ما كان ذلك هو الهدف.... ولا الأساس من المنطلق!

 

كان بودي صدقا, أن يكون عنوان هذه السطور, على غير هذا النحو, وبحيث ينسجم بهذا القدر أو ذاك, مع ما تحقق من النجاح إعلاميا, على صعيد تسليط الضوء وبشكل متميز, على هموم وجراحات ومطالب الكورد الفيليين, طوال الفترة التي سبقت ورافقت أيام انعقاد مؤتمر (صرخة المظلومين) بمبادرة من إدارة موقع (صوت العراق وغرفة البرلمان العراقي) وبالاستفادة الواعية, والى أبعد الحدود, من المتاح ومجانا من الإمكانية على شبكة الانترنيت, ..و...ولكن من غير الصواب بتقديري, أن يتمحور هذا المكتوب من النص, من منطلق الحرص وبالعراقي الفصيح, لمجرد تكرار الجاهز من العبارة, وفي سياق ممارسة فعل الإشادة وحسب, بما يندرج في إطار المتحقق راهنا من النجاح إعلاميا, مع إغفال التوقف وبالمطلوب من الواضح, عما يمكن أن يقود لاحقا, إلى ما هو العكس تماما, وبكل ما يمكن أن ينجم عن ذلك, من مضار وضرر إشاعة المزيد من مشاعر الخيبة والإحباط وسط أبناء هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد

و.....في سبيل تعزيز ودعم, وعدم تبديد, زخم ما تحقق إعلاميا من النجاح, يفترض بتقديري أولا وقبل كل شيء, تجنب الوقوع, في خطأ الركون أو المبالغة, في حجم ومدى ما تحقق من النجاح, وبشكل يمكن أن يقود, وبغض النظر عن النوايا, نحو إشاعة الخدر في النفوس, وبالخصوص نفوس جميع من عملوا وشاركوا ضمن إدارة موقع صوت العراق وغرفة البرلمان العراقي, في تحقيق هذا المنجز الإعلامي, خصوصا وأن ما تحقق إعلاميا, لا يرقى لما كان متوقعا إنجازه عمليا, على مستوى الطموح والتمني, وأقصد تحديدا أن المطلوب إنجازه وبإلحاح, لا يزال يتطلب بذل المزيد  والمزيد من الجهود, لضمان النجاح في (….تشكيل تجمع منتخب وقانوني ومن كل الأحزاب والجمعيات والشخصيات المستقلة...) ويملك بالفعل وحقا, ما يكفي من القدرة والتفويض على (....التحرك السريع والضغط على الحكومة العراقية ومن خلال المحافل الدولية إذا اقتضت الضرورة ...) ....الخ ما كان وكما هو معروف, يشكل المنطلق والهدف الأساس, من الإعلان عن  مبادرة  إدارة موقع صوت العراق!

أقول ما تقدم مخصوص وبالذات, للتحذير من ضرر توظيف ما تحقق من النجاح إعلاميا, منطلقا للوقوع في خطأ, أو بالأحرى خطيئة إقامة ( تنظيم سياسي فيلي أخر) وبالضد وعلى العكس تماما, من الهدف الأساس لعقد مؤتمر ( صرخة المظلومين), أو في الواقع بالضد من هدف جميع من هم في موقع الحريص بالفعل وحقا, على ترتيب وضع البيت الكوردي الفيلي, ممن يدركون وقبل سواهم, أن المطلوب ليس إضافة ( رقم جديد) لمجموع عدد القائم بالفعل من كثير المنظمات والتنظيمات في الوسط الفيلي, وإنما البحث عن الصيغ والأساليب العملية المناسبة, لضمان تنسيق المشترك من جهود المختلف من التنظيمات والاتحادات الفيلية, وبكل ما تمثله من التوجهات الفكرية والسياسية, وبما يقود تدريجيا نحو توحيد نص الخطاب السياسي, عما هو موضع العام من الاتفاق, منطلقا لتشكيل مرجعية سياسية, تكون لسان حال الكورد الفيليين سياسيا, وفي مختلف المجالات وميادين العمل الأخرى, وتملك ما يكفي من حق التفويض للتحرك عمليا, على طريق تحقيق كل ما هو في المستطاع  من المكاسب والإنجازات , وقي المقدمة من ذلك, رد الاعتبار سياسيا للكورد الفيليين, عراقيا وكوردستانيا, منطلقا للمباشرة في العمل وجماعيا, من أجل استعادة المسلوب من الحقوق, ولكن ليس في إطار تكرار الشكوى ومنطلق العويل والتسول, وإنما من موقع الفرض, بعد أن طال الانتظار, انتظار تنفيذ المزيف من وعود وعهود الجديد من ولاة الأمر, في عراق ما بعد صدام العفالقة, حتى لا أقول في عراق من يتخبطون في العمل, وبحيث يتواصل دوام ظلم وجور العفالقة من دون صدام! 

