لماذا هذا التعريض برسول الإسلام من قبل فروخ بوش؟!!

 

تماما وكما يجري وباستمرار, على صفحات مستنقع كتابات, يبادر واحد, دوني وساقط غيره, سواء كان بعثلوطي أو من جماعة حرية الدعارة, أو من فروخ بوش, يعني متحرر كلش لوبراليا على الطريقة السعودية, ويكتب المطلوب, أن يكون موضوعا للاستفزاز, وما كو طبعا, ما هو أفضل, من تعمد استفزاز مشاعر المتدينين من الناس, سواء بشتم الرب, أو رسول الإسلام, أو جميع الأديان وبالكوم! بهدف تقديم صورة مشوهة للغاية, عن الفكر التقدمي, وبما يعزيز التوجهات المتشددة وسط المتدينين ضد دعاة العلمانية, أو تحويل الانتباه, سياسيا وإعلاميا, عما يستوجب التوقف عنده بالنقاش, وكل ذلك, دائما وأبدا, تحت ستار المسكينة : حرية التعبير, والتي جرى تطويرها, من قبل فروخ بوش, وبحيث باتت عمليا تعني : حرية البعير ههههههههه!

و....... كما يجري حرفيا, في مستنقع كتابات, الموقع المشترك, لحثالات البعثلوطية وفروخ بوش,* ما أن تنطلق بين الحين والأخر, الإشارة للمباشرة بالتعريض, وبمنتهى الصفاقة بمشاعر الناس الدينية, حتى يستلم المهمة العديد من الاتباع والأشباح, ممن يتلقون تعليماتهم مباشرة, من الدختور في عاصمة الضباب, للإشادة بعبقرية, وجرأة الإستاد فلان الفلاني, الذي على غفلة وجرب, أنتقل من الدفاع وبضراوة, عن جناب سعادة البعير, لمهاجمة الإسلام ورسول الإسلام ورب العباد, مع زيادة جرعة الاستفزاز بالطبع, والى أبعد الحدود, بالاعتماد أساسا على لعبة الأسماء المستعارة, الشائعة للغاية رغم جميع المعلن من الشروط, عن رفض نشر المواد التي تحمل المستعار من الاسم** 

والهدف دائما وأبدا, جر أكبر عدد ممكن من المثقفين المعادين حقا للعفالقة, للمشاركة في هذا الملعوب, وبما يكفل تحويل الانتباه, سياسيا وإعلاميا, عما يستوجب التوقف عنده بالنقاش, ودائما بالطبع بالاعتماد على الغشمه, وسط المتدينين من الناس, وتحديدا من يمارسون فعل الكتابة,من منطلق رد الفعل وبدون وعي, وبشكل يقودهم للوقوع المرة تلو الأخرى, في الفخ, وبحيث تراهم, ينجرون عمياوي إلى (المعمعة) وجماله من موقع ( محاورة) الدون من فروخ بوش , كما لو أن هولاء الجرابيع, عندهم حقا وفعلا, حشه كّدركم (وجهات نظر) تستحق شرف النقاش, عوضا عن الاحتقار!

و.......النتيجة, مقابل سخافات, تتعمد الإساءة وبمنتهى الصفاقة للمشاعر الدينية للناس, وفي مواجهتها كتابات, يغلب على سطورها في الغالب العام الانفعال, ومكتوبة من حيث الأساس في إطار رد الفعل, وبالتالي لا تخدم عمليا, سوى تحقيق هدف هولاء الجرابيع تماما, بمعنى تفيد في إثارة الاهتمام, حول ما يريدون أن يكون في مركز الاهتمام, وبما يساعد على تحويل الانتباه, عما يريدون أن يظل بعيدا عن دائرة الاهتمام والنقاش, تحقيقا لهدف محدد, وفي الوقت المناسب , وبشكل يساعد على تمرير هذه الخطوة أو تلك بعيدا عن الأضواء ومن خلف الكواليس, و....بس لو تدرون, ماذا يجري اليوم خلف الكواليس في القاهرة!    

