عن المكتوب الذي ينقري من العنوان!!


و..........المكتوب ينقري من العنوان! تعبير شائع للغاية عراقيا, ويتكرر كثيرا ترديده, في مألوف حياتنا اليومية, عندما تستدعي الحاجة, تكثيف ملخص الكلام, بالموجز للغاية من العبارة, وبشكل خاص للدلالة, على المتوقع سلبا, سواء كان التالي, من سياق سطور رسالة, أو مضمون تعليق عنجوكّي, أو حدث مصخم في الطريق ....الخ ما يمكن للمرء معرفة تفاصيله السلبية, ومنذ الوهلة الأولى, دون حاجة للوقوف, على المزيد من الشرح والتوضيح!

هذا التعبير الشائع بالذات ( المكتوب ينقري من العنوان) مناسب للغاية, ومو شلون ما جان, للحديث عن هذه الحملة الشوفينية القذرة ضد التجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان , بزعم التضامن مع كمال سيد قادر, الذي على أساس أن اعتقاله والحكم بسجنه, كان نتيجة لمواقفه (الفكرية أو انتقاداته السلبية لمظاهر الفساد الإداري في أقليم كوردستان) ....الخ ما بات يتردد من قبل من هب ودب هذه الأيام, في إطار هذه الحملة الشوفينية, دون التوقف, للتمعن ولو قليلا, وعلى الماشي, لمناقشة ما إذا كان هذا الزعم, صحيحا بالفعل أو لا, وبالشكل الذي يفترض, أن  يكون  هاجس كل مثقف, يملك ذمه وضمير, وهدفه الحقيقي من الكتابة, هو  البحث عن الحقيقة أولا وعاشر ودائما وأبدا!

و...صدقوني بمقدوري أن أقدم الكثير من فقرات سيد قادر...للدلالة على أن مضمونها ينطوي فقط لا غير على القذف والتشهير, ويندرج في استخدام حرية التعبير, في إطار صراع شخصي يدور منذ سنوات طويلة, مع بعض من يرتبط معهم بصلة القرابة اجتماعيا, ولتعمده الإساءة لسمعة وشرف العديد من بنات العوائل الكوردية, وبشكل خاص نساء من عائلة الرئيس البرزاني, وكفيلكم الله وعباده, بذات الأسلوب الرخيص, الذي جرى استخدامه, مرات عديدة في مستنقعي كتابات وكادر الدعارة, ضد العلويات من أسرة آل الحكيم!

السؤال: لماذا يجري إذن, تغييب هذه الحقيقة مع سبق الإصرار والترصد, وحتى دون الإشارة إلى ذلك ولو بحرف واحد, إذا كان من يهاجمون التجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان, بذريعة التضامن مع كمال سيد قادر, لا ينطلقون من حيث المبتدأ والأساس, من موقع التعريض بهذه التجربة الديمقراطية, والبعض من مخزون حقدهم الشوفيني القذر ضد الكورد؟!

ولو كان الأمر غير ذلك, ترى ما الذي يحول بين هولاء الشوفينين, وحتى هذا البعض من المساكين, ممن يرتكبون المرة تلو الأخرى, حماقة المشاركة في هذه الحملات القذرة عمياوي, من مطالعة ما يجري نشره يوميا, من التعليقات والدراسات, التي تتوقف بالنقد الشديد, ومو شلون ماجان, لنواحي الغلط ومظاهر الفساد الإداري في إقليم كوردستان وخصوصا في المطبوعات والمواقع الرسمية التابعة لحكومة الإقليم بالذات وبالتحديد....و....لكن!