و.....هذا التأشير على ما تقدم من الهدف, هدف الدعوة لتنسيق المشترك من الجهود, على طريق ترتيب وضع البيت الكوردي الفيلي, وارتباطا بما كان من المتوقع, على مستوى الطموح والتمني, أن يتحقق في مؤتمر صرخة المظلومين, لا ينطلق وكفيلكم الله وعباده, من التوهم أو من موقع الخاطئ من الاعتقاد أو محاولة الفرض أو من مجرد غلط التصور, وإنما كان بالفعل وحقا, يشكل المنطلق والأساس,عند إطلاق مبادرة إدارة موقع صوت العراق, وعلى النحو الذي توقف عنده بالدعم والإشادة, الكثير من الزملاء, وكان موضع الضافي من المناقشة, في سياق العديد من نصوص العبد لله,* ومن يعاني من داء النسيان بمقدوره العودة لما جرى تأكيده وبمنتهى الوضوح, في سياق نص المبادرة, عند نشرها وعلنا على صفحات ( صوت العراق) في يوم 30 كانون أول 2007وحيث ورد وبالصريح من العبارة, وعلى نحو لا يقبل التأويل, على أن الدعوة لعقد مؤتمر عام للكورد الفيليين على شبكة الانترنيت تستهدف (….تشكيل تجمع منتخب وقانوني ومن كل الأحزاب والجمعيات والشخصيات المستقلة...) **

السؤال :ما هي إذن أسباب هذا التحول الدرماتيكي, أن جاز التعبير, وبحيث انتهى مؤتمر (صرخة المظلومين) للإعلان وفي مقدمة القرارات عن المطالبة بتشكيل (..منظمة ديمقراطية كوردية فيلية تعمل على انتزاع حقوق الكورد الفيليين وتحقيق مطالبهم...)***  ...الخ ما ورد حرفيا في سياق نص البيان الختامي, عوضا عن الإعلان, وكما كان يفترض عن (….تشكيل تجمع منتخب وقانوني ومن كل الأحزاب والجمعيات والشخصيات المستقلة...) بحكم أن ذلك كان هو الهدف الأساس من الإعلان عن  مبادرة  إدارة موقع صوت العراق؟!

بالعراقي الفصيح: ما هو مغزى ودوافع الدعوة إلى إضافة رقم أخر, لعدد القائم بالفعل, من كثير التنظيمات والاتحادات والأحزاب الكوردية الفيلية, رغم أن نص المبادرة, ما كان يتمحور أو يدور أساسا, حول تشكيل تنظيم كوردي فيلي جديد, وعلى العكس من ذلك, وهذا ما كان متميزا للغاية في سياق هذه المبادرة, جرى التأكيد على ضرورة عدم وضع الارتباط الحزبي والمختلف من الأفكار, في سياق العمل مع التنظيمات السياسية الكوردية الفيلية, في تعارض مع العمل من أجل (….تشكيل تجمع منتخب وقانوني ومن كل الأحزاب والجمعيات والشخصيات المستقلة...) ....الخ ما كان يفترض أن يكون ذلك هو المحور الأساس , حتى لا أقول الوحيد, للنقاش في مؤتمر (صرخة المظلومين) بهدف البحث وإيجاد المناسب من صيغ العمل, لضمان تنسيق المواقف وترتيب وضع البيت الفيلي.....الخ ما يقود ( أو هكذا كان يفترض) نحو  اختيار أو انتخاب فريق عمل ( من كل الأحزاب والجمعيات والشخصيات المستقلة...) يمارس دوره كمرجعية سياسية للكورد الفيليين, ويمثل وقدر المستطاع, المختلف من التوجهات الفكرية والسياسية وسط هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد!  