وما هو أسوء من ذلك, أسوء من الانجرار, لمحاورة هذا الدون من الجرابيع, والكتابة بدون وعي, من منطلق الانفعال والغضب, إسراع البعض من سدنة عصور ما قبل التاريخ والجغرافيا, وسط المتدينين, وخصوصا من حثالات العفالقة, الذين ارتدوا العمامة بعد الزيتوني, في توظيف سخافات فروخ بوش وصبيان حرية الدعارة, بما يفيد تعزيز نص خطابهم الطائفي الكريه, كما لو أن هذه الجريمة, جريمة التعريض بالمشاعر الدينية للناس, تتعلق بالصراع ما بين الطوائف....الخ ذرائع وسخافات الذين ما عندهم شغل وعمل, سوى ترديد فتاوى التكفير والتحريم, ومهاجمة من لا يشاطرهم الفكر والموقف, وتحديدا ضد ربع طيب الذكر ماركس, الذي والله يناضل من قبره ,على نحو أكثر فعالية, من الأحياء  (الأموات!) ضد بشاعات الوحش الإمبريالي, ومرتزقة الوحش الإمبريالي, من مطايا المجاهرين بالقتل, والشوادي من جماعة ولك هلو بوبي!     

و.....حين يتصدى واحد مثل داعيكم, كّاعد ركبه ونص, لفروخ صدام وبوش, ويكشف وبالعراقي الفصيح, النقاب عن الهدف من ملعوب هولاء الجرابيع, ودوافع عودتهم بين الحين والأخر, للتعريض بالمشاعر الدينية للناس, حتى يتعالى صراخهم, أو بالأحرى عياطهم, عن أسلوب العبد لله, الحاد في التعبير, ومحاولات داعيكم مصادرة حقهم في التعبير عن خريطهم........الخ ما صار معروف ومكشوف كلش,*** هذا بالطبع قبل أن يجري فبركة سالفة, تعرضهم بعد جبدي, للتهديد والوعيد, من قبل القوى الظلامية, من أجل أن يسرع قائدهم في عاصمة الضباب, أو هذا اللي أسمه, مع الألقاب والمنظمات الوهمية التي يقودها, تشكل نص تعليق ههههههههه إلى إصدار بيان عرمرم, يشجب ويدين و....و.... وبعد البيان يأتي دور جمع التواقيع, وإذا كان الجربوع, الذي تعرض خطيه للتهديد, مجرد أسم مستعار, مثل شمس نجاسة مستنقع كتابات, لابد وأن يجري اغتياله, من قبل (الأحزاب الدينية صنيعة إيران) تمهيدا للمباشرة, بإعلان الحداد وتقبل التعازي, وكتابة المراثي, تمجيدا لذكرى شهيد الكلمة الحرة, اللي الجلب التهم ذراعه اليمين, والبعير مرد خصاوويه, والمفردة الأخيرة فعل اشتقاق قابل للصرف من أسم الخصاونة محامي صدام, حتى لا يروح فكركم بعيد كلش كالعادة  هههههههههههه   

و..........هكذا تجري الأمور دائما, وتحت ذات الغطاء من الزعم , زعم الحق بممارسة حرية التعبير, لتكرار حملات الإساءة لمشاعر المتدينين من الناس, لدفعهم للمزيد من التشدد, في موجهة, من يشاطرهم موقع العداء للعفالقة من العلمانيين, من خلال تقديم صورة مشوهة للغاية, عن مواقف ومنطلقات العلمانيين الفكرية والسياسية, وبحيث ترى حثالات البعثلوطية من شاكلة مادونا المرادي, تقدم صورة عاهرة ومشوهة ومو شلون ما جان عن العلمانية والشيوعية, من خلال الإشادة بالسفاح الزروقاوي وسواه من وساخات الأرض, وصبيان حرية الدعارة, ولتحقيق ذات الهدف, يعمدون للدعوة وفي مجتمع, لا يزال يجري في إطاره, قتل المرأة على الشبهة, إلى حرية ممارسة الجنس قبل الزواج, وتعزيز الكفاح من أجل ضمان حرية الدعارة, باعتبار أن ممارسة النكاح في الشوارع, هو الطريق الصائب لمواجهة الإمبريالية, فيما يتولى عفالقة ماما أمريكا, وباعتبارهم حشه كّدركم  متحللون ( أقصد متحررون) كلش, تعزيز هذه الصورة المشوهة عن الفكر التقدمي, من خلال تعمد الإساءة لمشاعر الناس الدينية وبمنتهى الصفاقة, من خلال التعريض بالإسلام ورسول الإسلام, يعني وباختصار شديد وبالعراقي الفصيح: الهدف واحد وأن أختلف نص الخطاب, وكفيلكم الله وعباده!

