عن الحنقباز وأبو وسام وجعدان والبزون

 

عند الكشف وبالوثائق الدامغة عن عمل الدوني سمير عبيد ( الحنقباز) لحساب المخابرات الصدامية, وردت العديد من الإشارات الى علاقته بشكل خاص مع المدعو أبو وسام, وتحديدا لقاء الحنقباز مع هذا الشخص في تونس أو مراسلته عبر المرتزق الصدامي المعروف في الدانمارك هاشم عبد الله ( أبو يحي) أو مباشرة عبر الفاكس...الخ *
بعد الكشف عن هذه المعلومات, ورغم أن ما نشر كان يكفي للدلالة على طبيعة العلاقة المخابراتية بين الحنقباز وأبو وسام, جرى بذل جهود خرافية, بكل معنى الكلمة, توزعت ما بين السويد والنرويج وبغداد والولايات المتحدة الأمريكية بهدف الكشف عن حقيقة المدعو أبو وسام, جهود ساهم فيها وبحماس العديد من العراقيين الشرفاء المعادين للعفلقية الهمجية, والحريصين على مستوى العمل ( مو الثرثرة!), في الكشف عن مرتزقة وحثالات صدام, وخاصة أولئك المرتزقة الذين يواصلون نشاطاتهم علنا وبمنتهى الصفاقة, بعد مرور أكثر من عام على سقوط سيدهم وتاج راسهم الزفر صدام, جراء عدم حرص وجدية الكثير ممن يزعمون العداء للعفالقة على مواجهة هولاء المرتزقة ومحاصرتهم بعارهم, بل حتى التفاخر بالعلاقة مع بعضهم, الى حد نشر صورهم المشتركة على شبكة الانترنيت!
من يتحمل المسؤولية عن هذا الوضع الغريب والشاذ؟! كيف يواصل مرتزقة صدام, بما في ذلك من يجري الكشف بالوثائق عن عمله لحساب مخابرات صدام, النشاط والعمل بمنتهى الحرية, كما لو بات الكشف عن عملهم لحساب المخابرات الصدامية, ( الحنقباز نموذجا) بمثابة وسام شرف, وجواز مرور للنشر ليس فقط في المواقع الصدامية المكشوفة على شبكة الانترنيت : كتابات وكادر الدعارة وشبكة مجاري الصراف...الخ وإنما في فضائيات العهر وصولا الى زمان بزون العفالقة وقناته للهجع والمجع؟!
والأكثر من ذلك, هناك أخبار لم تؤكد بعد, عن احتمال مشاركة الحنقباز في التحرك الذي يقوده اليوم فاضل الربيعي وسلام مسافر
** بالتعاون مع المرتزق الصدامي المعروف معن بشوار لعقد مؤتمر للمثقفين من جماعة المكاومة في بيروت في غضون الأسابيع القليلة القادمة!
ومن يدري, قد يجري اختيار الحنقباز لعضوية الهيئة القيادية, والتي من المتوقع أن تباشر عملها لدعم المكاومة, باللقاء من جديد مع الطلي عزة الدوري في مكان اختفائه في حضن السفلة من الوهابيين في الفلوجة أو الرياض ( ماكو فرق!) بهدف تجديد الولاء والبيعة للقائد الهزيل ( أقصد الأسير!) ومناقشة ما جرى الاتفاق بصدده عند عقد اللقاء مع هذا الطلي قبل شهور معدودة من سقوط نظام العفالقة الهمج!
و....عودة الى الحنقباز وأبو وسام, بعد الجهد والتحري تم التوصل الى هذه المعلومة التي نأمل من وزارة الداخلية العراقية, متابعتها بكل جدية, بهدف الكشف وعلنا عن كامل شبكة المخابرات الصدامية في الدول الاسكندنافية, على أن تتولى وزارة الخارجية ملاحقة عناصر هذه الشبكة المجرمة وتقديم طلبات رسمية لتسفيرهم الى العراق بهدف تقديمهم للمحاكمة, ونيل جزاءهم العادل عما تسببت فيه تقاريرهم في تعريض العشرات من عوائل المعارضين لنظام العفالقة الى مختلف أشكال القمع والإرهاب والاعتقال وحتى إعدام العديد من أفراد هذه العوائل بجريرة نشاطات أبناءها في الخارج ضد نظام القمع والحروب والمقابر الجماعية.
