وقائع من ذاك الزمان

شيء من التفصيل عن يوم التقاني صدام في المرحاض!!

القسم الثالث


هذا القاطع من رفض المساهمة في العدد الخاص من مجلة الإذاعة والتلفزيون*, والذي تقرر في نيسان عام 1974تكريسه بالكامل وللمرة الأولى, للاحتفاء بذكرى ولادة حزب العفالقة, ما كان ينطلق من تشاؤمي على المستوى الخاص من مستقبل التحالف,** أو من قبيل استسهال ممارسة فعل تحدي العفالقة....الخ...الخ ما يمكن إيراده اليوم من مختلق الدوافع, وإنما وكفيلكم الله وعباده, كان ينطلق أولا وأخيرا ومن حيث الأساس, من مجرد عدم استعدادي وبالمطلق, أكرر بالمطلق, كتابة ما لا يتفق مع قناعتي فكريا وسياسيا, هذا فضلا عن أن هذا الدنيء من الطلب, كان ومن وجهة نظري شخصيا, مدعاة للسخف بكل معنى الكلمة, أقصد سخافة الطلب من صحفي مو بعثي, كتابة ما ينطوي على الإشادة وتمجيد ذكرى ميلاد حزب البعث!

و....أقول عامدا من وجهة نظري شخصيا, نظرا لان (طريق الشعب) وهي لسان حال الحزب الشيوعي العراقي, توقفت يوم ذاك عند هذه المناسبة, بالإشادة والتقدير, وهو ذات ما كان يجري اعتماده في الواقع, عند الاحتفال بهذا المشؤوم من اليوم, وطوال سنوات التحالف الخمس, من قبل جميع من يمثلون الحزب الشيوعي العراقي, في المشترك من لجان الجبهة الوطنية, في المختلف من مرافق العمل في الدوائر والمؤسسات الحكومية وعلى صعيد المنظمات المهنية والشعبية....الخ المعروف عما كان يجري يوم السابع من عار نيسان, من كثير الفعاليات ومظاهر المبالغة في الفرح وعمدا, بهدف ترسيخ وإشاعة مصطلح ما يسمى  (قيادة الحزب والثورة) في أذهان أهل العراق, وبالخصوص أبناء الجديد من الجيل, ممن كانوا يجهلون, وما عاشوا تفاصيل, بشاعات جرائم السافل من حزب العفالقة, وبالذات يوم شاركوا وبمنتهى الهمجية, في اغتيال جمهورية الفقراء, في الثامن من سافل شباطهم الأمريكي عام1963! 

ومنطقيا, أقول منطقيا, كان يفترض أن يجري التعامل مع هذا الرفض, رفض العبد لله, المساهمة في الكتابة للعدد الخاص بولادة البعث, باعتباره لا ينطوي ومن حيث الأساس على العداء, وإنما يندرج في إطار ممارسة المشروع من الحق وبشكل يجسد وعمليا التوافق والانسجام مع الذات, وهو كل ما يملك الصحفي من رأس المال, إلا أن الطاغية الصحاف, والذي تعرض وعلنا, وقبل المعدود من الأسابيع , للمقسوم من التصنيف والسخرية ومن على صفحات (طريق الشعب) ,تعمد وعن قصد, تحويل هذا المشروع من الرفض, كما لو كان فرصة مجانية, لتفريغ ما كان يعتمل في أعماقه من مشاعر الحقد والمحتدم من الغضب, ضد أبو كاطع وطريق الشعب, براس العبد لله الذي بات فجأة ودون أن يدري لماذا وشنو, في موقع المتحدي لسطوة الصحاف وسلطان حزب العفالقة القائد!

و...ربما, أقول ربما,جرى تعمد تحويل هذا المشروع من الرفض, كما لو كان برهانا لا يقبل الدحض, على عدم حرص الشيوعيين على دوام التحالف, وأحصر عامدا ما تقدم من العبارة, تحت إطار ربما, في حين أن بمقدوري القول جازما, أن الوارد في نص قرار معاقبة العبد لله, تضمن ما يكفي من واضح الإشارة, لتأكيد ما تقدم من دنيء الهدف, وحيث جرى ليس فقط  قطع راتب (سمير سالم داود المحرر في مجلة الإذاعة والتلفزيون لمدة عشرة أيام, وإلغاء مخصصات العمل الإضافي ) وإنما التأكيد على أن ذلك يعود بسبب (....رفضه المساهمة في الكتابة للعدد الخاص, بولادة الحزب القائد واستمراره في الكتابة في مطبوع أخر .....) الخ ما ورد حرفيا على ما أتذكر, في سياق نص هذا الجائر من قرار العقوبة,*** والذي جرى وبمنتهى الدناءة, حشره على جميع لوحات الإعلانات, في سائر أقسام العمل والدوائر التابعة للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح والفنون الشعبية, وأكيد وحتما حتى يكون ما حدث لهذا السمير سالم داود, عبرة لمن يعتبر, أقصد من أجل أن يفهم جميع العاملين من غير العفالقة, وهم كانوا يوم ذاك أكثر من الكثير, عواقب عدم الرضوخ للمطلوب تنفيذه من التعليمات, والفادح من تبعات سلوك درب الرفض, أو تحدي سلطة (الحزب القائد )....الخ  ما جعل حتى بعض من كنت أرتبط معهم بالود والوثيق من العلاقة, يتجنبون الحديث مع داعيكم, بشكل مباشر وعلى انفراد, خوفا خطيه من تعرضهم للشبهة والسؤال, بعد أن صار غضب الله وعلى غفلة وبدون مقدمات, واحد شيوعي خطير ....الخ ما تحول بدوره لاحقا, وخلافا للدنيء من الهدف, لفضيحة جديدة لهذا الطاغية الصغير....محمد سعيد الصحاف!****

