لماذا يرفض عبد الزهرة المتنح أن .........يكّمز؟!


قد يبدو هذا العنوان, أو بالأحرى هذا السؤال, مثيرا للانتباه بعض الشيء, وتحديدا بسبب ما هو معروف عن العلاقة العضوية ديالكتيكيا ما بين المتنح وفعل يكّمز ولكن صدقوني هذا السؤال, لا يندرج قطعا في إطار المحذور من العبارة, وإنما هو الشكل المناسب والعملي, للكشف عن بعض حثالات البعثلوطية, ممن نجحوا وللأسف الشديد, في فرض وجودهم الكريه على شبكة الانترنيت, والوسط الثقافي وحتى السياسي,وبحيث لا يزال ولغاية اليوم, تجري الإشارة إلى أسماءهم, باعتبارهم ( بعضا) من المحسوبين على معسكر المعادين للعفالقة, على الرغم من أن مواقفهم ونصوصهم تكشف بوضوح حقيقة انتمائهم وولائهم, فكريا وسياسيا للعفلقية, مهما ضمنوا هذه النصوص من الشتائم ضد البعث, وعلى النحو الذي كان, يمارسه جياد تركي ( أبو وثبة) والقلمجي والحنقباز وشمخمخ مالمو  .....الخ من جرى لاحقا الكشف وبالدامغ من الدليل, عن دورهم القذر على صعيد العمل لحساب المخابرات الصدامية!   

و........دائما وأبدا, حين يجري, وبعد جهد جهيد وبطلعان الروح, الكشف عن حقيقة واحد دوني عفلقي نجح في الاندساس بين صفوف العدو ( صفوف المعادين للعفالقة) يجري ممارسة لعبة الدهشة والعجب, من شطارة ( العفالقة) عوضا عن الاعتراف بما أهم من ذلك بتقديري, وبالتحديد الاعتراف وبصراحة ووضوح, على أن نجاح هذا البعض من العفالقة الأنجاس, في الاندساس بين صفوفنا, أعتمد ولا يزال, وسيظل يعتمد والى حد بعيد, على وجود من هم على استعداد دائما, لمنح التزكية السياسية والاجتماعية وحتى رد الاعتبار, لمن هب ودب من حثالات البعثلوطية, بدافع من السذاجة والغباء أساسا, أو باعتماد الشائع من الزعم الباطل, عن ضرورة الفصل ما بين المواقف السياسية والعلاقات الاجتماعية....الخ هذا الخريط الذي أعتاد أن يردده بشكل خاص الأغبياء من جماعة : نلكّفها وهي طايرة            

كان بودي حين قررت كتابة هذا التعليق, عن عبد الزهرة المتنح ( علي ثويني) القيام بجولة في  نصوص هذا القميء, والبعثلوطي عندي قميء حتى وأن كان بطول البعير ولكن هل ترى لا يزال يوجد هناك, بين  المثقفين المعادين حقا للعفالقة الأنجاس, من يجهل أو لا يعرف, مدى حقد هذا الدوني على الكورد وشيعة علي والشيوعيين, وسائر من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس؟!

العديد من الزملاء, وخاصة بين صفوف المثقفين الكورد, توقفوا المرة تلو الأخرى, عند كتابات هذا المسعور شوفينيا بالنقاش والتوضيح, وبحيث بات صدقا من غير المجدي تكرار عرض   الكثير من النصوص والشواهد التي تؤكد مدى حقد وكراهية هذا المتنح للشعب الكوردي, ودون أن أدري, الباعث على كل هذا الحقد والكراهية؟!

صدقوني ما أدري ليش أو حتى لماذا, كلما تصادف وطالعت ما يكتبه حشه كدركم المدعو عبد الزهرة المتنح ( علي ثويني) , ضد الشعب الكوردي, إلا وشعرت صدقا أن هذا القميء, يكاد أن ينفجر من الغيض والحقد ضد الكورد, ومن يتعاطف من العرب مع الكورد, وعلى نحو يتجاوز مستوى حقد جميع من يكرسون كتاباتهم لشتم الشعب الكوردي في مستنقع كتابات أو كادر الدعارة وسواهما من مواقع البعثلوطية على شبكة الانترنيت!      

و......على سبيل المثال لا الحصر, حين أطالع شتائم وإساءات قاسم هجع ضد الكورد, كفيلكم الله, أشبع ضحك على خريط هذا العكّروك, وحين أتابع شتائم الشعار المصري صبري كاريوكا, اللي على أساس ( جلوته محروكّة)  على التركمان, أستعيد في ذاكرتي سامية جمال وهو تهز وسطها للكاع للكاع في شارع الهرم, و........هكذا مع كتابات العديد من صبيان مستنقع النصاب الزاملي, والذي يشاع وعلى نطاق واسع, أن مزاجه القندري يغدو عال العال, فقط لا غير, عندما ينشر في نفس اليوم, أكبر كمية من الشتائم ضد الكورد...... و........لكن؟!