***
الاسم الحقيقي للمجرم أبو وسام هو : خالد محمد عبد الله,عقيد مخابرات, وكان مسؤولا عن ملف الدول الاسكندنافية في شعبة المغتربين في وزارة الخارجية العراقية , هذه الشعبة التي قرر نظام صدام إنشاءها, للأشراف على عمل من تم شحنهم للخارج ومن مختلف الاختصاصات ( ومن بينهم عدد غير قليل من المثقفين!), لقيادة ما سمي يوم ذاك معركة كسب المغتربين ( قادسية المنافي) بالاعتماد المرتدين من جماعة سيد تحالف وجبار زراب الكبيسي وعبد المركوب الركابي..الخ ، وذلك ومباشرة بعد اللقاء الذي جرى بين المجرم سعدون حمادي وعدد من أبرز عناصر المخابرات العراقية في الدول الاسكندنافية, على هامش مؤتمر التنمية الدولي الذي عقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن عام 1995.
نكشف هذه المعلومة, وسنواصل كشف المزيد والمزيد, دون أن نبالي بالتهديدات الأخيرة الطايح حظها لمرتزقة صدام, من قبيل التلويح بقدراتهم على الوصول الى الملايين من العراقيين عبر الفضائيات والانترنيت, لحرك فلمي دون أن أتمكن من الرد أو الدفاع عن نفسي...الخ هذا الخريط! كما لو أن جلاب صدام ومنذ سنوات عديدة كانوا يعتمدون غير هذه الأساليب القذرة والمنحطة لمنعي من مواصلة التعبير عن قناعاتي ومواقفي! وصدقا شخصيا أتوقع كل شيء....كل شيء من هولاء السفلة الأنجاس, دون أن يؤثر ذلك كفيلكم رب العباد, قيد أنملة على مستوى إصراري وحماسي على مواصلة عملي, إلا إذا قرر الأخ عزرائيل التعاون مع مرتزقة صدام, والاستجابة لدعواتهم ويقصف عمري فجعأة !
السؤال الذي يهمني معرفة جوابه, في ظل هذا الاهتمام الاستثنائي بالحنقبوز من قبل قناة الجزيرة لسان حال الإرهابيين
**** وكل هذا التلميع لموضوعات الحنقباز الطايح حظها, في زمان بزون العفالقة: هل يجهل البزون أبو الكعب العالي, حقيقة عمل الحنقباز مع المخابرات الصدامية, إذا كان لا يعرف, لماذا إذن هذا الاهتمام الاستثنائي بهذا الحنقبوز, مباشرة بعد الكشف عن عمله لحساب المخابرات الصدامية؟! إما إذا كان على علم بعمل الحنقباز مع المخابرات الصدامية, هل يعني ذلك أن بزون العفالقة, يعرف بدوره طبيعة عمل ونشاط أبو وسام في الخارج, ومن يدري ربما يجري تقديم هذا المجرم ( أبو وسام) على أساس أن سيادته كان من ضمن المناضلين ضد صدام من جوه القنادر, عفوا أقصد من جوه العبايه, تماما مثل المجرم جعدان مدير الشرطة في مدينة الفلوجة في زمن صدام, والذي واصل عمله المعتاد, على أساس من الزعم أن سيادته, كان يتعاون مع المعارضة من جوه القنادر, أقصد العبايه, قبل أن يتم الكشف لاحقا, عن دوره في تأمين دخول العشرات من الإرهابيين الى الفلوجة, وتأمين كل ما يحتاجونه من المساعدات للمباشرة, بقتل العراقيين انتقاما لسقوط سيده وتاج راسه الزفر صدام!! *****
بعيدا عن كل ما تقدم أعلاه من إفراط بالجدية التي تلعب النفس! دعونا نتوقف عند ما هو أهم من كل ذلك, بس ممنوع الضحك يخليكم الله !
بعد نشر تعليقي حول ما يجب اعتماده للتعامل مع من يحرضون على القتل والتخريب في العراق, والذي تضمن كما هو معروف اللجوء الى القوانين السائدة أولا وأستخدم الحق المشروع في الدفاع عن النفس, عبر الرد بسلاح تفو مادونا والنعال أو الشحاطة, إضافة الى السلاح الممنوع ذكره حرصا على مشعول الصفحة الزوق العام, بعد نشر هذا التعليق مباشرة, والعديد من التعليقات الأخرى وخاصة للزملاء داود البصري وعمر قادر عزيز وسلام العتيبي ومعن الشمري, تقدم الحنقباز بشكوى عاجلة الى الشرطة النرويجية, متهما العديد من العراقيين الشرفاء في النرويج, بتهديد حياته الطايح حظها بالخطر, وعلى النحو الذي توقف عنده بشيء من التفصيل الزميل سلام العتيبي في موقع صوت العراق مؤخرا. الجديد على هذا الصعيد ( وأقسم على صدق هذه المعلومة) أن اتهامات الحنقباز شملت العبد لله والمشرف على موقع البرلمان العراقي الدكتور هاشم أحمد, بذريعة أن ما جاء في سياق تعليقي عن الأسلحة الواجب استخدامها ضد حثالات صدام, تنطوي على تحريض واضح وخطير مو شلون ما جان, بهدف منعه ( منع الحنقبوز!) من التعبير عن موقفه المساند للعملية الديمقراطية في العراق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية!