وما تقدم يجري وللأسف الشديد, تجاهله دائما أو في الغالب العام,, من قبل من  يعادون العفالقة الهمج, في وسط المتدينين, وبحيث تراهم يغضون النظر, المرة تلو الأخرى, عن كل ما تقدم من هذه الوقائع والمعطيات, وليعمد البعض منهم, وحمد لله, البعض القليل, عند الرد على الأنذال ممن يتعمدون الإساءة إلى المشاعر الدينية للناس, إلى إقحام العلمانيين بالنص , عوضا عن المساهمة وبوعي, بتعرية فروخ وشوادي ماما أمريكا, والكتابة دائما, من منطلق الحرص على التعاون والعمل المشترك بين المثقفين من حملة مختلف الاتجاهات الفكرية, ممن يوحدهم الموقف المبدئي المشترك, من العفالقة الهمج, مهما ارتدوا من اللباس والقناع, ومن يرفضون وبوعي, جميع المخططات الهادفة, تحويل العراق, إلى القاعدة الأساس لفرض مشروع الشرق الأوسط الأمريكي؟!

و.....كل ما تقدم, وبعيدا عن السخرية والتصنيف, يشكل بتقديري, صورة شديدة التكثيف, عن دوافع من يتعمدون التعريض وبمنتهى الدناءة, بمشاعر المتدينين من الناس, وما يعقب ذلك من ردود الفعل الساذجة, ومن موقع الغضب والانفعال, والتي كانت ولا تزال وستظل باعتقادي, تشكل وللأسف الشديد, أحد العوامل المهمة, في استمرار نجاح فروخ بوش المتحللين كلش, عفوا أقصد المتحررين كلش على الطريقة السعودية, في تحقيق أهدافهم الدنيئة, المرة تلو الأخرى, خاصة وأن الكثير, ممن ينجرون عمياوي, لمناقشة هولاء الجرابيع, من موقع الانفعال والغضب, يفتقرون, وعلى العكس تماما, من هولاء الجرابيع, ليس فقط للقدرة على صياغة أفكارهم, عند كتابة مواقفهم, وإنما لا يمتلكون ما يكفي من الخبرة, في ميدان العمل الإعلامي, وبحيث يفترض أولا وقبل كل شيء, البحث عن الهدف الكامن, وراء تعمد استفزاز مشاعرهم وبهذا الشكل الصفيق, ومع سبق الإصرار والترصد, وما هو الدافع لتكرار نشر هذا النمط من عار الكتابات, بين الحين والأخر, بمعنى تحديد ما هو المطلوب, من قبل هولاء الجرابيع, أن يظل بعيدا عن الاهتمام والمناقشة, في سياق الصراع الحاد والمعقد, الذي يرافق مسار العملية السياسية في عراق ما بعد صدام!

و..........هكذا وعوضا عن التصدي, وفضح مرامي هذا الرهط من فروخ بوش, من تكرار الإساءة للمشاعر الدينية للناس وبمنتهى الصفاقة, ومن على صفحات موقع معادي في وجهته العامة للعفالقة, مثل موقع (صوت العراق) وبحيث يكون ذلك هو الأساس لمواجهة هذه الحملات, صار الشغل الشاغل هذه الأيام, ولعدد متزايد من المثقفين, ممن يكتبون من منظور إسلامي, مناقشة ودحض, هذه المعلومة أو تلك, التي وردت في سياق نص هذا الجربوع أو ذاك, وبصدد موضوعات وأحاديث تتعلق بالماضي البعيد, والبعيد ومو شلون ما جان, دون إدراك أن هذا النقاش, وبعيدا عن الحاضر المعاش, هو المطلوب من الهدف بالتحديد, ومن حيث الأساس لهذه الحملات القذرة, التي صدقوني يخليكم الله, يجري تنظيمها وتحديد زمانها, عبر التنسيق الذي لا يمكن للكثير, أن يتصوره, بين فروخ بوش في الوسط الثقافي, وتماما على النحو الذي يعتمده حثلات البعثلوطية لتنسيق جهدهم في ميدان التحريض على الإرهاب والقتل في العراق!