و....منعا لسوء الفهم, أو المتعمد من سيئ التأويل, لابد من التأكيد وبمنتهى الوضوح, أن الوارد من الاعتقاد, في سياق ما تقدم من السطور, لا يتعلق لا من قريب ولا من بعيد, بالمشروع والطبيعي للغاية من الحق ديمقراطيا, على صعيد تشكيل المختلف من التجمعات والاتحادات السياسية وغير السياسية, طالما أن ذلك يجري في إطار الالتزام بقواعد وشروط ممارسة العمل الديمقراطي, الأمر الذي بات في الواقع, بمثابة حق متاح لجميع الناس في العراق, ومكفول قانونيا, بحكم الوارد في بنود الدستور...الخ ما لا يستوجب نظريا الرفض أو الاعتراض **** وبالتالي هذا التحفظ على تشكيل تنظيم كوردي فيلي جديد, لا يتعلق بممارسة هذا الحق, وإنما يدور ويتعلق أولا وأخيرا, بضرورة وأهمية معاينة وتفحص العوامل والأسباب, التي كانت الدافع, لتحويل مسار الأساس من هدف المؤتمر, هدف اختيار أو انتخاب فريق عمل يضم من يمثلون المختلف من التوجهات الفكرية والسياسية, ويمارس دوره كمرجعية سياسية للكورد الفيليين, وبحيث جرى تقزيم هذا الهدف المهم والضروري للغاية, لحساب الدعوة إلى مجرد ( تشكيل   منظمة ديمقراطية كوردية فيلية) وكما لو أن الوسط الفيليي, يعاني من  الشحة على هذا الصعيد, ولا يكفي وحد التخمة, عدد القائم راهنا, من كثير المنظمات والاتحادات والأحزاب الكوردية الفيليية,وخصوصا وبالذات, أن الوارد في نص البيان الختامي, مع الملحق بصدد التوصيات والمقترحات, والفقير للغاية على مستوى الصياغة, لا يختلف من حيث الأساس والجوهر, عن المعلن والمعروف من برامج عمل وأهداف, العديد من القائم بالفعل من التنظيمات الكوردية الفيلية؟!*****

و....بدون تحديد وتشخيص ومعرفة هذه المبررات والدوافع, يغدو بتقديري من الصعب التوقف بالمناقشة, عند وحول مدى الحاجة, بالفعل وحقا, لتشكيل الجديد من التنظيم السياسي في الوسط الكوردي الفيلي, وتحديدا مناقشة ما إذا كان ذلك بالذات, هو المطلوب اعتماده من الفعل راهنا, بهدف استعادة المسلوب من الحقوق, وهل أن ذلك يعني ضمنا, أن عدم النجاح في إنجاز هذا الهدف, ومنذ سنوات وسنوات, يعود وفقط لا غير, لشحة عدد الموجود من التنظيمات والأحزاب الكوردية الفيليية, وليس أولا وقبل كل شيء وأساسا, وكما جرى تشخيص ذلك في سياق المبادرة, نتيجة الفشل في ترتيب وضع البيت الكوردي الفيلي, وبشكل خاص  بفعل من يعملون وبمنتهى الدناءة, وبمختلف الوسائل والسبيل, على إدامة عوامل الانشطار الانقسام في الوسط الفيلي, دون أن نغفل بالمقابل, أن هناك من يعتمد هذا العار من السبيل, لدوافع ذاتية, لا تتعدى في الغالب العام, حدود ممارسة ( الكشخه) والمريض من السعي, للحديث وغصبا بلسان حال الكورد الفيليين, على شاشة القنوات الفضائية, وفي حضرة الجديد من ولاة الأمر في العراق! 