البحث عن الحقيقة, والدفاع عن الحقيقة, والتي يفترض أن تكون هاجس وهدف المثقف الصدكّ, ذلك يتعارض تماما وبالمطلق, مع ممارسة فعل الكتابة, من قبل جميع الشوفينين وأصحاب المزدوج من المواقف, مهما امتلكوا من القدرة كتابيا, على إخفاء مواقفهم الشوفينية وعار الازدواجية, من خلال ترديد المألوف والعام من العبارة, بما في ذلك شتم الكورد أو شيعة علي, من منطلق الزعم بالحرص ....على ....وعلى ....الخ ما أعتاد ممارسته وبشكل مقرف, ممن لفرط غباءهم يتصورن, أن المتلقي, أو على الأقل من يعملون في الوسط الثقافي, والمعادين حقا للعفالقة الأنجاس,يمكن خداعهم أو شق صفوفهم من خلال تنقلهم بين المواقف والمواقع, أو الإشادة ببعضهم لشتم البعض الأخر.....الخ ما يمكن متابعته وأحيانا يوميا في مستنقع كتابات, وسواه من مواقع أيتام و حثالات النظام المقبور بالعار!

هذا الهروب المخزي, من التوقف, ولو سريعا, لمناقشة صحة أو عدم صحة, ما يجري ترديده من المزاعم, عن الأسباب التي تقف وراء ملاحقة سيد قادر قانونيا, ومن ثم محاسبته قضائيا, أمام أحد المحاكم في إقليم كوردستان,  لا يكشف فقط, الهدف الحقيقي من هذه الحملة الشوفينية, وإنما يعكس في ذات الوقت,الخشية, من أن ذلك, سيؤدي حتما وبالتأكيد, إلى إفشال هذه الحملة من الأساس, لان مثل هذه الوقفة عند التفاصيل بالذات, ستقدم ما يفيد من الدليل, أن كمال سيد قادر, لم يجري اعتقاله ومن ثم صدور الحكم بسجنه, نتيجة مواقفه الفكرية أو انتقاداته السلبية........الخ ولو كان الأمر كذلك حقا, لجرى اعتقاله من زمان, أو على الأقل خلال وجوده في الإقليم وحيث عمل في السلك الجامعي, وحيث كان الرجل, يواصل ممارسة حقه المشروع والطبيعي, في قول المختلف من الرأي, ويعيد ودون ملل سالفة تصديه للموساد وإنقاذه لشرف بنت القعقوع ....الخ ما جرى التوقف عند تفاصيله المثيرة كلش, في الماضي من التعليق!

وإذا كان الأمر, أمر اعتقال هذا الرجل, حدث بالفعل, كما يزعم من يزعم, نتيجة مواقفه الفكرية أو انتقاداته السلبية للفساد الإداري....الخ الفلم, وهذا يعني بالتالي منطقيا, غياب الحريات الديمقراطية في إقليم كوردستان, ترى إلا يفترض ذلك, وضمن سياق هذا المنطق الأغبر, أن السجون في الإقليم, لابد وأن تضم اليوم, مئات المثقفين, ممن يمارسون وبمنتهى الحرية, انتقاد كل شيء, وفي مختلف وسائل وأجهزة الإعلام, بما في ذلك خصوصا, التابعة رسميا لحكومة الإقليم, إلا إذا كان هناك من يعتقد, لفرط السذاجة أو الغباء, أن كمال سيد قادر, كان هو الوحيد, من بين جميع المثقفين الكوردستانيين, الذي عنده فكر مغاير, ويملك من الشجاعة ما يكفي, للتصدي وبمفرده للفساد الإداري, في إقليم كوردستان, باعتباره وماكو غيره, فارس الفرسان, وقاهر الموساد ورامبو أخر الزمان؟!

و.........بمقدور من يريد, وتحديدا من يبحثون بالفعل عن الحقيقة, القيام بجولة سريعة, للعديد من المواقع الكوردستانية, على شبكة الانترنيت, من أجل أن يفهم ويستوعب ما تقدم عن التجربة الإعلامية المتميزة, في إقليم كوردستان, وتحديدا على صعيد ممارسة الحق بالتعبير والنقد, وبشكل صدقوني يتجاوز أحيانا, حدود المعقول والمقبول من النقد, وخصوصا كتابات بعض أصحاب المتطرف من المواقف, وبعضها يموت من الضحك و..........كل ذلك للعلم والاطلاع, ليس نتيجة منحه أو مكرمة, من أصحاب مواقع القرار السياسي, ولم يأتي من الفراغ, وإنما كان نتيجة عمل ونضال المثقفين الكوردستانيين, بمختلف انتماءاتهم الفكرية, وتباين مواقفهم السياسية, وبحيث بات هذا المستوى المتقدم, لممارسة النقد والحاد للغاية, للعديد من مظاهر الخلل والفساد الإداري,  مضمونا بالفعل, في ظل السائد من التشريع, الذي يكفل قانونيا, ممارسة الحق بانتقاد كل شيء وكل المواقف, وكل ما يتصل بواقع التجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان!*

