة الألمانية وعلى الفور.

الافتراض الثاني, أن الزاملي ونتيجة ( لتجربة مخيم رفحا) والتي على حد تعبيره  ( لا يمكن أن توصف لقسوتها وبؤسها) أنهار في داخله وهج النضال, وأختار درب النكوص والاستسلام للسلطة العفلقية, وبالتالي أن عودته إلى العراق لمواصلة دراسته الجامعية,  ومن ثم مغادرته العراق وبسلام إلى الخارج, تعني قطعا سقوطه السياسي, والتعاون مع المخابرات, ثمنا للحفاظ على رقبته التي كانت وفقا لمزاعمه, عرضة للقطع طوال عشرة أعوام. إلا إذا كان هناك حشه كّدركم حمير, على استعداد لتصديق وقائع فلم الزاملي الفنطازي, الفلم الذي يصور قدراته العجيبة الغريبة, في الضحك على ذقون جميع العاملين في أجهزة القمع الصدامية, من خلال بطاقة هوية نادي السينما, التي تحمل توقيع محمود أبو العباس, ويوم كان العراقي في ظل نظام المقابر الجماعية, حتى ولو لم  يكن مطاردا ولا هم يحزنون, يعيش حالة رعب دائم, من أجهزة القمع, بما في ذلك داخل جدران البيت, وتطارده الكوابيس حتى إلى سريره!

إذا كانت الأمور فلاتنة وبحيث تكفي بطاقة محمود أبو عباس لان يواصل المطارد والمحكوم بالإعدام, المألوف والمعتاد من الحياة, بما في ذلك مواصلة الدراسة في الجامعة, ترى لماذا إذن لم تعتمد قوى المعارضة, هذا الأسلوب الزاملي للتحرك بين الجماهير بكل حرية, بدلا من ترديد المزاعم عن قمع النظام الوحشي والهمجي ....الخ الذرائع بهدف العيش على فتات الأجنبي في الخارج !

ما تقدم يعني أما أن الزاملي كان صادقا في مزاعمه, والمعارضة طايح حظها, أو أن المعارضة كانت على حق في الحديث عن الهمجي من القمع, ومصاعب العمل في الداخل, وبالتالي الزاملي واحد ...واحد (…)  وأترك لفطنة القارئ,  اختيار الكلمة المناسبة, لسد فراغ ما بين القوسين, نظرا لان من الممنوع وحرام (وفقا لفتوى أحد الزملاء) ذكر السيد الزاملي بكلمة زايدة لو ناقصة, باعتبار أن هذا الافندي حشه كّدركم معصوم من الخطأ والخطيئة إلى يوم الدين !***

ويظل السؤال كما كان في البداية: من هو أياد الزاملي؟!

ذلك سؤال أترك للزمن ومن شاء مهمة, الرد عليه, وما يهمني بالأساس كان البحث عن هذا الذي يجري ضمن الواقع الثقافي العراقي, المطل عبر كوة الانترنيت, وتحديدا بهدف معرفة كيف يستطيع رجل مثير للالتباس ولا يملك حتى الحد الأدنى من المنجز الثقافي , مثل أياد الزاملي, ممارسة كل هذه السطوة المثيرة, لما هو أكثر من الدهشة, على عقول عواطف العشرات ( في الواقع المئات وفقا لمزاعم الزاملي ) من المثقفين ومن بينهم العديد من الأسماء المعروفة في الوسط الثقافي العراقي؟!!

و..... لو عاش نابليون لغاية اليوم, ودخل إلى موقع كتابات, لشطب بالتأكيد وحتما على كلمة  (السرير) وقال: لو قدر للمواقع أن تتكلم, لا احمرت وجوه  كثيرة من الخجل!! هذا بالطبع على افتراض وجود ( وجوه) يمكن أن ( تحمر ) من (الخجل) ....و....ربي أخذ أمانتك ساعة كبل!!

سمير سالم داود 23 أيلول 2003

*ورد ذلك في سياق رسالة الشكر التي وجهها إلى عدد كبير من العاملين في الوسط الثقافي لما قدموه من عون لمساعدته في عمله مع موقع كتابات بمناسبة الذكرى الأولى لنشر الموقع على شبكة الانترنيت.

** على أفترض أن الزاملي هرب إلى السعودية فور إجهاض الانتفاضة الشعبية نسيان عام 1991 ذلك يعني عودته بعد اقل من خمسة أشهر, وقبل بدء العام الدراسي في العراق في بداية أيلول من كل عام بدليل ما ذكره عن تخرجه من الجامعة عام 1992.

*** إشارة إلى أحد كتاب موقع كتابات, الذي أعتمد أسلوب العبد لله في البحث, في إطار  الحديث عن أصل وفصل السيد وزير الإسكان والأعمار, دون أن يفكر أحد بالاعتراض على ذلك , حتى ولو بكلمة واحدة, وخاصة من قبل الزملاء الذين يتغزلون علنا بسواد عيون الحقيقة, ويطلبون في السر وبشتى الذرائع, التوقف وفورا عن مواصلة هذا البحث عن الحقيقة , حقيقة السيد أياد الزاملي!!

هامش طالع المزيد عن النصاب إياد الزاملي في العنوان التالي : www.alhakeka.org/zmal1.html