بالعراقي الفصيح: هذا التحول النوعي على صعيد الهدف, هدف مؤتمر صرخة المظلومين, أقصد تقزيم الهدف الأساس, يستدعي ويقود لجملة من ملح التساؤلات وفي المقدمة من ذلك: ما هو عدد المنظمات والأحزاب الكوردية الفيلية, التي شاركت وبالاسم في إعمال هذا المؤتمر, وفي حال تعذر أو تخلف جميعها أو معظمها عن الحضور, ترى من يتحمل المسؤولية عن هذا الفادح من الخلل, خصوصا وأن المناقشات كان يفترض أن تكون مكرسة أساسا, لتبادل الرأي بين من يمثلون هذه المنظمات والأحزاب, بهدف التوافق والاتفاق على (….تشكيل تجمع منتخب وقانوني ومن كل الأحزاب والجمعيات والشخصيات المستقلة...)؟! وفي حال حدوث مثل هذا الفادح من الخلل, ترى ما هي طبيعة تشكيلة وقوام, من شاركوا في المؤتمر من أبناء الكورد الفيليين, وبالتحديد لجهة تبيان العدد, وتوضيح ما إذا كان قد جرى  اختيارهم أو انتخابهم, للحديث بلسان جميع, أو أكثرية أبناء هذه الشريحة, في مناطق تواجدهم  داخل وخارج العراق؟! وفي حال أن المشاركة في أعمال المؤتمر, كانت متاحة لجميع من يريد من أهل العراق, وليست حكرا فقط على الكورد الفيليين, ترى ما هي المنطلقات والمواقف الفكرية والسياسية, التي سادت المناقشات حلال العديد من أيام, أول وأطول مؤتمر يجري عقده عراقيا على شبكة الانترنيت؟! وارتباطا بما تقدم, هل ترى جرى التصويت على التوصيات والمقترحات الختامية, وبالخصوص وبالذات على مقترح الدعوة لقيام تنظيم كوردي فيلي جديد, من قبل جميع المشاركين في المؤتمر وبدون استثناء, أو فقط من قبل الكورد الفيليين, بحكم أن هذه التوصيات والمقترحات ,تدور وتتعلق أساسا بوضع  أبناء هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد؟!

قطعا وبالتأكيد بمقدوري ودون عناء, الدخول في تفاصيل ما تقدم من ملح الاعتراض , وان لم يتوقف عندها وللأسف الشديد, نص البيان الختامي, بما يكفي وما هو مطلوب,من التوضيح والتفصيل, ولكن ذلك بتقديري, سيكون سلفا محكوما بالقصور, ولا يكفي لتقديم المغاير من الاعتقاد, وبالتحديد نتيجة الافتقار, للمطلوب من ملموس الردود, على ما تقدم من ملح التساؤلات, وعدم معرفة الكثير من مهم الوقائع والمعطيات, عما جرى بالفعل, خلال فترة انعقاد مؤتمر  (صرخة المظلومين), وخصوصا قدر تعلق الأمر بدوافع التخلي وتماما,عن مهمة (….تشكيل تجمع منتخب وقانوني ومن كل الأحزاب والجمعيات والشخصيات المستقلة...) .....كما كان هو المقرر من الهدف....الخ ما أجهله تماما وبشكل مباشر, شأن جميع من تعذر عليهم الدخول لغرفة البرلمان العراقي خلال أيام انعقاد المؤتمر, ****** ...و...بالمقابل لا يمكن قطعا, اعتماد سبيل المناقشة والتقييم, بالاستناد  فقط  على انطباعات بعض الأصدقاء, ممن شاركوا في أعمال المؤتمر بهذا القدر أو ذاك, لان هذه الانطباعات والملاحظات, وبغض النظر ما إذا كانت إيجابية أو سلبية, لا تعكس سوى الخاص من مواقفهم, وربما حتى المسبق من منحاز تصوراتهم, وبشكل لا يكفي عندي أبدا, اعتماده منطلقا لممارسة فعل الكتابة, وخصوصا حين يتعلق الأمر, بتقديم المختلف تماما, من الرأي والاعتقاد, بالصريح من العبارة وبالعراقي الفصيح!