و.......طالعوا التالي من السطور, وهي مقتطف ضافي من سياق تعليق أخير, للزميل العزيز صفوت جلال ....( ....هنالك أيضا استحقاقات تفرضها مرحلة ما بعد الانتخابات , أنها استحقاقات المعركة الكوردستانية الداخلية نفسها ,استحقاقات التناقض الثانوي بين الشعب المضحي وبين المتسلّقين على أكتافها وفوق هامات شهدائها وانهر دمائها ودموعها, من الطفيليين والانتهازيين معدومي الضمير والحس القومي والوطني, الذين يرتشفون دماء الشهداء وذوي الأنفال وحلبجة باسم (الكوردايه تي) وتحت خيمة هذا الحزب أو ذاك , والذين تخرجوا من المدارس الشمولية وتلوثوا بفيروس الممارسات البعثية في الفترة الطويلة التي قضى بعضهم في مختلف أجهزتها القمعية أو الإدارية ردحا من الزمن وهم معروفون ومعرفون من قبل جماهير شعبنا المقدام, وقد آن الأوان أن نبدأ من الآن فصاعدا بفضح هذه الممارسات وبشكل سلمي وشفاف قابل للحّل والفصل, بدلا من أن تؤجل البتّ فيها إلى المستقبل وتحت شتى المسميات و الأعذار, لتنفجر بشكل عنيف لا يعرف مداه وعمقه واتجاهه , وتضّيع بالتالي على الكورد كشعب وأمة كل المكاسب التي تحققت لحد اليوم, أنها معركة ترتيب البيت الكوردستاني ورفع مستوى الأداء المهني لحكومة إقليم كوردستان , معركة القضاء على الفساد التي تهدد كامل كيان ومصداقية تجربة إقليم كوردستان ....)و.........السؤال لكل من يملكون, ولو القليل من الذمة والضمير, ترى ماذا يمكن للمثقف الكوردستاني, أن يقول أكثر مما تقدم, في معرض نقد مظاهر وتبعات الفساد الإداري, ومن على صفحات الموقع الرسمي لحكومة الإقليم بالذات وبالتحديد؟!

مثال أخر ,بالغ الدلالة عندي شخصيا, ويتعلق بموقف الزميلة العزيزة فينوس فائق, التي كتبت وبعد ساعات معدودة, من اختيار مام جلال, لمنصب رئاسة جمهورية العراق الاتحادي, ما يجسد مشاعر الفرح والاعتزاز والسعادة, وبشكل جميل وبأسلوبها المتميز صحافيا, ومن ثم, وبعد فترة وجيزة للغاية, وربما بعد أيام قليلة,عادت لتكتب من موقع النقد, والنقد الحاد, ضد قرار ماما جلال, اختيار وفيق السامرائي, مستشارا للشؤون الأمنية, ولا تزال تفعل ذلك بين الحين والأخر, دون أن تبالي بشتائم واحد حشه كّدركم, يكتب من موقع(الجحش) الذي كان أيام سيده صدام !