حين أطالع كتابات هذا القميء عبد الزهرة المتنح, لا يساورني الشك إطلاقا, في أن هذا الدوني ساعة كتابة سطوره ضد الكورد, يتمنى لو يملك القدرة والإمكانية, على تحويل سطوره إلى خنجر مسموم, يغرسه في قلب كل كوردي, وأعتقد حتى ذلك لا يكفي, من أجل أن يشفي غليله من الحقد والكراهية, ضد من كّماط طفلهم الرضيع أنظف وأكثر طهارة من هامته وهامات جميع الشوفيين الأنجاس!

و.......الغريب حقا, كلما حاولت الوقوف عند سبب كل هذا الحقد والكراهية, التي تعتمل في أعماق هذا الدوني ضد الكورد, لا يرد الزملاء من المثقفين الكورد سوى بترديد التالي من العبارة : هو يعرف ونحن نعرف ورب العالمين شاهد !

شنو قصدهم؟!

والله العظيم يتهربون من الجواب المرة تلو الأخرى, يمكن على أساس : الله أوصى بالستر أو شيء من هذا القبيل, وبحيث داعيكم تعب من التفكير والتحليل, لمعرفة السبب أو ربما الأسباب التي تدفع هذا القميء لممارسة كل هذا الحقد ضد الكوردي, وبحيث توصلت في النهاية إلى القناعة, أن أفضل سبيلا لحسم الشك من اليقين, مبادرة واحد أبن حلال, ممن يتصادف ويشاهد عبد الزهرة المتنح, في أحد ليالي الثقافة والسياسية في استوكهولم,  دعوته إلى أن يكّمز شوية, عسى أن يسقط على الأرض, الدامغ من الدليل, ولو داعيكم على قناعة راسخة سلفا  من أن هذا القميء, وجميع حثالات البعثلوطية, مثل أبو تبارك وأن أنكروا .....ولكن........ولكن؟ !

سرعان ما اكتشفت أن دعوة المتنح إلى أن يكّمز, دعوة غير قابلة للتحقق عمليا, ليس لان هذا القميء, سوف يرفض حتما أن يكّمز وإنما لان هناك وللأسف الشديد,من سيقف وبكل قوة في مواجهة مثل هذه الدعوة المتطرفة والمو مؤدبة.....الخ ما أعتاد ترديده من هم على استعداد دائما, لمنح التزكية السياسية والاجتماعية , لمن هب ودب من حثالات البعثلوطية, لمجرد أنهم ( ودودين للغاية) اجتماعيا !

و.......لان هذا القميء ( ودود للغاية اجتماعيا) لم يجد حرجا من أن يترشح ( أو يمكن جرى ترشيحه ) للمشاركة في اللجنة الخاصة التي تقرر قيامها في استوكهولم, لمتابعة كتابة مشروع الدستور, للعراق الديمقراطي الفيدرالي, على الرغم مما هو معروف عن موقف المتنح, الرافض للفدرالية وبشدة ومو شلون ما جان, سواء في كوردستان, بزعم أن ذلك سيؤدي إلى ( تكّسيم) العراق أو في الجنوب, بزعم أن ذلك سيؤدي إلى ( وكّوع) الجنوب العراقي تحت سيطرة الفرس المجوس وبالتالي المطلوب كما يريد ضاري الدناءة وسائر حثالات البعثلوطية, بقاء العراق محكوما من (المركز القائد) وبما يضمن بالتالي تحكم الأقلية في قلاع العفالقة, بمصير ومستقبل الكورد وشيعة علي إلى أبد الآبدين!

و.......حين تعرض هذا الشوفيني للنخاع, إلى المقسوم من البهذلة من قبل العديد من المشاركين في هذا الاجتماع, كان من الغريب للغاية أو بالأحرى مو شلون ما جان, مبادرة البعض من حلوين الجهامة, وبالتحديد, شيخ وجهاء الجالية شخصيا إلى محاولة ترتيب لقاء يجمع بين عبد الزهرة المتنح, مع جميع الذين اعترضوا, ليس فقط على ترشيحه للمشاركة في عمل اللجنة الخاصة بكتابة مشروع الدستور, وإنما مجرد دعوته للمشاركة في مثل هذا الاجتماع, بحكم ما هو معروف عن مواقفه الشوفينية ضد الشعب الكوردي....و........فشلت الدعوة, بعد أن أكتشف الداعي, أن من دعاهم للتحاور مع ( صديقه الودود) اشترطوا عدم حضور عبد الزهرة المتنح  

المهم خلال زيارتي الأخيرة إلى استوكهولم, اكتشفت, اللهم صلي على النبي, أن هذا الدوني, ولغاية سفره من العراق إلى رومانيا عام 1975, كان يدعى بالفعل عبد الزهرة المتنح, وهو الأمر الذي كنت أعتقده, مجرد دعاية ( مغرضة) من بعض الزملاء الكورد, للرد على المعروف من حقده وكراهيته ومو شلون ما جان للشعب الكوردي!