و...أقول تحول هذا الدنيء من الفعل بدوره لفضيحة جديدة لهذا الطاغية الصغير, وبعد أقل من ثلاثة شهور على فضيحة( الهافي والمتعافي), وذلك نظرا لعدم وجود نص قانوني, يحتم أولا على الموظف, وسواء كان صحفيا أو غير ذلك, المشاركة وغصبا, في تمجيد هذه المناسبة العفلقية, أو يحول ثانيا دون الحق في ممارسة فعل الكتابة, في الصادر علنا من الصحف , خصوصا وأن الكثير من منشور النصوص في صحيفة (الثورة) وهي لسان حال حزب العفالقة, كانت بأقلام من  يمارسون العمل الوظيفي, في المختلف من الدوائر والمؤسسات الحكومية المختلفة, هذا فضلا عن أن هذا الضرب السافل من التعامل مع أهل الصحافة, كان يتعارض تماما مع المعروف يوم ذاك, عن قواعد وشروط وتعليمات نقابة الصحفيين, والتي كانت تتضمن ما يفيد التأكيد وبوضوح على الحق في ممارسة العمل الصحفي, بعيدا عن جميع أشكال الإكراه والقسر, وهو ما كان يجري ترديده وبمنتهى الضجيج, عبر سياق الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية, والمختلف من وسائل وأجهزة الإعلام الرسمية, عن المزعوم من حرية التعبير عن المختلف من المواقف , باعتبارها من بين منجزات ( ثورتهم المجيدة)  وبفضل عطايا ( قيادة الحزب والثورة) ...الخ الكاذب من المزاعم والتي كان يجري عمليا, اعتماد ما هو المغاير والضد والنقيض على أرض الواقع!

و.... شخصيا وقبل الاسترسال في رواية ما حدث لاحقا, كنت أدرك سلفا, أن رفض الكتابة في العدد الخاص بذكرى ولادة ( حزبهم العفلقي) لا يمكن أن يمر بسلام, وشخصيا وكفيلكم الله وعباده, كنت على استعداد نفسيا, للتعامل حتى مع السافل من رد الفعل, دون التفكير بممارسة الكثير من فعل الاعتراض أو الاحتجاج, في حال أن هذا الجائر من العقاب ضد المشروع من موقف الرفض , كان لا يتعدى حدود قطع الراتب, لمدة عشرة أيام, وإلغاء مخصصات العمل الإضافي بشكل دائم, رغم كل السالب من نتائج ذلك على الوضعي المعاشي, بحكم أن مخصصات العمل الإضافي, كانت بقيمة نصف المرتب الشهري, ولكن ....ولكن؟!

صدقا ما كنت أتوقع أو أتصور, أن يعمد الطاغية الصغير الصحاف, ومع سبق الإصرار والترصد على( نفخ) رفض داعيكم  الكتابة بما يشيد بذكرى ولادة حزب العفالقة, لقضية تندرج في إطار تصفية الحسابات سياسيا, أقصد تحديدا بهدف الرد, أو بالأحرى الانتقام وبمنتهى الدناءة عفلقيا, مما جرى قبل المعدود من الشهور, يوم تعرض  لما يستحق من التصنيف السخرية, أو بالعراقي الفصيح ( للمقسوم من البهذلة) علنا وجهارا من على صفحات لسان حال حزب الشيوعيين ( طريق الشعب), وهو الذي كان آنذاك لا يزال من أصحاب السطوة ويمارس دور المنفوخ كلش من الطاووس, بحكم الوثيق من علاقة ( الدهن والدبس) التي كانت تجمعه شخصيا مع (زعيم العصابة) والذي كان عمليا ومنذ ذلك الحين, يمارس عمليا وكما هو معروف, دور طاغية العراق ولكن تحت عباءة ( السيد النائب) !

