حالوب يشتم غاندي بعد الكورد !!


صدقوني وكما توقعت مساء أول أمس, في سياق رسالة خاصة, للعديد من الزملاء, أن الثنائي الشوفيني حالوب وثويني وهجع, ومن هم على شاكلة هذا الرهط من سافل الناس, وبعد أن جرى ( تصليخهم) من عباءة, زعاطيط حزب طفي الضوه والحكّني, أو ما يسمى الشيوعي العمالي,سوف يبادرون الواحد بعد الأخر, لممارسة المعتاد من ( زواعهم) الشوفيني علنا, ومن على صفحات مستنقعات عارهم على شبكة الانترنيت ...و...ما طال الانتظار, ولا تأخر أوان المباشرة, في ممارسة هذا المقرف من الفعل, فعل (الزواع) شوفينا, وحيث كان وكالعادة, قصب السبق من نصيب, ملك ( الزواع) ودون استثناء قاسم سرحان والمعروف باسم ( قاسم هجع)* والذي ( بلش)  أو دشن فعل (الزواع) ظهيرة يوم أمس, على صفحات مستنقع (كادر الدعارة), وفي المساء جاء دور سليم حالوب, ليمارس ذات الفعل المقرف, على صفحات مستنقع (كتابات) النصاب الزاملي** و.....لا يساورني الشك, أن عبد الزهرة سرداب في بغداد, والذي صار علي ثويني في رومانيا, أكيد وحتما لازم سره,  للممارسة هذا المقرف من الفعل, في مرحاض الزاملي أو سواه من المراحيض العامة, وبالصريح من الاسم, أو بحشود الجاهز من مستعار عار أسماءه, التي باتت وكفيلكم الله وعباده, لا تعد ولا تحصى !

و....دائما العبد لله, يعيد التأكيد, المرة بعد الأخر, ومن منطلقات علمية, أن الشوفيني حشه كّدركم, مو فقط ناقص ذمة وضمير, وإنما محكوم بقدر, لا يمكن تصوره, من الغباء والحماقة, وحيث لا يملك من هم على شاكلة حالوب أو ثويني, في مؤخرة الجمجمة, منطقة التفكير, سوى مساحة محدودة للغاية, على العكس تماما, مما يملكون من المخزون في أدبارهم, من فنون الصفاقة, في ميدان الكذب والنصب, والتعامل مع وعي الناس, بدون الحد الأدنى من الاحترام....الخ ما يمكن وكفيلكم الله وعباده, اكتشافه ودون عناء, وأحيانا بمنتهى البساطة, من خلال مطالعة نصوص هولاء الحثالات, رغم حشر نصوصهم أو بالأحرى زواعهم, بالكثير....الكثير من جاهز العبارات, والمعسول من الكلمات ...وفي المقدمة دائما تلك الجميل كلش من المفردات من قبيل: الحضارة ...الإنسانية...الضمير...الديمقراطية ...المجتمع المدني....الخ ما صار ( مودة) يرددها من هب ودب من سافل الناس, بما في ذلك حتى عتاة الهمج من الطائفين, من شاكلة الدليمي أبو السدارة !

أن يعيد هذا الحالوب الشوفيني, ودون أدنى حرج, ما سبق ونشره بدون لباس, تحت أسم نسرين, وبالتحديد ما يتعلق بسخيف الاعتقاد, عن وجود مراكز كوردية في أوربا, تلاحقه ومن هم على شاكلته من سافل الناس, وعلى طريقة الصهاينة وما أدري شنو بعد, ذلك عندي تحصيل حاصل, ويكشف بالملموس,مدى فرط غباء وبلادة هذا الرهط من الشوفينين, وإلا بشرفكم, ماذا يعني أن يعيد هذا البليد من الحالوب, وبالصريح من الاسم, ما سبق وذكره, تحت أسم نسرين, قبل أقل من أسبوعين, وبالحرف الواحد !***