لماذا كان ( علي ثويني) يدعى عبد الزهرة, مقرونا بمفردة المتنح بالذات, قبل السفر الى رومانيا, وهل أن هذا الذي يشتم الكورد بزعم الدفاع عن الفيلية, هو الأخر كان مثل الحنقباز من جماعة طفي الضوه والحكّني ؟!

من الصعب في الواقع معرفة الجواب, وأن كانت مفردة ( المتنح) كما هو معروف, قد , أقول قد, لان الشك والظن حرام , تعني أن الصبي عبد الزهرة, كان متعود على تسليم الدابر من الجسد, ولكن والحقيقة يجب أن تقال, يبدو ليس بدافع من الشذوذ, وإنما عدم وجود من يحميه خطيه من ربع سعدي الحلي, بدليل أن المسكين, وحال الوصول إلى بوخارست, عمد ليس فقط الى استبدال أسمه,وإنما الابتعاد عن جميع العراقيين, كما لو كان ينشد الهروب من عار الماضي, أو بدافع من الخوف من سقوط ( الحلانه) بيد زعران جاوجسكي, ممن قدموا الكثير من الخدمات والعون, لتدعيم عمل وأجهزة مخابرات العفالقة الأنجاس !

و.....دعونا وبعيدا عن الظنون, نبدأ من مزاعم فلم سفره, وهو سكنة حي الحرية الشعبي, للدراسة في أوربا على حساب أمه, وذلك جراء ...وما كو داعي تلبشون ضحك من ألان معارضته للبعص, أقصد البعث كما ينطقها أهل الشام بصواب, حتى لا يروح فكركم لبعيد!

أولا وقبل كل شيء, من رابع المستحيلات أن يكون عبد الزهرة المتنح يوم ذاك, عام 1975 من المتعاطفين مع الحركة التحررية للشعب الكوردي, وبالتالي لم يجد مفرا, سوى بالهروب من العراق, بعد انهيار الحركة, نتيجة تبرع بطل القومجية عن نص شط العرب لنظام الشاه برعاية ماما أمريكا؟!

هل ترى كان عبد الزهرة المتنح شيوعيا؟! لو كان كذلك ترى ما الذي يدعوه للهروب بزعم معارضته للبعص, والشيوعيين خطيه كانوا بعد جبدي يوم ذاك , وبقيادة فرسان التحالف, دهن ودبس وراشي مع ( حلفائهم الأوغاد من العفالقة) يغذون السير صوب الصابونجية؟!

ومن الصعب للغاية ومو شلون ما جان, أن يزعم من كان متنح على طول, ويمتهن تسليم الدابر من الجسد ليل نهار, العمل مع قوى المعارضة الدينية, وبالتالي لابد وأن يكون هناك ثمة سبب أخر, دفع والدة هذا الدوني لتحمل تكاليف إرساله للدراسة على نفقتها الخاصة في أوربا, وذلك ما كان متاحا, كما هو معروف, للعوائل الثرية فقط لا غير, أو على الأقل في حال وجود رب أسرة صاحب صنعة, تدر عليه ما يكفي من الأرباح, بحيث يستطيع تحمل نفقات دراسة أحد أبناءه الباهضة التكاليف في أوربا!

في الواقع, تلك تساؤلات , تحتاج للجواب والتوضيح, ارتباطا بظهور هذا الدوني وباسم علي ثويني وبقوة وعلى غفلة مع معارضة موديل عام1991 دون أن نعرف مغزى عدم ممارسته النشاط المعارض قبل هذا التاريخ, وهو الموجود خارج العراق منذ عام1975 خاصة وهو كما يزعم خرج من العراق أساسا لمعارضته نظام العفالقة؟! أو أن فترة السبات هذه كانت ترتبط بالقادم من المهام, وبالتحديد على صعيد إشاعة الكراهية ضد الكورد وشيعة علي والشيوعيين, وكفيلكم الله, من يريد بمقدوري أن أضع تحت تصرفه ركام من الكتابات, بالاسم الصريح والمستعار ( طالب عسل ...طارق إسماعيل ...الخ), لا تخرج في سياقها العام عن معادة جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج ؟!

