هل تراهم يعملون من أجل الديمقراطية حقا؟!

 

صارت وكفيلكم الله وعباده, بمثابة عادة مزمنة, يمارسها ومن قبيل الإدمان, البعض من أصحاب الدم الثكّيل, وذلك كلما عاد العبد لله, للكتابة عن مستنقعات العفالقة أو  أحد حثالات البعثلوطية, بدافع من الرغبة بالتخلص من الضجر, والترويح عن الخاطر, وخاطر من يتابعون التعليق بالعراقي الفصيح!

وفي كل مرة, يسرع هذا البعض, اللي ما يخافون من الله, لتنغيص متعة داعيكم, بالسؤال وبمنتهى الفطارة:  لماذا تكلف نفسك, عناء تعب الكتابة, عن النصاب الزاملي أو مادونا المرادي أو هذا حشه كّدركم الحنقباز...... المرة تلو الأخرى ؟!

وقبل أن يفكر العبد لله, بالجواب المناسب, يسرع هذا البعض, إلى تقديم المزيد من الشرح والتوضيح, لتبيان ما دعاهم ,ويدعوهم في الواقع, إلى تكرار طرح مثل هذا السؤال, وبمنتهى الفطارة هههههههههههه

و.......كفيلكم الله, الشرح والتوضيح, لا يتعدى ما هو أكثر, من تكرار ذات الاسطوانة المشروخة, عن : شنو هذوله التافهين ,الواحد ينطيهم قيمة, أو ماذا يمكن أن يقال, أكثر مما قيل عن هولاء الحثالات ؟! أو شنو المطلوب أكثر, من فضح تحريضهم على الإرهاب في العراق أو  عملهم مع المخابرات الصدامية؟! ......الخ هذه التساؤلات, التي توحي وللوهلة الأولى, كما لو أن هذا البعض من العبقورات, يشاطرني الرأي تماما, بصدد الموقف من حثالات البعثلوطية, في حين أن الهدف, لا يتعدى بتقديري, وبغض النظر عن النوايا, سوى تعطيل الاهتمام, والتوقف عن ملاحقة هذه الحثالات, وبالتحديد من باتوا رموزها على شبكة الانترنيت, كما هو الحال مع مادونا المرادي, التي باتت حشه كّدركم, رمزا لمستوى عهر السقوط السياسي والأخلاقي لجميع البعثلوطية, أو  هذا المدعو أياد كامل النذالة النصاب*, الذي أصبح اِشهر من نار على علم في ميدان الدجل والخديعة, أو هذا الدوني الحنقباز, الذي صار وبدون منافس, رمزا للتفاهة, ولجميع من يتنقلون ( وما أكثرهم ) بين المواقف, للتغطية على عار ماضيهم المعطوب عفلقيا!

صدقا لا أدري, هل من الصعب كلش, على هذا البعض من العبقورات, إدراك أن العبد لله, حين يتناوش بالمقسوم من نعال الكلمات, الحنقباز أو مادونا المرادي, أو سواهم من حثالات البعثلوطيه, لا يستهدف ذوات هولاء الحثالات شخصيا, بمعنى ( الفرد أو الفردة) حشه كّدركم هههههه وإنما يستهدف تحويل كل بعثلوطي, مهما كان أسمه, وأينما كان يتواجد, إلى مدعاة للاحتقار والسخرية, على أمل أن تغدو مفردة ( بعثلوطي) فعلا وحقا, بمثابة أقذع ما يكون من الشتيمة, وعلى نحو ترغم كل عفلقي, إذا جان عنده شوية إحساس, إلى أن ( يطم عاره) وبالشكل الذي يراه مناسبا, وأن كان يستحسن بالطبع, عن طريق الانتحار هههههههه, ومن لا يفعل ذلك, إنما يقدم بتقديري, المزيد من الدليل والبرهان, على صواب نظرية داعيكم العلمية, نظرية أن العفالقة الأنجاس, ما عندهم لا كرامة, ولا إحساس ولا مشاعر, باعتبارهم لا ينتمون من حيث الأساس, لعالم بني البشر  هههههههههههه**

أن نطم عار العفلقية والى الأبد, ذلك هو الهدف الأساس, وبدون العمل, على تحويل العفلقية (الفاشية والشوفينية والطائفية) ورموزها إلى مادة للاحتقار والسخرية, سيظل من الصعب تماما, تحقيق المطلوب من النتائج الإيجابية, في مسار الكفاح, الهادف إلى إرساء وإشاعة المفاهيم والقيم الديمقراطية في المجتمع العراقي, وتماما على النحو الذي. تحقق والى حد غير قليل بالفعل, في المجتمع الكوردستاني, على الرغم من جميع النواقص والثغرات, التي لا تزال, تعترض بهذا القدر أو ذاك, التجربة الديمقراطية في كوردستان.

ترى كيف يمكن, أن بنبي عهدا جديدا, في العراق, يقوم في وجوده على تقديس حق وحرية الإنسان, وجميع من كانوا في موقع الضحية وبشكل خاص خارج إطار إقليم كوردستان, لا يزالون, وبعد مرور ما يقرب الأعوام الثلاث, من سقوط صدام, يعيشون, وعلى مدار اليوم, تحت سطوة إرهاب وحقد وبشاعات العفالقة الأنجاس ؟! 