بالعراقي الفصيح: قد يعمد البعض من الأغبياء, الإساءة لمشاعر المتدينين, على أساس أن ذلك ضرب من التحرر والوبرالية وما أدري شنو,  وقد يوجد هناك من يعمد سلوك هذا السبيل الطايح حظه, طمعا بالحصول على الشهرة وبحيث تجري الإشارة إلى أسماءهم بالبنان أو النعال ...مو مهم....الخ **** و......لكن هناك, وهذا هو الأخطر عندي, من يتعمد, بين الحين والأخر, الإساءة لمشاعر الناس الدينية,عن قصد وبوعي مع سبق الإصرار والترصد, بهدف تحويل الانتباه, عن ما يستوجب التركيز من الموضوعات, وبالخصوص تحويل الصراع الدائر في العراق, ضد العفالقة الهمج, مهما ارتدوا من اللباس والقناع, عن وجهته الأساس, وبشكل يساهم في تعميق الخلافات, وتصعيد الانقسام بين معسكر القوى والأطراف المعادية حقا وصدقا, للعفلقية الهمجية,  وهذا ما يستوجب التوقف عنده, وبانتباه شديد يخليكم الله, سواء من قبل المثقفين المتدينين أو العلمانيين, المعادين حقا وصدقا للعفالقة,وقبل غيرهم, من أجل إفشال هذه المحاولات لتحويل الانتباه, التي كانت ولا تزال وستظل, الهدف الأساس, لفروخ ماما أمريكا, وخاصة أصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, ممن انتقلوا من خدمة نظام سيدهم صدام إلى خدمة ماما أمريكا, ممن يتعمدون بين الحين والأخر, تكرار هذه المحاولات الفجة والمرفوضة للإساءة لمشاعر الناس الدينية, وبشكل مثير للتقزز حقا !

في الختام العودة للسؤال ومن جديد: لماذا هذا التعريض راهنا, وعلى غفلة بالإسلام ورسول الإسلام وحتى السخرية من وقائع استشهاد الأمام الحسين ؟! *****

بتقديري الخاص, أن التعريض وبمنتهى الصفاقة, هكذا فجأة وعلى غفلة, بالإسلام ورسول الإسلام بالذات, وفي خضم النقاش المحتدم عشية الانتخابات, وما يسمى بمؤتمر المصالحة الوطنية مع الأوغاد في القاهرة, إنما يستهدف تحويل الانتباه, بعيدا عن ما يخدم التصدي, للمساعي والجهود التي تقودها دعائيا, إمبراطورية أبو تبارك البزاز, والمدعومة وبقوة من قبل ماكنة الدعاية السعودية والعروبجية, للترويج لعودة العفالقة وبقوة للحياة السياسية, وبالتالي لمواقع القرار, باعتبار أن عفالقة ماما أمريكا مع عفالقة بابا صدام, هم الأمل والمرتجى عروبجيا, لضمان ما يسمى الحفاظ  على عروبة العراق, المهددة, كما كان الحال, طوال حكم عفالقة صدام, من الفرس المجوس, مع عدم الإشارة بالطبع راهنا, إلى سالفة خطر انفصال الكورد, ولا حتى تكرار الحديث عن تكريد كركوك...الخ****** سخافات ما كان يردده فرسان موقع عراق الغد الأمريكي, قبل شهور معدودة, وذلك بهدف تحييد المثقفين الكورد في الوقت الحاضر, والى أن يتم أولا إنجاز المطلوب, على صعيد تطويع شيعة علي, وبحيث يعودون ومن جديد, إلى موقع ( رهن الإشارة) وتحت تصرف عفالقة ماما أمريكا, لتنفيذ المطلوب واللاحق, من صفحات المشروع الأمريكي الاستراتيجي في العراق والشرق الأوسط! 

ذلك هو الهدف راهنا وكفيلكم الله, من هذا الإصرار على  التعريض, بمشاعر المتدينين, وبالشكل الذي بات يتكرر للأسف الشديد, حتى على صفحات (صوت العراق) الذي لا يزال من بين أهم المواقع, المعادية في وجهتها العامة للعفالقة الأنجاس, دون إدراك أن السماح, وتحت غطاء حرية التعبير,الإساءة للمشاعر الدينية للناس, لا يختلف في الواقع وكفيلكم الله وعباده, عن جريمة التحريض على قتلهم, إلا إذا كان, هناك من يعتقد, أن جرح النفوس, والاستهانة بمشاعر الناس الدينية, وعلى هذا النحو الصفيق,  يختلف عن التحريض على نحرهم جسديا, وبالشكل الذي يسود صفحات مستنقعات حثالات البعثلوطية!         