و........ما تقدم ذكره من تعليق الزميل صفوت, في نقد مظاهر وتبعات الفساد الإداري, وبمنتهى الوضوح وبعيدا عن العام من العبارة, وهذا الصدق في الموقف للزميلة فينوس, والتعبير بحرية ودون تردد, عن المختلف من الرأي, والمضاد عمليا, لقرار رئيس الجمهورية, وموضع اعتزازها الشديد, يكاد أن يكون صدقوني, هو السائد والغالب في وسط المثقفين الكورد, سواء داخل إقليم كوردستان أو في سائر مناطق تواجدهم في ربوع العالم, وبمقدوري شخصيا أقدم عشرات الأمثلة والشواهد, التي تؤكد أن المثقف الكوردستاني, يمارس المشروع والطبيعي, من حقه في كتابة وقول ما يريد, دون خوف أو وجل, وبلا تردد, وهذا بالمناسبة, يكاد أن يكون السبب الأساس, الذي يحول دون توقف العبد لله كثيرا, بالتعليق عند ما أعتقده الغلط, في التجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان, نتيجة ازدواجية السلطة أولا وقبل كل شيء, لقناعتي أن من المثقفين الكوردستانين, يقومون بالواجب المطلوب, وحيث تراهم يسرعون دائما, وجزاهم الله كل خير, للكتابة عن ما أريد التوقف عنده بالنقد وبالعراقي الفصيح!

إذن ...ورغم جميع النواقص والثغرات التي رافقت ولا تزال التجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان, هناك ما يكفي من الضمانات لممارسة الحق في التعبير عن المختلف من الأفكار والمواقف, وبالتالي يفترض بمن ينطلق حقا من موقع الحرص على تدعيم هذه التجربة, ومن يحترم قبل ذلك وعي المتلقي, أن يتوقف عند السبب الحقيقي, الذي أدى إلى اعتقال كمال سيد قادر, وأن يكتب بعد ذلك, ما شاء أن يكتب, لا أن يمارس مهزلة الصراخ والعويل على فقدان حرية التعبير في إقليم كوردستان, وأن السائد هناك من القمع, لا يختلف عن ما كان يسود أيام صدام....الخ ما بات يردده شعيط ومعيط, كما لو أن ترديد ذلك, يمكن أن يغطي على مستوى حقدهم الشوفيني القذر ضد الكورد!**

و......... نعود للمبتدأ من الحديث, عن أن المكتوب ينقره من العنوان, للسؤال وبالعراقي الفصيح: ترى ما الذي يدعو على سبيل المثال, أحمد سليمان ( من تركمان سوريا ويقيم في ألمانيا) وسكرتير ما يسمى منظمة ائتلاف السلم والحرية, إلى أن يتولى بالذات وبالتحديد, مهمة إطلاق حملة للتضامن, مع كمال سيد قادر, من منطلق أن  (....الديمقراطية والرأي المختلف وإحترام الآخر يجب أن يكونا من أسس الدولة وإلا لا يمكننا الفصل بين الدكتاتورية التي تزعمها صدام حسين وبين واقع الحال في حكومة كردستان ) وهو الذي أطلق, وقبل بضعة أسابيع فقط لا غير, حملة للتضامن ..ويا للعجب ..مع المجرم تيسير علواني؟!

طالعوا هذا النداء, الذي حمل عنوان ( ........ الحكم على تيسير علوني يؤكد زيف ديمقراطية القضاء الأسباني ) وورد في سياقه التالي من السطور وبالحرف الواحد (على نحو متوقع وبشكل سافر أعلن القضاء الإسباني عن حكمه على مراسل الجزيرة تيسير علوني بسبع سنوات تحت ذريعة أساسها الحصول على معلومات صحفية تخص عمله كإعلامي........ والثابت أيضا بأن القضاء الإسباني أعلن أحكامه على مزاعم ضنية وهذا مالا يتمثل بالحيادية لا بل هو بؤرة الفساد في الجسم القضائي داخل بلاد من الإتحاد الأوربي إن منظمة ائتلاف السلم والحرية تعتبر الحكم الصادر بحق تيسير علوني زيفا للديمقراطية الإسبانية ويضع الديمقراطية الأوربية أمام إمتحان عسير يصعب تخطيه في حال بقاء الحريات الإعلامية و مصادر المعلومات رهينة وفق قوانين أجازها النموذج السياسي الأمريكي عبرالتواطئ الإسباني الفاجر ! ) و............هل هناك إذن حاجة للتعليق , أو السؤال عن حقيقة الدوافع, التي تقف وراء قيام هذا الدوني بالذات وبالتحديد ( أحمد سليمان) لقيادة حملة الإساءة للكورد بزعم التضامن مع كمال سيد قادر, وللأسف الشديد, بالتنسيق والتعاون من خلف الكواليس, مع أحد المثقفين الذين أحترم من الكورد؟!