و….على ضوء كل ما تقدم, وبهدف إغناء هذه الموضوعة ( موضوعة الدعوة لتشكيل منظمة ديمقراطية كوردية فيلية...) بالمطلوب والضروري من تبادل الرأي, يهمني وللغاية معرفة مواقف من يدعمون هذه الفكرة, وما يفيد من المعلومة لتوضيح منطلقاتهم ودوافعهم للعمل بهذا الاتجاه, وتقديم كل ما يمكن من التفاصيل والتصورات, للتأكيد على أن هذا الجديد من المنظمة بالذات, سيكون بمقدورها (انتزاع حقوق الكورد الفيليين وتحقيق مطالبهم) وعلى نحو يختلف جذريا, عما سبق وكان الدافع والمنطلق, لتشكيل العديد من المنظمات الكوردية الفيلية الديمقراطية, قبل وبعد سقوط نظام العالقة الأنجاس!   

و...أقول يهمني وللغاية أن أعرف أسباب ودوافع من يعتمدون هذه الوجهة, ليس فقط لان هذه الوجهة تتعارض تماما مع الهدف الأساس لعقد مؤتمر صرخة المظلومين, وإنما لان هذه الخطوة, خطوة إقامة الجديد من التنظيم, لا يمكن بتقديري أن تساهم في ترتيب وضع البيت الكوردي الفيلي, وربما تقود وبغض النظر عن النوايا, وما سيجري اعتماده من الشعار,  لتعميق الانقسام وإضافة المزيد من عوامل التشتت, وربما ما هو أسوء من ذلك, أقصد احتمال دفع إدارة موقع صوت العراق (وغرفة البرلمان العراقي) نحو التحول لطرف إضافي, في ميدان الصراع المزمن, بين المختلف من التنظيمات الكوردية الفيلية, وبشكل لابد وأن ينعكس سلبا, على أداء ودور هذا الموقع إعلاميا, وهو الذي كان ولا يزال, ورغم العديد من النواقص والثغرات, متميز للغاية ديمقراطيا, على صعيد عرض المختلف من مواقف الذين يمارسون فعل الكتابة, ومن مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية, وبالخصوص تلك المواقف, التي تنطلق وفي الغالب العام, من موقع الانحياز المطلق لحقوق ومصالح وتطلعات جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس, وبغض النظر عن المختلف من منحدراتهم العرقية أو الدينية, وبالضد والنقيض تماما, من مواقف الهمج من دعاة الإرهاب وجميع سافل من كانوا على الدوام في موقع الجلاد! 

سمير سالم داود 15  شباط 2007

alhakeca@gmail.com

* في العنوان التالي يمكن مطالعة نصوص العبد لله في سياق مناقشة مبادرة إدارة موقع صوت العراق, فضلا عن بعض المتوفر في الأرشيف من النصوص التي تتمحور عن وحول هموم وطموحات هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد: www.alhakeka.org/kurdF.html   

** طالع في العنوان التالي النص الحرفي لمبادرة إدارة موقع صوت العراق وغرفة البرلمان العراقي : www.alhakeka.org/sotirak.html

*** طالع في العنوان أدناه نص البيان الختامي لمؤتمر صرخة المظلومين :  www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=7242