 و...بتكثيف شديد للوقائع, بعد أن جرى تحويل هذا الرفض, من مجرد موقف خاص, لما هو أبعد من ذلك سياسيا, من خلال التأشير وبالصريح من العبارة إلى سالفة (رفض المساهمة في الكتابة للعدد الخاص, بولادة الحزب القائد) والتلميح بما هو قرين الوضوح, لموضوع النشر في (طريق الشعب) ومن ثم توزيع نص قرار العقوبة على جميع لوحات الإعلانات,بات من الصعب وحد المستحيل, ممارسة فعل الصمت, وكان لابد من اعتماد سبيل الاحتجاج, دون المبالاة بما يمكن أن يترتب على ذلك من مزيد سالب النتائج....و....كان السؤال: ترى كيف ممارسة فعل الاعتراض والاحتجاج, للتعبير عن رفض هذا الجائر من العقاب؟!*****

سمير سالم داود السابع من حزيران 2008

alhakeca@gmail.com

* طالع نص القسم السابق في العنوان التالي: www.alhakeka.org/620.html  

** أقول المتشائم من آفاق تطور التحالف مع حزب العفالقة, ولا أقول بسبب موقفي المعارض لقيام التحالف, على النحو الذي بات يفعل في الحاضر, بعض سافل من جرى طردهم أو تركوا صفوف الشيوعيين بعد سقوطهم, وتحديدا وبالذات أقصد من بات منهم في موقع عار العدو اللدود للحزب الشيوعي, وبحيث تراهم يمارسون وخصوصا راهنا, ما لا يليق بهم من دور البطولة وحد تزوير المعروف من وقائع ملاحم الشيوعيين, وصولا إلى عار ترديد كل ما يخطر على الذهن, من كاذب المزاعم, للتأكيد على ( صواب مواقفهم) أيام زمان, بما في ذلك خصوصا رفضهم للتحالف مع البعث, باعتباره ووفقا لمزاعمهم في الحاضر, كان خطيئة لا تغتفر .....الخ ما لا يتعارض وحسب, مع المعروف عن حقيقة توجهاتهم آنذاك, يوم كانوا من بين الأكثر حماسا, للبزخ وهز الأكتاف والأرداف , وإنما يتوافق ويتطابق تماما, مع مواقف جميع الذين ( ما عندهم شغل وعمل) في الراهن من الزمن, غير التعريض بحزب الشيوعيين العراقيين, وبالذات وسط شعيط ومعيط ممن يرتدون عباءة المتطرف من مزعوم اليسار, والكثير من جاهل أتباع قوى الإسلام السياسي, وسائر من يرددون عن دنيء القصد, أن قبول الحزب الشيوعي التحالف مع حزب البعث, كان العامل الأساس لدوام تسلط العفالقة لاحقا على العباد والبلاد...الخ ما يتعارض ويتناقض تماما, مع حقيقة ما كان يسود عمليا وبالفعل, واقع حال العباد والبلاد, ساعة الإعلان عن قيام الجبهة الوطنية والتقدمية في تموز عام  1973....و...قد أعود لاحقا للحديث  بالمزيد من التفصيل عن شجون وأشجان وفرسان تلك الحقبة من ملتبس سنوات ذاك الزمان! 

*** هل هناك ضرورة للتوضيح أن المقصود بالمطبوع الأخرى كان طريق الشعب, وفي الواقع لابد من الاعتراف أن العبد لله, ورغم فرط الشديد الحذر وحد المبالغة, أرتكب ولا أتذكر ألان لماذا, حماقة سحب نص كان مقرر نشره على صفحات المجلة, وعوضا عن ذلك جرى نشره في الصفحة الأخيرة من طريق الشعب, بتوقيع مشاهد أو ناقد أو شيء من هذا القبيل, وكنت أعتقد أن من الصعب اكتشاف هذا الأمر, متجاهلا ولفرط السذاجة, حقيقة أن الصحاف وبعد أن تعرض لما يستحق من ( البهذلة) بقلم أبو كاطع بات حتما وبالتأكيد, يطالع المنشور في طريق الشعب, وخصوصا على الصفحة الأخيرة بثمانية عيون أو ربما أكثر من ذلك ...و... للعلم ما زلت أتذكر عما كان يدور هذا النص بالتحديد, ليس فقط بحكم اعتماده كما لو كان الدليل على العمل في المطبوع الأخر, كما ورد في سياق نص الجائر من قرار العقوبة, وإنما باعتباره كان يدور عن أول عمل تلفزيوني للعزيزة الغالية الفنانة المسرحية روناك شوقي, وكان على ما أتذكر, من إخراج الفنان المعروف بدري حسون فريد.  