و....أن يتهجم هذا الدون من الحالوب, على عدد من أهم المواقع العراقية, على شبكة الانترنيت, وبشكل خاص ( صوت العراق) و( الكاتب العراقي) و( أخبار البصرة), مقابل الإشادة كلش, ومو شلون ما جان, بمستنقع النصاب الزاملي ( كتابات) أو على حد تعبيره (الثقافي الديمقراطي الذي يعتبر واحدا من اكثر المواقع الثقافية العراقية انتشارا وتأثيرا)  وطبعا دون أن يتكرم ويوضح ( أكثر تأثيرا) على منو ...ذلك هو الأخر, مو غريب وأكثر من متوقع, ويندرج في إطار المعروف كلش, عن حقد حثالات الشوفينين, على جميع المواقع التي يجري على صفحاتها وباستمرار, فضح وتعرية أهدافهم الدنيئة ...و...ولكن؟!

صدقا ما كنت أتصور أو أعتقد, أن السفالة يمكن أن تقود, هذا الحالوب الشوفيني ,حد الإساءة لواحد من أهم رجالات كل العصور, المهماتا غاندي, من خلال السعي وبمنتهى الصفاقة, حشر الوسخ من وجوده, وما يكتب من عار النص, في خانة من يتبعون, تعليمات داعية السلام والمحبة والوداعة... غاندي....وذلك من خلال الزعم أن ( حضرة جنابه) لم يكتب  (... كلمة واحدة تدعوا لممارسة العنف لا ضد الاكراد ولا ضد أي انسان. فأنا لمن لا يعرفني من انصار(فلسلفة غاندي السلمية) ومن(انصار الكفاح الشعبي السلمي)...هكذا بالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده!

السؤال : منطقيا وأنعل أبو العقل, كيف يمكن لهذا العار من الحالوب, والذي يتوسل,أو بالأحرى يبوس القنادر, ومنذ سقوط سيده السفاح, داعيا الجيش الانكشاري المرة بعد الأخرى وعلنا, إلى اجتياح إقليم كوردستان, أن يكون في يوم من الأيام, من أتباع داعية السلام غاندي؟!

هل يتصور هذا العميل, وباعترافه للمخابرات التركية, **** أن جيش أسياده, سوف يمارس الهمجي من فعل الاجتياح, على وقع المزامير, ودكّ الدنابك,ّ وبالاعتماد على جحافل عارية من الجنود, بطركّ القلاقيل, ولا يحملون من السلاح غير الزهور؟! أو هل يعتقد هذا الاثول من الحالوب, أن أبناء كوردستان,سوف يهرعون وهم يرتدون الأبيض من الثياب, لاستقبال جحافل آل عثمان, بشموع الفرح وحمامات السلام؟!

و....حالوب, بمقدورك أن تمارس المعتاد, من زواعك الشوفيني, ويوميا ضد تاج راسك من الكورد, في كتابات أو سواها من مستنقعات النجاسة العفلقية, وبمقدورك أن ترتدي العاهر من ثوب نسرين أو سليمة, أو حتى بمقدورك أن تطلع صلوخ للشارع, ولا أعتقد أن هناك,من يمكن أن يعترض سبيلك, عند ممارسة المشين من الفعل, جوه الجسر أو عند النزول مع صاحبك ثويني للسرداب, ولكن ...إياك ثم إياك, من العودة للحديث مرة أخرى عن غاندي ...إلا إذا كان جلدك يحككّ كلش ...ومشتهي أن ( أجقتكّ ) كل يوم بتعليق !!