**** هذا طبعا إلا في حال توظيف هذا المشروع من الحق ديمقراطيا, من قبل حثالات العفالقة الأنجاس وقوى الظلام والتخلف ولصوص المال العام, عن طريق تشكيل المختلف من الواجهات السياسية ( الديمخراطية) والمئات مما يسمى زورا, منظمات المجتمع المدني, وعلى النحو جرى ويجري في الغالب العام من مناطق العراق وبدون استثناء, وكما هو الحال وعلى نحو مفضوح للغاية هذه الأيام, في المعقل الأساس راهنا, لعصابات القوى السلفية ومطاياهم المجاهرين بالقتل, وبحيث يكفي مطالعة أسماء ( منظمات المجتمع المدني!) التي تدعم توجهات ومواقف المسعور شوفينيا أسامة النجيفي, في رفض تخليص العراق وأهل الموصل من جور وجرائم المطايا المجاهرين بالقتل, للتأكيد على ما تقدم من مر الحقيقة,خصوصا بعد أن بات هولاء العفالقة الأنجاس, ومع اقتراب موعد ساعة الحسم, لا يجدون حرجا من عقد مؤتمرات صحفية فضائية, يجري في سياقها ليس فقط منح التزكية وعلنا للسافل من مطايا القاعدة المجاهرين بالقتل, والذين نفذوا جريمة ( الزنجيلي) وإنما تكرار الصادر عن هذه العصابات من البيانات, وبالحرف الواحد, أكرر وبالحرف الواحد, بهدف تحويل الانتباه عن السافل من مجرمي القاعدة, والتحريض وبمنتهى السفالة شوفينيا ضد الكورد, وتماما على النحو كان يجري اعتماده من قبل النجيفي وضاري الدناءة والمطلك...الخ أيتام المقبور من نظام العفالقة,عند تنفيذ الهمج من مطايا القاعدة, للبشع من جرائمهم في بغداد ومدن الوسط والجنوب وحيث كان يسرع هولاء الحثالات للقيام بذات العار من الواجب, واجب تحويل الانتباه أيضا عن السافل من مجرمي القاعدة, والتحريض ضد الطرف الأخر من أهل الأكثرية وبالخصوص قوى الإسلام السياسي وسط شيعة علي...و...السؤال : ألا يفترض سياسيا وإعلاميا, وقبل اعتماد العمل العسكري من قبل القوات الحكومية لتخليص العراق, وأهل الموصل خصوصا, من جور وجرائم الهمج من عصابة القاعدة, التحرك وعلنا للكشف وفضح, من يمارسون وبشكل صفيق, الحديث بلسان حال هولاء الهمج سياسيا, وفي المقدمة منهم هذا المسعور شوفينيا أسامة العفلقي, الذي لا يزال  ولغاية الساعة, يتحصن برلمانيا وسياسيا تحت جناح قائمة علاوي البعث؟!  

***** للمقارنة وعلى سبيل المثال, يمكن وفي العنوان أدناه, مطالعة حزمة الوثائق السياسية, التي صدرت عن الحزب الكوردي الفيلي العراقي, والمتميزة للغاية بتقديري, من حيث المضمون والمحتوى العام, وشكل وأسلوب, عرض تفاصيل العريق من تاريخ الكورد الفيليين في الماضي, ووقائع المرير من عذابات محنتهم الطويلة في الحاضر من الزمن , والمطلوب اعتماده من الوسائل والأساليب, لتحقيق مطالب وتطلعات أبناء هذه الشريحة المظلومة من أمة الكورد    www.wattan4all.org/party_docs.html

****** على الرغم من أن مهمة العبد لله كانت ولا تزال, وحتى أشعار أخر, لا تتعدى حدود كتابة المقسوم من النصوص على صفحات المحدود للغاية من المواقع العراقية والكوردستانية, ولكن كان يهمني وصدقا ( وبشكل استثنائي) الدخول ومن موقع المستمع لغرفة البرلمان العراقي, خلال أيام عقد مؤتمر ( صرخة المظلومين) ولكن وللأسف الشديد تعذر تحقيق هذا الهدف, رغم تكرار المحاولة تجريبيا وأكثر من مرة, وقبل يوم واحد من انعقاد المؤتمر, وبحيث لم أنجح في الدخول للغرفة وبأسمى الصريح طبعا, سوى لدقائق معدودة, وذلك بسبب عدم القدرة على تذليل بعض المصاعب المتعلقة بتقنيات عالم غرف الحوار المباشر, وبالخصوص على صعيد عدم إمكانية الكتابة  ومطالعة الملاحظات باللغة العربية, والاسوء من ذلك عندي تكرار توقف برنامج البالتاك عن العمل نتيجة تحذيرات البرنامج المضاد للاختراق, وحيث علمت لاحقا أن البالتاك لا يختلف عن سائر برامج الجات الأخرى, ومن السهل اختراقه, بهدف إحداث التخريب أو السطو على النصوص والمعلومات, وخصوصا حين يكون العنوان الخاص (Ip-adress ) لجهاز المستخدم معروف من قبل بعض الدون من الناس, ومستهدف وعرضة للدائم من محاولات تخريب ولد الحرام وبفعل الدنيء من العادة, كما هو مخصوص, حال جهاز العبد لله, وصدقوني بغض النظر, عن محتوى المكتوب بالعراقي الفصيح, وحتى ممارسة فعل الكتابة, يوميا أو مرة كل شهر!