و.......نعوف هذا الدوني, الذي لا يجد حرجا من الدفاع عن مجرم مثل تيسر علوني, لنتوقف عند مستنقع شمس النجاسة الزاملي, بعد أن بات هذا المستنقع, ومستنقعي حرية الدعارة وكادر الدعارة, مركزا للحملة الشوفينية القذرة ضد الكورد, بزعم التضامن مع كمال سيد قادر!

ما يسمى حشه كّدركم, منظمة كتاب بلا ضمير, أو شيء من هذا القبيل, والتي يقودها, وماكو داعي للضحك أرجوكم , أياد كامل النذالة الزاملي, أصدرت وتحت عنوان (  الحكم الصادر ضد الكاتب الكردي كمال سيد قادر جائر وغير قانوني)  بيانا يبجي المطي, عفوا اقصد الصخر تضمن إدانة شديدة ( لهذا الحكم الجائر والغير القانوني ، ضد الكاتب الكردي كمال سيد قادر ، الذي لم يرتكب جرما يستحق عليه هذا الحكم الجائر ..... على خلفية كتاباته التي انتقد فيها الفساد الإداري في المؤسسات الكردية ، في اقليم كردستان العراق )  و........السؤال الذي يتبادر للذهن وبسرعة, ترى كيف يمكن لصاحب هذا المستنقع ( مستنقع كتابات) بالذات وبالتحديد, الدعوة للتضامن مع كمال سيد قادر, بعد أن تبين لجميع الناس, أن دعوة النصاب ومنظمته الوهمية, جميع أصحاب الفكر والرأي الحر , وقبل بضعة أسابيع, للتضامن مع هذا المستنقع, في إطار الاحتجاج على اغتيال ( شهيد كتابات والكلمة الحرة شمس الدين الموسوي) كانت مجرد عملية نصب وخداع, هدفها الأساس, تحويل أكبر عدد ممكن من المثقفين, إلى موضع تصنيف وسخرية, وللضحك على عقول الساذج من زوار المستنقع؟!*** 

وإذا كان شمس النجاسة الزاملي, ومن يشاطره الموقف من الجرابيع, ممن يرتضون عار الكتابة على صفحات مستنقعه, مخبوص ( ومخبوصين) كلش بموضوع سيد قادر,**** من منطلق الحرص فعلا على ( حكّوك الإنسان وحرية التعبير ) ترى كيف وشلون إذن, يمكن تبرير فضيحة ما يجري من الجهود راهنا, لفتح مكتب رسمي, لمنظمة كتاب بلا ضمير, في الرياض, وفي ظل رعاية, نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي؟!

السؤال: ترى ما الذي يدعو مستنقع كتابات, ومنظمة كتاب بلا ضمير, التي يقودها النصاب أياد كامل النذالة الزاملي للمشاركة وبكل هذا الحماس, في قيادة هذه الحملة الشوفينية القذرة ضد الكورد بزعم التضامن مع سيد قادر, والدفاع عن حرية الرأي والفكر وحكّوك الإنسان....الخ ما يجري ترديده, على صفحات هذا المستنقع, هذا في ذات الوقت الذي, يواصل النصاب وعدد من أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, اتصالات مكثفة مع السلطات السعودية, لفتح مكتب لهذه المنظمة المشبوهة, في مدينة الرياض, وذلك مباشرة وبالتحديد, بعد أن جرى نشر أخر تقرير شهري ( منتصف تشرين الثاني), عن عدد وجنسيات المطايا المجاهرين بالقتل, ممن جرى اعتقالهم, خلال محاولتهم التسلل لداخل الأراضي العراقية, لتنفيذ بشاعاتهم وقتل قتل أكبر عدد ممكن من العراقيين, وحيث أحتل ومن جديد, موقع الصدارة, المطايا المجاهرين بالقتل, القادمين من كهوف ومستنقعات الظلام السعودية!!!