كيف يمكن أن نطوى من العقول والنفوس, كابوس ما مضى من البشاعات, وفي شرقية الأنجاس من العفالقة, لازال أنذال صدام, يطلون الواحد بعد الأخر, بوجوههم الكالحة, الصفراء من العفن, لتذكير من يريد أن ينسى, من ضحايا الخوف والرعب,الذين ظلوا على قيد الحياة, أن زمن الأوغاد لم ينتهي بعد, شاهرين سيف التهديد بعودة أيام زمان, زمان العفالقة الأنجاس؟! 

كيف يمكن العمل على تحرير الوعي العام, من رجس المتراكم من ثقافة العفالقة, وعلاوي البعث , يفاخر هو الأخر بماضيه العفلقي, أيام ما عاد, مع من عادوا عام 1963 بقطارتهم الأمريكية, ولا يريد اليوم, ما هو أبعد من جمع الأنذال, من رفاق مسيرة الهمج, والسذج من ذوي النوايا الطيبة, تحت جناحه الأمريكي, كما لو أن العراقي, محكوم بلعنة العيش, في ظل هذا الرجس من الشر, والى الأبد!

 كيف يمكن النجاح في التصدي إعلاميا وفكريا, للإرهاب وسموم العفلقية, وهناك من يلتزم   عار الصمت, على الدور القذر, الذي تمارسه, مواقع ومنابر حثالات البعثلوطية, وصولا إلى حد الكتابة في هذه المستنقعات, على الرغم من المعروف تماما, أن  في عرف وقاموس العفالقة الأنجاس, وصنائعهم وخصوصا, مادونا المرادي والنصاب الزاملي, ولو الحد الأدنى, من احترام وعي المتلقي, وحيث المطلوب تحويل حتى المثقف, إلى مجرد رقم, في قطيع من الحمير, مهمتهم الوحيدة, وهذا سر تفردهم ههههههههه تعهير الثقافة وفعل الكتابة, وبحيث تغدو كلمة ثقافة ومثقف, شتيمة تأنف من سماعها والله, حتى العواهر!***

صدقوني, من العبث, منتهى العبث, التصور بوجود إمكانية واقعية, للمباشرة وعلى نحو جذري في إرساء دعائم الديمقراطية في المجتمع العراقي, دون تكريس الجهد والجهود فكريا وسياسيا وإعلاميا, على تحرير الوعي العام, من سطوة ونفوذ ثقافة العفالقة, ثقافة القمع والاستبداد, الفاشية والشوفينية والطائفية, لان ذلك هو السبيل الأساس, لتخليص وتحرير جميع من كانوا في موقع الضحية, من سلطان الخوف, والخشية من البعبع العفلقي, الذي  ظل, طوال ما يقرب الأربعة عقود من الزمن, يحاصرهم بالرعب والموت, وينغص حياتهم على مدار ساعات الليل والنهار, ويطارد ببشاعاته وكوابيسه, حتى صفو الجميل من أحلامهم, وأن كان الحلم, كفيلكم الله, لا يتعدى سوى, شهوة ترديد قول لا, في السر وبعيدا عن الأنظار!

تلك بتقديري هي المهمة الأساس, لجميع من يعملون بجد وإخلاص, من أجل دمقرطة المجتمع العراقي, وبشكل استثنائي, تلك ينبغي, أن تكون المهمة الأساس, للمثقف المعادي, حقا وصدقا للعفلقية, والمنحاز حقا وصدقا, لجميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس!

السؤال : ما مقدار وحجم الجهد المبذول لتحقيق هذا الهدف ومنذ سقوط السفاح صدام؟! وما هو عدد المثقفين الذين يكرسون جهدهم في ميدان الكتابة لتحقيق هذا الهدف, هدف تحرير الوعي العام العراقي, من سطوة ورجس, ثقافة العفالقة, الفاشية والشوفينية والطائفية؟! 

لا أريد ولا أفكر حتى, بالرد على ما تقدم من السؤال, لان الجواب بتقديري لا يقود عمليا, نحو رحاب ما أتمنى من الإيجاب, حتى لا أقول, يقود راهنا للعكس تماما!

بالعراقي الفصيح: وقدر تعلق الأمر بالعبد لله, لا أملك من القول غير تكرار التأكيد على أن الكتابة بهدف المساهمة, بتحرير الوعي العام, من سطوة ونفوذ ثقافة العفالقة, ثقافة القمع والاستبداد, الفاشية والشوفينية والطائفية, ذلك بالذات وبالتحديد, ما يدفع داعيكم, للاستمرار في الكتابة أساسا, في الشان السياسي, وما عدى ذلك, صدقوني لا يشغل ذهني, ما هو أبعد من التمني, بالعودة وساعة كّبل, للكتابة فقط, عن ما أحب وأريد, في ميدان الأدب, خاصة ولم يبقى من العمر سوى القليل ههههههههه  

