ويحدثونك عن (عراقهم) الموحد في نشيد.....موطني!!

 

في ختام ما مضى من التعليق كان السؤال: إذا كان الأوغاد في  هيئة قاطعي الأعناق, بقيادة الشيخ المجاهد, ضاري الدناءة , وحليفهم الأساس وسط شيعة علي, بقيادة الحجي  مقتدى الصغير, يتفقون تماما على توصيف جريمة تفجير ضريح الإمامين في سامراء, باعتبارها, محاولة تستهدف إثارة الفتنة الطائفية, وإذا كان ( الشيخ المجاهد وحليفه الحجي) على توافق تام في إدانة ما حدث, والتحذير من عواقب ما حدث, و طالما أن ضاري الدناءة, يشاطر تماما مقتدى الصغير, الموقف على صعيد تحميل (قوات الاحتلال الكافرة والعدو الصهيوني الدوني.... وعناصر من الخارج)*, المسؤولية عما حدث, ترى منطقيا لماذا إذن حدث, كل هذا الذي حدث ولا يزال عمليا, وتحديدا بين أتباع قوى التكفير والتحريم , وسط صفوف طائفة الأقلية, وحلفائهم وسط طائفة الأكثرية, وبشكل خاص في مناطق التماس, سواء تلك التي تقع من حول معقل تيار مقتدى الصغير في مدينة الثورة, أو معقل حلفائه الأوغاد, في الغرب والجنوب من بغداد؟! 

و.........لان السؤال بالعراقي الفصيح, يعني بدون رتوش وعلى المكشوف, ولا يمكن الهروب من مواجهته, بترديد العام من العبارة, وأفلام الاخوانيات المناسبة, للعرض في ولائم صلاة ومظاهرات الاعدقاء المشتركة, لابد أن يأتي الجواب حتما, ليكشف عن المستور والمعلوم, عن مواقف من هم عمليا, يتصدرون الخنادق في مناطق التماس الطائفية, ولا يملكون الحد الأدنى من الشجاعة, أو حتى القليل من الشرف, وهم الذين يتحدثون, أكثر من سواهم عن الشرف, للاعتراف بالحقيقة, حقيقة أنهم بالذات وبالتحديد, على الرغم من المعروف عن تحالفهم المشين, ** عملوا ويعملون, وأكثر من سواهم, ومنذ سقوط السفاح, على قيادة ما تبقى من الكيان العراقي, في وادي الرافدين, نحو كارثة حرب الحرب الطائفية, أو إعادة إنتاج الدكتاتورية!

بالعراقي الفصيح: بغض النظر, عن هدف من نفذ هذا الفعل البشع والشائن في سامراء, وبغض النظر عن من يتحمل المسؤولية, عن جرائم مهاجمة المساجد بما في ذلك حرق المصاحف, وعمليات التطهير ذات الطابع الطائفي القذر, لابد من الإدراك أولا, أن السبيل الحقيقي لمواجهة تبعات ما حدث, وما يمكن أن يحدث, لا يمكن تجاوزه من خلال نشر قوات عسكرية, على حدود مناطق التماس, أو تكرار قرارات منع التجول كل يوم جمعة ههههههههه أو حتى فرض حكومة لملوم تكنوقراط ( أمريكاني) كما يريد سلطان الاحتلال, لان كل ذلك, ينطوي على مواصلة فعل الهروب, وعلى نحو مثير للشفقة, من مواجهة ما يسود على أرض الواقع, والذي يقدم ويوميا, وبشكل خاص بعد سقوط السفاح, المزيد من البراهين, على أن هذا الذي يجري راهنا, والذي كان بتقديري, لابد وأن يجري, هو من حيث الأساس والجوهر,صراع غير قابل للمساومة, ما بين من باتوا, يملكون السلطان, بعد طول حرمان, وبين من يريدون استعادة سلطانهم المفقود, وبمختلف الوسائل والسبل, وضمن وضع عام, يسوده نهج التكفير والتحريم, وانطلاقا من واقع الانقسام الحاد طائفيا, على الأرض والنفوس, ما بين طائفة الأكثرية وسط شيعة علي, ولتي كانت على الدوام في موقع الضحية, وبين طائفة الأقلية, التي كانت  على الدوام في موقع الجلاد!

