عن الحنقباز الخطيه مو شلون ما جان

صدقا هذا الحنقباز واحد خطيه ومو شلون ما جان! ويبدو والله أعلم, أن هذا الدوني كان يعرف أن نعال كلماتي ستظل تنهال على يافوخه وعلى وين يوجعك الى أن يصير سالفة على كل لسان, ولذلك توسل المسكين ,قبل شهور, أن أعوفه بحاله لخاطر العباس أبو فاضل, وذلك مباشرة بعد أن أكتشف أن فلمه عن سياقان داعيكم التي صارت شذر مذر في معارك الشلامجه, تحول الى فضيحة تموت من الضحك, لان الغبي تصور أن سمير سالم داود هو أسم مستعار للزميل أخر , والذي يعرف بالمناسبة الشيء الكثير عن قذرات الحنقباز, وكان من بين ضحايا التقارير الكيدية التي كان النذل الحنقباز يكتبها الى مخابرات عفالقة الشام!   

ونعود الى البداية, لماذا إذن الحنقباز واحد خطيه ومو شلون ما جان؟!

كلما توقعت نهاية للوثائق والمعطيات عن  فضائح الحنقباز, وإذا بالمزيد والمزيد من  المعلومات الجديدة, والتي تتطلب دراستها بعناية والتدقيق بمصداقيتها ....الخ لعبان النفس قبل اختيار ما هو جدير ويستحق النشر, خاصة بعد أن بات فلم الحنقباز محروك ومو شلون ماجان!

وكل ذلك, الدراسة والتدقيق والاختيار ....الخ تستهلك من جهدي, التعبان أساسا, الشيء الكثير, وخاصة في فصل الصيف, حيث لعنة الحساسية وتعال يا غضب الله وفكر وشغل دماغك  وعن واحد حشه كدركم مثل الحنقبوز! 

و.....بعد الكشف في تعليق سابق لداعيكم ,عن حقيقة عقيد المخابرات المدعو أبو وسام والذي كان صلة الوصل بين الحنقباز والمخابرات الصدامية, استلمت من واحد ابن حلال من النرويج ( رفض الكشف عن هويته رغم الإلحاح)  نسخة من رسالة للحنقباز موجهة الى مسؤول أمريكي خلال زيارته للعاصمة النرويجية أوسلو في خريف عام 2002, يعني قبل شهور معدودة من سقوط سفاح العراق, وبعد أن بات العالم برمته على علم بأن الحرب ضد صدام باتت محسومة ولا تقبل الجدل أو النقاش أمريكيا وبريطانيا!

أتوقف عند هذه الرسالة ( الوثيقة) علنا, خلافا لما أعتمده, من التمسك بمبدأ عدم النشر دون معرفة المصدر, انطلاقا من حقيقة أن ما جاء في هذه الرسالة, يتطابق الى حد بعيد, وخاصة فيما يتعلق المدعو أبو وسام, مع المعلومة الأكيدة التي سبق نشرها, حول هذا الشخص وعلاقته مع الحنقباز, مما يضفي بتقديري مصداقية على هذه الرسالة ( الوثيقة), كما أن  المصدر أكد أن بالإمكان الاتصال مع السفارة الأمريكية في أوسلو للحصول على النسخة الأصلية من هذه الرسالة, إضافة الى أن المحتوى العام لهذه الرسالة (الوثيقة) مشابه ليس فقط مع أسلوب الحنقباز وحسب , وإنما ينسجم تماما مع نزوعه الانتهازي المعروف, وتقلب مواقفه وتشعب علاقته الحنقبازية, سعيا للحصول على ما يجعله موضع اهتمام, ويشار الى جنابه بالبنان أو حتى بالنعال, لان من المهم لهذا الحنقبوز أن يكون تحت الأضواء, حتى ولو بمستوى واحد مضحكه على النحو الذي بات يمارسه بين الحين والأخر عبر سيرك الجزيرة!