بالعراقي الفصيح: ترى وين المنطق والمعقول, مبدئيا وفكريا وأخلاقيا, ما بين المشاركة في حملة شوفينية قذرة, لا تخرج عن إطار المتكرر من الشتائم, ضد الكورد بزعم الدفاع عن حقوق الإنسان ...وحرية التعبير ...الخ ومن ثم العمل وفي ذات الوقت, لتدعيم العلاقة, مع نظام يسوده قمع عصور ما قبل التاريخ, ويأتي في صدارة, من يصدر المجرمين لقتل الناس في العراق؟ !

و.........تعمدت التوقف بشيء من التفصيل عند العديد من الحقائق المتصلة بموضوع سيد قادر, كما توقفت مطولا, عن بعض النماذج والعينات, التي تتولى قيادة حملة الشتم والإساءة ضد التجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان, للخلوص إلى القول: أن تجاهل كل ما تقدم من الوقائع, وعدم التوقف عندها, ولو بحرف واحد, من قبل جميع من كاتبوا وسوف يكتبون من الشتائم ضد التجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان, بزعم التضامن مع سيد قادر, إنما والله, لا يفعلون ما هو أكثر من تكرار المألوف والمعتاد من قذرات التعبير عن حقدهم الشوفيني ضد الكورد, وأن كان في كل مرة, تحت غطاء المختلف من الذرائع!*****

و......... لجميع ما تقدم من هولاء الأرذال, ما عندي من ختام الكلام سوى القول : أن دوافعكم صارت مكشوفة, ومفضوحة وصلوخ كلش وفدنوب, وشكرا وأقولها بصدق لكمال سيد قادر, الذي جعلكم, ودون وعي تكشفون ليس فقط ومن جديد, عن المعروف من حقدكم الشوفيني ضد تاج راسكم من الكورد, وإنما, وذلك هو المهم عندي, سعيكم القذر, لتدعيم الشاذ من ممارسة تعهير حرية التعبير, في مستنقع كتابات وسواه من المستنقعات الصدامية, وبحيث بات مطلوبكم, أن يكون ذلك هو المألوف والسائد, وبحيث يغدو, بعد التحريض على الإرهاب, شتم الناس والإساءة إلى شرفهم وسمعة عوائلهم,****** مجرد وجهة نظر, وتعبير عن المختلف من الموقف.....و....... يا لعاركم.... أن كان فيكم, من لا يزال, يملك بقية من ذمة وضمير, أو على الأقل, الحد الأدنى من الحياء والخجل! 

سمير سالم داود  2 كانون الثاني 2006

* هذا لا يعني أبدا, عدم وجود الكثير من النواقص والثغرات على صعيد مفاصل العمل الإعلامي في إقليم كوردستان, إلا إذا كان هناك من يعتقد ولفرط سذاجته, أن في الوسط الصحفي في كوردستان, لا يوجد انتهازيون وخصوصا, من أيتام صحافة صدام, ممن لا يعرفون سوى الكتابة بلغة, مسح الاكتاف, ولا يجيدون من الموهبة غير وضع خدماتهم, تحت تصرف ورهن إشارة, من يدفع أكثر, مقابل ما يسطروه من عار الرخيص من المديح!

**طالع في القادم من التعليق, موقف العبد لله, من موضوع محاكمة كمال سيد قادر, وقرار سجنه لثلاثة عقود من الزمن!

*** بالمناسبة ليش ولماذا أياد كامل النذالة الزاملي, سلطان النصب والاحتيال, ومن يشاطره الموقف من الجرابيع, خابص روحه كلش, بموضوع سيد قادر؟! يعني على الأقل أن هذا المسكين, لا يزال ولله الحمد, على قيد الحياة, ولم يجري اغتياله, ولا نهشت الكلاب كفه اليمين مثل ما حدث لشمس نجاسته المزعوم في البصرة و...على ذكر البصرة, طالما أن منظمة كتاب بلا ضمير, التي يقودها شمس النجاسة الزاملي, تتحدث عن القانوني, والمو قانوني, والفساد الإداري في المؤسسات الكوردية ...الخ إلا يفترض أولا, تنفيذ ما ورد في بيان هذه المنظمة الوهمية, عن أهمية وضرورة العمل على ملاحقة ومتابعة قضية ( شهيد كتابات والكلمة الحرة شمس الدين الموسوي) والذي ووفقا لبيان هذه المنظمة ( جرى اغتياله من قبل مرتزقة الأحزاب الدينية صنيعة إيران في البصرة) ؟!