**** بمقدوري الحديث وطويلا, عن شكل تعامل السافل من عناصر حزب العفالقة مع العبد لله بعد الكشف وعلنا عن ما كان بمنظورهم يعد ضربا من تحدي ( قيادة الحزب والثورة) , وذلك كان عندي أكثر من متوقع, ولكن ما كان موضع اشمئزازي وحد البالغ من القرف, هو رد فعل نهازي الفرص من شحاذي المنافع,الذين باتوا يتعمدون ملاحقة داعيكم, بنظرات الحقد والكراهية وغير ذلك من دنيء السبيل, إمعانا في تأكيد ذليل خضوعهم وتملقهم للجاهل والمتخلف من أصحاب السطوة عفلقيا, ولتقديم المزيد من عار البرهان, على استعداهم الدائم, تنفيذ كل المطلوب من الأوامر والتعليمات  وهم في وضع : تأمر سيدي! ...و...بالمقابل وصدقا كنت أتفهم تماما, موقف من باتوا يتجنبون الحديث مع داعيكم وعلى انفراد, وسط من كانوا عندي في موقع الضحية, وأقصد تحديدا الكثير من المساكين, الذين تم إجبارهم على الانتماء لحزب العفالقة مقابل حصولهم على العمل, وأقول عامدا كانوا في موقع الضحية, لان توظيف سطوة السلطة وسلطان المال العام, بهدف إرغام الناس  على الانتماء لحزب العفالقة, كان واحد من بين أبشع جرائم هذا الحزب النازي الجذور, ...و....كفيلكم الله وعباده, من يعتمدون في عراق ما بعد صدام العفالقة, هذا البشع من السبيل لفرض نفوذهم على الناس, لابد وحتما وبالـتأكيد, بعض الباقي من وسخ العفالقة, مهما رفعوا اليوم من زاهي الشعارات, ومهما ارتدوا من عار المختلف من القناع أو العمامة!   

***** أقول (الجائر من العقاب) من قبيل البطر بمنظور تلك الأيام, نظرا لان عدم المساهمة في الإشادة وتمجيد ولادة (حزب العفالقة) تحول لاحقا, وبعد أقل من أربعة أعوام من الزمن, لضرب من خطير المغامرة, وكان يقود وبعد البشع من التعذيب, للموت حتما وقطعا وبالتأكيد!

هامش الفنان إسماعيل كيتار وبعد مطالعة المنشور من التفاصيل عن ( وقائع من ذاك الزمان) بعث للعبد لله برسالة تتضمن سطورها التأكيد على صحة الوارد من المعلومة عن إرغام الكثير من العاملين في الإذاعة والتلفزيون على الانتماء لحزب العفالقة مقابل حصولهم على العمل....و.... (حيث كنت أعمل هناك خلال تلك الفترة وأعرف أن البعض من أصدقائي و حفاظا على وظيفتهم في الإذاعة وافقوا على تلك الشروط و لا أذكر الأسماء احتراما لهم ولكن صراحتك هي التي أعجبتني وشخصيا مع الأخت الكاتبة في نفس الموقع ناهدة التميمي وغيرنا من كتاب  الأرشيف العراقي مازلنا لا نخاف ونتجرأ على قول كلمة الحق ضد كل الطغاة ومهما كان أصلهم وفصلهم  وفي العنوان أدناه تجدون أغنية دنيـا بصوتي المجاهر دوما بالحق وضد الظلم مع تحياتي أخوكم إسماعيل كيتار www.youtube.com/watch?v=yqDmxRD1wBA  ).

و.... سعيد لما ورد في سياق سطورك, ولكن صدقا أتمنى ما هو أكثر من ذلك, أقصد مبادرتك وجميع الصادق والنبيل من الناس ممن كانوا شهود عيان, على ما كان يجري من نذلات العفالقة في أروقة الإذاعة والتلفزيون, فضلا عن مديرية السينما والمسرح, كتابة ما ظل عالقا في ذاكرتهم من الوقائع والمعطيات, ولكن ليس بهدف التأشير أو التعريض بمن كانوا عمليا في موقع الضحية, وإنما الكشف وبالاعتماد على الصادق من المعلومة, عما يدين عار  فعل من كانوا في موقع الجلاد ومنذ تلك الفترة المبكرة من تسلط العفالقة  على رقاب أهل العراق. وبالخصوص أقصد سافل العفالقة وأتباعهم من نذل الوشاة وكتاب التقارير, والقردة من نهازي الفرص من شحاذي العطايا...وما أكثرهم في الحاضر كما الماضي!....و...جزيل الشكر على إرسال عنوان أحد أغانيك, وحيث كنت بحاجة ملحة لسماع صوت متميز مثل صوتك الحزين,  لتبديد ما يعتمل في النفس من مشاعر الألم راهنا...وصدقا وبدون مجاملة صوتك أعاد لذهني شدو حسين نعمة وستار جبار بكل ما حبهم الخالق من ساحر وجميل المتميز من الصوت ....