سمير سالم داود الأول من تشرين أول   2005

alhkeka@hotmail.com

* بعد الفضيحة الأخيرة, وبناء على رجاء من زميل عزيز, سوف أتجنب أقران هذا النصاب باسم هذه الأسرة الكريمة, وحيث تقرر بعد التشاور مع بعض الزملاء ههههههههه  أن يغدو اسم (أياد كامل النذالة النصاب) هو المتاح رسميا, للتداول في مجال التصنيف على هذا الدوني هههههه  

** صدقوني لولا كثرة المشاغل راهنا, لبذل العبد لله,المزيد من الجهد, بهدف تطوير هذه النظرية العلمية, التي لا تقل أهمية بتقديري عن نظرية دارون ههههههههه وبحيث أستطيع تقديم  الدليل والبرهان عمليا وعلميا, على أن العفالقة الأنجاس, مو فقط, لا ينتمون لعالم بني البشر, وإنما لا ينتمون حتى لعالم الحيوانات, وأن كنت أعتقد سلفا,أن همجية العفلقي, وقدرته الفائقة على ارتداء المناسب من القناع, تمهيدا للانقضاض على ضحاياه, إنما ترجح من الناحية العلمية ههههههههه أن العفلقي حشه كّدركم, من حيث الجوهر, ذئب, تستنكف همجيته حتى الذئاب , ومن حيث المظهر ثعلب, وأن كانت حتى الثعالب, تخشى خداعه وغدره, ومن حيث السلوك, لا يعرف من متع الدنيا, غير تسليم الدابر من الجسد, وبالخصوص للمطايا والحمير من الحيوان, وبشكل خاص تلك القادمة, من كهوف ما قبل عصور التاريخ في السعودية!  

*** إلى من يكتب في الصباح ومستنقع كتابات, ويتراسل في السر مع مادونا المرادي, إياك وأنت تعيش في بغداد, والمشاركة في جريمة النصاب, جريمة الضحك على ذقون الناس, لان موضوع المدعو شمس الدين مجهول الأب المو( سوي) أقذر مما تتصور يا أبو إسماعيل...... المتقاعد ههههههههه

هامش : قبل أن تنتهي فصول فضيحة النصاب ومطالبته المثقفين, المشاركة في البكاء والعويل على أسم مستعار, قرر واحد أخر, على أساس مو نصاب هههههه أعتاد أن يقرن أسمه الكريم, بما لا يعد ولا يحصى, من الألقاب وأسماء المنظمات الوهمية, دعوة جميع المثقفين بدوره, للمشاركة في التضامن, مع واحد على كّد حاله خطيه, تحول على يد أخونا أبو الألقاب الجثيرة, وبقدرة قادر إلى (الفنان والكاتب المبدع المسرحي والشاعر والناقد الوطني الديموقراطي...) ثم تبين أن الأمر, لا يتعدى سوى السعي, من أجل لفت الانتباه لهذا المسكين اللي على كّد حاله خطيه, كما لو أن هناك بالفعل مخطط, يستهدف تسخيف عمل وسعي من يعملون, على إدانة حثالات العفالقة الأنجاس, الذين ويستخدمون التهديد والوعيد, لقمع من يعملون على فضحهم ومطاردتهم دون هوادة, وإذا لم يكن الأمر كذلك, لماذا هذه المبالغة ومو شلون ما جان, في نفش مجرد خبر لم يتأكد وقوعه بعد, وكان يمكن الإشارة للخبر, كما فعل العبد لله وغيره, ومن ثم انتظار نتائج تحقيقات الشرطة للكشف عن الجناة وعندها لكل حادث حديث, السؤال:  هل إذن كان المطلوب افتعال ضجة مصطنعة, لتحويل الانتباه عن فضيحة النصاب, خاصة وقد تبين اليوم أن (الفنان والكاتب المبدع المسرحي والشاعر والناقد الوطني الديموقراطي...) كان يشرف في أستراليا, على حملة لجمع التواقيع على بيان لم يصدر, يتضمن التنديد بجريمة اغتيال ( شهيد كتابات) شمس الدين مجهول الأب المو (سوي)؟! صدقا ما أدري, المهم عندي إذا كانت الدعوة للتضامن مع(الفنان والكاتب المبدع المسرحي والشاعر والناقد الوطني الديموقراطي...)  تنطلق بالفعل وحقا من رفض استخدام التهديد ضد المثقفين, ترى لماذا تجاهل أبو الألقاب الجثيرة, تنظيم حملة مماثلة, للتضامن مع الزميلين وداد فاخر وأحمد الخفاف أو حتى كتابة سطر واحد, للتنديد بمستنقع مادونا المرادي......غريبة مو ؟! وداعيكم لا ينطلق بالسؤال , من موقع الدهشة والعجب ........بس المشكلة منو يقره ومنو يكتب ! ...مع التأكيد ومن جديد على أن استمرار أبو الألقاب الجثيرة أقران اسمه مع ( البرلمان الثقافي العراقي) عملية نصب وخداع, لعدم وجود مثل هذا الكيان بالمطلق, وهذا ما يعرفه العبد لله وجميع الزملاء الذين شاركوا في العمل من أجل هذا إقامة هذا المشروع!