و.....للحديث بقية لو يعلمون, أقصد وأن كره الكارهون, لا والله أقصد, مهما تصاعد عياط فروخ بوش من عبيد الاحتلال, ومهما اعتمدوا من الشتائم, ضد من يتصدون, دون وجل وبلا تردد, دفاعا عن الثابت من المبدأ , مبدأ رفض الإساءة للمشاعر الدينية للناس, مهما كانت الأسباب والمنطلقات, لان ذلك, وحتى في أرقى المجتمعات الديمقراطية, يعد جريمة بحكم القانون!*******       

سمير سالم داود 14  تشرين الثاني 2005

alhkeka@hotmail.com

* صدقوني مع بعض الاستثناء النادر,  هذا مستنقع كتابات, وتحديدا راهنا, بات الموقع المشترك لحثالات البعثلوطية وأصحاب الماضي المعطوب عفلقيا, ممن انتقلوا للعمل لحساب ماما أمريكا, وهذا ما دعاني ويدعوني للتأكيد دائما, أن ما يجمع فروخ صدام مع فروخ ماما أمريكا من اللوبراليون سعوديا, أكثر بكثير مما يفرقهم, رغم الظاهر من التعارض في المواقف من الاحتلال, وحيث عمل ولا يزال, فروخ صدام ومن خلال دعمهم للإرهاب وتمجيد بشاعات المطايا المجاهرين بالقتل, على إطالة أمد الاحتلال, في حين عمل ولا يزال فروخ ماما أمريكا, على إشاعة ثقافة الولاء والتبعية وتمجيد الاحتلال!  

** من يدري ربما هذا الإصرار على اعتماد العكس, من المعلن من الشروط, على صعيد الأسماء المستعارة, قد يكون منطلقا للسير على خطى مستنقع كتابات, وتحديدا بهدف تعمد تصعيد حدة ما يسمى بالنقاش طمعا بالإثارة, من خلال توفير الفرصة, لهذا الشبح أو ذاك, كتابة ما يسمى الموقف, والموقف المضاد, ودائما بشكل حاد, وينطوي على منتهى الاستفزاز, وفي كل مرة طبعا تحت أسم مختلف!

*** صدقوني أتمنى على جميع فروخ بوش, وتحديدا ممن يتعرضون بالإساءة للعبد لله, دون أن أدري لماذا ههههههههه لو أن أحدهم بادر مشكورا, وأضاف ما يمكن أن يكون الجديد والمختلف بالفعل, عن إساءة رفاقهم من حثالات البعثلوطية, ضد الداعي لكم بطول العمر, حتى تشبعون ضحك, على هذا الرهط من اللوبرليون كلش, ممن ينطلقون وبثبات في كتاباتهم, على خطى البعير السعودي عندما يبول, وبس لا يطلع البعير السعودي حشه كّدركم, يعاني من احتباس بول مزمن, ويطلع داعيكم غلطان بالتحليل ههههههههه و... بعيدا عن التصنيف, والله ثم والله, لم يترك الأرذل, من حثالات البعثلوطية, وفروخ بوش على حد سواء, سبيلا من الدناءة , إلا واستخدموه, لمنع العبد لله, من الصراخ, بالعراقي الفصيح من الكلام, دون أن يدرك هولاء الأغبياء, أن عدد من باتوا يعتمدون استخدام نعال الكلمات, في مواجهة حثالات البعثلوطية وفروخ بوش, يزداد يوما بعد أخر, مو بفضل داعيكم, وإنما بسبب عمق الحقد والكراهية, ضد العفالقة الأنجاس, مهما ارتدوا من اللباس والقناع من جهة, ولان المثقف الصدكّ من جهة أخرى, لا يمكن بالمطلق, ومهما كان اتجاهه الفكري, أن يحترم فروخ بوش من عبيد الاحتلال, ممن اختاروا العمل, من موقع القردة, وصاروا لا يعرفون من الكلام سوى ترديد: الله يخللي بوش ههههههههه          

**** كفيلكم الله وعباده, هذا الرهط من فروخ ماما أمريكا, عندهم استعداد حتى لنشر صور عن مؤخراتهم العارية, للتأكيد على أن جناباتهم ناس ( متحررين فكريا) مو شلون ما جان, وعندهم من الوعي التقدمي هههههه ما يجعلهم في موقع القادر  على مخاطبة حتى البعير السعودي بعبارة : ولك هلو بوبي!