****أليس من الغريب, أن واحد من بين من كتبوا, ويا لعارهم في مستنقع كتابات بالذات وبالتحديد, يتعرضون بالإساءة وبالاسم للزميلين خالد يونس خالد, والقاضي زهير كاظم, لمجرد مناشدتهم الرئيس البرزاني إطلاق سراح كمال سيد قادر, على أساس أن هذه الدعوة تنطوي على الرياء, وهو الغاطس شخصيا في مستنقع الازدواجية الكريهة, وممارسة أبشع أشكال الرياء,, وبحيث اعتاد على توزيع الرسائل, التي تتضمن التحريض من خلف الكواليس, على ما يسميهم, من كانوا أبواق فيلق صدام الإعلامي, ومن ثم تراه في العلن, يمارس عار النشر على صفحات زمان وبوق العفالقة لصاحبها الدوني الذي تعرفون, ولا يجد حتى حرجا, من تبادل الود ومو شلون ما جان, وعبارات الإشادة, مع من يسميهم, أبواق صدام الإعلامية, في غرفة عهرهم المشترك ضمن عالم البالتوك على شبكة الانترنيت, وتحديدا للسخرية والتصنيف من الكورد وشيعة علي, والى أمد قريب من الشيوعيين و....ماكو داعي للتذكير بما ينال العبد لله, من الشتائم بسبب أسلوبه الحاد والمو مؤدب ...وبحيث كتب على حد زعم صديق عار مادونا , داعيا إلى حشر بطيخه في دابر ما أدري منو و.....سؤال لهذا الافندي الذي أفكر بمنحه المناسب من اللبوكّة, وبشكل يعبر عن مدى ازدواجيته الكريهية, هل تراه وهو يشارك في تفريغ المزيد من حقده الشوفيني, بزعم الدفاع عن سيد قادر, على استعداد للقبول وعدم الرد, على من يمكن أن يتعرض وبالمقذع من الشتائم, وبشكل ينطوي على الإساءة بسمعة وشرف أفراد أسرته, ومن يرتبط معهم بالوثيق من العلاقة اجتماعيا, وبالخصوص من النساء ؟!

***** هل تراني بحاجة, للتأكيد على أن اختلاف المواقف وسط المثقفين الكورد, من موضوع سيد قادر, يختلف إلى حد بعيد, عما يسود بين المثقفين العرب, ومحكوم بالعديد من الاعتبارات المختلفة, التي تحتاج بدورها, للتوقف عندها, بشيء من التفصيل في القادم من التعليق.

****** من المعروف للغاية, أن مادونا المرادي, بالذات وأكثر من سواها, تستخدم هذا الأسلوب, أسلوب الطعن والتعريض بشرف عوائل من يتصدون وبنعال الكلمات لتحريضها على الإرهاب في العراق,وذلك بهدف إرهاب أكبر عدد ممكن من المثقفين المعادين للعفالقة, وصدقوني شخصيا أعرف ما يزيد على أصابع اليدين من الزملاء, ممن يخشون الكتابة ضد هذه العاهرة العفلقية, خوفا من تعرض زوجاتهم وأخواتهم وحتى أمهاتهم, للمقذع من الشتائم والفشار, وبالشكل الذي تمارسه على الدوام مخصوص ضد العبد لله وسائر أفراد عائلته بما فيهم من شبع موت, دون أن تدري خطيه ماذا بمقدورها أن تفعل, ما هو أكثر من ذلك, لمنعي من الاستمرار, في حشر نعال كلماتي, ودون هوادة, في.......... المكان المحظور ذكره على شبكة الانترنيت, ولو جميعكم تعرفون وين, وأن كنتم تزعمون غير ذلك, من قبيل الحياء والخجل أو شيء من هذا القبيل