وهناك دافع أخير لنشر هذه الوثيقة, دافع خبيث إذا جاز التعبير!  أن نكشف لمرتزقة صدام الذين يدافعون عن الحنقباز وفي طليعتهم النصاب والخرنكعية ومادونا ....الخ الحثالات أن صاحبهم المناضل مو شلون ما جان, ضد الأمريكان وما أدري شنو, طلع نازع لباسه من زمان لسادته الأمريكان, ومن يدري ربما يطلع واحد لوتي وما يزال يعمل لحسابهم لغاية اليوم, وبحيث يزود سفارة العم سام في أوسلو, بحصيلة ما يجمعه من المعلومات عبر اتصالاته مع مرتزقة صدام وخاصة أحاديثه الطويلة تلفونيا مع مادونا وسواها من الجربوعات والجرابيع, هذا إذا لم يكن تلفون الحنقباز مربوط مباشرة  بتلفون سفارة ماما أمريكا في النرويج هههههههههههههه! 

المهم ....نص هذه الرسالة ينطوي على  تأكيد قاطع, على صحة المعلومة التي نشرناها في تعليقنا الأخير حول حقيقة المجرم أبو وسام, وفي حال التأكد من صحة باقي المعلومات حول هذا الشخص ( أبو وسام) وعلى النحو الذي يذكرها الحنقباز في سطوره, فأن من الضروري وللغاية, العمل وبدون تأخير على المطالبة باستدعاء الحنقباز الى العراق للتحقيق بصحة ما ورد في رسالته من المعلومات, والتي يمكن لوزارة الخارجية العراقية أو حتى السفارة العراقية في السويد ( في النرويج ماكو سفارة) الحصول على  نسخة عن هذه الرسالة, التي يفترض أن تكون محفوظة مع باقي تقارير الحنقباز في أرشيف السفارة الأمريكية في النرويج, أو أرشيف وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.* 

أهمية هذه الرسالة والمكتوبة قبل شهور معدودة من سقوط نظام العفالقة الهمج, تكمن في تبيان مدى تفاهة هذا الحنقباز (والحنقباز يا جماعة الخير, مجرد نموذج مفضوح وصارخ للعديد ممن يمارسون لعبة التنقل مثل القردة بين المواقف !) ومدى استعداد هذا الحنقبوز, للتعاون مع كائن من كان, في سبيل تحقيق طموحاته المريضة, في أن يصيرمسعول حتى ولو بمستوى قندرة قبغللي, تعويضا عن شعوره الحاد بالنقص, باعتباره جان طول عمره, واحد مكفخه للرايح والجاي, نتيجة إصراره منذ أيام الصبا, على ممارسة دور (النفخي)  في ميدان التخليل وصناعة الطرشي!

ترى ما الذي كان الحنقباز يتأمل الحصول عليه,  مقابل هذه المعلومات, وتحديدا حين سافر الى العراق فور سقوط صدام ؟! ولماذا تعذر حصول الحنقباز على الثمن ؟! أو من يدري ربما عودته للخارج وكتابته رسالته الشهيرة, للاعتذار من عطوان الزفر, وممارسة دور المناضل ضد الاحتلال ودعم المكاومة ,جزء من لعبة مخابراتية لحساب ماما أمريكا أو أحد تنظيمات ماما أمريكا من أحزاب موديل 91؟!

من جديد ومرة أخرى, لن تكون الأخيرة بالتأكيد, من أجل التصدي وفضح حثالات وجرابيع وجربوعات صدام, من الضروري يخليكم الله, تجنب اعتماد الإنشاء والشتائم المجردة التي يمكن لمن شاء ترديدها لتفريغ ما في جوفه من الغضب والانفعال ....لا عيوني ...أولا لازم الواحد يقدم النص الذي يدين, الوثيقة التي تفضح, ومن ثم يغدو حلال ومو شلون ما جان, استخدام نعال الكلمات, وتحشية جرابيع وجربوعات صدام بالموز والخيار والجزر وحتى عواميد الكهرباء أو بالعراقي الفصيح : وما ملكت أيمانكم !!  