***** وصل الأمر بواحد ناقص ذمه وضمير فعلا, حد التصنيف ومن على صفحات ( صوت العراق) على وقائع استشهاد الأمام الحسين, على أساس الأخ هو الأخر شيعي, وأكيد على طريقة شمس النجاسة التكريتي في مستنقع كتابات!        

******صدقوني حين يبادر وأحد أو أكثر, من عفالقة ماما أمريكا, اللوبرليون سعوديا, التعبير وعلى غفلة, عن تعاطفه الشديد مع الكورد ومو شلون ما جان, أردد في سري : الله يستر, أكيد هناك حملة شتائم جديدة ضد شيعة علي, وحين يجري العكس, ويبادر فرسان عراق الغد الأمريكي, حملة لجمع التواقيع, من أجل حصول السيد السيستاني على جائزة نوبل,  وهو الذي تعرض لمختلف إشكال الإساءة, بعد أن قطع الطريق, على شعلانهم الدوني, مهاجمة الحضرة الحيدرية, أردد في سري : الله يستر, أكيد عفالقة ماما أمريكا, يحضرون لحملة جديدة ضد الكورد عبر العودة للحديث تكريد كركوك.....الخ ما كان يتردد من الشتائم القذرة, على صفحات موقع عراق غدهم الأمريكي, وحتى ألامس القريب ! 

******* حرصا على عدم تعريض المواقع, التي يجري على صفحاتها نشر تعليقاتي بالعراقي الفصيح, للشتائم والإساءة من قبل فروخ بوش, القادم من التعليق حول هذه الموضوعة بالتحديد, موضوعة تعمد الإساءة لمشاعر الناس الدينية, سيأخذ طريقه فقط للنشر على صفحات موقع ( الحقيقة), على الأقل حتى العبد لله, يستخدم نعال الكلمات بالشكل المطلوب شرعا ههههههههه, وأترك للزملاء من محرري المواقع الأخرى,حرية إعادة نشر هذه التعليقات في مواقعهم, حتى لا يكّولون بعدين, كل هاي الشتايم من جوه راسك, يا ظالم النفس ههههههههه      

هامش : قدر تعلق الأمر تحديدا, بموقع (صوت العراق)  أتمنى ومن جديد, على العزيز أبو علي, الانتباه وبعناية لكتابات من يتعمدون وتحت زعم حرية التعبير, الإساءة لمشاعر الناس الدينية, وان يأخذ بعين الاعتبار مشاعر الألوف من زوار الموقع يوميا, أو على  أقل تقدير واحترام مشاعر, العشرات من المثقفين المتدينين, ممن يساهمون في الكتابة في صوت العراق, وبتقديري أن ذلك أهم بكثير, من الحرص على مشاعر هذا الرهط من الجرابيع, وخصوصا من يتخفون خلف عار المستعار من الأسماء, ولا داعي أن يتصور, أن خاطر هولاء الجرابيع ( راح ينكسر أو يتعكر) في حال منعهم من ممارسة جريمة التعريض بمشاعر الناس الدينية, لان من يتعمدون هذا النهج من الإساءة, ومهما كانت دوافعهم المريضة والقذرة, هناك بانتظارهم وتحت تصرفهم, مستنقعات مفتوحة الساقين, دوما ,لتمرير وساخاتهم وعلى مدار الساعة! و......نصيحة من موقع الحرص : لا تمضي في هذا الدرب يا أبو علي, وكما كتبت لك, وقبل المباشرة, بحملة الإساءة لمشاعر المتدينين في موقعك, هولاء الجرابيع ممن يمسحون أكتافك بعبارات التقدير والإشادة, إنما والله يقودون خطواتك وموقعك, إلى حيث لا تريد, ولا يتمنى, جميع من يحرصون وبصدق, على أن يظل صوت العراق, كما كان على الدوام, رغم جميع النواقص والثغرات!