سمير سالم داود  30  نيسان 2007


* للعلم هجع حصل على هذا العار من اللقب ( ملك الزواع) بعد أن جرى طرده من عضوية لجنة الأعمار في أمريكيا, بفعل تكراره التقيؤ, خلال مشاركته في إعمال تلك اللجنة, وهو ما عده يوم ذاك, قرينه في دناءة النفس, الشحاذ أبو العلج, مأثرة وطنية, وبحيث أسرع ينشر المشترك من الصورة, التي تجمعه مع خليله هجع , على صفحات عار موقعه, دون أن يدري, لسوء حظه بالتأكيد, أن ذلك سوف يجعل العبد لله, يكتشف الكالح كلش من الحقيقة, حقيقة أن  هذا الذي عده داعيكم, بالاستناد على المغلوط من تقييم بعض الأصحاب, ونتيجة الجهل بماضيه المعطوب عفلقيا, بمصاف ( العالم الجليل) , طلع لا عالم ولا جليل, وإنما واحد حشه كّدركم, معطوب ومو شلون ما جان, ولا يستحق والله بالتالي, حتى الحد الأدنى من الاحترام, وصدقوني ذلك هو ما بات يسود اليوم, جميع أهل الثقافة, بما في ذلك, حيث يقيم هذا يتنقل ما بين الذم والمديح, تبعا للرخيص والرخيص كلش, من المكاسب والمنافع..ويكره داعيكم كلش وما أدري ليش, وبحيث صرت فعلا أخشى, أن يطكّ من الغيض ويموت ناقص عمر وبعز الشباب....و....طالع لاحقا سالفة المنافق أبو عمامه, وفضيحة ما حدث أيام العمل, في شركة أمريكية, خاصة بأعداد الجنود المزمع إرسالهم للخدمة ضمن قوات الاحتلال, يوم كان يواصل هذا المنافق تالي الليل, الصلاة ودعاء رب العباد, أن يرفع غمة الاحتلال عن أهل العراق, فيما كانت كريمته المراهقة تتنقل, ما بين أحضان الحلال والحرام, وفقا للشائع كلش, في نص  خطاب المنافقين من أهل العمامة!

** بالمناسبة النصاب أياد الزاملي, والمعروف كلش بفرط جهله وتخلفه ثقافيا, وبحيث يرتكب مجزرة لغوية حتى عند كتابة العار من أسمه, مرشح بس مو أكيد, لعضوية السكرتارية العامة, لما يسمى مجلس الثقافة الأعلى في العراق, والمقرر تشكيله في عمان, الشهر القادم, برعاية المليونير ورجل الأعمال المعروف إبراهيم الزبيدي, والذي يخوض راهنا, أمام القضاء, معركة ثقافية كلش بعد اتهام إحدى شركاته التجارية, ومقرها في الأردن, تزويد الأسواق العراقية والخليجية, بمواد ومستحضرات, من إنتاج القطر الإسرائيلي الشقيق !!

*** صدقوني كنت ولا أزال أتمنى, أن توجد هناك بالفعل مراكز إعلامية, مهمتها الأساس, تنسيق عمل وجهد الديمقراطيين, من أهل الثقافة, المعادين حقا وفعلا للشوفينية, وبغض النظر عن انحداراتهم العرقية, وتباين منطلقاتهم الفكرية واختلاف مواقفهم السياسية, وبما يكفل تنظيم الجهد الإعلامي الهادف, تنظيف الوعي العروبي من وساخات الشوفينية, وضمنا التصدي للحملات الشوفينية, بشكل مدروس, وبعيدا تماما, عن العفوية, أو العمل ضمن إطار ردود الفعل, وبالاعتماد فقط لا غير, على جهود من يتطوعون للقيام بالواجب, وبالتحديد أقصد من يمارسون هذا المبدئي من العمل, انطلاقا من الأيمان فكريا, بضرورة مناصرة حقوق ومصالح وتطلعات جميع من كانوا, في موقع الضحية من أهل كوردستان, بدون حدود, ولا شروط....و...عن يا مراكز يتحدث هذا الاثول حالوب, وداعيكم وكفيلكم الله وعباده, يناضل ودون جدوى, منذ أكثر من عشرة أيام, للحصول على صورة, كنت منشورة في موقع أصدقاء كركوك, تكشف بدون توضيح ولا تعليق, بشاعة وضع ضحايا جريمة التطهير العرقي في كركوك, داخل معسكرات العفالقة القسرية!

**** للمزيد طالع ما مضى من التعليق بالعنوان التالي: www.alhakeka.org/n390.html

هامش :بالمناسبة, الإستاد حالوب حرص على, الإشادة كلش, بجميع من شاركوا, في عار التوقيع, على بيان الحملة الشوفينة ضد تطبيع الوضع في كركوك, وأكيد يقصد حلوين الجهامة, ممن يرتدون عباءة الماضي, في صفوف أهل اليسار ,....و....بحكم أن داعيكم واحد, عنده روح رياضية, لا أملك غير القول وبالعراقي الفصيح: مبروك عليكم هذا العار من الإشادة!