و...........كما تريد يا دختور …دعنا نرتقي بك قليلا إلى الأعلى بعيدا عن حضيض حقدك على تاج راسك من الكورد….ونحاورك في علم المنطق …وأن كان من الصعب على من كان يدعى عبد الزهرة في مدينة الحرية, وصار يدعى الثوفيني في بوخارست, أن يستوعب أو يصدق أن واحدا من شعب الكورد ( المتخلفين) على حد تعبيرك بمقدوره أن يحدثك عن علم المنطق …و…….يحكى أن واحد من بني القعقاع قررت من أنجبته أن تبيع ( وراها وكدامها) من أجل تأمين تكاليف دراسته لعلم المنطق في أوربا …و…….بعد سنوات وسنوات نجح الصبي في تحقيق الحلم, وعاد من أجل أن يفهم الناس شنو المنطق ولكن دون جدوى, إلى أن هداه الله إلى ما يعينه على بلاوه, بالرد على كل من يستفسر عن المقصود بعلم المنطق متسائلا: من يتولى رعايتك؟! أبوك أو أمك؟! حين يأتي الجواب: أمي يعود من درس المنطق للسؤال : وهل كانت أمك تملك كلبا ؟! حين يأتي الجواب بالإيجاب, كان يعقب سريعا بالقول : إذن كانت أمك على ثراء, وتعيشون ولا بد في بيت كبير, بحاجة إلى حماية كلب, وحين يبدي السائل دهشته من توصل, أستاذ المنطق إلى هذه المعلومة من مجرد السؤال عن الكلب, كان يرد صاحبا بزهو : ذلك هو المنطق …. المشكلة أن من كان يرد ,أن أمه من ترعاه, ويعيشون في بيت كبير, ولا يملكون كلب,كان الأستاذ يعقب سريعا : لعد أمك جانت  خيز* ويمكنك سؤال سواك من الحاقدين على الكورد, عن معنى هذه المفردة المناسبة في التخاطب معك !)**

يبقى في الختام سؤال يحتاج للواضح من الجواب, وبعيدا عن اللعب بالكلمات, كيف يمكن لمن كرسوا كما يزعمون, حياتهم للنضال ضد نظام العفالقة الأنجاس, التعامل, وبمنتهى الود والاحترام, مع واحد حشه كدركم شوفيني للنخاع, مثل عبد الزهرة المتنح, وعلى النحو الذي يعتمده, ودون أدنى حياء أو خجل, البعض من وجهاء الجالية العراقية في السويد, وحتى بعد أن أعترف هذا الدوني صراحة, بوجود (نقص حاد في ضميره) وعلى نحو دعاه للمباشرة مع سليم حالوب, بمهمة البحث عن الناقص من الضمير؟!

مجرد سؤال منطقي, للبعض من حلوين الجهامة, ممن يبدو, تستهويهم ومو شلون ما جان, سالفة : طفي الضوه والحكّني و..........الله أعلم !

سمير سالم داود  22  آب 2005

هامش: كفيلكم الله وعباده, هذا التعليق, جرى توزيعه قبل ما يقرب الشهرين, على عدد من الزملاء, ممن أتبادل وإياهم التصنيف والسخرية على جرابيع وحثالات العفالقة الأنجاس , دون أن يأخذ أخذ طريقه للنشر, ليش ولماذا ؟! دعوني أكّول ما أدري, ذلك أفضل بكثير, من أن أقول لا أتذكر أو نسيت.....الخ علامات الشيخوخة والخرف

* مفردة باللغة الكوردية تعني مادونا المرادي ....أقصد كّحبة!

** مقطع من نص رسالة للزميل العزيز دانا جلال, في معرض الرد على رسالة من هذا المتنح, حافلة بشتم الكورد وبالمقذع من العبارة ....

هامش : للعزيز رضا الصالح, صدقا استمعت للغاية بمطالعة أبيات الفرزدق في هجاء مادونا المرادي وصدقني وبعيدا عن البربوك مادونا, شكل بناء القصيدة وصورها الساخرة, مثير للانتباه حقا ....يعني بصراحة عجبتني كلش, ولا أدري بالتالي مبرر توقيعها بالمستعار من الاسم, وعلى العكس من ذلك, أدعوك إلى توظيف هذه القدرة الجميلة على استخدام سلاح السخرية شعريا, بما يفيد مطاردة حثالات البعثلوطية ....وصدقني ثواب ذلك, كثير عند رب العباد, هذا أن كنت لا تدري بالطبع!