وبتقديري الخاص, ما عاد من المجدي اليوم, التنافس في تحميل تبعات ما حدث, ويحدث هذه الأيام, على عاتق هذا الطرف أو ذاك, ممن يملكون سطوة النفوذ, وخصوصا في مناطق التماس في بغداد, وإنما المطلوب والمهم والضروري جدا, وبغض عن من يشارك في هذا التمرين القذر وبالذخيرة الحية, على الحرب الطائفية, مناقشة القضية الأساس, قضية أن الأقلية, التي سقط نظامها في نيسان عام 2003 لا تقبل بما هو أقل من استعادة سلطانها المفقود على ( عراقها) الذي جرى توحيده قسرا, قبل أكثر من ثمانية عقود من الزمن, بشكل يخدم مصالح الاستعمار البريطاني, ويضمن تحكم الأقلية بالأكثرية بقوة القهر والقمع! و....قضية كيف يمكن مواجهة,وضع عام يسوده نهج التكفير والتحريم, المغاير تماما, للاتجاه المعتدل, والذي كان في الغالب العام,هو الاتجاه السائد تاريخيا, بين صفوف أبناء طائفة الأقلية في العراق, وبشكل خاص واستثنائي في بغداد, هذا النهج (نهج التكفير والتحريم) الذي يتعارض أيضا وقطعا , عن ما كان تاريخيا, يسود مناطق الوسط والجنوب, من ثقافة وقيم الاجتهاد, واعتماد الإقناع, سبيلا لكسب عقول الناس....الخ ما كان هو الشائع والسائد, في الغالب العام, في هذه المناطق, قبل انتشار السرطان العفلقي, حتى وسط صفوف شيعة علي!

بالعراقي الفصيح : ما يسود أرض الواقع, يصرخ وبعالي الصوت : أن من يتصدرون المشهد السياسي في مناطق الأقلية, والذين تمكنوا من فرض عودتهم على العملية السياسية, في عراق ما بعد صدام, بقوة الإرهاب وبدعم من سلطان الاحتلال, وحكام بني القعقاع, ودون أن نغفل الدور القذر لحليفهم وسط شيعة علي,لم يهبطوا على هذه المناطق من السماء, ولم يجري استيرادهم, من كهوف ومستنقعات, نظام إنتاج المطايا من المجاهرين بالقتل السعودي, وإنما هم نتاج واقع, بات وخصوصا خلال العقود, الخمسة الأخيرة من الزمن, مرتعا لكل ما يتعارض فكريا, وبشكل جذري, مع قيم المجتمع المدني, ويسوده نهج التكفير والتحريم, وثقافة الحقد والكراهية, ضد الكورد وشيعة علي, وسائر من كانوا في موقع الضحية, في ظل نظام العفالقة الأنجاس !

و.........عدم الاعتراف بهذه الحقيقة, حقيقة أن ما يسود على أرض الواقع, أكثر ظلاما وأعقد بكثير, ومو شلون ما جان, من حلو الأماني, سوف لا يساهم عمليا, ومن المستحيل أن يساهم, في تغيير هذا الواقع, ولا يمكن أن يضمن تحرير الوعي العام, في هذه المناطق من وساخات الأفكار والمفاهيم الفاشية والطائفية والشوفينية, وبشكل يحول بالتالي, دون السقوط في مستنقع الحرب الطائفية!