سمير سالم داود التاسع من تموز 04

 

* من الطريف للغاية ومو شلون ما جان, أن الحنقباز بعد أن بات حتى مرتزقة صدام يتجنبون الدفاع عن جنابه الزفر, بشكل مباشر, كما كانوا يفعلون من قبل, بات خطيه مجبور على أن يدافع عن روحه بأسماء مستعارة, سواء في موقع النصاب الزاملي أو كادر الدعارة وبطريقة تموت من الضحك! على سبيل المثال حين يبادر الزميل داود البصري الى نشر وثيقة جديدة, تكشف المزيد عن حقيقة هذا الدوني, يسرع الحنقبوز للرد كما فعل مؤخرا في موقع كادر الدعارة, بعبارات من قبيل : أمك كحبه! وهو يدرك ( ولو هو حشه كدركم مطي!) أن هذا الأسلوب الشوارعي, ينطوي ليس فقط على اعتراف ضمني بصحة الوثيقة, التي لا ترحم,  وإنما دليل أخر, على أن موقع مادونا المرادي خاص فعلا وحقا للدعارة فقط لاغير!    

** أكد وزير حقوق الإنسان في العراق السيد بختيار أمين مؤخرا صحة المعلومات المتعلقة بقيام شرطة الحدود العراقية, اعتقال محمد برزان التكريتي وذلك عند محاولته التسلل الى داخل العراق عبر الحدود الأردنية, وهذا الدوني كان يعمل مع والده المجرم برزان التكريتي   في الأشراف على عمل شبكات المخابرات الصدامية خارج العراق, وللتذكير فقط نعيد نشر نص رسالة هذا المحمد برزان الى الحنقبوز, عسى ولعل يجري التوقف عندها في مجرى التحقيق مع هذا المجرم, هذا بالطبع في حال عدم إطلاق سراحه والاستفادة من خبراته في بناء صرح الديمقراطية, باعتباره هو الأخر, كان يعمل من جوه القنادر, أقصد العباية, للإطاحة بنظام عمه الزفر صدام, وقديما كان يقال : عيش وشوف, واليوم بات واقع الحال يدعونا الى أن نقول : شوف وعيش إذا تكدر! نص رسالة محمد برزان التكريتي   صورة رقم 1  مغلف الرسالة  الى عنوان منزل الحنقباز و صورة رقم 2  القسم الأول من الرسالة و صورة رقم 3  القسم الثاني من الرسالة و صورة رقم 4  نص رسالة المجرم برزان التكريتي للحنقباز.

هامش: من المفيد أن نذكر أن الحنقباز يذيل رسالته الى المسؤول الأمريكي باعتباره: ( عضو الأمانة العامة للائتلاف الوطني العراقي/ مسؤول تنظيم الدول الاسكندنافية,عضو لجنة أعداد المؤتمر العسكري الذي انعقد عي 14 يوليو / تموز في لندن ( في تموز 2002 ) ,مخول من قبل المؤتمر الوطني العراقي لتمشية امورة ( المقصود أموره) في أوسلو أيضا. ) ترى هل كان الحنقباز يحتل فعلا جميع هذه المواقع؟!  ذلك متروك توضيحه للجهات المذكورة, التي يفترض في حال صحة علاقة الحنقباز معها, أن تكون على إطلاع بما تضمنته رسالة الحنقباز للمسؤول الأمريكي من المعلومات, وخاصة تلك التي تتعلق بعقيد المخابرات الصدامي خالد محمد عبد الله ( أبو وسام) ! وإذا كان الأمر كذلك, ترى لماذا لم يجري الكشف عن حقيقة هذا  أبو وسام بعد مرور أكثر من عام على سقوط النظام المقبور, بدلا من أن يظل العبد لله والعديد من ولد الحلال, أندور وأنبحوش, بهدف معرفة منو  هذا الدوني أبو وسام ؟! قبل التفكير والبحث عن الجواب لهذه التساؤلات طالعوا أولا : نص رسالة الحنقباز