وبصراحة, منذ إبلاغي بهذه المعلومة, داعيكم دايخ جدا ,ولا يدري ما العمل, في حال استدعائي للشرطة! ترى كيف سيكون بمقدوري أن أشرح طبيعة ا الأسلحة الواجب استخدامها ضد حثالات صدام, وخاصة السلاح الممنوع ذكره حرصا على مشعول الصفحة الزوق العام! في حال تقديم تفاصيل عن هذه الأسلحة وخاصة الثالث, بالكلام مع الإشارة, أكيد سوف تثبت على داعيكم وبالدليل القاطع تهمة ( المو مؤدب) ويجري منعي من الكتابة لكي يرتاح الجميع من العراقي الفصيح! إما إذا حاولت أن اشرح لمدير الشرطة, كيف يجري استخدام السلاح الثالث بشكل عملي يعني مع التنفيذ, أكيد يشمروني بالسجن, بتهمة محاولة اغتصاب موظف حكومي وجماله مدير شرطة و.....صدقوني مادونا المرادي طلعت هوايه أشرف من الحنقباز, إذ لم تتقدم البربوك بشكوى للشرطة, وعلى العكس من ذلك ( واقسم لكم ثانية على صدق ما أقول) أرسلت تتساءل بتحد وسخرية: وين هم لعد جماعتك الجبناء؟! ولا أدري صدقا ما إذا كانت مومو ( أسم الدلع لمادونا) مشتهيه من الأسلحة, الأول ( تفو مادونا) لو الثاني ( نعال شحاطة) أو الثالث الممنوع ذكره حرصا على مشعول الصفحة الزوق العام! على ذكر البربوك مادونا, قررت المغنية الشهيرة مادونا ( واقسم لكم ثالثة على صدق ما أقول) الاستغناء عن هذا الاسم للعديد من الأسباب من بينها, ربما ( منو يدري) الشعور بالعار من هذا الاسم, بعد أن نجح داعيكم في جعله موضع تندر وسخرية على شبكة الانترنيت!

سمير سالم داود الأول من تموز 04

* مو غلط الواحد يعيد التذكير ببعض ما تم نشره من الوثائق الدامغة التي تؤكد العلاقة بين الحنقبوز وأبو وسام اللي طلع عقيد مخابرات صدامي ومسؤول ملف الدول الاسكندنافية في شعبة المغتربين في وزارة خارجية صدام! مع وثيقة جديدة ( صورة!) للحنقبوز ( بدون شوارب!) خلال وجوده في تونس, وهناك صور أخرى ممنوع نشرها حرصا على مشعول الصفحة الزوق العام! حكاية الحنقبوز
** من بين جميع المثقفين العراقيين الذين عاشوا طويلا في موسكو, ترى من يملك الجرأة ويكتب جم سطر عن هذا السلام مسافر؟! مجرد سؤال عفو الخاطر كفيلكم رب العباد, ولا ....تصدكون بسالفة عفو الخاطر!
*** نتمنى أن يتولى متابعة هذه المعلومة واحد مو عفلقي ممن جرى إعادتهم الى العمل من أجل الاستفادة من خبراتهم في بناء الديمقراطية في العراق!
**** كشف مواطن سعودي جرى اختطافه من قبل الإرهابيين داخل العراق, ونجح بالهرب لاحقا بعد مهاجمة القوات الأمريكية للمكان الذي كان محتجزا فيه, كشف تفاصيل مذهلة عن العلاقة الوثيقة بين الإرهابيين ومراسلي قناتهم ( الجزيرة), وبشكل يؤكد ما هو سائد من الاعتقاد حول هذه العلاقة, ليس فقط نتيجة دور ( الجزيرة) في التحريض على القتل والتخريب , ولا حتى على صعيد بث أفلام الفيديو ( خطابات أبن لادن ومشاهد الذبح...الخ) وإنما في توقيت وجود مراسلي الجزيرة, في موقع عمليات القتل والتخريب مباشرة بعد تنفيذها من قبل الإرهابيون في العراق!
***** لواء الشرطة (جعدان) كان ولغاية سقوط صدام, مسؤولا ً حزبيا ً لشرطة محافظة الرمادي, ومسؤولا ً لمكتب الأمن في فرع الرمادي, وبات بعد التاسع من نيسان 03 مدير شرطة المحافظة, لمجرد أن هناك واحد ( شريف جدا!) من مناضلي أحزاب موديا 91 زعم كذبا, بوجود علاقة تربطه مع الرفيق ((جعدان )) والذي كان هو الأخر وفقا لهذا الزعم ممن يعملون سرا للإطاحة بولي نعمته وسيده ومولاه!