كما أن الدعوة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني, أو إعادة توزيع الحصص والمواقع, بين المختلف من مراكز القوى, أو اعتماد نص خطاب إعلامي, لا يتجاوز سياقه العام, ما هو أكثر من ترديد فلم ( الأمة العراقية) و نشيد  (موطني) والسوالف الجميلة, عن أيام سعدي الحلي,  أقصد حمورابي الحلاوي ههههههههه وسومر وعشتار .. وآشور بنيبال...الخ الحلو ...الحلو ..عن أيام زمان.....الخ ما يجري ترديده من الشعارات الجذابة, والساذج من المقترحات, صدقوني ما عادت تجدي راهنا, لمواجهة خطر الحرب الطائفية أو إعادة إنتاج الدكتاتورية, ولا يمكن في الواقع أن تقود, سوى إلى حماقة السقوط عمياوي, في بحر الأوهام, وبالتالي دوام مصيبة واقع الحال ودون تغيير, وبحيث لا يملك المرء في النهاية, سوى للصراخ, أو بالأحرى العياط,: آخ لو جنت أدري.........وطبعا بعد فوات الأوان! 

هل تراني أريد القول وبالعراقي الفصيح : ماكو أمل ومرتجى, في إشاعة الثقافة الديمقراطية, البديلة عن ثقافة الحقد والكراهية في مناطق الأقلية,وبحيث تسود ثقافة تستند في جوهرها, على احترام الإنسان, بغض النظر عن انحداره العرقي وانتمائه الديني والمذهبي وقناعاته الفكرية, وبعيدا عن همجية نهج التكفير والتحريم؟!

الجواب وللأسف الشديد, لا يمكن أن يكون بتقديري, سوى بالسالب, راهنا وعلى المدى المنظور, ليس فقط, لان من يتصدرون اليوم, المشهد السياسي, في مناطق الأقلية, سواء من باتوا يرتدون عباءة الإسلام أو العلمانية,هم من حيث الأساس, وصمة عار, في جبين هذه الأقلية, لماضيهم القذر في خدمة نظام العفالقة الهمج, ودورهم الأكثر قذارة, بعد سقوط سيدهم السفاح, على صعيد المشاركة والتحريض, على جميع ما جرى تنفيذه من البشاعات, تحت زعم ( الجهاد) ضد من باتوا يلحسون بسطاله اليوم, وإنما لعدم وجود بديل سياسي في الوقت الحاضر, ومهما كان محدود التأثير, ينطلق فعلا وحقا, من العمل وسط الناس, من موقع النقيض فكريا وسياسيا, لمواقف وطروحات هولاء الأوغاد, وقبل هذا وذاك, من موقع النقيض مبدئيا وفكريا وحتى أخلاقيا, لمواقف وتوجهات القوى الوهابية, التي تعتمد نهج التكفير والتحريم, والتي باتت تلعب الدور الأساس, وسط جماهير المتدينين, في مناطق ومدن الغرب من العراق*** بما في ذلك, حتى في إطار مناطق وجود طائفة الأقلية في بغداد, وحيث كانت هذه المناطق, تسودها تاريخيا, مفاهيم الاعتدال وقيم المجتمع المدني!

و........كل ما تقدم, ليس فقط, مبعث تشاؤمي, من إمكانية النجاح راهنا أو على المدى المنظور, في إشاعة قيم ومفاهيم الثقافة الديمقراطية في مناطق الأقلية, وإنما ما يدعوني للتشاؤم كلش, هو الموقف البائس جدا, للغالبية العظمى من المثقفين, الذين ينحدرون من هذه المناطق, وخصوصا من يتواجدون خارج العراق, ويحلوا لهم وأكثر من سواهم, ممارسة دور وجهاء الانترنيت, أو حتى الحديث بمنتهى الصفاقة, بلسان المثقفين العراقيين, وبعضهم لا يجد حرجا, حتى عن توجيه رسائل للشعب العراقي, كما لو كانوا في موقع القائد أو شيء من هذا القبيل ههههههههه

