محسن صباط .....أنت واحد كذاب!!

صدقا ما كنت أعتقد, أن واحد مسكين كلش, مثل محسن صباط, وأقول ذلك صدقا من موقع الرثاء, يمكن أن ينتهي هو الأخر, للسقوط في مستنقع المفضوح كلش من الكذب, وبحيث يمارس هذا الضرب من الافتراء وعلنا, ولمجرد التنفيس عن سعار حقده الشوفيني ضد الكورد, هذا الحقد الذي قاده, ليس فقط للارتداد عن الماركسية, والمشاركة بحماس في نهش الحزب الشيوعي العراقي, وإنما وذلك هو الاسوء عندي : السقوط في المستنقع الشوفيني!

و......الرجل ( وبس لا يعتبر ذلك شتيمة) لا يخفي أو بالأحرى أعتاد أن يتخفى, ومن هم على شاكلته من القومجية بقيادة أبوهم الروحي جميعا : سيد تحالف باقر أبر أهيم, وراء هذا الذي حدث من الجريمة في بشتاشان, منطلقا للتعبير عن حقدهم ضد الكورد, كما لو أن ما جرى في بشتاشان, ما كان صفحة بشعة من صفحات الصراع الدامي, بين أطراف قوى المعارضة العراقية, وإنما كان صراعا بين الكورد والعرب, رغم أن عدد ضحايا هذه الجريمة من الكورد, وبالخصوص وسط صفوف بيشمركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني, والحزب الاشتراكي الكوردستاني, فضلا عن الأنصار الشيوعيين من الكورد, كان أضعاف عدد الضحايا من العرب, وسط أنصار الحزب الشيوعي العراقي.

و....من أجل أن نفضح هذا الكذاب وبالعراقي الفصيح,دعونا نتجاوز ما تقدم من الحقيقة, ونفترض بالتالي أن هذا الصابط, مو واحد شوفيني, مثل صاحبه القميء ثويني, وإنما واحد شريف وعفيف كلش موضوعيا, وهدفه الأساس, من ممارسة فعل الكتابة, هو خدمة الحكّيكة ومواجهة ما يجري من الغلط في ( سفارة القجغجية) على حد تعبيره وبالحرف الواحد!

من جديد ومرة أخرى, سوف لا تكون قطعا الأخيرة, عاد هذا الصباط ومن جديد, للكتابة عن موضوع المزاعم حول الجوازات المزورة, وصدقوني كنت أتوقع, وأكيد لفرط بلاهتي, أن الواحد الأحد, ربما نفخ بعقل أخونا محسن البارحة تالي الليل, وبحيث قرر التراجع والاعتذار, عن سخيف ما كتب من الاتهامات أو بالأحرى الشتائم ضد سفارة العراق في السويد, خصوصا بعد أن أكد المستشار في وزارة العدل السويدية بعد اللقاء مع السفير العراقي الدكتور أحمد بامرني : ...أن السفارة العراقية لم تصدر عمدا ومنهجيا, جوازات سفر على أسس غير صحيحة, وفي حالات معينة جرى الاتصال مع السلطات العراقية المختصة, للتأكد من صحة ما يجري تقديمه من الوثائق والمستندات, مشيرا إلى احتمال حدوث خطأ ما نتيجة الوضع الراهن في العراق.... مؤكدا في سياق ذات التصريح وعلى لسان الموظف في دائرة الهجرة ( ...أن نوري كينو تعمد تحوير كلامه, وهو لم يصرح بما ورد من المزاعم في سياق تقرير هذا الصحفي)! *

السؤال : ترى ما هو المطلوب أكثر من ذلك, لكل من يكتب حقا, بوازع من الذمة والضمير, وبهدف الكشف أولا وأخيرا عن الحقيقة ؟! وهل حقا لا يزال هناك, وسط أبناء الجالية العراقية باستثناء السافل من العفالقة والشوفينين, من يجهل أو لا يعرف الهدف الدنيء, من فبركة كذبة إصدار سفارة العراق الاتحادي في السويد26 آلاف جواز مزور؟!

بالعراقي الفصيح: واحد شريف وعفيف ولا ينافس القميء ثويني, على احتلال مركز الصدارة, في ميدان إشاعة الحقد الشوفيني ضد الكورد, ترى لماذا تعمد بالذات وبالتحديد, إعادة نشر ما ورد من المزاعم, في الصحيفة النرويجية ( مع النص المترجم) متجاهلا وبمنتهى الدناءة, ما جرى نشره لاحقا, وفي ذات الصحيفة, من توضيحات الدكتور أحمد بامرني, وحيث نفى جملة وتفصيل,ا ما جرى نشره على لسانه, من كاذب المزاعم حول موضوع الجوازات المزورة؟!

ولماذا يعيد هذا الصباط, ومن جديد, تكرار ما ورد في تقرير الكذاب نوري كينو , وهو الذي تعرض ( أقصد كينو) للإهانة والبهذلة بكل معنى الكلمة, من خلال التشكيك بمصداقيته صحافيا, واتهامه بالكذب وعلنا, على لسان المستشار في وزارة العدل السويدية, وعلى لسان سفير العراق في السويد, دون أن يبادر للدفاع عن النفس, أقصد الدفاع عن مصداقيته الصحفية, أو على الأقل يقدم ما يفيد من التوضيح, لتبيان الملابسات التي دفعته لكتابة مزاعم خطيرة للغاية, لا تنطوي فقط, على الإساءة, وبمنتهى الدناءة, لجميع حاملي الجواز العراقي, في السويد وسواها من الدول الاسكندنافية الأخرى, وإنما مزاعم يمكن أن تؤدي لحدوث أزمة دبلوماسية حادة بين العراق والسويد!** 