وصدقوني مشتهي, أن أطالع, ولو مرة واحدة, كل شهر أو شهرين, بحث أو تعليق أو حتى خاطرة, يتوقف في سياقها, البعض من هولاء المثقفين, وبالتناوب, للحديث وبعيدا عن العام من العبارة, عن سبل مواجهة انتشار طاعون الوهابية في مناطق الغرب من العراق, ومستلزمات العمل, التي يمكن أن تساعد وتساهم حقا, في إحلال وإشاعة الثقافة الديمقراطية, بديلا عن ثقافة الحقد والكراهية الشوفينية والطائفية والقومجية, التي باتت وخصوصا بعد ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 تحكم عمليا اتجاهات الرأي العام في الرمادي وتكريت والموصل, قبل أن تترسخ وتتعزز وبقوة في ظل عقود حكم العفالقة الهمج!

و........بمقدوري للتأكيد على ما تقدم من الاعتقاد, أن أقدم نماذج وعينات, من كتابات العديد من هولاء المثقفين,, لا يتجاوز سياقها العام, عن ترديد العام والمألوف من العبارة , وذلك للهروب وعمدا, من مناقشة سبل معالجة وتحرير الوعي العام, في مناطق الأقلية, من طاعون العفلقية والوهابية, كما بمقدوري تقديم حتى نماذج مخزية, تفضح عار انحيازهم الطائفي المقيت, بما في ذلك حتى المساواة, وبمنتهى الدناءة, ما بين من كانوا في موقع الجلاد, مع من كانوا في موقع الضحية, من خلال تكرار الزعم الكاذب, أن قمع صدام والعفالقة شمل الجميع!

و.....حتى في حال مبادرة البعض, من هذا الرهط من مثقفي طائفة الأقلية, التوقف غصبا وليس طوعا, عند ما لايمكن تجاوزه من بشاعات الإرهاب وجرائم الإرهابيين, تراهم ينطلقون في إدانة هذه البشاعات, من العام من العبارة, دون الإشارة ولو بالغلط, إلى مواقع وقواعد انطلاقهم في الغرب من العراق, أو حتى التأشير وبالصريح من العبارة, إلى الأوغاد في هيئة قاطعي الأعناق, أو سواهم ممن يمارسون علنا وجهارا, فعل التحريض على الإرهاب والقتل, والذي يستهدف في الغالب العام, وكما هو معروف شيعة علي قبل غيرهم, في حين تراهم يفعلون العكس تماما, وباستمرار وبتركيز شديد, وبالحاد من العبارة وبالتفصيل وبالأسماء, حين يتعلق الأمر, بما يجري تنفيذه من الجرائم والانتهاكات ذات الطابع الطائفي, في مناطق تواجد شيعة علي!

ومن يتابع عمليا وبعناية, كتابات هذا الرهط من مثقفي الأقلية, وخصوصا مثقفي البسطال, لابد وأن يكتشف وبدون عناء, ومهما غلفوا عباراتهم, وبضجيج مصطنع,بالجهاز من الصياغات عن اللوبرالية وحكّوك الإنسان والمجتمع المدني, ونضالهم ما أدري شوكت, ضد البعثفاشي, حقيقة ( جذورهم العفلقية أو القومجية) وخصوصا عند الكتابة تحديدا عن شيعة علي, **** وهي كتابات لا تخرج, وكفيلكم الله وعباده, وفي الغالب العام, عن التالي من السطور :

 المطلوب أن نتعامل مع شيعة علي, كما لو كانوا مجرد (قطيع من الغنم), لا يعرفون غير تنفيذ,   الصادر من فتاوى وتعليمات ( المعممين) دون نقاش وعمياوي, المطلوب أن نستسهل التعريض بشيعة علي, ونقرنهم بكل ما هو ( قرين التخلف) , المطلوب أن نسخر من مشاعر المتدين وسط شيعة علي, بالتصنيف على حجاب نساءهم, وهمجية رجالهم الذين لا يعرفون غير تطبير رؤوسهم بالقامات, المطلوب أن نتهم جميع القوى الإسلامية في وسط شيعة علي, بالعمالة للفرس المجوس, المطلوب أن نستخدم سلاح الكلمة, لدعم رصاص وسيارات التفجير, التي تحصد يوميا حياة العشرات من أبناء شيعة علي!

السؤال : إذا كان ذلك, وللأسف الشديد, هو حال الغالبية العظمى من المثقفين ممن ينحدرون من مناطق الأقلية, وخصوصا من يتحدثون أكثر من سواهم عن حقوق الإنسان والديمقراطية والمجتمع المدني, وإذا كان من يتصدرون المشهد السياسي اليوم في مناطق الأقلية, هم وصمة عار في جبين هذه الأقلية, ترى كيف, ومن سيتولى إذن, مهمة العمل, على إشاعة الثقافة الديمقراطية, وعلى مواجهة ثقافة الحقد والكراهية, التي تسود و تتحكم في اتجاهات الرأي العام في محافظات صدام البيض, وخصوصا أن هذه الثقافة المريضة, صارت وعشية سقوط النظام, تستند وعلى نحو صارخ, على مبادئ الوهابية, مبادئ التكفير والتحريم, وفي إطارها الهمجي كلش ومو شلون ما جان؟!

ذلك لا يشغل ذهن هذا البعض من وجهاء الانترنيت, ممن ينحدرون من محافظات صدام البيض عفلقيا, وتحديدا من يمارسون فعل الكتابة, بإسهال شديد على شبكة الانترنيت, عن كلشي وكلاشي, وبالذات عن ( عراقهم الواحد الموحد) و سوالف (الأمة العراقية المجيدة) ومفاتن التكنوقراطجيه, ومحاسن عودة السلطة المركزية, وجيشها الواحد الموحد....الخ ما يشكل عمليا, جوهر وهدف, برنامج عمل الأقلية, لضمان استعادة, سلطانها المفقود, باعتبارها  (تلوكّ) للحكم  دون سواها, وما على الأكثرية غير الرضوخ والطاعة, و........... خصوصا بعد نزع حتى السافل والوغد, من بين من  يتصدرون المشهد السياسي في مناطق الأقلية, لباس الزركّاوي, ليرتدوا نفنوف روبي, تماما كما يريد ويشتهي, سيدهم الأمريكي وولي نعمتهم السعودي!

 و.........يبقى في الختام السؤال الذي لابد ويتبادر للذهن : هل أن هذا الحديث, عن شيوع ثقافة الحقد والكراهية في مناطق الأقلية, يعني أن الثقافة الديمقراطية, وقيم التسامح, هي التي تسود اليوم, مناطق الفرات والجنوب والفقير من ضواحي بغداد, أو بعبارة أخرى في مناطق تواجد الأكثرية من شيعة علي؟!

الجواب في القادم من التعليق و.....تحت عنوان: احجروا على الصبي قبل أن يقودكم للتهلكة!

 

سمير سالم داود 12  آذار   2006

alhkeka@hotmail.com

* بصدد سالفة تحميل عناصر من الخارج مسؤولية ما حدث, لابد من الإشارة إلى أن المقصود بالخارج, هو دولة ( الفرس المجوس) وفقا لهيئة قاطعي الأعناق, وسائر الأوغاد ممن يتصدرون المشهد السياسي في مناطق الأقلية, في حين أن المسكين مقتدى الصغير, ما عاد بمقدوره حتى ولو من قبيل التلميح, تحميل المسؤولية, لعناصر من باقي دول الجوار, سواء تعلق الأمر بالسعودية أو سوريا أو الأردن, بعد أن تطوع, وهو الذي لا يملك, سوى القليل من راجحة العقل,, ومنح جميع قادة هذه الدول, صكوك الغفران ومجانا, على أساس أن ذلك, ووفقا لاعتقاد هذا العبقري, سوف يحول حتما, دون تسلل المزيد من المطايا المجاهرين بالقتل, من هذه الدول الشكّيكة ههههههههه !   