كل ما تقدم يتجاهله هذا الصباط , (وأتحده أن بتوقف للرد على ما تقدم من السؤال) وهو الذي أعتاد, وبمنتهى السفاهة, ومن خلال استخدام الجاهز والعام من العبارة, التأكيد مع الحلفان , على أن حضرة جنابه مو شوفيني وموضوعي كلش, وهدفه من ممارسة فعل الكتابة هو الدفاع عن الحكّيكّة, التي يبدو باتت تعني للشوفينين وسائر الدون من الناس, الدفاع عن حكّهم المشروع لمؤخرتهم, أسوة بسيدهم الحكّاك الأعظم ...القميء علي ثويني الشوفيني ***      

سمير سالم داود  11  شباط 2007

* طالع المزيد في نص الماضي من التعليق: www.alhakeka.org/548.html

** شخصيا أتوقع أن الحكومة العراقية ومن خلال وزارة الخارجية , لابد وأن تناقش هذا الذي حدث من الإساءة, لسفارة العراق في السويد, سواء عبر القنوات الدبلوماسية, أو ربما بشكل مباشر, لضمان عدم تكرار هذا الذي حدث, إذا كانت الحكومة السويدية حريصة, على دوام الجيد من العلاقة مع عراق ما بعد صدام العفالقة! 

*** الزميل العزيز دانا جلال أكد خلال اتصالا هاتفي مع العبد لله قبل قليل, اعتزامه مقاضاة هذا الصباط بتهمة الإساءة وتشويه السمعة, بعد أن أدرج أسمه في قائمة تضم بين من تضم, أسم الحكّاك الأعظم شوفينيا,القميء علي ثويني! و....الغريب والمثير حقا للانتباه, أن الصباط تجاهل ذكر عنوان السرداب, الذي سيشهد اجتماعات لجنة البحث عن الحكّيكّة بقيادة عبد الزهرة المتنح !

هامش :جوابا على السافل والرخيص من شتائم العفالقة والشوفينين , ممن يتصورن أن المكتوب من التعليق بالعراقي الفصيح, في معرض الرد على الحملة الشوفينة القذرة,ضد سقارة العراق, إنما تجسد علاقة الدهن والدبس, التي تربط العبد لله مع السفير والسفارة, وليس من قبيل الاستنكاف أو التنصل من العلاقة, مع مناضل مثل الدكتور أحمد بامرني, كرس جل حياته للنضال ضد نظام العفالقة الأنجاس, ولكن من أجل فضح هولاء الحثالات الشوفينين, يهمني التأكيد على أن علاقة داعيكم مع سفارة الجديد من العراق, لم تتعدى حدود محاولة يتيمة, انتهت للفشل الذريع, على الرغم من أن الهدف, كان مجرد الحصول وفقط لا غير, على شهادة من السفارة تؤكد أن نجل داعيكم من تولد تموز عام 1987 وليس تشرين الثاني من عام 1987 ...يعني بفارق أربعة شهور فقط ,وبالاستناد على شهادة الولادة الرسمية, مع استعداد الدكتورة العراقية, التي أشرفت على ولادته, للتأكيد على هذه المعلومة, وحيث تقيم وتعمل في السويد, ...و.....بعد أن عاند تليفون السفارة, الرد على العبد لله, وبعد أن ضاعت رسائلي عبر البريد الآلي للسفارة ولمدير مكتب السفير ولاحقا للسفير, سافرت إلى استوكهولم, لمراجعة السفارة بشكل مباشر ( حدث ذلك في حزيران عام 2004) بهدف إنجاز هذه المعاملة البسيطة كلش, ومو شلون ما جان, ولا تستوجب أساسا تحمل عناء السفر, ولكن دون جدوى, أقصد أن داعيكم عاد بخفي حنين, بعد أن قرر أن يتخفى ويصير مثل هارون الرشيد, أقصد يندحس بين الناس, لمعرفة شنو القضية, أو على الأقل شنو السالفة, ...و...بعد الوقوف في الطابور ولساعات عديدة ( وفوك درد الله, هطل المطر والشهر حزيران ) نجحت وللمرة الأولى في حياتي, من الدخول لسفارة عراقية, دون أن أدري أن داعيكم يدخل لحمام مغلق الأبواب والشبابيك يضج بجماهير حاشدة وغاضبة والجميع يصرخ ويعيط وبعالي الصوت, دون أن أدري لماذا وعلى شنو ...و....بحيث ضاق نفسي كلش, باعتبار داعيكم عنده ربو وهو بالأساس نزوكي ولم يكن هناك بد غير الهروب وعلى جناح السرعة, ولحسن الحظ تصادف خروجي من المبنى, مع وصول القنصل أو شيء من هذا القبيل, أقصد أكيد واحد مسعول جبير بالسفارة ( هكذا تصورت الأمر) ...وأسرعت لمخاطبته والله العظيم بكل الود قائلا : عزيزي داعيك مقيم في مدينة أخرى, وانتظرت لساعات من أجل إنجاز معاملة جدا بسيطة, وعندي ربو ...وليس بمقدوري البقاء في الحمام , وأسرعت متداركا الخطأ:عفوا أقصد السفارة, وهاي المعاملة,... و.....أخونا تطلع نحوي بدهشة واستنكار دون أن يعقب بكلمة واحدة, وعندها داعيكم وقع بالمحظور, حين أضاف وبالعراقي الفصيح: إذا جنابك راح أتابع المعاملة, جزاك الله كل خير, أو آشمرها بالزبالة.....و......ذاك يوم وهذا يوم! ...متمنيا أن يكون وضع السفارة اليوم, أقصد تحديدا على صعيد إنجاز المعاملات, أفضل بكثير مما كان عليه الحال قبل عامين من الزمن.