**  أقول هذا التحالف المشين, بكل معنى الكلمة, نظرا لان هذا التحالف, كان ومنذ البداية, بالضد تماما, من طموحات وتطلعات شيعة علي, باعتباره  ولم يخدم عمليا, وسياسيا بشكل خاص, سوى من كانوا في موقع الجلاد, وساعدهم وبمنتهى الدناءة, على ضمان المطلوب من التغطية, على جرائم  وبشاعات حربهم الطائفية القذرة, التي باشروها عمليا ومن طرف واحد, ومنذ سقوط سيدهم السفاح في نيسان عام 2003!

*** حتى بعض الجزر داخل مناطق الغرب من العراق, كما هو الحال مثلا مع هيت وحديثه, والتي كانت تعد منذ الأربعينيات ,ولغاية أواخر السبعينيات مناطق للنشاط اليساري, وتحديدا الشيوعي, وكذلك الحال, مع العديد من المناطق, ضمن محافظة ديالي, والتي كانت والغاية أواخر السبعينيات, تكاد أن تكون مقفلة لنشاط الشيوعيين, باتت وحتى قبل سقوط السفاح, موطنا للقوى السلفية, والوهابية خصوصا, وعمليا حتى بعض الأصوات النادرة والشجاعة, بين صفوف القوى الإسلامية المعتدلة, سواء في الموصل أو الرمادي, والتي رفضت وبمنتهى الحذر, تحويل مناطق الأقلية, منطلقا لممارسة بشاعات الإرهابيين, وتحديدا ضد شيعة علي, جرى تصفيتها الواحد بعد الأخر! و.......من يصدق أن مدينة حديثة التي صارت تخضع لحكم عصابات طالبان, تحت سمع وبصر الأمريكان, كانت في أواخر الأربعينيات, من القرن الذي مضى, مركزا مهما لنشاط الشيوعيين, وبالتحديد بين صفوف عمال شركة النفط البريطانية في اجثري, الذين كادوا أن ينجحوا, في إحداث تغيير عاصف في العراق, يوم انطلقوا وبقيادة الشهيد الشيوعي شنور عودة,  بمسيرتهم المجيدة سيرا على الأقدام, صوب بغداد بهدف إشعال نار وثبة كانون الثاني, التي أطاحت عام 1948 بمعاهدة بورتسموث, لولا أن قوات الاحتلال البريطانية, أوعزت للنظام الملكي, إعلان حالة الطوارئ, بذريعة حماية مؤخرة الجيش العراقي, الذي تقرر إرساله ( ولكن دون أوامر هههههه)  لحماية فلسطين  و.....تعرفون باقي السالفة, وكيف تعرض الشيوعيين, وسائر قوى المعارضة إلى حملة اعتقالات وتصفيات, شملت سائر ربوع العراق, تحت شعار كل شيء لدعم المؤخرة ...عفوا أقصد لدعم المعركة ....الخ العاهر من الشعارات وبزعم الدفاع عن القدس عروس عروبتكم يا أولاد القحبة هههههههههههه

**** موقف هذا الرهط من مثقفي الأقلية من الكورد, لا يختلف وكفيلكم الله وعباده, كثيرا عن موقفهم الطائفي المشين من شيعة علي, وأن كانوا يتجنبون  الكتابة, بذات الوضوح شوفينيا, حرصا على دوام المزيف من ودهم راهنا, مع المثقفين الكورد, وخصوصا بعد أن دفعوا القاسي من الثمن, عند حديثهم الطايح حظه عن ( تكريد كركوك) وأن كانوا لا يزالون في الواقع, يعيدون تكرار ذات المزاعم, ولكن في الغالب العام من خلال التلميح, على أمل أن يتوفر المناسب من الظروف, وبحيث يكون بمقدورهم التصريح ومشاركة قطعان المستوطنين بقيادة أتباع الحجي في كركوك, ترديد شعارهم الشوفيني النجس عفلقيا : كوردستان عدو الله!